الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39970" data-attributes="member: 329"><p>المسماة أجلى مساند على الرحمن</p><p>ولهم دمناتي آخر من العلماء اسمه محمد بن عبد الله الكيكي له تأليف في حكم حوز القبائل وحاشية على نوازل العباسي لا أستحضر له الآن ترجمة ولا اتصالا</p><p>200 الدمنهوري</p><p>هو الإمام أبو العباس أحمد بن عبد المنعم بن يوسف الدمنهوري ولد بدمنهور من أراضي مصر سنة 1101 ومات بمصر سنة 1192 قال عنه الشيخ التاودي في فهرسته بحر لا ساحل له وشيخ ما لقيت مثله اه وقال فيه الحوات أعلم أهل عصره بالديار المصرية في جميع الفنون النقلية والعقلية اه قال التاودي قيل ان عدة تآليفه تقرب من تآليف السيوطي اه ومن مؤلفاته في علم الحديث وغيره نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف وهو شرح على أربعة أبيات من ألفيه الحافظ العراقي في أقسام الحديث الضعيف وله أيضا الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيباني قال عنه الحافظ الزبيدي في ألفية السند له</p><p> إمام أهل العصر في المعارف === علامة الوقت مجير الخائف </p><p> نيطت به رغبة كل راغب === في فهم فقه سائر المذاهب </p><p> وكم له من كتب مؤلفه === في كل فن قد غدت مشرفه </p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 405 </p><p>اه قال في شرحها كان يكتب تحت اسمه بعد الشافعي الحنفي المالكي الحنبلي استجاز بذلك من شيوخه</p><p>يروي عامة عن عبد الله الكنكس والشهاب أحمد الهشتوكي والسيد محمد السلموني سنة 1129 ومحمد بن عبد العزيز الزيادي الحنفي والشهاب أحمد بن عوض المرداوي الحنبلي وغيرهم</p><p>له ثبت جمع فيه إجازاتهم له اسمه اللطائف النورية في الأسانيد الدمنهورية قال الحافظ الزبيدي في شرح ألفية السند له وكان عالي الاسناد رفيع العماد ألحق الأحفاد بالأجداد ونزل الناس بموته درجة إذ هو آخر من كان بينه وبين الحافظ البابلي واحد اه قلت وفي ذلك نظر لأنه هو وأمثاله ممن روى عن الزعبلي بينهم وبين البابلي واحد وابن عبد الله المغربي الذي مات بعد المائتين يروي عن البابلي بواسطة واحدة فاعلمه</p><p>نرويه وكل ما له من طريق الحافظ مرتضى الزبيدي والشيخ التاودي والشنواني وغيرهم عنه وأخبرنا به الشيخ موسى بن محمد المرصفي المصري عن الشمس محمد الخناني الشافعي عن أبي علي حسن بن درويش القويسني عن أبي هريرة داوود بن محمد القلعي عن الشهاب الدمنهوري وربما روى الخناني عن القلعي شفاها</p><p>201 الدمهوجي</p><p>هو أحمد بن علي بن أحمد الدمهوجي نسبة إلى دمهوج قرية بقرب بنها العسل من أراضي مصر الشافعي شيخ الجامع الأزهر مات سنة 1246 سمع الأولية من الحافظ مرتضى الزبيدي وتلميذه ابن عبد السلام الناصري حسب رواية الأخير لها عن جسوس عن ابن عبد السلام بناني عن أبي العباس بن ناصر عن والده عن البابلي ويروي عنهما عامة وعن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 406 </p><p>أعبد العزيز بن عباس الامطاعي المراكشي والشهاب أحمد بن أحمد بن جمعة البجيرمي وعبد الله الشرقاوي ومحمد بن أحمد البخاري النابلسي ومحمد بن حمد الجوهري وغيرهم له مجموعة في إجازاته أجاز بها للشهاب أحمد منة الله والبرهان السقا ولعله آخر تلاميذه وفاة وابن التهامي ابن عمرو الرباطي والشيخ العزب المدني وبشرى بن هاشم الجبرتي والشيخ عبد القادر بن عبد الرحيم الخطيب الدمشقي وغيرهم فأما ابن طاهر والسقا فأسانيدنا إليهما معروفة في حروفها وأما الشيخ العزب والخطيب فمن طريق ولد الأخير أبي النصر الخطيب عنهما وأما بشرى الجبرتي فعنه محمد بن عبد الله باسودان اليمني وعنه أبو بكر ابن شهاب العيدروس نزيل الهند الذي أجاز لنا مكاتبة ح وأخبرنا الشمس محمد بن سليمان المعروف بحسب الله المكي عن الشهاب المعمر أحمد النحراوي المكي عن الدمهوجي ما له</p><p>202 الدمياطي</p><p>هو الإمام حافظ الدنيا ونسابتها أمير المؤمنين في الحديث ذو الكنيتين أبو محمد وأبو أحمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي بإعجام الذال وإهمالها لغتان فيها قاله الشهاب أحمد بن قاسم البوني في ثبته المتوفي سنة ست أو خمس وسبعمائة فجأة بعد أن قرئ عليه الحديث فأصعد إلى بيته مغشيا عليه رحل في طلب العلم ولقي من أهله أعدادا منهم ابن خليل حمل عنه حمل دابة كتبا وأجزاء وألف وروى حتى صار أوحد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 407 </p><p>وقته في ذلك قال الحافظ الذهبي سمعت أبا الحجاج الحافظ يعني المزي وما رأيت أحفظ منه في هذا الشأن يقول ما رأيت في الحديث أحفظ من الدمياطي اه قال الكتبي في فوات الوفيات حين ترجمه حمل على الظعائن عشرين مجلدا من تصنيفه في الحديث واللغة</p><p>ومن تآليفه العقد المثمن فيمن اسمه عبد المؤمن في مجلد الأربعون المتباينة الإسناد المخرجة على الصحيح من حديث أهل بغداد في مجلد ومختصر هذه الأربعين وهي الأربعون الصغرى وله كتاب الأربعين الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم ومنه الآن نسخة موجودة بالمكتبة الخالدية ببيت المقدس قرئت عليه سنة 688 وله المائة التساعية في الموافقات والابدال العالية والتساعيات المطلعة والأربعون الحلبية في الأحكام النبوية والأربعون في الجهاد والمجالس البغدادية والمجالس الدمشقية وكتاب ذكر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده وأسلافه وله جزء محتو على عوالي وأبدال وموافقات وتساعيات ومصافحات وأناشيد ومقطعات وله كتاب في الخيل وله مشيخة قال الكتبي تشهد له بالحفظ والعلم</p><p>قلت ومعجمه في أسماء شيوخه ومن لقيه وأخذ عنه في أي فن كان في أربعة أسفار موجود الآن بخط مؤلفه في مكتبة تونس وفي كشف الظنون أنه مشتمل على ألف شيخ وفي درة الحجال عددهم يزيد على ألف وثلاثمائة شيخ ونحوه للذهبي في ترجمته من تذكرة الحفاظ وابن ناصر الدين في شرح البديعية والسيوطي في طبقات الحفاظ قال العبدري وقد لقيه في رحلته وذكر معجمه هذا سمعته يقول إنهم ينيفون على ألف ومائة وسبعين فقال له بعض الحاضرين وهل كانوا كلهم أيمة فقال لو لم أكتب إلا عن العلماء الأيمة ما كتبت عن خمسة اه</p><p>أرويه وكل ما له من طريق ابن رشيد وأبي القاسم التجيبي والعبدري وأبي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 408 </p><p>حيان والحافظ البرزالي وغيرهم من حفاظ المشرق والمغرب كلهم عنه قال العبدري لما استجزته ولولدي محمد وقف على الاستدعاء لذلك فقال لي ألك غيره فقلت نعم ثلاثة فقال ولم لم تستجز لهم جميعا فقلت له لأنهم صغار وهذا الذي استجزت له حفظ القرآن فقال لي أنا أكتب لك ولهم جميعا حتى يكون من يكتب في الاستدعاء بعد خطي يجيزكم جميعا فكتب الإجازة بكل ما يحمل وكل ما له من تخريج لي ولجميع الأولاد وكنى أحد المحمدين أبا علي والآخر أبا بكر وقيد خطه بذلك في الاستدعاء</p><p>قلت انظر حرص هذا الإمام حافظ الإسلام على تعميم الإجازة لأولاد العبدري رغبة في تعميم الخير وتوسعة على الناس وهذا باب قد طوي اليوم بساطه وانعدم نشاطه ولله في خلقه ما أراد وقد جريت على ما أحب الدمياطي فاستجزت لأولادي من كافة من لقيت وربما كنت أجد صعوبة من بعض المشايخ في التعميم وقد قال الإمام أبو العباس أحمد البوسعيدي في كتابه بذل المناصحة توسع بعض الناس في الاجازة سيما المحدثون فمنهم من يجيز أهل مجلسه ومنهم من يجيز أهل البلد وأهل العصر ويقولون بالشرط المعتبر فيوسعون لمن أدرك الدرجة أن يحدث إذا حصل الشرط ولو لم يره ولا لقيه الحاصل أن مطلق الإجازة عندهم لا يدل على الاتقان ولا على الدراية وإنما توسعوا مجازا إعادة وادماجا وإدراجا لمن حصل الشرط ولو بعد حين فمن تنتقل به القدم تقدم وإلا فلا يتكلم وقلت مرة لسيدي عبد الواحد ابن عاشر هؤلاء الذين تجيزون لهم شهدتم لهم بالاتقان فقال لو لم يجيزوا إلا لمن أتقن ما بلغنا شيء اه منها</p><p>قلت وهذه الإجازة هي أغلب ما يصدر منا فقد أجزت لكثيرون إجازة قصدنا بها إباحة الرواية فاستعملوها بمعنى الشهادة وصاروا يدلون بها للتصدير وانالة الوظائف لأن هذا أغلب ما يعرف المغاربة من الإجازة ومعناها وليس ما يريدونه ويقصدون ويفهمون منها هو المراد عند أهل هذا الشأن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 409 </p><p>حسبما يعلم ذلك من كتابنا الردع الوجيز لمن أبى أن يجيز وقد أنشد العبدري للحافظ الدمياطي هذا</p><p> علم الحديث له فضل ومنقبة === نال العلاء به من كان معتنيا </p><p> ما حازه ناقص إلا وكمله === أو حازه عاطل إلا به حليا </p><p>الدواني انظر أنموذج العلوم</p><p>203 الديمي</p><p>بكسرالدال المشددة وفتح الياء المشددة هكذا وجدته بخط الإمام ابن غازي مضبوطا في فهرسته هو الحافظ الكبير أبو عمرو فخر الدين عثمان بن شمس الدين محمد بن فخر الدين عثمان بن ناصر الدين الديمي نسبة إلى قرية من قرى مصر الشافعي المصري من كبار المتخرجين بسيد الحفاظ ابن حجر والمعترف لهم بسعة الحفظ والرواية والإكثار حلاه الحافظ السخاوي في إجازته لولده المذكور بعده ب سيدنا وحبيبنا الصالح شيخ المحدثين مفتي المسلمين بركة الطالبين اه وحلاه تلميذه ابن غازي في فهرسته ب الإمام العلامة تاج المحدثين وإمام المسندين وقال كان أخونا الأود والخلاصة الصفي الفقيه المحدث الفقير الصوفي أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الشهير بزروق استجازه لي ولأحمد ولدي ولأبي مهدي عيسى الماواسي ولأبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي ولأبي عمران موسى العقدي ولقاضي الجماعة أبي عبد الله محمد بن عيسى بن علال المصمودي وذلك عام 885 فأجاز لنا جميعا باختصار ووقفت على تحليته في</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 410 </p><p>طبقة سماع اذكار النووي عليه ب الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام ملك العلماء الأعلام محيي سنة النبي عليه السلام</p><p>وهو يروي عن ابن حجر وأبي عبد الله الرشيدي والمسند المعمر عبد الرحيم ابن جمال الدين الأسيوطي والحافظ قطب الدين الجوجري وبرهان الدين بن صدقة الحنبلي الصالحي وتقي الدين ابن فهد الهاشمي وعبد الرحيم بن الفرات وهاجر بنت محمد المقدسي وغيرهم</p><p>أروي كل ما له من طريق الونشريسي وابن غازي وزروق عنه مكاتبة للأول والثاني وشفاها لزروق ح وبالسند إلى البدر القرافي عن المسند المعمر بهاء الدين محمد الشنشوري العجمي الشافعي المصري عنه ح وبالسند إلى محمد حجازي الواعظ عن المسند أحمد بن سند عن الديمي وهو عال جدا وفي طبقات الشعراني الصغرى عن الحافظ السيوطي أن الشيخ عثمان الديمي هذا كان يحفظ عشرين ألف حديث اه وفي فهرسة الشيخ أبي سالم العياشي أنشدني الشيخ الطحطاوي للجلال السيوطي يخاطب السخاوي حين وقعت بينهما منافرة يعرض بنفسه وبالحافظ الديمي</p><p> قل للسخاوي ان تعروك مشكلة === علمي كبحر من الأمواج ملتطم </p><p> والحافظ الديمي غيث الغمام فخذ === غرفا من البحر أو رشفا من الديم </p><p>وفيه تورية عجيبة وتضمين حسن وقد ذكر هذه المخاطبة للسيوطي الثعالبي في ترجمة السيوطي من الكنز وعقبها بقوله قال بعض الفضلاء والحق أن كلا من الثلاثة كان فردا فن مع المشاركة في غيره فالسخاوي في معرفة علل الحديث والديمي في أسماء الرجال والسيوطي في حفظ المتون اه قلت لا أحفظ وفاة الديمي ولكن كان حيا عام 907</p><p>204 الديمي الصغير</p><p>هو الإمام صلاح الدين محمد بن الحافظ فخر</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 411 </p><p>الدين عثمان الديمي قال عنه الحافظ الزبيدي كان يوصف بالحفظ والمعرفة مع كمال همة أخذ عن السخاوي وطبقته قلت قد وقفت على إجازة السخاوي له وهي عامة حلاه فيها ب الشيخ الفاضل البارع الأوحد مفيد الطالبين بركة المستفيدين نتصل به من طريق النجم الغيطي عنه</p><p>205 الديربي</p><p>بفتح الدال المشددة وفتح الياء المثناة التحتية وإسكان الراء وآخره باء موحدة مشبعة هو شهاب الدين أحمد بن عمر الديربي الغنيمي الخزرجي الأنصاري صاحب المجربات وغيرها أخذ عن البرهان الشبرخيتي وصالح الحنبلي وعلي الشبراملسي وخليل اللقاني والحرمتي والبقري والبرهان البرماوي يروي الأخير عن البابلي والشبراملسي والشهاب القليوبي وطبقتهم وسمع حديث الأولية عن منصور الطوخي عن سلطان المزاحي بسنده وروى الصحيح عن الشمس الدين محمد بن منصور الاطفيحي عن الحافظ البابلي بأسانيده وروى حديث المصافحة عن الشهاب أحمد النخلي بسنده وعن الشيخ حسين بن عبد الرحيم المكي عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر عن البرهان إبراهيم الشبرخيتي عن أبي مهدي الثعالبي بأسانيده</p><p>وله ثبت ذكر فيه مشايخه وقفت بمصر على أوراق عديدة منه قال أخيرا وقد ذكرت جميع مشايخي ولم أترك أحدا منهم ممن علمته ولم أكن مثل ما قال شيخنا أحمد البشبيشي وعلماء زماننا لو لم يخافوا من تكذيب الناس لهم والجس عليهم لأنكروا مشايخهم وادعوا أنهم أخذوا العلم عن جبريل عن الله تعالى ونعوذ بالله من ذلك اه أروي كل ما له من طريق الصعيدي عنه رأيت إجازاته له بمصر ومنها نقلت بعض ما ذكر من أسانيده</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 412 </p><p>206 ابن الدباغ</p><p>هو محدث الأندلس الإمام الحافظ أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن يوسف اللخمي المعروف بابن الدباغ أحد الأيمة المهرة المتفننين في صناعة الحديث وجهابذته النقاد روى عن أبي علي الصدفي واختص به وأكثر عنه واعتمده قال فيه أبو العطاء وهب بن لب بن نذير وكان ممن لازمه خاتمة أيمة المحدثين وذكر كثرة شيوخه وأنه أفرد لذكرهم تأليفا ذكر فيه نسب كل واحد منهم ونبذة من أخباره وبلده ونحلته التي كان ينتحلها وشيوخه الذين روى عنهم قال فجاء تأليفا بليغا أنبأ عن حفظه وتفهمه وإتقانه ورياسته في صنعة الحديث وإمامته فيه في وقته اه وألف أيضا معجم شيوخ شيخه القاضي الصدفي وطبقات المحدثين والفقهاء وترجمه الذهبي في طبقات الحفاظ قائلا له جزء لطيف في أسماء الحفاظ بدأه بابن شهاب الزهري وختمه بأبي طاهر السلفي اه توفي سنة 546 بدانية ونقل إلى مرسية فدفن بها أروي ما له بسندنا إلى ابن خير عن الفقيه أبي الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام القيسي عنه وبأسانيدنا إلى القاضي عياض عنه</p><p>207 ابن الديبع هو الإمام حافظ اليمن ومسنده ومؤرخه ومحيي علوم الأثر به وجيه الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الديبع الشيباني العبدري الزبيدي الشافعي والديبع ضبطه تلميذه القطب النهروالي في كتابه البرق اليماني في الفتح العثماني بفتح الدال المهملة وبالياء المثناة التحتية الساكنة فالباء الموحدة المفتوحة آخره عين ومعناه بلغة السودان الأبيض وهو لقب جده علي بن يوسف ولد سنة 866 بزبيد وغاب والده عن زبيد في تلك السنة ولم ير المترجم والده بعد وإنما نشأ في حجر جده لأمه أبي المعروف</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 413 </p><p>إسماعيل بن محمد مبارز الشافعي أخذ عن خاله جمال الدين محمد الطيب ابن إسماعيل مبارز الشافعي قال في النور السافر هو الإمام الحافظ الحجة مسند الدنيا أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين ملحق الأواخر بالأوائل أخذ عمن لا يحصى كثرة اه كالحافظ السخاوي والحافظ السيوطي وأحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي والحافظ العامري وجده لأمه الشرف إسماعيل ابن مبارز الزبيدي وتلك الطبقة وانتهت إليه رياسة الرحلة في علم الحديث وقصده الطلبة من نواحي الأرض</p><p>وهو صاحب تيسير الوصول إلى جامع الأصول في مجلدين جمع فيه أحاديث الكتب الستة جمعا متقنا مفيدا مختصرا وهو كتاب عظيم الفائدة طبع مرارا بالهند ومصر وخدمه جماعة فقد شرحه الوجيه عبد الرحمن الأهدل اليمني والشيخ عابد السندي ثم المدني وقاضي فاس أبو محمد عبد الهادي ابن عبد الله بن التهامي العلوي الفاسي والثلاثة كانوا أواسط القرن المنصرم وله أيضا تأليف جمع فيه الأحاديث القدسية ومصباح المشكاة والمولد النبوي والمعراج وبغية المستفيد في أخبار زبيد وقرة العيون في أخبار اليمن الميمون وغاية المطلوب ومعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة وتمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على الألسنة من الحديث وهو مطبوع اختصر فيه مقاصد شيخه السخاوي</p><p>ومن شعره قوله في الصحيحين البخاري ومسلم كما نسبها له ابن العماد في ترجمته من شذرات الذهب والثعالبي في الكنز خلافا لما في نفحة المسك الداري من نسبتها للهلالي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 414 </p><p> تنازع قوم في البخاري ومسلم === لدي وقالوا أي ذين يقدم </p><p> فقلت لقد فاق البخاري صنعة === كما فاق في حسن الصناعة مسلم </p><p>وله فيهما أيضا</p><p> قالوا لمسلم سبق === قلت البخاري جلا </p><p> قالوا المكرر فيه === قلت المكرر أحلى </p><p>وله في كتابه التيسير</p><p> كتابي تيسير الوصول الذي حوى === أصول الحديث الست عز نظيره </p><p> فمن بمعانيه اعتنى ودروسه === وتحصيله استغنى ودام سروره </p><p>وحج سنة 885 ثم سنة 896 وفيها لقي السخاوي وله مجيزا لمن أدرك حياته</p><p> أجزت لمدرك وقتي وعصري === رواية ما تجوز روايتي له </p><p> من المقروء والمسموع طرا === وما ألفت من كتب جزيله </p><p> ومالي من مجاز عن شيوخ === من الكتب القصيرة والطويلة </p><p> وأرجو الله يختم لي بخير === ويرحمني برحمته الجزيله </p><p>توفي بزبيد ضحى يوم الجمعة 26 رجب عام 944 وما في المنح البادية لدى المسلسل باليمنيين وهو المسلسل 57 من أنه مات سنة 911 غلط فادح إذ في آخر تيسيره أنه أكمل تصنيفه سنة 916 وقبره رحمه الله بزبيد في قبة الشيخ إسماعيل الجبرتي ترجم المترجم لنفسه ترجمة واسعة في ذيل كتابه بغية المستفيد</p><p>وله رحمه الله فهرسة نرويها بأسانيدنا إليه وقد ذكرت في الأوائل</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 415 </p><p>ونرويها أيضا بالسند إلى أبي سالم العياشي عن أبي الحسن علي بن الديبع الزبيدي عن أبي إسحاق محمد بن إبراهيم بن جعمان عن السيد إبراهيم بن محمد بن جعمان عن السيد طاهر بن حسين الأهدل عن الحافظ ابن الديبع ح وبأسانيدنا إلى القطب النهروالي عن ابن الديبع ح وبأسانيدنا إلى ابن العجل عن الطاهر الأهدل خاتمة الآخذين عن ابن الديبع سماعا</p><p>ومن اللطائف ما في النفس اليماني خرج الحافظ ابن الديبع من جامع زبيد أيام إملاء صحيح البخاري هو وتلامذته فصادف في الطريق بعض عقلاء المجانين فقال للحافظ الديبع أعطني لسانك هذه التي تقرأ بها حديث المصطفى عليه السلام امصها فاستحيى الحافظ وامتنع فبمجرد ذلك أصابه لقوة فوصل لبيته وأنشأ أبيات استغاثة بالله فأغاثه والله وشفاه اه</p><p>208 ابن دري</p><p>هو أبو الحسن علي بن محمد بن دري الأنصاري المقري الطليطلي الغرناطي من أهل الضبط والاتقان له برنامج في مشيخته حدث عنه أبو عبدالله ابن عبد الرحيم الخزرجي</p><p>126 الدرر البهية في المسلسلات النبوية</p><p>للعلامة العارف المحدث المتفنن سيدي عبد الله بن أحمد بلفكيه المتوفي سنة 1112 يروي عامة عن الصفي القشاشي وتلميذه الكوراني والثعالبي وعلي وزين العابدين الطبريين وعبد العزيز الزمزمي وإسحاق ابن إبراهيم جعمان وغيرهم وأخذ هو عنه جماعة قال في آخر كتابه الدرر هذا وقد أجزت بهذا الكتاب أولادي الذكور والإناث وجميع الآخذين عنا أو المترددين إلينا من أهل بلدنا تريم</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 416</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39970, member: 329"] المسماة أجلى مساند على الرحمن ولهم دمناتي آخر من العلماء اسمه محمد بن عبد الله الكيكي له تأليف في حكم حوز القبائل وحاشية على نوازل العباسي لا أستحضر له الآن ترجمة ولا اتصالا 200 الدمنهوري هو الإمام أبو العباس أحمد بن عبد المنعم بن يوسف الدمنهوري ولد بدمنهور من أراضي مصر سنة 1101 ومات بمصر سنة 1192 قال عنه الشيخ التاودي في فهرسته بحر لا ساحل له وشيخ ما لقيت مثله اه وقال فيه الحوات أعلم أهل عصره بالديار المصرية في جميع الفنون النقلية والعقلية اه قال التاودي قيل ان عدة تآليفه تقرب من تآليف السيوطي اه ومن مؤلفاته في علم الحديث وغيره نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف وهو شرح على أربعة أبيات من ألفيه الحافظ العراقي في أقسام الحديث الضعيف وله أيضا الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيباني قال عنه الحافظ الزبيدي في ألفية السند له إمام أهل العصر في المعارف === علامة الوقت مجير الخائف نيطت به رغبة كل راغب === في فهم فقه سائر المذاهب وكم له من كتب مؤلفه === في كل فن قد غدت مشرفه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 405 اه قال في شرحها كان يكتب تحت اسمه بعد الشافعي الحنفي المالكي الحنبلي استجاز بذلك من شيوخه يروي عامة عن عبد الله الكنكس والشهاب أحمد الهشتوكي والسيد محمد السلموني سنة 1129 ومحمد بن عبد العزيز الزيادي الحنفي والشهاب أحمد بن عوض المرداوي الحنبلي وغيرهم له ثبت جمع فيه إجازاتهم له اسمه اللطائف النورية في الأسانيد الدمنهورية قال الحافظ الزبيدي في شرح ألفية السند له وكان عالي الاسناد رفيع العماد ألحق الأحفاد بالأجداد ونزل الناس بموته درجة إذ هو آخر من كان بينه وبين الحافظ البابلي واحد اه قلت وفي ذلك نظر لأنه هو وأمثاله ممن روى عن الزعبلي بينهم وبين البابلي واحد وابن عبد الله المغربي الذي مات بعد المائتين يروي عن البابلي بواسطة واحدة فاعلمه نرويه وكل ما له من طريق الحافظ مرتضى الزبيدي والشيخ التاودي والشنواني وغيرهم عنه وأخبرنا به الشيخ موسى بن محمد المرصفي المصري عن الشمس محمد الخناني الشافعي عن أبي علي حسن بن درويش القويسني عن أبي هريرة داوود بن محمد القلعي عن الشهاب الدمنهوري وربما روى الخناني عن القلعي شفاها 201 الدمهوجي هو أحمد بن علي بن أحمد الدمهوجي نسبة إلى دمهوج قرية بقرب بنها العسل من أراضي مصر الشافعي شيخ الجامع الأزهر مات سنة 1246 سمع الأولية من الحافظ مرتضى الزبيدي وتلميذه ابن عبد السلام الناصري حسب رواية الأخير لها عن جسوس عن ابن عبد السلام بناني عن أبي العباس بن ناصر عن والده عن البابلي ويروي عنهما عامة وعن -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 406 أعبد العزيز بن عباس الامطاعي المراكشي والشهاب أحمد بن أحمد بن جمعة البجيرمي وعبد الله الشرقاوي ومحمد بن أحمد البخاري النابلسي ومحمد بن حمد الجوهري وغيرهم له مجموعة في إجازاته أجاز بها للشهاب أحمد منة الله والبرهان السقا ولعله آخر تلاميذه وفاة وابن التهامي ابن عمرو الرباطي والشيخ العزب المدني وبشرى بن هاشم الجبرتي والشيخ عبد القادر بن عبد الرحيم الخطيب الدمشقي وغيرهم فأما ابن طاهر والسقا فأسانيدنا إليهما معروفة في حروفها وأما الشيخ العزب والخطيب فمن طريق ولد الأخير أبي النصر الخطيب عنهما وأما بشرى الجبرتي فعنه محمد بن عبد الله باسودان اليمني وعنه أبو بكر ابن شهاب العيدروس نزيل الهند الذي أجاز لنا مكاتبة ح وأخبرنا الشمس محمد بن سليمان المعروف بحسب الله المكي عن الشهاب المعمر أحمد النحراوي المكي عن الدمهوجي ما له 202 الدمياطي هو الإمام حافظ الدنيا ونسابتها أمير المؤمنين في الحديث ذو الكنيتين أبو محمد وأبو أحمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي بإعجام الذال وإهمالها لغتان فيها قاله الشهاب أحمد بن قاسم البوني في ثبته المتوفي سنة ست أو خمس وسبعمائة فجأة بعد أن قرئ عليه الحديث فأصعد إلى بيته مغشيا عليه رحل في طلب العلم ولقي من أهله أعدادا منهم ابن خليل حمل عنه حمل دابة كتبا وأجزاء وألف وروى حتى صار أوحد -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 407 وقته في ذلك قال الحافظ الذهبي سمعت أبا الحجاج الحافظ يعني المزي وما رأيت أحفظ منه في هذا الشأن يقول ما رأيت في الحديث أحفظ من الدمياطي اه قال الكتبي في فوات الوفيات حين ترجمه حمل على الظعائن عشرين مجلدا من تصنيفه في الحديث واللغة ومن تآليفه العقد المثمن فيمن اسمه عبد المؤمن في مجلد الأربعون المتباينة الإسناد المخرجة على الصحيح من حديث أهل بغداد في مجلد ومختصر هذه الأربعين وهي الأربعون الصغرى وله كتاب الأربعين الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم ومنه الآن نسخة موجودة بالمكتبة الخالدية ببيت المقدس قرئت عليه سنة 688 وله المائة التساعية في الموافقات والابدال العالية والتساعيات المطلعة والأربعون الحلبية في الأحكام النبوية والأربعون في الجهاد والمجالس البغدادية والمجالس الدمشقية وكتاب ذكر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده وأسلافه وله جزء محتو على عوالي وأبدال وموافقات وتساعيات ومصافحات وأناشيد ومقطعات وله كتاب في الخيل وله مشيخة قال الكتبي تشهد له بالحفظ والعلم قلت ومعجمه في أسماء شيوخه ومن لقيه وأخذ عنه في أي فن كان في أربعة أسفار موجود الآن بخط مؤلفه في مكتبة تونس وفي كشف الظنون أنه مشتمل على ألف شيخ وفي درة الحجال عددهم يزيد على ألف وثلاثمائة شيخ ونحوه للذهبي في ترجمته من تذكرة الحفاظ وابن ناصر الدين في شرح البديعية والسيوطي في طبقات الحفاظ قال العبدري وقد لقيه في رحلته وذكر معجمه هذا سمعته يقول إنهم ينيفون على ألف ومائة وسبعين فقال له بعض الحاضرين وهل كانوا كلهم أيمة فقال لو لم أكتب إلا عن العلماء الأيمة ما كتبت عن خمسة اه أرويه وكل ما له من طريق ابن رشيد وأبي القاسم التجيبي والعبدري وأبي -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 408 حيان والحافظ البرزالي وغيرهم من حفاظ المشرق والمغرب كلهم عنه قال العبدري لما استجزته ولولدي محمد وقف على الاستدعاء لذلك فقال لي ألك غيره فقلت نعم ثلاثة فقال ولم لم تستجز لهم جميعا فقلت له لأنهم صغار وهذا الذي استجزت له حفظ القرآن فقال لي أنا أكتب لك ولهم جميعا حتى يكون من يكتب في الاستدعاء بعد خطي يجيزكم جميعا فكتب الإجازة بكل ما يحمل وكل ما له من تخريج لي ولجميع الأولاد وكنى أحد المحمدين أبا علي والآخر أبا بكر وقيد خطه بذلك في الاستدعاء قلت انظر حرص هذا الإمام حافظ الإسلام على تعميم الإجازة لأولاد العبدري رغبة في تعميم الخير وتوسعة على الناس وهذا باب قد طوي اليوم بساطه وانعدم نشاطه ولله في خلقه ما أراد وقد جريت على ما أحب الدمياطي فاستجزت لأولادي من كافة من لقيت وربما كنت أجد صعوبة من بعض المشايخ في التعميم وقد قال الإمام أبو العباس أحمد البوسعيدي في كتابه بذل المناصحة توسع بعض الناس في الاجازة سيما المحدثون فمنهم من يجيز أهل مجلسه ومنهم من يجيز أهل البلد وأهل العصر ويقولون بالشرط المعتبر فيوسعون لمن أدرك الدرجة أن يحدث إذا حصل الشرط ولو لم يره ولا لقيه الحاصل أن مطلق الإجازة عندهم لا يدل على الاتقان ولا على الدراية وإنما توسعوا مجازا إعادة وادماجا وإدراجا لمن حصل الشرط ولو بعد حين فمن تنتقل به القدم تقدم وإلا فلا يتكلم وقلت مرة لسيدي عبد الواحد ابن عاشر هؤلاء الذين تجيزون لهم شهدتم لهم بالاتقان فقال لو لم يجيزوا إلا لمن أتقن ما بلغنا شيء اه منها قلت وهذه الإجازة هي أغلب ما يصدر منا فقد أجزت لكثيرون إجازة قصدنا بها إباحة الرواية فاستعملوها بمعنى الشهادة وصاروا يدلون بها للتصدير وانالة الوظائف لأن هذا أغلب ما يعرف المغاربة من الإجازة ومعناها وليس ما يريدونه ويقصدون ويفهمون منها هو المراد عند أهل هذا الشأن -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 409 حسبما يعلم ذلك من كتابنا الردع الوجيز لمن أبى أن يجيز وقد أنشد العبدري للحافظ الدمياطي هذا علم الحديث له فضل ومنقبة === نال العلاء به من كان معتنيا ما حازه ناقص إلا وكمله === أو حازه عاطل إلا به حليا الدواني انظر أنموذج العلوم 203 الديمي بكسرالدال المشددة وفتح الياء المشددة هكذا وجدته بخط الإمام ابن غازي مضبوطا في فهرسته هو الحافظ الكبير أبو عمرو فخر الدين عثمان بن شمس الدين محمد بن فخر الدين عثمان بن ناصر الدين الديمي نسبة إلى قرية من قرى مصر الشافعي المصري من كبار المتخرجين بسيد الحفاظ ابن حجر والمعترف لهم بسعة الحفظ والرواية والإكثار حلاه الحافظ السخاوي في إجازته لولده المذكور بعده ب سيدنا وحبيبنا الصالح شيخ المحدثين مفتي المسلمين بركة الطالبين اه وحلاه تلميذه ابن غازي في فهرسته ب الإمام العلامة تاج المحدثين وإمام المسندين وقال كان أخونا الأود والخلاصة الصفي الفقيه المحدث الفقير الصوفي أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الشهير بزروق استجازه لي ولأحمد ولدي ولأبي مهدي عيسى الماواسي ولأبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي ولأبي عمران موسى العقدي ولقاضي الجماعة أبي عبد الله محمد بن عيسى بن علال المصمودي وذلك عام 885 فأجاز لنا جميعا باختصار ووقفت على تحليته في -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 410 طبقة سماع اذكار النووي عليه ب الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام ملك العلماء الأعلام محيي سنة النبي عليه السلام وهو يروي عن ابن حجر وأبي عبد الله الرشيدي والمسند المعمر عبد الرحيم ابن جمال الدين الأسيوطي والحافظ قطب الدين الجوجري وبرهان الدين بن صدقة الحنبلي الصالحي وتقي الدين ابن فهد الهاشمي وعبد الرحيم بن الفرات وهاجر بنت محمد المقدسي وغيرهم أروي كل ما له من طريق الونشريسي وابن غازي وزروق عنه مكاتبة للأول والثاني وشفاها لزروق ح وبالسند إلى البدر القرافي عن المسند المعمر بهاء الدين محمد الشنشوري العجمي الشافعي المصري عنه ح وبالسند إلى محمد حجازي الواعظ عن المسند أحمد بن سند عن الديمي وهو عال جدا وفي طبقات الشعراني الصغرى عن الحافظ السيوطي أن الشيخ عثمان الديمي هذا كان يحفظ عشرين ألف حديث اه وفي فهرسة الشيخ أبي سالم العياشي أنشدني الشيخ الطحطاوي للجلال السيوطي يخاطب السخاوي حين وقعت بينهما منافرة يعرض بنفسه وبالحافظ الديمي قل للسخاوي ان تعروك مشكلة === علمي كبحر من الأمواج ملتطم والحافظ الديمي غيث الغمام فخذ === غرفا من البحر أو رشفا من الديم وفيه تورية عجيبة وتضمين حسن وقد ذكر هذه المخاطبة للسيوطي الثعالبي في ترجمة السيوطي من الكنز وعقبها بقوله قال بعض الفضلاء والحق أن كلا من الثلاثة كان فردا فن مع المشاركة في غيره فالسخاوي في معرفة علل الحديث والديمي في أسماء الرجال والسيوطي في حفظ المتون اه قلت لا أحفظ وفاة الديمي ولكن كان حيا عام 907 204 الديمي الصغير هو الإمام صلاح الدين محمد بن الحافظ فخر -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 411 الدين عثمان الديمي قال عنه الحافظ الزبيدي كان يوصف بالحفظ والمعرفة مع كمال همة أخذ عن السخاوي وطبقته قلت قد وقفت على إجازة السخاوي له وهي عامة حلاه فيها ب الشيخ الفاضل البارع الأوحد مفيد الطالبين بركة المستفيدين نتصل به من طريق النجم الغيطي عنه 205 الديربي بفتح الدال المشددة وفتح الياء المثناة التحتية وإسكان الراء وآخره باء موحدة مشبعة هو شهاب الدين أحمد بن عمر الديربي الغنيمي الخزرجي الأنصاري صاحب المجربات وغيرها أخذ عن البرهان الشبرخيتي وصالح الحنبلي وعلي الشبراملسي وخليل اللقاني والحرمتي والبقري والبرهان البرماوي يروي الأخير عن البابلي والشبراملسي والشهاب القليوبي وطبقتهم وسمع حديث الأولية عن منصور الطوخي عن سلطان المزاحي بسنده وروى الصحيح عن الشمس الدين محمد بن منصور الاطفيحي عن الحافظ البابلي بأسانيده وروى حديث المصافحة عن الشهاب أحمد النخلي بسنده وعن الشيخ حسين بن عبد الرحيم المكي عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر عن البرهان إبراهيم الشبرخيتي عن أبي مهدي الثعالبي بأسانيده وله ثبت ذكر فيه مشايخه وقفت بمصر على أوراق عديدة منه قال أخيرا وقد ذكرت جميع مشايخي ولم أترك أحدا منهم ممن علمته ولم أكن مثل ما قال شيخنا أحمد البشبيشي وعلماء زماننا لو لم يخافوا من تكذيب الناس لهم والجس عليهم لأنكروا مشايخهم وادعوا أنهم أخذوا العلم عن جبريل عن الله تعالى ونعوذ بالله من ذلك اه أروي كل ما له من طريق الصعيدي عنه رأيت إجازاته له بمصر ومنها نقلت بعض ما ذكر من أسانيده -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 412 206 ابن الدباغ هو محدث الأندلس الإمام الحافظ أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن يوسف اللخمي المعروف بابن الدباغ أحد الأيمة المهرة المتفننين في صناعة الحديث وجهابذته النقاد روى عن أبي علي الصدفي واختص به وأكثر عنه واعتمده قال فيه أبو العطاء وهب بن لب بن نذير وكان ممن لازمه خاتمة أيمة المحدثين وذكر كثرة شيوخه وأنه أفرد لذكرهم تأليفا ذكر فيه نسب كل واحد منهم ونبذة من أخباره وبلده ونحلته التي كان ينتحلها وشيوخه الذين روى عنهم قال فجاء تأليفا بليغا أنبأ عن حفظه وتفهمه وإتقانه ورياسته في صنعة الحديث وإمامته فيه في وقته اه وألف أيضا معجم شيوخ شيخه القاضي الصدفي وطبقات المحدثين والفقهاء وترجمه الذهبي في طبقات الحفاظ قائلا له جزء لطيف في أسماء الحفاظ بدأه بابن شهاب الزهري وختمه بأبي طاهر السلفي اه توفي سنة 546 بدانية ونقل إلى مرسية فدفن بها أروي ما له بسندنا إلى ابن خير عن الفقيه أبي الحسين عبد الملك بن محمد بن هشام القيسي عنه وبأسانيدنا إلى القاضي عياض عنه 207 ابن الديبع هو الإمام حافظ اليمن ومسنده ومؤرخه ومحيي علوم الأثر به وجيه الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الديبع الشيباني العبدري الزبيدي الشافعي والديبع ضبطه تلميذه القطب النهروالي في كتابه البرق اليماني في الفتح العثماني بفتح الدال المهملة وبالياء المثناة التحتية الساكنة فالباء الموحدة المفتوحة آخره عين ومعناه بلغة السودان الأبيض وهو لقب جده علي بن يوسف ولد سنة 866 بزبيد وغاب والده عن زبيد في تلك السنة ولم ير المترجم والده بعد وإنما نشأ في حجر جده لأمه أبي المعروف -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 413 إسماعيل بن محمد مبارز الشافعي أخذ عن خاله جمال الدين محمد الطيب ابن إسماعيل مبارز الشافعي قال في النور السافر هو الإمام الحافظ الحجة مسند الدنيا أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين ملحق الأواخر بالأوائل أخذ عمن لا يحصى كثرة اه كالحافظ السخاوي والحافظ السيوطي وأحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي والحافظ العامري وجده لأمه الشرف إسماعيل ابن مبارز الزبيدي وتلك الطبقة وانتهت إليه رياسة الرحلة في علم الحديث وقصده الطلبة من نواحي الأرض وهو صاحب تيسير الوصول إلى جامع الأصول في مجلدين جمع فيه أحاديث الكتب الستة جمعا متقنا مفيدا مختصرا وهو كتاب عظيم الفائدة طبع مرارا بالهند ومصر وخدمه جماعة فقد شرحه الوجيه عبد الرحمن الأهدل اليمني والشيخ عابد السندي ثم المدني وقاضي فاس أبو محمد عبد الهادي ابن عبد الله بن التهامي العلوي الفاسي والثلاثة كانوا أواسط القرن المنصرم وله أيضا تأليف جمع فيه الأحاديث القدسية ومصباح المشكاة والمولد النبوي والمعراج وبغية المستفيد في أخبار زبيد وقرة العيون في أخبار اليمن الميمون وغاية المطلوب ومعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة وتمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على الألسنة من الحديث وهو مطبوع اختصر فيه مقاصد شيخه السخاوي ومن شعره قوله في الصحيحين البخاري ومسلم كما نسبها له ابن العماد في ترجمته من شذرات الذهب والثعالبي في الكنز خلافا لما في نفحة المسك الداري من نسبتها للهلالي -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 414 تنازع قوم في البخاري ومسلم === لدي وقالوا أي ذين يقدم فقلت لقد فاق البخاري صنعة === كما فاق في حسن الصناعة مسلم وله فيهما أيضا قالوا لمسلم سبق === قلت البخاري جلا قالوا المكرر فيه === قلت المكرر أحلى وله في كتابه التيسير كتابي تيسير الوصول الذي حوى === أصول الحديث الست عز نظيره فمن بمعانيه اعتنى ودروسه === وتحصيله استغنى ودام سروره وحج سنة 885 ثم سنة 896 وفيها لقي السخاوي وله مجيزا لمن أدرك حياته أجزت لمدرك وقتي وعصري === رواية ما تجوز روايتي له من المقروء والمسموع طرا === وما ألفت من كتب جزيله ومالي من مجاز عن شيوخ === من الكتب القصيرة والطويلة وأرجو الله يختم لي بخير === ويرحمني برحمته الجزيله توفي بزبيد ضحى يوم الجمعة 26 رجب عام 944 وما في المنح البادية لدى المسلسل باليمنيين وهو المسلسل 57 من أنه مات سنة 911 غلط فادح إذ في آخر تيسيره أنه أكمل تصنيفه سنة 916 وقبره رحمه الله بزبيد في قبة الشيخ إسماعيل الجبرتي ترجم المترجم لنفسه ترجمة واسعة في ذيل كتابه بغية المستفيد وله رحمه الله فهرسة نرويها بأسانيدنا إليه وقد ذكرت في الأوائل -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 415 ونرويها أيضا بالسند إلى أبي سالم العياشي عن أبي الحسن علي بن الديبع الزبيدي عن أبي إسحاق محمد بن إبراهيم بن جعمان عن السيد إبراهيم بن محمد بن جعمان عن السيد طاهر بن حسين الأهدل عن الحافظ ابن الديبع ح وبأسانيدنا إلى القطب النهروالي عن ابن الديبع ح وبأسانيدنا إلى ابن العجل عن الطاهر الأهدل خاتمة الآخذين عن ابن الديبع سماعا ومن اللطائف ما في النفس اليماني خرج الحافظ ابن الديبع من جامع زبيد أيام إملاء صحيح البخاري هو وتلامذته فصادف في الطريق بعض عقلاء المجانين فقال للحافظ الديبع أعطني لسانك هذه التي تقرأ بها حديث المصطفى عليه السلام امصها فاستحيى الحافظ وامتنع فبمجرد ذلك أصابه لقوة فوصل لبيته وأنشأ أبيات استغاثة بالله فأغاثه والله وشفاه اه 208 ابن دري هو أبو الحسن علي بن محمد بن دري الأنصاري المقري الطليطلي الغرناطي من أهل الضبط والاتقان له برنامج في مشيخته حدث عنه أبو عبدالله ابن عبد الرحيم الخزرجي 126 الدرر البهية في المسلسلات النبوية للعلامة العارف المحدث المتفنن سيدي عبد الله بن أحمد بلفكيه المتوفي سنة 1112 يروي عامة عن الصفي القشاشي وتلميذه الكوراني والثعالبي وعلي وزين العابدين الطبريين وعبد العزيز الزمزمي وإسحاق ابن إبراهيم جعمان وغيرهم وأخذ هو عنه جماعة قال في آخر كتابه الدرر هذا وقد أجزت بهذا الكتاب أولادي الذكور والإناث وجميع الآخذين عنا أو المترددين إلينا من أهل بلدنا تريم -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 416 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات