الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39968" data-attributes="member: 329"><p>قضائه شمس الدين محمد بن المفتي الشهاب أحمد بن حمودة بن محمد بن الحاج علي بن الخوجة الحنفي التونسي المتوفي في يوم عاشوراء سنة 1279 قال بعض التونسيين في لفظ عاشوراء تاريخ له له مجموعة تضمنت إجازاته من مشايخه وإجازات مشايخ مشايخه لهم وإجازات الشمس الغرياني والمحجوب والكواشي والرياحي وأمثالهم من أعلام التونسيين فمن مجيزيه هو الشيخ بو المحاسن يوسف بن بدر الدين المغربي الدمشقي والشمس محمد بن التهامي ابن عمرو الأوسي الرباطي والشهاب أحمد بن محمود الآبي التونسي والبرهان الرياحي والشمس محمد بن محمد بن محمد بيرم الثالث والشيخ إسماعيل بن محمد التميمي وغيرهم فيوسف بدر الدين وابن عمر والرياحي بأسانيدهم المذكورة في تراجمهم هنا وأما الآبي فيروي عن الشيخ بيرم الثاني عن المكودي عن الحريشي عن الفاسي بأسانيده وأما التميمي فيروي عامة عن صالح الكواشي وعمر بن قاسم المحجوب حسبما يروي الأخير عن أبيه قاسم عن محمد زيتونة عن شارح المواهب وكما أجاز لعمر المحجوب المذكور محمد بن حسن الهدة السوسي عن الحنفي بأسانيده وكما أجاز لعمر المحجوب أيضا محمد بن علي الغرياني عن مشايخه ويروي المترجم الصحيح عن حسن الشريف عن والده عبد الكبير عن والده أحمد الشريف الأصغر عن عبد الرحمن الكفيف عن شيخه سعيد الشريف عن أبي العباس أحمد الشريف عن عبد الله الشبراوي عن سالم السنهوري عن الغيطي عن زكرياء عن ابن حجر أروي ما للمذكور عن الشيخ الطيب النيفر عنه وهو عال جدا</p><p>185 ابن الخوجة الصغير</p><p>هو شيخ الإسلام أحمد المعروف بحميده ابن محمد بن أحمد بن الخوجة الحنفي ولد سنة 1245 ودخل الزيتونة عام 1258 وولي الافتاء بها سنة 1269 ثم ولي القضاء عام 1277 ثم رفع الى الافتاء عام 1280 وولي مشيخة الإسلام عام 1294 بدلا عن الشيخ معاوية ومات سنة 1313 بتونس له مجموعة في إجازاته وإجازات مشايخه فمن مجيزيه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 384 </p><p>هو عامة البرهان الرياحي ووالده شيخ الإسلام محمد بن الخوجة أجازه عام 1271 والشيخ محمد بيرم الرابع وإجازته له نظما وهي في غاية السلاسة والحلاوة نروي ما له من طرق منها عن الشيخ المكي ابن عزوز وابن عمه الشيخ أحمد الأمين بن المدني ابن عزوز كلاهما عنه ونروي عن الشيخ الطيب النيفر عن مجيزيه الثلاثة عامة وهو عال جدا</p><p>186 ابن الخشاب</p><p>هو أبو القاسم محمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن محمد بن علي بن عمر الأنصاري الشهير بابن الخشاب الغرناطي الفقيه الأستاذ الخطيب الراوية المسند روى عن أهل بلده كوالده وخاله وأخيه للأب وغيرهم وروى بالإجازة عن أعلام مشارقة كالحافظ أبي الحجاج المزي والعلم البرزالي وأبي حيان وابن عبد السلام الهواري التونسي وابن جابر الوادياشي مسند تونس وعبد المهيمن الحضرمي السبتي وغيرهم جميع ما لهم قال عن نفسه وأشياخي باللقاء والإجازة يقاربون في العدد أربعمائة شيخ قد ضمنت ذكرهم وفوائدهم معجما كبيرا في نحو عشرين جزءا اه نرويه وكل ما له من طريق أبي زكرياء السراج عنه مكاتبة من غرناطة سنة 766</p><p>187 ابن خير</p><p>هو الإمام الحافظ فخر الأندلس أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة الأموي بفتح الهمزة من أهل إشبيلية يكنى أبا بكر وأبوه خير يكنى أبا الحسن أخذ عن شريح واختص به إلى أن مات وسمع منه ومن ابن العربي وابن حبيش وأجاز له من الأندلس ابن عتاب والرشاطي وغيرهم ومن المشارقة السلفي والمازري وكان من المكثرين لتقييد الآثار والمعتنين بتحصيل الرواية بحيث يأخذ عن أصحابه الذين شاركهم في السماع</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 385 </p><p>من شيوخه وقال فيه الحافظ السهيلي أحد الأيمة المشهورين بالاتقان والضبط اه وقال الحافظ السيوطي في ترجمته من طبقات الحفاظ لم يكن له نظير في هذا الشأن اه وتغالى الناس بعد موته في كتبه وبمكتبة القرويين بفاس إلى الآن نسخته من صحيح مسلم التي قابلها مرارا وسمع فيها وأسمع بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في افريقية وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي فرغ منه سنة 573 وعليه بخط المترجم أنه عارضه بأصول ثلاثة معارضة بنسخة الحافظ أبي علي الجياني شيخ عياض وغيره من الأعلام وكتب المترجم بهامشه كثيرا من الطرر والفوائد والشرح لغريب ألفاظه وشروح بعض معانيه وفرغ من ذلك سنة 573 أيضا</p><p>وهو من المشهورين بسعة الرواية والتبحر في علومها وعدد من سمع منهم أو كتب له نيف ومائة رجل قد احتوى على أسمائهم برنامجه الضخم وهو في غاية الاحتفال والإفادة لا يعلم لأحد من طبقته مثله قاله ابن الأبار في التكملة وقال جابر بن أحمد القرشي كتب إلي يعني ابن خير يخبرني أن فهرسته هذه عشرة أجزاء كل جزء منها ثلاثون ورقة رتبه على ما سيذكر ما رواه عن شيوخه من الدواوين المتعلقة بالقرآن ثم الموطأ ثم المصنفات المتضمنة للسنن مع فقه الصحابة والتابعين والمسانيد وسائر كتب الحديث وشرح غريب وعلل وتواريخ وسير وأنساب ثم فقه وأصول وأشربة وفرائض وتعبير الرؤيا وزهد ورقائق وآداب وأشعار العرب والمحدثين ثم الفهاريس التي اتصلت به وقد ذكرنا جميع ما وقع له منها هنا ثم تسمية من لقيه وأخذ عنه وكتب له وهو في مجلد ضخم طبع بأوربا نرويه من طريق ابن الزبير عن أبي الحسن أحمد بن محمد السراج عن خاله أبي بكر ابن خير وقد كانت وفاة ابن خير بقرطبة سنة 575 عن 73 سنة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 386 </p><p>188 ابن خيرون</p><p>هو أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون بن إبراهيم البغدادي الحافظ أروي فهرسته من طريق عياض عن أبي علي الصدفي عنه بل أجاز ابن خيرون بها لجميع المسلمين الموجودين وقت الإجازة وكانت سنة 486 كما كتب ذلك بخطه على نسخة أبي علي الصدفي منها</p><p>189 خير الدين الرملي</p><p>هو خير الدين بن أحمد بن نور الدين الأيوبي العليمي الفاروقي الرملي الإمام المفسر المحدث المسند الراوية الفقيه شيخ الحنفية في عصره وصاحب الفتاوي السائرة ولد سنة 993 وتوفي سنة 1081 يروي عامة عن الحنبلاطي والشيخ سالم السنهوري وعالم الأزهر عبد الله النحريري ومحمد بن محمد سراج الدين الحانوتي والإمام أحمد بن محمد أمين الدين ابن عبد العالي حسب رواية الأخير عن والده عن شيخ الإسلام زكرياء عن ابن حجر عامة</p><p>نروي ما له من طريق أبي سالم والرداني وعيسى الثعالبي وإبراهيم بن عبد الرحمن الخياري ومحمد بن كمال الدين بن حمزة الدمشقي ويحيى الشاوي وغيرهم كلهم عنه وهو ممن أجاز لأهل عصره ونروي ما له من طريق أهله مسلسلا بالرمليين والحنفيين عن مفتي الرملة أبي المحاسن يوسف بن قاضي الرملة أحمد بن عبد الرزاق بن أحمد بن مفتي نجم الدين الصغير بن الشيخ خير الدين لقيته بالرملة وعليه بها نزلت عام 1324 وأجازتي وأجزته وهو عن أبيه أحمد عن آبائه إلى جده خير الدين الرملي المذكور بأسانيده</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 387 </p><p>وأروي فهرسته عاليا عن السكري عن الحلبي عن العقاد عن التركماني عن العلاء الحصكفي عنه وأروي ما له عاليا وهو أعلى ما يوجد عن السكري والحبال كلاهما عن الوجيه الكزبري عن خليل بن عبد السلام الكاملي عن أبيه عن خير الدين الرملي حسب إجازته لوالده محمد بن علي الكاملي وأولاده فبيننا وبينه أربعة ولا يمكن أن يكون أعلى من هذا في الدنيا الآن وذكر أبو سالم العياشي عن المترجم أنه أخبره أنه غرس بيده ما يزيد على مائة ألف شجرة كلها أطعمت وأكل من ثمرها قال وأخبرني الثقة عنه أنه بنى ما يزيد على ألف عتبة اه وما ولي قط ولاية ولا منصبا</p><p>190 ابن أبي الخير</p><p>هو القاضي أبو عبد الله له برنامج رواه عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موجوال العبدري نزيل إشبيلية</p><p>191 ابن الخياط</p><p>هو أحمد بن محمد بن عمر الزكاري المعروف بابن الخياط الفاسي العلامة المشارك المتمكن الصوفي الحيسوبي الفرضي الأصولي البياني المعمر آخر من بقي بفاس من وعاة الفقه المالكي وحملته على كاهلهم العارفين بأصوله وفروعه الخائضين فيه أكبر وأوسع خوض عرف عن المتأخرين مع التحري والتثبت ولد سنة 1252 منتصف شعبان أخذ عن شيوخ فاس أواخر المنصرم سماعا كابن عبد الرحمن الحجرتي والمرنيسي وأبي غالب والحاج الداودي وأبي زيد عبد الرحمن الشدادي وأمثالهم وأقدمهم وفاة منهم الأخير فإنه مات سنة 1268 ولو وفق لاستجازتهم لكان غرة في جبهة الراوين</p><p>والذين أجازوه عامة قاضي سجلماسة أبو عبد الله محمد الصادق بن الهاشمي العلوي المدغري دفين مراكش وهو أعلى ما عنده وأقدم مجيزيه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 388 </p><p>وفاة وأبو العباس أحمد بن أحمد بناني وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن الطيب البناني الفاسي أصلا المراكشي دارا المعروف فيها ببونو المتوفى سنة 1317 حين ورد لفاس عام 1306 وأبو محمد عبد الملك بن محمد العلوي الضرير عام 1313 وأبو العباس أحمد بن محمد بن حمدون ابن الحاج وشيوخنا القاضي حميد بن محمد بناني وخالنا أبو المواهب جعفر ابن إدريس الكتاني والشيخ ماء العينين الشنكيطي وأبو جيدة الفاسي وعبد الله ابن إدريس السنوسي على ما أخبرني به المجيز المذكور وغيرهم وتدبج مع أبي محمد عبد الله بن إدريس البدراوي والوزير أبي محمد صالح بن المعطي التادلي واستجاز أخيرا ابن خالنا أبا عبد الله بن جعفر الكتاني لما رجع من المشرق مع أنه من قدماء تلاميذه وتدبج بمحضري مع صاحبنا أبي حفص عمر بن حمدان المحرسي المدني لما ورد على فاس أخيرا وروى حديث المصافحة عن أبي حامد العربي بن الصديق العلوي وروى دلائل الخيرات عن أبي إسحاق إبراهيم اليحياوي السوسي بسنده والطريقة الناصرية عن أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الناصري والشاذلية عن أبي محمد عبد الواحد بناني وحضر درسا واحدا في الشفا على قاضي مكناس أبي محمد العباس بن كيران</p><p>وله من التصانيف في الحديث حاشية على الطرفة في الاصطلاح طبعت بفاس مرارا وله شرح على أبيات الشيخ الرهوني في الأحاديث الأربعة الموجودة في الموطأ ولم توجد مسندة وله فهارس ثلاثة أكبرها في نحو ثلاث كراريس عدد فيها مقروءاته ومشايخه الفاسيين وغيرهم في العلم والطريق ولخص منها فهرسة صغرى في نحو ثلاث ورقات ذكر فيها إسناده في الصحيح والشفا والمختصر وعدد مقروءاته ومشايخه وله ثبت آخر مفيد ألفه باسم قاضي فاس حينه صاحبنا العلامة أبي فارس عبد العزيز بناني وذكر فيه من أشياخه ومجيزيه ما لم يذكر في الأولين وختم بعد تآليفه التي قاربت المائة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 389 </p><p>نروي جميع ما له من مؤلف ومروي عنه سنة 1318 وما بعدها إجازة مرات وهو الآن في الأحياء محفوظ الحواس مستحضر لمسائل الفقه وغيرها كأنه حررها بالأمس وله منذ أجيز من شيخه القاضي محمد الصادق نحو خمس وستين سنة وله منذ سمع الشمائل على شيخه أحمد بن أحمد بناني ثلاث وسبعون سنة وهذا نادر وأغرب منه أن له منذ مات شيخه الشدادي إلى الآن 76 سنة وهذا عز نظيره عن المتأخرين ثم مات رحمه الله يوم الاثنين 12 رمضان عام 1343 ودفن بالرميلة من فاس</p><p>124 اختصار مشيخة أبي عبد الله البياني</p><p>للحافظ مرتضى الزبيدي أرويه بأسانيدنا إليه</p><p>125 خير العمل في تراجم فرنكي محل</p><p>لعالم الهند ونظاره أبي الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الأنصاري الحنفي الأثري في كتابه ظفر الأماني ليطلب تفصيل إجازات مشايخي من رسالتي خير العمل التي أنا مشتغل بتأليفها اه وانظر عبد الحي من حرف العين </p><p></p><p> حرف الدال </p><p></p><p>192 داوود العباسي</p><p>هو الشيخ المسند داوود بن علي بن شعبان العباسي الأصابي اليمني طاف البلاد والأقطار في طلب الاسناد وأخذ عن جمع كثير من مسندي الشام منهم البدر الغزي أجاز للمذكور إجازات متعددة كلها نظم ساقها بنصها في النفس اليماني وممن أجازه أيضا نجم الدين الغيطي ومحمد بن أحمد الطبلاوي وابن حجر الهيثمي والزيادي وابن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 390 </p><p>زياد الزبيدي وكلهم كتب له إجازات نروي ما له بأسانيدنا إلى السيد صديق الخاص عنه انظر حرف الصاد</p><p>193 دحلان</p><p>هو أبو العباس أحمد بن زيني دحلان المكي الشافعي مفتيهم بمكة العلامة المشارك الصالح أحد من نفع الله به الإسلام في الزمن الأخير في تلك الربوع العربية أخذ عن محمد سعيد المقدسي وعلي سرور وعبد الله سراج الحنفي وبشرى الجبرتي والشيخ حامد العطار وغيرهم من الواردين أخذ الفقه الحنفي عن السيد محمد الكتبي يروي عن الوجيه الكزبري والشيخ عثمان الدمياطي وهو عمدته والقاضي ارتضا علي خان المدراسي الهندي والشمس محمد بن حسين الحبشي الباعلوي المكي ويوسف الصاوي ومفتي المالكية أبي الفوز المرزوقي وغيرهم عامة ما لهم وأكثر اعتماده على أسانيد المصريين وأثباتهم ولد سنة 1231 ومات بمكة سنة 1304 وطريقته كانت طريقة آل باعلوي يرويها عن السيد محمد بن حسين المذكور والعارف عمر بن عبد الله الجفري المدني والسيد عبد الرحمن بن علي السقاف الباعلوي وأحمد بن سالم الجفري والعارف أبي بكر بن عبد الله العطاس قرأ عليه مختصر أسانيد الباعلويين للسيد عبد الله بن أحمد بلفكيه بحضور جمع في مجلس واحد وطلب منه الإجازة في ذلك وأجازه عام 1279 وغيرهم</p><p>وله من التصانيف في السنة السيرة النبوية وهي مشهورة ووقع عليها</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 391 </p><p>الإقبال طبعت مرارا وكتابات على الكتب الستة وله في التاريخ عدة مصنفات سارت بها الركبان منها تاريخ طبقات العلماء رتبهم بترتيب عجيب جمع الشافعية على حدتهم والحنفية على حدتهم وهكذا بقية المذاهب ومنها تاريخ مجدول لخص فيه المشرع الروي في مناقب السادات آل باعلوي وهو الذي سعى لدى سلطان المغرب أبي علي الحسن في طبع شرح الاحياء وكان مفقودا بالمشرق بأجمعه وله ثبت وكان مدمنا على الدرس خصوصا الحديث حتى قالوا صار البخاري عنده ضروريا كالفاتحة</p><p>أجاز لنا عنه أبو العلاء إدريس بن عبد الهادي العلوي الفاسي والقاضي أبو محمد عبد الله بن الهاشمي السلوي وأبو محمد عبد الملك العلمي الفاسي وأبو العباس أحمد بن محمد بناني الرباطي وأبو جيدة الفاسي والشيخ محمد الطيب النيفر التونسي والشيخ المكي بن غزور وغيرهم من المغاربة والسيد حسين الحبشي الباعلوي المكي والشيخ محمد سعيد بابصيل المكي والسيد سالم بن عيدروس الباعلوي المكي والسيد عمر شطا المكي والشيخ أحمد بن عثمان العطار المكي والنور علي بن ظاهر المدني والشيخ حبيب الرحمن الهندي المدني والشهاب أحمد بن إسماعيل البرزنجي وغيرهم من الحجازيين والشمس محمد بن محمد المرغني الاسكندري ومحمد الإمام بن إبراهيم السقا المصري والشيخ حسين بن محمد منقارة الطرابلسي ومحمد شريف الدمياطي وغيرهم من المصريين والشهاب أحمد بن حسن العطاس وغيره من اليمنيين ونور الحسنين بن محمد حيدر الأنصاري الحيدرابادي وأحمد رضا علي خان البزيلوي والسيد أبو بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الباعلوي وغيرهم من الهنديين هؤلاء النيف والعشرون كلهم أجازوني عامة حسب إجازته لهم</p><p>ومن اللطائف أني تدبجت على حقارتي وصغر سني مع من تدبج معه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 392 </p><p>وهو صديقنا الأستاذ أبو عبد الله المكي بن عزوز فإن الشهاب دحلان عقب إجازته له طلب منه الإجازة وذلك آخر القرن المنصرم ثم تدبجت أنا مع الأستاذ ابن عزوز في حدود ثلاثين وثلاثمائة وألف والحمد لله على ما هدى ووهب وقد أفرد ترجمته بالتأليف تلميذه السيد أبو بكر شطا الدمياطي المكي برسالة مطبوعة سماه نفحة الرحمن في مناقب شيخنا سيدي أحمد دحلان وفي هذه الترجمة التي عقدناها له هنا الكثير مما ليس فيها ولله الحمد</p><p>194 الداودي</p><p>هو الحافظ شمس الدين محمد الداودي المصري الشافعي وقيل المالكي العلامة المحدث الحافظ هكذا وصفه العمادي في شذرات الذهب وقال كان شيخ أهل الحديث في عصره أثنى عليه المسند جار الله ابن فهد والبدر الغزي وغيرهما قال الشمس محمد بن طولون وضع ذيلا على طبقات الشافعية للسبكي وجمع ترجمة شيخه الحافظ السيوطي في مجلد ضخم وله دليل على لب اللباب في الأنساب للسيوطي وطبقات المفسرين مات في 28 شوال سنة 945 نتصل به من طريق المكتبي عن والده أبي الحسن علي عن الإمام الداودي</p><p>195 الدباغ</p><p>هو المحدث الراوية المتفنن أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عبد الله الأنصاري الأسدي من ولد أسيد بن حضير ويعرف بالدباغ القيرواني صاحب كتاب معالم الإيمان ولد سنة 605 وروى وأخذ في تونس وغيرها ناف شيوخه على الثمانين له برنامج ضم فيه أسماءهم وما روى عنهم وله الأربعون السباعية من تخريجه وجلاء</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 393</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39968, member: 329"] قضائه شمس الدين محمد بن المفتي الشهاب أحمد بن حمودة بن محمد بن الحاج علي بن الخوجة الحنفي التونسي المتوفي في يوم عاشوراء سنة 1279 قال بعض التونسيين في لفظ عاشوراء تاريخ له له مجموعة تضمنت إجازاته من مشايخه وإجازات مشايخ مشايخه لهم وإجازات الشمس الغرياني والمحجوب والكواشي والرياحي وأمثالهم من أعلام التونسيين فمن مجيزيه هو الشيخ بو المحاسن يوسف بن بدر الدين المغربي الدمشقي والشمس محمد بن التهامي ابن عمرو الأوسي الرباطي والشهاب أحمد بن محمود الآبي التونسي والبرهان الرياحي والشمس محمد بن محمد بن محمد بيرم الثالث والشيخ إسماعيل بن محمد التميمي وغيرهم فيوسف بدر الدين وابن عمر والرياحي بأسانيدهم المذكورة في تراجمهم هنا وأما الآبي فيروي عن الشيخ بيرم الثاني عن المكودي عن الحريشي عن الفاسي بأسانيده وأما التميمي فيروي عامة عن صالح الكواشي وعمر بن قاسم المحجوب حسبما يروي الأخير عن أبيه قاسم عن محمد زيتونة عن شارح المواهب وكما أجاز لعمر المحجوب المذكور محمد بن حسن الهدة السوسي عن الحنفي بأسانيده وكما أجاز لعمر المحجوب أيضا محمد بن علي الغرياني عن مشايخه ويروي المترجم الصحيح عن حسن الشريف عن والده عبد الكبير عن والده أحمد الشريف الأصغر عن عبد الرحمن الكفيف عن شيخه سعيد الشريف عن أبي العباس أحمد الشريف عن عبد الله الشبراوي عن سالم السنهوري عن الغيطي عن زكرياء عن ابن حجر أروي ما للمذكور عن الشيخ الطيب النيفر عنه وهو عال جدا 185 ابن الخوجة الصغير هو شيخ الإسلام أحمد المعروف بحميده ابن محمد بن أحمد بن الخوجة الحنفي ولد سنة 1245 ودخل الزيتونة عام 1258 وولي الافتاء بها سنة 1269 ثم ولي القضاء عام 1277 ثم رفع الى الافتاء عام 1280 وولي مشيخة الإسلام عام 1294 بدلا عن الشيخ معاوية ومات سنة 1313 بتونس له مجموعة في إجازاته وإجازات مشايخه فمن مجيزيه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 384 هو عامة البرهان الرياحي ووالده شيخ الإسلام محمد بن الخوجة أجازه عام 1271 والشيخ محمد بيرم الرابع وإجازته له نظما وهي في غاية السلاسة والحلاوة نروي ما له من طرق منها عن الشيخ المكي ابن عزوز وابن عمه الشيخ أحمد الأمين بن المدني ابن عزوز كلاهما عنه ونروي عن الشيخ الطيب النيفر عن مجيزيه الثلاثة عامة وهو عال جدا 186 ابن الخشاب هو أبو القاسم محمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن محمد بن علي بن عمر الأنصاري الشهير بابن الخشاب الغرناطي الفقيه الأستاذ الخطيب الراوية المسند روى عن أهل بلده كوالده وخاله وأخيه للأب وغيرهم وروى بالإجازة عن أعلام مشارقة كالحافظ أبي الحجاج المزي والعلم البرزالي وأبي حيان وابن عبد السلام الهواري التونسي وابن جابر الوادياشي مسند تونس وعبد المهيمن الحضرمي السبتي وغيرهم جميع ما لهم قال عن نفسه وأشياخي باللقاء والإجازة يقاربون في العدد أربعمائة شيخ قد ضمنت ذكرهم وفوائدهم معجما كبيرا في نحو عشرين جزءا اه نرويه وكل ما له من طريق أبي زكرياء السراج عنه مكاتبة من غرناطة سنة 766 187 ابن خير هو الإمام الحافظ فخر الأندلس أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة الأموي بفتح الهمزة من أهل إشبيلية يكنى أبا بكر وأبوه خير يكنى أبا الحسن أخذ عن شريح واختص به إلى أن مات وسمع منه ومن ابن العربي وابن حبيش وأجاز له من الأندلس ابن عتاب والرشاطي وغيرهم ومن المشارقة السلفي والمازري وكان من المكثرين لتقييد الآثار والمعتنين بتحصيل الرواية بحيث يأخذ عن أصحابه الذين شاركهم في السماع -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 385 من شيوخه وقال فيه الحافظ السهيلي أحد الأيمة المشهورين بالاتقان والضبط اه وقال الحافظ السيوطي في ترجمته من طبقات الحفاظ لم يكن له نظير في هذا الشأن اه وتغالى الناس بعد موته في كتبه وبمكتبة القرويين بفاس إلى الآن نسخته من صحيح مسلم التي قابلها مرارا وسمع فيها وأسمع بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في افريقية وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي فرغ منه سنة 573 وعليه بخط المترجم أنه عارضه بأصول ثلاثة معارضة بنسخة الحافظ أبي علي الجياني شيخ عياض وغيره من الأعلام وكتب المترجم بهامشه كثيرا من الطرر والفوائد والشرح لغريب ألفاظه وشروح بعض معانيه وفرغ من ذلك سنة 573 أيضا وهو من المشهورين بسعة الرواية والتبحر في علومها وعدد من سمع منهم أو كتب له نيف ومائة رجل قد احتوى على أسمائهم برنامجه الضخم وهو في غاية الاحتفال والإفادة لا يعلم لأحد من طبقته مثله قاله ابن الأبار في التكملة وقال جابر بن أحمد القرشي كتب إلي يعني ابن خير يخبرني أن فهرسته هذه عشرة أجزاء كل جزء منها ثلاثون ورقة رتبه على ما سيذكر ما رواه عن شيوخه من الدواوين المتعلقة بالقرآن ثم الموطأ ثم المصنفات المتضمنة للسنن مع فقه الصحابة والتابعين والمسانيد وسائر كتب الحديث وشرح غريب وعلل وتواريخ وسير وأنساب ثم فقه وأصول وأشربة وفرائض وتعبير الرؤيا وزهد ورقائق وآداب وأشعار العرب والمحدثين ثم الفهاريس التي اتصلت به وقد ذكرنا جميع ما وقع له منها هنا ثم تسمية من لقيه وأخذ عنه وكتب له وهو في مجلد ضخم طبع بأوربا نرويه من طريق ابن الزبير عن أبي الحسن أحمد بن محمد السراج عن خاله أبي بكر ابن خير وقد كانت وفاة ابن خير بقرطبة سنة 575 عن 73 سنة -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 386 188 ابن خيرون هو أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون بن إبراهيم البغدادي الحافظ أروي فهرسته من طريق عياض عن أبي علي الصدفي عنه بل أجاز ابن خيرون بها لجميع المسلمين الموجودين وقت الإجازة وكانت سنة 486 كما كتب ذلك بخطه على نسخة أبي علي الصدفي منها 189 خير الدين الرملي هو خير الدين بن أحمد بن نور الدين الأيوبي العليمي الفاروقي الرملي الإمام المفسر المحدث المسند الراوية الفقيه شيخ الحنفية في عصره وصاحب الفتاوي السائرة ولد سنة 993 وتوفي سنة 1081 يروي عامة عن الحنبلاطي والشيخ سالم السنهوري وعالم الأزهر عبد الله النحريري ومحمد بن محمد سراج الدين الحانوتي والإمام أحمد بن محمد أمين الدين ابن عبد العالي حسب رواية الأخير عن والده عن شيخ الإسلام زكرياء عن ابن حجر عامة نروي ما له من طريق أبي سالم والرداني وعيسى الثعالبي وإبراهيم بن عبد الرحمن الخياري ومحمد بن كمال الدين بن حمزة الدمشقي ويحيى الشاوي وغيرهم كلهم عنه وهو ممن أجاز لأهل عصره ونروي ما له من طريق أهله مسلسلا بالرمليين والحنفيين عن مفتي الرملة أبي المحاسن يوسف بن قاضي الرملة أحمد بن عبد الرزاق بن أحمد بن مفتي نجم الدين الصغير بن الشيخ خير الدين لقيته بالرملة وعليه بها نزلت عام 1324 وأجازتي وأجزته وهو عن أبيه أحمد عن آبائه إلى جده خير الدين الرملي المذكور بأسانيده -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 387 وأروي فهرسته عاليا عن السكري عن الحلبي عن العقاد عن التركماني عن العلاء الحصكفي عنه وأروي ما له عاليا وهو أعلى ما يوجد عن السكري والحبال كلاهما عن الوجيه الكزبري عن خليل بن عبد السلام الكاملي عن أبيه عن خير الدين الرملي حسب إجازته لوالده محمد بن علي الكاملي وأولاده فبيننا وبينه أربعة ولا يمكن أن يكون أعلى من هذا في الدنيا الآن وذكر أبو سالم العياشي عن المترجم أنه أخبره أنه غرس بيده ما يزيد على مائة ألف شجرة كلها أطعمت وأكل من ثمرها قال وأخبرني الثقة عنه أنه بنى ما يزيد على ألف عتبة اه وما ولي قط ولاية ولا منصبا 190 ابن أبي الخير هو القاضي أبو عبد الله له برنامج رواه عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موجوال العبدري نزيل إشبيلية 191 ابن الخياط هو أحمد بن محمد بن عمر الزكاري المعروف بابن الخياط الفاسي العلامة المشارك المتمكن الصوفي الحيسوبي الفرضي الأصولي البياني المعمر آخر من بقي بفاس من وعاة الفقه المالكي وحملته على كاهلهم العارفين بأصوله وفروعه الخائضين فيه أكبر وأوسع خوض عرف عن المتأخرين مع التحري والتثبت ولد سنة 1252 منتصف شعبان أخذ عن شيوخ فاس أواخر المنصرم سماعا كابن عبد الرحمن الحجرتي والمرنيسي وأبي غالب والحاج الداودي وأبي زيد عبد الرحمن الشدادي وأمثالهم وأقدمهم وفاة منهم الأخير فإنه مات سنة 1268 ولو وفق لاستجازتهم لكان غرة في جبهة الراوين والذين أجازوه عامة قاضي سجلماسة أبو عبد الله محمد الصادق بن الهاشمي العلوي المدغري دفين مراكش وهو أعلى ما عنده وأقدم مجيزيه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 388 وفاة وأبو العباس أحمد بن أحمد بناني وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن الطيب البناني الفاسي أصلا المراكشي دارا المعروف فيها ببونو المتوفى سنة 1317 حين ورد لفاس عام 1306 وأبو محمد عبد الملك بن محمد العلوي الضرير عام 1313 وأبو العباس أحمد بن محمد بن حمدون ابن الحاج وشيوخنا القاضي حميد بن محمد بناني وخالنا أبو المواهب جعفر ابن إدريس الكتاني والشيخ ماء العينين الشنكيطي وأبو جيدة الفاسي وعبد الله ابن إدريس السنوسي على ما أخبرني به المجيز المذكور وغيرهم وتدبج مع أبي محمد عبد الله بن إدريس البدراوي والوزير أبي محمد صالح بن المعطي التادلي واستجاز أخيرا ابن خالنا أبا عبد الله بن جعفر الكتاني لما رجع من المشرق مع أنه من قدماء تلاميذه وتدبج بمحضري مع صاحبنا أبي حفص عمر بن حمدان المحرسي المدني لما ورد على فاس أخيرا وروى حديث المصافحة عن أبي حامد العربي بن الصديق العلوي وروى دلائل الخيرات عن أبي إسحاق إبراهيم اليحياوي السوسي بسنده والطريقة الناصرية عن أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الناصري والشاذلية عن أبي محمد عبد الواحد بناني وحضر درسا واحدا في الشفا على قاضي مكناس أبي محمد العباس بن كيران وله من التصانيف في الحديث حاشية على الطرفة في الاصطلاح طبعت بفاس مرارا وله شرح على أبيات الشيخ الرهوني في الأحاديث الأربعة الموجودة في الموطأ ولم توجد مسندة وله فهارس ثلاثة أكبرها في نحو ثلاث كراريس عدد فيها مقروءاته ومشايخه الفاسيين وغيرهم في العلم والطريق ولخص منها فهرسة صغرى في نحو ثلاث ورقات ذكر فيها إسناده في الصحيح والشفا والمختصر وعدد مقروءاته ومشايخه وله ثبت آخر مفيد ألفه باسم قاضي فاس حينه صاحبنا العلامة أبي فارس عبد العزيز بناني وذكر فيه من أشياخه ومجيزيه ما لم يذكر في الأولين وختم بعد تآليفه التي قاربت المائة -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 389 نروي جميع ما له من مؤلف ومروي عنه سنة 1318 وما بعدها إجازة مرات وهو الآن في الأحياء محفوظ الحواس مستحضر لمسائل الفقه وغيرها كأنه حررها بالأمس وله منذ أجيز من شيخه القاضي محمد الصادق نحو خمس وستين سنة وله منذ سمع الشمائل على شيخه أحمد بن أحمد بناني ثلاث وسبعون سنة وهذا نادر وأغرب منه أن له منذ مات شيخه الشدادي إلى الآن 76 سنة وهذا عز نظيره عن المتأخرين ثم مات رحمه الله يوم الاثنين 12 رمضان عام 1343 ودفن بالرميلة من فاس 124 اختصار مشيخة أبي عبد الله البياني للحافظ مرتضى الزبيدي أرويه بأسانيدنا إليه 125 خير العمل في تراجم فرنكي محل لعالم الهند ونظاره أبي الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الأنصاري الحنفي الأثري في كتابه ظفر الأماني ليطلب تفصيل إجازات مشايخي من رسالتي خير العمل التي أنا مشتغل بتأليفها اه وانظر عبد الحي من حرف العين حرف الدال 192 داوود العباسي هو الشيخ المسند داوود بن علي بن شعبان العباسي الأصابي اليمني طاف البلاد والأقطار في طلب الاسناد وأخذ عن جمع كثير من مسندي الشام منهم البدر الغزي أجاز للمذكور إجازات متعددة كلها نظم ساقها بنصها في النفس اليماني وممن أجازه أيضا نجم الدين الغيطي ومحمد بن أحمد الطبلاوي وابن حجر الهيثمي والزيادي وابن -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 390 زياد الزبيدي وكلهم كتب له إجازات نروي ما له بأسانيدنا إلى السيد صديق الخاص عنه انظر حرف الصاد 193 دحلان هو أبو العباس أحمد بن زيني دحلان المكي الشافعي مفتيهم بمكة العلامة المشارك الصالح أحد من نفع الله به الإسلام في الزمن الأخير في تلك الربوع العربية أخذ عن محمد سعيد المقدسي وعلي سرور وعبد الله سراج الحنفي وبشرى الجبرتي والشيخ حامد العطار وغيرهم من الواردين أخذ الفقه الحنفي عن السيد محمد الكتبي يروي عن الوجيه الكزبري والشيخ عثمان الدمياطي وهو عمدته والقاضي ارتضا علي خان المدراسي الهندي والشمس محمد بن حسين الحبشي الباعلوي المكي ويوسف الصاوي ومفتي المالكية أبي الفوز المرزوقي وغيرهم عامة ما لهم وأكثر اعتماده على أسانيد المصريين وأثباتهم ولد سنة 1231 ومات بمكة سنة 1304 وطريقته كانت طريقة آل باعلوي يرويها عن السيد محمد بن حسين المذكور والعارف عمر بن عبد الله الجفري المدني والسيد عبد الرحمن بن علي السقاف الباعلوي وأحمد بن سالم الجفري والعارف أبي بكر بن عبد الله العطاس قرأ عليه مختصر أسانيد الباعلويين للسيد عبد الله بن أحمد بلفكيه بحضور جمع في مجلس واحد وطلب منه الإجازة في ذلك وأجازه عام 1279 وغيرهم وله من التصانيف في السنة السيرة النبوية وهي مشهورة ووقع عليها -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 391 الإقبال طبعت مرارا وكتابات على الكتب الستة وله في التاريخ عدة مصنفات سارت بها الركبان منها تاريخ طبقات العلماء رتبهم بترتيب عجيب جمع الشافعية على حدتهم والحنفية على حدتهم وهكذا بقية المذاهب ومنها تاريخ مجدول لخص فيه المشرع الروي في مناقب السادات آل باعلوي وهو الذي سعى لدى سلطان المغرب أبي علي الحسن في طبع شرح الاحياء وكان مفقودا بالمشرق بأجمعه وله ثبت وكان مدمنا على الدرس خصوصا الحديث حتى قالوا صار البخاري عنده ضروريا كالفاتحة أجاز لنا عنه أبو العلاء إدريس بن عبد الهادي العلوي الفاسي والقاضي أبو محمد عبد الله بن الهاشمي السلوي وأبو محمد عبد الملك العلمي الفاسي وأبو العباس أحمد بن محمد بناني الرباطي وأبو جيدة الفاسي والشيخ محمد الطيب النيفر التونسي والشيخ المكي بن غزور وغيرهم من المغاربة والسيد حسين الحبشي الباعلوي المكي والشيخ محمد سعيد بابصيل المكي والسيد سالم بن عيدروس الباعلوي المكي والسيد عمر شطا المكي والشيخ أحمد بن عثمان العطار المكي والنور علي بن ظاهر المدني والشيخ حبيب الرحمن الهندي المدني والشهاب أحمد بن إسماعيل البرزنجي وغيرهم من الحجازيين والشمس محمد بن محمد المرغني الاسكندري ومحمد الإمام بن إبراهيم السقا المصري والشيخ حسين بن محمد منقارة الطرابلسي ومحمد شريف الدمياطي وغيرهم من المصريين والشهاب أحمد بن حسن العطاس وغيره من اليمنيين ونور الحسنين بن محمد حيدر الأنصاري الحيدرابادي وأحمد رضا علي خان البزيلوي والسيد أبو بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الباعلوي وغيرهم من الهنديين هؤلاء النيف والعشرون كلهم أجازوني عامة حسب إجازته لهم ومن اللطائف أني تدبجت على حقارتي وصغر سني مع من تدبج معه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 392 وهو صديقنا الأستاذ أبو عبد الله المكي بن عزوز فإن الشهاب دحلان عقب إجازته له طلب منه الإجازة وذلك آخر القرن المنصرم ثم تدبجت أنا مع الأستاذ ابن عزوز في حدود ثلاثين وثلاثمائة وألف والحمد لله على ما هدى ووهب وقد أفرد ترجمته بالتأليف تلميذه السيد أبو بكر شطا الدمياطي المكي برسالة مطبوعة سماه نفحة الرحمن في مناقب شيخنا سيدي أحمد دحلان وفي هذه الترجمة التي عقدناها له هنا الكثير مما ليس فيها ولله الحمد 194 الداودي هو الحافظ شمس الدين محمد الداودي المصري الشافعي وقيل المالكي العلامة المحدث الحافظ هكذا وصفه العمادي في شذرات الذهب وقال كان شيخ أهل الحديث في عصره أثنى عليه المسند جار الله ابن فهد والبدر الغزي وغيرهما قال الشمس محمد بن طولون وضع ذيلا على طبقات الشافعية للسبكي وجمع ترجمة شيخه الحافظ السيوطي في مجلد ضخم وله دليل على لب اللباب في الأنساب للسيوطي وطبقات المفسرين مات في 28 شوال سنة 945 نتصل به من طريق المكتبي عن والده أبي الحسن علي عن الإمام الداودي 195 الدباغ هو المحدث الراوية المتفنن أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عبد الله الأنصاري الأسدي من ولد أسيد بن حضير ويعرف بالدباغ القيرواني صاحب كتاب معالم الإيمان ولد سنة 605 وروى وأخذ في تونس وغيرها ناف شيوخه على الثمانين له برنامج ضم فيه أسماءهم وما روى عنهم وله الأربعون السباعية من تخريجه وجلاء -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 393 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات