الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39983" data-attributes="member: 329"><p>وبعض مشايخي الأبرار لاقى === نبي الله عيسى دون فرض </p><p> فقل لشيوخ مراكش هلموا === بإنصاف لتصطحبوا بروض </p><p>ومراده صاحب المنح فإنه أمن شيوخه عليه بفاس في هذه الصناعة</p><p>وقسم المسلسلات من المنح اشتمل على نيف وثمانين مسلسلا وقسم الطرق أتى على أغلب الطرق المذكورة في رسالة العجيمي وزاد عليه بعض الطرق المغربية والأندلسية والكتاب كله في نحو خمس عشرة كراسة متوسطة ومن الغريب أن شيخ الجامع الأزهر بمصر ونقيب الأشراف بها السيد أبا الحسن علي بن محمد البابلاوي المالكي رحمه الله ونعمه قال في الأنوار السنية على رسالة الأمير الصغير في المسلسل بعاشوراء إن المنح كتاب جليل يقرب من حمل بعير كما قيل اه بلفظه ومن عجيب الاتفاق أني أدركت زمن دخولي مصر الأول حياة الشيخ المذكور فدخلت عليه بمنزله وهو مريض مرض الموت بكتاب المنح هذا فأريته إياه فاعتذر عنه بعض الحاضرين بأن سبب ذلك تقليد المؤلفين للطرر الغير الموثوق بها</p><p>ومن اللطائف أني لما دخلت لمصر المرة الثانية وقفت بحانوت كتبي فأخرج لي قطعة من المنح البادية يعرضها للبيع جازما بأنها جميع المنح فرددته بأنها أكثر من ذلك فعاند فأريته وصف مقدارها من رسالة السيد البابلاوي</p><p>ومن طغيان القلم قول صاحب عناية أولي المجد في ترجمة صاحب المنح هذه انه كان ممتع الرواية جدا فأجازه من لا يحصى كثرة حسبما تضمنته فهرسته الجامعة النافعة اه منها مع أنك علمت مما سبق أنه إنما</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 598 </p><p>ترجم فيها من شيوخه خمسة عشر رجلا بين مشرقي ومغربي وكان في ذلك العصر أعلام في سائر الجهات أغفل الرواية عنهم وعلى كل حال فالمنح هذه منح للمتأخرين لأنها جمعت جملة أسانيد الفاسيين بل المغاربة وأظهرتها في ثوب قشيب واعتمدها المتأخرون وانتشرت وراجت أسانيدها وفرائدها</p><p>وقد وقفت على ما يفيد إجازة مؤلفها بها لجماعة كالعلامة محمد الصغير الافراني المراكمشي وقفت على إجازته العامة له بتاريخ 1131 والمؤرخ اللغوي المسند أبي عبد الله محمد بن الطيب الشركي الفاسي المدني والفقيه الناسك المعمر أبي محمد عبد الله بن الخياط القادري الفاسي المتوفي سنة 1198 ذكرها ولده عبد السلام في التحفة القادرية والعالم العامل أبي عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الشريف الجعدي الجزائري كما وجد بخطه ونقل في ترجمته من تعريف الخلف مؤرخا بعام 1133 وأبي الوفاء عبد الخالق الندروة مي كما وجدت ذلك في تاريخ أبي العباس أحمد الغزاوي المكناسي وأبي حفص عمر لوكس التطواني ومحمد بن عبد الله المغربي المدني ومحمد بن عبد السلام بناني الفاسي وولده حمدون وأبي عبد الله جسوس ومحمد بن عبد الله بن أيوب التلمساني المعروف بالمنور وغيرهم</p><p>أما الافراني فلم نتصل باسنادهاا من طريقه ولا أعلم منه مجازا إلا محمد ابن محمد السالك الجرني المراكشي فقد وقفت على إجازة الافراني له بخطه وهي عامة بتاريخ سنة 1135 بالمنح البادية إثر نقله إجازات الافراني من مشايخه كصاحب المنح والحريشي وابن مبارك وابن رحال نعم عندي جزء من المقطعات الشعرية للمنتوري بخط مؤلفه على أوله بخط الافراني المذكور</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 599 </p><p>روايته له عن صاحب المنح وقال بعده فمن أراد أن يتصل سنده به من طريقنا فقد أذنت له في ذلك إجازة عامة في سائر الاسنادات المذكورة في ذلك وكتب محمد المذكور أواخر رجب 1143 والله يرحم الجميع بمنه اه من خط الافراني وكأنه إجازة عامة ولكن لم يذكر هل أراد الإجازة للمعاصرين أو للآخذين عنه فقط أو لهم ولمن يأتي والعبارة واسعة والله أعلم</p><p>وأما ابن الطيب الشركي فأخذه عن صاحب المنح وجدته بخطه وهو معروف وكثيرا ما يسند عنه الحافظ الزبيدي عن المترجم وما وجدت الآن من صرح بإجازته له العامة غيرالشمس محمد بن محمد بن عربي في إجازته للشيخ سقط المشرفي المعسكري فيعتمد في ذلك</p><p>وأما القادري والندرومي والجزائري فليس لي بهم الآن اتصال ولا أحفظ للآخرين ترجمة</p><p>وأما لوكس ومن ذكر بعده فنتصل بها من طريقهم بأسانيدنا إلى السقاط عن لوكس وابن عبد السلام بناني كلاهما عنه</p><p>وأما المنور فبأسانيدنا إليه عنه وقد ذكر إجازة صاحب المنح له الحافظ مرتضى في تاج العروس</p><p>وأما بناني فاستفدت إجازة صاحب المنح له من إجازة بناني المذكور للحافظ أبي العلاء العرااقي وقفت عليها بخطهما على أول ورقة من الموطأ وهي عندي بخط المجاز وإن كان ابن عبد السلام لم يذكر شيئا من ذلك في إجازته وفهارسه التي وقفت عليها ثم بعد أن ظفرت بنص إجازة صاحب المنح لابن عبد السلام المذكور وهي عامة مطلقة مؤرخة بسنة عشرين ومائة وألف وأجاز فيها أيضا لولده حمدون كما وقفت على ذلك في كناشة المسند أبي عبد الله محمد التهامي بن رحمون ناقلا صورة الإجازة المذكورة لمن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 600 </p><p>ذكر وإجازة حمدون بناني لمحمد المختار امزيان الدمراوي التازي وعقب ذلك إجازة الدمراوي لابن رحمون وهي عامة أيضا</p><p>وأما جسوس فاستفدت إجازة صاحب المنح له من ثبت الفلاني الكبير راويا ذلك عن ابن عبد السلام الناصري</p><p>وأما محمد بن عبد الله المغربي فاستفدت ذلك من ثبت الفلاني وغيره وكان ابن عبد الله المذكور يجيز في المشرق بالمنح وقفت على إجازة بخطه على أول ورقة منها للشيخ طه الجبريني الحلبي وعندي نسخته</p><p>ويروي الحافظ الزبيدي كثيرا عن المسن الصالح البركة أبي الحسن علي ابن محمد السوسي عن صاحب المنح ولا أدري هل يروي عن المذكور عن الفاسي عامة أو لشيء مخصوص والله أعلم</p><p>وأعلى ما بيننا وبين صاحب المنح أربعة وخمسة وذلك من طرق فأخبرنا بها مسلسلة بالمحمدين محمد الشريف الدمياطي عن محمد الخضري الدمياطي عن محمد الأمير الكبير عن الشمس محمد بن سالم الحفني عن محمد بن عبد الله المغربي المدني عن صاحب المنح وأخبرني بها مساو له أيضا الوجيه عبد الله ابن محمد صالح البنا الاسكندري عن أبيه عن زين جمل الليل المدني عن محمد ابن محمد بن عبد الله المغربي عن أبيه صاحب المنح وبأسانيدنا إلى الأمير الكبير عن علي السقاط عن عمر لوكس التطواني وابن عبد السلام بناني كلاهما عن مؤلفها وأعلى من ذلك روايتنا عن السكري والحبال عن الكزبري عن مرتضى عن المنور التلمساني عن صاحب المنح وهذه سلاسل وثيقة معتبرة ومن أعلى اتصالاتنا بصاحب المنح في الحديث المسلسل بالمصافحة أني صافحت بمصر الشمس محمد بن سالم بن محمد طموم الشبرباصي المالكي الأزهري كما صافح شيخه الشيخ عبد الغني الملواني المالكي كما صافح الشيخ محمد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 601 </p><p>نافع كما صافح العارف أبا الحسن علي البيومي كما صافح عمر لوكس التطواني المذكور كما صافح صاحب المنح بأسانيده المذكورة في المسلسل بالمصافحة ح وصافح البيومي المذكور عيسى الطولوني كما صافح الشهاب أحمد بن العجل بسنده المعروف له</p><p>وما وقع في مسلسل عاشوراء للأمير الصغير من أنه يروي الحديث المذكور عن أبيه عن علي السقاط عن أحمد بن العربي بن الحاج وعمر بن عبد السلام لوكس كما أخذاه عن صاحب المنح تخليط لأن أحمد بن العربي بن الحاج من أشياخ صاحب المنح لا تلميذه ومات قديما لم يدرك السقاط الآخذ عنه نعم أخذ السقاط عن محمد بن أحمد بن العربي بن الحاج المذكور فانقلب عليهم الابن بالأب وهو وهم واضح وأما روايته لها عن عمر لوكس عن صاحب المنح فصحيح وقد وقفت على إجازة صاحب المنح وهي عامة للوكس المذكور وعلى إجازة لوكس للسقاط وهي عامة أيضا والحمد لله</p><p>وما وقع بخط مجيزنا أبي الحسن ابن ظاهر وفهرسة خالنا أبي محمد جعفر ابن إدريس الكتاني من أن السقاط يروي عن صاحب المنح منحه فهو في عهدة الأول ولم يذكره غيره وما في فهرسة الكوهن وغيرها من الفهارس من سياق عدة أسانيد من طريق ابن عبد السلام الناصري عن الحافظ أبي العلاء العراقي الحسيني عن صاحب المنح في عهدتهم لأن االعراقي المذكور سيأتي في ترجمته أنه ابتدأ في طلب العلم عام 1134 وهي السنة التي مات فيهما صاحب المنح ورأيته في فتح البصير يعبر عنه بشيخ شيخنا وفي أول نسخته من الموطأ وهي عندي ساق سنده فيها عن ابن عبد السلام بناني عنه نعم لو وجد التصريح بإجازته له لكان غاية في العلو</p><p>ومن الأغلاط المتعلقة بكتابة المنح هذا أن صديقنا المفتي أبا عيسى المهدي ابن محمد الوزاني صاحب المعيار الجديد نسب في فهرسته المنح للطيب بن محمد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 602 </p><p>الفاسي وهو غلط وإنما هي لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر لا إشكال ولا شك في ذلك وإنما لأبي عبد الله محمد الطيب بن محمد أسهل المقاصد المذكور في حرفه والله أعلم</p><p>ولصاحب المنح هذا من التآليف في الحديث والتاريخ والسير اختصار طبقات السبكي واختصار الإصابة إلى حرف العين نسبهما له ابن عجيبة في طبقاته قال كان ذاكرا للحديث بصيرا بالفنون مكبا على التقييد عارفا بأيام الناس اه وله أيضا كشف الغيوب من رؤية حبيب القلوب والكوكب الزاهر في سير المسافر ذكرهما له الحضيكي في طبقاته</p><p>وقفت على تحلية صاحب المنح في رسالة الشيخ الأمير في الحديث المسلسل بعاشوراء ب عالي الاسناد ومن عليه في اتصال كل سند في كل فن أقوى اعتماد الحجة الثبت السند ولكن كتب عليه محشيه السيد البابلاوي ان المقصود من هذه العبارة وأمثالها المبالغة في المدح كما هو معلوم اه ومما يلاحظ على السيد المذكور أنه يكتب مثل هذه التحشية في تراجم المغاربة كثيرا تتأمل ما سيأتي عنه في ترجمة السقاط أيضا والله أعلم</p><p>198 المنهج المنتخب المستحسن</p><p>فيما أسندناه لسعادة مولاي عبد الحفيظ ابن السلطان مولاي الحسن ثبت ألفته باسم المذكور أيام خلافته عن أخيه السلطان مولاي عبد العزيز لما اجتمعت به بمراكش عام 1321 وهو في نحو أربع كراريس اشتمل على فرائد وأسانيد كثير من الفنون والمسلسلات والفهارس</p><p>199 المنهل الروي الرائق</p><p>في أسانيد العلوم وأصول الطرائق للإمام</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 603 </p><p>العارف أبي عبد الله محمد بن علي السنوسي الجغبوبي في نحو سبع كراريس وهو فهرس ممتع ذكر الشيخ في أوله أنه وقع له الاجتماع في رحلاته بجماعة أخذوا عنه من الجهابذة بنواحي الأعراض وأطراف الجريد وطرابلس الغرب وآخرون مراسلون من تتونس وما حولها من زوايا برقة ومصر فحصل بينه وبينهم التعارف فتشوفت أنفسهم للاستجازة فاستخار الله وأجاز لهم ما وصله من مشايخه وأحالهم على فهارس مشايخه ومشايخهم وفهارسه التي ألف فاختصر كل ذلك في ثبت مختصر ذكر فيه إسناد الكتب العشرة والسنن العشرة والمسانيد العشرة والصحاح العشرة والمعاجم العشرة والجوامع العشرة والمختصرات العشرة وكتب الأحكام العشرة إلى غير ذلك من كتب التخاريج والسير والشمائل ونحو الستين تفسيرا ثم طرائق القوم مما لخص أكثره من رسالة العجيمي أرويه وكل ما لمؤلفه بأسانيدنا إليه وهي مذكورة في الأوائل وفي حرف السين</p><p>200 المنح الصفية بالأسانيد اليوسفية</p><p>للشيخ أبي العباس أحمد بن يوسف الفاسي المتوفي سنة 1221 ببوزيري ألفه في أسانيد والده الشيخ أبي المحاسن يوسف الفاسي الطريقية فقط قال أبو حامد الفاسي في شرحه على نظمه في الاصطلاح في حق أخيه المذكور كان إمام وقته بعد القصار في الحديث لازمه في الحديث وغيره سنين كثيرة وجد في الطلب مع قوة الحفظ ونوقد الذهن إلى أن صار نسيج وحده لا يدرك في ذلك شأوه وكان لا يشذ عنه شيء من حديث الصحيحين وقال أيضا في حقه من المرآة منفردا بعلم الحديث لا يجاري فيه ولا يباري حافظا لحديث الصحيحين مستحضرا لما اتفقا عليه وما انفرد به أحدهما وللاختلاف في لفظ متن أو سند تصحح نسخ البخاري ومسلم من حفظه كلام ابن حجر والآبي نصب</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 604 </p><p>عينيه عارفا بالرجال والعلل معتنيا بجمع الطرق محصلا لفائدة ذلك عارفا بالتعادل والتراجح محققا للصناعة ممارسا على سنن أهلها مستعملا للسنة محافظا عليها ملاحظا لها في جميع أحواله اه</p><p>وقال عنه أيضا حفيد أخيه في ابتهاج القلوب سلطان الحفاظ في الاثار النبوية ورئيسهم وأعلمهم بالصناعة الحديثية وزير أبيه ولسانه وآيته وترجماته ثم قال بلغ حفظه حد الاعجاز تصحح النسخ من حفظه وكان الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي يقول حفاظ المغرب ثلاثة حافظ ضابط ثقة وهو سيدي أحمد بن يوسف وحافظ ضابط غير ثقة وعين الثاني وحافظ غير ضابط ولا ثقة وعين الثالث وقد تكلم معه يوما لما زار سيدي أبا بكر الدلائي هو ومن حضر في شأن الاستيعاب لابن عبد البر فقال إنه لو عدم لكان هنا من يؤلف مثله يشير إلى نفسه وبلوغ حفظه تلك المرتبة اه</p><p>وله من التآليف في السنة وعلومها شرح عمدة الأحكام لعبد الغني المقدسي وشرع في حاشية على صحيح مسلم فكتب منها جزءا وتأليف في أسانيد الشيخ سيدي أبي بكر الدلائي</p><p>نتصل بوالده بطريق الصحبة والانتفاع من طرق منها عن الوالد عن الجد عن العارف أبي محمد عبد الواحد الدباغ والأستاذ أبي محمد عبد الله البزراتي كلاهما عن الشيخ أبي حامد العربي بن أحمد ح وعن المعمر الناسك أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن الصنهاجي عن العارف أبي عبد الله محمد بن عبد الحفيظ الدباغ عن العارف أبي محمد عبد القادر العلمي دفين مكناس كلاهما عن أبي الحسن علي الجمل عن أبي محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي عن أبيه عن أبي محمد قاسم الخصاصي عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله عن أبي المحاسن الفاسي بأسانيدنا المذكورة فيه وتلقنت وصحبت أبا فارس</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 605 </p><p>عبد العزيز بن أحمد بن عبد الحفيظ الدباغ كما صحب الشيخ أبا محمد عبد الواحد الدباغ المذكور وأبا زيان الغريسي وهما عن الشيخ أبي حامد عاليا ح وأعلى من ذلك أني صافحت وصحبت العارف أبا عبد الله محمد بن عبد القادر الشاوي أصلا الفاسي دارا وهو صحب أبا حامد العربي ابن أحمد الدرقاوي بسنده</p><p>201 مقاليد الأسانيد</p><p>في أسانيد عيسى الثعالبي ألفه له تلميذه العياشي كما في عمدة الاثبات ولم أر ذلك لغيره فإن صح فنرويها بأسانيدنا إليهما ثم وجدت الشاه ولي الله الدهلوي في الإرشاد قال عن شيخه أبي طاهر الكوراني ناولني كتاب مقاليد الأسانيد فطالعته وراجعته فيما أشكل من الفن ثم قال لدي تفصيله أسانيد الشيوخ أما الشيخ عيسى فناولني مقاليد الأسانيد تأليفه شيخنا أبو طاهر عن مشايخه عنه اه وفي إجازة التاج القلعي للغربي الرباطي منتخب الأسانيد للشيخ عيسى جمع فيه مرويات شيخه البابلي ومقاليد الأسانيد جمع فيه مروياته عن بقية المشايخ الاعلام اه منها وهي عبارة مفيدة قاطعة للنزاع</p><p>202 المسعى الحميد في بيان تحرير الأسانيد</p><p>لعصرينا العلامة النحرير الشهاب أحمد رافع الطهطاوي المصري من كبار تلاميذ الشمس الانبابي والمجازين منه واستجاز أخيرا ابن خالنا صاحب السلوة مكاتبة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 606 </p><p>من دمشق ويغلب على ظني أن شيخ الحنابلة بمصر السيد أحمد البسيوني الحنبلي المصري كان ذكره لي لما كنت بمصر عام 1323 واستجازني له وسمعت أن ثبته المذكور في مجلد أو أكثر وأن عنايته فيه بتحرير الأسانيد وضبط الرجال والتعريف بهم وأنه لا رواية لصاحبه عن غير الأنبابي وطبقته من المصريين والله أعلم</p><p>203 المشرع السلسل في الحديث المسلسل</p><p>للإمام ابن أبي الأحوص أرويه بالسند إلى الخطيب ابن مرزوق عن أبي حيان عنه</p><p>204 مجالي الامتنان</p><p>فيما روي لنا بالتسلسل من سور القرآن لجامع هذه الشذرة محمد عبد الحي الكتاني الحسني الفاسي ثبت كتبته بمصر</p><p>205 مورد الراوين</p><p>في مورد الرواية والدواوين للشيخ الجليل الراوية أبي الحجاج يوسف بن موسى بن سليمان الجذامي المنتاشقري أرويه بالسند إلى أبي زكرياء السراج عن أبي سعيد محمد بن عبد المهيمن الحضرمي السبتي عن مؤلفه كتابة من رندة قال في إجازته له أطلقت الأذن العالي للفقيه أبي سعيد في تحمل ما لي من رواية على اختلاف تحملي لها عن أشياخي الجلة العلماء حسبما تضمنه هذا التأليف وما يصح لديه مما لي من نظم ونثر وتصنيف ومن ذلك كتاب ملاذ المستفيد في خصائص سيد المرسلين في الأحاديث الأربعين وكتاب مشيختي وغير ذلك</p><p>206 الموارد السلسلة</p><p>من عيون الأسانيد المسلسلة للشمس محمد بن الطيب الشركي الفاسي ثم المدني قال عنه الحافظ الشوكاني في ثبته جمع</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 607 </p><p>فيه أحاديث لا توجد في غيره مسلسلة وتكلم بعد كل حديث على إسناده ومن أخرجه من المصنفين اه من الاتحاف قلت وقد وقفت على المسلسلات المذكورة في المدينة وهي في مجلد أرويها بأسانيدنا إلى الحافظ مرتضى عنه وبأسانيدنا إلى القاضي الشوكاني عن عبد القادر الكوكباني عنه وسيأتي ذكرها أيضا في المسلسلات</p><p>207 المواهب الجزيلة</p><p>في مرويات الفقير إلى الله محمد بن أحمد بن عقيلة وهو الثبت المذكور للعلامة المحدث الصوفي المسند الشمس محمد بن أحمد بن سعيد المشتهر والده بابن عقيلة الحنفي المكي محدث الحجاز ومسنده في عصره حلاه في غير موضع في النفس اليماني بالحافظ وهو صاحب المصنفات العديدة منها عنوان السعادة فيما خص به نبينا قبل الولادة وكتاب لسان الزمان في أخبار سيد العربان وأخبار أمته من الإنس والجان وهو تاريخ مرتب على السنين وصل فيه إلى سنة 1123 وعروس الأفراح في معنى حديث الأرواح والإحسان في علوم القرآن اختصر فيه الاتقان للحافظ السيوطي واستدرك عليه نحوا من ستين نوعا وغير ذلك عندي خطه كثيرا وكذا من تآليفه كتاب المواهب هذا وهو في مجلد وسط جمعه بنفسه قال في صدره أحببت أن أثبت في هذا الثبت ما تيسر من الأسانيد وقد ظفرت بروايات عن مشايخ كبار أخيار فاخترت أن أصدر ما أورده بتراجم مشايخي بالاختصار ثم آتي على ما أردت من ذكر أسانيد الكتب الحديثية وغيرها وأعقب ترجمة كل شيخ بما صح لي من الروايات ليسهل على الناظر معرفة ما وصل إلي من طريقه صدره بترجمة شيخه عبد الله البصري ثم الشهاب النخلي ثم المنلا إلياس بن إبراهيم الكوراني نزيل دمشق</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 608 </p><p>ثم أبي المواهب الحنبلي والشهاب أحمد بن محمد البنا الدمياطي ثم تاج الدين الدهان المكي ثم الشيخ حسن العجيمي المكي ثم أطال بذكر أسانيده إلى المصنفات ورتبها على الفنون ثم ختم بذكر مشايخ لم يترجم لهم بالخصوص ثم ختم بذكر أسانيد بعض الفهارس فذكر منها نحو الخمسة عشر وبذلك تم الثبت وهو أجمع وأوعب من ثبتي شيخه البصري والنخلي وأمثالهما</p><p>نرويه وكل ما لمؤلفه عن الحبال والسكري عن الكزبري عن أبيه عن جده عنه وأعلى من ذلك عن أبي النصر الخطيب عن عمر الغزي الدمشقي عن محمد سعيد السويدي البغدادي عنه 1145 حين ورد ابن عقيلة بغداد وسن السويدي إذ ذاك نحو خمس سنوات وهو أعلى ما يوجد في الدنيا ومساو له عن المعمر أبي البركات صافي الجفري المدني بمكة عن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل الزبيدي عن أمر الله بن عبد الخالق المزجاجي عن ابن عقيلة وكانت وفاة ابن عقيلة هذا سنة 1150</p><p>208 المورد السلسل في حديث الرحمة المسلسل</p><p>للحافظ أبي عبد الله ابن الأبار القضاعي الأندلسي شهيد تونس قال عنه في معجم أصحاب الصدفي لدى ترجمة عياض كلفني من أوجب حقه وأوثر وفقه تخريج أسانيد حديث الرحمة وجمع طرقه المتصلة فاجتمع لي من ذلك جزء وسمته ب المورد السلسل وهنالك من الكلام عليه ما انتهت معرفتي إليه اه</p><p>وناهيك بهذا أرويه بالسند إلى أبي زيد الثعالبي عن الحافظ محمد بن مرزوق الحفيد عن جده الخطيب عن أبي عبد الله ابن جابر الوادياشي عن أبي عبد الله محمد بن حياتي الأوسي الأندلسي نزيل تونس عن مؤلفه ابن الأبار</p><p>المواهب السنية انظر ابن ياسين</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 609 </p><p>209 المواهب السنية في مسلسلات إمام الحنفية هو الشيخ جار الله ابن محمد بن عبد العزيز بن فهد الهاشمي المكي أرويه بأسانيدنا إلى النخلي عن محمد بن علاان الصديقي المكي عن نور الدين علي بن أحمد الحميري عن وجيه الدين عبد الرحمن ابن فهد عنه</p><p>210 الموائد السنية والأسانيد السنية</p><p>للعالم الصالح أبي عبد الله محمد المعطي بن عبد الخالق الشرقي التادلي البجعدي دفين مراكش المتوفى بها سنة 1092 قال في أوله أذكر فيه ما تحملته من الأحاديث الشريفة وأسمي من رويت ذلك عنه منتظما في سلك سلسلتهم المنيفة هذا وإن لم أكن منهم فهم القدوة لا يشقى جليسهم قال وأذكر مع شيوخ الاسناد من صحبته من المباركين وإذا ذكرت من أخذت عنه من الشيوخ وما استفدت منه أعقبته بالتعريف بنسبة وبلده وفضله ومن وقع له مع أهل زمانه ما يوهم غضا أو ارتيابا في مزيته أخذت بالذب عنه بوجه واضح الخ ترجم فيها لعمدته ابن سعيد المرغتي عالم مراكش فأطال وأطاب ورفع بعض أسانيده</p><p>نتصل بالشيخ المذكور من طريق المنور التلمساني وهو عن أبي عبد الله محمد الصالح بن المعطي الشرقاوي عن والده الشيخ سيدي المعطي دفين باب الدباغ بمراكش رحمهم الله ح وبأسانيدنا إلى صاحب المنح عن صاحب الموائد</p><p>المعاجم المعجم عبارة عن الكتاب الذي يترجم فيه الشيخ شيوخه مرتبين على حروف المعجم ويذكر ما رواه عن كل واحد في ترجمته من حرفه وتوسع المتأخرون فسموا المعجم الكتاب الذي يخصه الشيخ بشيوخه وأقرانه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 610 </p><p>أو من أخذ عنه أو يفرده أحد المحدثين بشيوخ حافظ أو تلاميذه كمعجم شيوخ الصدفي لعياض ومعجم تلاميذه لابن الأبار سمي بذلك لذكرهم الرواة فيه على ترتيب حروف المعجم تسهيلا للمطالع والمستفيد</p><p>وقال الحافظ السخاوي في شرحه على الجزرية ومن نسخة كتبت في حياته نقلت المعاجم الكتب المصنفة على حروف المعجم في شيوخ المصنف كالمعجم الصغير والأوسط للطبراني أو في أسماء الصحابة كالمعجم الكبير له أيضا وهو أعظمها وأوسعها والكبير صفة للمعجم لا للمؤلف اه</p><p>وفي الحطة المعجم في الاصطلاح ما يذكر فيه الأحاديث على ترتيب الشيوخ سواء بعد تقدم وفاة الشيخ أو توافق حروف التهجي أو الفضيلة أو التقدم في العلم والتقوى ولكن الغالب هو الترتيب على حروف الهجاء ومن هذا القسم المعاجم الثلاثة للطبراني قلت والمشيخات في معنى المعاجم إلا أن المعاجم يرتب المشايخ فيها على حروف المعجم بأسمائهم بخلاف المشيخات قاله الحافظ ابن حجر كذا في ثبت شيخ شيوخنا محمد عابد السندي اه من الحطة</p><p>وهذا القسم هو الذي نذكر هنا فنقول</p><p>211 معجم أبي ذر الهروي</p><p>هو الإمام الحافظ أبو ذر عبد بن أحمد الهروي الأنصاري إمام الرواة وحجة المسندين في بلد الله ومن عليه في الدنيا</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 611 </p><p>المدار في رواية صحيح البخاري ولد سنة 355 وتوفي بمكة سنة 435 له معجم في مجلد قال في أوله الحمد لله أحمده وأستغيثه وأومن به وأتوكل عليه وأعوذ بالله من شر نفسي وسيئات عملي من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إلى أن قال وبعد فإني أذكر في هذا عن شيوخي الذين كتبت عنهم في سائر البلدان عن كل واحد ما تيسر على حروف المعجم باب الألف منهم من اسمه أحمد ولأبي ذر جزء آخر فيه أسماء شيوخ كثيرة رآهم ولم يكتب عنهم وعدة من في معجمه هذا المذكور ثلاثمائة رجل وثلاثون رجلا إلا رجلين وله عن امرأة واحدة وعدة ما فيه من الأحاديث ستمائة وعشرون حديثا أرويه من طريق عياض عن أبي علي الغساني عن ابن عبد البر عنه</p><p>عجيبة حدث أبو ذر الهروي هذا بكتاب الموطأ رواية محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة عن أبي علي الصواف عن أحمد بن محمد بن مهراز عن محمد بن الحسن عن مالك قلنا أن نرويها من طريق ابن عبد البر عنه به مع أن إسناد رواية محمد بن الحسن نادر في فهارس المتأخرين فكيف بالمتقدمين</p><p>212 معجم مشايخ أبي علي الحداد</p><p>وهو الحسن بن أحمد الحافظ نرويه بأسانيدنا إلى أبي الحجاج ابن خليل عن مسعود بن أبي منصور الخياط عنه</p><p>213 المعجم المحبر لأبي سعد عبد الكريم ابن السمعاني الحافظ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 612</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39983, member: 329"] وبعض مشايخي الأبرار لاقى === نبي الله عيسى دون فرض فقل لشيوخ مراكش هلموا === بإنصاف لتصطحبوا بروض ومراده صاحب المنح فإنه أمن شيوخه عليه بفاس في هذه الصناعة وقسم المسلسلات من المنح اشتمل على نيف وثمانين مسلسلا وقسم الطرق أتى على أغلب الطرق المذكورة في رسالة العجيمي وزاد عليه بعض الطرق المغربية والأندلسية والكتاب كله في نحو خمس عشرة كراسة متوسطة ومن الغريب أن شيخ الجامع الأزهر بمصر ونقيب الأشراف بها السيد أبا الحسن علي بن محمد البابلاوي المالكي رحمه الله ونعمه قال في الأنوار السنية على رسالة الأمير الصغير في المسلسل بعاشوراء إن المنح كتاب جليل يقرب من حمل بعير كما قيل اه بلفظه ومن عجيب الاتفاق أني أدركت زمن دخولي مصر الأول حياة الشيخ المذكور فدخلت عليه بمنزله وهو مريض مرض الموت بكتاب المنح هذا فأريته إياه فاعتذر عنه بعض الحاضرين بأن سبب ذلك تقليد المؤلفين للطرر الغير الموثوق بها ومن اللطائف أني لما دخلت لمصر المرة الثانية وقفت بحانوت كتبي فأخرج لي قطعة من المنح البادية يعرضها للبيع جازما بأنها جميع المنح فرددته بأنها أكثر من ذلك فعاند فأريته وصف مقدارها من رسالة السيد البابلاوي ومن طغيان القلم قول صاحب عناية أولي المجد في ترجمة صاحب المنح هذه انه كان ممتع الرواية جدا فأجازه من لا يحصى كثرة حسبما تضمنته فهرسته الجامعة النافعة اه منها مع أنك علمت مما سبق أنه إنما -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 598 ترجم فيها من شيوخه خمسة عشر رجلا بين مشرقي ومغربي وكان في ذلك العصر أعلام في سائر الجهات أغفل الرواية عنهم وعلى كل حال فالمنح هذه منح للمتأخرين لأنها جمعت جملة أسانيد الفاسيين بل المغاربة وأظهرتها في ثوب قشيب واعتمدها المتأخرون وانتشرت وراجت أسانيدها وفرائدها وقد وقفت على ما يفيد إجازة مؤلفها بها لجماعة كالعلامة محمد الصغير الافراني المراكمشي وقفت على إجازته العامة له بتاريخ 1131 والمؤرخ اللغوي المسند أبي عبد الله محمد بن الطيب الشركي الفاسي المدني والفقيه الناسك المعمر أبي محمد عبد الله بن الخياط القادري الفاسي المتوفي سنة 1198 ذكرها ولده عبد السلام في التحفة القادرية والعالم العامل أبي عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الشريف الجعدي الجزائري كما وجد بخطه ونقل في ترجمته من تعريف الخلف مؤرخا بعام 1133 وأبي الوفاء عبد الخالق الندروة مي كما وجدت ذلك في تاريخ أبي العباس أحمد الغزاوي المكناسي وأبي حفص عمر لوكس التطواني ومحمد بن عبد الله المغربي المدني ومحمد بن عبد السلام بناني الفاسي وولده حمدون وأبي عبد الله جسوس ومحمد بن عبد الله بن أيوب التلمساني المعروف بالمنور وغيرهم أما الافراني فلم نتصل باسنادهاا من طريقه ولا أعلم منه مجازا إلا محمد ابن محمد السالك الجرني المراكشي فقد وقفت على إجازة الافراني له بخطه وهي عامة بتاريخ سنة 1135 بالمنح البادية إثر نقله إجازات الافراني من مشايخه كصاحب المنح والحريشي وابن مبارك وابن رحال نعم عندي جزء من المقطعات الشعرية للمنتوري بخط مؤلفه على أوله بخط الافراني المذكور -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 599 روايته له عن صاحب المنح وقال بعده فمن أراد أن يتصل سنده به من طريقنا فقد أذنت له في ذلك إجازة عامة في سائر الاسنادات المذكورة في ذلك وكتب محمد المذكور أواخر رجب 1143 والله يرحم الجميع بمنه اه من خط الافراني وكأنه إجازة عامة ولكن لم يذكر هل أراد الإجازة للمعاصرين أو للآخذين عنه فقط أو لهم ولمن يأتي والعبارة واسعة والله أعلم وأما ابن الطيب الشركي فأخذه عن صاحب المنح وجدته بخطه وهو معروف وكثيرا ما يسند عنه الحافظ الزبيدي عن المترجم وما وجدت الآن من صرح بإجازته له العامة غيرالشمس محمد بن محمد بن عربي في إجازته للشيخ سقط المشرفي المعسكري فيعتمد في ذلك وأما القادري والندرومي والجزائري فليس لي بهم الآن اتصال ولا أحفظ للآخرين ترجمة وأما لوكس ومن ذكر بعده فنتصل بها من طريقهم بأسانيدنا إلى السقاط عن لوكس وابن عبد السلام بناني كلاهما عنه وأما المنور فبأسانيدنا إليه عنه وقد ذكر إجازة صاحب المنح له الحافظ مرتضى في تاج العروس وأما بناني فاستفدت إجازة صاحب المنح له من إجازة بناني المذكور للحافظ أبي العلاء العرااقي وقفت عليها بخطهما على أول ورقة من الموطأ وهي عندي بخط المجاز وإن كان ابن عبد السلام لم يذكر شيئا من ذلك في إجازته وفهارسه التي وقفت عليها ثم بعد أن ظفرت بنص إجازة صاحب المنح لابن عبد السلام المذكور وهي عامة مطلقة مؤرخة بسنة عشرين ومائة وألف وأجاز فيها أيضا لولده حمدون كما وقفت على ذلك في كناشة المسند أبي عبد الله محمد التهامي بن رحمون ناقلا صورة الإجازة المذكورة لمن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 600 ذكر وإجازة حمدون بناني لمحمد المختار امزيان الدمراوي التازي وعقب ذلك إجازة الدمراوي لابن رحمون وهي عامة أيضا وأما جسوس فاستفدت إجازة صاحب المنح له من ثبت الفلاني الكبير راويا ذلك عن ابن عبد السلام الناصري وأما محمد بن عبد الله المغربي فاستفدت ذلك من ثبت الفلاني وغيره وكان ابن عبد الله المذكور يجيز في المشرق بالمنح وقفت على إجازة بخطه على أول ورقة منها للشيخ طه الجبريني الحلبي وعندي نسخته ويروي الحافظ الزبيدي كثيرا عن المسن الصالح البركة أبي الحسن علي ابن محمد السوسي عن صاحب المنح ولا أدري هل يروي عن المذكور عن الفاسي عامة أو لشيء مخصوص والله أعلم وأعلى ما بيننا وبين صاحب المنح أربعة وخمسة وذلك من طرق فأخبرنا بها مسلسلة بالمحمدين محمد الشريف الدمياطي عن محمد الخضري الدمياطي عن محمد الأمير الكبير عن الشمس محمد بن سالم الحفني عن محمد بن عبد الله المغربي المدني عن صاحب المنح وأخبرني بها مساو له أيضا الوجيه عبد الله ابن محمد صالح البنا الاسكندري عن أبيه عن زين جمل الليل المدني عن محمد ابن محمد بن عبد الله المغربي عن أبيه صاحب المنح وبأسانيدنا إلى الأمير الكبير عن علي السقاط عن عمر لوكس التطواني وابن عبد السلام بناني كلاهما عن مؤلفها وأعلى من ذلك روايتنا عن السكري والحبال عن الكزبري عن مرتضى عن المنور التلمساني عن صاحب المنح وهذه سلاسل وثيقة معتبرة ومن أعلى اتصالاتنا بصاحب المنح في الحديث المسلسل بالمصافحة أني صافحت بمصر الشمس محمد بن سالم بن محمد طموم الشبرباصي المالكي الأزهري كما صافح شيخه الشيخ عبد الغني الملواني المالكي كما صافح الشيخ محمد -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 601 نافع كما صافح العارف أبا الحسن علي البيومي كما صافح عمر لوكس التطواني المذكور كما صافح صاحب المنح بأسانيده المذكورة في المسلسل بالمصافحة ح وصافح البيومي المذكور عيسى الطولوني كما صافح الشهاب أحمد بن العجل بسنده المعروف له وما وقع في مسلسل عاشوراء للأمير الصغير من أنه يروي الحديث المذكور عن أبيه عن علي السقاط عن أحمد بن العربي بن الحاج وعمر بن عبد السلام لوكس كما أخذاه عن صاحب المنح تخليط لأن أحمد بن العربي بن الحاج من أشياخ صاحب المنح لا تلميذه ومات قديما لم يدرك السقاط الآخذ عنه نعم أخذ السقاط عن محمد بن أحمد بن العربي بن الحاج المذكور فانقلب عليهم الابن بالأب وهو وهم واضح وأما روايته لها عن عمر لوكس عن صاحب المنح فصحيح وقد وقفت على إجازة صاحب المنح وهي عامة للوكس المذكور وعلى إجازة لوكس للسقاط وهي عامة أيضا والحمد لله وما وقع بخط مجيزنا أبي الحسن ابن ظاهر وفهرسة خالنا أبي محمد جعفر ابن إدريس الكتاني من أن السقاط يروي عن صاحب المنح منحه فهو في عهدة الأول ولم يذكره غيره وما في فهرسة الكوهن وغيرها من الفهارس من سياق عدة أسانيد من طريق ابن عبد السلام الناصري عن الحافظ أبي العلاء العراقي الحسيني عن صاحب المنح في عهدتهم لأن االعراقي المذكور سيأتي في ترجمته أنه ابتدأ في طلب العلم عام 1134 وهي السنة التي مات فيهما صاحب المنح ورأيته في فتح البصير يعبر عنه بشيخ شيخنا وفي أول نسخته من الموطأ وهي عندي ساق سنده فيها عن ابن عبد السلام بناني عنه نعم لو وجد التصريح بإجازته له لكان غاية في العلو ومن الأغلاط المتعلقة بكتابة المنح هذا أن صديقنا المفتي أبا عيسى المهدي ابن محمد الوزاني صاحب المعيار الجديد نسب في فهرسته المنح للطيب بن محمد -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 602 الفاسي وهو غلط وإنما هي لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر لا إشكال ولا شك في ذلك وإنما لأبي عبد الله محمد الطيب بن محمد أسهل المقاصد المذكور في حرفه والله أعلم ولصاحب المنح هذا من التآليف في الحديث والتاريخ والسير اختصار طبقات السبكي واختصار الإصابة إلى حرف العين نسبهما له ابن عجيبة في طبقاته قال كان ذاكرا للحديث بصيرا بالفنون مكبا على التقييد عارفا بأيام الناس اه وله أيضا كشف الغيوب من رؤية حبيب القلوب والكوكب الزاهر في سير المسافر ذكرهما له الحضيكي في طبقاته وقفت على تحلية صاحب المنح في رسالة الشيخ الأمير في الحديث المسلسل بعاشوراء ب عالي الاسناد ومن عليه في اتصال كل سند في كل فن أقوى اعتماد الحجة الثبت السند ولكن كتب عليه محشيه السيد البابلاوي ان المقصود من هذه العبارة وأمثالها المبالغة في المدح كما هو معلوم اه ومما يلاحظ على السيد المذكور أنه يكتب مثل هذه التحشية في تراجم المغاربة كثيرا تتأمل ما سيأتي عنه في ترجمة السقاط أيضا والله أعلم 198 المنهج المنتخب المستحسن فيما أسندناه لسعادة مولاي عبد الحفيظ ابن السلطان مولاي الحسن ثبت ألفته باسم المذكور أيام خلافته عن أخيه السلطان مولاي عبد العزيز لما اجتمعت به بمراكش عام 1321 وهو في نحو أربع كراريس اشتمل على فرائد وأسانيد كثير من الفنون والمسلسلات والفهارس 199 المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق للإمام -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 603 العارف أبي عبد الله محمد بن علي السنوسي الجغبوبي في نحو سبع كراريس وهو فهرس ممتع ذكر الشيخ في أوله أنه وقع له الاجتماع في رحلاته بجماعة أخذوا عنه من الجهابذة بنواحي الأعراض وأطراف الجريد وطرابلس الغرب وآخرون مراسلون من تتونس وما حولها من زوايا برقة ومصر فحصل بينه وبينهم التعارف فتشوفت أنفسهم للاستجازة فاستخار الله وأجاز لهم ما وصله من مشايخه وأحالهم على فهارس مشايخه ومشايخهم وفهارسه التي ألف فاختصر كل ذلك في ثبت مختصر ذكر فيه إسناد الكتب العشرة والسنن العشرة والمسانيد العشرة والصحاح العشرة والمعاجم العشرة والجوامع العشرة والمختصرات العشرة وكتب الأحكام العشرة إلى غير ذلك من كتب التخاريج والسير والشمائل ونحو الستين تفسيرا ثم طرائق القوم مما لخص أكثره من رسالة العجيمي أرويه وكل ما لمؤلفه بأسانيدنا إليه وهي مذكورة في الأوائل وفي حرف السين 200 المنح الصفية بالأسانيد اليوسفية للشيخ أبي العباس أحمد بن يوسف الفاسي المتوفي سنة 1221 ببوزيري ألفه في أسانيد والده الشيخ أبي المحاسن يوسف الفاسي الطريقية فقط قال أبو حامد الفاسي في شرحه على نظمه في الاصطلاح في حق أخيه المذكور كان إمام وقته بعد القصار في الحديث لازمه في الحديث وغيره سنين كثيرة وجد في الطلب مع قوة الحفظ ونوقد الذهن إلى أن صار نسيج وحده لا يدرك في ذلك شأوه وكان لا يشذ عنه شيء من حديث الصحيحين وقال أيضا في حقه من المرآة منفردا بعلم الحديث لا يجاري فيه ولا يباري حافظا لحديث الصحيحين مستحضرا لما اتفقا عليه وما انفرد به أحدهما وللاختلاف في لفظ متن أو سند تصحح نسخ البخاري ومسلم من حفظه كلام ابن حجر والآبي نصب -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 604 عينيه عارفا بالرجال والعلل معتنيا بجمع الطرق محصلا لفائدة ذلك عارفا بالتعادل والتراجح محققا للصناعة ممارسا على سنن أهلها مستعملا للسنة محافظا عليها ملاحظا لها في جميع أحواله اه وقال عنه أيضا حفيد أخيه في ابتهاج القلوب سلطان الحفاظ في الاثار النبوية ورئيسهم وأعلمهم بالصناعة الحديثية وزير أبيه ولسانه وآيته وترجماته ثم قال بلغ حفظه حد الاعجاز تصحح النسخ من حفظه وكان الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي يقول حفاظ المغرب ثلاثة حافظ ضابط ثقة وهو سيدي أحمد بن يوسف وحافظ ضابط غير ثقة وعين الثاني وحافظ غير ضابط ولا ثقة وعين الثالث وقد تكلم معه يوما لما زار سيدي أبا بكر الدلائي هو ومن حضر في شأن الاستيعاب لابن عبد البر فقال إنه لو عدم لكان هنا من يؤلف مثله يشير إلى نفسه وبلوغ حفظه تلك المرتبة اه وله من التآليف في السنة وعلومها شرح عمدة الأحكام لعبد الغني المقدسي وشرع في حاشية على صحيح مسلم فكتب منها جزءا وتأليف في أسانيد الشيخ سيدي أبي بكر الدلائي نتصل بوالده بطريق الصحبة والانتفاع من طرق منها عن الوالد عن الجد عن العارف أبي محمد عبد الواحد الدباغ والأستاذ أبي محمد عبد الله البزراتي كلاهما عن الشيخ أبي حامد العربي بن أحمد ح وعن المعمر الناسك أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن الصنهاجي عن العارف أبي عبد الله محمد بن عبد الحفيظ الدباغ عن العارف أبي محمد عبد القادر العلمي دفين مكناس كلاهما عن أبي الحسن علي الجمل عن أبي محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي عن أبيه عن أبي محمد قاسم الخصاصي عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله عن أبي المحاسن الفاسي بأسانيدنا المذكورة فيه وتلقنت وصحبت أبا فارس -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 605 عبد العزيز بن أحمد بن عبد الحفيظ الدباغ كما صحب الشيخ أبا محمد عبد الواحد الدباغ المذكور وأبا زيان الغريسي وهما عن الشيخ أبي حامد عاليا ح وأعلى من ذلك أني صافحت وصحبت العارف أبا عبد الله محمد بن عبد القادر الشاوي أصلا الفاسي دارا وهو صحب أبا حامد العربي ابن أحمد الدرقاوي بسنده 201 مقاليد الأسانيد في أسانيد عيسى الثعالبي ألفه له تلميذه العياشي كما في عمدة الاثبات ولم أر ذلك لغيره فإن صح فنرويها بأسانيدنا إليهما ثم وجدت الشاه ولي الله الدهلوي في الإرشاد قال عن شيخه أبي طاهر الكوراني ناولني كتاب مقاليد الأسانيد فطالعته وراجعته فيما أشكل من الفن ثم قال لدي تفصيله أسانيد الشيوخ أما الشيخ عيسى فناولني مقاليد الأسانيد تأليفه شيخنا أبو طاهر عن مشايخه عنه اه وفي إجازة التاج القلعي للغربي الرباطي منتخب الأسانيد للشيخ عيسى جمع فيه مرويات شيخه البابلي ومقاليد الأسانيد جمع فيه مروياته عن بقية المشايخ الاعلام اه منها وهي عبارة مفيدة قاطعة للنزاع 202 المسعى الحميد في بيان تحرير الأسانيد لعصرينا العلامة النحرير الشهاب أحمد رافع الطهطاوي المصري من كبار تلاميذ الشمس الانبابي والمجازين منه واستجاز أخيرا ابن خالنا صاحب السلوة مكاتبة -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 606 من دمشق ويغلب على ظني أن شيخ الحنابلة بمصر السيد أحمد البسيوني الحنبلي المصري كان ذكره لي لما كنت بمصر عام 1323 واستجازني له وسمعت أن ثبته المذكور في مجلد أو أكثر وأن عنايته فيه بتحرير الأسانيد وضبط الرجال والتعريف بهم وأنه لا رواية لصاحبه عن غير الأنبابي وطبقته من المصريين والله أعلم 203 المشرع السلسل في الحديث المسلسل للإمام ابن أبي الأحوص أرويه بالسند إلى الخطيب ابن مرزوق عن أبي حيان عنه 204 مجالي الامتنان فيما روي لنا بالتسلسل من سور القرآن لجامع هذه الشذرة محمد عبد الحي الكتاني الحسني الفاسي ثبت كتبته بمصر 205 مورد الراوين في مورد الرواية والدواوين للشيخ الجليل الراوية أبي الحجاج يوسف بن موسى بن سليمان الجذامي المنتاشقري أرويه بالسند إلى أبي زكرياء السراج عن أبي سعيد محمد بن عبد المهيمن الحضرمي السبتي عن مؤلفه كتابة من رندة قال في إجازته له أطلقت الأذن العالي للفقيه أبي سعيد في تحمل ما لي من رواية على اختلاف تحملي لها عن أشياخي الجلة العلماء حسبما تضمنه هذا التأليف وما يصح لديه مما لي من نظم ونثر وتصنيف ومن ذلك كتاب ملاذ المستفيد في خصائص سيد المرسلين في الأحاديث الأربعين وكتاب مشيختي وغير ذلك 206 الموارد السلسلة من عيون الأسانيد المسلسلة للشمس محمد بن الطيب الشركي الفاسي ثم المدني قال عنه الحافظ الشوكاني في ثبته جمع -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 607 فيه أحاديث لا توجد في غيره مسلسلة وتكلم بعد كل حديث على إسناده ومن أخرجه من المصنفين اه من الاتحاف قلت وقد وقفت على المسلسلات المذكورة في المدينة وهي في مجلد أرويها بأسانيدنا إلى الحافظ مرتضى عنه وبأسانيدنا إلى القاضي الشوكاني عن عبد القادر الكوكباني عنه وسيأتي ذكرها أيضا في المسلسلات 207 المواهب الجزيلة في مرويات الفقير إلى الله محمد بن أحمد بن عقيلة وهو الثبت المذكور للعلامة المحدث الصوفي المسند الشمس محمد بن أحمد بن سعيد المشتهر والده بابن عقيلة الحنفي المكي محدث الحجاز ومسنده في عصره حلاه في غير موضع في النفس اليماني بالحافظ وهو صاحب المصنفات العديدة منها عنوان السعادة فيما خص به نبينا قبل الولادة وكتاب لسان الزمان في أخبار سيد العربان وأخبار أمته من الإنس والجان وهو تاريخ مرتب على السنين وصل فيه إلى سنة 1123 وعروس الأفراح في معنى حديث الأرواح والإحسان في علوم القرآن اختصر فيه الاتقان للحافظ السيوطي واستدرك عليه نحوا من ستين نوعا وغير ذلك عندي خطه كثيرا وكذا من تآليفه كتاب المواهب هذا وهو في مجلد وسط جمعه بنفسه قال في صدره أحببت أن أثبت في هذا الثبت ما تيسر من الأسانيد وقد ظفرت بروايات عن مشايخ كبار أخيار فاخترت أن أصدر ما أورده بتراجم مشايخي بالاختصار ثم آتي على ما أردت من ذكر أسانيد الكتب الحديثية وغيرها وأعقب ترجمة كل شيخ بما صح لي من الروايات ليسهل على الناظر معرفة ما وصل إلي من طريقه صدره بترجمة شيخه عبد الله البصري ثم الشهاب النخلي ثم المنلا إلياس بن إبراهيم الكوراني نزيل دمشق -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 608 ثم أبي المواهب الحنبلي والشهاب أحمد بن محمد البنا الدمياطي ثم تاج الدين الدهان المكي ثم الشيخ حسن العجيمي المكي ثم أطال بذكر أسانيده إلى المصنفات ورتبها على الفنون ثم ختم بذكر مشايخ لم يترجم لهم بالخصوص ثم ختم بذكر أسانيد بعض الفهارس فذكر منها نحو الخمسة عشر وبذلك تم الثبت وهو أجمع وأوعب من ثبتي شيخه البصري والنخلي وأمثالهما نرويه وكل ما لمؤلفه عن الحبال والسكري عن الكزبري عن أبيه عن جده عنه وأعلى من ذلك عن أبي النصر الخطيب عن عمر الغزي الدمشقي عن محمد سعيد السويدي البغدادي عنه 1145 حين ورد ابن عقيلة بغداد وسن السويدي إذ ذاك نحو خمس سنوات وهو أعلى ما يوجد في الدنيا ومساو له عن المعمر أبي البركات صافي الجفري المدني بمكة عن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل الزبيدي عن أمر الله بن عبد الخالق المزجاجي عن ابن عقيلة وكانت وفاة ابن عقيلة هذا سنة 1150 208 المورد السلسل في حديث الرحمة المسلسل للحافظ أبي عبد الله ابن الأبار القضاعي الأندلسي شهيد تونس قال عنه في معجم أصحاب الصدفي لدى ترجمة عياض كلفني من أوجب حقه وأوثر وفقه تخريج أسانيد حديث الرحمة وجمع طرقه المتصلة فاجتمع لي من ذلك جزء وسمته ب المورد السلسل وهنالك من الكلام عليه ما انتهت معرفتي إليه اه وناهيك بهذا أرويه بالسند إلى أبي زيد الثعالبي عن الحافظ محمد بن مرزوق الحفيد عن جده الخطيب عن أبي عبد الله ابن جابر الوادياشي عن أبي عبد الله محمد بن حياتي الأوسي الأندلسي نزيل تونس عن مؤلفه ابن الأبار المواهب السنية انظر ابن ياسين -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 609 209 المواهب السنية في مسلسلات إمام الحنفية هو الشيخ جار الله ابن محمد بن عبد العزيز بن فهد الهاشمي المكي أرويه بأسانيدنا إلى النخلي عن محمد بن علاان الصديقي المكي عن نور الدين علي بن أحمد الحميري عن وجيه الدين عبد الرحمن ابن فهد عنه 210 الموائد السنية والأسانيد السنية للعالم الصالح أبي عبد الله محمد المعطي بن عبد الخالق الشرقي التادلي البجعدي دفين مراكش المتوفى بها سنة 1092 قال في أوله أذكر فيه ما تحملته من الأحاديث الشريفة وأسمي من رويت ذلك عنه منتظما في سلك سلسلتهم المنيفة هذا وإن لم أكن منهم فهم القدوة لا يشقى جليسهم قال وأذكر مع شيوخ الاسناد من صحبته من المباركين وإذا ذكرت من أخذت عنه من الشيوخ وما استفدت منه أعقبته بالتعريف بنسبة وبلده وفضله ومن وقع له مع أهل زمانه ما يوهم غضا أو ارتيابا في مزيته أخذت بالذب عنه بوجه واضح الخ ترجم فيها لعمدته ابن سعيد المرغتي عالم مراكش فأطال وأطاب ورفع بعض أسانيده نتصل بالشيخ المذكور من طريق المنور التلمساني وهو عن أبي عبد الله محمد الصالح بن المعطي الشرقاوي عن والده الشيخ سيدي المعطي دفين باب الدباغ بمراكش رحمهم الله ح وبأسانيدنا إلى صاحب المنح عن صاحب الموائد المعاجم المعجم عبارة عن الكتاب الذي يترجم فيه الشيخ شيوخه مرتبين على حروف المعجم ويذكر ما رواه عن كل واحد في ترجمته من حرفه وتوسع المتأخرون فسموا المعجم الكتاب الذي يخصه الشيخ بشيوخه وأقرانه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 610 أو من أخذ عنه أو يفرده أحد المحدثين بشيوخ حافظ أو تلاميذه كمعجم شيوخ الصدفي لعياض ومعجم تلاميذه لابن الأبار سمي بذلك لذكرهم الرواة فيه على ترتيب حروف المعجم تسهيلا للمطالع والمستفيد وقال الحافظ السخاوي في شرحه على الجزرية ومن نسخة كتبت في حياته نقلت المعاجم الكتب المصنفة على حروف المعجم في شيوخ المصنف كالمعجم الصغير والأوسط للطبراني أو في أسماء الصحابة كالمعجم الكبير له أيضا وهو أعظمها وأوسعها والكبير صفة للمعجم لا للمؤلف اه وفي الحطة المعجم في الاصطلاح ما يذكر فيه الأحاديث على ترتيب الشيوخ سواء بعد تقدم وفاة الشيخ أو توافق حروف التهجي أو الفضيلة أو التقدم في العلم والتقوى ولكن الغالب هو الترتيب على حروف الهجاء ومن هذا القسم المعاجم الثلاثة للطبراني قلت والمشيخات في معنى المعاجم إلا أن المعاجم يرتب المشايخ فيها على حروف المعجم بأسمائهم بخلاف المشيخات قاله الحافظ ابن حجر كذا في ثبت شيخ شيوخنا محمد عابد السندي اه من الحطة وهذا القسم هو الذي نذكر هنا فنقول 211 معجم أبي ذر الهروي هو الإمام الحافظ أبو ذر عبد بن أحمد الهروي الأنصاري إمام الرواة وحجة المسندين في بلد الله ومن عليه في الدنيا -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 611 المدار في رواية صحيح البخاري ولد سنة 355 وتوفي بمكة سنة 435 له معجم في مجلد قال في أوله الحمد لله أحمده وأستغيثه وأومن به وأتوكل عليه وأعوذ بالله من شر نفسي وسيئات عملي من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إلى أن قال وبعد فإني أذكر في هذا عن شيوخي الذين كتبت عنهم في سائر البلدان عن كل واحد ما تيسر على حروف المعجم باب الألف منهم من اسمه أحمد ولأبي ذر جزء آخر فيه أسماء شيوخ كثيرة رآهم ولم يكتب عنهم وعدة من في معجمه هذا المذكور ثلاثمائة رجل وثلاثون رجلا إلا رجلين وله عن امرأة واحدة وعدة ما فيه من الأحاديث ستمائة وعشرون حديثا أرويه من طريق عياض عن أبي علي الغساني عن ابن عبد البر عنه عجيبة حدث أبو ذر الهروي هذا بكتاب الموطأ رواية محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة عن أبي علي الصواف عن أحمد بن محمد بن مهراز عن محمد بن الحسن عن مالك قلنا أن نرويها من طريق ابن عبد البر عنه به مع أن إسناد رواية محمد بن الحسن نادر في فهارس المتأخرين فكيف بالمتقدمين 212 معجم مشايخ أبي علي الحداد وهو الحسن بن أحمد الحافظ نرويه بأسانيدنا إلى أبي الحجاج ابن خليل عن مسعود بن أبي منصور الخياط عنه 213 المعجم المحبر لأبي سعد عبد الكريم ابن السمعاني الحافظ -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 612 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات