الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39981" data-attributes="member: 329"><p>323 المنجور</p><p>هو الإمام علامة فاس ومسندها أحمد ابن كبير دار المملكة الوطاسية وأمينها والقيم على أمورها أبي الحسن علي بن الأمين أبي زيد عبد الرحمن المنجور المتوفي بفاس سنة 995 قال الافراني انفرد عن أهل زمانه بمعرفة تاريخ الملوك والسير والعلماء على طبقاتهم ومعرفة أيامهم اه وفي درة الحجال كان أحفظ أهل زمانه وأعرفهم بالتاريخ وغيره وكانت له معرفة برجال الحديث صارت الدنيا تصغر بين عيني كلما ذكرت أكل التراب للسانه والدود لبنانه اه وحلاه أبو سالم العياشي في رحلته ب حافظ المغرب من المتأخرين وإمام المحققين وفي طبقات الحضيكي كان شديدا في اتباع السنة في أحواله كلها حتى كان تلميذه مولاي عبد الله ابن علي بن طاهر إذا سئل عن شيء يقول اصبروا حتى أنظر هل فعله الشيخ المنجور أم لا فإنه لا يفعل إلا السنة وقد سئل هل لبس النبي صلى الله عليه وسلم السراويل فسأل زوجته فأخبرته بأن الشيخ يلبسه دائما فرجع وأخبر السائل بأنه صلى الله عليه وسلم لبسه واحتج بأنه لو لم يلبسه ما لبسه الشيخ اه وانظر جواب المسناوي وابن زكري في القضية</p><p>له فهرس جليل ألفه باسم سلطان المغرب أبي العباس أحمد المنصور السعدي قال في أوله وبعد فلما تاقت الهمم العلية والنفس الكريمة المنصورية من مولانا أمير المؤمنين إلى أن تضرب في علم السند بحظ وافر وتنظم من معرفة الأشياخ الذين عليهم الاعتماد وإليهم المرجع في الاسناد عقدا يكون من أجل الذخائر أجزته أيده الله فيما أخذته عن مشايخي من</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 567 </p><p>فنون تفصيلا أو إجمالا وأقيده فهرسة في تاريخ موالدهم ووفياتهم وأنسابهم تحقيقا وتقريبا وأشياخهم وما قرأوا عليهم رواية وأخذوه عنهم مجرد دراية وما علق بحفظي من محاسنهم فبادرت إلى ذلك وان لم يحضرني في سفري هذا من مقيداتي وكنانيشي ما يكمل به المقصود ولكن الانفاق من الموجود والتكلف يفيت المقصود الخ وهي فهرسة ممتعة في أربع كراريس ترجم فيها لمشيخته وختمها بتعداد مؤلفاته ثم صرح بالإجازة العامة بها لأبي العباس المنصور وأتمها بتاريخ سنة 989 وله أيضا فهرسة أخرى ذكرها له ابن القاضي في الجذوة</p><p>يروي في الأولى عن اليسيتني وسقين العاصمي وعلي بن هارون وعبد الواحد الونشريسي والزقاق وغيرهم من المغاربة وممن صرح بإجازته العامة له منهم سقين وعلي بن هارون المطغري ومن العجيب أن جماعة كصاحب أزاهر البستان ذكروا روايته عن الغيطي مكاتبة لم أجد ذلك في فهرسته هذه ولعله ذكر ذلك في الأخرى</p><p>نرويهما وكل ما له من طريق أبي العباس أحمد بابا وأبي القاسم ابن أبي النعيم الغساني وابن القاضي كلهم عنه وبأسانيدنا إلى الرداني عن المعمر أبي مهدي عيسى السكتاني عنه وإلى المرغتي عن مولاي عبد الله بن علي بن طاهر السجلماسي عنه وبأسانيدنا إلى أبي السعود الفاسي عن ابن أبي النعيم عن المنجور وعلى فهرس المنجور وابن غازي مدار أسانيد أهل المغرب وهما البرزخ العظيم بين المغاربة والأندلسيين والمغاربة والمشارقة وفيها يقول الشهاب أحمد الهشتوكي السوسي</p><p> وفهرسة المنجور فيها كفاية === أتت بالمهم دون حد ولا حصر </p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 568 </p><p>324 المنجرة الكبير</p><p>هو شيخ الجماعة بالمغرب العلامة الصالح أبو العلاء إدريس بن محمد بن أحمد المنجرة إمام القراء بفاس المولود بهاا سنة 1076 والمتوفي بها سنة 1137 له ثبت صغير في نحو ثلاث كراريس سماه عذب الموارد في رفع الأسانيد وقفت على نسخة منه بخط حفيده العلامة المفتي أبي بكر بن عبد الرحمن بن إدريس المنجرة قال في أوله أريد أن أسطر ذكر بعض أشياخي في التعليم والتربية وبعض من اجتمعت به من السادات بالمغرب حضورا وغيبة وبالمشرق في رحلتي إليه مكة وطيبة تبركا لا دعوى أني منهم ثم عدد مشايخه في العلم والطريق والقراءات بالمشرق والمغرب وسوس والصحراء</p><p>وعمدته في العلم بالمغرب ابن عبد القادر الفاسي والمسناوي وغيرهما وممن أجازه من أهل مصر منصور المنوفي الضرير وأحمد بن محمد بن الفقيه وعبد االحي الشرنبابلي والمعمر صالح بن حسن الفرضي المصري ومحمد ابن قاسم البقري وأحمد البقري وممن لقي من صلحاء المغرب المشايخ أحمد ابن ناصر الدرعي وأحمد بن إدريس اليمني وأحمد بن محمد بن عبد الله معن الأندلسي الفاسي وأحمد الحبيب السجلماسي ومحمد بن أبي زيان القندوسي وبو جمعة بن أحمد الرجراجي ومحمد العياشي الحمري دفين مصر وغيرهم وقد ظفرت في آخر نسخة أخرى من الثبت المذكور بصورة إجازة مؤلفه به لولده أبي زيد عبد الرحمن المنجرة المذكور بعده وهي عامة مطلقة بعد تسميته ما قرأ عليه وخصوصا في علم القراءات وعقبها بخط المسناوي مدح المجاز والمجيز والدعاء لهما ثم إمضاؤه بتاريخ 1130</p><p>ولم أتصل بالمنجرة المذكور بإجازة عامة ولكن أتصل في علم القراءات به من طريق ابن عبد السلام الفاسي عن ابنه أبي زيد عبد الرحمن المذكور عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 569 </p><p>ونتصل به عاليا عن قاضي فاس المقري أبي محمد عبد الله بن الهاشمي ابن خضراء السلوي عن المعمر الأستاذ أبي محمد عبد الله المغيلي السلوي المكناسي وفاة عن الأستاذ المعمر أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خضراء جد القاضي المذكور عن شيخه وعمدته أبي زيد المنجرة عن أبيه أبي العلاء المذكور بأسانيده في القراءات وبهذا السند يصير بيني وبين المنجرة المذكور ثلاثة فساويت جميع شيوخنا الآخذين عن أصحاب أبي العلاء البدراوي وطبقته وأنزل منه بدرجة روايتنا للقراءات السبع إجازة عن الأستاذ قاضي الرباط وناسكه أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن البريبري عن الأستاذ أبي محمد الهاشمي بن أحمد الزياني عن الأستاذ أبي محمد بناصر بن مبارك الحداوي البيضاوي عن الأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خضراء السلوي عن أبي زيد عبد الرحمن المنجرة عن أبيه إدريس بأسانيده في فهرسته هذه ح وعن الأستاذين المعمرين أبي عبد الله محمد بن العربي اللجائي وحمان بن محمد اللجائي كلاهما عن خاتمة أساتذة المغرب أبي علي الحسن بن محمد كنبور عن المعمر محمد بن إبراهيم الزروالي العصفوري وهو عن أبي الحسن علي الحساني عن أبي زيد المنجرة بأسانيده</p><p>325 المنجرة الصغير</p><p>هو إمام القراءات بالمغرب إمام الحرم الإدريسي وخطيبه الأستاذ أبو زيد عبد الرحمن بن إدريس المنجرة الفاسي ولد بها سنة 1111 وأخذ عن أبيه والمسناوي وأجازه والده كما سبق وله فهرسة في نحو كراستين هي عندي صدرها بالكلام على نسبه وختمها بأحواله وتنقلاته في البلاد وطرزها بذكر أسانيده في القراءات وكتبها وأسانيد بعض كتب العلوم المتداولة في زمانه وسنده في الطريقة الشاذلية مات بفاس سنة 1179 نتصل به من طريق ابن عبد السلام الفاسي وأبي عبد الله ابن خضراء السلوي كلاهما عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 570 </p><p>326 المنور</p><p>هو محمد بن عبد الله بن أيوب المعروف بالمنور التلمساني دفين مصر العلامة الأديب المسند الرحالة قال عنه الحافظ الزبيدي في ترجمته من ألفية السند له</p><p> العالم الفاقد للاشباه === </p><p> الجهبذ البارع في الفنون === عالم قطر المغرب الميمون </p><p>له مجموعة في إجازاته من مشايخه تضمنت إجازته العامة من 1 أبي العباس أحمد بن مبارك اللمطي 2 وشيخه أبي عبد الله المسناوي بتاريخ 1133 3 وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن ابن زكري الفاسي المجاز من محمد بن أبي السعود الفاسي وأحمد بن العربي ابن الحاج وبردلة والمسناوي ومحمد القسمطيني وغيرهم 4 ومن أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد ابن الحاج كما أجاز له هو بردلة والمسناوي وميارة الحفيد وعبد السلام جسوس وابن زكري وبناني وغيرهم 5 ومن محمد بن محمد بن حمدون بناني كما أجاز له هو محمد بن عبد القادر الفاسي وولده محمد الطيب ومحمد الكماد وبردلة والتجموعتي وعلي بركة وعبد السلام القادري ومحمد بن أحمد الحريشي وغيرهم 6 ومن المعمر العلامة القاضي محمد العربي بن أحمد بردلة ولعله أعلى شيوخه إسنادا لأنه شارك أبا سالم في أشياخ رحلته الثالثة 7 ومن العارف أبي عبد الله محمد الصالح بن المعطي الشرقاوي البجعدي عامة كما أجيز هو من أبي علي اليوسي وأبي العباس ابن ناصر وأبي عيسى محمد المهدي بن أحمد الفاسي وصافحه كما يروي المصافحة عن والده محمد المعطي عن ابن سعيد المرغتي عن مولاي عبد الله بن علي عن المنجور بأسانيده وشابكه كما شابكه ابن ناصر عن أبي مهدي الثعالبي بأسانيده 8 ومن أبي الحسن علي بن أحمد الحريشي عامة كما أجازه أبو السعود الفاسي وغيره 9 ومن صاحب</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 571 </p><p>المنح أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الفاسي وعندي إجازات مشايخه الثمانية هؤلاء كلهم بخطوطهم في مجموعة ظفرت بها في مصر ما عدا إجازة صاحب المنح وما عدا الشيخ مصطفى الرماصي الجزائري وأبي علي ابن رحال فإنه روى عنهما أيضا كما في ألفية السند توفي المنور المذكور كما في تاج العروس 12 شوال عام 1173 بمصر بعد رجوعه من الحج</p><p>نتصل به في جميع ما له من المرويات من طريق الحافظ مرتضى عنه قال في ألفيته</p><p> لقيته بمصر لما وردا === أجازني ونلت منه المددا </p><p>ونتصل به من طريق أهل الجزائر وذلك عن علامة القطر ومفخرته الشمس محمد بن عبد الرحمن الديسي البوسعادي الجزائري والشيخ الحاج محمد بن أبي القاسم الهاملي كلاهما عن عم الأخير العارف أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم صاحب زاوية الهامل عن شيخه العارف أبي محمد المختار بن عبد الرحمن الجلالي عن أبي الحسن علي بن عمرو الطولكي عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عزوز البرجي عن الشيخ سيدي عبد الرحمن بن أحمد تارزي عن الشيخ سيدي محمد بن عبد الرحمن الزواوي عن محمد بن عبد الله بن أيوب المترجم إجازة عامة</p><p>المنيني انظر القول السديد في حرف القاف</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 572 </p><p>327 المنصور السعدي</p><p>فخر ملوك المغرب البعيد الشأو الضخم المملكة العظيم الهمة المتوفي بفاس سنة 1012 ونقل إلى مراكش فدفن بها له فهرسة نقل منها صاحب الصفوة في ترجمة أبي القاسم علي بن مسعود الشاطبي قاضي مراكش وأظنها مصحفة بالمنجور وإن كان المنصور السعدي استجاز من كثيرين من المشارقة والمغاربة فمن المشارقة الإمام العارف أبو عبد الله محمد بن أبي الحسن البكري وأبو عبد الله محمد بن يحيى المصري الشهير ببدر الدين القرافي صاحب ذيل الديباج ومن المغاربة الحافظ أبو العباس المنجور وأبو النعيم رضوان ابن عبد الله الجنوي وغيرهما مما يدل على عظيم رغبة المنصور في اتصال حبل السند واقتفائه لاحب ذلك الطريق الأسد ومن اللطائف أن السيد البكري قال عقب تصريحه له بالإجازة العامة وكذلك مجاز أهل العصر إجازة عام بعام ليكون أبناء الوقت جميعا على مائدة فضل مولانا وتحت ظل ذلك الانعام في تحصيل ذلك المرام الخ والإجازة المذكورة بتاريخ 992 ولكن لم نجد من ذكر له فهرسة إلا فهرسة المنجور االتي ألف باسمه</p><p>328 المنير</p><p>هو الإمام العارف المتفنن المقرئ المعمر محمد بن حسن بن محمد الشافعي الأحمدي السمنودي الأزهري المعروف بالمنير بتشديد الباء ولد بسمنود سنة 1099 سمع الحديث على أبي حامد البديري وأبي عبد الله محمد بن محمد الخليلي والشمس ابن عقيلة وأجازوه وأخذ الطريقة عن السيد البكري وخليفته الحنفي واشتهر أمره وراج قال عنه تلميذه الحافظ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 573 </p><p>مرتضى أقرأ القرآن مدة وانتفع به الطلبة وكان صعبا في الإجازة لا يجيز أحدا إلا إذا قرأ عليه الكتاب الذي يطلب الإجازة فيه بتمامه ولا يرى الإجازة المطلقة ولا المراسلة حتى إن جماعة من طلبة زبيد أرسلوا يطلبون منه الإجازة فلم يرض بذلك وهذه الطريقة عسيرة اليوم وردت عليه ببلده سنة 1174 وكتبت صورة استجازة ذكرت فيها بعض أسانيده من طريق الشيخين الخليلي وابن عقيلة فكتب عليها الإجازة مات سنة 1199 ولم يخلف في مجموع الفضائل في فنه مثله اه وقال عنه ابن عبد السلام الناصري في رحلته الكبرى إمام وقته في القراءات والتصوف والحديث وفن الأوفاق وقال حدثني عن نفسه أنه أخذ عن جماعة من المغاربة قال وإذا ذكر العلماء فحيهلا بالإمام ابن زكري الفاسي وذلك أنه أخذ عنه لما حج كابن عبد السلام بناني وابن عبد الباقي الزرقاني اه نروي ما له بالسند إلى الزبيدي والشنواني كلاهما عنه</p><p>329 المصحفي</p><p>هو الشيخ الوزير أبو بكر محمد بن هشام بن محمد بن هشام المصحفي أروي فهرسته من طريق ابن خير عن أبي عبد الله محمد ابن عبد الرحمن بن معمر المذحجي عنه</p><p>330 المغيلي</p><p>هو الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني المتوفي سنة 909 يروي عن الثعالبي ويحيى بن بدير وغيرهما له فهرسة نرويها من طريق الفجيجي عن أبيه عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 574 </p><p>المقري الكبير انظر نظم اللآلي</p><p>331 المقري الصغير</p><p>هو الإمام الحافظ المؤرخ المسند أبو العباس أحمد ابن محمد المقري التلمساني الفاسي دفين مصر بعد وفاته بها سنة 1041 تحقيقا وما في المنح البادية والصفوة وغيرهما من أنه توفي بالشام غلط واضح لنص كثير من مؤرخي الشام ومصر على وفاته ودفنه بمصر منهم المحبي الدمشقي في خلاصة الأثر وهو الذي جزم به تلميذه ميارة في شرحه الكبير على المرشد والشيخ المسناوي في جهد المقل القاصر ورجحه ابن الطيب القادري في نشر المثاني ونحوه للحافظ الزبيدي في شرحه على ألفية السند له وقال تلميذه الشيخ عبد الباقي الحنبلي الدمشقي في ثبته عزم على سكنى الشام وذهب ليأتي بأهله من مصر ولم يبق إلا أن يخرج منها فاخترمته المنية بمصر ودفن بتربة المجاورين سنة إحدى وأربعين اه وبذلك تعلم مقدار غلط اليفراني في رسالة الوشي العبقري حيث قال وتوفي بالشام لا بمصر كما وهم فيه ميارة</p><p>قال الحنبلي المذكور دخلت مصر سنة 28 فوجدته في صحن الجامع الأزهر يقرأ العقائد وله مجلس عظيم فلم يستنكر عليه ما كان يورده من الأعاجيب لأن العقائد فن أهل المغرب فلما دخل رجب افتتح البخاري</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 575 </p><p>فأتى بما هو أعجب وكان حافظا أديبا اه ثم ذكر أنه أحال في إجازته له على فهرسته المتضمنة لأسانيده</p><p>وله في هذا الباب الجنابذ وروض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس انظر كلا في حرفه وأعلى أسانيده روايته عامة عن عمه أبي عثمان سعيد المقري مفتي تلمسان والقصار وأبي العباس ابن القاضي وأبي القاسم بن أبي النعيم وأبي العباس أحمد بابا السوداني وأبي العباس أحمد بن أبي القاسم الصومعي التادلي وغيرهم من المغاربة وعن أبي الحسن الأجهوري وعبد الرؤوف المناوي والنجم الغزي وغيرهم من المشارقة وكان يروي الكتب الستة عن عمه أبي عثمان سعيد عن أبي عبد الله التنسي عن والده الحافظ محمد بن عبد الجليل التنسي عن البحر أبي عبد الله ابن مرزوق عن أبي حيان عن أبي جعفر ابن الزبير عن أبي الربيع ابن ربيع عن أبي الحسن الغافقي عن القاضي عياض بأسانيده المذكورة في الشفا والأحاديث المسندة في الشفا جميعها ستون حديثا أفردها بعضهم بجزء فمن أراد رواية الكتب الستة من طريقه فليأخذها من كتاب الشفا أو من الجزء المذكور</p><p>ومن عوالي المترجم روايته عامة عن عمه سعيد عن أبي عبد الله محمد الخروبي الطرابلسي عن الشيخ زروق ماله من مؤلف ومروي ويروي أيضا عن عمه عن علي بن هارون وسقين كلاهما عن ابن غازي ماله من مؤلف ومروي</p><p>ومن تآليف المقري في السنة تأليفه في النعال النبوية المسمى بفتح المتعال وفي العمامة النبوية سماه زهر الكمامة ألف كلا منهما في المدينة المنورة الأول عند رجله عليه السلام بالمسجد النبوي والثاني عند رأسه الشريف وله كتاب في الأسماء النبوية وله نفح الطيب وأزهار الرياض وتاريخ دمشق قال تلميذه الشيخ عبد الباقي الحنبلي في ثبته لم يؤلف أحسن منه قرأ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 576 </p><p>لنا جملة منه بمصر بحضرة المرحومين المفتي العمادي ويوسف أفندي الإمام اه وقد وصفه أبو سالم العياشي في موضع من رحلته ماء الموائد بحافظ المغرب وفي النشر الكبير للقادري لا نعلم في وقت صاحب الترجمة أحفظ منه اه وفي بذل المناصحة لأبي العباس البوسعيدي حين ذكر خروجه من فاس للمشرق وخلت البلاد عن مثله ومضاهيه اه فأين هذا من قول اليوسي فيه الفقيه الأديب وقال القاضي ابن الحاج في رياض الورد في حق المترجم وناهيك بتأليفه نفح الطيب فإنه يدل على باعه وجودة فكره حفظا واطلاعا واتقانا وضبطا ولا التفات لمن نقل عنه أنه غير ثقة بل هو من أعظم علماء الإسلام ثقة وديانة وحفظا وفهما</p><p>نروي ما له من طرق فيها بأسانيدنا إلى أبي المواهب الحنبلي عن أبيه عنه ح وبأسانيدنا إلى عيسى الثعالبي عن أبي الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري وتاج الدين ابن أحمد المكي المالكي وأبي القاسم ابن جمال الدين المسراتي القيرواني كلهم عنه إجازة عامة شفاهية ح وبأسانيدنا إلى عبد القادر الصفوري الدمشقي عنه ح وبأسانيدنا إلى الرداني عن بدر الدين البلباني الصالحي ومحمد بن الكمال بن حمزة كلاهما عنه وبأسانيدنا إلى العلاء الحصكفي والمكتبي كلاهما عنه ح وبأسانيدنا إلى أبي سالم العياشي عن أحمد بن موسى الأبار الفاسي عنه ح وبالسند إلى أبي سالم أيضا عن الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الخياري المدني عن أبيه عنه ح وبأسانيدنا إلى الشراباتي عن محمد بن علي الكاملي عن أحمد الشاهيني الدمشقي عنه وقد أفرد اليفرني صاحب الصفوة ضبطه برسالة سماها الوشي العبقري في ضبط الإمام المقري أتمها سنة 1156</p><p>332 المسوري</p><p>هو القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري اليمني نروي ثبته بأسانيدنا إلى الحافظ الشوكاني عن السيد عبد القادر الكوكباني عن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 577 </p><p>أحمد بن عبد الرحمن الشامي عن الشيخ حسين بن أحمد زبارة عن القاضي أحمد بن أبي الرجال عنه</p><p>333 المشرقي</p><p>هو العلامة المحدث المسند الراوية زين العابدين عبد القادر عرف ب بنعبد الله وهو اسمه الحقيقي اسما مركبا على قاعدة أهل معسكر والحشم وعرف بسقط لضرب سبع له وهو راكب على فرس مجروحا فصار يعرف بسقط أخبرني بذلك فقيه المشرفيين بالمعسكر السيد أبو عبد الله محمد بن عب وهو ابن مصطفى بن أبي محمد عبد القادر بن عبد الله المشرفي الغريسي الراشدي المعسكري دفين مكناسة الزيتون</p><p>هذا الرجل هو مسند المغرب الأوسط في وسط القرن المنصرم له عدة إجازات من المشارقة والمغاربة لو جمعت لخرجت في مجلد ومع ذلك ضيعه قومه ولا يحفظ أهل المغرب الأوسط الآن من شيوخه إلا الشيخ أبا راس المعسكري قال عنه العالم الرحالة المعمر أبو حامد العربي بن عبد القادر المشرفي دفين فاس في كتابه ياقوتة النسب الوهاجة في نسب أهل مجاجة كان حافظا حجة في السيرة النبوية لا يفوته فيها سؤال وإن أعضل يحفظ البخاري متنا وإسنادا وكذا صحيح مسلم أعلم أهل زمانه بالتاريخ وأنساب العرب العرباء وشيوخ المذهب طأطأ له العلماء الرؤوس حج واعتمر ولقي أشياخا أخذوا عنه وأخذ عنهم وفهرسته تشهد له بذلك اه وذكر العربي المذكور أن الشيخ أبا راس المعسكري كان يبيت مجدا في المطالعة والتتبع فتشفق عليه بنته زولة وتستعطفه في الاقتصار فيقول لها كيف ينام والدك وخلفه سقط</p><p>قلت وعندي من إجازات مشايخه له إجازة محمد بن محمد بن عربي البناني المكي المالكي وعلي بن محمد الميلي ومحمد بن محمد الشعاب الأنصاري المدني أجاز له ولأولاده وتلاميذه معه عموما والهادي بن محمد الحسني ومحمد بن حسن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 578 </p><p>الميقاتي الاسكندري المالكي ومحمد سعيد الملقب بدرويش القادري وعمر بن عبد الرسول العطار المكي أجاز له ولأولاده من وجد ومن سيوجد والشمس محمد بن علي الشنواني ومحمد صالح الرئيس الزمزمي المكي ومفتاح الدين بن حسام الدين البخاري وحسن بن علي القويسي له ولأولاده الموجودين ومن سيوجد وتلامذته ومن يطلب الإجازة منه والشهاب أحمد الدواخلي الشافعي المصري له ولأولاده وكل من استجازه عن الأمير والشرقاوي وممن أجازه أيضا الشيخ الأمير الكبير قال أجزته وجميع من ذكر بما ذكر وما طلب والشهاب أحمد الصاوي ومحمد الطاهر بن عبد القادر بن عبد الله ابن محمد بن دح المشرفي المعسكري وعبد القادر بن محمد السنوسي بن محمد المعروف بابن عبد الله بن محمد المعروف بالهاشمي بن زرفة الراشدي المعسكري وغيرهم من أعلام عصره والأخير يروي عن أبيه وجده والحافظ مرتضى الزبيدي وعلي بن عبد القادر بن الأمين وحسين بن مصطفى بن خليل التونسي وحمزة العلام التونسي والشمس المحدث محمد بن علي الغرياني ومحمد بن قاسم المحجوب التونسي</p><p>وورد المترجم الشيخ بنعبد الله سقط أخيرا على سلطان المغرب أبي زيد عبد الرحمن بن هشام وذلك آخر مدة إمارة الأمير عبد القادر الجزائري بالمغرب الأوسط وصار يحضر معه مجلس الصحيح حدثني بذلك من كان يحضر معهم إذ ذاك وهو المعمر الفقيه أبو العلاء إدريس بن عبد الهادي العلوي ومدح السلطان المذكور بقصيدة جيمية مطلعها</p><p> إن المليحة فاس لا يقاس بها === أيوان كسرى ولا صرح لذي سرج </p><p>احتوت على ملح وأمثال سر بها الممدوح وأثابه عليها وبمكناس مات قيل مات مسموما وقيل مخنوقا ودفن بالقرب من ضريح الشيخ أبي عبد الله محمد بن عيسى</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 579 </p><p>أجاز المذكور في فاس للعلامة أبي العباس أحمد بن الطاهر الأزدي المراكشي وأبي زيد عبد الرحمن بن الإمام أبي العباس أحمد الشدادي الفاسي عامة ما له مطلقا بتاريخ 1247 وقفت عليها بخطه في كناشة الأول بالمدينة المنورة قال فيها إجازة عامة تتناول من وجد منهما من الأولاد ومن سيوجد منهم من الأحفاد وكل من استجازهما</p><p>نتصل به عن أبي الحسن علي بن ظاهر المدني عن أحمد بن الطاهر عنه ونروي عاليا أيضا عن المعمر العدل أبي علي الحسن بن عبد الرحمن الشدادي الفاسي عن المترجم بحق إجازته لأبيه وأولاده وأروي صحيح البخاري عن الشيخ مراد القازاني بمكة عن الشمس محمد بن صالح الزواوي المكي عن عبد القادر بن مصطفى الأحمر المشرفي دفين مصر عن الشيخ سقط بأسانيده ح وأرويه إجازة مكاتبة عن الفقيه المعمر شيخ الجماعة بتلمسان أبي العباس أحمد بن البشير المختاري التلمساني الضرير عن شيخه حسن بن محمد الشريكي والطيب بن المختار سماعا عليهما وهما عن المترجم بأسانيده وأجازني المذكور بالفقه المالكي ومختصر خليل عن الشيخ محمد بن الحمياني عن المترجم عن الشيخ أبي راس بأسانيده</p><p>334 محمد بن سالم</p><p>هو العالم الصالح المسند شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن سالم بن علوي السري باهارون جمل الليل الحسيني الحضرمي التريمي مسند تريم بل اليمن وحرزه المؤتمن روى عاليا عن الشمس أحمد بن ناصر الحازمي والسيد هاشم بن شيخ الحبشي المدني والشمس محمد العزب المدني والسيد عيدروس بن عمر الحبشي الباعلوي صاحب العقد والشمس محمد بن محمد ابن عبد الله الخاني النقشبندي الدمشقي والسيد أحمد بن عبد الله بن عيدروس البار والشيخ عمر بن محمد باعثمان والسيد عبد الله بن سالم عيديد والسيد محمد بن صالح بن تقي الدين الرفاعي والسيد عمر بن حسن الحداد والسيد علي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 580 </p><p>ابن حسن الحداد والسيد عبد القادر بن أحمد بن طاهر الباعلوي والشيخ بكري شطا وغيرهم وشيوخنا أبي اليسر المهنوي المدني وأبي الحسن علي بن ظاهر والشمس محمد بن سليمان المعروف بحسب الله المكي والشهاب أحمد الحضراوي والشهاب أحمد البرزنجي وغيرهم</p><p>له ثبت نرويه عنه مكاتبه من مكة المكرمة لما وردها حاجا سنة 1321 واستجاز له مني أيضا بعض أصحابه اليمنيين فأجزت له عام 1323 وغابت عنا أخباره رحمه الله وكانت له مرافقة مع الشيخ أحمد أبي الخير في السماع على بعض مشايخ الحجاز في سنين متعددة وقد رأيت في كناش أبي الحسن ابن ظاهر وصفه بمزيد الاعتناء بالمشايخ والعلماء والأخذ عنهم وكتابة الكتب الغريبة النفيسة وهو الذي استجاز لشيخنا ابن ظاهر من السيد عيدروس الحبشي صاحب العقد</p><p>335 ابن مسرة</p><p>هو الفقيه المشاور أبو مروان عبد الملك بن مسرة اليحصبي أروي فهرسته بالسند إلى ابن خير عنه</p><p>336 ابن مسدي</p><p>هو الإمام المسند إمام الحرم المكي أبو المكارم محمد ابن يوسف بن مسدي المهلبي الأندلسي الغرناطي المكي قال الذهبي أحد من عني بهذا الشأن وله تصانيف كثيرة اه له جزء ذكر فيه من كساه الخرقة من الشيوخ واتصال السند فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرويه بالسند إلى العبدري الحيحي عن الشيخ الصالح أبي محمد عبد الله بن يوسف الأندلسي عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 581 </p><p>337 ابن مغيث</p><p>هو القاضي أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث أروي فهرسته هذه من طريق أبي الحسن يونس بن محمد بنمغيث عن جده مغيث بن محمد بن يونس وأبي عمر أحمد بن محمد بن يحيى بن الحداد عن الوزير القاضي أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث</p><p>338 ابن موهب</p><p>هو أبو الحسن أروي فهرسته من طريق ابن الأبار عن أبي الربيع ابن سالم عن أبي محمد عبد الله الحجري عن أبي الحسن ابن موهب</p><p>339 ابن المحب</p><p>هو محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب المقدسي الصالحي أبو بكر ابن المحب الحافظ الكبير الشهير بابن الصامت أسمعه والده علي طائفة كبيرة حضورا ومن شيوخه القاسم بن عساكر وسمع العالي والنازل وكتب عن الأصاغر والأكابر رتب مسند أحمد فأتقن وأجاد وصنف كتاب التذكرة في الضعفاء وخرج للمزي أربعين حديثا متباينة الاسناد والمتن قال الحافظ ابن ناصر كان يطوف على المكاتب فيسمع الأولاد وبذلك حصل لنا منة الإجازة والسماع اه فنروي ما له بالسند إلى ابن ناصر عنه</p><p>340 ابن الملجوم</p><p>هو عبد الرحيم له برنامج</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 582</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39981, member: 329"] 323 المنجور هو الإمام علامة فاس ومسندها أحمد ابن كبير دار المملكة الوطاسية وأمينها والقيم على أمورها أبي الحسن علي بن الأمين أبي زيد عبد الرحمن المنجور المتوفي بفاس سنة 995 قال الافراني انفرد عن أهل زمانه بمعرفة تاريخ الملوك والسير والعلماء على طبقاتهم ومعرفة أيامهم اه وفي درة الحجال كان أحفظ أهل زمانه وأعرفهم بالتاريخ وغيره وكانت له معرفة برجال الحديث صارت الدنيا تصغر بين عيني كلما ذكرت أكل التراب للسانه والدود لبنانه اه وحلاه أبو سالم العياشي في رحلته ب حافظ المغرب من المتأخرين وإمام المحققين وفي طبقات الحضيكي كان شديدا في اتباع السنة في أحواله كلها حتى كان تلميذه مولاي عبد الله ابن علي بن طاهر إذا سئل عن شيء يقول اصبروا حتى أنظر هل فعله الشيخ المنجور أم لا فإنه لا يفعل إلا السنة وقد سئل هل لبس النبي صلى الله عليه وسلم السراويل فسأل زوجته فأخبرته بأن الشيخ يلبسه دائما فرجع وأخبر السائل بأنه صلى الله عليه وسلم لبسه واحتج بأنه لو لم يلبسه ما لبسه الشيخ اه وانظر جواب المسناوي وابن زكري في القضية له فهرس جليل ألفه باسم سلطان المغرب أبي العباس أحمد المنصور السعدي قال في أوله وبعد فلما تاقت الهمم العلية والنفس الكريمة المنصورية من مولانا أمير المؤمنين إلى أن تضرب في علم السند بحظ وافر وتنظم من معرفة الأشياخ الذين عليهم الاعتماد وإليهم المرجع في الاسناد عقدا يكون من أجل الذخائر أجزته أيده الله فيما أخذته عن مشايخي من -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 567 فنون تفصيلا أو إجمالا وأقيده فهرسة في تاريخ موالدهم ووفياتهم وأنسابهم تحقيقا وتقريبا وأشياخهم وما قرأوا عليهم رواية وأخذوه عنهم مجرد دراية وما علق بحفظي من محاسنهم فبادرت إلى ذلك وان لم يحضرني في سفري هذا من مقيداتي وكنانيشي ما يكمل به المقصود ولكن الانفاق من الموجود والتكلف يفيت المقصود الخ وهي فهرسة ممتعة في أربع كراريس ترجم فيها لمشيخته وختمها بتعداد مؤلفاته ثم صرح بالإجازة العامة بها لأبي العباس المنصور وأتمها بتاريخ سنة 989 وله أيضا فهرسة أخرى ذكرها له ابن القاضي في الجذوة يروي في الأولى عن اليسيتني وسقين العاصمي وعلي بن هارون وعبد الواحد الونشريسي والزقاق وغيرهم من المغاربة وممن صرح بإجازته العامة له منهم سقين وعلي بن هارون المطغري ومن العجيب أن جماعة كصاحب أزاهر البستان ذكروا روايته عن الغيطي مكاتبة لم أجد ذلك في فهرسته هذه ولعله ذكر ذلك في الأخرى نرويهما وكل ما له من طريق أبي العباس أحمد بابا وأبي القاسم ابن أبي النعيم الغساني وابن القاضي كلهم عنه وبأسانيدنا إلى الرداني عن المعمر أبي مهدي عيسى السكتاني عنه وإلى المرغتي عن مولاي عبد الله بن علي بن طاهر السجلماسي عنه وبأسانيدنا إلى أبي السعود الفاسي عن ابن أبي النعيم عن المنجور وعلى فهرس المنجور وابن غازي مدار أسانيد أهل المغرب وهما البرزخ العظيم بين المغاربة والأندلسيين والمغاربة والمشارقة وفيها يقول الشهاب أحمد الهشتوكي السوسي وفهرسة المنجور فيها كفاية === أتت بالمهم دون حد ولا حصر -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 568 324 المنجرة الكبير هو شيخ الجماعة بالمغرب العلامة الصالح أبو العلاء إدريس بن محمد بن أحمد المنجرة إمام القراء بفاس المولود بهاا سنة 1076 والمتوفي بها سنة 1137 له ثبت صغير في نحو ثلاث كراريس سماه عذب الموارد في رفع الأسانيد وقفت على نسخة منه بخط حفيده العلامة المفتي أبي بكر بن عبد الرحمن بن إدريس المنجرة قال في أوله أريد أن أسطر ذكر بعض أشياخي في التعليم والتربية وبعض من اجتمعت به من السادات بالمغرب حضورا وغيبة وبالمشرق في رحلتي إليه مكة وطيبة تبركا لا دعوى أني منهم ثم عدد مشايخه في العلم والطريق والقراءات بالمشرق والمغرب وسوس والصحراء وعمدته في العلم بالمغرب ابن عبد القادر الفاسي والمسناوي وغيرهما وممن أجازه من أهل مصر منصور المنوفي الضرير وأحمد بن محمد بن الفقيه وعبد االحي الشرنبابلي والمعمر صالح بن حسن الفرضي المصري ومحمد ابن قاسم البقري وأحمد البقري وممن لقي من صلحاء المغرب المشايخ أحمد ابن ناصر الدرعي وأحمد بن إدريس اليمني وأحمد بن محمد بن عبد الله معن الأندلسي الفاسي وأحمد الحبيب السجلماسي ومحمد بن أبي زيان القندوسي وبو جمعة بن أحمد الرجراجي ومحمد العياشي الحمري دفين مصر وغيرهم وقد ظفرت في آخر نسخة أخرى من الثبت المذكور بصورة إجازة مؤلفه به لولده أبي زيد عبد الرحمن المنجرة المذكور بعده وهي عامة مطلقة بعد تسميته ما قرأ عليه وخصوصا في علم القراءات وعقبها بخط المسناوي مدح المجاز والمجيز والدعاء لهما ثم إمضاؤه بتاريخ 1130 ولم أتصل بالمنجرة المذكور بإجازة عامة ولكن أتصل في علم القراءات به من طريق ابن عبد السلام الفاسي عن ابنه أبي زيد عبد الرحمن المذكور عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 569 ونتصل به عاليا عن قاضي فاس المقري أبي محمد عبد الله بن الهاشمي ابن خضراء السلوي عن المعمر الأستاذ أبي محمد عبد الله المغيلي السلوي المكناسي وفاة عن الأستاذ المعمر أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خضراء جد القاضي المذكور عن شيخه وعمدته أبي زيد المنجرة عن أبيه أبي العلاء المذكور بأسانيده في القراءات وبهذا السند يصير بيني وبين المنجرة المذكور ثلاثة فساويت جميع شيوخنا الآخذين عن أصحاب أبي العلاء البدراوي وطبقته وأنزل منه بدرجة روايتنا للقراءات السبع إجازة عن الأستاذ قاضي الرباط وناسكه أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن البريبري عن الأستاذ أبي محمد الهاشمي بن أحمد الزياني عن الأستاذ أبي محمد بناصر بن مبارك الحداوي البيضاوي عن الأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خضراء السلوي عن أبي زيد عبد الرحمن المنجرة عن أبيه إدريس بأسانيده في فهرسته هذه ح وعن الأستاذين المعمرين أبي عبد الله محمد بن العربي اللجائي وحمان بن محمد اللجائي كلاهما عن خاتمة أساتذة المغرب أبي علي الحسن بن محمد كنبور عن المعمر محمد بن إبراهيم الزروالي العصفوري وهو عن أبي الحسن علي الحساني عن أبي زيد المنجرة بأسانيده 325 المنجرة الصغير هو إمام القراءات بالمغرب إمام الحرم الإدريسي وخطيبه الأستاذ أبو زيد عبد الرحمن بن إدريس المنجرة الفاسي ولد بها سنة 1111 وأخذ عن أبيه والمسناوي وأجازه والده كما سبق وله فهرسة في نحو كراستين هي عندي صدرها بالكلام على نسبه وختمها بأحواله وتنقلاته في البلاد وطرزها بذكر أسانيده في القراءات وكتبها وأسانيد بعض كتب العلوم المتداولة في زمانه وسنده في الطريقة الشاذلية مات بفاس سنة 1179 نتصل به من طريق ابن عبد السلام الفاسي وأبي عبد الله ابن خضراء السلوي كلاهما عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 570 326 المنور هو محمد بن عبد الله بن أيوب المعروف بالمنور التلمساني دفين مصر العلامة الأديب المسند الرحالة قال عنه الحافظ الزبيدي في ترجمته من ألفية السند له العالم الفاقد للاشباه === الجهبذ البارع في الفنون === عالم قطر المغرب الميمون له مجموعة في إجازاته من مشايخه تضمنت إجازته العامة من 1 أبي العباس أحمد بن مبارك اللمطي 2 وشيخه أبي عبد الله المسناوي بتاريخ 1133 3 وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن ابن زكري الفاسي المجاز من محمد بن أبي السعود الفاسي وأحمد بن العربي ابن الحاج وبردلة والمسناوي ومحمد القسمطيني وغيرهم 4 ومن أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد ابن الحاج كما أجاز له هو بردلة والمسناوي وميارة الحفيد وعبد السلام جسوس وابن زكري وبناني وغيرهم 5 ومن محمد بن محمد بن حمدون بناني كما أجاز له هو محمد بن عبد القادر الفاسي وولده محمد الطيب ومحمد الكماد وبردلة والتجموعتي وعلي بركة وعبد السلام القادري ومحمد بن أحمد الحريشي وغيرهم 6 ومن المعمر العلامة القاضي محمد العربي بن أحمد بردلة ولعله أعلى شيوخه إسنادا لأنه شارك أبا سالم في أشياخ رحلته الثالثة 7 ومن العارف أبي عبد الله محمد الصالح بن المعطي الشرقاوي البجعدي عامة كما أجيز هو من أبي علي اليوسي وأبي العباس ابن ناصر وأبي عيسى محمد المهدي بن أحمد الفاسي وصافحه كما يروي المصافحة عن والده محمد المعطي عن ابن سعيد المرغتي عن مولاي عبد الله بن علي عن المنجور بأسانيده وشابكه كما شابكه ابن ناصر عن أبي مهدي الثعالبي بأسانيده 8 ومن أبي الحسن علي بن أحمد الحريشي عامة كما أجازه أبو السعود الفاسي وغيره 9 ومن صاحب -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 571 المنح أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الفاسي وعندي إجازات مشايخه الثمانية هؤلاء كلهم بخطوطهم في مجموعة ظفرت بها في مصر ما عدا إجازة صاحب المنح وما عدا الشيخ مصطفى الرماصي الجزائري وأبي علي ابن رحال فإنه روى عنهما أيضا كما في ألفية السند توفي المنور المذكور كما في تاج العروس 12 شوال عام 1173 بمصر بعد رجوعه من الحج نتصل به في جميع ما له من المرويات من طريق الحافظ مرتضى عنه قال في ألفيته لقيته بمصر لما وردا === أجازني ونلت منه المددا ونتصل به من طريق أهل الجزائر وذلك عن علامة القطر ومفخرته الشمس محمد بن عبد الرحمن الديسي البوسعادي الجزائري والشيخ الحاج محمد بن أبي القاسم الهاملي كلاهما عن عم الأخير العارف أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم صاحب زاوية الهامل عن شيخه العارف أبي محمد المختار بن عبد الرحمن الجلالي عن أبي الحسن علي بن عمرو الطولكي عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عزوز البرجي عن الشيخ سيدي عبد الرحمن بن أحمد تارزي عن الشيخ سيدي محمد بن عبد الرحمن الزواوي عن محمد بن عبد الله بن أيوب المترجم إجازة عامة المنيني انظر القول السديد في حرف القاف -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 572 327 المنصور السعدي فخر ملوك المغرب البعيد الشأو الضخم المملكة العظيم الهمة المتوفي بفاس سنة 1012 ونقل إلى مراكش فدفن بها له فهرسة نقل منها صاحب الصفوة في ترجمة أبي القاسم علي بن مسعود الشاطبي قاضي مراكش وأظنها مصحفة بالمنجور وإن كان المنصور السعدي استجاز من كثيرين من المشارقة والمغاربة فمن المشارقة الإمام العارف أبو عبد الله محمد بن أبي الحسن البكري وأبو عبد الله محمد بن يحيى المصري الشهير ببدر الدين القرافي صاحب ذيل الديباج ومن المغاربة الحافظ أبو العباس المنجور وأبو النعيم رضوان ابن عبد الله الجنوي وغيرهما مما يدل على عظيم رغبة المنصور في اتصال حبل السند واقتفائه لاحب ذلك الطريق الأسد ومن اللطائف أن السيد البكري قال عقب تصريحه له بالإجازة العامة وكذلك مجاز أهل العصر إجازة عام بعام ليكون أبناء الوقت جميعا على مائدة فضل مولانا وتحت ظل ذلك الانعام في تحصيل ذلك المرام الخ والإجازة المذكورة بتاريخ 992 ولكن لم نجد من ذكر له فهرسة إلا فهرسة المنجور االتي ألف باسمه 328 المنير هو الإمام العارف المتفنن المقرئ المعمر محمد بن حسن بن محمد الشافعي الأحمدي السمنودي الأزهري المعروف بالمنير بتشديد الباء ولد بسمنود سنة 1099 سمع الحديث على أبي حامد البديري وأبي عبد الله محمد بن محمد الخليلي والشمس ابن عقيلة وأجازوه وأخذ الطريقة عن السيد البكري وخليفته الحنفي واشتهر أمره وراج قال عنه تلميذه الحافظ -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 573 مرتضى أقرأ القرآن مدة وانتفع به الطلبة وكان صعبا في الإجازة لا يجيز أحدا إلا إذا قرأ عليه الكتاب الذي يطلب الإجازة فيه بتمامه ولا يرى الإجازة المطلقة ولا المراسلة حتى إن جماعة من طلبة زبيد أرسلوا يطلبون منه الإجازة فلم يرض بذلك وهذه الطريقة عسيرة اليوم وردت عليه ببلده سنة 1174 وكتبت صورة استجازة ذكرت فيها بعض أسانيده من طريق الشيخين الخليلي وابن عقيلة فكتب عليها الإجازة مات سنة 1199 ولم يخلف في مجموع الفضائل في فنه مثله اه وقال عنه ابن عبد السلام الناصري في رحلته الكبرى إمام وقته في القراءات والتصوف والحديث وفن الأوفاق وقال حدثني عن نفسه أنه أخذ عن جماعة من المغاربة قال وإذا ذكر العلماء فحيهلا بالإمام ابن زكري الفاسي وذلك أنه أخذ عنه لما حج كابن عبد السلام بناني وابن عبد الباقي الزرقاني اه نروي ما له بالسند إلى الزبيدي والشنواني كلاهما عنه 329 المصحفي هو الشيخ الوزير أبو بكر محمد بن هشام بن محمد بن هشام المصحفي أروي فهرسته من طريق ابن خير عن أبي عبد الله محمد ابن عبد الرحمن بن معمر المذحجي عنه 330 المغيلي هو الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني المتوفي سنة 909 يروي عن الثعالبي ويحيى بن بدير وغيرهما له فهرسة نرويها من طريق الفجيجي عن أبيه عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 574 المقري الكبير انظر نظم اللآلي 331 المقري الصغير هو الإمام الحافظ المؤرخ المسند أبو العباس أحمد ابن محمد المقري التلمساني الفاسي دفين مصر بعد وفاته بها سنة 1041 تحقيقا وما في المنح البادية والصفوة وغيرهما من أنه توفي بالشام غلط واضح لنص كثير من مؤرخي الشام ومصر على وفاته ودفنه بمصر منهم المحبي الدمشقي في خلاصة الأثر وهو الذي جزم به تلميذه ميارة في شرحه الكبير على المرشد والشيخ المسناوي في جهد المقل القاصر ورجحه ابن الطيب القادري في نشر المثاني ونحوه للحافظ الزبيدي في شرحه على ألفية السند له وقال تلميذه الشيخ عبد الباقي الحنبلي الدمشقي في ثبته عزم على سكنى الشام وذهب ليأتي بأهله من مصر ولم يبق إلا أن يخرج منها فاخترمته المنية بمصر ودفن بتربة المجاورين سنة إحدى وأربعين اه وبذلك تعلم مقدار غلط اليفراني في رسالة الوشي العبقري حيث قال وتوفي بالشام لا بمصر كما وهم فيه ميارة قال الحنبلي المذكور دخلت مصر سنة 28 فوجدته في صحن الجامع الأزهر يقرأ العقائد وله مجلس عظيم فلم يستنكر عليه ما كان يورده من الأعاجيب لأن العقائد فن أهل المغرب فلما دخل رجب افتتح البخاري -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 575 فأتى بما هو أعجب وكان حافظا أديبا اه ثم ذكر أنه أحال في إجازته له على فهرسته المتضمنة لأسانيده وله في هذا الباب الجنابذ وروض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس انظر كلا في حرفه وأعلى أسانيده روايته عامة عن عمه أبي عثمان سعيد المقري مفتي تلمسان والقصار وأبي العباس ابن القاضي وأبي القاسم بن أبي النعيم وأبي العباس أحمد بابا السوداني وأبي العباس أحمد بن أبي القاسم الصومعي التادلي وغيرهم من المغاربة وعن أبي الحسن الأجهوري وعبد الرؤوف المناوي والنجم الغزي وغيرهم من المشارقة وكان يروي الكتب الستة عن عمه أبي عثمان سعيد عن أبي عبد الله التنسي عن والده الحافظ محمد بن عبد الجليل التنسي عن البحر أبي عبد الله ابن مرزوق عن أبي حيان عن أبي جعفر ابن الزبير عن أبي الربيع ابن ربيع عن أبي الحسن الغافقي عن القاضي عياض بأسانيده المذكورة في الشفا والأحاديث المسندة في الشفا جميعها ستون حديثا أفردها بعضهم بجزء فمن أراد رواية الكتب الستة من طريقه فليأخذها من كتاب الشفا أو من الجزء المذكور ومن عوالي المترجم روايته عامة عن عمه سعيد عن أبي عبد الله محمد الخروبي الطرابلسي عن الشيخ زروق ماله من مؤلف ومروي ويروي أيضا عن عمه عن علي بن هارون وسقين كلاهما عن ابن غازي ماله من مؤلف ومروي ومن تآليف المقري في السنة تأليفه في النعال النبوية المسمى بفتح المتعال وفي العمامة النبوية سماه زهر الكمامة ألف كلا منهما في المدينة المنورة الأول عند رجله عليه السلام بالمسجد النبوي والثاني عند رأسه الشريف وله كتاب في الأسماء النبوية وله نفح الطيب وأزهار الرياض وتاريخ دمشق قال تلميذه الشيخ عبد الباقي الحنبلي في ثبته لم يؤلف أحسن منه قرأ -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 576 لنا جملة منه بمصر بحضرة المرحومين المفتي العمادي ويوسف أفندي الإمام اه وقد وصفه أبو سالم العياشي في موضع من رحلته ماء الموائد بحافظ المغرب وفي النشر الكبير للقادري لا نعلم في وقت صاحب الترجمة أحفظ منه اه وفي بذل المناصحة لأبي العباس البوسعيدي حين ذكر خروجه من فاس للمشرق وخلت البلاد عن مثله ومضاهيه اه فأين هذا من قول اليوسي فيه الفقيه الأديب وقال القاضي ابن الحاج في رياض الورد في حق المترجم وناهيك بتأليفه نفح الطيب فإنه يدل على باعه وجودة فكره حفظا واطلاعا واتقانا وضبطا ولا التفات لمن نقل عنه أنه غير ثقة بل هو من أعظم علماء الإسلام ثقة وديانة وحفظا وفهما نروي ما له من طرق فيها بأسانيدنا إلى أبي المواهب الحنبلي عن أبيه عنه ح وبأسانيدنا إلى عيسى الثعالبي عن أبي الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري وتاج الدين ابن أحمد المكي المالكي وأبي القاسم ابن جمال الدين المسراتي القيرواني كلهم عنه إجازة عامة شفاهية ح وبأسانيدنا إلى عبد القادر الصفوري الدمشقي عنه ح وبأسانيدنا إلى الرداني عن بدر الدين البلباني الصالحي ومحمد بن الكمال بن حمزة كلاهما عنه وبأسانيدنا إلى العلاء الحصكفي والمكتبي كلاهما عنه ح وبأسانيدنا إلى أبي سالم العياشي عن أحمد بن موسى الأبار الفاسي عنه ح وبالسند إلى أبي سالم أيضا عن الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الخياري المدني عن أبيه عنه ح وبأسانيدنا إلى الشراباتي عن محمد بن علي الكاملي عن أحمد الشاهيني الدمشقي عنه وقد أفرد اليفرني صاحب الصفوة ضبطه برسالة سماها الوشي العبقري في ضبط الإمام المقري أتمها سنة 1156 332 المسوري هو القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري اليمني نروي ثبته بأسانيدنا إلى الحافظ الشوكاني عن السيد عبد القادر الكوكباني عن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 577 أحمد بن عبد الرحمن الشامي عن الشيخ حسين بن أحمد زبارة عن القاضي أحمد بن أبي الرجال عنه 333 المشرقي هو العلامة المحدث المسند الراوية زين العابدين عبد القادر عرف ب بنعبد الله وهو اسمه الحقيقي اسما مركبا على قاعدة أهل معسكر والحشم وعرف بسقط لضرب سبع له وهو راكب على فرس مجروحا فصار يعرف بسقط أخبرني بذلك فقيه المشرفيين بالمعسكر السيد أبو عبد الله محمد بن عب وهو ابن مصطفى بن أبي محمد عبد القادر بن عبد الله المشرفي الغريسي الراشدي المعسكري دفين مكناسة الزيتون هذا الرجل هو مسند المغرب الأوسط في وسط القرن المنصرم له عدة إجازات من المشارقة والمغاربة لو جمعت لخرجت في مجلد ومع ذلك ضيعه قومه ولا يحفظ أهل المغرب الأوسط الآن من شيوخه إلا الشيخ أبا راس المعسكري قال عنه العالم الرحالة المعمر أبو حامد العربي بن عبد القادر المشرفي دفين فاس في كتابه ياقوتة النسب الوهاجة في نسب أهل مجاجة كان حافظا حجة في السيرة النبوية لا يفوته فيها سؤال وإن أعضل يحفظ البخاري متنا وإسنادا وكذا صحيح مسلم أعلم أهل زمانه بالتاريخ وأنساب العرب العرباء وشيوخ المذهب طأطأ له العلماء الرؤوس حج واعتمر ولقي أشياخا أخذوا عنه وأخذ عنهم وفهرسته تشهد له بذلك اه وذكر العربي المذكور أن الشيخ أبا راس المعسكري كان يبيت مجدا في المطالعة والتتبع فتشفق عليه بنته زولة وتستعطفه في الاقتصار فيقول لها كيف ينام والدك وخلفه سقط قلت وعندي من إجازات مشايخه له إجازة محمد بن محمد بن عربي البناني المكي المالكي وعلي بن محمد الميلي ومحمد بن محمد الشعاب الأنصاري المدني أجاز له ولأولاده وتلاميذه معه عموما والهادي بن محمد الحسني ومحمد بن حسن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 578 الميقاتي الاسكندري المالكي ومحمد سعيد الملقب بدرويش القادري وعمر بن عبد الرسول العطار المكي أجاز له ولأولاده من وجد ومن سيوجد والشمس محمد بن علي الشنواني ومحمد صالح الرئيس الزمزمي المكي ومفتاح الدين بن حسام الدين البخاري وحسن بن علي القويسي له ولأولاده الموجودين ومن سيوجد وتلامذته ومن يطلب الإجازة منه والشهاب أحمد الدواخلي الشافعي المصري له ولأولاده وكل من استجازه عن الأمير والشرقاوي وممن أجازه أيضا الشيخ الأمير الكبير قال أجزته وجميع من ذكر بما ذكر وما طلب والشهاب أحمد الصاوي ومحمد الطاهر بن عبد القادر بن عبد الله ابن محمد بن دح المشرفي المعسكري وعبد القادر بن محمد السنوسي بن محمد المعروف بابن عبد الله بن محمد المعروف بالهاشمي بن زرفة الراشدي المعسكري وغيرهم من أعلام عصره والأخير يروي عن أبيه وجده والحافظ مرتضى الزبيدي وعلي بن عبد القادر بن الأمين وحسين بن مصطفى بن خليل التونسي وحمزة العلام التونسي والشمس المحدث محمد بن علي الغرياني ومحمد بن قاسم المحجوب التونسي وورد المترجم الشيخ بنعبد الله سقط أخيرا على سلطان المغرب أبي زيد عبد الرحمن بن هشام وذلك آخر مدة إمارة الأمير عبد القادر الجزائري بالمغرب الأوسط وصار يحضر معه مجلس الصحيح حدثني بذلك من كان يحضر معهم إذ ذاك وهو المعمر الفقيه أبو العلاء إدريس بن عبد الهادي العلوي ومدح السلطان المذكور بقصيدة جيمية مطلعها إن المليحة فاس لا يقاس بها === أيوان كسرى ولا صرح لذي سرج احتوت على ملح وأمثال سر بها الممدوح وأثابه عليها وبمكناس مات قيل مات مسموما وقيل مخنوقا ودفن بالقرب من ضريح الشيخ أبي عبد الله محمد بن عيسى -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 579 أجاز المذكور في فاس للعلامة أبي العباس أحمد بن الطاهر الأزدي المراكشي وأبي زيد عبد الرحمن بن الإمام أبي العباس أحمد الشدادي الفاسي عامة ما له مطلقا بتاريخ 1247 وقفت عليها بخطه في كناشة الأول بالمدينة المنورة قال فيها إجازة عامة تتناول من وجد منهما من الأولاد ومن سيوجد منهم من الأحفاد وكل من استجازهما نتصل به عن أبي الحسن علي بن ظاهر المدني عن أحمد بن الطاهر عنه ونروي عاليا أيضا عن المعمر العدل أبي علي الحسن بن عبد الرحمن الشدادي الفاسي عن المترجم بحق إجازته لأبيه وأولاده وأروي صحيح البخاري عن الشيخ مراد القازاني بمكة عن الشمس محمد بن صالح الزواوي المكي عن عبد القادر بن مصطفى الأحمر المشرفي دفين مصر عن الشيخ سقط بأسانيده ح وأرويه إجازة مكاتبة عن الفقيه المعمر شيخ الجماعة بتلمسان أبي العباس أحمد بن البشير المختاري التلمساني الضرير عن شيخه حسن بن محمد الشريكي والطيب بن المختار سماعا عليهما وهما عن المترجم بأسانيده وأجازني المذكور بالفقه المالكي ومختصر خليل عن الشيخ محمد بن الحمياني عن المترجم عن الشيخ أبي راس بأسانيده 334 محمد بن سالم هو العالم الصالح المسند شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن سالم بن علوي السري باهارون جمل الليل الحسيني الحضرمي التريمي مسند تريم بل اليمن وحرزه المؤتمن روى عاليا عن الشمس أحمد بن ناصر الحازمي والسيد هاشم بن شيخ الحبشي المدني والشمس محمد العزب المدني والسيد عيدروس بن عمر الحبشي الباعلوي صاحب العقد والشمس محمد بن محمد ابن عبد الله الخاني النقشبندي الدمشقي والسيد أحمد بن عبد الله بن عيدروس البار والشيخ عمر بن محمد باعثمان والسيد عبد الله بن سالم عيديد والسيد محمد بن صالح بن تقي الدين الرفاعي والسيد عمر بن حسن الحداد والسيد علي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 580 ابن حسن الحداد والسيد عبد القادر بن أحمد بن طاهر الباعلوي والشيخ بكري شطا وغيرهم وشيوخنا أبي اليسر المهنوي المدني وأبي الحسن علي بن ظاهر والشمس محمد بن سليمان المعروف بحسب الله المكي والشهاب أحمد الحضراوي والشهاب أحمد البرزنجي وغيرهم له ثبت نرويه عنه مكاتبه من مكة المكرمة لما وردها حاجا سنة 1321 واستجاز له مني أيضا بعض أصحابه اليمنيين فأجزت له عام 1323 وغابت عنا أخباره رحمه الله وكانت له مرافقة مع الشيخ أحمد أبي الخير في السماع على بعض مشايخ الحجاز في سنين متعددة وقد رأيت في كناش أبي الحسن ابن ظاهر وصفه بمزيد الاعتناء بالمشايخ والعلماء والأخذ عنهم وكتابة الكتب الغريبة النفيسة وهو الذي استجاز لشيخنا ابن ظاهر من السيد عيدروس الحبشي صاحب العقد 335 ابن مسرة هو الفقيه المشاور أبو مروان عبد الملك بن مسرة اليحصبي أروي فهرسته بالسند إلى ابن خير عنه 336 ابن مسدي هو الإمام المسند إمام الحرم المكي أبو المكارم محمد ابن يوسف بن مسدي المهلبي الأندلسي الغرناطي المكي قال الذهبي أحد من عني بهذا الشأن وله تصانيف كثيرة اه له جزء ذكر فيه من كساه الخرقة من الشيوخ واتصال السند فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرويه بالسند إلى العبدري الحيحي عن الشيخ الصالح أبي محمد عبد الله بن يوسف الأندلسي عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 581 337 ابن مغيث هو القاضي أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث أروي فهرسته هذه من طريق أبي الحسن يونس بن محمد بنمغيث عن جده مغيث بن محمد بن يونس وأبي عمر أحمد بن محمد بن يحيى بن الحداد عن الوزير القاضي أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث 338 ابن موهب هو أبو الحسن أروي فهرسته من طريق ابن الأبار عن أبي الربيع ابن سالم عن أبي محمد عبد الله الحجري عن أبي الحسن ابن موهب 339 ابن المحب هو محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب المقدسي الصالحي أبو بكر ابن المحب الحافظ الكبير الشهير بابن الصامت أسمعه والده علي طائفة كبيرة حضورا ومن شيوخه القاسم بن عساكر وسمع العالي والنازل وكتب عن الأصاغر والأكابر رتب مسند أحمد فأتقن وأجاد وصنف كتاب التذكرة في الضعفاء وخرج للمزي أربعين حديثا متباينة الاسناد والمتن قال الحافظ ابن ناصر كان يطوف على المكاتب فيسمع الأولاد وبذلك حصل لنا منة الإجازة والسماع اه فنروي ما له بالسند إلى ابن ناصر عنه 340 ابن الملجوم هو عبد الرحيم له برنامج -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 582 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات