الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39976" data-attributes="member: 329"><p>البغداديين محمود الأولوسي المفسر وأبو بكر الكردي ومن اليمنيين محمد ابن ناصر الحازمي الأثري وعبد الله بن عمر صاحب البقرة وأحمد بن عبد الرحمن بن عيدروس الباعلوي البار ولكن بواسطتين أو أكثر وقد من الله علي مع تأخر رحلتي وصغر سني أني اتصلت به بواسطة واحدة وذلك عن اثنين من تلاميذه وهما عبد الله السكري ومحمد سعيد الحبال فأجازا لي بدمشق كما أجاز لهما بعد السماع المتكرر والملازمة والحمد لله فعنهما ومن طريق كل من ذكر نروي ثبته والحمد لله</p><p>279 الكلبي</p><p>هو أبو المظفر أروي فهرسته من طريق السراج عن أبي القاسم البرجي عن أبي محمد عبد المهيمن بن محمد بن عبد المهيمن الحضرمي عنه</p><p>280 الكلاعي</p><p>هو أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم الحميري الكلاعي البلنسي المتوفي سنة 634 آخر حفاظ الأندلس والبلغاء المترسلين سمع أبا القاسم ابن حبيش وخلقا وأجاز له عبد الحق صاحب الأحكام والمنذري من مصر قال السيوطي اعتنى بهذا الشأن أتم عناية وقال تلميذه الحافظ ابن الأبار كان إماما في صناعة الحديث بصيرا به حافظا حافلا عارفا بالجرح والتعديل ذاكرا للمواليد والوفيات يتقدم أهل زمانه في ذلك ويحفظ أسماء الرجال خصوصا من تأخر زمانه وعاصره</p><p>له كتاب الأربعين عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا والأربعين السباعية والسباعيات من حديث الصدفي وحلية الأمالي في الموافقات العوالي والمسلسلات والإنشادات والمعجم في مشيخة شيخه أبي القاسم ابن حبيش وبرنامج روايته والاكتفاء وكتاب معرفة الصحابة والتابعين حافل وغير ذلك</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 489 </p><p>أروى فهرسته وما له من طريق ابن جابر عن أبي إسحاق إبراهيم بن الحاج التجيبي عنه ح وأرويه من طريق العبدري الحيي عن ابن الغماز التونسي عنه ح ومن طريق الحافظ ابن الأبار عنه وهو شيخ التخريج لابن الأبار قال أخذت عنه كثيرا وانتفعت به في الحديث كل الانتفاع وحضني على هذا التاريخ تكملة الصلة وأمدني من تقييداته وطرقه اه</p><p>281 الكمشخانوي</p><p>هو الشيخ العارف المحدث ضياء الدين أحمد ابن مصطفى الكمشخانوي الحنفي الاصطنبولي شيخ الطريقة النقشبندية بها صاحب كتاب راموز الحديث في مجلد ضخم على ترتيب الجامع الصغير وشرحه في عدة أسفار وذيوله وغرائب الأحاديث والكل مطبوع أخذ الحديث والطريق عن الشهاب أحمد بن سليمان الأروادي الطرابلسي السابق الذكر بأسانيده نروي ما له من مروي ومؤلف وغيره عن صديقنا علامة الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي والشمس محمد بن سالم الشبرباصي المنوفي المالكي المصري والسيد محمد عبد الرحيم النشابي الطندتائي كلهم عنه</p><p>وممن روى عن المترجم من أعلام عصرنا الشيخ عالم جان البارودي القفقاسي ولم أتصل به وعندي إجازة الكمشخانوي المذكور بخطه على شرحه لذيله على الراموز لمصطفى بن يوسف الصعيدي المصري إمام الضريح الحسيني بتاريخ 1296 وإمضاؤه فيها هكذا كمشخانوي أحمد بن مصطفى ضياء الدين وفي ختمه راجي فيض ربه الصمدي أحمد بن مصطفى الخالدي</p><p>وقد ترجم للكمشخانوي المذكور صديقنا شيخ الطريقة النقشبندية</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 490 </p><p>بمكة محمد مراد القازاني في ذيل الرشحات له وهو مطبوع وذكر لقاءه به بالآستانة سنة 1306 ولا أتحقق سنة وفاته وممن شرح كتابه الراموز هذا من أهل هذه البلاد الشيخ الشهير محمد مصطفى ماء العينين الشنكيطي رحمه الله وكان إبان شرحه له لا يعلم أن مصنفه سبقه بشرحه حتى أخبره بذلك الأخ رحمه الله ووهب له نسخة كان أتى بها من المشرق</p><p>282 الكوهن</p><p>هو عبد القادر بن أحمد بن أبي جيدة الكوهن الفاسي العلامة المحدث الصوفي أبو محمد شارح فاتحة البخاري وخاتمته وغير ذلك له فهرسة تعرف ب امداد ذوي الاستعداد إلى معالم الرواية والاسناد وهي مشهورة بفاس في نحو كراسين ألفها باسم القاضي أبي عبد الله محمد الطالب ابن الحاج وأبي عبد الله محمد بن عبد القادر الكردودي وأبي القاسم ابن عبد الله ابن الحافظ أبي العلاء العراقي ولعلها من إنشاء وجمع الأول ترجم فيها لشوخه الثمانية ابن شقرون والهواري وابن كيران والعراقي والشفشاوني والزروالي وابن الحاج وابن منصور إذ هم عمده ثم ذكر غيرهم من غير ترجمة ثم ساق حديث الأولية عن أبي زيد عبد الرحمن بن حمد الشنكيطي المتوفي بفاس سنة 1224 عن الفلاني بشرطه وعندي إجازته له به وانظر لم لم يثبتها في فهرسته ثم ساق إسناد الموطأ والصحيحين وسنن أبي داوود وسنن الدارمي والشمائل والشفا والاكتفاء والألفيتين العراقيتين عن أشياخه ممن ذكر وسند حديث المصافحة عن محمد الأمين بن جعفر الصوصي العلوي عن الأمير الكبير ثم إسناد التفسير والفقه والأصلين والنحو والمنطق والعروض والتصوف وروى دليل الخيرات عن المعمر يحيى بن عبد الله بن شعيب البكري السوسي عن والده عن جده عن القطب أبي العباس أحمد بن موسى السملالي عن الغزواني عن التباع عن الجزولي وهو سياق غريب ورواه أيضا عن محمد بن الحفيد بن هاشم القادري عن التاودي والحافظ مرتضى</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 491 </p><p>والعربي بن المعطي بأسانيدهم وأخذ الطريقة الدرقاوية عن إمامها الشيخ أبي حامد مولاي العربي وذكر أصولها ومبناها وسندها بما أفاد فيه وأجاد وأتم تضنيفها سنة 1245 ومما يلاحظ عليه أنه لم يذكر أن أحدا من مشايخه أجازه فرواياته كلها بالسماع وربما صرح أنه قرأ على الشيخ بعض الكتاب ثم يروي عنه جميعه وهذا غير سائغ ولا معروف عند أهل الصناعة وقد بسطت ذلك في نقدنا لفهرسته رحمه الله</p><p>وفي فهرسة مسند المغرب أبي زيد عبد الرحمن سقين أن مرجع سنده في صحيح مسلم ابن عبد الدايم يرويه عن ابن صدقة الحراني قال سماعا خلا من قوله ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان وكتاب الصوم بكماله فاجازة قال وكان ابن عبد الدايم يحلف أنه أعيد له يعني الفوت المذكور على شيخه المذكور وفي جميع الفهارس والمشيخات أن يحيى بن يحيى الليثي كان يروي الموطأ عن مالك عدا ما فاته سماعه من مالك وهو مقدار يسير كان يرويه عن زياد بن عبد الرحمن بن شبطون عن مالك لا عن مالك فانظر إلى تحري من تقدم والصدق في الرواية وإلى ما وصل إليه الحال الآن من تعمد أحدهم إلى سياق أسانيد الكتب الستة من طريق شيخ عن شيخ له لم يحضر عليه إلا في فرائض المختصر وليست له منه إجازة فبمجرد الحضور عليه في دروس معينة روى عنه كل ما لعله لم يروه هو أيضا وانا لله على ضياع العلم وانقطاع سلسلته ثم إذا أرادوا وصل سلسلة وصلوها بالكذب والتزوير</p><p> الله أخر موتي فتأخرت === حتى رأيت من الزمان عبجائبا </p><p>وهذه نفثة مصدور جرت إليها هنا المناسبة</p><p>ثم بعد سفر الشيخ الكوهن للحج استجاز من الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن سراج مفتي مكة فأجازه ولقي الشيخ الحافظ أبا عبد الله السنوسي فأخذ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 492 </p><p>عنه الطريقة الإدريسية وأجازه بها كما رأيت أخذه عن الأول في رحلته الحجازية التي لم تكمل وهي عندي وعن الثاني بخط المجيز في أوراق كانت عند خالنا أبي المواهب جعفر بن إدريس الكتاني وصورة الإجازة له عندي وبذلك نتحقق أنه لم يكن تقلد عهد بعض الطرق التي تشترط على المتمسك بها الانسلاخ عن كل ورد وطريق وما بعد ما في فهرسته من إشهار الطريق الشاذلية من حجة وبرهان</p><p>أجاز هو بفهرسته للثلاثة المذكورين ابن الحاج والكردودي والعراقي ولأبي محمد الطالب السراج الفاسي والتهامي ابن رحمون كما عندي صورة إجازته للرابع وإجازته للخامس بخطه كتبها له من مكناس وهي عندي ولأبي العباس أحمد بن علي الدبدوبي وعندي إجازته له بخطه على أول هذا الثبت وهي بتاريخ 1246 ولقاضي الرباط أبي زيد عبد الرحمن البريبري الرباطي كما أخبرني بذلك ولده القاضي أبو عبد الله محمد ولأبي العباس أحمد بن الطاهر الأزدي المراكشي ومن طريق الأخيرين مع ابن الحاج والكردودي نتصل بها فأما الكردودي فقد أجاز لمحمد بن عبد الواحد ابن سودة وهو أجاز لمجيزينا الطاهر ابن حم الحاجي الشيظمي وأحمد بن علي التناني وأما ابن الحاج فقد أجاز لمحمد بن أحمد بن الطيب بناني المدعو بونوا المراكشي وهو أجاز لأبي العباس أحمد الزكاري وغيره ممن أجاز لنا وقد وقفت على إجازة ابن الحاج والكردودي بها لأبي العباس أحمد بن محمد العلوي السلاوي بتاريخ 22 شعبان عام 1259 ولكن لم نجد به اتصالا وأما البريبري فعن والده العلامة القاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الرباطي إجازة منه لي عام 1319 به عن أبيه المذكور عن الكوهن وأما ابن الطاهر الأزدي فعن شيخنا أبي الحسين علي بن ظاهر الوتري عنه وقد سمعت حديث الأولية عن جماعة من أشياخنا أصحاب أبي المحاسن القاوقجي الطرابلسي الشامي وهو عن الشيخ الكوهن بسماعه منه بمصر لما دخلها يريد الحج عام</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 493 </p><p>1253 ولا أعلم هل له إجازة منه أم لا وقد صافحت المعمر الناسك العلامة أبا محمد سعيد بن محمد الطرابلسي كما صافح أبا عبد الله آكنسوس المراكشي كما صافح الكوهن بسنده كما في فهرسته وأما دلائل الخيرات فأرويه عن الزكاري عن بناني عن محمد الطالب ابن الحاج عن شيخ الكوهن فيه القادري المذكور وأما شيخ الكوهن فيه يحيى بن عبد الله السوسي فما عرفته ولا وجدت له ذكرا ثم تحقق عندي أنه صاحب ضوء المصباح انظره في حرفه</p><p>وسمعت كثيرا من أهل العلم يذكرون أن أبا عبد الله آكنسوس المراكشي وأبا حامد العربي بن السائح الشرقاوي الرباطي ممن لهما الإجازة من الكوهن ولكن لم أتحقق ذلك أما أخذهما عنه بالسماع ولنحو الحديث المسلسل بالمصافحة فمحقق والذي أجاز لنا من المجازين من ابن السائح المذكور عامة العلامة أبو محمد عبد الله بن محمد الامراني المكناسي الفاسي رحمه الله وقفت على إجازة ابن السائح له العامة وعندي صورتها</p><p>ولي حاشية على فهرس الكوهن تتبعت فيها أوهامه وهي نحو العشرين على عدد أوراقها والله أعلم مات الكوهن المذكور سنة 1253 بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع كما وجدته بخط شيخنا القاضي أبي العباس أحمد بن الطالب ابن سودة رحمه الله واسعة ولم يترك عاقبا نعم أدركت وجالست من عرفه وعاشره من أقاربه</p><p>283 الكوراني</p><p>المنلا إبراهيم انظر الأمم حلاه النور حسن العجيمي في إجازته لأولاده ب شيخ الإسلام أستاذ العلماء الأعلام حجة الصوفية ومحيي طريقهم السنية سيدي وصديقي وشيخي ورفيقي اه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 494 </p><p>وهو ممن راجت به صناعة الحديث والرواية والاسناد في العالم الإسلامي فإنه طالما استجاز من الواردين والمقيمين بالحجاز وكاتب أهل الآفاق بالهند والمغرب وغيره وألف في هذه الصناعة المصنفات العدة سيقت في حروفها أشهرها الأمم وجناح النجاح ووقفت بخط تلميذه الشمس الدكداكجي الدمشقي على ظهر الأمم أن له أيضا الثبت الأوسط والكبير اه ألف المترجم ذلك بعد أن كان يقطع بانعدام هذه الصناعة من العالم الإسلامي واندثارها حتى ذكر الشيخ أبو سالم العياشي حين ترجمه انه قال له ما كنت أظن أنه بقي على وجه الأرض أحد يقول حدثنا وأخبرنا حتى وصلت إلى بلاد العرب بالشام ومصر والحجاز اه وفيها أيضا أنه بلغ من حفظه أنه لو نظر مسألة في كتاب وغاب عنه سبع سنين ثم سئل عنها لقال هي في كتاب كذا صفحة كذا في سطر كذا وقد انثال الناس إليه في علوم الرواية من كل حدب ولو وفق من جمع الرواة عنه لكانوا أكثر من الكثير وقرأت في مجموعة الشيخ أن عبد الحي الداودي الدمشقي بالشام قال سمعت شيخنا العارف الياس الكوراني يقول إن الذي أدين الله به أن المجدد على رأس المائة الحادية عشرة شيخنا المرحوم إبراهيم الكوراني اه وممن جزم بأنه المجدد على رأس المائة الحادية عشرة صاحب عون الودود على سنن أبي داوود وهو ممن أجاز لكل من أدرك حياته قال الشهاب أحمد المنيني الدمشقي في ثبته القول السديد أخبرنا بذلك الشيخ محمد بن الطيب المغربي نزيل المدينة المنورة وهو ثقة اه وانظر بسط ترجمة المذكور في الرحلة العياشية فقد أطال فيها وأطاب مما يؤول بمعرفته لحقيقة الرجل</p><p>284 الكوراني</p><p>أبو طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني الشهرزوري ثم المدني العلامة المحدث مسند المدينة المنورة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 495 </p><p>ومفتيها ولد سنة 1081 ومات 4 رمضان سنة 1145 وقفت على تحليته منقولة عن خط ابن الطيب الشركي ب الصالح الفاضل المشارك الدراكة مسند الحرمين الشريفين أبي طاهر محمد عبد السميع بن أبي العرفان إبراهيم اه وحلاه الحافظ الغربي الرباطي في إجازته للحافظ العراقي ب عالم المدينة المنورة في وقته وارث والده الجهبذ الكبير العلامة الشهير وقال فاوضته في عدة مسائل مما يتحصل منه أنه ذو باع عريض في علم الحديث واصطلاحه وعلم الأصول وغير ذلك اه وقال الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي في ثبته لطائف المنة رأيت من ديانته ونسكه وتواضعه وخفض جناحه مالم أره على أحد من مشايخنا ما خلا لمنلا الياس الكواني فإنه كان يقاربه في ذلك اه</p><p>يروي عن والده والمنلا إبراهيم وحسن بن علي العجيمي المكي وهو عمدته وكان المترجم قارئ دروسه وسمع عليه الكتب الستة بكمالها وقد وقفت على إجازة العجيمي له بخطه وهي التي ساقها العميري في فهرسته وكتب إلي الشيخ أبو الخير المكي أنه وقف على أجازة العجيمي للمترجم وإخوته قال رغب فيها إلي الشباب الأفاضل البالغون في الكمالات مبالغ الشيب الأحباب الأماثل الفائزون من نافع العلم وأحسن العمل بأوفى حظ وأكمل نصيب ألا وهم الشيخ محمد أبو سعيد والشيخ محمد أبو الحسن والشيخ محمد أبو طاهر اه ويروي المترجم أيضا عن الشمس محمد بن عبد الرسول البرزنجي وأبي حامد البديري والسيد أحمد الإدريسي وعبد الملك التجموعتي ومحمد سعيد الكوكني ويونس بن يونس الصعيدي ومحمد بن داوود العناني وأحمد البنا الدمياطي والبصري وسمع عليه المترجم مسند أحمد بكماله عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الارشاد والنخلي وشملته إجازة المنلا عبد الله بن سعد الله الاهوري العامة المتوفي بالمدينة المنورة عام 1083 كما في تعليقة الشيخ أحمد أبي الخير على الأوائل السنبلية وانظر</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 496 </p><p>لم لم يكن المترجم يعرج عليها فانا نراه يروي البخاري من طريق المعمرين عن أبيه عن الأهوري المذكور وكيف لا يعتبر الإجازة العامة وقد اعتبرها والده من قبل فإن رواية الأهوري عن قطب الدين النهروالي إنما هي بالعامة فقط كما صرح بذلك المنلا إبراهيم نفسه في جناح النجاح والله أعلم واستجاز للمترجم والده أيضا من أبي السعود الفاسي وولده أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر ومحمد بن سليمان الرداني وغيرهم</p><p>وأما ما ذكره الحافظ مرتضى في العقد من أخذه عن جده لأمه الصفي القشاشي قال كما في السمط المجيد فهو غلط كما كتب لي بذلك الشيخ أحمد أبو الخير من مكة قائلا اغتر السيد بقول القشاشي في سمطه أجزت فلانا وإبراهيم بن حسن وابنه محمدا فظن السيد أن محمد بن إبراهيم هو أبو طاهر إذ اسمه أيضا محمد ولا شك أن اسمه محمد ولكن من المعلوم لدى الماهر بالفن أن للكوراني ابناء ثلاثة يسمى كل منهم بمحمد ويتميز كل واحد منهم بالكنية التي انفرد بها عن أخيه وقد كان ولد للكوراني في حياة القشاشي ابنه الأكبر فأجازه جده وأما أبو طاهر فهو أصغر إخوته ولد بعد موت جده القشاشي وهذا الولد الأكبر هو الذي عناه الكوراني في مسالك الأبرار بأنه روى الأولية عن القشاشي وقال اسمع سبطه ولدي محمد وأنا حاضر اه باختصار من خطه رحمه الله ثم كتب لي بعد ذلك أيضا أن أولاد المنلا محمد أبو سعيد والآخر محمد أبو الحسن والثالث محمد أبو الطاهر وهو أصغر الثلاثة واسمه عبد السميع اه</p><p>وكان الشيخ أبو طاهر كثير النسخ بيده حتى قيل إنه أكمل بيده نحو السبعين مجلدا في النفس اليماني وعندي مجلد بخطه اشتمل على شروح الفصوص للشيخ الأكبر نروي كل ما يصح للمذكور من طريق محمد سعيد سنبل والعارف السمان المدني والغربي الرباطي والورزازي وغيرهم كلهم عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 497 </p><p>285 الكفيري</p><p>هو الشيخ محمد بن زين الدين الكفيري الشامي من تلاميذ الشيخ عبد الغني النابلسي والشيخ أيوب الخلوتي له ثبت نقل عنه ابن عابدين ولا أحفظ به اتصالا الآن وكنت قرأت في مجموعة الشيخ ابن عبد الحي الداودي الشامي ببعلبك ما نصه قرأتها يعني الفاتحة على شيخنا محمد الكفيري الدمشقي وهو على محمد رمضان المطيعي الحنفي قرأها على محمد الدلجموني الوفائي المالكي الفرضي قرأها على محمد بن أبي القاسم الجزري قرأها على شمهروش قرأها على النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا السند كما ترى على غاية من القرب وفيه من اللطائف أن رجاله محمدون أجازني عامة اه ثم وجدت ترجمة المذكور في سلك الدرر وأنه محمد بن زين الدين عمر الكفيري الحنفي الدمشقي المولود سنة 1043 والمتوفي سنة 1130 أخذ عن الشيخ أبي المواهب الحنبلي والعجيمي والنخلي وخير الدين الرملي وتلك الطبقة وذكر له عدة تآليف منها ثبته المسمى إضاءة النور اللامع فيما اتصل من أحاديث النبي الشافعي وأن لجد أبيه العلامة الشمس محمد الكفيري شرحا على البخاري في ست مجلدات انظره </p><p> الكاف المعقودة </p><p></p><p>كنبور هو المحدث المقري أبو علي الحسن انظر تقيد من حرف التاء</p><p>286 كنون</p><p>بالكاف المعقودة هو شيخ الجماعة بفاس العلامة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 498 </p><p>المطلع الصاعقة الطائر الصيت صاحب التآليف الكثيرة الذائعة أبو عبد الله محمد ابن المدني بن علي كنون الفاسي من أولاد كنون الذين بفاس أخذ عن ابن عبد الرحمن الحجرتي وشيخه أبي عبد الله محمد بدر الدين الحمومي وأبي العباس أحمد المرنيسي وأجازوه وعن أبي محمد الوليد العراقي وأبي محمد عبد السلام بوغالب والقاضي ابن الحاج وغيرهم ولما ورد على فاس الشيخ محمد صالح الرضوي البخاري حضر درسه وأجازه وله المصنفات الكبيرة في الفقه والبدع وله في الحديث تكميل ما يخص من حاشية ابن زكري على الصحيح وشرح سيرة ابن فارس في السيرة لم يكمل وشرح حديث لا عدوى ولا طيرة وتعليق على الموطأ وهو في سفرين مطبوع كالذي قبله مات رحمه الله بفاس سنة 1302 عن ثلاث وستين سنة قال الفقيه ابن المختار التاشفيني في تاريخه حين ترجمه ألف تأليفا ذكر فيه أشياخه وذكر فيه سلاسلهم في الحديث إلى الإمام البخاري وفي الفقه إلى مالك وفي النحو إلى سيبويه وهكذا ومن أراده فليراجعه اه وفي التأليف المعنون ب ذكر من اشتهر أمره وانتشر ممن بعد الستين من أهل القرن الثالث عشر لأديب فاس أبي عبد الله محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي الفاسي حين ترجم للمذكور أيضا وله فهرس ذكر فيه أشياخه اه منه ولم أر من عد للمترجم في مؤلفاته الفهرس المذكور عدا من ذكر ثم أخبرني بعض العلماء من تلاميذه أنه وقف على فهرسه المذكور بخطه وهو في نحو كراسين نروي ما للمذكور عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم السباعي المراكشي وأبي محمد صالح بن المدني وأبي محمد عبد الله الأمراني الفاسي وغيرهم كلهم عن المذكور إجازة عامة وهو آخر من أقام ناموس العلم بالمغرب وظهر بمظهر الجلال والعظمة من أهله رحمه الله رحمة واسعة</p><p>149 كتاب الأسانيد لكتب حديث صاحب النصر والتأييد</p><p>لجمال الدين قطب العيني الحنفي ذكر فيه سنده للموطأ ومسند أبي حنيفة والشافعي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 499 </p><p>وأحمد والدارمي والشمائل والشفا والمصابيح والمشكاة ومعالم التنزيل ومشارق الأنوار وشرح معاني الأنوار وجامعي السيوطي والحصن والدلائل روى فيه عن أبي الحسن السندي عن محمد حياة السندي عن البصري بأسانيده نرويه بأسانيدنا إلى عبد الله سراج عن العلامة صديق بن محمد صالح النهاوندي المجاور بمكة عن جمال الدين الحنفي المذكور</p><p>150 كتاب تراجم الشيوخ</p><p>للأستاذ محمد بن زين العابدين البكري بن الإمام أبي السرور زين العابدين بن تاج العارفين أبي المكارم محمد بن القطب أبي الحسن البكري الصديقي المصري المتوفي بمصر سنة 1087 العالم العارف بقية السلف من بيت العلم والولاية والصلاح والرياسة الدنيوية والآخروية له مصنفات في الحديث والفقه والأصول والتصوف والتاريخ والأدب منها الدرة العصماء في طبقات الفقهاء والروضة الندية في طبقات الصوفية وعين اليقين في تاريخ المؤلفين على أسلوب أخبار المصنفين لأبي الحسن علي بن أنجب البغدادي وهو في عدة مجلدات وله تراجم الشيوخ ذكر فيه من أخذ عنه من العلماء والصوفية والفقهاء وله كتاب قطف الأزهار من الخطط والآثار وكتاب الدرر في الأخبار والسير ثلاثون مجلدا نتصل به من طريق أبي سالم العياشي قال لقيته بمكة وصافحني ولقنني وهو أخذ عن أبيه عن جده اه</p><p>وترجمته مبسوطة في خلاصة الأثر وعمدة التحقيق للعبيدي وكتاب بيت الصديق لصديقنا السيد توفيق البكري المصري شفاه الله</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 500 </p><p>151 كتاب الرجال الذين لقيهم أبو علي الغساني الحافظ</p><p>أرويه من طريق عياض عنه</p><p>152 كنز الرواية المجموع في درر المجاز ويواقيت المسموع</p><p>لمسند الدنيا في زمانه أبي مهدي عيسى الثعالبي الجزائري ثم المكي المالكي الأثري المتوفي كما في ثبت ابن الطيب الشركي في 24 رجب سنة 1080 كنزه هذا من أعظم الكنوز وأثمنها وأوعاها في مجلدين كما لابن الطيب الشركي وفي أسهل المقاصد انه كتاب حافل في نحو مجلدين اه ظفرت منه بالمجلد الأول وهو عندي عليه خط مؤلفه بالمقابلة والتصحيح تم نسخه بخط عبد الله بن علي الشروري في شعبان عام 1075 قبل وفاة الشيخ أبي مهدي بخمس سنين وهو نادر الوجود حتى إن الشيخ أحمد أبا الخير المكي مع واسع رحلته وإطلاعه كان كتب لي من الهند يقول لي إنه لم يره وكذا كتاب المقاليد قال مع زعمي المهارة والاطلاع في الفن قال وهو عيب عظيم لمثلي ونقص كبير فعسى أن أقف عليهما وأستفيد منهما وليست هي بأول إفادتكم يا آل أبي العلاء اه مع أن نسخة من الكنز ناقصة كانت بالمدينة المنورة وقفت عليها هناك عند السيد محمد أمين رضوان المدني والمقاليد رأيتها بالمكتبة الدولية بمصر</p><p>وقد قال أبو سالم العياشي عن كتاب الكنز هذا تأليف سلك فيه مسلكا نفيسا ورتبه ترتيبا غريبا جمع فيه من غرائب الفوائد شيئا كثيرا</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 501 </p><p>وهو إلى الآن لم يكمل وإذا من الله بإكماله يطلع في عدة أجزاء والمسلك الذي سلك فيه أنه رتبه على أسماء شيوخه يبدأ أولا بالتعريف بالشيخ وذكر مؤلفاته ومقروءاته وأسماء شيوخه حتى يستوفي جميع ذلك ثم ذكر مقروءاته هو عليه وما قرأ عليه من المؤلفات ثم يذكر سند شيخه إلى ذلك المؤلف فيكتب شيئا من أوله ثم يعرف بمؤلف ذلك الكتاب أبسط تعريف مع ما يتبع ذلك من الفوائد والضبط وكذلك يفعل في كل شيخ من شيوخه وفي كل مؤلف قرأه عليه أو شيئا منه فاستوفى بذلك تواريخ غالب الأيمة المؤلفين وأسانيد مؤلفاتهم وذلك مما يدل على اعتناء عظيم وحفظ عظيم ومطالعة واسعة والحاصل أن هذا المؤلف نزهة الناظرين وغبطة السامعين ورغبة الطالبين وقد وهب لي خليلي الشيخ حسن بن علي العجيمي نسخة بخطه مما وجد من هذا المؤلف اه</p><p>قلت الجزء الذي عندي ترجم فيه لأبي الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي الجزائري وأبي الحسن الأجهوري وأبي محمد عبد الكريم الفكون القسمطيني والشمس محمد بن عبد الفتاح الطهطائي القاهري والشيخ تاج الدين بن أحمد المالكي المكي وأبي القاسم ابن جمال الدين القيرواني وأبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري المعروف بقدورة استغرق المجلد كله تراجم هؤلاء الشيوخ السبعة وذلك أنه يذكر ترجمة الشيخ ومقروءاته عليه فإذا ذكر كتابا ذكر طالعته وعرف بصاحبه وبعض فوائده وأشعاره إلى ضبط غريب وذكر وفاة وتحرير نسب ونحوه مما صار به هذا الثبت حجة المتأخرين على المتقدمين وديوان خبر علماء الأمة أجمعين ولو كمل لخرج في مجلدات عشرة أو أكثر لأن أبا مهدي كان كثير الأشياخ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 502 </p><p>فمن أشياخه دون من ذكر العارف الشيخ محمد المعصوم بن المجدد أحمد ابن عبد الأحد السهرندي العمري الهندي وعبد الرحمن الهواري وعبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الزمزمي وعلي بن الجمال المكي والحافظ البابلي وهو من كبار مشايخه المصريين والصفي القشاشي وزين العابدين الطبري المكي والشهاب الخفاجي والبرهان الميموني والشهاب القيلوبي والعارف علي بن محمد المصري والسري محمد بن إبراهيم القاهري وسلطان المزاحي وعلي الشبراملسي وزين العابدين ابن حفيد القاضي زكرياء الأنصاري وعلي بن أبي بكر ابن الجمال المكي وتاج العارفين البكري التونسي وحنيف الدين ابن عبد الرحمن المرشدي المكي الحنفي</p><p>واستجاز له أبو سالم من خير الدين الرملي وعمر بن عبد القادر المشرقي ويوسف بن حجازي القاسمي الجنيدي وعبد القادر بن الغصين الغزي وعبد الله ابن محمد الديري وأبي السعود الفاسي وغيرهم وقد قال أبو سالم العياشي وهو ممن شارك أبا مهدي الثعالبي في معظم مشايخه المشارقة ثم أخذ عنه أيضا عن الثبت المذكور في فهرسة إتحاف الاخلاء لم يؤلف مثله في هذا الفن وهو نافع جدا يطلع في مجلدين اه منه وأبو سالم هو الذي عمل له الخطبة الموجودة في أوله الآن بطلب مؤلفه منه وقد أثبتها في رحلته ماء الموائد</p><p>نرويه وسائر ما لمؤلفه من طريق أبي سالم وولدي أبي السعود الفاسي وابن الحاج وبردلة والكوراني والعجيمي والبصري والنخلي والتاج القلعي وغيرهم كلهم عنه وأعلى ما بيننا وبينه خمسة وذلك عن عبد الله بن محمد بن صالح البنا الاسكندري عن أبيه عن زين العابدين جمل الليل عن محمد بن عبد الله المغربي عن البصري عنه وأرويه بأسانيدنا إلى الصباغ عن إبراهيم الفيومي عن الثعالبي ونتصل به مسلسلا بالجزائريين القسمطينيين عن عبد القادر بن الأمين الجزائري عن مصطفى بن سادات القسمطيني عن المكي بن سعد البوطالبي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 1 - صفحة 503</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39976, member: 329"] البغداديين محمود الأولوسي المفسر وأبو بكر الكردي ومن اليمنيين محمد ابن ناصر الحازمي الأثري وعبد الله بن عمر صاحب البقرة وأحمد بن عبد الرحمن بن عيدروس الباعلوي البار ولكن بواسطتين أو أكثر وقد من الله علي مع تأخر رحلتي وصغر سني أني اتصلت به بواسطة واحدة وذلك عن اثنين من تلاميذه وهما عبد الله السكري ومحمد سعيد الحبال فأجازا لي بدمشق كما أجاز لهما بعد السماع المتكرر والملازمة والحمد لله فعنهما ومن طريق كل من ذكر نروي ثبته والحمد لله 279 الكلبي هو أبو المظفر أروي فهرسته من طريق السراج عن أبي القاسم البرجي عن أبي محمد عبد المهيمن بن محمد بن عبد المهيمن الحضرمي عنه 280 الكلاعي هو أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم الحميري الكلاعي البلنسي المتوفي سنة 634 آخر حفاظ الأندلس والبلغاء المترسلين سمع أبا القاسم ابن حبيش وخلقا وأجاز له عبد الحق صاحب الأحكام والمنذري من مصر قال السيوطي اعتنى بهذا الشأن أتم عناية وقال تلميذه الحافظ ابن الأبار كان إماما في صناعة الحديث بصيرا به حافظا حافلا عارفا بالجرح والتعديل ذاكرا للمواليد والوفيات يتقدم أهل زمانه في ذلك ويحفظ أسماء الرجال خصوصا من تأخر زمانه وعاصره له كتاب الأربعين عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا والأربعين السباعية والسباعيات من حديث الصدفي وحلية الأمالي في الموافقات العوالي والمسلسلات والإنشادات والمعجم في مشيخة شيخه أبي القاسم ابن حبيش وبرنامج روايته والاكتفاء وكتاب معرفة الصحابة والتابعين حافل وغير ذلك -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 489 أروى فهرسته وما له من طريق ابن جابر عن أبي إسحاق إبراهيم بن الحاج التجيبي عنه ح وأرويه من طريق العبدري الحيي عن ابن الغماز التونسي عنه ح ومن طريق الحافظ ابن الأبار عنه وهو شيخ التخريج لابن الأبار قال أخذت عنه كثيرا وانتفعت به في الحديث كل الانتفاع وحضني على هذا التاريخ تكملة الصلة وأمدني من تقييداته وطرقه اه 281 الكمشخانوي هو الشيخ العارف المحدث ضياء الدين أحمد ابن مصطفى الكمشخانوي الحنفي الاصطنبولي شيخ الطريقة النقشبندية بها صاحب كتاب راموز الحديث في مجلد ضخم على ترتيب الجامع الصغير وشرحه في عدة أسفار وذيوله وغرائب الأحاديث والكل مطبوع أخذ الحديث والطريق عن الشهاب أحمد بن سليمان الأروادي الطرابلسي السابق الذكر بأسانيده نروي ما له من مروي ومؤلف وغيره عن صديقنا علامة الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي والشمس محمد بن سالم الشبرباصي المنوفي المالكي المصري والسيد محمد عبد الرحيم النشابي الطندتائي كلهم عنه وممن روى عن المترجم من أعلام عصرنا الشيخ عالم جان البارودي القفقاسي ولم أتصل به وعندي إجازة الكمشخانوي المذكور بخطه على شرحه لذيله على الراموز لمصطفى بن يوسف الصعيدي المصري إمام الضريح الحسيني بتاريخ 1296 وإمضاؤه فيها هكذا كمشخانوي أحمد بن مصطفى ضياء الدين وفي ختمه راجي فيض ربه الصمدي أحمد بن مصطفى الخالدي وقد ترجم للكمشخانوي المذكور صديقنا شيخ الطريقة النقشبندية -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 490 بمكة محمد مراد القازاني في ذيل الرشحات له وهو مطبوع وذكر لقاءه به بالآستانة سنة 1306 ولا أتحقق سنة وفاته وممن شرح كتابه الراموز هذا من أهل هذه البلاد الشيخ الشهير محمد مصطفى ماء العينين الشنكيطي رحمه الله وكان إبان شرحه له لا يعلم أن مصنفه سبقه بشرحه حتى أخبره بذلك الأخ رحمه الله ووهب له نسخة كان أتى بها من المشرق 282 الكوهن هو عبد القادر بن أحمد بن أبي جيدة الكوهن الفاسي العلامة المحدث الصوفي أبو محمد شارح فاتحة البخاري وخاتمته وغير ذلك له فهرسة تعرف ب امداد ذوي الاستعداد إلى معالم الرواية والاسناد وهي مشهورة بفاس في نحو كراسين ألفها باسم القاضي أبي عبد الله محمد الطالب ابن الحاج وأبي عبد الله محمد بن عبد القادر الكردودي وأبي القاسم ابن عبد الله ابن الحافظ أبي العلاء العراقي ولعلها من إنشاء وجمع الأول ترجم فيها لشوخه الثمانية ابن شقرون والهواري وابن كيران والعراقي والشفشاوني والزروالي وابن الحاج وابن منصور إذ هم عمده ثم ذكر غيرهم من غير ترجمة ثم ساق حديث الأولية عن أبي زيد عبد الرحمن بن حمد الشنكيطي المتوفي بفاس سنة 1224 عن الفلاني بشرطه وعندي إجازته له به وانظر لم لم يثبتها في فهرسته ثم ساق إسناد الموطأ والصحيحين وسنن أبي داوود وسنن الدارمي والشمائل والشفا والاكتفاء والألفيتين العراقيتين عن أشياخه ممن ذكر وسند حديث المصافحة عن محمد الأمين بن جعفر الصوصي العلوي عن الأمير الكبير ثم إسناد التفسير والفقه والأصلين والنحو والمنطق والعروض والتصوف وروى دليل الخيرات عن المعمر يحيى بن عبد الله بن شعيب البكري السوسي عن والده عن جده عن القطب أبي العباس أحمد بن موسى السملالي عن الغزواني عن التباع عن الجزولي وهو سياق غريب ورواه أيضا عن محمد بن الحفيد بن هاشم القادري عن التاودي والحافظ مرتضى -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 491 والعربي بن المعطي بأسانيدهم وأخذ الطريقة الدرقاوية عن إمامها الشيخ أبي حامد مولاي العربي وذكر أصولها ومبناها وسندها بما أفاد فيه وأجاد وأتم تضنيفها سنة 1245 ومما يلاحظ عليه أنه لم يذكر أن أحدا من مشايخه أجازه فرواياته كلها بالسماع وربما صرح أنه قرأ على الشيخ بعض الكتاب ثم يروي عنه جميعه وهذا غير سائغ ولا معروف عند أهل الصناعة وقد بسطت ذلك في نقدنا لفهرسته رحمه الله وفي فهرسة مسند المغرب أبي زيد عبد الرحمن سقين أن مرجع سنده في صحيح مسلم ابن عبد الدايم يرويه عن ابن صدقة الحراني قال سماعا خلا من قوله ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان وكتاب الصوم بكماله فاجازة قال وكان ابن عبد الدايم يحلف أنه أعيد له يعني الفوت المذكور على شيخه المذكور وفي جميع الفهارس والمشيخات أن يحيى بن يحيى الليثي كان يروي الموطأ عن مالك عدا ما فاته سماعه من مالك وهو مقدار يسير كان يرويه عن زياد بن عبد الرحمن بن شبطون عن مالك لا عن مالك فانظر إلى تحري من تقدم والصدق في الرواية وإلى ما وصل إليه الحال الآن من تعمد أحدهم إلى سياق أسانيد الكتب الستة من طريق شيخ عن شيخ له لم يحضر عليه إلا في فرائض المختصر وليست له منه إجازة فبمجرد الحضور عليه في دروس معينة روى عنه كل ما لعله لم يروه هو أيضا وانا لله على ضياع العلم وانقطاع سلسلته ثم إذا أرادوا وصل سلسلة وصلوها بالكذب والتزوير الله أخر موتي فتأخرت === حتى رأيت من الزمان عبجائبا وهذه نفثة مصدور جرت إليها هنا المناسبة ثم بعد سفر الشيخ الكوهن للحج استجاز من الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن سراج مفتي مكة فأجازه ولقي الشيخ الحافظ أبا عبد الله السنوسي فأخذ -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 492 عنه الطريقة الإدريسية وأجازه بها كما رأيت أخذه عن الأول في رحلته الحجازية التي لم تكمل وهي عندي وعن الثاني بخط المجيز في أوراق كانت عند خالنا أبي المواهب جعفر بن إدريس الكتاني وصورة الإجازة له عندي وبذلك نتحقق أنه لم يكن تقلد عهد بعض الطرق التي تشترط على المتمسك بها الانسلاخ عن كل ورد وطريق وما بعد ما في فهرسته من إشهار الطريق الشاذلية من حجة وبرهان أجاز هو بفهرسته للثلاثة المذكورين ابن الحاج والكردودي والعراقي ولأبي محمد الطالب السراج الفاسي والتهامي ابن رحمون كما عندي صورة إجازته للرابع وإجازته للخامس بخطه كتبها له من مكناس وهي عندي ولأبي العباس أحمد بن علي الدبدوبي وعندي إجازته له بخطه على أول هذا الثبت وهي بتاريخ 1246 ولقاضي الرباط أبي زيد عبد الرحمن البريبري الرباطي كما أخبرني بذلك ولده القاضي أبو عبد الله محمد ولأبي العباس أحمد بن الطاهر الأزدي المراكشي ومن طريق الأخيرين مع ابن الحاج والكردودي نتصل بها فأما الكردودي فقد أجاز لمحمد بن عبد الواحد ابن سودة وهو أجاز لمجيزينا الطاهر ابن حم الحاجي الشيظمي وأحمد بن علي التناني وأما ابن الحاج فقد أجاز لمحمد بن أحمد بن الطيب بناني المدعو بونوا المراكشي وهو أجاز لأبي العباس أحمد الزكاري وغيره ممن أجاز لنا وقد وقفت على إجازة ابن الحاج والكردودي بها لأبي العباس أحمد بن محمد العلوي السلاوي بتاريخ 22 شعبان عام 1259 ولكن لم نجد به اتصالا وأما البريبري فعن والده العلامة القاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الرباطي إجازة منه لي عام 1319 به عن أبيه المذكور عن الكوهن وأما ابن الطاهر الأزدي فعن شيخنا أبي الحسين علي بن ظاهر الوتري عنه وقد سمعت حديث الأولية عن جماعة من أشياخنا أصحاب أبي المحاسن القاوقجي الطرابلسي الشامي وهو عن الشيخ الكوهن بسماعه منه بمصر لما دخلها يريد الحج عام -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 493 1253 ولا أعلم هل له إجازة منه أم لا وقد صافحت المعمر الناسك العلامة أبا محمد سعيد بن محمد الطرابلسي كما صافح أبا عبد الله آكنسوس المراكشي كما صافح الكوهن بسنده كما في فهرسته وأما دلائل الخيرات فأرويه عن الزكاري عن بناني عن محمد الطالب ابن الحاج عن شيخ الكوهن فيه القادري المذكور وأما شيخ الكوهن فيه يحيى بن عبد الله السوسي فما عرفته ولا وجدت له ذكرا ثم تحقق عندي أنه صاحب ضوء المصباح انظره في حرفه وسمعت كثيرا من أهل العلم يذكرون أن أبا عبد الله آكنسوس المراكشي وأبا حامد العربي بن السائح الشرقاوي الرباطي ممن لهما الإجازة من الكوهن ولكن لم أتحقق ذلك أما أخذهما عنه بالسماع ولنحو الحديث المسلسل بالمصافحة فمحقق والذي أجاز لنا من المجازين من ابن السائح المذكور عامة العلامة أبو محمد عبد الله بن محمد الامراني المكناسي الفاسي رحمه الله وقفت على إجازة ابن السائح له العامة وعندي صورتها ولي حاشية على فهرس الكوهن تتبعت فيها أوهامه وهي نحو العشرين على عدد أوراقها والله أعلم مات الكوهن المذكور سنة 1253 بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع كما وجدته بخط شيخنا القاضي أبي العباس أحمد بن الطالب ابن سودة رحمه الله واسعة ولم يترك عاقبا نعم أدركت وجالست من عرفه وعاشره من أقاربه 283 الكوراني المنلا إبراهيم انظر الأمم حلاه النور حسن العجيمي في إجازته لأولاده ب شيخ الإسلام أستاذ العلماء الأعلام حجة الصوفية ومحيي طريقهم السنية سيدي وصديقي وشيخي ورفيقي اه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 494 وهو ممن راجت به صناعة الحديث والرواية والاسناد في العالم الإسلامي فإنه طالما استجاز من الواردين والمقيمين بالحجاز وكاتب أهل الآفاق بالهند والمغرب وغيره وألف في هذه الصناعة المصنفات العدة سيقت في حروفها أشهرها الأمم وجناح النجاح ووقفت بخط تلميذه الشمس الدكداكجي الدمشقي على ظهر الأمم أن له أيضا الثبت الأوسط والكبير اه ألف المترجم ذلك بعد أن كان يقطع بانعدام هذه الصناعة من العالم الإسلامي واندثارها حتى ذكر الشيخ أبو سالم العياشي حين ترجمه انه قال له ما كنت أظن أنه بقي على وجه الأرض أحد يقول حدثنا وأخبرنا حتى وصلت إلى بلاد العرب بالشام ومصر والحجاز اه وفيها أيضا أنه بلغ من حفظه أنه لو نظر مسألة في كتاب وغاب عنه سبع سنين ثم سئل عنها لقال هي في كتاب كذا صفحة كذا في سطر كذا وقد انثال الناس إليه في علوم الرواية من كل حدب ولو وفق من جمع الرواة عنه لكانوا أكثر من الكثير وقرأت في مجموعة الشيخ أن عبد الحي الداودي الدمشقي بالشام قال سمعت شيخنا العارف الياس الكوراني يقول إن الذي أدين الله به أن المجدد على رأس المائة الحادية عشرة شيخنا المرحوم إبراهيم الكوراني اه وممن جزم بأنه المجدد على رأس المائة الحادية عشرة صاحب عون الودود على سنن أبي داوود وهو ممن أجاز لكل من أدرك حياته قال الشهاب أحمد المنيني الدمشقي في ثبته القول السديد أخبرنا بذلك الشيخ محمد بن الطيب المغربي نزيل المدينة المنورة وهو ثقة اه وانظر بسط ترجمة المذكور في الرحلة العياشية فقد أطال فيها وأطاب مما يؤول بمعرفته لحقيقة الرجل 284 الكوراني أبو طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني الشهرزوري ثم المدني العلامة المحدث مسند المدينة المنورة -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 495 ومفتيها ولد سنة 1081 ومات 4 رمضان سنة 1145 وقفت على تحليته منقولة عن خط ابن الطيب الشركي ب الصالح الفاضل المشارك الدراكة مسند الحرمين الشريفين أبي طاهر محمد عبد السميع بن أبي العرفان إبراهيم اه وحلاه الحافظ الغربي الرباطي في إجازته للحافظ العراقي ب عالم المدينة المنورة في وقته وارث والده الجهبذ الكبير العلامة الشهير وقال فاوضته في عدة مسائل مما يتحصل منه أنه ذو باع عريض في علم الحديث واصطلاحه وعلم الأصول وغير ذلك اه وقال الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي في ثبته لطائف المنة رأيت من ديانته ونسكه وتواضعه وخفض جناحه مالم أره على أحد من مشايخنا ما خلا لمنلا الياس الكواني فإنه كان يقاربه في ذلك اه يروي عن والده والمنلا إبراهيم وحسن بن علي العجيمي المكي وهو عمدته وكان المترجم قارئ دروسه وسمع عليه الكتب الستة بكمالها وقد وقفت على إجازة العجيمي له بخطه وهي التي ساقها العميري في فهرسته وكتب إلي الشيخ أبو الخير المكي أنه وقف على أجازة العجيمي للمترجم وإخوته قال رغب فيها إلي الشباب الأفاضل البالغون في الكمالات مبالغ الشيب الأحباب الأماثل الفائزون من نافع العلم وأحسن العمل بأوفى حظ وأكمل نصيب ألا وهم الشيخ محمد أبو سعيد والشيخ محمد أبو الحسن والشيخ محمد أبو طاهر اه ويروي المترجم أيضا عن الشمس محمد بن عبد الرسول البرزنجي وأبي حامد البديري والسيد أحمد الإدريسي وعبد الملك التجموعتي ومحمد سعيد الكوكني ويونس بن يونس الصعيدي ومحمد بن داوود العناني وأحمد البنا الدمياطي والبصري وسمع عليه المترجم مسند أحمد بكماله عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الارشاد والنخلي وشملته إجازة المنلا عبد الله بن سعد الله الاهوري العامة المتوفي بالمدينة المنورة عام 1083 كما في تعليقة الشيخ أحمد أبي الخير على الأوائل السنبلية وانظر -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 496 لم لم يكن المترجم يعرج عليها فانا نراه يروي البخاري من طريق المعمرين عن أبيه عن الأهوري المذكور وكيف لا يعتبر الإجازة العامة وقد اعتبرها والده من قبل فإن رواية الأهوري عن قطب الدين النهروالي إنما هي بالعامة فقط كما صرح بذلك المنلا إبراهيم نفسه في جناح النجاح والله أعلم واستجاز للمترجم والده أيضا من أبي السعود الفاسي وولده أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر ومحمد بن سليمان الرداني وغيرهم وأما ما ذكره الحافظ مرتضى في العقد من أخذه عن جده لأمه الصفي القشاشي قال كما في السمط المجيد فهو غلط كما كتب لي بذلك الشيخ أحمد أبو الخير من مكة قائلا اغتر السيد بقول القشاشي في سمطه أجزت فلانا وإبراهيم بن حسن وابنه محمدا فظن السيد أن محمد بن إبراهيم هو أبو طاهر إذ اسمه أيضا محمد ولا شك أن اسمه محمد ولكن من المعلوم لدى الماهر بالفن أن للكوراني ابناء ثلاثة يسمى كل منهم بمحمد ويتميز كل واحد منهم بالكنية التي انفرد بها عن أخيه وقد كان ولد للكوراني في حياة القشاشي ابنه الأكبر فأجازه جده وأما أبو طاهر فهو أصغر إخوته ولد بعد موت جده القشاشي وهذا الولد الأكبر هو الذي عناه الكوراني في مسالك الأبرار بأنه روى الأولية عن القشاشي وقال اسمع سبطه ولدي محمد وأنا حاضر اه باختصار من خطه رحمه الله ثم كتب لي بعد ذلك أيضا أن أولاد المنلا محمد أبو سعيد والآخر محمد أبو الحسن والثالث محمد أبو الطاهر وهو أصغر الثلاثة واسمه عبد السميع اه وكان الشيخ أبو طاهر كثير النسخ بيده حتى قيل إنه أكمل بيده نحو السبعين مجلدا في النفس اليماني وعندي مجلد بخطه اشتمل على شروح الفصوص للشيخ الأكبر نروي كل ما يصح للمذكور من طريق محمد سعيد سنبل والعارف السمان المدني والغربي الرباطي والورزازي وغيرهم كلهم عنه -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 497 285 الكفيري هو الشيخ محمد بن زين الدين الكفيري الشامي من تلاميذ الشيخ عبد الغني النابلسي والشيخ أيوب الخلوتي له ثبت نقل عنه ابن عابدين ولا أحفظ به اتصالا الآن وكنت قرأت في مجموعة الشيخ ابن عبد الحي الداودي الشامي ببعلبك ما نصه قرأتها يعني الفاتحة على شيخنا محمد الكفيري الدمشقي وهو على محمد رمضان المطيعي الحنفي قرأها على محمد الدلجموني الوفائي المالكي الفرضي قرأها على محمد بن أبي القاسم الجزري قرأها على شمهروش قرأها على النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا السند كما ترى على غاية من القرب وفيه من اللطائف أن رجاله محمدون أجازني عامة اه ثم وجدت ترجمة المذكور في سلك الدرر وأنه محمد بن زين الدين عمر الكفيري الحنفي الدمشقي المولود سنة 1043 والمتوفي سنة 1130 أخذ عن الشيخ أبي المواهب الحنبلي والعجيمي والنخلي وخير الدين الرملي وتلك الطبقة وذكر له عدة تآليف منها ثبته المسمى إضاءة النور اللامع فيما اتصل من أحاديث النبي الشافعي وأن لجد أبيه العلامة الشمس محمد الكفيري شرحا على البخاري في ست مجلدات انظره الكاف المعقودة كنبور هو المحدث المقري أبو علي الحسن انظر تقيد من حرف التاء 286 كنون بالكاف المعقودة هو شيخ الجماعة بفاس العلامة -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 498 المطلع الصاعقة الطائر الصيت صاحب التآليف الكثيرة الذائعة أبو عبد الله محمد ابن المدني بن علي كنون الفاسي من أولاد كنون الذين بفاس أخذ عن ابن عبد الرحمن الحجرتي وشيخه أبي عبد الله محمد بدر الدين الحمومي وأبي العباس أحمد المرنيسي وأجازوه وعن أبي محمد الوليد العراقي وأبي محمد عبد السلام بوغالب والقاضي ابن الحاج وغيرهم ولما ورد على فاس الشيخ محمد صالح الرضوي البخاري حضر درسه وأجازه وله المصنفات الكبيرة في الفقه والبدع وله في الحديث تكميل ما يخص من حاشية ابن زكري على الصحيح وشرح سيرة ابن فارس في السيرة لم يكمل وشرح حديث لا عدوى ولا طيرة وتعليق على الموطأ وهو في سفرين مطبوع كالذي قبله مات رحمه الله بفاس سنة 1302 عن ثلاث وستين سنة قال الفقيه ابن المختار التاشفيني في تاريخه حين ترجمه ألف تأليفا ذكر فيه أشياخه وذكر فيه سلاسلهم في الحديث إلى الإمام البخاري وفي الفقه إلى مالك وفي النحو إلى سيبويه وهكذا ومن أراده فليراجعه اه وفي التأليف المعنون ب ذكر من اشتهر أمره وانتشر ممن بعد الستين من أهل القرن الثالث عشر لأديب فاس أبي عبد الله محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي الفاسي حين ترجم للمذكور أيضا وله فهرس ذكر فيه أشياخه اه منه ولم أر من عد للمترجم في مؤلفاته الفهرس المذكور عدا من ذكر ثم أخبرني بعض العلماء من تلاميذه أنه وقف على فهرسه المذكور بخطه وهو في نحو كراسين نروي ما للمذكور عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم السباعي المراكشي وأبي محمد صالح بن المدني وأبي محمد عبد الله الأمراني الفاسي وغيرهم كلهم عن المذكور إجازة عامة وهو آخر من أقام ناموس العلم بالمغرب وظهر بمظهر الجلال والعظمة من أهله رحمه الله رحمة واسعة 149 كتاب الأسانيد لكتب حديث صاحب النصر والتأييد لجمال الدين قطب العيني الحنفي ذكر فيه سنده للموطأ ومسند أبي حنيفة والشافعي -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 499 وأحمد والدارمي والشمائل والشفا والمصابيح والمشكاة ومعالم التنزيل ومشارق الأنوار وشرح معاني الأنوار وجامعي السيوطي والحصن والدلائل روى فيه عن أبي الحسن السندي عن محمد حياة السندي عن البصري بأسانيده نرويه بأسانيدنا إلى عبد الله سراج عن العلامة صديق بن محمد صالح النهاوندي المجاور بمكة عن جمال الدين الحنفي المذكور 150 كتاب تراجم الشيوخ للأستاذ محمد بن زين العابدين البكري بن الإمام أبي السرور زين العابدين بن تاج العارفين أبي المكارم محمد بن القطب أبي الحسن البكري الصديقي المصري المتوفي بمصر سنة 1087 العالم العارف بقية السلف من بيت العلم والولاية والصلاح والرياسة الدنيوية والآخروية له مصنفات في الحديث والفقه والأصول والتصوف والتاريخ والأدب منها الدرة العصماء في طبقات الفقهاء والروضة الندية في طبقات الصوفية وعين اليقين في تاريخ المؤلفين على أسلوب أخبار المصنفين لأبي الحسن علي بن أنجب البغدادي وهو في عدة مجلدات وله تراجم الشيوخ ذكر فيه من أخذ عنه من العلماء والصوفية والفقهاء وله كتاب قطف الأزهار من الخطط والآثار وكتاب الدرر في الأخبار والسير ثلاثون مجلدا نتصل به من طريق أبي سالم العياشي قال لقيته بمكة وصافحني ولقنني وهو أخذ عن أبيه عن جده اه وترجمته مبسوطة في خلاصة الأثر وعمدة التحقيق للعبيدي وكتاب بيت الصديق لصديقنا السيد توفيق البكري المصري شفاه الله -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 500 151 كتاب الرجال الذين لقيهم أبو علي الغساني الحافظ أرويه من طريق عياض عنه 152 كنز الرواية المجموع في درر المجاز ويواقيت المسموع لمسند الدنيا في زمانه أبي مهدي عيسى الثعالبي الجزائري ثم المكي المالكي الأثري المتوفي كما في ثبت ابن الطيب الشركي في 24 رجب سنة 1080 كنزه هذا من أعظم الكنوز وأثمنها وأوعاها في مجلدين كما لابن الطيب الشركي وفي أسهل المقاصد انه كتاب حافل في نحو مجلدين اه ظفرت منه بالمجلد الأول وهو عندي عليه خط مؤلفه بالمقابلة والتصحيح تم نسخه بخط عبد الله بن علي الشروري في شعبان عام 1075 قبل وفاة الشيخ أبي مهدي بخمس سنين وهو نادر الوجود حتى إن الشيخ أحمد أبا الخير المكي مع واسع رحلته وإطلاعه كان كتب لي من الهند يقول لي إنه لم يره وكذا كتاب المقاليد قال مع زعمي المهارة والاطلاع في الفن قال وهو عيب عظيم لمثلي ونقص كبير فعسى أن أقف عليهما وأستفيد منهما وليست هي بأول إفادتكم يا آل أبي العلاء اه مع أن نسخة من الكنز ناقصة كانت بالمدينة المنورة وقفت عليها هناك عند السيد محمد أمين رضوان المدني والمقاليد رأيتها بالمكتبة الدولية بمصر وقد قال أبو سالم العياشي عن كتاب الكنز هذا تأليف سلك فيه مسلكا نفيسا ورتبه ترتيبا غريبا جمع فيه من غرائب الفوائد شيئا كثيرا -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 501 وهو إلى الآن لم يكمل وإذا من الله بإكماله يطلع في عدة أجزاء والمسلك الذي سلك فيه أنه رتبه على أسماء شيوخه يبدأ أولا بالتعريف بالشيخ وذكر مؤلفاته ومقروءاته وأسماء شيوخه حتى يستوفي جميع ذلك ثم ذكر مقروءاته هو عليه وما قرأ عليه من المؤلفات ثم يذكر سند شيخه إلى ذلك المؤلف فيكتب شيئا من أوله ثم يعرف بمؤلف ذلك الكتاب أبسط تعريف مع ما يتبع ذلك من الفوائد والضبط وكذلك يفعل في كل شيخ من شيوخه وفي كل مؤلف قرأه عليه أو شيئا منه فاستوفى بذلك تواريخ غالب الأيمة المؤلفين وأسانيد مؤلفاتهم وذلك مما يدل على اعتناء عظيم وحفظ عظيم ومطالعة واسعة والحاصل أن هذا المؤلف نزهة الناظرين وغبطة السامعين ورغبة الطالبين وقد وهب لي خليلي الشيخ حسن بن علي العجيمي نسخة بخطه مما وجد من هذا المؤلف اه قلت الجزء الذي عندي ترجم فيه لأبي الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي الجزائري وأبي الحسن الأجهوري وأبي محمد عبد الكريم الفكون القسمطيني والشمس محمد بن عبد الفتاح الطهطائي القاهري والشيخ تاج الدين بن أحمد المالكي المكي وأبي القاسم ابن جمال الدين القيرواني وأبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري المعروف بقدورة استغرق المجلد كله تراجم هؤلاء الشيوخ السبعة وذلك أنه يذكر ترجمة الشيخ ومقروءاته عليه فإذا ذكر كتابا ذكر طالعته وعرف بصاحبه وبعض فوائده وأشعاره إلى ضبط غريب وذكر وفاة وتحرير نسب ونحوه مما صار به هذا الثبت حجة المتأخرين على المتقدمين وديوان خبر علماء الأمة أجمعين ولو كمل لخرج في مجلدات عشرة أو أكثر لأن أبا مهدي كان كثير الأشياخ -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 502 فمن أشياخه دون من ذكر العارف الشيخ محمد المعصوم بن المجدد أحمد ابن عبد الأحد السهرندي العمري الهندي وعبد الرحمن الهواري وعبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الزمزمي وعلي بن الجمال المكي والحافظ البابلي وهو من كبار مشايخه المصريين والصفي القشاشي وزين العابدين الطبري المكي والشهاب الخفاجي والبرهان الميموني والشهاب القيلوبي والعارف علي بن محمد المصري والسري محمد بن إبراهيم القاهري وسلطان المزاحي وعلي الشبراملسي وزين العابدين ابن حفيد القاضي زكرياء الأنصاري وعلي بن أبي بكر ابن الجمال المكي وتاج العارفين البكري التونسي وحنيف الدين ابن عبد الرحمن المرشدي المكي الحنفي واستجاز له أبو سالم من خير الدين الرملي وعمر بن عبد القادر المشرقي ويوسف بن حجازي القاسمي الجنيدي وعبد القادر بن الغصين الغزي وعبد الله ابن محمد الديري وأبي السعود الفاسي وغيرهم وقد قال أبو سالم العياشي وهو ممن شارك أبا مهدي الثعالبي في معظم مشايخه المشارقة ثم أخذ عنه أيضا عن الثبت المذكور في فهرسة إتحاف الاخلاء لم يؤلف مثله في هذا الفن وهو نافع جدا يطلع في مجلدين اه منه وأبو سالم هو الذي عمل له الخطبة الموجودة في أوله الآن بطلب مؤلفه منه وقد أثبتها في رحلته ماء الموائد نرويه وسائر ما لمؤلفه من طريق أبي سالم وولدي أبي السعود الفاسي وابن الحاج وبردلة والكوراني والعجيمي والبصري والنخلي والتاج القلعي وغيرهم كلهم عنه وأعلى ما بيننا وبينه خمسة وذلك عن عبد الله بن محمد بن صالح البنا الاسكندري عن أبيه عن زين العابدين جمل الليل عن محمد بن عبد الله المغربي عن البصري عنه وأرويه بأسانيدنا إلى الصباغ عن إبراهيم الفيومي عن الثعالبي ونتصل به مسلسلا بالجزائريين القسمطينيين عن عبد القادر بن الأمين الجزائري عن مصطفى بن سادات القسمطيني عن المكي بن سعد البوطالبي -------------------------------------- جزء 1 - صفحة 503 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات