الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39972" data-attributes="member: 329"><p>مجالستنا معه الفقيه الوجيه السري النزيه السيد محمد بن الفقيه العلامة الرحالة الورع الزاهد السيد محمد بن سليمان الرداني وولده هذا له دار قرب المسجد الحرام ورثها عن أبيه ملاصقة للحرم الشريف تنوسيت فيه النسبة إلى سوس بالكلية</p><p> وما بلد الإنسان غير الموافق === ولا أهله الأدنون غير الأصادق </p><p>وذكر انه وقف معهم في شراء دار من ورثة الشيخ عبد الله بن سالم البصري لتحبسها الأميرة المذكورة انظر الجزء الأول من الرحلة المذكورة وهو موجود بخزانة القرويين بفاس ومن شيوخ محمد وفد الله المذكور دون والده العجيمي والبصري ويروي الأحزاب القادرية والشاذلية والنووية والمشيشية والزروقية عن محمد بن أحمد العياشي عن شارح الوظيفة الزروقية عبد الرحمن بن أحمد العياشي عن حمزة بن أبي سالم عن أبيه بأسانيده</p><p>تنبيه قد علمت أن الرداني مات سنة 1094 وقد كنت أظن أن آخر من عاش من المجازين منه الشيخ صالح الجنيني الذي مات سنة 1170 بدمشق ثم وجدت في ترجمة مفتي المالكية بدمشق المعمر أبي الفتح جمال الدين يوسف ابن محمد بن محمد بن يحيى المالكي الدمشقي المتوفى سنة 1173 عن نحو التسعين من سلك الدرر أنه أجاز له المترجم فيكون آخر من عاش من المجازين منه وإن صح أن ابن سنة الفلاني أجيز من الرداني أيضا وهو ما للفلاني في فهرسة الكبير يكون آخر الرواة عنه مطلقا لأنه مات سنة 1186 كما للفلاني أيضا والله أعلم</p><p>215 الرندي</p><p>أبو علي عمر بن عبد المجيد بن عمر الأزدي المعروف بالرندي من أهلها روى عن أبي زيد السهيلي وعنه أخذ الأدب والعربية</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 430 </p><p>وبه تفقه وإياه اعتمد وأخذ عن غيره بمالقة وغرناطة وقرطبة وإشبيلية وسبتة والجزيزة الخضراء وأجاز له جماعة من أهل المشرق كبير عددهم وذكرهم في برنامجه كالخشوعي والارتاحي والحرستاني وغيرهم وحدث عن السلفي الحافظ بإجازته العامة التي كان قد كتبها في رمضان سنة ستين وخمسمائة لكل من كان موجودا من أهل أصبهان وغيرها من بلاد المسلمين في التاريخ وردت منها نسخة للمغرب وعليها خط السلفي بالتصحيح وجلبها إلى بلاد المغرب أبو الحجاج ابن الشيخ وبها حدث الرندي عن السلفي</p><p>وقد أطلق بعض من أخذ عن الرندي عنان العبارة وذكر السلفي في شيوخ الرندي ولم يبين وجه الحمل جهلا منه أو تجاهلا فإن هذا الضرب من الإجازة ضعيف جدا والمنكرون له كثير فالوجه لمن روى به أن يبين وكذلك حدث الأستاذ أبو علي الرندي أيضا عن أبي مروان بن قزمان بإجازته العامة سنة 604 والحال كالأول سواء وقد عمل الأستاذ أبو علي على هذا فأجاز أيضا كل من كان موجودا في شعبان سنة 613 والله ينفعهم بمقاصدهم</p><p>ألف أبو علي برنامجا جامعا حافلا هو من معتمدات البرامج حرر فيه أسانيده وأتقنها غاية وأمعن مات سنة 616 أروي ما له من طريق ابن مرزوق الخطيب عن أبي عبد الله الطنجالي عنه</p><p>216 الرصاع</p><p>هو قاضي الجماعة بتونس أبو عبد الله محمد بن قاسم الأنصاري التونسي أخذ عن جماعة من أصحاب ابن عرفة كالبرزلي وأبي القاسم العبدوسي وابن عقاب له تذكرة المحبين في أسماء سيد المرسلين</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 431 </p><p>وجزء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وشرح على البخاري اختصر فيه فتح الباري وشرح حدود ابن عرفة وأفرد الشواهد القرآنية من مغني اللبيب لابن هشام ورتبها على السور وكل هذه المؤلفات عندي وخصوصا شرح البخاري فإن جزءا منه عندي عليه خطه مات سنة 894 ترجمه الحافظ السخاوي في الضوء اللامع له فهرسة جيدة ملأها بأخبار مشايخه ووقائعهم ونوادرهم وهي حلوة وقفت عليها بتونس نتصل به من طريق الشيخ زورق عنه</p><p>217 الرضي الطبري</p><p>أروي فهرسته من طريق ابن جابر عنه ومن طريق ابن الأحمر عن ابن الخشاب عنه</p><p>218 الرضوي</p><p>هو الإمام العارف المحدث المسند الطبيب الماهر الرحال الجوال أبو عبد الله محمد صالح الرضوي نسبا السمرقندي أصلا ومولدا البخاري طلبا للعلم وشهرة الاورنقاباذي نزيلا ومفتيا ثم المدني مسكنا ومدفنا المتوفي بها سنة 1263 حلاه في تذكرة المخسنين ب سيدنا وشيخنا العلامة الشهير الحجة المشارك النحرير العامل العالم الواقف مع الكتاب والسنة في سائر أحواله العارف بالله المتبحر في العلمين الحافظ لحديث رسول الله وصحيح أقواله اه وحلاه تلميذه أبو عبد الله كنون الفاسي ب العلامة الحافظ المحصل البركة باختصار</p><p>هذا الشيخ أصله من سمرقند وبه ولد ودخل بخارى والهند واليمن والحجاز وتونس والجزائر ومصر والمغرب الأقصى وأخذ عنه ورزق سعدا</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 432 </p><p>في التلاميذ وإقبالا عظيما أخذ عنه بحيث عنه في كل بلد ومصر أعيانه وكباره وما في عمدة الإثبات من أن مما يتعجب منه أن المترجم مع جولاته شرقا وغربا ما وجد مجازا منه في غير الجزائر إلا قليلا اه نشأ من عدم جولان الأستاذ ابن عزوز في مصر والحجاز والمغرب الأقصى بل لم يطلع رحمه الله على رواية بلديه ووزير دولته الشيخ عبد العزيز بوعتور التونسي عن المترجم ولله في خلقه شؤن</p><p>وللمترجم مؤلفات أكثرها في التصوف وعلوم الأسرار والاسناد والمسلسلات وعمدته في الهند رفيع الدين القندهاري وفي الحجاز عمر بن عبد الرسول العطار والسيد علي البيتي الباعلوي يروي عنهم عامة مالهم ورحل إلى المغرب بقصد لقاء الشيخ العارف الأديب الرحلة أبي حفص عمر بن المكي الشرقاوي البجعدي فأخذ عنه وأجازه وبقي بفاس إلى أن مات شيخه المذكور فغسله وصلى عليه وحين أقبره بارح المدينة ويروي أيضا عن الشمس محمد ابن مصطفى الأيوبي الرحمتي سنة 1247 عن زاهد أفندي بمكة عن العجلوني أوائله وروى المسلسل بالفاتحة عن صالح جمل الليل عن عبد المحسن العلوي عن إبراهيم أسعد المدني عن ابن الطيب المغربي عن أبي العباس ابن ناصر عن عبد المؤمن الجني عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد حصل بجولان المترجم في أفريقية خصوصا ببلاد الجزائر والمغرب الأقصى روجان لعلم الحديث ورواته فإنه نشر أسانيده وبث علومه ولا يزال ذكره بالجزائر إلى الآن غضا طريا كأنه خرج منها البارحة فجزاه الله خيرا ومثوبة وأجرا</p><p>أجاز المذكور لكثيرين شرقا وغربا فبمصر البرهان السقا وتلميذه الشمس الأنبابي وأبي العز اليافي نزيل مصر وأبي خضير الدمياطي المدني وشيخنا حسين بن محمد منقارة الطرابلسي الأزهري وأرانا إجازته له الممضاة بخطه ومصطفى المبلط الأزهري وبتونس الشيخ محمد بيرم الرابع والشيخ محمد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 433 </p><p>ابن سلامة مفتي تونس والشيخ محمد العداري باشا مفتي صفاقص والشيخ عبد العزيز بوعتور وزير تونس وقفت على إجازته له بخطه عند سبطه صديقنا قاضي تونس العلامة الشيخ محمد طاهر بن محمد ابن عاشور السلوي أصلا التونسي دارا وغيرهم وبالجزائر شيخ الجماعة بها علي بن الحفاف والشيخ عبد الرحمن بن الأمين والشيخ مصفى بن الحرار والشيخ حميدة بن محمد العمالي ومحمد بن مصطفى غرناوط والشمس محمد بن القزادري وعلي بن عبد الرحمن ابن خوجة المعروف بابن سماية وغيرهم ممن يقرب عددهم من العشرين عندي أسماؤهم بخط الثاني بل كلفه بكتب أسانيده في ورقات بيضاء وختمها بختمه وأعطاها له ليجيز بها عنه من أراد فكانت بيده شبه وكالة عنه في الإجازة وقد ظفرت في الجزائر ببعض هذه الأوراق البيضاء مختومة بختمه رحمه الله وبفاس أجاز لقاضيها محمد الطالب بن حمدون ابن الحاج ومحمد بن المدني كنون ومحمد بن إبراهيم السلوي الفاسي وعمر بن الطالب ابن سودة وعبد الكبير بن المجذوب الفاسي وقفت على إجازة له بخطه وعلي بن محمد بن عمر الدباغ وعندي إجازته له بخطه ومحمد مسطس السلوي وقفت على صورة إجازته له وهي عندي وإدريس بن محمد بن أحمد السنوسي وقفت على إجازته له الممضاة بخطه عند ولد المجاز بطنجة وصالح بن التهامي ابن المير الشرقاوي الأزموري دفين سطات وغيرهم وبمكناس لقاضيها العباس بن محمد بن كيران وعندي صورة اجازته له وهي مطولة وبالعرائش لجماعة وبالمدينة المنورة للسيد هاشم بن محمد الحبشي ومحمد العزب الدمياطي ومحمد أمين الكردي وعطية القماش الدمياطي وبمكة لعبد الله كوجك البخاري وغيرهم مما استوعبه كتابنا المؤلف في أخباره وآثاره ومشيخته وتلاميذه وكتبه وهو كتاب نفيس يخرج في مجلد قال في النفح المسكي تزوج عشرة نساء وأولد له منها وخلف أبناء صغارا في بلدة أورنقاباذ ولم يجز أحدا منهم رأيت بعضهم حين دخلت أورنقاباذ فوجدته لم يمس شيئا من العلم وهذه سنة الله جارية اه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 434 </p><p>نروي عنه من طريق جل من ذكر من أصحابه وأتصل به عاليا عن شيخنا مسند الجزائر علي بن أحمد بن موسى وحسين بن محمد منقارة الطرابلسي كلاهما عنه عامة للأول وإجازة بالكتب الستة والموطأ وفقه الحنفية وبعض المسلسلات للثاني وكل منهما أجازني الأول مكاتبة من الجزائر والثاني مشافهة بمصر وأما نازلا بواسطتين فعن عبد الله الكامل بن محمد الامراني عن كنون والفاسي كلاهما عنه وعن عبد الله بن إدريس السنوسي وعبد الملك العلمي كلاهما عن والد الأول عنه وعن محمد بن إبراهيم السباعي وشيخنا محمد الفضيل بن الفاطمي الشبيهي الزرهوني والشيخ سالم بوحاجب والشيخ الطيب النيفر وغيرهم عن أبي حفص عمر بن الطالب ابن سودة عنه وأخبرنا الأستاذ محمد المكي ابن عزوز عن ابن الحفاف وابن القزادري وابن سماية ثلاثتهم عنه وأخبرنا المعمر الشيخ أحمد بوكندورة الجزائري عن ابن الحفاف عنه وأخبرنا الشيخ عبد الحليم بن علي خوجة عن أبيه عنه وأخبرنا الخطيب أبو جيدة الفاسي عن هاشم الحبشي ومحمد أمين الكردي كلاهما عنه وأخبرنا الشيخ محمد الشريف الدمياطي عن الشمس الانبابي وعطيه القماش ومحمد أبي خضير كلهم عنه ح وأخبرنا الشيخ الطيب النيفر وسالم بوحاجب كلاهما عن الشيخ محمد بيرم الرابع عنه وأخبرنا أبو الحسن بن ظاهر عن الشمس أبي خضير الدمياطي والبرهان السقا كلاهما عنه وأخبرنا الشيخ عبد الجليل برادة عن عبد الكبير الفاسي وغيره عنه وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الحبشي بالاسكندرية عن محمد بن إبراهيم السلاوي عنه وأخبرنا الشيخ أبو الخير مرداد المكي الحنفي ومحمد بن محمد المرغني بالاسكندرية كلاهما عن عبد الله بن كوجك وانظر مسلسلات الرضوي في حرف الميم</p><p>219 رضوان الجنوي</p><p>رضوان بن عبد الله الجنوي محدث فاس</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 435 </p><p>وورعها وزاهدها الذي قال فيه الشيخ القصار لو أدركه ابو نعيم لصدر به حليته ووقفت على تحليته بخط الشيخ أبي محمد عبد الواحد ابن عاشر في إجازة له ب الشيخ الشهير الكبير الإمام الصالح العامل محيي السنة بعد اندراسها ومحيي الطريقة الصوفية بعد انطماسها الخاشع المتبتل الزاهد العابد يروى عن سقين العاصمي ما له قاله البوسعيدي في بذل المناصحة عقب سياقه إجازة شيخه مولاي عبد الله بن علي له بعدة فهارس لم يذكر فهرسة سيدي رضوان عن سقين فقد حدثني بعض الشرفاء أنه قال فرطنا في أسانيد أو قال فهرسة سيدي رضوان وبعث لمن يبحث له عنها في مدينة فاس وكتب له منها جملة . اه وأخذ أيضا عن أيي عبد الله الحروبي الطرابلسي وأبي عبد الله محمد بن علي الشطيبي الزروالي والشيخ أبي محمد عبد الله الغزواني دفين مراكش وغيرهم</p><p>أروي ما له من طريق الشيخ القصار عنه مات سيدي رضوان بفاس سنة 991 وأفرد ترجمته بالتأليف تلميذه المرابي وهو عندي بخطه وللمترجم تخريج أحاديث الشهاب للقاضي القضاعي وفي شرح أبي حامد العربي بن يوسف الفاسي على منظومته في الاصطلاح أن سيدي رضوان كان في الحديث إمام وقته وكان هو أخذه عن محدث المغرب في وقته شيخ الإسلام سقين ولازمه واختص به السنين الطويلة محصلا ما عنده وسيدي رضوان هو الذي خلفه لما مات ، اه وفي معين القاري لصحيح البخاري للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد ميارة الفاسي نقلا عن شيخه أبي الحسن علي البطيوي في حق المترجم كان له باع طويل في معرفة الصحيحين وقال لي شيخنا القصار عنه أنه قال بقيت مدة طويلة وأنا أميز بين ما انفرد به البخاري من الأحاديث وما انفرد به مسلم وما اتفقنا على تخريجه ثم اختلط عليه ذلك آخر عمره ، ا ه وفي مرآة المحاسن عنه إمام أهل الزهد والورع والعلم والعمل على سنن السلف الصالح وحفظ الحديث وروايته في وقته ، اه وكان خط</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 436 </p><p>سيدي رضوان هذا في غاية الجودة والرونق وقفت على مجموعة كانت له بخزانة تازا نقلت من خطه فيها أنشد العلامة ابن غازي في آخر شرحه لرجزه في الحساب لخلف الأحمر</p><p> لنا صاحب مولع بالخلاف === كثير الخطاء قليل الصواب </p><p> ألج لجاجا من الخنفساء === وأزهى إذا ما مشى من غراب </p><p>ومن خط سيدي رضوان أيضا يقول كاتب هذه الحروف رضوان ابن عبد الله أحسن الله قبول سعيه سمعت الشيخ سيدي عبد الرحمن سقين وهو على المنبر يوم جمعة يخطب أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا فقال فيما أوصاه به لا تتهم الله في شيء قضاه عليك اه من خطه رحمه الله</p><p>220 الرعيني هو الإمام المحدث الرحالة أبو عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن عثمان الأندلسي النجار الفاسي الدار المعروف بالرعيني وبالسراج أخذ عن نحو الستين شيخا من المغاربة والمشارقة كأبي حيان وابن رشيد وابن سيد الناس اليعمري وابن الشاط وأبي القاسم التجيبي وأجازه ابن خليل السكوني ومحمد بن علي الصديني الغماري والمشدالي وابن عبد الرفيع التونسي وابن عبد السلام الهواري وابن البنا وأبو الحسن الواني وغيرهم ولد سنة 685 ومات سنة 771</p><p>أروي فهرسته من طريق ابن الأحمر والمنتوري والسراج كلهم عنه قال ابن الأحمر في فهرسته أجازني إجازة عامة ومن تآليف المترجم المغرب في جملة من صلحاء المشرق والمغرب وتحفة الناظر ونزهة الخواطر في غريب الحديث ونظم مراحل الحجاز والروضة البهية في البسملة والتصلية</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 437 </p><p>ولهم رعيني آخر انظر معجم الرعيني من حرف الميم وعيسى من حرف العين</p><p>221 رفيع الدين القندهار هو رفيع الدين بن شمس الدين بن القاضي عبد الملك العمري القندهاري الإمام المحدث العارف المسلك المعمر ولد بقندهار قرية بقرب حيدر أباد الدكن من أرض الهند سنة 1164 أخذ عامة عن خير الدين السورتي الهندي والشمس محمد بن عبد الله المغربي المدني آخر تلاميذ البصري في الدنيا وعنهما كان يروي ثبته الأول عن محمد حياة السندي عن البصري والثاني عن البصري عاليا وأخذ أيضا عن السيد زين العابدين البرزنجي المدني وعثمان الشامي وأخذ رواية القرآن الكريم والحديث المسلسل بالضيافة عن محمد حياة بن طالب علي خان الدهلوي كما أضافه هو محمد صفور في الحادة محل بين مكة وجدة وهو أضافه أبو الحسن السندي في المدينة كما أضافه هو محمد حياة السندي كما أضافه عبد الله بن سالم البصري بأسانيده مات رفيع الدين المذكور بقنندهار سنة 1241 له رسالة في التعريف بنفسه وشيوخه وأسانيده ألفها بالفارسية اسمها أنوار القندهار نروي ما له من طريق تلميذه الرضوي وهو شيخ سلوكه وإليه ينتسب بأسانيدنا إليه السابقة عنه وعن الشيخ خضر بن عثمان الرضوي عن شهاب الدين العمري القندهاري أحد نسباء رفيع الدين عنه وعن صاحبنا أحمد بن عثمان العطار عن الشيخ الصالح الناسك شاه عليم الدين بن رفيع الدين المذكور الحيدرأبادي المولود في حدود سنة 1232 والمتوفى سنة 1316 بحيدر أباد عن أبيه عاليا وكان صاحبنا المذكور يفخر بلقي هذا الرجل وهو جدير بذلك لأنه شارك الرضوي في شيخه وبينه وبين البصري وسائط ثلاثة فعلا سنده عن معاصريه بدرجة</p><p>222 الرياحي هو عالم الديار التونسية وشيخ الجماعة بها أبو إسحاق</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 438 </p><p>إبراهيم بن القادر بن أحمد بن إبراهيم الطرابلسي الأصل الرياحي التونسي الدار المالكي ولد سنة 1180 بتستور وقدم تونس أواخر القرن الثاني عشر وأخذ بتونس عن مشيختها حمزة الحباش المتوفى عام 1217 وعن المحجوب والشيخ إسماعيل التميمي والشيخ صالح الكواشي المتوفى سنة 1218 ومحمد الفاسي فمن دونهم وروى عامة عن حسن بن عبد الكريم الشريف عن الغرياني وغيره ويروي حسن الشريف الصحيح بسنده عن آبائه وعن أبيه عبد الكريم عن أحمد المكودي عن الحريشي بسنده ودخل المغرب الأقصى عام 1216 فاستجاز في سلا مسندها وأديبها ومفتيها أبا عبد الله محمد الطاهر بن المير السلوي المتوفى بها سنة 1220 وروايته عنه من أعلى ما حصل له ودخل مصر سنة 1241 فاستجاز الشيخ الأمير الصغير في ثبت والده فأجازه وسمع الأمير الصغير من المترجم حديث الأولية بشرطه ودخل الحجاز مرة ثانية سنة 1252 فأخذ عن حافظه الشيخ عابد السندي وأجازه بثبته حصر الشارد وتدبج سنة 1243 مع مسند الرباط ابن التهامي ابن عمرو الأنصاري لما ورد لتونس وكتب له إجازة مطولة في خصوص الرحلة العياشية وما تضمنته ورفع له السند فيها عن ابن عبد السلام الناصري عن راهب الإسلام أحمد بن محمد الورزازي التطواني عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر عن أبي سالم العياشي ح وعن شيخه الناصري المذكور عن أبي عبد الله جسوس عن أبي عبد الله محمد بن عبد القادر الفاسي عن أبي سالم وعن الشيخ الرهوني محشي الزرقاني والناصري كلاهما عن الشيخ التاودي ابن سودة عن أبي الحسن الحريشي عن أبي سالم ويرويها الناصري أيضا عن الحافظ مرتضى الزبيدي بسنده ويرويها ابن التهامي عن عبد الله الجكني الصحراوي عن والده عبد الودود الجكني عن والده عبد الودود عن أبي العباس الخطاط عن أبي العباس ابن ناصر عن أبي سالم</p><p>قلت انظر لم أغفل صاحب تعطير النواحي سياق مثل هذه الإجازة الفائقة وإن كان في بعض الأسانيد المساقة فيها نظر</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 439 </p><p>أجاز البرهان الرياحي لكثيرين كالشمس محمد بن الخوجة وولده شيخ الإسلام أحمد والشمس محمد بن احمد النيفر وشيخ الإسلام أحمد بن حسين والشمس محمد بيرم الرابع والشيخ محمد بن سلامة القاضي المالكي بتونس وشيخ الإسلام بالآستانة عارف حكمت واقف مكتبة المدينة بإجازة نظمية وغيرهم وتوفي المترجم في 27 رمضان عام 1266 بتونس ودفن بها ومن النوادر عنه أن الشيخ محمد النيفر استجازه وكان بين يديه نسخة من القطب على الشمسية فهم المترجم أن يكتب له عليه الإجازة ثم رغب أن يحضر كتابا آخر في فن آخر قال لاختلاف العلماء في جواز الاشتغال بالمنطق فكتب له على الزرقاني على خ الإجازة</p><p>نروي ماله من الأسانيد والمؤلفات من طرق منها عن قاضي القيروان محمد العلاني عن الشيخ محمد بوهاها القيرواني عنه ومنها عن الشيخ الوالد وغيره من أصحاب البرهان السقا المصري عنه عن المترجم ومنها عن مفتي تونس الشيخ محمد بن يوسف الحنفي الجركسي عن شيخ الإسلام الشيخ حسن ابن أحمد بن حسين عن أبيه شيخ الإسلام أحمد بن حسين الكافي التونسي عنه ومنها عن الشيخ فالح المدني عن محمد بن الطاهر الغاتي عنه ومنها وهو أعلاها عن بقية تلاميذه في الدنيا صهره الشيخ الطيب النيفر والشيخ سالم بوحاجب كلاهما عنه وأنشدني الشيخ الطيب المذكور لشيخه المترجم</p><p> أهل الحديث طويلة أعمارهم === ووجوههم بدعا النبي منضره </p><p> وسمعت من بعض المشايخ أنهم === أرزاقهم أيضا به متكثره </p><p>للمترجم مولد نبوي مستعمل بالقطر التونسي وختم صحيح البخاري ورد على الوهابية قرظة شيخ الإسلام الشيخ محمد بيرم الثالث وغيرها وانظر بسط ترجمة المترجم في مسامرة الظريف من صحيفة 142 إلى صحيفة 250 </p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 440 </p><p>223 ابن رافع هو الإمام الحافظ تقي الدين أبو المعالي محمد بن رافع السلامي أكثر جدا عن شيوخ مصر والشام ترجمه الحافظ ابن حجر في انباء الغمر قال قدمه السبكي على ابن كثير وغيره وقال لي شيخنا العراقي كان يقدمه لمعرفته بالأجزاء وعنايته بالرحلة والطلب قال الحافظ والانصاف ان ابن رافع أقرب إلى وصف الحفظ على طريقة أهل الحديث من ابن كثير اه وفي تدريب الراوي سأل شيخ الإسلام ابن حجر شيخه الحافظ أبا الفضل العراقي عن أربعة تعاصروا أيهم أحفظ مغلطاي وابن كثير وابن رافع والحسيني فأجاب ومن خطه نقلت أن أوسعهم اطلاعا وأعلمهم بالانساب مغلطاي على أغلاط تقع منه في تآليفه وأحفظهم للمتون والتواريخ ابن كثير وأقعدهم لطلب الحديث وأعلمهم بالمؤتلف والمختلف ابن رافع وأعرفهم بشيوخ المتأخرين وبالتاريخ الحسيني وهو أدونهم في الحفظ وجمع ابن رافع معجمه في أربع مجلدات وهو غاية في الضبط والإتقان وله أيضا الذيل على تاريخ بغداد لابن النجار والذيل على تاريخ دمشق للبرزالي وخرج له الحافظ الذهبي جزءا حدث به مرات وذكره في معجمه المختص ومعجم شيوخه ولد بمصر سنة 704 ومات بدمشق سنة 774 أرويه وكل ما له من طريق السيوطي عن التقي بن فهد عن الحافظ جمال الدين ابن ظهيرة وعلي بن سلامة كلاهما عنه</p><p>224 ابن ربيع القاضي أبو الخير محمد بن ربيع له برنامج</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 441 </p><p>225 ابن ربيع هو القاضي أبو عامر يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد بن ربيع الأشعري من أهل قرطبة له برنامج ابن رجب الحنبلي الحافظ انظر المشيخات في مشيخة ابن رجب</p><p>226 ابن رزق هو الفقيه أبو بكر يحيى بن محمد بن رزق له فهرسة نرويها بسندنا إلى الحافظ ابن خير عن مؤلفها صاحبها بروايته لها عنه</p><p>227 ابن رزين هو أبو الحسن علي بن محمد بن أبي القاسم بن رزين التونسي المرسي له رواية واسعة وأجازه خلق كثير وله في ذلك فهرسة جمعها فحسن ونمق أرويها من طريق العبدري الحيحي عنه</p><p>228 ابن رضوان هو الشيخ الفقيه النحوي الكاتب البليغ الخطيب أبو القاسم عبد الله بن الوزير أبي الحجاج يوسف بن رضوان المالقي الفاسي الأنصاري أروي فهرسته من طريق السراج وابن الأحمر كلاهما عنه</p><p>229 ابن عبد الرفيع أروي فهرسته من طريق ابن جابر عنه</p><p>230 ابن الرقيق هو أبو عبد الله محمد بن حوا المعروف بابن الرقيق المستغانمي له فهرسة نرويها من طريق الأستاذ ابن السنوسي عن عمه السيد محمد العربي بن السنوسي وغيره عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 442 </p><p>231 ابن الرقاق هو الشيخ الراوية أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن موهب الجذامي ويعرف بابن الرقاق نروي فهرسته بالسند إلى ابن خير عنه إجازة</p><p>232 ابن الرومية هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي الخليل مفرج الأموي الإشبيلي المعروف بابن العشاب وبابن الرومية وهي أشهرها وألصقها به قال ابن الخطيب في الإحاطة كان نسيج وحده وفريد دهره إماما في الحديث حافظا ناقدا ذاكرا تواريخ المحدثين وأنسابهم وموالدهم ووفياتهم وتعديلهم وتجريحهم عجيبة نوع الإنسان في عصره وما قبله وما بعده في معرفة النباتات وتمييز العشب وتحليتها قام على الصناعتين لوجود القدر المشترك بينهما وهما الحديث والنبات إذ موادهما الرحلة والتقييد وتصحيح الأصول وتحقيق المشكلات اللفظية وحفظ الأديان والأبدان اه كلام الإحاطة فيه ونقلته للاعتبار به ومشيخته البحر الذي لا نهاية له روى بالأندلس والمغرب وكاتب أهل الجهات ورحل سنة 612 وأقام في رحلته ثلاث سنوات قال ابن الخطيب وبرنامج روايته يشتمل على مئين عديدة مرتبة أسماؤهم على البلاد العراقية وغيرها لو أتينا بها لاستغرقت الأوراق</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 443 </p><p>وخرجت عما قصت وأفرد بالتأليف ولد سنة 561 ومات بإشبيلية سنة 637 وله المعلم في زوائد البخاري على صحيح مسلم ونظم الدراري فيما انفرد به مسلم عن البخاري أروي ما له من طريق أبي إسحاق البلفيقي عنه</p><p>233 ابن رشيد هو الإمام المحدث ذو الفنون فخر فاس وحافظها ومسندها أبو عبد الله محمد بن عمر المعروف بابن رشيد الفهري السبتي محب الدين ويعرف بابن رشيد دفين فاس مات بها سنة 721 قال عنه ابن الخطيب كان كثير السماع عالي الأسناد صحيح النقل تام العناية بصناعة الحديث قيما عليها بصيرا بها محققا فيها ذاكرا للرجال وقال عنه ابن خلدون كبير مشيخة المغرب وشيخ المحدثين الرحالة وسيد أهل المغرب له الرحلة الكبرى في ست مجلدات المسماة ملء العيبة بما جمع في طول الغيبة في الوجهة الوجيهية بمصر والشام ومكة وطيبة قال عنها ابن الخطيب في الإحاطة فيها فنون وضروب من الفوائد العلمية والتاريخ وطرق من الأخبار الحسان والمسندات العوالي والأناشيد وهي ديوان كبير لم يسبق إلى مثله اه قال عنها السيوطي في طبقات النحاة هي ست مجلدات مشتملة على فنون وقد وقفت عليها بمكة المكرمة اه ونحوه في شرح الزرقاني على المواهب في مبحث الزيارة وقال عنها المقري في أزهار الرياض إنها في أربعة أسفار أودع فيها ذكر أشياخه وجمع فيها من الفوائد الحديثية والأدبية كل عجيبة وغريبة وذكر أبو سالم العياشي أنه رأى منها عدة أجزاء بمكة عند شيخه أبي مهدي الثعالبي قال وكانت في وقف المغاربة برباط الموفق وعلى هذه النسخة خط المصنف في أماكن وخط تلميذه الإمام عبد المهيمن الحضرمي وكانت النسخة ملكا وذكر أبو سالم في رحلته ما انتقاه منها من الفوائد العلمية والأناشيد الأدبية وذلك ما ينيف على أربعين مسألة انظرها</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 444</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39972, member: 329"] مجالستنا معه الفقيه الوجيه السري النزيه السيد محمد بن الفقيه العلامة الرحالة الورع الزاهد السيد محمد بن سليمان الرداني وولده هذا له دار قرب المسجد الحرام ورثها عن أبيه ملاصقة للحرم الشريف تنوسيت فيه النسبة إلى سوس بالكلية وما بلد الإنسان غير الموافق === ولا أهله الأدنون غير الأصادق وذكر انه وقف معهم في شراء دار من ورثة الشيخ عبد الله بن سالم البصري لتحبسها الأميرة المذكورة انظر الجزء الأول من الرحلة المذكورة وهو موجود بخزانة القرويين بفاس ومن شيوخ محمد وفد الله المذكور دون والده العجيمي والبصري ويروي الأحزاب القادرية والشاذلية والنووية والمشيشية والزروقية عن محمد بن أحمد العياشي عن شارح الوظيفة الزروقية عبد الرحمن بن أحمد العياشي عن حمزة بن أبي سالم عن أبيه بأسانيده تنبيه قد علمت أن الرداني مات سنة 1094 وقد كنت أظن أن آخر من عاش من المجازين منه الشيخ صالح الجنيني الذي مات سنة 1170 بدمشق ثم وجدت في ترجمة مفتي المالكية بدمشق المعمر أبي الفتح جمال الدين يوسف ابن محمد بن محمد بن يحيى المالكي الدمشقي المتوفى سنة 1173 عن نحو التسعين من سلك الدرر أنه أجاز له المترجم فيكون آخر من عاش من المجازين منه وإن صح أن ابن سنة الفلاني أجيز من الرداني أيضا وهو ما للفلاني في فهرسة الكبير يكون آخر الرواة عنه مطلقا لأنه مات سنة 1186 كما للفلاني أيضا والله أعلم 215 الرندي أبو علي عمر بن عبد المجيد بن عمر الأزدي المعروف بالرندي من أهلها روى عن أبي زيد السهيلي وعنه أخذ الأدب والعربية -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 430 وبه تفقه وإياه اعتمد وأخذ عن غيره بمالقة وغرناطة وقرطبة وإشبيلية وسبتة والجزيزة الخضراء وأجاز له جماعة من أهل المشرق كبير عددهم وذكرهم في برنامجه كالخشوعي والارتاحي والحرستاني وغيرهم وحدث عن السلفي الحافظ بإجازته العامة التي كان قد كتبها في رمضان سنة ستين وخمسمائة لكل من كان موجودا من أهل أصبهان وغيرها من بلاد المسلمين في التاريخ وردت منها نسخة للمغرب وعليها خط السلفي بالتصحيح وجلبها إلى بلاد المغرب أبو الحجاج ابن الشيخ وبها حدث الرندي عن السلفي وقد أطلق بعض من أخذ عن الرندي عنان العبارة وذكر السلفي في شيوخ الرندي ولم يبين وجه الحمل جهلا منه أو تجاهلا فإن هذا الضرب من الإجازة ضعيف جدا والمنكرون له كثير فالوجه لمن روى به أن يبين وكذلك حدث الأستاذ أبو علي الرندي أيضا عن أبي مروان بن قزمان بإجازته العامة سنة 604 والحال كالأول سواء وقد عمل الأستاذ أبو علي على هذا فأجاز أيضا كل من كان موجودا في شعبان سنة 613 والله ينفعهم بمقاصدهم ألف أبو علي برنامجا جامعا حافلا هو من معتمدات البرامج حرر فيه أسانيده وأتقنها غاية وأمعن مات سنة 616 أروي ما له من طريق ابن مرزوق الخطيب عن أبي عبد الله الطنجالي عنه 216 الرصاع هو قاضي الجماعة بتونس أبو عبد الله محمد بن قاسم الأنصاري التونسي أخذ عن جماعة من أصحاب ابن عرفة كالبرزلي وأبي القاسم العبدوسي وابن عقاب له تذكرة المحبين في أسماء سيد المرسلين -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 431 وجزء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وشرح على البخاري اختصر فيه فتح الباري وشرح حدود ابن عرفة وأفرد الشواهد القرآنية من مغني اللبيب لابن هشام ورتبها على السور وكل هذه المؤلفات عندي وخصوصا شرح البخاري فإن جزءا منه عندي عليه خطه مات سنة 894 ترجمه الحافظ السخاوي في الضوء اللامع له فهرسة جيدة ملأها بأخبار مشايخه ووقائعهم ونوادرهم وهي حلوة وقفت عليها بتونس نتصل به من طريق الشيخ زورق عنه 217 الرضي الطبري أروي فهرسته من طريق ابن جابر عنه ومن طريق ابن الأحمر عن ابن الخشاب عنه 218 الرضوي هو الإمام العارف المحدث المسند الطبيب الماهر الرحال الجوال أبو عبد الله محمد صالح الرضوي نسبا السمرقندي أصلا ومولدا البخاري طلبا للعلم وشهرة الاورنقاباذي نزيلا ومفتيا ثم المدني مسكنا ومدفنا المتوفي بها سنة 1263 حلاه في تذكرة المخسنين ب سيدنا وشيخنا العلامة الشهير الحجة المشارك النحرير العامل العالم الواقف مع الكتاب والسنة في سائر أحواله العارف بالله المتبحر في العلمين الحافظ لحديث رسول الله وصحيح أقواله اه وحلاه تلميذه أبو عبد الله كنون الفاسي ب العلامة الحافظ المحصل البركة باختصار هذا الشيخ أصله من سمرقند وبه ولد ودخل بخارى والهند واليمن والحجاز وتونس والجزائر ومصر والمغرب الأقصى وأخذ عنه ورزق سعدا -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 432 في التلاميذ وإقبالا عظيما أخذ عنه بحيث عنه في كل بلد ومصر أعيانه وكباره وما في عمدة الإثبات من أن مما يتعجب منه أن المترجم مع جولاته شرقا وغربا ما وجد مجازا منه في غير الجزائر إلا قليلا اه نشأ من عدم جولان الأستاذ ابن عزوز في مصر والحجاز والمغرب الأقصى بل لم يطلع رحمه الله على رواية بلديه ووزير دولته الشيخ عبد العزيز بوعتور التونسي عن المترجم ولله في خلقه شؤن وللمترجم مؤلفات أكثرها في التصوف وعلوم الأسرار والاسناد والمسلسلات وعمدته في الهند رفيع الدين القندهاري وفي الحجاز عمر بن عبد الرسول العطار والسيد علي البيتي الباعلوي يروي عنهم عامة مالهم ورحل إلى المغرب بقصد لقاء الشيخ العارف الأديب الرحلة أبي حفص عمر بن المكي الشرقاوي البجعدي فأخذ عنه وأجازه وبقي بفاس إلى أن مات شيخه المذكور فغسله وصلى عليه وحين أقبره بارح المدينة ويروي أيضا عن الشمس محمد ابن مصطفى الأيوبي الرحمتي سنة 1247 عن زاهد أفندي بمكة عن العجلوني أوائله وروى المسلسل بالفاتحة عن صالح جمل الليل عن عبد المحسن العلوي عن إبراهيم أسعد المدني عن ابن الطيب المغربي عن أبي العباس ابن ناصر عن عبد المؤمن الجني عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد حصل بجولان المترجم في أفريقية خصوصا ببلاد الجزائر والمغرب الأقصى روجان لعلم الحديث ورواته فإنه نشر أسانيده وبث علومه ولا يزال ذكره بالجزائر إلى الآن غضا طريا كأنه خرج منها البارحة فجزاه الله خيرا ومثوبة وأجرا أجاز المذكور لكثيرين شرقا وغربا فبمصر البرهان السقا وتلميذه الشمس الأنبابي وأبي العز اليافي نزيل مصر وأبي خضير الدمياطي المدني وشيخنا حسين بن محمد منقارة الطرابلسي الأزهري وأرانا إجازته له الممضاة بخطه ومصطفى المبلط الأزهري وبتونس الشيخ محمد بيرم الرابع والشيخ محمد -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 433 ابن سلامة مفتي تونس والشيخ محمد العداري باشا مفتي صفاقص والشيخ عبد العزيز بوعتور وزير تونس وقفت على إجازته له بخطه عند سبطه صديقنا قاضي تونس العلامة الشيخ محمد طاهر بن محمد ابن عاشور السلوي أصلا التونسي دارا وغيرهم وبالجزائر شيخ الجماعة بها علي بن الحفاف والشيخ عبد الرحمن بن الأمين والشيخ مصفى بن الحرار والشيخ حميدة بن محمد العمالي ومحمد بن مصطفى غرناوط والشمس محمد بن القزادري وعلي بن عبد الرحمن ابن خوجة المعروف بابن سماية وغيرهم ممن يقرب عددهم من العشرين عندي أسماؤهم بخط الثاني بل كلفه بكتب أسانيده في ورقات بيضاء وختمها بختمه وأعطاها له ليجيز بها عنه من أراد فكانت بيده شبه وكالة عنه في الإجازة وقد ظفرت في الجزائر ببعض هذه الأوراق البيضاء مختومة بختمه رحمه الله وبفاس أجاز لقاضيها محمد الطالب بن حمدون ابن الحاج ومحمد بن المدني كنون ومحمد بن إبراهيم السلوي الفاسي وعمر بن الطالب ابن سودة وعبد الكبير بن المجذوب الفاسي وقفت على إجازة له بخطه وعلي بن محمد بن عمر الدباغ وعندي إجازته له بخطه ومحمد مسطس السلوي وقفت على صورة إجازته له وهي عندي وإدريس بن محمد بن أحمد السنوسي وقفت على إجازته له الممضاة بخطه عند ولد المجاز بطنجة وصالح بن التهامي ابن المير الشرقاوي الأزموري دفين سطات وغيرهم وبمكناس لقاضيها العباس بن محمد بن كيران وعندي صورة اجازته له وهي مطولة وبالعرائش لجماعة وبالمدينة المنورة للسيد هاشم بن محمد الحبشي ومحمد العزب الدمياطي ومحمد أمين الكردي وعطية القماش الدمياطي وبمكة لعبد الله كوجك البخاري وغيرهم مما استوعبه كتابنا المؤلف في أخباره وآثاره ومشيخته وتلاميذه وكتبه وهو كتاب نفيس يخرج في مجلد قال في النفح المسكي تزوج عشرة نساء وأولد له منها وخلف أبناء صغارا في بلدة أورنقاباذ ولم يجز أحدا منهم رأيت بعضهم حين دخلت أورنقاباذ فوجدته لم يمس شيئا من العلم وهذه سنة الله جارية اه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 434 نروي عنه من طريق جل من ذكر من أصحابه وأتصل به عاليا عن شيخنا مسند الجزائر علي بن أحمد بن موسى وحسين بن محمد منقارة الطرابلسي كلاهما عنه عامة للأول وإجازة بالكتب الستة والموطأ وفقه الحنفية وبعض المسلسلات للثاني وكل منهما أجازني الأول مكاتبة من الجزائر والثاني مشافهة بمصر وأما نازلا بواسطتين فعن عبد الله الكامل بن محمد الامراني عن كنون والفاسي كلاهما عنه وعن عبد الله بن إدريس السنوسي وعبد الملك العلمي كلاهما عن والد الأول عنه وعن محمد بن إبراهيم السباعي وشيخنا محمد الفضيل بن الفاطمي الشبيهي الزرهوني والشيخ سالم بوحاجب والشيخ الطيب النيفر وغيرهم عن أبي حفص عمر بن الطالب ابن سودة عنه وأخبرنا الأستاذ محمد المكي ابن عزوز عن ابن الحفاف وابن القزادري وابن سماية ثلاثتهم عنه وأخبرنا المعمر الشيخ أحمد بوكندورة الجزائري عن ابن الحفاف عنه وأخبرنا الشيخ عبد الحليم بن علي خوجة عن أبيه عنه وأخبرنا الخطيب أبو جيدة الفاسي عن هاشم الحبشي ومحمد أمين الكردي كلاهما عنه وأخبرنا الشيخ محمد الشريف الدمياطي عن الشمس الانبابي وعطيه القماش ومحمد أبي خضير كلهم عنه ح وأخبرنا الشيخ الطيب النيفر وسالم بوحاجب كلاهما عن الشيخ محمد بيرم الرابع عنه وأخبرنا أبو الحسن بن ظاهر عن الشمس أبي خضير الدمياطي والبرهان السقا كلاهما عنه وأخبرنا الشيخ عبد الجليل برادة عن عبد الكبير الفاسي وغيره عنه وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الحبشي بالاسكندرية عن محمد بن إبراهيم السلاوي عنه وأخبرنا الشيخ أبو الخير مرداد المكي الحنفي ومحمد بن محمد المرغني بالاسكندرية كلاهما عن عبد الله بن كوجك وانظر مسلسلات الرضوي في حرف الميم 219 رضوان الجنوي رضوان بن عبد الله الجنوي محدث فاس -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 435 وورعها وزاهدها الذي قال فيه الشيخ القصار لو أدركه ابو نعيم لصدر به حليته ووقفت على تحليته بخط الشيخ أبي محمد عبد الواحد ابن عاشر في إجازة له ب الشيخ الشهير الكبير الإمام الصالح العامل محيي السنة بعد اندراسها ومحيي الطريقة الصوفية بعد انطماسها الخاشع المتبتل الزاهد العابد يروى عن سقين العاصمي ما له قاله البوسعيدي في بذل المناصحة عقب سياقه إجازة شيخه مولاي عبد الله بن علي له بعدة فهارس لم يذكر فهرسة سيدي رضوان عن سقين فقد حدثني بعض الشرفاء أنه قال فرطنا في أسانيد أو قال فهرسة سيدي رضوان وبعث لمن يبحث له عنها في مدينة فاس وكتب له منها جملة . اه وأخذ أيضا عن أيي عبد الله الحروبي الطرابلسي وأبي عبد الله محمد بن علي الشطيبي الزروالي والشيخ أبي محمد عبد الله الغزواني دفين مراكش وغيرهم أروي ما له من طريق الشيخ القصار عنه مات سيدي رضوان بفاس سنة 991 وأفرد ترجمته بالتأليف تلميذه المرابي وهو عندي بخطه وللمترجم تخريج أحاديث الشهاب للقاضي القضاعي وفي شرح أبي حامد العربي بن يوسف الفاسي على منظومته في الاصطلاح أن سيدي رضوان كان في الحديث إمام وقته وكان هو أخذه عن محدث المغرب في وقته شيخ الإسلام سقين ولازمه واختص به السنين الطويلة محصلا ما عنده وسيدي رضوان هو الذي خلفه لما مات ، اه وفي معين القاري لصحيح البخاري للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد ميارة الفاسي نقلا عن شيخه أبي الحسن علي البطيوي في حق المترجم كان له باع طويل في معرفة الصحيحين وقال لي شيخنا القصار عنه أنه قال بقيت مدة طويلة وأنا أميز بين ما انفرد به البخاري من الأحاديث وما انفرد به مسلم وما اتفقنا على تخريجه ثم اختلط عليه ذلك آخر عمره ، ا ه وفي مرآة المحاسن عنه إمام أهل الزهد والورع والعلم والعمل على سنن السلف الصالح وحفظ الحديث وروايته في وقته ، اه وكان خط -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 436 سيدي رضوان هذا في غاية الجودة والرونق وقفت على مجموعة كانت له بخزانة تازا نقلت من خطه فيها أنشد العلامة ابن غازي في آخر شرحه لرجزه في الحساب لخلف الأحمر لنا صاحب مولع بالخلاف === كثير الخطاء قليل الصواب ألج لجاجا من الخنفساء === وأزهى إذا ما مشى من غراب ومن خط سيدي رضوان أيضا يقول كاتب هذه الحروف رضوان ابن عبد الله أحسن الله قبول سعيه سمعت الشيخ سيدي عبد الرحمن سقين وهو على المنبر يوم جمعة يخطب أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا فقال فيما أوصاه به لا تتهم الله في شيء قضاه عليك اه من خطه رحمه الله 220 الرعيني هو الإمام المحدث الرحالة أبو عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن عثمان الأندلسي النجار الفاسي الدار المعروف بالرعيني وبالسراج أخذ عن نحو الستين شيخا من المغاربة والمشارقة كأبي حيان وابن رشيد وابن سيد الناس اليعمري وابن الشاط وأبي القاسم التجيبي وأجازه ابن خليل السكوني ومحمد بن علي الصديني الغماري والمشدالي وابن عبد الرفيع التونسي وابن عبد السلام الهواري وابن البنا وأبو الحسن الواني وغيرهم ولد سنة 685 ومات سنة 771 أروي فهرسته من طريق ابن الأحمر والمنتوري والسراج كلهم عنه قال ابن الأحمر في فهرسته أجازني إجازة عامة ومن تآليف المترجم المغرب في جملة من صلحاء المشرق والمغرب وتحفة الناظر ونزهة الخواطر في غريب الحديث ونظم مراحل الحجاز والروضة البهية في البسملة والتصلية -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 437 ولهم رعيني آخر انظر معجم الرعيني من حرف الميم وعيسى من حرف العين 221 رفيع الدين القندهار هو رفيع الدين بن شمس الدين بن القاضي عبد الملك العمري القندهاري الإمام المحدث العارف المسلك المعمر ولد بقندهار قرية بقرب حيدر أباد الدكن من أرض الهند سنة 1164 أخذ عامة عن خير الدين السورتي الهندي والشمس محمد بن عبد الله المغربي المدني آخر تلاميذ البصري في الدنيا وعنهما كان يروي ثبته الأول عن محمد حياة السندي عن البصري والثاني عن البصري عاليا وأخذ أيضا عن السيد زين العابدين البرزنجي المدني وعثمان الشامي وأخذ رواية القرآن الكريم والحديث المسلسل بالضيافة عن محمد حياة بن طالب علي خان الدهلوي كما أضافه هو محمد صفور في الحادة محل بين مكة وجدة وهو أضافه أبو الحسن السندي في المدينة كما أضافه هو محمد حياة السندي كما أضافه عبد الله بن سالم البصري بأسانيده مات رفيع الدين المذكور بقنندهار سنة 1241 له رسالة في التعريف بنفسه وشيوخه وأسانيده ألفها بالفارسية اسمها أنوار القندهار نروي ما له من طريق تلميذه الرضوي وهو شيخ سلوكه وإليه ينتسب بأسانيدنا إليه السابقة عنه وعن الشيخ خضر بن عثمان الرضوي عن شهاب الدين العمري القندهاري أحد نسباء رفيع الدين عنه وعن صاحبنا أحمد بن عثمان العطار عن الشيخ الصالح الناسك شاه عليم الدين بن رفيع الدين المذكور الحيدرأبادي المولود في حدود سنة 1232 والمتوفى سنة 1316 بحيدر أباد عن أبيه عاليا وكان صاحبنا المذكور يفخر بلقي هذا الرجل وهو جدير بذلك لأنه شارك الرضوي في شيخه وبينه وبين البصري وسائط ثلاثة فعلا سنده عن معاصريه بدرجة 222 الرياحي هو عالم الديار التونسية وشيخ الجماعة بها أبو إسحاق -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 438 إبراهيم بن القادر بن أحمد بن إبراهيم الطرابلسي الأصل الرياحي التونسي الدار المالكي ولد سنة 1180 بتستور وقدم تونس أواخر القرن الثاني عشر وأخذ بتونس عن مشيختها حمزة الحباش المتوفى عام 1217 وعن المحجوب والشيخ إسماعيل التميمي والشيخ صالح الكواشي المتوفى سنة 1218 ومحمد الفاسي فمن دونهم وروى عامة عن حسن بن عبد الكريم الشريف عن الغرياني وغيره ويروي حسن الشريف الصحيح بسنده عن آبائه وعن أبيه عبد الكريم عن أحمد المكودي عن الحريشي بسنده ودخل المغرب الأقصى عام 1216 فاستجاز في سلا مسندها وأديبها ومفتيها أبا عبد الله محمد الطاهر بن المير السلوي المتوفى بها سنة 1220 وروايته عنه من أعلى ما حصل له ودخل مصر سنة 1241 فاستجاز الشيخ الأمير الصغير في ثبت والده فأجازه وسمع الأمير الصغير من المترجم حديث الأولية بشرطه ودخل الحجاز مرة ثانية سنة 1252 فأخذ عن حافظه الشيخ عابد السندي وأجازه بثبته حصر الشارد وتدبج سنة 1243 مع مسند الرباط ابن التهامي ابن عمرو الأنصاري لما ورد لتونس وكتب له إجازة مطولة في خصوص الرحلة العياشية وما تضمنته ورفع له السند فيها عن ابن عبد السلام الناصري عن راهب الإسلام أحمد بن محمد الورزازي التطواني عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر عن أبي سالم العياشي ح وعن شيخه الناصري المذكور عن أبي عبد الله جسوس عن أبي عبد الله محمد بن عبد القادر الفاسي عن أبي سالم وعن الشيخ الرهوني محشي الزرقاني والناصري كلاهما عن الشيخ التاودي ابن سودة عن أبي الحسن الحريشي عن أبي سالم ويرويها الناصري أيضا عن الحافظ مرتضى الزبيدي بسنده ويرويها ابن التهامي عن عبد الله الجكني الصحراوي عن والده عبد الودود الجكني عن والده عبد الودود عن أبي العباس الخطاط عن أبي العباس ابن ناصر عن أبي سالم قلت انظر لم أغفل صاحب تعطير النواحي سياق مثل هذه الإجازة الفائقة وإن كان في بعض الأسانيد المساقة فيها نظر -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 439 أجاز البرهان الرياحي لكثيرين كالشمس محمد بن الخوجة وولده شيخ الإسلام أحمد والشمس محمد بن احمد النيفر وشيخ الإسلام أحمد بن حسين والشمس محمد بيرم الرابع والشيخ محمد بن سلامة القاضي المالكي بتونس وشيخ الإسلام بالآستانة عارف حكمت واقف مكتبة المدينة بإجازة نظمية وغيرهم وتوفي المترجم في 27 رمضان عام 1266 بتونس ودفن بها ومن النوادر عنه أن الشيخ محمد النيفر استجازه وكان بين يديه نسخة من القطب على الشمسية فهم المترجم أن يكتب له عليه الإجازة ثم رغب أن يحضر كتابا آخر في فن آخر قال لاختلاف العلماء في جواز الاشتغال بالمنطق فكتب له على الزرقاني على خ الإجازة نروي ماله من الأسانيد والمؤلفات من طرق منها عن قاضي القيروان محمد العلاني عن الشيخ محمد بوهاها القيرواني عنه ومنها عن الشيخ الوالد وغيره من أصحاب البرهان السقا المصري عنه عن المترجم ومنها عن مفتي تونس الشيخ محمد بن يوسف الحنفي الجركسي عن شيخ الإسلام الشيخ حسن ابن أحمد بن حسين عن أبيه شيخ الإسلام أحمد بن حسين الكافي التونسي عنه ومنها عن الشيخ فالح المدني عن محمد بن الطاهر الغاتي عنه ومنها وهو أعلاها عن بقية تلاميذه في الدنيا صهره الشيخ الطيب النيفر والشيخ سالم بوحاجب كلاهما عنه وأنشدني الشيخ الطيب المذكور لشيخه المترجم أهل الحديث طويلة أعمارهم === ووجوههم بدعا النبي منضره وسمعت من بعض المشايخ أنهم === أرزاقهم أيضا به متكثره للمترجم مولد نبوي مستعمل بالقطر التونسي وختم صحيح البخاري ورد على الوهابية قرظة شيخ الإسلام الشيخ محمد بيرم الثالث وغيرها وانظر بسط ترجمة المترجم في مسامرة الظريف من صحيفة 142 إلى صحيفة 250 -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 440 223 ابن رافع هو الإمام الحافظ تقي الدين أبو المعالي محمد بن رافع السلامي أكثر جدا عن شيوخ مصر والشام ترجمه الحافظ ابن حجر في انباء الغمر قال قدمه السبكي على ابن كثير وغيره وقال لي شيخنا العراقي كان يقدمه لمعرفته بالأجزاء وعنايته بالرحلة والطلب قال الحافظ والانصاف ان ابن رافع أقرب إلى وصف الحفظ على طريقة أهل الحديث من ابن كثير اه وفي تدريب الراوي سأل شيخ الإسلام ابن حجر شيخه الحافظ أبا الفضل العراقي عن أربعة تعاصروا أيهم أحفظ مغلطاي وابن كثير وابن رافع والحسيني فأجاب ومن خطه نقلت أن أوسعهم اطلاعا وأعلمهم بالانساب مغلطاي على أغلاط تقع منه في تآليفه وأحفظهم للمتون والتواريخ ابن كثير وأقعدهم لطلب الحديث وأعلمهم بالمؤتلف والمختلف ابن رافع وأعرفهم بشيوخ المتأخرين وبالتاريخ الحسيني وهو أدونهم في الحفظ وجمع ابن رافع معجمه في أربع مجلدات وهو غاية في الضبط والإتقان وله أيضا الذيل على تاريخ بغداد لابن النجار والذيل على تاريخ دمشق للبرزالي وخرج له الحافظ الذهبي جزءا حدث به مرات وذكره في معجمه المختص ومعجم شيوخه ولد بمصر سنة 704 ومات بدمشق سنة 774 أرويه وكل ما له من طريق السيوطي عن التقي بن فهد عن الحافظ جمال الدين ابن ظهيرة وعلي بن سلامة كلاهما عنه 224 ابن ربيع القاضي أبو الخير محمد بن ربيع له برنامج -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 441 225 ابن ربيع هو القاضي أبو عامر يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد بن ربيع الأشعري من أهل قرطبة له برنامج ابن رجب الحنبلي الحافظ انظر المشيخات في مشيخة ابن رجب 226 ابن رزق هو الفقيه أبو بكر يحيى بن محمد بن رزق له فهرسة نرويها بسندنا إلى الحافظ ابن خير عن مؤلفها صاحبها بروايته لها عنه 227 ابن رزين هو أبو الحسن علي بن محمد بن أبي القاسم بن رزين التونسي المرسي له رواية واسعة وأجازه خلق كثير وله في ذلك فهرسة جمعها فحسن ونمق أرويها من طريق العبدري الحيحي عنه 228 ابن رضوان هو الشيخ الفقيه النحوي الكاتب البليغ الخطيب أبو القاسم عبد الله بن الوزير أبي الحجاج يوسف بن رضوان المالقي الفاسي الأنصاري أروي فهرسته من طريق السراج وابن الأحمر كلاهما عنه 229 ابن عبد الرفيع أروي فهرسته من طريق ابن جابر عنه 230 ابن الرقيق هو أبو عبد الله محمد بن حوا المعروف بابن الرقيق المستغانمي له فهرسة نرويها من طريق الأستاذ ابن السنوسي عن عمه السيد محمد العربي بن السنوسي وغيره عنه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 442 231 ابن الرقاق هو الشيخ الراوية أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن موهب الجذامي ويعرف بابن الرقاق نروي فهرسته بالسند إلى ابن خير عنه إجازة 232 ابن الرومية هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي الخليل مفرج الأموي الإشبيلي المعروف بابن العشاب وبابن الرومية وهي أشهرها وألصقها به قال ابن الخطيب في الإحاطة كان نسيج وحده وفريد دهره إماما في الحديث حافظا ناقدا ذاكرا تواريخ المحدثين وأنسابهم وموالدهم ووفياتهم وتعديلهم وتجريحهم عجيبة نوع الإنسان في عصره وما قبله وما بعده في معرفة النباتات وتمييز العشب وتحليتها قام على الصناعتين لوجود القدر المشترك بينهما وهما الحديث والنبات إذ موادهما الرحلة والتقييد وتصحيح الأصول وتحقيق المشكلات اللفظية وحفظ الأديان والأبدان اه كلام الإحاطة فيه ونقلته للاعتبار به ومشيخته البحر الذي لا نهاية له روى بالأندلس والمغرب وكاتب أهل الجهات ورحل سنة 612 وأقام في رحلته ثلاث سنوات قال ابن الخطيب وبرنامج روايته يشتمل على مئين عديدة مرتبة أسماؤهم على البلاد العراقية وغيرها لو أتينا بها لاستغرقت الأوراق -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 443 وخرجت عما قصت وأفرد بالتأليف ولد سنة 561 ومات بإشبيلية سنة 637 وله المعلم في زوائد البخاري على صحيح مسلم ونظم الدراري فيما انفرد به مسلم عن البخاري أروي ما له من طريق أبي إسحاق البلفيقي عنه 233 ابن رشيد هو الإمام المحدث ذو الفنون فخر فاس وحافظها ومسندها أبو عبد الله محمد بن عمر المعروف بابن رشيد الفهري السبتي محب الدين ويعرف بابن رشيد دفين فاس مات بها سنة 721 قال عنه ابن الخطيب كان كثير السماع عالي الأسناد صحيح النقل تام العناية بصناعة الحديث قيما عليها بصيرا بها محققا فيها ذاكرا للرجال وقال عنه ابن خلدون كبير مشيخة المغرب وشيخ المحدثين الرحالة وسيد أهل المغرب له الرحلة الكبرى في ست مجلدات المسماة ملء العيبة بما جمع في طول الغيبة في الوجهة الوجيهية بمصر والشام ومكة وطيبة قال عنها ابن الخطيب في الإحاطة فيها فنون وضروب من الفوائد العلمية والتاريخ وطرق من الأخبار الحسان والمسندات العوالي والأناشيد وهي ديوان كبير لم يسبق إلى مثله اه قال عنها السيوطي في طبقات النحاة هي ست مجلدات مشتملة على فنون وقد وقفت عليها بمكة المكرمة اه ونحوه في شرح الزرقاني على المواهب في مبحث الزيارة وقال عنها المقري في أزهار الرياض إنها في أربعة أسفار أودع فيها ذكر أشياخه وجمع فيها من الفوائد الحديثية والأدبية كل عجيبة وغريبة وذكر أبو سالم العياشي أنه رأى منها عدة أجزاء بمكة عند شيخه أبي مهدي الثعالبي قال وكانت في وقف المغاربة برباط الموفق وعلى هذه النسخة خط المصنف في أماكن وخط تلميذه الإمام عبد المهيمن الحضرمي وكانت النسخة ملكا وذكر أبو سالم في رحلته ما انتقاه منها من الفوائد العلمية والأناشيد الأدبية وذلك ما ينيف على أربعين مسألة انظرها -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 444 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات