الصحبة الطيبة
عضو مميز
- إنضم
- 16 أبريل 2013
- المشاركات
- 199
- النقاط
- 16
- الإقامة
- القاهرة - مصر
- الموقع الالكتروني
- nasrtawfik.blogspot.com
- احفظ من كتاب الله
- اللهم أعينني علي دوام التلاوة والتدبر وحفظ القرآن كاملا
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- محمد صديق المنشاوي والحصري والسديسي
- الجنس
- أخ وأسرتي
الحديث الثالث والعشرون
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الحَارِثِ بنِ عَاصِم الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: )الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَو تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا (رواه مسلم.
الفوائد التربوية :
الفائدة الأولى : فيه فضيلة الوضوء وأهميته لأنه المراد بقوله " الطهور " لروايات الحديث الآخرى .
الفائدة الثانية : دليل لمذهب أهل السنة أن الأعمال من الإيمان حيث اعتبر الوضوء شطر الإيمان .
الفائدة الثالثة : التطهر بمعناه العام من الإيمان ، فيدخل فيه الوضوء والغسل والطهارة من الذنوب سواءً بحديث الباب أو غيره من الأحاديث .
الفائدة الرابعة : لا يحافظ على الوضوء إلّا مؤمن مراقب لربه ، محتسب لصلاته ، حريص على العناية بها ، ولهذا كان الطهور شطر الإيمان ، أما من تهاون به فاته فضل الإسباغ ، وكان دليلاً على قدر الصلاة في قلبه .
الفائدة الخامسة : فيه فضل التحميد لله وأنه يملأ ميزان العبد يوم القيامة .
الفائدة السادسة : لرفع همة المؤمن ينبغي أن يعلق قلبه بالآخرة وثقل الميزان والجنة لأنها أمور معتبرة لديه ولذلك نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن التحميد يملأ ميزان العبد .
الفائدة السابعة : التحميد أفضل من التسبيح لأن التحميد إثبات المحامد كلها لله سبحانه ، بخلاف التسبيح فهو تنزيه الله عن النقائص والعيوب ولهذا يأتي التحيمد مفرداً بينما التسبيح الغالب أن يأتي مقروناً بغيره كالتحميد فتقول : " سبحان والله وبحمده " ولا يعني هذا نقص التسبيح لكن يعني كمال التحميد .
الفائدة الثامنة : الحمد فيه اعتراف بفضل الله سبحانه ومدح له ، ويتضمن نقص النفس لأنها لا تملك شيئاً تحمد فيه وتمدح لأجله .
الفائدة التاسعة : فيه فضل التسبيح وأنه يملأ ما بين السماء والأرض .
الفائدة العاشرة : فيه فضيلة الصلاة وأنها نور لصاحبها في الدنيا والآخرة .
الفائدة الحادية عشرة : قوله " الصلاة نور " دليل على أنه على قدر صلاته وإتمامها وخشوعها تكون قوة ذلك النور ، نسأل الله أن يتم نورنا ، فمن تم نور صلاته نهته صلاته عن الفحشاء والمنكر وكانت حجابه عن النار ، ونور الله بصيرته ، ومن نقص نور صلاته نقص منه بقدر ذلك .
الفائدة الثانية عشرة : فيه فضيلة الصدقه وأنها علامة من علامات الإيمان .
الفائدة الثالثة عشر : النفس تحب المال بطبعها فمن خالف هوى نفسه وأنفق وتصدق كان ذلك برهانُ على إيمانه ولذلك قال " والصدقة برهان " .
الفائدة الرابعة عشر : فيه فضيلة الصبر وأنه ضياء للمسلم .
الفائدة الخامسة عشر : قوله " والصبر ضياء " يدل على أن الصبر لابد فيه من الحرارة وإكراه النفس لأن الضياء نور فيه حرارة بخلاف النور فهو مجرد الإشراق .
الفائدة السادسة عشر : الصبر بأنواعه الثلاثة فيه حبس للنفس ومشقة سواءً :
ـ الصبر على طاعة الله .
ـ الصبر على معصية الله .
ـ الصبر على أقدار الله
الفائدة السابعة عشر : الصبر على ما فيه من المشقة والشدة إلّا أن عاقبته نور وفرج وهذا مدلول قوله " ضياء " ففيه بشارة للصابر .
الفائدة الثامنة عشر : في بعض نسخ صحيح مسلم " والصيام ضياء " وهذا يدل على ما يأتي : ـ
الأول : المشقه التي تحدث في الصيام من حرارة في الجوف والجوع والعطش
الثاني : فضل الصيام وأنه ضياء للإنسان عند الله سبحانه وتعالى .
الفائدة التاسعة عشر : عظم شأن القرآن حيث جعله أحد مظلتين لا ثالث لهما وهما " حجة لك أو عليك " ، فمن قرأه وأقام حدوده كان حجة له وإلّا كان حجةعليه لوضوحه وبيانه وسلامته من اللبس والزلل .
الفائدة العشرون : الناس في الدنيا يسعون ويعملون إما لفكاك رقابهم من النار أو لإهلاكها .
الفائدة الحادية والعشرون : فضل من باع نفسه لله سبحانه واشترى جنة عرضها السماوات والأرض ، فهذا الذي أعتق نفسه .
الفائدة الثانية والعشرون : خسارة من ضيع أوامر الله وانتهك حرماته ، فهذا الذي أوبق نفسه وأهلكها .
الفائدة الثالثة والعشرون : فيه حث على العمل والعبادة لله سبحانه وتعالى والحرص على اعتاق النفس من النار في قوله " فبائع نفسه فمعتقها " أما مجرد الكسل والتواني والعجز والأماني فلا يأتي بخير .
الفائدة الرابعة والعشرون : الحديث دليل على أن الشخص له إرادة واختيار ، بها يختار اعتاق النفس من النار أو يرضى بإهلاكها .
الفائدة الخامسة والعشرون : الحديث دليل على أن الأعمال تنسب للفاعل ، فهو الذي يعتق نفسه ، وهو الذي يهلك نفسه وهذا مذهب أهل السنة والجماعة .
الفائدة السادسة والعشرون : هناك مناسبة ظاهرة بين نهاية الحديث مع أوله فبعد أن ذكر جملة من الأعمال من الطهور والتحميد والتسبيح والصلاة والصدقة والصبر والقرآن ذكر أن من عمل هذه الأعمال أعتق نفسه ومن تركها وتهاون أهلك نفسه .
الفائدة السابعة والعشرون : قوله " فبائع نفسه فمعتقها " يؤيد الحديث الآخر " وأصدقها ـ يعني الأسماء ـ حارث وهمام " فلابد للإنسان من حرث وعمل وهم وإرادة بها يتحرك ، ثم بعد ذلك قد يكون حرثه وعمله في اعتاق نفسه ، وقد يكون في إهلاكها أما أن يوجد شخص بدون عمل ولا إرادة فلا يكون .
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الحَارِثِ بنِ عَاصِم الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: )الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَو تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا (رواه مسلم.
الفوائد التربوية :
الفائدة الأولى : فيه فضيلة الوضوء وأهميته لأنه المراد بقوله " الطهور " لروايات الحديث الآخرى .
الفائدة الثانية : دليل لمذهب أهل السنة أن الأعمال من الإيمان حيث اعتبر الوضوء شطر الإيمان .
الفائدة الثالثة : التطهر بمعناه العام من الإيمان ، فيدخل فيه الوضوء والغسل والطهارة من الذنوب سواءً بحديث الباب أو غيره من الأحاديث .
الفائدة الرابعة : لا يحافظ على الوضوء إلّا مؤمن مراقب لربه ، محتسب لصلاته ، حريص على العناية بها ، ولهذا كان الطهور شطر الإيمان ، أما من تهاون به فاته فضل الإسباغ ، وكان دليلاً على قدر الصلاة في قلبه .
الفائدة الخامسة : فيه فضل التحميد لله وأنه يملأ ميزان العبد يوم القيامة .
الفائدة السادسة : لرفع همة المؤمن ينبغي أن يعلق قلبه بالآخرة وثقل الميزان والجنة لأنها أمور معتبرة لديه ولذلك نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن التحميد يملأ ميزان العبد .
الفائدة السابعة : التحميد أفضل من التسبيح لأن التحميد إثبات المحامد كلها لله سبحانه ، بخلاف التسبيح فهو تنزيه الله عن النقائص والعيوب ولهذا يأتي التحيمد مفرداً بينما التسبيح الغالب أن يأتي مقروناً بغيره كالتحميد فتقول : " سبحان والله وبحمده " ولا يعني هذا نقص التسبيح لكن يعني كمال التحميد .
الفائدة الثامنة : الحمد فيه اعتراف بفضل الله سبحانه ومدح له ، ويتضمن نقص النفس لأنها لا تملك شيئاً تحمد فيه وتمدح لأجله .
الفائدة التاسعة : فيه فضل التسبيح وأنه يملأ ما بين السماء والأرض .
الفائدة العاشرة : فيه فضيلة الصلاة وأنها نور لصاحبها في الدنيا والآخرة .
الفائدة الحادية عشرة : قوله " الصلاة نور " دليل على أنه على قدر صلاته وإتمامها وخشوعها تكون قوة ذلك النور ، نسأل الله أن يتم نورنا ، فمن تم نور صلاته نهته صلاته عن الفحشاء والمنكر وكانت حجابه عن النار ، ونور الله بصيرته ، ومن نقص نور صلاته نقص منه بقدر ذلك .
الفائدة الثانية عشرة : فيه فضيلة الصدقه وأنها علامة من علامات الإيمان .
الفائدة الثالثة عشر : النفس تحب المال بطبعها فمن خالف هوى نفسه وأنفق وتصدق كان ذلك برهانُ على إيمانه ولذلك قال " والصدقة برهان " .
الفائدة الرابعة عشر : فيه فضيلة الصبر وأنه ضياء للمسلم .
الفائدة الخامسة عشر : قوله " والصبر ضياء " يدل على أن الصبر لابد فيه من الحرارة وإكراه النفس لأن الضياء نور فيه حرارة بخلاف النور فهو مجرد الإشراق .
الفائدة السادسة عشر : الصبر بأنواعه الثلاثة فيه حبس للنفس ومشقة سواءً :
ـ الصبر على طاعة الله .
ـ الصبر على معصية الله .
ـ الصبر على أقدار الله
الفائدة السابعة عشر : الصبر على ما فيه من المشقة والشدة إلّا أن عاقبته نور وفرج وهذا مدلول قوله " ضياء " ففيه بشارة للصابر .
الفائدة الثامنة عشر : في بعض نسخ صحيح مسلم " والصيام ضياء " وهذا يدل على ما يأتي : ـ
الأول : المشقه التي تحدث في الصيام من حرارة في الجوف والجوع والعطش
الثاني : فضل الصيام وأنه ضياء للإنسان عند الله سبحانه وتعالى .
الفائدة التاسعة عشر : عظم شأن القرآن حيث جعله أحد مظلتين لا ثالث لهما وهما " حجة لك أو عليك " ، فمن قرأه وأقام حدوده كان حجة له وإلّا كان حجةعليه لوضوحه وبيانه وسلامته من اللبس والزلل .
الفائدة العشرون : الناس في الدنيا يسعون ويعملون إما لفكاك رقابهم من النار أو لإهلاكها .
الفائدة الحادية والعشرون : فضل من باع نفسه لله سبحانه واشترى جنة عرضها السماوات والأرض ، فهذا الذي أعتق نفسه .
الفائدة الثانية والعشرون : خسارة من ضيع أوامر الله وانتهك حرماته ، فهذا الذي أوبق نفسه وأهلكها .
الفائدة الثالثة والعشرون : فيه حث على العمل والعبادة لله سبحانه وتعالى والحرص على اعتاق النفس من النار في قوله " فبائع نفسه فمعتقها " أما مجرد الكسل والتواني والعجز والأماني فلا يأتي بخير .
الفائدة الرابعة والعشرون : الحديث دليل على أن الشخص له إرادة واختيار ، بها يختار اعتاق النفس من النار أو يرضى بإهلاكها .
الفائدة الخامسة والعشرون : الحديث دليل على أن الأعمال تنسب للفاعل ، فهو الذي يعتق نفسه ، وهو الذي يهلك نفسه وهذا مذهب أهل السنة والجماعة .
الفائدة السادسة والعشرون : هناك مناسبة ظاهرة بين نهاية الحديث مع أوله فبعد أن ذكر جملة من الأعمال من الطهور والتحميد والتسبيح والصلاة والصدقة والصبر والقرآن ذكر أن من عمل هذه الأعمال أعتق نفسه ومن تركها وتهاون أهلك نفسه .
الفائدة السابعة والعشرون : قوله " فبائع نفسه فمعتقها " يؤيد الحديث الآخر " وأصدقها ـ يعني الأسماء ـ حارث وهمام " فلابد للإنسان من حرث وعمل وهم وإرادة بها يتحرك ، ثم بعد ذلك قد يكون حرثه وعمله في اعتاق نفسه ، وقد يكون في إهلاكها أما أن يوجد شخص بدون عمل ولا إرادة فلا يكون .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع