الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39991" data-attributes="member: 329"><p>يشوش على العوام الذين هم كالأنعام بل أكلم الناس على مقدار عقولهم ومن منحه تعالى أني رزقت الاشتغال بالمنقول أكثر من المعقول وما أجد في تدريس الحديث وفقهه من اللذة والسرور لا أجده في غيره ومن منحه تعالى أن جعلني سالكا بين الإفراط والتفريط لا تأتي مسألة معركة الآراء بين يدي إلا ألهمت الطريق الوسط فيها ولست ممن يختار طريق التقليد البحت بحيث لا يترك قول الفقهاء وإن خالفته الأدلة الشرعية ولا ممن يطعن عليهم ويهجر الفقه بالكلية الخ كلامه الذي كله جواهر ودرر</p><p>وله في مسألة زيارة القبر النبوي وشد الرحال له عدة مصنفات منها الكلام المبرم في نقض القول المحكم والكلام المبرور في رد القول المنصور والسعي المشكور في رد المذهب المأثور قال رحمه الله ألفتها ردا لرسائل من حج ولم يزر قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحرم زيارة قبره المعهودة في العصور الإسلامية اه من كتابه أبرز الغي الواقع في شفاء العي وكتبه هذه الثلاثة هي كالرد على الصارم المنكي لابن عبد الهادي الحنبلي الذي قال عنه المترجم أيضا في محل آخر راجعته فوجدته منقلبا على نحر شيخه ودعوى انه لم يقدر أحد من المخالفين على معارضته صادر عن الغفلة فقد رده على أحسن وجه ابن علان ورددت كثيرا من مواضعه في السعي المشكور اه</p><p>مات رحمه الله سنة 1304 أروي ما له عن الشيخ أحمد أبي الخير المكي وابن خالة المترجم الشيخ عبد الباقي اللكنوي كلاهما عنه وقد أوقفني الأول على إجازته العامة من المترجم وأرجو الله أن أكون له خير خلف لاشتراكي معه في الاسم ومعظم أحرف بلده واتفاقي معه في غالب ميوله ومبادئه وأفكاره</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 731 </p><p>387 عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي الزبيدي الحنفي</p><p>إمام السنة ومقتدي الأمة قال عنه الشيخ عبد القادر الكوكباني صحبته زمانا طويلا لم أسمع منه كلمة مباحة اه ولد بزبيد سنة 1100 وأجازه من مكة حسن العجيمي بعناية والده وسمع على ابن عقيلة والشيخ محمد حياة السندي ومحمد طاهر الكوراني المدني الحديث وهو عمدته فيه له ثبت نرويه من طريق السيد مرتضى الزبيدي عنه ومات بمكة سنة 1181</p><p>388 عبد الخالق بن علي المزجاجي اليمني</p><p>أخذ عن الذي قبله ومحمد بن علاء الدين المزجاجي ويحيى بن سليمان الأهدل وعبد القادر بن خليل المدني وغيرهم له ثبت كبير سماه النزهة المستطابة ترجم فيه لمشايخه والآخذين عنه نرويه وكل ما له من طريق الوجيه الأهدل عنه</p><p>389 عبد الرحمن البلقيني</p><p>هو شيخ الإسلام جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني المصري الشافعي ولد سنة 763 ومات سنة 824 بالقاهرة قال الحافظ ابن فهد في طبقات الحفاظ ارتحل به أبوه في سنة 69 إلى الشام فلو وجد من يعتني به حينئذ لأدرك الاسناد العالي ولم تكن لأبيه في تسميعه عناية وإنما سمع اتفاقا شيئا من السنن للبيهقي بنزول وسمع من أبيه غالب الكتب الستة بغير شرط السماع لما كان يقع في غضون كلامه من كثرة اللغط في البحث المفرط المخل بصحة السماع لكن قد استجاز له الحافظ أبو العباس بن حجي من جماعة كابن أميلة وابن كثير والصلاح بن أبي عمر أخرج له عنهم الحافظ ابن حجر فهرسا بالكتب</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 732 </p><p>المشهورة فكان يحدث بها قال الحافظ ابن حجر كان يحب فنون الحديث محبة مفرطة وتأسف على ما ضيع منها ويحب أن يشغل فيها اه وقال الحافظ ابن ناصر في شرح البديعة له على صحيح البخاري تعليقات قلت له الافهام لما في البخاري من الإبهام نروي ما له من طريق الحافظ تقي الدين ابن فهد عنه</p><p>390 عبد الرحمن الثعالبي</p><p>هو الإمام بركة الجزائر عالمها ومسندها ولي الله أبو زيد عبد الرحمن بن مخلوف الثعالبي الجزائري المالكي المتوفى سنة 875 عن نحو التسعين ترجم الشيخ نفسه في كتابه الجامع فذكر أنه رحل من الجزائر في طلب العلم سنة 802 ودخل تونس عام 805 فأخذ عن أصحاب ابن عرفة ثم رحل إلى مصر فأكثر الحضور على الحافظ ولي الدين العراقي شيخ المحدثين قال فحضرت عليه علوما جمة ومعظمها علم الحديث وفتح الله سبحانه لي فيه فتحا عظيما وكتب لي بخطه وأجازني قال ثم رجعت إلى تونس قال فأخذت عن البرزلي رواية البخاري ولم يفتني من سماعه إلا اليسير ولم يكن يومئذ بتونس من أعلمه يفوقني في الحديث منه من الله وفضلا وإذا تكلمت فيه أنصتوا وتلقوا ما أرويه بالقبول فضلا من الله ثم تواضعا منهم وإنصافا وإذعانا للحق واعترافا به وكان بعض فضلاء المغاربة هناك يقول لي لما قدمت علينا من المشرق رأيناك آية للسائلين في علم الحديث ومع ذلك لا أسمع بمجلس يروى في الحديث إلا حضرته اه</p><p>قلت حلاه شيخه الحافظ ابن مرزوق الحفيد في إجازته له ب سيدي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 733 </p><p>وبركتي الشيخ الإمام الفقيه المصنف الحاج العالم المشارك الخير الدين الأكمل أبي زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي وهي بتاريخ 810 وحلاه في أخرى ب سيدي الشيخ الفقيه الصالح المبارك الحاج المحدث الراوية الأكمل وفي أخرى ب سيدي الشيخ الأجل الفقيه الأنبل المشارك الأحفل المحدث الراوية الرحلة الأفضل الحاج الصالح المبارك الأكمل الخ وحلاه الحافظ أبو زرعة العراقي في إجازته ب الشيخ الصالح الفاضل الكامل المحرر المحصل الرحال أبي زيد عبد الرحمن بن مخلوف الثعالبي الخ</p><p>لأبي زيد الثعالبي المذكور فهرس سماه غنيمة الواجد وبغية الطالب الماجد في نحو كراسين وهو ثبت لطيف ذكر فيه مصنفات الحديث التي اتصلت به وبعض أسانيدها وأسماء مؤلفاته ومدار روايته فيه على الحافظ ولي الدين العراقي لقيه بمصر سنة 817 والمعمر أبي محمد عبد الواحد بن إسماعيل الغرياني وابن مرزوق الحفيد وأخذ عنه هو أيضا وأبي محمد عبد الله بن مسعود بن علي القرشي الشهير بابن القرشية يرويان عاليا عن ابن مرزوق الجد بأسانيده وغيرهم من التونسيين والبجائيين أرويها وكل ما له من طريق ابن غازي عن محمد ابن يحيى البادسي عنه ح وبأسانيدنا إلى الشيخ زروق والسنوسي التلمساني كلاهما عنه وأروي كل ما له باسنادنا المسلسل بالجزائريين إلى الشهاب أحمد بن قاسم البوني عن أبيه عن أبي مهدي عيسى الثعالبي عن أبي محمد عبد الكريم الفكون القسمطيني عن العلامة أبي زكرياء يحيى بن سليمان الأوراسي القسمطيني عن أبي القدس طاهر بن زيان الزواوي القسمطيني عن الإمام أبي العباس أحمد زروق عنه ويروي الفكون عن الأوراسي المذكور عن أبي القدس ابن زيان عن أبي محمد عبد العزيز بن غانم الصحراوي عن أبي مهدي عيسى بن أحمد بن يوسف المليكش عن الثعالبي ح قال الصحراوي أيضا عن أبي زيد عبد الرحمن بن موسى بن سليمان الرشيدي قال ابن زيان وأخبرني عاليا عما قبله الإمام زروق الكبير</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 734 </p><p>قال هو والبادسي والمليكش والبرشوي أخبرنا بها وبجميع ما عمله وجميع ما ألفه جامعها أبو زيد الثعالبي</p><p>391 عبد الرحمن بن عتاب</p><p>هو أبو محمد عبد الرحمن بن محمد ابن عتاب أروي فهرسته من طريق ابن خير عنه إجازة كتب بها إليه</p><p>392 عبد الرحمن بن فهد</p><p>هو العلامة المسند أبو زيد عبد الرحمن ابن عبد القادر بن الحافظ عبد العزيز بن الحافظ نجم الدين عمر بن الحافظ تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي المكي قال في اليانع الجني كان من أجلة المحدثين في زمانه اه يروي عن عمه الحافظ محمد جار الله بن فهد والشهاب ابن حجر الهيثمي وغيرهما مات بمكة سنة 995 ولعله آخر فقهاء ومسندي بني فهد بمكة المكرمة فإنه انقطع ذكرهم من بعد المترجم في الفهارس والأثبات التي وقفت عليها</p><p>نروي ما له من طريق أبي العباس أحمد ابن القاضي عنه لقيه بمكة سنة 987 ح ومن طريق الصفي القشاشي عن شيخه الشهاب أحمد بن علي الشناوي عنه ح ومن طريق النخلي عن المحدث محمد علي بن علان الصديقي المكي عن نور الدين علي بن محمد الحميري عنه ح ومن طريق البرهان الكوراني عن الشيخ محمد شريف الكوراني عن علي بن محمد الحكمي عن المترجم</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 735 </p><p>393 عبد الرحمن الفاسي</p><p>هو العلامة المشارك الجماع المطلع نادرة عصره في مصرة أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي الفاسي بلدا ولقبا المتوفى بفاس سنة 1096 يروي عامة عن أبيه وعم أبيه أبي حامد العربي صاحب المرآة وغيرهما من المغاربة ويروي بالإجازة مكاتبة عن شيوخ أبي سالم العياشي الذي تضمنتهم رسالته اقتفاء الأثر باستدعائه منهم وله ولأخيه وغيرهم له استنزال السكينة في تحديث أهل المدينة إجازة ألفها باسم المنلا إبراهيم الكوراني وولده أبي طاهر وغيرهما ملأها بأسانيد المغاربة ولطائف مروياتهم في نحو الأربع كراريس ادخل جل ما فيها ولده في المنح وهو جامع ثبت والده المطبوع بتونس نرويها بسندنا إلى الكوراني وولد المترجم صاحب المنح وأبي العباس الهشتوكي كلهم عنه والاتصال بالمذكور عزيز فانا لا نعرفه إلا لمن ذكر لأن اعتناءه كان بالتأليف لا بالتدريس لذلك قل الآخذون عنه ولكونه لم يعش بعد والده إلا نحو الخمسة أعوام وكان كثير الكتابة</p><p>له في الفن مفتاح الشفاء جارى به شفاء عياض في نحو مجلدين وهو كتاب واسع النقل كبير الإفادة يدل على سعة حوصلة مؤلفه وكبير تصديقه بكلام أهل الحقائق وطاماتهم وله في الفن أيضا غاية الوطر في علم السير وهي ألفية عجيبة ومنظومة في الاصطلاح سماها استطابة التحديث بمصطلح الحديث وجمع تقارير والده على الصحيح وهي مطبوعة بفاس وغير ذلك في أكثر الفنون وله ابتهاج القلوب في مناقب جده وشيخه المجذوب</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 736 </p><p>ختمه بالكلام على الأنساب وقامت عليه فتنة بسبب ذلك حتى أزال أخوه العلامة المتمكن الرزين الصوفي أبو عبد الله سيدي محمد الكراسة التي فيها ذلك وأسقطها من التأليف انظر ترجمته من النشر ولكن ألحقت فيه ثانيا بعد موته رحم الله الجميع</p><p>قال في نشر المثاني عن الابتهاج المذكور من أفيد الكتب وأتقنها لولا إتيانه في بعض مسائله بما لا يسوغ شرعا ولا يستحسن وضعا وعيب به في مواضع كثيرة منه اه وانظر الروضة والدر النفيس</p><p>وله أيضا أزاهر البستان في مناقب جده أبي زيد عبد الرحمن وتأليف في مناقب شيخ والده الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله معن الفاسي وقد أفرد المترجم بالتأليف ولده صاحب المنح سماه اللؤلؤ والمرجان في مناقب الشيخ عبد الرحمن عدد له فيه من التآليف ما يزيد على مائة وخمسة وسبعين تأليفا كما في تذكرة المحسنين وجمع بعض مخاطباته حفيده أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن رحمهم الله</p><p>394 عبد الرحمن المجلد</p><p>هو محيي الدين السليمي الحنفي المعروف بالمجلد الدمشقي الإمام العالم العامل المعمر ولد تقريبا بعد الثلاثين وألف وحضر دروس النجم الغزي وأجازه جماعة من المحدثين والفقهاء منهم ابن سليمان الرداني ويحيى الشاوي ومحمد العناني وغيرهم وانتفع به الناس</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 737 </p><p>طبقة بعد طبقة ومات بدمشق سنة أربعين ومائة وألف أروي ثبته بأسانيدنا إلى سليمان الأهدل والحافظ مرتضى والبخاري كلهم عن السفاريني عنه</p><p>عبد الرحمن المنجرة انظر المنجرة في حرف الميم</p><p>395 عبد الرحمن الحنبلي</p><p>هو ابن عبد الله بن أحمد بن محمد الحنبلي البعلي الدمشقي أبو الفرج نزيل حلب الشيخ العالم الصالح المقري المسند ولد سنة عشر ومائة وألف وأخذ في طلب العلم عام عشرين فلازم دروس الشيخ أبي المواهب الحنبلي مدة من خمسة عشرة سنة ثم لازم حفيده الشيخ محمد المواهبي نحو تسع سنين والشيخ عبد الغني النابلسي ومحمد بن عيسى الكناني وأجازوه واستجاز من الواردين على حلب كابن عقيلة والمقيمين كالشراباتي ومحمد بن صالح المواهبي القادري ووالده صالح ابن رجب ويروي الصحيح عن الأخير مسلسلا بالحلبيين مشايخ الإسلام وهو عن شيخه الشيخ العارف قاسم الخاني عن شيخ الإسلام أبي الوفاء العرضي الحلبي المتوفي عام 1071 عن والده شيخ الإسلام عمر شارح الشفا عن والده شيخ الإسلام عبد الوهاب العرضي الحلبي عن شيخ الإسلام زكرياء الأنصاري عن الحافظ بأسانيده</p><p>ومن تصانيف المترجم في السنة مختصر الجامع الصغير للسيوطي سماه نور الأخبار وروض الأبرار في حديث النبي المصطفى المختار اقتصر فيه على ما رواه أحمد والبخاري ومسلم له عليه شرح سماه فتح الستار وكشف الاستار وله أيضا رحلة ذكر فيها ما رآه في سياحته من عجائب البر والبحر</p><p>نتصل به عن البدر عبد الله السكري عن الوجيه عبد الرحمن الكزبري</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 738 </p><p>عن عبد الله بن محمد العقاد الحلبي عنه ح وعن الشيخ السكري عن الشيخ سعيد الحلبي عن شمس الدين محمد بن عثمان العقيلي الحلبي العمري عن محمد خليل المرادي صاحب سلك الدرر تدبيجا وهو عن المترجم ما له وغيرهم وأعلى أسانيده في الصحيح روايته له عن ابن عقيلة عن العجيمي وعن الكناني عن الكوراني</p><p>قال المرادي في ترجمته من سلك الدرر في كل من السندين بين صاحب الترجمة وبين البخاري عشرة والبخاري حادي عشرهم وبالنسبة إلى ثلاثياته يكون بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر وهذا السند عال جدا ولا يوجد أعلى منه وكانت وفاته بحلب عام 1192 له ثبت سماه منار الاسعاد في طريق الاسناد وهو فهرس ممتع جدا يدل على سعة رواية وتفنن أجاز في آخره به لولديه عبد الله ومحمد</p><p>396 عبد الرحمن الأجهوري</p><p>هو عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن المالكي المصري سبط القطب الخيضري أخذ القراءات عن عبد ربه ابن محمد السجاعي وشمس الدين السجاعي وأبي السماح البقري وغيرهم وأخذ العلوم عن الشبراوي والعماوي والنفراوي وغيرهم وسمع الحديث من الاسكندري ومحمد الدقاق الرباطي وغيرهما ودخل الشام فسمع الأولية من العجلوني وتدبج مع الحافظ مرتضى وخرج له معجما في</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 739 </p><p>شيوخه بأسانيدهم قال الزبيدي وكتب منه عدة نسخ واغتبط به كثيرا وكانت وفاته بمصر سنة 1198</p><p>أروي معجمه هذا بالسند إلى الحافظ مرتضى وقد سبق عنه وبأسانيدنا إلى الونائي عنه أيضا ورأيته أسند عنه القرآن في إجازة له عن البليدي وأبي السماح البقري كلاهما عن محمد بن قاسم البقري عن البابلي عن خاله سليمان عن محمد بن أحمد الاسكندري عن الشبلي عن قطب الدين بن الحنفي عن الشمس ابن ناصر الدين الدمشقي عن أبي بكر بن أبي قدامة عن ابن جابر الوادياشي عن ابن الغماز بأسانيده</p><p>397 عبد الرحمن عطائي</p><p>هو عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الشهير بعطائي كان موجودا عام 1116 له ثبت موجود بالخزانة التيمورية في قسم المصطلح تحت عدد 126</p><p>398 عبد الرحمن العيدروس</p><p>هو الإمام العارف المسند أبو المراحم عبد الرحمن بن مصطفى بن شيخ العيدروس الحسيني العلوي نسبا التريمي المصري بلدا المتوفى بمصر سنة 1194 وولد سنة 1125 وأجازه والده وجده والوجيه عبد الرحمن بن عبد الله بلفقيه وهما أعلى مشايخه اسنادا وبالأخير تفقه والسيد عبد الله بن عمر المحضار العيدروس صاحب الشحر والسيد محمد فضل الله العيدروس ومحمد حياة السندي ومحمد فاخر العباسي الهندي وأبي الحسن السندي ويوسف السورتي وابن الطيب الشركي وعمر بن عقيل والسيد عبد الخالق الوفائي بمصر وألبسه الخرقة الوفائية وكناه أبا المراحم وأجازه أن يكني من شاء وتدبج مع الشمس الحفني والجوهري</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 740 </p><p>والملوي ويوسف الحفني وغيرهم حتى قال في إجازته لبني الأهدل بعد تسميته لبعض شيوخه</p><p> وعن مشايخ لا تحصى لراقمها === بل لست أحصيهم من كثرة العدد </p><p> إلا إذا طال لي وقتي وطاوعني === أكاد أذكرهم في مجمل السند </p><p>وجال في الدنيا فدخل اليمن والشام والحجاز والهند وجاوة وبلاد الروم وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة وبقي بمصر نحو نصف قرن وله في العالم الإسلامي طنطة حتى إن الأديب العلامة أبا محمد عبد المجيد بن علي الزبادي الفاسي ترجمه في رحلته للحجاز الواقعة عام 1158 ترجمة طنانة وذكر أن المترجم إذ ذاك وقت لقيه به كان ابن ثماني عشرة سنة وأخذ عنه طريقة سلفه وغيرها وهذا عجيب من الزبادي رحمه الله فقد أرخ ولادة الوجيه العيدروس المذكور أعلم الناس بحاله وهو الحافظ مرتضى بما ذكرناه سنة 1125 فعلى هذا كان ابن ثلاث وثلاثين سنة وقت لقي الزبادي به وفي ثبت ابن عابدين وسلك الدرر أن ولادته كانت سنة 1135 فعلى هذا كان وقت لقيه به ابن ثلاث وعشرين سنة وما ذكرناه أولا هو الصواب وإن مشى الغلط فيه على أبي الربيع الحوات في ترجمته من الروضة المقصودة وبقي حال المترجم في ازدياد إلى أن مات بمصر سنة 1194 قال الحافظ مرتضى ولم يخلف بعده مثله اه وفي سلك الدرر كان من أفراد العالم علما وعملا وقالا وحالا اه</p><p>له من التصانيف نحو الستين وله في الحديث والاسناد البيان والتفهيم لمتبع ملة إبراهيم التعريف بتعدد شق صدره الشريف الرحلة ذيلها سلسلة الذهب المتصلة بخبر العجم والعرب القول الأنبه في حديث من عرف</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 741 </p><p>نفسه عرف ربه مرقعة الصوفية مرقعة الفقهاء مرآة الشموس بذكر سلسلة القطب العيدروس النفحة الأنسية في بعض الأحاديث القدسية نظم وغير ذلك وأفرد له فهرسا عظيما جمع له فيه ما له من الأسانيد الحافظ الزبيدي سماه النفحة القدوسية بواسطة البضعة العيدروسية اشتمل على إسناد مائة وسبعين طريقة من طرق الصوفية وهو في نحو عشرة كراريس</p><p>نروي ما له من مروي ومؤلف نظم ونثر من طريق الحافظ مرتضى والحفني والأمير والصبان وشاكر العقاد والشيخ التاودي ابن سودة والسيد سليمان الأهدل وولده السيد عبد الرحمن صاحب النفس اليماني ولعله آخر المجازين منه وفاة وغيرهم ونتصل به بسند مسلسل بالباعلويين الأشراف سادات اليمن وذلك عن العارف بالله أحمد بن حسن العطاس عن السيد عيدروس بن عمر الحبشي الباعلوي عن عبد الله بن الحسين بلفقيه عن السيد حسين بن مصطفى العيدروس عن أبيه عن السيد عبد الرحمن المذكور ح وعن السيد المعمر البركة عيدروس بن حسين بن أحمد العيدروس الحسيني نزيل الهند إجازة عامة خاصة عن الأخوين حسين وزين العابدين ابني أحمد ابن حسين العيدروس عن أبيهما أحمد عن الوجيه عبد الرحمن المذكور وهو إسناد جليل</p><p>مهمة سمعت شيخنا مسند مكة وبركتها أبا علي حسين بن محمد بن حسين الحبشي الباعلوي الحسني يحدث عن المترجم أنه دخل في مصر على العلماء في الأزهر وهم ينتخبون من يصلح لإمامة مات صاحبها فاستشاروه فقال لا أؤهل لها إلا من يعد لصلاة واحدة خمسمائة سنة يستحضرها فعجبوا لذلك وطلبوه في عدها فعدها لهم قلت ومنذ سمعت الحكاية المذكورة من شيخنا هذا وأنا أستهولها وأستعظم أمرها حتى وجدت في معجم ياقوت الحموي نقلا عن كتاب التقاسيم للحافظ أبي حاتم ابن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 742 </p><p>حبان أنه قال في أربع ركعات يصليها الإنسان ستمائة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجناها بفصولها في كتاب صفة الصلاة اه ثم صرت أتتبع أحواله صلى الله عليه وسلم في الصلاة وحركاته فكاد يجتمع العدد المذكور أو أزيد ومن ترك العجلة أصاب واستفاد وأفاد</p><p>399 عبد الرحمن التغرغرتي السوسي</p><p>حلاه أبو الحسن علي الدمنتي في فهرسته ب العالم محدث سوس الحافظ وذكر عنه انه ساق سنده في صحيح البخاري بعشرين واسطة قائلا لا يعلم أعلى منه بالمغرب والمشرق اه وسألت عنه بعض علماء سوس فقال لي إنه منسوب إلى تغرغرت قرية من قرى سكتانة بسوس كان علامة كبيرا له شرح على البخاري في أربع مجلدات كامل مات في آخر الدولة الرجمانية بسوس وله ذرية وشهرة بذلك الصقع اه ولا أعلم عنه شيئا دون ما ذكرت</p><p>400 عبد الرحمن بن علي القادري</p><p>هو العلامة شيخ الطريقة القادرية ببغداد ونقيب الأشراف بها من أهل هذا القرن يروي الطريقة القادرية عن والدته زينب بنت السيد محمد القادري عن عمها النقيب السيد محمود بن زكرياء القادري بسنده ويروي عامة عن عبد السلام البغدادي عن ضياء الدين البندنيجي عن عثمان بن سند والوجيه الكزبري كلاهما عن زين العابدين بن علوي جمل الليل وروى المترجم أيضا عن المولوي حيدر علي والمولوي فضل الرسول الهنديين وغيرهما له ثبت نرويه عن الشيخ عبد الباقي الأنصاري اللكنوي المدني عنه</p><p>401 محمد عبد الرزاق الفرنكي محلي الهندي</p><p>العالم المسلك المعمر الشهير بديار الهند يروي عن المحدث الشيخ حسين أحمد اللكنوي من تلاميذ عبد العزيز الدهلوي ويروي عن المحدث الشيخ حسين أحمد اللكنوي من تلاميذ عبد العزيز الدهلوي ويروي أيضا عن مرزا حسن علي بن الشيخ عبد العلي ويروي أيضا عن الشيخ محسن بن محمد بدر المدني عن أبيه سليمان المكي عن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 743 </p><p>داوود المكي عن أبي طاهر الكوراني بأسانيده ومن غرائب المذكور روايته لنيف وأربعين حديثا عن القاضي مهنية الجني قال من جن نصيبين عن النبي صلى الله عليه وسلم ويروي حديث المصافحة عن أبيه عمدة المفسرين مولانا جمال الدين أحمد عن أبيه ملك العلماء علاء الدين أحمد عن مولانا بحر العلوم عبد العلي محمد اللكنوي وأخذها أيضا عن المولوي عبد الوحيد عن أبيه المولوي عبد الواحد عن بحر العلوم أيضا ح وأخذها أيضا المترجم عن المولوي محمد المدراسي عن بحر العلوم عاليا عن المولوي أمين الدين السيد فوزي عن الحاج صفة الله الخير أبادي عن الشيخ عبد الله الجني المعمر قال عن عبد الله المعمر صاحب علم النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ويروي المصافحة بحر العلوم عن أبي بكر الصديق بطريق الغيب للمترجم ثبت نرويه من طريق الشيخ عبد الباقي اللكنوي الأنصاري عنه</p><p>402 عبد الكبير الكتاني</p><p>هو عبد الكبير بن شيخه الشيخ أبي المفاخر محمد بن عبد الكبير الحسني الإدريسي المعروف بالكتاني شيخ السنة وإمامها إمام الهداية ومقيمها الأستاذ الأكبر العارف بالله وبرسوله والدي ومربي روحي أبو المكارم قدس الله أسراره وعطر مزاره ولد بفاس سنة 1268 وربي في كنف والده الإمام محفوفا بعنايته مشمولا برعايته حتى شب واكتهل</p><p> نشأ في جلال الدين يرتضع العلا === فجاء تقى يختال في الرتب الشم </p><p>روى سماعا وحضورا عن أعلام فاس كالأخوين عمر وأبي عيسى المهدي ابني الطالب ابن سودة كلاهما عن أبي محمد عبد السلام الأزمي عن الشيخ التاودي ابن سودة كما أخذ عن غيرهما ممن تضمنته فهارسه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 744 </p><p>كصهره وابن عمه أبي المواهب جعفر بن إدريس الكتاني وأبي عبد الله محمد ابن المدني كنون وشيخهما أبي العباس أحمد بن أحمد بناني وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم السلوي والوزير صالح بن المعطي التادلي والقاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن العلوي وأبي عيسى المهدي بن محمد بن حمدون بن الحاج وأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن التاودي ابن سودة وأبي عبد الله محمد المقري المدعو الزمخشري وأبي العباس أحمد العلمي السريفي وسمع المسلسلات الرضوية على أبي عبد الله محمد بن علي الحبشي الاسكندري بفاس وغيرهم وحج عام 1286 ودخل تونس وطرابلس ولقي جماعة من الأعلام ثم حج عام 1295 وروى هناك سماعا وإجازة عن محدث الحجاز الشيخ عبد الغني ابن أبي سعيد الدهلوي المدني وتلميذه أبي الحسن علي ابن ظاهر الوتري المدني كلاهما بها وسمع على الوتري جميع الشفا وهو زميله على الجمل بين مكة والمدينة في عشرة أيام وسمع جميعها عليه مرة أخرى ثانية في زرهون في ثلاثة أيام وروى سماعا وإجازة أيضا عن أبي إسحاق إبراهيم السقا المصري وأبي عبد الله محمد عليش شارح المختصر كلاهما بمصر وسماعا فقط عن أبي العباس أحمد بن زيني دحلان سمع عليه سيرته بمكة وأجازه كتابة من الهند بواسطتي شيخنا القاضي حسين ابن محسن السبعي الأنصاري وشيخنا شرف الدين المشهدي وشيخنا نور الحسنين ابن محمد حيدر بن الملا مبين الحيدرأبادي وغيرهم ولقي أمما من رجال الطريق بالمشرق والمغرب كالشيخ محمد مظهر بن أحمد سعيد الدهلوي النقشبندي المدني والعارف الشيخ محمد منتظر الطرابزوني صاحب الصلوات المنتظرية والشيخ عبد القادر بن عبد الوهاب الاسكندري وأبي عبد الله محمد بن عبد الحفيظ الدباغ الفاسي وأبي عبد الله محمد بن قاسم فنجيروا والمعمر أحمد ابن عبد السلام المصوري المغربي وأبي محمد عبد السلام بن علي بن ريسون بتطوان والسيد فضل بن علوي ابن سهل مولي الدويلة وأخذ عنهم وعمدته والده الشيخ أبو المفاخر فإليه ينتسب وعليه يعول</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 745 </p><p>وكان حلسا من أحلاس العلماء والصالحين بينه وزاويته موطنا لهم ألفوه وقصدوه من المشارق والمغارب محكما للسنة في أحواله أقوالا وأعمالا حركة وسكونا حتى تجسدت به لا مذهب له ولا طريقة دون الكتاب والسنة كتابه المصحف مات وهو يكتب القرآن في اللوح مع أنه كان شديد الحفظ له من صغره وديوانه الصحيح ختمه نحو الخمسين مرة ما بين قراءته له على المشايخ وإسماع له وكان يعرفه معرفة جيدة يستحضر نوادره ومخبآته ويستحضر فتح الباري استحضارا عظيما وأتم سماع وإسماع الكتب الستة ولم يبق بفاس في عصره ولا بالمغرب من تم له ذلك يعرف الناس له منه إحياء السنة وكتبها بفاس والقيام عليها قيام النقاد المهرة يستحضر أحاديث الكتب الستة كأصابع يده وإن أنس فلا أنس أني كنت مرة أسمع عليه كتاب المجالس المكية لأبي حفص الميانسي المكي من أصل عتيق بخط الحافظ أبي العلاء العراقي فوصلنا فيه إلى حديث عثمان في كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فمع عزو الميانسي له إلى مسلم ذكر فيه المسح على الأذنين فقال لنا الشيخ الوالد مسح الأذنين في الوضوء لا يوجد في الصحيحين من حديث عثمان ولا غيره فقمت بعد ذلك على ساق في مراجعة نسخ صحيح مسلم العتيقة المسموعة وغيرها من المستخرجات والمصنفات الأثرية فلم أجد لذلك ذكرا فيها فأيقنت بحفظ الرجل وقوة استحضاره وخوضه في السنة</p><p>وله رضي الله عنه في الشؤون النبوية عدة مؤلفات كالخضاب والشيب والوفرة وحواشي على الصحيح والشمائل وجزء في المبشرين بالجنة من الصحابة أوصلهم إلى نحو المائتين وكتاب في حديث كنت نبيئا وآدم بين الروح والجسد وله مبرد الصوارم والأسنة في الذب عن السنة كتاب عظيم القيمة واسع البحث ولاطلاع وله أيضا ختم الصحيح وختم الشمائل</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 746 </p><p>وختم المواهب وشرح حديث النية وتأليف في آل البيت في مجلد نفيس وعدة رسائل تخريج في عدة مجلدات أكثرها في الحديث والتصوف والفقه</p><p>وهو أجمع من رأيناه وأخذنا عنه لخصال الخير والمثابرة على العلم والعمل والتمسك بالسنة في جميع الأحوال وتطلب معرفتها والقيام عليها قيام أعلام الرجال تذكر الله رؤيته وتؤثر في أقسى القلوب موعظته مع سعة الأخلاق التي عم خبرها وأثرها الآفاق وخضعت له الرقاب ووقفت ببابه الصدور من أهل القرن الماضي وهذا مع الإنسلاخ التام عن الدعوى والبعد الكلي عن إثبات شيء لنفسه مع التنزل للعباد في التذكير والتعليم يخاطب كل طائفة على حسب فهمها وإدراكها ويفيد في صفة المستفيد ثم يزيد في صفة المستزيد مع حقارة الدنيا في عينه وقيام جليسه بعظمة الله وقد استولت عليه</p><p>قال عنه نادرة العصر الشيخ أبو المحاسن يوسف النبهاني في كتابه جامع كرامات الأولياء هو الإمام العلامة المحدث المحقق العارف بالله صاحب التآليف الكثيرة النافعة ولا سيما علم الحديث وقد استجزته فأجازني من فاس كتابة فسررت بإجازته وأهداني معه مؤلفا نافعا في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخضابه وهو فريد في بابه مشتمل على فرائد الفوائد جزاه الله خيرا ونفعني والمسلمين ببركاته اه وقال عنه شامة العصر أبو عبد الله محمد بن جعفر الكتاني في ترجمته من كتابه الكبير في البيت الكتاني لما توفي والده اتخذه أصحابه مكانه في زاويتهم يجتمعون عليه كما كانوا يجتمعون على والده وهو مع ذلك في الترقي والزيادة خاليا عن الدعوى متبرئا منها عاكفا على مطالعة كتب القوم ومجالسة الصالحين والعلماء العاملين مذكرا لهم مستفيدا منهم زوارا لهم مع المحبة التامة لآل البيت والتعظيم لهم وأما</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 747</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39991, member: 329"] يشوش على العوام الذين هم كالأنعام بل أكلم الناس على مقدار عقولهم ومن منحه تعالى أني رزقت الاشتغال بالمنقول أكثر من المعقول وما أجد في تدريس الحديث وفقهه من اللذة والسرور لا أجده في غيره ومن منحه تعالى أن جعلني سالكا بين الإفراط والتفريط لا تأتي مسألة معركة الآراء بين يدي إلا ألهمت الطريق الوسط فيها ولست ممن يختار طريق التقليد البحت بحيث لا يترك قول الفقهاء وإن خالفته الأدلة الشرعية ولا ممن يطعن عليهم ويهجر الفقه بالكلية الخ كلامه الذي كله جواهر ودرر وله في مسألة زيارة القبر النبوي وشد الرحال له عدة مصنفات منها الكلام المبرم في نقض القول المحكم والكلام المبرور في رد القول المنصور والسعي المشكور في رد المذهب المأثور قال رحمه الله ألفتها ردا لرسائل من حج ولم يزر قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحرم زيارة قبره المعهودة في العصور الإسلامية اه من كتابه أبرز الغي الواقع في شفاء العي وكتبه هذه الثلاثة هي كالرد على الصارم المنكي لابن عبد الهادي الحنبلي الذي قال عنه المترجم أيضا في محل آخر راجعته فوجدته منقلبا على نحر شيخه ودعوى انه لم يقدر أحد من المخالفين على معارضته صادر عن الغفلة فقد رده على أحسن وجه ابن علان ورددت كثيرا من مواضعه في السعي المشكور اه مات رحمه الله سنة 1304 أروي ما له عن الشيخ أحمد أبي الخير المكي وابن خالة المترجم الشيخ عبد الباقي اللكنوي كلاهما عنه وقد أوقفني الأول على إجازته العامة من المترجم وأرجو الله أن أكون له خير خلف لاشتراكي معه في الاسم ومعظم أحرف بلده واتفاقي معه في غالب ميوله ومبادئه وأفكاره -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 731 387 عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي الزبيدي الحنفي إمام السنة ومقتدي الأمة قال عنه الشيخ عبد القادر الكوكباني صحبته زمانا طويلا لم أسمع منه كلمة مباحة اه ولد بزبيد سنة 1100 وأجازه من مكة حسن العجيمي بعناية والده وسمع على ابن عقيلة والشيخ محمد حياة السندي ومحمد طاهر الكوراني المدني الحديث وهو عمدته فيه له ثبت نرويه من طريق السيد مرتضى الزبيدي عنه ومات بمكة سنة 1181 388 عبد الخالق بن علي المزجاجي اليمني أخذ عن الذي قبله ومحمد بن علاء الدين المزجاجي ويحيى بن سليمان الأهدل وعبد القادر بن خليل المدني وغيرهم له ثبت كبير سماه النزهة المستطابة ترجم فيه لمشايخه والآخذين عنه نرويه وكل ما له من طريق الوجيه الأهدل عنه 389 عبد الرحمن البلقيني هو شيخ الإسلام جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني المصري الشافعي ولد سنة 763 ومات سنة 824 بالقاهرة قال الحافظ ابن فهد في طبقات الحفاظ ارتحل به أبوه في سنة 69 إلى الشام فلو وجد من يعتني به حينئذ لأدرك الاسناد العالي ولم تكن لأبيه في تسميعه عناية وإنما سمع اتفاقا شيئا من السنن للبيهقي بنزول وسمع من أبيه غالب الكتب الستة بغير شرط السماع لما كان يقع في غضون كلامه من كثرة اللغط في البحث المفرط المخل بصحة السماع لكن قد استجاز له الحافظ أبو العباس بن حجي من جماعة كابن أميلة وابن كثير والصلاح بن أبي عمر أخرج له عنهم الحافظ ابن حجر فهرسا بالكتب -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 732 المشهورة فكان يحدث بها قال الحافظ ابن حجر كان يحب فنون الحديث محبة مفرطة وتأسف على ما ضيع منها ويحب أن يشغل فيها اه وقال الحافظ ابن ناصر في شرح البديعة له على صحيح البخاري تعليقات قلت له الافهام لما في البخاري من الإبهام نروي ما له من طريق الحافظ تقي الدين ابن فهد عنه 390 عبد الرحمن الثعالبي هو الإمام بركة الجزائر عالمها ومسندها ولي الله أبو زيد عبد الرحمن بن مخلوف الثعالبي الجزائري المالكي المتوفى سنة 875 عن نحو التسعين ترجم الشيخ نفسه في كتابه الجامع فذكر أنه رحل من الجزائر في طلب العلم سنة 802 ودخل تونس عام 805 فأخذ عن أصحاب ابن عرفة ثم رحل إلى مصر فأكثر الحضور على الحافظ ولي الدين العراقي شيخ المحدثين قال فحضرت عليه علوما جمة ومعظمها علم الحديث وفتح الله سبحانه لي فيه فتحا عظيما وكتب لي بخطه وأجازني قال ثم رجعت إلى تونس قال فأخذت عن البرزلي رواية البخاري ولم يفتني من سماعه إلا اليسير ولم يكن يومئذ بتونس من أعلمه يفوقني في الحديث منه من الله وفضلا وإذا تكلمت فيه أنصتوا وتلقوا ما أرويه بالقبول فضلا من الله ثم تواضعا منهم وإنصافا وإذعانا للحق واعترافا به وكان بعض فضلاء المغاربة هناك يقول لي لما قدمت علينا من المشرق رأيناك آية للسائلين في علم الحديث ومع ذلك لا أسمع بمجلس يروى في الحديث إلا حضرته اه قلت حلاه شيخه الحافظ ابن مرزوق الحفيد في إجازته له ب سيدي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 733 وبركتي الشيخ الإمام الفقيه المصنف الحاج العالم المشارك الخير الدين الأكمل أبي زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي وهي بتاريخ 810 وحلاه في أخرى ب سيدي الشيخ الفقيه الصالح المبارك الحاج المحدث الراوية الأكمل وفي أخرى ب سيدي الشيخ الأجل الفقيه الأنبل المشارك الأحفل المحدث الراوية الرحلة الأفضل الحاج الصالح المبارك الأكمل الخ وحلاه الحافظ أبو زرعة العراقي في إجازته ب الشيخ الصالح الفاضل الكامل المحرر المحصل الرحال أبي زيد عبد الرحمن بن مخلوف الثعالبي الخ لأبي زيد الثعالبي المذكور فهرس سماه غنيمة الواجد وبغية الطالب الماجد في نحو كراسين وهو ثبت لطيف ذكر فيه مصنفات الحديث التي اتصلت به وبعض أسانيدها وأسماء مؤلفاته ومدار روايته فيه على الحافظ ولي الدين العراقي لقيه بمصر سنة 817 والمعمر أبي محمد عبد الواحد بن إسماعيل الغرياني وابن مرزوق الحفيد وأخذ عنه هو أيضا وأبي محمد عبد الله بن مسعود بن علي القرشي الشهير بابن القرشية يرويان عاليا عن ابن مرزوق الجد بأسانيده وغيرهم من التونسيين والبجائيين أرويها وكل ما له من طريق ابن غازي عن محمد ابن يحيى البادسي عنه ح وبأسانيدنا إلى الشيخ زروق والسنوسي التلمساني كلاهما عنه وأروي كل ما له باسنادنا المسلسل بالجزائريين إلى الشهاب أحمد بن قاسم البوني عن أبيه عن أبي مهدي عيسى الثعالبي عن أبي محمد عبد الكريم الفكون القسمطيني عن العلامة أبي زكرياء يحيى بن سليمان الأوراسي القسمطيني عن أبي القدس طاهر بن زيان الزواوي القسمطيني عن الإمام أبي العباس أحمد زروق عنه ويروي الفكون عن الأوراسي المذكور عن أبي القدس ابن زيان عن أبي محمد عبد العزيز بن غانم الصحراوي عن أبي مهدي عيسى بن أحمد بن يوسف المليكش عن الثعالبي ح قال الصحراوي أيضا عن أبي زيد عبد الرحمن بن موسى بن سليمان الرشيدي قال ابن زيان وأخبرني عاليا عما قبله الإمام زروق الكبير -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 734 قال هو والبادسي والمليكش والبرشوي أخبرنا بها وبجميع ما عمله وجميع ما ألفه جامعها أبو زيد الثعالبي 391 عبد الرحمن بن عتاب هو أبو محمد عبد الرحمن بن محمد ابن عتاب أروي فهرسته من طريق ابن خير عنه إجازة كتب بها إليه 392 عبد الرحمن بن فهد هو العلامة المسند أبو زيد عبد الرحمن ابن عبد القادر بن الحافظ عبد العزيز بن الحافظ نجم الدين عمر بن الحافظ تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي المكي قال في اليانع الجني كان من أجلة المحدثين في زمانه اه يروي عن عمه الحافظ محمد جار الله بن فهد والشهاب ابن حجر الهيثمي وغيرهما مات بمكة سنة 995 ولعله آخر فقهاء ومسندي بني فهد بمكة المكرمة فإنه انقطع ذكرهم من بعد المترجم في الفهارس والأثبات التي وقفت عليها نروي ما له من طريق أبي العباس أحمد ابن القاضي عنه لقيه بمكة سنة 987 ح ومن طريق الصفي القشاشي عن شيخه الشهاب أحمد بن علي الشناوي عنه ح ومن طريق النخلي عن المحدث محمد علي بن علان الصديقي المكي عن نور الدين علي بن محمد الحميري عنه ح ومن طريق البرهان الكوراني عن الشيخ محمد شريف الكوراني عن علي بن محمد الحكمي عن المترجم -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 735 393 عبد الرحمن الفاسي هو العلامة المشارك الجماع المطلع نادرة عصره في مصرة أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي الفاسي بلدا ولقبا المتوفى بفاس سنة 1096 يروي عامة عن أبيه وعم أبيه أبي حامد العربي صاحب المرآة وغيرهما من المغاربة ويروي بالإجازة مكاتبة عن شيوخ أبي سالم العياشي الذي تضمنتهم رسالته اقتفاء الأثر باستدعائه منهم وله ولأخيه وغيرهم له استنزال السكينة في تحديث أهل المدينة إجازة ألفها باسم المنلا إبراهيم الكوراني وولده أبي طاهر وغيرهما ملأها بأسانيد المغاربة ولطائف مروياتهم في نحو الأربع كراريس ادخل جل ما فيها ولده في المنح وهو جامع ثبت والده المطبوع بتونس نرويها بسندنا إلى الكوراني وولد المترجم صاحب المنح وأبي العباس الهشتوكي كلهم عنه والاتصال بالمذكور عزيز فانا لا نعرفه إلا لمن ذكر لأن اعتناءه كان بالتأليف لا بالتدريس لذلك قل الآخذون عنه ولكونه لم يعش بعد والده إلا نحو الخمسة أعوام وكان كثير الكتابة له في الفن مفتاح الشفاء جارى به شفاء عياض في نحو مجلدين وهو كتاب واسع النقل كبير الإفادة يدل على سعة حوصلة مؤلفه وكبير تصديقه بكلام أهل الحقائق وطاماتهم وله في الفن أيضا غاية الوطر في علم السير وهي ألفية عجيبة ومنظومة في الاصطلاح سماها استطابة التحديث بمصطلح الحديث وجمع تقارير والده على الصحيح وهي مطبوعة بفاس وغير ذلك في أكثر الفنون وله ابتهاج القلوب في مناقب جده وشيخه المجذوب -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 736 ختمه بالكلام على الأنساب وقامت عليه فتنة بسبب ذلك حتى أزال أخوه العلامة المتمكن الرزين الصوفي أبو عبد الله سيدي محمد الكراسة التي فيها ذلك وأسقطها من التأليف انظر ترجمته من النشر ولكن ألحقت فيه ثانيا بعد موته رحم الله الجميع قال في نشر المثاني عن الابتهاج المذكور من أفيد الكتب وأتقنها لولا إتيانه في بعض مسائله بما لا يسوغ شرعا ولا يستحسن وضعا وعيب به في مواضع كثيرة منه اه وانظر الروضة والدر النفيس وله أيضا أزاهر البستان في مناقب جده أبي زيد عبد الرحمن وتأليف في مناقب شيخ والده الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله معن الفاسي وقد أفرد المترجم بالتأليف ولده صاحب المنح سماه اللؤلؤ والمرجان في مناقب الشيخ عبد الرحمن عدد له فيه من التآليف ما يزيد على مائة وخمسة وسبعين تأليفا كما في تذكرة المحسنين وجمع بعض مخاطباته حفيده أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن رحمهم الله 394 عبد الرحمن المجلد هو محيي الدين السليمي الحنفي المعروف بالمجلد الدمشقي الإمام العالم العامل المعمر ولد تقريبا بعد الثلاثين وألف وحضر دروس النجم الغزي وأجازه جماعة من المحدثين والفقهاء منهم ابن سليمان الرداني ويحيى الشاوي ومحمد العناني وغيرهم وانتفع به الناس -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 737 طبقة بعد طبقة ومات بدمشق سنة أربعين ومائة وألف أروي ثبته بأسانيدنا إلى سليمان الأهدل والحافظ مرتضى والبخاري كلهم عن السفاريني عنه عبد الرحمن المنجرة انظر المنجرة في حرف الميم 395 عبد الرحمن الحنبلي هو ابن عبد الله بن أحمد بن محمد الحنبلي البعلي الدمشقي أبو الفرج نزيل حلب الشيخ العالم الصالح المقري المسند ولد سنة عشر ومائة وألف وأخذ في طلب العلم عام عشرين فلازم دروس الشيخ أبي المواهب الحنبلي مدة من خمسة عشرة سنة ثم لازم حفيده الشيخ محمد المواهبي نحو تسع سنين والشيخ عبد الغني النابلسي ومحمد بن عيسى الكناني وأجازوه واستجاز من الواردين على حلب كابن عقيلة والمقيمين كالشراباتي ومحمد بن صالح المواهبي القادري ووالده صالح ابن رجب ويروي الصحيح عن الأخير مسلسلا بالحلبيين مشايخ الإسلام وهو عن شيخه الشيخ العارف قاسم الخاني عن شيخ الإسلام أبي الوفاء العرضي الحلبي المتوفي عام 1071 عن والده شيخ الإسلام عمر شارح الشفا عن والده شيخ الإسلام عبد الوهاب العرضي الحلبي عن شيخ الإسلام زكرياء الأنصاري عن الحافظ بأسانيده ومن تصانيف المترجم في السنة مختصر الجامع الصغير للسيوطي سماه نور الأخبار وروض الأبرار في حديث النبي المصطفى المختار اقتصر فيه على ما رواه أحمد والبخاري ومسلم له عليه شرح سماه فتح الستار وكشف الاستار وله أيضا رحلة ذكر فيها ما رآه في سياحته من عجائب البر والبحر نتصل به عن البدر عبد الله السكري عن الوجيه عبد الرحمن الكزبري -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 738 عن عبد الله بن محمد العقاد الحلبي عنه ح وعن الشيخ السكري عن الشيخ سعيد الحلبي عن شمس الدين محمد بن عثمان العقيلي الحلبي العمري عن محمد خليل المرادي صاحب سلك الدرر تدبيجا وهو عن المترجم ما له وغيرهم وأعلى أسانيده في الصحيح روايته له عن ابن عقيلة عن العجيمي وعن الكناني عن الكوراني قال المرادي في ترجمته من سلك الدرر في كل من السندين بين صاحب الترجمة وبين البخاري عشرة والبخاري حادي عشرهم وبالنسبة إلى ثلاثياته يكون بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر وهذا السند عال جدا ولا يوجد أعلى منه وكانت وفاته بحلب عام 1192 له ثبت سماه منار الاسعاد في طريق الاسناد وهو فهرس ممتع جدا يدل على سعة رواية وتفنن أجاز في آخره به لولديه عبد الله ومحمد 396 عبد الرحمن الأجهوري هو عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن المالكي المصري سبط القطب الخيضري أخذ القراءات عن عبد ربه ابن محمد السجاعي وشمس الدين السجاعي وأبي السماح البقري وغيرهم وأخذ العلوم عن الشبراوي والعماوي والنفراوي وغيرهم وسمع الحديث من الاسكندري ومحمد الدقاق الرباطي وغيرهما ودخل الشام فسمع الأولية من العجلوني وتدبج مع الحافظ مرتضى وخرج له معجما في -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 739 شيوخه بأسانيدهم قال الزبيدي وكتب منه عدة نسخ واغتبط به كثيرا وكانت وفاته بمصر سنة 1198 أروي معجمه هذا بالسند إلى الحافظ مرتضى وقد سبق عنه وبأسانيدنا إلى الونائي عنه أيضا ورأيته أسند عنه القرآن في إجازة له عن البليدي وأبي السماح البقري كلاهما عن محمد بن قاسم البقري عن البابلي عن خاله سليمان عن محمد بن أحمد الاسكندري عن الشبلي عن قطب الدين بن الحنفي عن الشمس ابن ناصر الدين الدمشقي عن أبي بكر بن أبي قدامة عن ابن جابر الوادياشي عن ابن الغماز بأسانيده 397 عبد الرحمن عطائي هو عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الشهير بعطائي كان موجودا عام 1116 له ثبت موجود بالخزانة التيمورية في قسم المصطلح تحت عدد 126 398 عبد الرحمن العيدروس هو الإمام العارف المسند أبو المراحم عبد الرحمن بن مصطفى بن شيخ العيدروس الحسيني العلوي نسبا التريمي المصري بلدا المتوفى بمصر سنة 1194 وولد سنة 1125 وأجازه والده وجده والوجيه عبد الرحمن بن عبد الله بلفقيه وهما أعلى مشايخه اسنادا وبالأخير تفقه والسيد عبد الله بن عمر المحضار العيدروس صاحب الشحر والسيد محمد فضل الله العيدروس ومحمد حياة السندي ومحمد فاخر العباسي الهندي وأبي الحسن السندي ويوسف السورتي وابن الطيب الشركي وعمر بن عقيل والسيد عبد الخالق الوفائي بمصر وألبسه الخرقة الوفائية وكناه أبا المراحم وأجازه أن يكني من شاء وتدبج مع الشمس الحفني والجوهري -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 740 والملوي ويوسف الحفني وغيرهم حتى قال في إجازته لبني الأهدل بعد تسميته لبعض شيوخه وعن مشايخ لا تحصى لراقمها === بل لست أحصيهم من كثرة العدد إلا إذا طال لي وقتي وطاوعني === أكاد أذكرهم في مجمل السند وجال في الدنيا فدخل اليمن والشام والحجاز والهند وجاوة وبلاد الروم وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة وبقي بمصر نحو نصف قرن وله في العالم الإسلامي طنطة حتى إن الأديب العلامة أبا محمد عبد المجيد بن علي الزبادي الفاسي ترجمه في رحلته للحجاز الواقعة عام 1158 ترجمة طنانة وذكر أن المترجم إذ ذاك وقت لقيه به كان ابن ثماني عشرة سنة وأخذ عنه طريقة سلفه وغيرها وهذا عجيب من الزبادي رحمه الله فقد أرخ ولادة الوجيه العيدروس المذكور أعلم الناس بحاله وهو الحافظ مرتضى بما ذكرناه سنة 1125 فعلى هذا كان ابن ثلاث وثلاثين سنة وقت لقي الزبادي به وفي ثبت ابن عابدين وسلك الدرر أن ولادته كانت سنة 1135 فعلى هذا كان وقت لقيه به ابن ثلاث وعشرين سنة وما ذكرناه أولا هو الصواب وإن مشى الغلط فيه على أبي الربيع الحوات في ترجمته من الروضة المقصودة وبقي حال المترجم في ازدياد إلى أن مات بمصر سنة 1194 قال الحافظ مرتضى ولم يخلف بعده مثله اه وفي سلك الدرر كان من أفراد العالم علما وعملا وقالا وحالا اه له من التصانيف نحو الستين وله في الحديث والاسناد البيان والتفهيم لمتبع ملة إبراهيم التعريف بتعدد شق صدره الشريف الرحلة ذيلها سلسلة الذهب المتصلة بخبر العجم والعرب القول الأنبه في حديث من عرف -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 741 نفسه عرف ربه مرقعة الصوفية مرقعة الفقهاء مرآة الشموس بذكر سلسلة القطب العيدروس النفحة الأنسية في بعض الأحاديث القدسية نظم وغير ذلك وأفرد له فهرسا عظيما جمع له فيه ما له من الأسانيد الحافظ الزبيدي سماه النفحة القدوسية بواسطة البضعة العيدروسية اشتمل على إسناد مائة وسبعين طريقة من طرق الصوفية وهو في نحو عشرة كراريس نروي ما له من مروي ومؤلف نظم ونثر من طريق الحافظ مرتضى والحفني والأمير والصبان وشاكر العقاد والشيخ التاودي ابن سودة والسيد سليمان الأهدل وولده السيد عبد الرحمن صاحب النفس اليماني ولعله آخر المجازين منه وفاة وغيرهم ونتصل به بسند مسلسل بالباعلويين الأشراف سادات اليمن وذلك عن العارف بالله أحمد بن حسن العطاس عن السيد عيدروس بن عمر الحبشي الباعلوي عن عبد الله بن الحسين بلفقيه عن السيد حسين بن مصطفى العيدروس عن أبيه عن السيد عبد الرحمن المذكور ح وعن السيد المعمر البركة عيدروس بن حسين بن أحمد العيدروس الحسيني نزيل الهند إجازة عامة خاصة عن الأخوين حسين وزين العابدين ابني أحمد ابن حسين العيدروس عن أبيهما أحمد عن الوجيه عبد الرحمن المذكور وهو إسناد جليل مهمة سمعت شيخنا مسند مكة وبركتها أبا علي حسين بن محمد بن حسين الحبشي الباعلوي الحسني يحدث عن المترجم أنه دخل في مصر على العلماء في الأزهر وهم ينتخبون من يصلح لإمامة مات صاحبها فاستشاروه فقال لا أؤهل لها إلا من يعد لصلاة واحدة خمسمائة سنة يستحضرها فعجبوا لذلك وطلبوه في عدها فعدها لهم قلت ومنذ سمعت الحكاية المذكورة من شيخنا هذا وأنا أستهولها وأستعظم أمرها حتى وجدت في معجم ياقوت الحموي نقلا عن كتاب التقاسيم للحافظ أبي حاتم ابن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 742 حبان أنه قال في أربع ركعات يصليها الإنسان ستمائة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجناها بفصولها في كتاب صفة الصلاة اه ثم صرت أتتبع أحواله صلى الله عليه وسلم في الصلاة وحركاته فكاد يجتمع العدد المذكور أو أزيد ومن ترك العجلة أصاب واستفاد وأفاد 399 عبد الرحمن التغرغرتي السوسي حلاه أبو الحسن علي الدمنتي في فهرسته ب العالم محدث سوس الحافظ وذكر عنه انه ساق سنده في صحيح البخاري بعشرين واسطة قائلا لا يعلم أعلى منه بالمغرب والمشرق اه وسألت عنه بعض علماء سوس فقال لي إنه منسوب إلى تغرغرت قرية من قرى سكتانة بسوس كان علامة كبيرا له شرح على البخاري في أربع مجلدات كامل مات في آخر الدولة الرجمانية بسوس وله ذرية وشهرة بذلك الصقع اه ولا أعلم عنه شيئا دون ما ذكرت 400 عبد الرحمن بن علي القادري هو العلامة شيخ الطريقة القادرية ببغداد ونقيب الأشراف بها من أهل هذا القرن يروي الطريقة القادرية عن والدته زينب بنت السيد محمد القادري عن عمها النقيب السيد محمود بن زكرياء القادري بسنده ويروي عامة عن عبد السلام البغدادي عن ضياء الدين البندنيجي عن عثمان بن سند والوجيه الكزبري كلاهما عن زين العابدين بن علوي جمل الليل وروى المترجم أيضا عن المولوي حيدر علي والمولوي فضل الرسول الهنديين وغيرهما له ثبت نرويه عن الشيخ عبد الباقي الأنصاري اللكنوي المدني عنه 401 محمد عبد الرزاق الفرنكي محلي الهندي العالم المسلك المعمر الشهير بديار الهند يروي عن المحدث الشيخ حسين أحمد اللكنوي من تلاميذ عبد العزيز الدهلوي ويروي عن المحدث الشيخ حسين أحمد اللكنوي من تلاميذ عبد العزيز الدهلوي ويروي أيضا عن مرزا حسن علي بن الشيخ عبد العلي ويروي أيضا عن الشيخ محسن بن محمد بدر المدني عن أبيه سليمان المكي عن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 743 داوود المكي عن أبي طاهر الكوراني بأسانيده ومن غرائب المذكور روايته لنيف وأربعين حديثا عن القاضي مهنية الجني قال من جن نصيبين عن النبي صلى الله عليه وسلم ويروي حديث المصافحة عن أبيه عمدة المفسرين مولانا جمال الدين أحمد عن أبيه ملك العلماء علاء الدين أحمد عن مولانا بحر العلوم عبد العلي محمد اللكنوي وأخذها أيضا عن المولوي عبد الوحيد عن أبيه المولوي عبد الواحد عن بحر العلوم أيضا ح وأخذها أيضا المترجم عن المولوي محمد المدراسي عن بحر العلوم عاليا عن المولوي أمين الدين السيد فوزي عن الحاج صفة الله الخير أبادي عن الشيخ عبد الله الجني المعمر قال عن عبد الله المعمر صاحب علم النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ويروي المصافحة بحر العلوم عن أبي بكر الصديق بطريق الغيب للمترجم ثبت نرويه من طريق الشيخ عبد الباقي اللكنوي الأنصاري عنه 402 عبد الكبير الكتاني هو عبد الكبير بن شيخه الشيخ أبي المفاخر محمد بن عبد الكبير الحسني الإدريسي المعروف بالكتاني شيخ السنة وإمامها إمام الهداية ومقيمها الأستاذ الأكبر العارف بالله وبرسوله والدي ومربي روحي أبو المكارم قدس الله أسراره وعطر مزاره ولد بفاس سنة 1268 وربي في كنف والده الإمام محفوفا بعنايته مشمولا برعايته حتى شب واكتهل نشأ في جلال الدين يرتضع العلا === فجاء تقى يختال في الرتب الشم روى سماعا وحضورا عن أعلام فاس كالأخوين عمر وأبي عيسى المهدي ابني الطالب ابن سودة كلاهما عن أبي محمد عبد السلام الأزمي عن الشيخ التاودي ابن سودة كما أخذ عن غيرهما ممن تضمنته فهارسه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 744 كصهره وابن عمه أبي المواهب جعفر بن إدريس الكتاني وأبي عبد الله محمد ابن المدني كنون وشيخهما أبي العباس أحمد بن أحمد بناني وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم السلوي والوزير صالح بن المعطي التادلي والقاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن العلوي وأبي عيسى المهدي بن محمد بن حمدون بن الحاج وأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن التاودي ابن سودة وأبي عبد الله محمد المقري المدعو الزمخشري وأبي العباس أحمد العلمي السريفي وسمع المسلسلات الرضوية على أبي عبد الله محمد بن علي الحبشي الاسكندري بفاس وغيرهم وحج عام 1286 ودخل تونس وطرابلس ولقي جماعة من الأعلام ثم حج عام 1295 وروى هناك سماعا وإجازة عن محدث الحجاز الشيخ عبد الغني ابن أبي سعيد الدهلوي المدني وتلميذه أبي الحسن علي ابن ظاهر الوتري المدني كلاهما بها وسمع على الوتري جميع الشفا وهو زميله على الجمل بين مكة والمدينة في عشرة أيام وسمع جميعها عليه مرة أخرى ثانية في زرهون في ثلاثة أيام وروى سماعا وإجازة أيضا عن أبي إسحاق إبراهيم السقا المصري وأبي عبد الله محمد عليش شارح المختصر كلاهما بمصر وسماعا فقط عن أبي العباس أحمد بن زيني دحلان سمع عليه سيرته بمكة وأجازه كتابة من الهند بواسطتي شيخنا القاضي حسين ابن محسن السبعي الأنصاري وشيخنا شرف الدين المشهدي وشيخنا نور الحسنين ابن محمد حيدر بن الملا مبين الحيدرأبادي وغيرهم ولقي أمما من رجال الطريق بالمشرق والمغرب كالشيخ محمد مظهر بن أحمد سعيد الدهلوي النقشبندي المدني والعارف الشيخ محمد منتظر الطرابزوني صاحب الصلوات المنتظرية والشيخ عبد القادر بن عبد الوهاب الاسكندري وأبي عبد الله محمد بن عبد الحفيظ الدباغ الفاسي وأبي عبد الله محمد بن قاسم فنجيروا والمعمر أحمد ابن عبد السلام المصوري المغربي وأبي محمد عبد السلام بن علي بن ريسون بتطوان والسيد فضل بن علوي ابن سهل مولي الدويلة وأخذ عنهم وعمدته والده الشيخ أبو المفاخر فإليه ينتسب وعليه يعول -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 745 وكان حلسا من أحلاس العلماء والصالحين بينه وزاويته موطنا لهم ألفوه وقصدوه من المشارق والمغارب محكما للسنة في أحواله أقوالا وأعمالا حركة وسكونا حتى تجسدت به لا مذهب له ولا طريقة دون الكتاب والسنة كتابه المصحف مات وهو يكتب القرآن في اللوح مع أنه كان شديد الحفظ له من صغره وديوانه الصحيح ختمه نحو الخمسين مرة ما بين قراءته له على المشايخ وإسماع له وكان يعرفه معرفة جيدة يستحضر نوادره ومخبآته ويستحضر فتح الباري استحضارا عظيما وأتم سماع وإسماع الكتب الستة ولم يبق بفاس في عصره ولا بالمغرب من تم له ذلك يعرف الناس له منه إحياء السنة وكتبها بفاس والقيام عليها قيام النقاد المهرة يستحضر أحاديث الكتب الستة كأصابع يده وإن أنس فلا أنس أني كنت مرة أسمع عليه كتاب المجالس المكية لأبي حفص الميانسي المكي من أصل عتيق بخط الحافظ أبي العلاء العراقي فوصلنا فيه إلى حديث عثمان في كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فمع عزو الميانسي له إلى مسلم ذكر فيه المسح على الأذنين فقال لنا الشيخ الوالد مسح الأذنين في الوضوء لا يوجد في الصحيحين من حديث عثمان ولا غيره فقمت بعد ذلك على ساق في مراجعة نسخ صحيح مسلم العتيقة المسموعة وغيرها من المستخرجات والمصنفات الأثرية فلم أجد لذلك ذكرا فيها فأيقنت بحفظ الرجل وقوة استحضاره وخوضه في السنة وله رضي الله عنه في الشؤون النبوية عدة مؤلفات كالخضاب والشيب والوفرة وحواشي على الصحيح والشمائل وجزء في المبشرين بالجنة من الصحابة أوصلهم إلى نحو المائتين وكتاب في حديث كنت نبيئا وآدم بين الروح والجسد وله مبرد الصوارم والأسنة في الذب عن السنة كتاب عظيم القيمة واسع البحث ولاطلاع وله أيضا ختم الصحيح وختم الشمائل -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 746 وختم المواهب وشرح حديث النية وتأليف في آل البيت في مجلد نفيس وعدة رسائل تخريج في عدة مجلدات أكثرها في الحديث والتصوف والفقه وهو أجمع من رأيناه وأخذنا عنه لخصال الخير والمثابرة على العلم والعمل والتمسك بالسنة في جميع الأحوال وتطلب معرفتها والقيام عليها قيام أعلام الرجال تذكر الله رؤيته وتؤثر في أقسى القلوب موعظته مع سعة الأخلاق التي عم خبرها وأثرها الآفاق وخضعت له الرقاب ووقفت ببابه الصدور من أهل القرن الماضي وهذا مع الإنسلاخ التام عن الدعوى والبعد الكلي عن إثبات شيء لنفسه مع التنزل للعباد في التذكير والتعليم يخاطب كل طائفة على حسب فهمها وإدراكها ويفيد في صفة المستفيد ثم يزيد في صفة المستزيد مع حقارة الدنيا في عينه وقيام جليسه بعظمة الله وقد استولت عليه قال عنه نادرة العصر الشيخ أبو المحاسن يوسف النبهاني في كتابه جامع كرامات الأولياء هو الإمام العلامة المحدث المحقق العارف بالله صاحب التآليف الكثيرة النافعة ولا سيما علم الحديث وقد استجزته فأجازني من فاس كتابة فسررت بإجازته وأهداني معه مؤلفا نافعا في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخضابه وهو فريد في بابه مشتمل على فرائد الفوائد جزاه الله خيرا ونفعني والمسلمين ببركاته اه وقال عنه شامة العصر أبو عبد الله محمد بن جعفر الكتاني في ترجمته من كتابه الكبير في البيت الكتاني لما توفي والده اتخذه أصحابه مكانه في زاويتهم يجتمعون عليه كما كانوا يجتمعون على والده وهو مع ذلك في الترقي والزيادة خاليا عن الدعوى متبرئا منها عاكفا على مطالعة كتب القوم ومجالسة الصالحين والعلماء العاملين مذكرا لهم مستفيدا منهم زوارا لهم مع المحبة التامة لآل البيت والتعظيم لهم وأما -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 747 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات