الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39924" data-attributes="member: 329"><p>حسنا وليته عكس ليبقى الحسن ولذلك صنف العلم البلقيني العجر والبجر في ترجمة ابن حجر ووقف عليه في حياته وكتب عليه اه وقال السخاوي في فتح المغيث كانت الرحلة إلى الحافظ ابن حجر من سائر الأقطار كالواجبة وما رحلت إلى غيره إلا بعد موته اه ونحوه للحافظ السخاوي أيضا في الضوء اللامع وقال الحافظ السيوطي في حسن المحاضرة عن المترجم انتهت إليه الرحلة والرياسة في الحديث في الدنيا بأسرها فلم يكن في عصره حافظ سواه وأملى أزيد من ألف مجلس وبه ختم الفن اه منها</p><p>مذهبه ومن الغرائب التي تتعلق بترجمته ما في ثبت الشهاب أحمد بن القاسم البوني أن الحافظ انتقل في آخر عمره لمذهب مالك قال كما رأيت ذلك بخطه في مكة المكرمة قلت ولعل رجوعه في مسألة أو مسألتين والله أعلم</p><p>شيوخه على طبقات أفردهم بمؤلفات أكبرها المعجم المفهرس في نحو مجلدين ذكر فيه نحو ستمائة شيخ عدا من تحمل عنه من الأقران رأيته بخطه في مكتبة الجامع الأزهر قال الوجيه الأهدل في نفسه عنه من أكبر الفهارس وأوسعها وأبسطها في مجلد ضخم وهي لدي بخط الحافظ السخاوي اه وله اتباع الأثر انظر حرف التاء وله المجمع المؤسس انظر حرف الميم وفهرس المرويات انظر حرف الفاء</p><p>اتصالاتنا به نتصل به من طرق منها بأسانيدنا إلى الحافظ السخاوي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 326 </p><p>والسيوطي والديمي وابن مرزوق الكفيف والبرهان القلقشندي وغيرهم عنه ح وبالسند إلى الرداني عن أبي مهدي عيسى السكتاني عن المنجور عن الغيطي عن زكرياء عنه ح وبالسند إلى الشيخ أبي عبد الله ابن ناصر واليوسي والرداني والكوراني وغيرهم عن محمد بن سعيد المرغتي عن عبد الله بن علي بن طاهر عن الشمس العلقمي عن زكرياء عنه ح وبالسند إلى العياشي والثعالبي والعجيمي والرداني وغيرهم عن أبي الإرشاد علي الاجهوري والشهاب الخفاجي كلاهما عن الشمس الرملي وعمر بن الجاي والبدر الكرخي ثلاثتهم عن زكرياء عنه ح وبالسند إلى الرداني عن الشهاب أحمد بن سلامة القليوبي عن الرملي به ح وبه إلى الرداني عن المعمر المسند محمد بن عمر الشويري عن النور الزيادي عن الشهاب الرملي عن كل من زكرياء والبرهان بن أبي شريف وشمس الدين عثمان الديمي والسخاوي كلهم عنه ح وبه إلى الرداني عن بقية المسندين بالشام محمد بن بدر الدين البلباني الصالحي وسيد النقباء محمد النقيب بن كمال الدين بن محدث الشام كمال الدين محمد ابن حسين الحسيني وهما عن الشمس محمد بن محمد بن يوسف الميداني والشهاب المقري وهو عن عمه سعيد عن سقين عن زكرياء به والميداني عن البدر الغزي والشريف يونس العيتاوي ومنصور بن المحب والشمس الرملي والشهاب أحمد بن أحمد الطيبي زاد الصالحي وعن الشهابين أحمد بن علي المفلحي الوفائي وأحمد بن يونس العيتاوي وهما عن خاتمة المسندين محمد بن علي بن طولون الصالحي الحنفي زاد الشهاب العيتاوي وعن والده أحمد الطيبي وزاد المفلحي وعن عبد الله الغزي وموسى الحجاوي وزاد النقيب وعن محمد بن منصور ابن المحب عن الخطيب محمد البهنسي عن ابن طولون وهو كما ترى مسلسل بالمحمدين ويونس العيتاوي والطيبي وابن طولون والحجاوي وأربعتهم عن كمال الدين ابن حمزة والغزي وابن المحب والرملي عن زكرياء زاد بن طولون عن أبي الفتح المزي ومحمد ابن محمد بن ثابت وأبي البقاء محمد بن العماد العمري ومحمد بن أبي الصدق</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 327 </p><p>العدوي وإبراهيم بن علي القلقشندي ومحمد بن محمد الافاقي كلهم عن الحافظ بأسانيده المذكورة في فهارسه ومعاجم أشياخه فهذه اتصالاتنا به من طريق ثلاثة عشر من تلاميذه</p><p>آخر أصحابه في الدنيا أخبرني نور الحسنين بن محمد حيدر كتابة من الهند وكان بقية المسندين به عن الشيخ عبد الحفيظ العجيمي عن عبد القادر الصديقي عن عارف الفتني عن حسن العجيمي عن زين العابدين الطبري عن المعمر المسند عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الحصاري الشافعي الأثري الخطيب المولود مستهل رجب عام 910 إجازة له بمكة سنة 1011 عن المعمر محمد بن إبراهيم الغمري عنه والغمري المذكور آخر أصحاب الحافظ كما في شرح الفية السند للحافظ الزبيدي</p><p>وأعلى منه عن الشيخ محمد سعيد القعقاعي عن محمد بن عمر بن عبد الرسول لمكي عن أبيه عن خديجة الطبرية عن الحصاري المذكور عن الغمري عن ابن حجر ونروي ما له عاليا أيضا عن الشيخ عبد الله السكري عن عبد الرحمن الكزبري عن مصطفى الرحمتي عن عبد الغني النابلسي عن النجم الغزي عن والده بدر الدين عن زكرياء وغيره عنه ح ومساو له عن الشيخ أبي النصر الخطيب عن عمر الغزي عن عمر الشيباني عن النابلسي عن عبد الباقي الحنبلي عن محمد حجازي الشعراوي عن محمد بن اركماش الحنفي عن الحافظ ح ومساو له عن السكري عن الكزبري عن مرتضى الزبيدي عن أحمد سابق ابن رمضان الزعبلي عن البابلي عن الشعراوي به</p><p>وأعلى منه بدرجة عن شيوخنا أحمد بن إسماعيل البرزنجي وعبد الجليل برادة وأبي النصر الخطيب عن والد الثاني ح وعن الشيخين السكري ومحمد سعيد الحبال عن عبد الرحمن الكزبري كلاهما عن صالح الفلاني عن المعمر محمد بن سنة عن مولاي الشريف عن ابن اركماش عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 328 </p><p>وأعلى منه بدرجة وهو أعلى ما يوجد في الدنيا عن الشهاب أحمد بن صالح السويدي البغدادي عن السيد مرتضى بإجازته العامة التي فيها نوع تخصيص عن ابن سنة بالعامة فبيننا وبين الحافظ على هذا خمس وسائط ولا شك أن خمس وسائط لمن بينك وبينه خمسة قرون واحد للقرن نهاية العلو</p><p>ومن أغرب اتصالاتنا به روايتنا بالأسانيد السابقة إلى البرهان اللقاني والنور علي الزيادي كلاهما عن المعمر محمد الوسيمي المصري الشافعي وهو عن الحافظ ابن حجر ذكر أخذه عنه جازما به الحافظ الزبيدي في العقد المكلل وهو عندي بعيد وقد ترجم للوسيمي المذكور المحبي في الخلاصة قائلا رأيت ترجمته بخط الشيخ مصطفى بن فتح الله فقال فيها أخذ عن شيخ الإسلام زكرياء الأنصاري ولازمه سنين وأدرك الحافظ ابن حجر وله عنه روايات وبلغني أن شيخ الإسلام زكرياء كان يجله لذلك كعادته مع كل من أدرك الحافظ ابن حجر ونقل شيخنا الحافظ محمد بن العلاء البابلي عنه أنه كان يقول في شأن الحافظ ابن حجر الحديث فنه والشعر طبعه والفقه يتكلف فيه روى عنه النور الزيادي وسالم الشبشيري والبرهان اللقاني والنور الاجهوري كثيرا وكان لا يترك قراءة الحديث صيفا وشتاء وكانت وفاته سنة 1006 بمصر قال المحبي وعلى روايته عن الحافظ ابن حجر يكون عمر فوق الماذة والخمسين سنة وهذا غريب جدا والله أعلم اه</p><p>قلت وإذا صح أن الوسيمي المذكور من أصحاب ابن حجر ومات سنة 1006 وضممته إلى ما في إنباء الغمر للحافظ في ترجمة عبد اللطيف بن أبي بكر الشرجي الزبيدي المتوفى سنة 802 من أنه سمع على الحافظ الحديث فهذا هو السابق والأحق فبين وفاة الوسيمي والشرجي نحو من مائتي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 329 </p><p>سنة وسيأتي عن الحافظ في ترجمة السلفي أن أكثر ما وقف عليه في هذا الباب مائة وخمسون سنة وزاد عليه السخاوي من بينهما في الوفاة نحو مائة واثنتين وخمسين فما حصل للحافظ لم يحصل لأحد في الإسلام على هذا ولم يسبقني أحد فيما أعرف إلى استدراكه والتنبه له والحمد لله</p><p>وأغرب من مسألة الوسيمي والغمري وأعجب بكثير ما أخبرنا به العالم الفاضل سليل المجد والرفعة السيد أحمد الشريف بن محمد الشريف بن الأستاذ محمد بن علي السنوسي الخطابي الطرابلسي في كتابه إلي من بلاد الأناضول أن جده المذكور أخذ عن شريف معمر اسمه عبد العزيز نزيل أرض الحبشة عاش أزيد من خمسمائة سنة كتب للشيخ السنوسي إجازة عامة كما هي له من ابن حجر الحافظ وأن الرجل المذكور مات في 21 صفر عام 1276 بعد موت جده المذكور بثلاثة عشر يوما ثم وجدت السيد أحمد السنوسي المذكور نقل في ثبته عن جده الأستاذ السنوسي في حق عبد العزيز المذكور أنه ولد بوادي فاطمة في القرن الثامن سنة 56 وعاش من العمر خمسمائة وعشرين سنة اه ونقل لي السيد أحمد الشريف صورة إجازة المعمر المذكور لجده وهي عامة فعلى هذا نروي عن المعمر الناسك عبد الهادي بن العربي عواد عن الأستاذ السنوسي عن الحبشي المذكور عن الحافظ ابن حجر</p><p>قلت لعل هذا الحبشي هو المذكور في كتاب المجد الطارف والتالد على أسئلة الناصري سيدي أحمد بن خالد للعلامة الأديب المؤرخ الجوال محمد الأمين الصحراوي الشنكيطي المراكشي قال حدثني العلامة الصوفي سيدي الحاج عمر ابن سودة ونحن بدكالة عام 1284 قال لي انه رأى أيام موسم الحج بمكة رجلا جاء من الحبشة وأن له من العمر نحو ستمائة سنة وكان أخبرني بهذا الرجل بعض الحجاج قبله الذين ذهبوا إلى بلاد الحبشة وزاد أنه تسقط أسنانه بمدة وتنبت في موضعها أسنان أخر اه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 330 </p><p>قلت وقد كان ورد على فاس بعد غيبة طويلة عنه الأستاذ المقري المعمر الناسك أبو العباس أحمد بن أبي العلاء إدريس البدراوي الفاسي وقد طاف المشرق والمغرب فاجتمعت به عام 1320 وكان يذكر لقاءه لحبشي معمر وأخذه عنه عن الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر وكنا نستغرب ذلك في الصغر ونعده خرافة حتى وجدت في أمالي السيد المرتضى أبي القاسم علي بن الطاهر الحسيني المتوفى سنة 436 بحثا في التعمير وإمكانه ملخصه إن سأل سائل كيف يصح ما أوردتموه من تطاول الأعمار وامتدادها وقد علمتم أن كثيرا من الناس يحيل ذلك وينكره ويقول أنه لا قدرة عليه ولا سبيل وفيهم من ينزل في إنكاره درجة فيقول إنه وإن كان جائزا من طريق القدرة والإمكان فإنه مما يقطع بانتفائه لكونه خارقا للعادات وأن العادات إذا وثق الدليل بأنها لا تنخرق إلا على سبيل الإبانة والدلالة على صدق نبي من الأنبياء علم بها أن جميع ما روي من زيادة الأعمار على العادة باطل مصنوع لا يلتفت إليه الجواب إن من أبطل تطاول الأعمار من حيث الإحالة وأخرجه من باب الإمكان فقوله ظاهر الفساد لأنه لو علم ما العمر في الحقيقة وما المقتضي لدوامه إذا دام وانقطاعه إذا انقطع علم من جواز امتداده ما علمنا والعمر هو استمرار كون من يجوز أن يكون حيا وغير حي حيا وإن شئت أن تقول هو استمرار الحي الذي لكونه على هذه الصفات ابتداء حيا وإنما شرطنا الاستمرار لأنه يتعذر أن يوصف من كان حاله واحدة حيا بأن له عمرا بل لا بد أن يراعوا في ذلك ضربا من الامتداد والاستمرار وإنقل وشرطنا أن يكون ممن يجوز أن يكون غير حي أو يكون لكونه حيا ابتداء لئلا يلزم عليه القديم تعالى لأنه تعالى جلت عظمته ممن لا يوصف بالعمر وإن استمر كونه حيا وقد علمنا أن المختص بفعل الحياة هو القديم تعالى وفيما تحتاج إليه الحياة من البنية والمعاني ما يختص به</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 331 </p><p>عز وجل ولا يدخل إلا تحت مقدوره كالرطوبة وما يجري مجراها فمتى فعل القديم تعالى الحياة وما تحتاج إليه من البنية وهي مما يجوز عليه البقاء وكذلك ما تحتاج إليه فليست تنتفي إلا بضد يطرأ عليها أو بضد ينفي ما تحتاج إليه والأقوى أنه لا ضد لها في الحقيقة وإنما ادعى قوم بأنه لا يحتاج إليه ولو كان للحياة على الحقيقة لم يخل بما قصدناه في هذا الباب فمهما لم يفعل القديم ضدها أو ضد ما تحتاج إليه ولا نقض منا ناقض بنية الحي استمر كون الحي حيا ولو كانت الحياة لا تبقى على مذهب من رأى ذلك لكان ما قصدناه صحيحا لأنه تعالى قادر على أن يفعلها حالا فحالا ويوالي بين فعلها وفعل ما تحتاج إليه فيستمر كون الحي حيا فأما ما يعرض من الهرم بامتداد الزمان وعلو السن وتناقض بنية الإنسان فليس مما لا بد منه وإنما أجرى الله العادة بأن يفعل ذلك عند تطاول الزمان ولا إيجاب هناك ولا تأثير للزمان على وجه من الوجوه وهو تعالى قادر على أن يفعل ما أجرى العادة بفعله إذا ثبت هذه الجملة ثبت أن تطاول العمر ممكن غير مستحيل وإنما أتي من أحال ذلك من حيث اعتقد أن استمرار كون الحي حيا موجب عن طبيعة وقوة لهما مبلغ من المادة مهما انتهتا إليه انقطعتا واستحال أن تدوما ولو أضافوا ذلك إلى فاعل مختار متصرف لخرج عندهم من باب الإحالة فأما الكلام في دخول ذلك في العادة أو خروجه عنها فلا شك بأن العادة قد جرت في الأعمار بأقدار متفاوتة يعد الزائد عليها خارقا للعادة إلا أنه ثبت أن العادة قد تختلف في الأوقات وفي الإمكان أيضا ويجب أن يراعى في العادة إضافتها إلى من هي عادة له في المكان والوقت وليس يمتنع أن يقل ما كانت العادة جارية به على تدريج حتى يصير حدوثه خارقا للعادة بغير خلاف وان يكثر الخارق للعادة حتى يصير حدوثه غير خارق لها على خلاف فيه وإذا صح ذلك لم يمتنع أن تكون العادات في الزمان الغابر كانت جارية</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 332 </p><p>بتطاول الأعمار وامتدادها ثم تناقص ذلك على تدريج ثم صارت عادتنا الآن جارية بخلافه وصار ما بلغ مبلغ تلك الأعمار خارقا للعادة وهذه جملة فيما أردناه كافية اه</p><p>وبتأمل ذلك تتسع دائرة الإمكان لما سبق هنا وفي ترجمة التهامي بن رحمون من روايته بواسطة عن معمر عاش خمسمائة سنة</p><p>تنبيه كنت أعتقد أن البدر الغزي الدمشقي يروي عن أبيه رضي الدين عن الحافظ ابن حجر لاشتهار ذلك في أثبات كثير من المتأخرين وجزم به الحافظ مرتضى في ألفية السند له وبصري في ثبته حتى وجدت في شذرات الذهب لابن العماد الدمشقي أن والد البدر الشيخ رضي الدين الغزي ولد سنة 862 فصار عندي من المحال أخذه عن ابن حجر لأنه ولد بعده بعشر سنين إلا أن يكون الحافظ أجاز لوالده وأولاده نعم لعل رضي الدين الذي يروي عن ابن حجر والد رضي الدين المذكور وهو جد البدر فإن البدر الغزي بن القاضي رضي الدين أبي الفضل محمد بن رضي الدين محمد ابن أحمد الغزي العامري وكانت وفاة الرضي الأول جد البدر سنة 860 والله أعلم ثم وجدت في ثبت الشمس ابن عابدين أن النجم الغزي يروي الصحيح عن والده البدر محمد عن والده الرضي محمد عن والده الرضي أيضا محمد عن والده الشهاب أحمد عن الحافظ ابن حجر فظهر سبب كون أغلب رواية النجم عن البدر عن زكرياء وطبقته عن الحافظ ابن حجر وجود الرواية عن زوجة ابن حجر وولده وسبطه للحافظ ابن حجر ولد اسمه محمد وكنيته أبو السعادات ولقبه بدر الدين وروى عنه الحافظ السيوطي عن أبيه وله سبط اسمه يوسف يعد من الحفاظ انظر يوسف بن شاهين من حرف الياء</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 333 </p><p>وله زوجة تعرف بالرئيسة أنس تروي عن زوجها الحافظ وعن شيخه الحافظ العراقي روى عنها هي الشيخ عبد الحق السنباطي كما سيأتي في ترجمته من حرف السين</p><p>تصانيفه ألف الحافظ تآليف عظيمة في الفن منها الفتح الذي سار بسيره الركبان وشرح آخر أكبر منه لم يتم سماه هدي الساري واختصره ولم يتم وتعليق التعليق ومختصره يسمى بالتشويق ومختصر المختصر يسمى التوفيق وتقريب الغريب في غريب البخاري والاحتفال ببيان أحوال الرجال زيادة على ما في تهذيب الكمال وشرح الترمذي لم يكمل واللباب في شرح قول الترمذي وفي الباب وإتحاف المهرة بأطراف العشرة الموطأ ومسند الشافعي وأحمد وصحيح ابن خزيمة والدارمي وابن حيان وأبي عوانة ومنتقى ابن الجارود ومستدرك الحاكم وأطراف كتاب شرح معاني الآثار للطحاوي وسنن الدارقطني وأطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي وتهذيب التهذيب وترغيب التهذيب وطبقات الحفاظ والشاف في تخريج أحاديث الكشاف والاستدراك عليه لم يتم والواف بآثار الكشاف واختصار نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية وهو مطبوع وهداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة والإعجاب ببيان الأنساب وتخريج أحاديث الأذكار في أربعة أسفار كبار عندي بعضه وتخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب والتمييز في تخريج أحاديث شرح الوجيز والإصابة في تمييز الصحابة في ثمان مجلدات وهو أشهر مؤلفاته وأعظمها بعد الفتح وتسديد القوس في أطراف مسند الفردوس وزهر الفردوس والاحكام لبيان ما في القرآن من الابهام والنخبة وشرحها وهو مطبوع والإيضاح بنكت ابن الصلاح والاستدراك على نكت ابن الصلاح لشيخه العراقي لم يتم ولسان الميزان وهو مطبوع في ست مجلدات وتحرير الميزان وتبصير المنتبه بتحرير</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 334 </p><p>المشتبه والإيناس وهو بمناقب سيدنا العباس رضي الله عنه وتقريب المنهج بترتيب المدرج والامتنان في رواية الأقران والمغترب في بيان المضطرب وشفاء الغلل في بيان العلل والزهر المطلول في الخبر المعلول والتفريج على التدبيج ونزهة الألباب في الألقاب ونزهة السامعين في رواية الصحابة عن التابعين والمجموع العام في آداب الشراب والطعام ودخول الحمام وخبر الثبت في صيام يوم السبت وتبيين العجب فيما ورد في صوم رجب وزوائد الأدب المفرد للبخاري وزوائد مسند الحارث على الستة ومسند أحمد والبسيط المبثوث بخبر البرغوث وكشف الستر بركعتي الوتر وردع المجرم في الذب عن عرض المسلم وأطراف الأحاديث المختارة للضياء المقدسي وتعريف الفئة فيمن عاش في هذه الأمة مائة وإقامة الدلائل على معرفة الأوائل وترتيب المبهمات على الأبواب وأطراف الصحيحين على الأبواب والمسانيد والتذكرة الحديثية عشرة أجزاء والتذكرة الأدبية في أربعين جزءا والخصال المكفرة في الذنوب المتقدمة والمتأخرة وهو مطبوع وتخريج الأحاديث المنقطعة في السيرة الهاشمية والشمس المنيرة في تعريف الكبيرة والمنحة فيما علق الشافعي القول به على الصحة وتوالي التأسيس بمعالي ابن إدريس وهو مطبوع والتحفة وفهرسة المرويات وتأليف فيمن روى عن أبيه وجده والأنوار بخصائص المختار والآيات النيرات بخوارق المعجزات والقول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد وهو مطبوع وتعريف أولي التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس وهو مطبوع والمطالب العالية في زوائد المسانيد الثمانية وإنباء الغمر بأبناء العمر والدرة الكامنة في أعيان المائة الثامنة وقفت عليه بخطه ونزهة القلوب في معرفة المبدل والمقلوب وهو عندي ومزيد النفع بمعرفة ما رجح فيه الوقف على الرفع والبيان الفصل بما رجح فيه الإرسال على الوصل وتقويم السناد بمدرج الاسناد وتعجيل المنفعة في رجال الأربعة وهو مطبوع والرحمة الغيثية بالترجمة الليثية وهو مطبوع والاعلام بمن ولي مصر في الإسلام ودفع</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 335 </p><p>الإصر عن قضاة مصر وانتقاض الاعتراض مجلد أجاب فيه عن اعتراض العيني عليه في شرح البخاري وبلوغ المرام في أحاديث الإحكام وهو مطبوع وقوت الحجاج في عموم المغفرة للحاج والخصال الموصلة للضلال والاعلام بمن سمي محمدا قبل الإسلام وجزء في الكلام على الخيل والإيثار برجال الآثار لمحمد بن الحسن وبذل الماعون في فضل الطاعون والمختار المعتمد من مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد وأسباب النزول ومعجم شيوخه وفهرسة مروياته والنبأ الأنبه في بناء الكعبة ونزهة النواظر مجموعة وأفراد مسلم على البخاري وزيادات بعض الموطآت على بعض وطرق حديث صلاة التسبيح وطرق حديث لو ان نهرا أيظن أحدكم وطرق حديث من صلى على جنازة فله قيراط وطرق حديث جابر في البعير وطرق حديث نضر الله امرءا والإنارة بطرق حديث الزيارة وطرق حديث الغسل يوم الجمعة من رواية نافع عن ابن عمر خاصة وطرق حديث تعلموا الفرائض وطرق حديث المجامع في رمضان وطرق حديث القضاة ثلاثة وطرق حديث من بنى لله مسجدا وطرق حديث المغفرة وطرق حديث الأئمة من قريش يسمى لذة العيش وطرق حديث من كذب علي متعمدا وطرق حديث يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة وطرق حديث الصادق المصدوق وطرق حديث قبض العلم وطرق حديث المسح على الخفين وطرق حديث ماء زمزم لما شرب له وطرق حديث حج آدم موسى وطرق حديث أولى الناس بي وطرق حديث مثل أمي كالمطر والنكت على نكت العمدة للزركشي والكلام على حديث ان امرأتي لا ترد يد لامس والمهمل من شيوخ البخاري والأصلح في غير الأفصح والبحث عن أحوال النفث وتلخيص التصحيف للدارقطني وترتيب العلل على الأنواع ومختصر تلبيس إبليس والجواب الجليل الوقعة فيما يرد على الحسيني وأبي زرعة والنكت الظراف على الأطراف والاعتراف بأوهام الأطراف والامتاع بالأربعين المتباينة بشرط السماع والأربعون المهذبة في الأحاديث الملقبة وبيان ما أخرجه البخاري عاليا عن شيخ أخرج ذلك الحديث أحد الأيمة عن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 336 </p><p>واحد عنه ومناسك الحج وشرح مناسك المنهاج للنووي وعشاريات الصحابة والمقصد الأحمد فيمن كنيته أبو الفضل واسمه أحمد والإجزاء بأطراف الأجزاء على المسانيد والفرائد المجموعة بأطراف الأجزاء المسموعة على الأبواب والمسانيد</p><p>ومما شرع فيه وكتب منه اليسير حواشي الروضة والمقرر في شرح المحرر والنكت على شرح ألفية العراقي ونكت على شرح مسلم للنووي ونكت على شرح المهذب ونكت على تنقيح الزركشي ونكت على شرح العمدة لابن الملقن ونكت على جمع الجوامع وتخريج أحاديث شرح التنبيه للزنكلوني وتعليق على مستدرك الحاكم وتعليق على موضوعات ابن الجوزي ونظم وفيات المحدثين والجامع الكبير من سنن البشير النذير وشرح ألفية السيرة للعراقي وكتاب المسألة السريجية والمؤتمن في جمع السنن وزوائد الكتب الأربعة مما هو صحيح وتخريج أحاديث مختصر الكفاية والاستدراك على تخريج أحاديث الإحياء للعراقي</p><p>ومما رتبه ترتيب المتفق والمفترق للخطيب وترتيب مسند الطيالسي وترتيب غرائب شعبة لابن منده وترتيب مسند عبد بن حميد وترتيب فوائد سمويه وترتيب فوائد تمام</p><p>ومما خرجه المائة العشارية من حديث البرهان الشامي والأربعون المتباينة والعشارية من حديث العراقي والمعجم الكبير للشامي ومشيخة ابن أبي المجد الذين تفرد بهم ومشيخة ابن الكويك الذين أجازوا له والأربعون العالية لمسلم على البخاري وضياء الأنام بعوالي البلقيني شيخ الإسلام والأربعون المختارة عن شيوخ الإجازة للمراغي ومشيخة القباني وفاطمة وبعضها عندي وبغية الراوي بابدال البخاري والابدال للعوالي والأفراد الحسان من مسند الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن وثنائيات الموطأ وخماسيات</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 337 </p><p>الدارقطني والابدال المستصفيات من الثقفيات والابدال العليات من الخلعيات لأبي الحسن الخلعي وتلخيص مغازي الواقدي وتلخيص البداية والنهاية لابن كثير وتلخيص الجمع بين الصحيحين وتلخيص الترغيب والترهيب للمنذري وتجريد الوافي للصفدي والأجوبة المشرقة على المسائل المفرقة وعجب الدهر في فتاوي شهر وديوان شعر ومختصر يسمى ضوء الشهاب ومختصر منه يسمى السبع السيارة وديوان الخطب الأزهرية وديوان الخطب القلعية ومختصر العروض والأمالي الحديثية وعدتها أكثر من ألف مجلس وله غير ذلك ما يرجع للفن ومع ذلك قال تلميذه الحافظ السخاوي في الضوء اللامع سمعته أي الحافظ يقول لست راضيا عن شيء من تصانيفي لأني عملتها في ابتداء الأمر ثم لم يتسن لي تحريرها سوى شرح البخاري ومقدمته والمشتبه والتهذيب ولسان الميزان وأما سائر المجموعات فهي كثيرة العدد واهية العدد ضعيفة القوى خافية الروى توفي رضي الله عنه سنة 852 بمصر ودفن خارجها بالقرافة زرت قبره بها وعليه بناء ضخم</p><p>137 ابن حجر الهيتمي</p><p>هو أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي من الهياتم قرية بمصر ويقال هي محلة ابن الهيثم بالمثلثة فغيرتها العامة وقال الأمير في فهرسته بالمثناة الفوقية نسبة إلى الهياتم من قرى مصر السعدي المكي الفقيه المحدث الصوفي صاحب التآليف العديدة التي عليها المدار عند الشافعية في الحجاز واليمن وغيرهما قال فيه الشهاب الخفاجي في الريحانة لما ترجمه علامة الدهر خصوصا الحجاز فكم حجت وفود الفضلاء لكعبته وتوجهت وجوه الطلب إلى قبلته ان حدث عن الفقه والحديث</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 338</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39924, member: 329"] حسنا وليته عكس ليبقى الحسن ولذلك صنف العلم البلقيني العجر والبجر في ترجمة ابن حجر ووقف عليه في حياته وكتب عليه اه وقال السخاوي في فتح المغيث كانت الرحلة إلى الحافظ ابن حجر من سائر الأقطار كالواجبة وما رحلت إلى غيره إلا بعد موته اه ونحوه للحافظ السخاوي أيضا في الضوء اللامع وقال الحافظ السيوطي في حسن المحاضرة عن المترجم انتهت إليه الرحلة والرياسة في الحديث في الدنيا بأسرها فلم يكن في عصره حافظ سواه وأملى أزيد من ألف مجلس وبه ختم الفن اه منها مذهبه ومن الغرائب التي تتعلق بترجمته ما في ثبت الشهاب أحمد بن القاسم البوني أن الحافظ انتقل في آخر عمره لمذهب مالك قال كما رأيت ذلك بخطه في مكة المكرمة قلت ولعل رجوعه في مسألة أو مسألتين والله أعلم شيوخه على طبقات أفردهم بمؤلفات أكبرها المعجم المفهرس في نحو مجلدين ذكر فيه نحو ستمائة شيخ عدا من تحمل عنه من الأقران رأيته بخطه في مكتبة الجامع الأزهر قال الوجيه الأهدل في نفسه عنه من أكبر الفهارس وأوسعها وأبسطها في مجلد ضخم وهي لدي بخط الحافظ السخاوي اه وله اتباع الأثر انظر حرف التاء وله المجمع المؤسس انظر حرف الميم وفهرس المرويات انظر حرف الفاء اتصالاتنا به نتصل به من طرق منها بأسانيدنا إلى الحافظ السخاوي -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 326 والسيوطي والديمي وابن مرزوق الكفيف والبرهان القلقشندي وغيرهم عنه ح وبالسند إلى الرداني عن أبي مهدي عيسى السكتاني عن المنجور عن الغيطي عن زكرياء عنه ح وبالسند إلى الشيخ أبي عبد الله ابن ناصر واليوسي والرداني والكوراني وغيرهم عن محمد بن سعيد المرغتي عن عبد الله بن علي بن طاهر عن الشمس العلقمي عن زكرياء عنه ح وبالسند إلى العياشي والثعالبي والعجيمي والرداني وغيرهم عن أبي الإرشاد علي الاجهوري والشهاب الخفاجي كلاهما عن الشمس الرملي وعمر بن الجاي والبدر الكرخي ثلاثتهم عن زكرياء عنه ح وبالسند إلى الرداني عن الشهاب أحمد بن سلامة القليوبي عن الرملي به ح وبه إلى الرداني عن المعمر المسند محمد بن عمر الشويري عن النور الزيادي عن الشهاب الرملي عن كل من زكرياء والبرهان بن أبي شريف وشمس الدين عثمان الديمي والسخاوي كلهم عنه ح وبه إلى الرداني عن بقية المسندين بالشام محمد بن بدر الدين البلباني الصالحي وسيد النقباء محمد النقيب بن كمال الدين بن محدث الشام كمال الدين محمد ابن حسين الحسيني وهما عن الشمس محمد بن محمد بن يوسف الميداني والشهاب المقري وهو عن عمه سعيد عن سقين عن زكرياء به والميداني عن البدر الغزي والشريف يونس العيتاوي ومنصور بن المحب والشمس الرملي والشهاب أحمد بن أحمد الطيبي زاد الصالحي وعن الشهابين أحمد بن علي المفلحي الوفائي وأحمد بن يونس العيتاوي وهما عن خاتمة المسندين محمد بن علي بن طولون الصالحي الحنفي زاد الشهاب العيتاوي وعن والده أحمد الطيبي وزاد المفلحي وعن عبد الله الغزي وموسى الحجاوي وزاد النقيب وعن محمد بن منصور ابن المحب عن الخطيب محمد البهنسي عن ابن طولون وهو كما ترى مسلسل بالمحمدين ويونس العيتاوي والطيبي وابن طولون والحجاوي وأربعتهم عن كمال الدين ابن حمزة والغزي وابن المحب والرملي عن زكرياء زاد بن طولون عن أبي الفتح المزي ومحمد ابن محمد بن ثابت وأبي البقاء محمد بن العماد العمري ومحمد بن أبي الصدق -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 327 العدوي وإبراهيم بن علي القلقشندي ومحمد بن محمد الافاقي كلهم عن الحافظ بأسانيده المذكورة في فهارسه ومعاجم أشياخه فهذه اتصالاتنا به من طريق ثلاثة عشر من تلاميذه آخر أصحابه في الدنيا أخبرني نور الحسنين بن محمد حيدر كتابة من الهند وكان بقية المسندين به عن الشيخ عبد الحفيظ العجيمي عن عبد القادر الصديقي عن عارف الفتني عن حسن العجيمي عن زين العابدين الطبري عن المعمر المسند عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الحصاري الشافعي الأثري الخطيب المولود مستهل رجب عام 910 إجازة له بمكة سنة 1011 عن المعمر محمد بن إبراهيم الغمري عنه والغمري المذكور آخر أصحاب الحافظ كما في شرح الفية السند للحافظ الزبيدي وأعلى منه عن الشيخ محمد سعيد القعقاعي عن محمد بن عمر بن عبد الرسول لمكي عن أبيه عن خديجة الطبرية عن الحصاري المذكور عن الغمري عن ابن حجر ونروي ما له عاليا أيضا عن الشيخ عبد الله السكري عن عبد الرحمن الكزبري عن مصطفى الرحمتي عن عبد الغني النابلسي عن النجم الغزي عن والده بدر الدين عن زكرياء وغيره عنه ح ومساو له عن الشيخ أبي النصر الخطيب عن عمر الغزي عن عمر الشيباني عن النابلسي عن عبد الباقي الحنبلي عن محمد حجازي الشعراوي عن محمد بن اركماش الحنفي عن الحافظ ح ومساو له عن السكري عن الكزبري عن مرتضى الزبيدي عن أحمد سابق ابن رمضان الزعبلي عن البابلي عن الشعراوي به وأعلى منه بدرجة عن شيوخنا أحمد بن إسماعيل البرزنجي وعبد الجليل برادة وأبي النصر الخطيب عن والد الثاني ح وعن الشيخين السكري ومحمد سعيد الحبال عن عبد الرحمن الكزبري كلاهما عن صالح الفلاني عن المعمر محمد بن سنة عن مولاي الشريف عن ابن اركماش عنه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 328 وأعلى منه بدرجة وهو أعلى ما يوجد في الدنيا عن الشهاب أحمد بن صالح السويدي البغدادي عن السيد مرتضى بإجازته العامة التي فيها نوع تخصيص عن ابن سنة بالعامة فبيننا وبين الحافظ على هذا خمس وسائط ولا شك أن خمس وسائط لمن بينك وبينه خمسة قرون واحد للقرن نهاية العلو ومن أغرب اتصالاتنا به روايتنا بالأسانيد السابقة إلى البرهان اللقاني والنور علي الزيادي كلاهما عن المعمر محمد الوسيمي المصري الشافعي وهو عن الحافظ ابن حجر ذكر أخذه عنه جازما به الحافظ الزبيدي في العقد المكلل وهو عندي بعيد وقد ترجم للوسيمي المذكور المحبي في الخلاصة قائلا رأيت ترجمته بخط الشيخ مصطفى بن فتح الله فقال فيها أخذ عن شيخ الإسلام زكرياء الأنصاري ولازمه سنين وأدرك الحافظ ابن حجر وله عنه روايات وبلغني أن شيخ الإسلام زكرياء كان يجله لذلك كعادته مع كل من أدرك الحافظ ابن حجر ونقل شيخنا الحافظ محمد بن العلاء البابلي عنه أنه كان يقول في شأن الحافظ ابن حجر الحديث فنه والشعر طبعه والفقه يتكلف فيه روى عنه النور الزيادي وسالم الشبشيري والبرهان اللقاني والنور الاجهوري كثيرا وكان لا يترك قراءة الحديث صيفا وشتاء وكانت وفاته سنة 1006 بمصر قال المحبي وعلى روايته عن الحافظ ابن حجر يكون عمر فوق الماذة والخمسين سنة وهذا غريب جدا والله أعلم اه قلت وإذا صح أن الوسيمي المذكور من أصحاب ابن حجر ومات سنة 1006 وضممته إلى ما في إنباء الغمر للحافظ في ترجمة عبد اللطيف بن أبي بكر الشرجي الزبيدي المتوفى سنة 802 من أنه سمع على الحافظ الحديث فهذا هو السابق والأحق فبين وفاة الوسيمي والشرجي نحو من مائتي -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 329 سنة وسيأتي عن الحافظ في ترجمة السلفي أن أكثر ما وقف عليه في هذا الباب مائة وخمسون سنة وزاد عليه السخاوي من بينهما في الوفاة نحو مائة واثنتين وخمسين فما حصل للحافظ لم يحصل لأحد في الإسلام على هذا ولم يسبقني أحد فيما أعرف إلى استدراكه والتنبه له والحمد لله وأغرب من مسألة الوسيمي والغمري وأعجب بكثير ما أخبرنا به العالم الفاضل سليل المجد والرفعة السيد أحمد الشريف بن محمد الشريف بن الأستاذ محمد بن علي السنوسي الخطابي الطرابلسي في كتابه إلي من بلاد الأناضول أن جده المذكور أخذ عن شريف معمر اسمه عبد العزيز نزيل أرض الحبشة عاش أزيد من خمسمائة سنة كتب للشيخ السنوسي إجازة عامة كما هي له من ابن حجر الحافظ وأن الرجل المذكور مات في 21 صفر عام 1276 بعد موت جده المذكور بثلاثة عشر يوما ثم وجدت السيد أحمد السنوسي المذكور نقل في ثبته عن جده الأستاذ السنوسي في حق عبد العزيز المذكور أنه ولد بوادي فاطمة في القرن الثامن سنة 56 وعاش من العمر خمسمائة وعشرين سنة اه ونقل لي السيد أحمد الشريف صورة إجازة المعمر المذكور لجده وهي عامة فعلى هذا نروي عن المعمر الناسك عبد الهادي بن العربي عواد عن الأستاذ السنوسي عن الحبشي المذكور عن الحافظ ابن حجر قلت لعل هذا الحبشي هو المذكور في كتاب المجد الطارف والتالد على أسئلة الناصري سيدي أحمد بن خالد للعلامة الأديب المؤرخ الجوال محمد الأمين الصحراوي الشنكيطي المراكشي قال حدثني العلامة الصوفي سيدي الحاج عمر ابن سودة ونحن بدكالة عام 1284 قال لي انه رأى أيام موسم الحج بمكة رجلا جاء من الحبشة وأن له من العمر نحو ستمائة سنة وكان أخبرني بهذا الرجل بعض الحجاج قبله الذين ذهبوا إلى بلاد الحبشة وزاد أنه تسقط أسنانه بمدة وتنبت في موضعها أسنان أخر اه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 330 قلت وقد كان ورد على فاس بعد غيبة طويلة عنه الأستاذ المقري المعمر الناسك أبو العباس أحمد بن أبي العلاء إدريس البدراوي الفاسي وقد طاف المشرق والمغرب فاجتمعت به عام 1320 وكان يذكر لقاءه لحبشي معمر وأخذه عنه عن الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر وكنا نستغرب ذلك في الصغر ونعده خرافة حتى وجدت في أمالي السيد المرتضى أبي القاسم علي بن الطاهر الحسيني المتوفى سنة 436 بحثا في التعمير وإمكانه ملخصه إن سأل سائل كيف يصح ما أوردتموه من تطاول الأعمار وامتدادها وقد علمتم أن كثيرا من الناس يحيل ذلك وينكره ويقول أنه لا قدرة عليه ولا سبيل وفيهم من ينزل في إنكاره درجة فيقول إنه وإن كان جائزا من طريق القدرة والإمكان فإنه مما يقطع بانتفائه لكونه خارقا للعادات وأن العادات إذا وثق الدليل بأنها لا تنخرق إلا على سبيل الإبانة والدلالة على صدق نبي من الأنبياء علم بها أن جميع ما روي من زيادة الأعمار على العادة باطل مصنوع لا يلتفت إليه الجواب إن من أبطل تطاول الأعمار من حيث الإحالة وأخرجه من باب الإمكان فقوله ظاهر الفساد لأنه لو علم ما العمر في الحقيقة وما المقتضي لدوامه إذا دام وانقطاعه إذا انقطع علم من جواز امتداده ما علمنا والعمر هو استمرار كون من يجوز أن يكون حيا وغير حي حيا وإن شئت أن تقول هو استمرار الحي الذي لكونه على هذه الصفات ابتداء حيا وإنما شرطنا الاستمرار لأنه يتعذر أن يوصف من كان حاله واحدة حيا بأن له عمرا بل لا بد أن يراعوا في ذلك ضربا من الامتداد والاستمرار وإنقل وشرطنا أن يكون ممن يجوز أن يكون غير حي أو يكون لكونه حيا ابتداء لئلا يلزم عليه القديم تعالى لأنه تعالى جلت عظمته ممن لا يوصف بالعمر وإن استمر كونه حيا وقد علمنا أن المختص بفعل الحياة هو القديم تعالى وفيما تحتاج إليه الحياة من البنية والمعاني ما يختص به -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 331 عز وجل ولا يدخل إلا تحت مقدوره كالرطوبة وما يجري مجراها فمتى فعل القديم تعالى الحياة وما تحتاج إليه من البنية وهي مما يجوز عليه البقاء وكذلك ما تحتاج إليه فليست تنتفي إلا بضد يطرأ عليها أو بضد ينفي ما تحتاج إليه والأقوى أنه لا ضد لها في الحقيقة وإنما ادعى قوم بأنه لا يحتاج إليه ولو كان للحياة على الحقيقة لم يخل بما قصدناه في هذا الباب فمهما لم يفعل القديم ضدها أو ضد ما تحتاج إليه ولا نقض منا ناقض بنية الحي استمر كون الحي حيا ولو كانت الحياة لا تبقى على مذهب من رأى ذلك لكان ما قصدناه صحيحا لأنه تعالى قادر على أن يفعلها حالا فحالا ويوالي بين فعلها وفعل ما تحتاج إليه فيستمر كون الحي حيا فأما ما يعرض من الهرم بامتداد الزمان وعلو السن وتناقض بنية الإنسان فليس مما لا بد منه وإنما أجرى الله العادة بأن يفعل ذلك عند تطاول الزمان ولا إيجاب هناك ولا تأثير للزمان على وجه من الوجوه وهو تعالى قادر على أن يفعل ما أجرى العادة بفعله إذا ثبت هذه الجملة ثبت أن تطاول العمر ممكن غير مستحيل وإنما أتي من أحال ذلك من حيث اعتقد أن استمرار كون الحي حيا موجب عن طبيعة وقوة لهما مبلغ من المادة مهما انتهتا إليه انقطعتا واستحال أن تدوما ولو أضافوا ذلك إلى فاعل مختار متصرف لخرج عندهم من باب الإحالة فأما الكلام في دخول ذلك في العادة أو خروجه عنها فلا شك بأن العادة قد جرت في الأعمار بأقدار متفاوتة يعد الزائد عليها خارقا للعادة إلا أنه ثبت أن العادة قد تختلف في الأوقات وفي الإمكان أيضا ويجب أن يراعى في العادة إضافتها إلى من هي عادة له في المكان والوقت وليس يمتنع أن يقل ما كانت العادة جارية به على تدريج حتى يصير حدوثه خارقا للعادة بغير خلاف وان يكثر الخارق للعادة حتى يصير حدوثه غير خارق لها على خلاف فيه وإذا صح ذلك لم يمتنع أن تكون العادات في الزمان الغابر كانت جارية -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 332 بتطاول الأعمار وامتدادها ثم تناقص ذلك على تدريج ثم صارت عادتنا الآن جارية بخلافه وصار ما بلغ مبلغ تلك الأعمار خارقا للعادة وهذه جملة فيما أردناه كافية اه وبتأمل ذلك تتسع دائرة الإمكان لما سبق هنا وفي ترجمة التهامي بن رحمون من روايته بواسطة عن معمر عاش خمسمائة سنة تنبيه كنت أعتقد أن البدر الغزي الدمشقي يروي عن أبيه رضي الدين عن الحافظ ابن حجر لاشتهار ذلك في أثبات كثير من المتأخرين وجزم به الحافظ مرتضى في ألفية السند له وبصري في ثبته حتى وجدت في شذرات الذهب لابن العماد الدمشقي أن والد البدر الشيخ رضي الدين الغزي ولد سنة 862 فصار عندي من المحال أخذه عن ابن حجر لأنه ولد بعده بعشر سنين إلا أن يكون الحافظ أجاز لوالده وأولاده نعم لعل رضي الدين الذي يروي عن ابن حجر والد رضي الدين المذكور وهو جد البدر فإن البدر الغزي بن القاضي رضي الدين أبي الفضل محمد بن رضي الدين محمد ابن أحمد الغزي العامري وكانت وفاة الرضي الأول جد البدر سنة 860 والله أعلم ثم وجدت في ثبت الشمس ابن عابدين أن النجم الغزي يروي الصحيح عن والده البدر محمد عن والده الرضي محمد عن والده الرضي أيضا محمد عن والده الشهاب أحمد عن الحافظ ابن حجر فظهر سبب كون أغلب رواية النجم عن البدر عن زكرياء وطبقته عن الحافظ ابن حجر وجود الرواية عن زوجة ابن حجر وولده وسبطه للحافظ ابن حجر ولد اسمه محمد وكنيته أبو السعادات ولقبه بدر الدين وروى عنه الحافظ السيوطي عن أبيه وله سبط اسمه يوسف يعد من الحفاظ انظر يوسف بن شاهين من حرف الياء -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 333 وله زوجة تعرف بالرئيسة أنس تروي عن زوجها الحافظ وعن شيخه الحافظ العراقي روى عنها هي الشيخ عبد الحق السنباطي كما سيأتي في ترجمته من حرف السين تصانيفه ألف الحافظ تآليف عظيمة في الفن منها الفتح الذي سار بسيره الركبان وشرح آخر أكبر منه لم يتم سماه هدي الساري واختصره ولم يتم وتعليق التعليق ومختصره يسمى بالتشويق ومختصر المختصر يسمى التوفيق وتقريب الغريب في غريب البخاري والاحتفال ببيان أحوال الرجال زيادة على ما في تهذيب الكمال وشرح الترمذي لم يكمل واللباب في شرح قول الترمذي وفي الباب وإتحاف المهرة بأطراف العشرة الموطأ ومسند الشافعي وأحمد وصحيح ابن خزيمة والدارمي وابن حيان وأبي عوانة ومنتقى ابن الجارود ومستدرك الحاكم وأطراف كتاب شرح معاني الآثار للطحاوي وسنن الدارقطني وأطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي وتهذيب التهذيب وترغيب التهذيب وطبقات الحفاظ والشاف في تخريج أحاديث الكشاف والاستدراك عليه لم يتم والواف بآثار الكشاف واختصار نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية وهو مطبوع وهداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة والإعجاب ببيان الأنساب وتخريج أحاديث الأذكار في أربعة أسفار كبار عندي بعضه وتخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب والتمييز في تخريج أحاديث شرح الوجيز والإصابة في تمييز الصحابة في ثمان مجلدات وهو أشهر مؤلفاته وأعظمها بعد الفتح وتسديد القوس في أطراف مسند الفردوس وزهر الفردوس والاحكام لبيان ما في القرآن من الابهام والنخبة وشرحها وهو مطبوع والإيضاح بنكت ابن الصلاح والاستدراك على نكت ابن الصلاح لشيخه العراقي لم يتم ولسان الميزان وهو مطبوع في ست مجلدات وتحرير الميزان وتبصير المنتبه بتحرير -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 334 المشتبه والإيناس وهو بمناقب سيدنا العباس رضي الله عنه وتقريب المنهج بترتيب المدرج والامتنان في رواية الأقران والمغترب في بيان المضطرب وشفاء الغلل في بيان العلل والزهر المطلول في الخبر المعلول والتفريج على التدبيج ونزهة الألباب في الألقاب ونزهة السامعين في رواية الصحابة عن التابعين والمجموع العام في آداب الشراب والطعام ودخول الحمام وخبر الثبت في صيام يوم السبت وتبيين العجب فيما ورد في صوم رجب وزوائد الأدب المفرد للبخاري وزوائد مسند الحارث على الستة ومسند أحمد والبسيط المبثوث بخبر البرغوث وكشف الستر بركعتي الوتر وردع المجرم في الذب عن عرض المسلم وأطراف الأحاديث المختارة للضياء المقدسي وتعريف الفئة فيمن عاش في هذه الأمة مائة وإقامة الدلائل على معرفة الأوائل وترتيب المبهمات على الأبواب وأطراف الصحيحين على الأبواب والمسانيد والتذكرة الحديثية عشرة أجزاء والتذكرة الأدبية في أربعين جزءا والخصال المكفرة في الذنوب المتقدمة والمتأخرة وهو مطبوع وتخريج الأحاديث المنقطعة في السيرة الهاشمية والشمس المنيرة في تعريف الكبيرة والمنحة فيما علق الشافعي القول به على الصحة وتوالي التأسيس بمعالي ابن إدريس وهو مطبوع والتحفة وفهرسة المرويات وتأليف فيمن روى عن أبيه وجده والأنوار بخصائص المختار والآيات النيرات بخوارق المعجزات والقول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد وهو مطبوع وتعريف أولي التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس وهو مطبوع والمطالب العالية في زوائد المسانيد الثمانية وإنباء الغمر بأبناء العمر والدرة الكامنة في أعيان المائة الثامنة وقفت عليه بخطه ونزهة القلوب في معرفة المبدل والمقلوب وهو عندي ومزيد النفع بمعرفة ما رجح فيه الوقف على الرفع والبيان الفصل بما رجح فيه الإرسال على الوصل وتقويم السناد بمدرج الاسناد وتعجيل المنفعة في رجال الأربعة وهو مطبوع والرحمة الغيثية بالترجمة الليثية وهو مطبوع والاعلام بمن ولي مصر في الإسلام ودفع -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 335 الإصر عن قضاة مصر وانتقاض الاعتراض مجلد أجاب فيه عن اعتراض العيني عليه في شرح البخاري وبلوغ المرام في أحاديث الإحكام وهو مطبوع وقوت الحجاج في عموم المغفرة للحاج والخصال الموصلة للضلال والاعلام بمن سمي محمدا قبل الإسلام وجزء في الكلام على الخيل والإيثار برجال الآثار لمحمد بن الحسن وبذل الماعون في فضل الطاعون والمختار المعتمد من مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد وأسباب النزول ومعجم شيوخه وفهرسة مروياته والنبأ الأنبه في بناء الكعبة ونزهة النواظر مجموعة وأفراد مسلم على البخاري وزيادات بعض الموطآت على بعض وطرق حديث صلاة التسبيح وطرق حديث لو ان نهرا أيظن أحدكم وطرق حديث من صلى على جنازة فله قيراط وطرق حديث جابر في البعير وطرق حديث نضر الله امرءا والإنارة بطرق حديث الزيارة وطرق حديث الغسل يوم الجمعة من رواية نافع عن ابن عمر خاصة وطرق حديث تعلموا الفرائض وطرق حديث المجامع في رمضان وطرق حديث القضاة ثلاثة وطرق حديث من بنى لله مسجدا وطرق حديث المغفرة وطرق حديث الأئمة من قريش يسمى لذة العيش وطرق حديث من كذب علي متعمدا وطرق حديث يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة وطرق حديث الصادق المصدوق وطرق حديث قبض العلم وطرق حديث المسح على الخفين وطرق حديث ماء زمزم لما شرب له وطرق حديث حج آدم موسى وطرق حديث أولى الناس بي وطرق حديث مثل أمي كالمطر والنكت على نكت العمدة للزركشي والكلام على حديث ان امرأتي لا ترد يد لامس والمهمل من شيوخ البخاري والأصلح في غير الأفصح والبحث عن أحوال النفث وتلخيص التصحيف للدارقطني وترتيب العلل على الأنواع ومختصر تلبيس إبليس والجواب الجليل الوقعة فيما يرد على الحسيني وأبي زرعة والنكت الظراف على الأطراف والاعتراف بأوهام الأطراف والامتاع بالأربعين المتباينة بشرط السماع والأربعون المهذبة في الأحاديث الملقبة وبيان ما أخرجه البخاري عاليا عن شيخ أخرج ذلك الحديث أحد الأيمة عن -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 336 واحد عنه ومناسك الحج وشرح مناسك المنهاج للنووي وعشاريات الصحابة والمقصد الأحمد فيمن كنيته أبو الفضل واسمه أحمد والإجزاء بأطراف الأجزاء على المسانيد والفرائد المجموعة بأطراف الأجزاء المسموعة على الأبواب والمسانيد ومما شرع فيه وكتب منه اليسير حواشي الروضة والمقرر في شرح المحرر والنكت على شرح ألفية العراقي ونكت على شرح مسلم للنووي ونكت على شرح المهذب ونكت على تنقيح الزركشي ونكت على شرح العمدة لابن الملقن ونكت على جمع الجوامع وتخريج أحاديث شرح التنبيه للزنكلوني وتعليق على مستدرك الحاكم وتعليق على موضوعات ابن الجوزي ونظم وفيات المحدثين والجامع الكبير من سنن البشير النذير وشرح ألفية السيرة للعراقي وكتاب المسألة السريجية والمؤتمن في جمع السنن وزوائد الكتب الأربعة مما هو صحيح وتخريج أحاديث مختصر الكفاية والاستدراك على تخريج أحاديث الإحياء للعراقي ومما رتبه ترتيب المتفق والمفترق للخطيب وترتيب مسند الطيالسي وترتيب غرائب شعبة لابن منده وترتيب مسند عبد بن حميد وترتيب فوائد سمويه وترتيب فوائد تمام ومما خرجه المائة العشارية من حديث البرهان الشامي والأربعون المتباينة والعشارية من حديث العراقي والمعجم الكبير للشامي ومشيخة ابن أبي المجد الذين تفرد بهم ومشيخة ابن الكويك الذين أجازوا له والأربعون العالية لمسلم على البخاري وضياء الأنام بعوالي البلقيني شيخ الإسلام والأربعون المختارة عن شيوخ الإجازة للمراغي ومشيخة القباني وفاطمة وبعضها عندي وبغية الراوي بابدال البخاري والابدال للعوالي والأفراد الحسان من مسند الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن وثنائيات الموطأ وخماسيات -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 337 الدارقطني والابدال المستصفيات من الثقفيات والابدال العليات من الخلعيات لأبي الحسن الخلعي وتلخيص مغازي الواقدي وتلخيص البداية والنهاية لابن كثير وتلخيص الجمع بين الصحيحين وتلخيص الترغيب والترهيب للمنذري وتجريد الوافي للصفدي والأجوبة المشرقة على المسائل المفرقة وعجب الدهر في فتاوي شهر وديوان شعر ومختصر يسمى ضوء الشهاب ومختصر منه يسمى السبع السيارة وديوان الخطب الأزهرية وديوان الخطب القلعية ومختصر العروض والأمالي الحديثية وعدتها أكثر من ألف مجلس وله غير ذلك ما يرجع للفن ومع ذلك قال تلميذه الحافظ السخاوي في الضوء اللامع سمعته أي الحافظ يقول لست راضيا عن شيء من تصانيفي لأني عملتها في ابتداء الأمر ثم لم يتسن لي تحريرها سوى شرح البخاري ومقدمته والمشتبه والتهذيب ولسان الميزان وأما سائر المجموعات فهي كثيرة العدد واهية العدد ضعيفة القوى خافية الروى توفي رضي الله عنه سنة 852 بمصر ودفن خارجها بالقرافة زرت قبره بها وعليه بناء ضخم 137 ابن حجر الهيتمي هو أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي من الهياتم قرية بمصر ويقال هي محلة ابن الهيثم بالمثلثة فغيرتها العامة وقال الأمير في فهرسته بالمثناة الفوقية نسبة إلى الهياتم من قرى مصر السعدي المكي الفقيه المحدث الصوفي صاحب التآليف العديدة التي عليها المدار عند الشافعية في الحجاز واليمن وغيرهما قال فيه الشهاب الخفاجي في الريحانة لما ترجمه علامة الدهر خصوصا الحجاز فكم حجت وفود الفضلاء لكعبته وتوجهت وجوه الطلب إلى قبلته ان حدث عن الفقه والحديث -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 338 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات