الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39993" data-attributes="member: 329"><p>والعظمة ما تنهد له جبروتية الشباب وتقف عنده صولة علوم الشقشقة حشرني الله في زمرتهم وألحقني بهم مع الرعيل الأول من السابقين الأولين أخذ عن الشيخ عبد الغني الناس بالحجاز والهند والمغرب طبقة بعد طبقة</p><p>فمن أهل الحجاز شيخنا الشهاب أحمد بن إسماعيل البرزنجي وشيخنا الشيخ حسب الله المكي أوقفني عن إجازته له بخطه وشيخنا الشيخ عبد الجليل برادة ومجيزنا السيد أمين رضوان وشيخنا الشيخ فالح ابن محمد الظاهري المهنوي ومجيزنا الشيخ عثمان الداغستاني المدني ومجيزنا المفتي تاج الدين الياس المدني والشيخ عبد القادر الحفار الطرابلس المدني ومجيزنا أبو الحسن علي بن ظاهر الوتري الحنفي وقفت على إجازته له بخطه</p><p>ومن أهل الهند مجيزنا الشيخ حبيب الرحمن الردولوي المدني الحنفي والشيخ العارف محمد حسين العمري الالهابادي وعلامة الهند الشيخ عبد الحليم الأنصاري وولده أبو الحسنات محمد عبد الحي صاحب التآليف الذائعة الفائقة وحفيد أخيه مجيزنا الشيخ محمد معصوم بن عبد الرشيد بن أحمد سعيد بن الشيخ أبي سعيد المجددي والسيد حسن شاه بن شاه النقوي الرامفوري والشمس محمد بن عبد العزيز الجعفري أجازه المترجم كتابة من دهلي عام 1269 وعليم الدين البلخي ومجيزنا الشيخ خضر بن عثمان الحيدرأبادي والشيخ فنظور أحمد الهندي المدني هجرة الحنفي وتلميذه مجيزنا الشيخ عبد الحق الالهابادي وابن أخيه العارف الشيخ محمد مظهر بن أحمد سعيد بن أبي سعيد المجددي المدني صاحب المقامات السعيدية وعقد له فيها ترجمة لطيفة ومحمد محسن الترهتي الفريني الهندي صاحب اليانع الجني ومات قبله وصدر المدرسين بدار العلوم الدينية بالهند أبو ميمونة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 762 </p><p>محمود الحسن الجشتي وخليل أحمد الأنصاري الأيوبي والشيخ محمود بن الشيخ صبغة الله بن محمد غوث الهندي وغيرهم</p><p>ومن أهل المغرب شيخ الجماعة بفاس أحمد بن أحمد بناني وعبد القادر بن أبي القاسم العراقي الحسيني الفاسي وقفت على إجازته له بخطه وعلي بن سليمان الدمنتي دفين مراكش والمعمر أحمد بن عبد الرحمن التملي الرداني وعبد الكبير بن المجذوب الفاسي وأولاده مجيزينا أبي جيدة الفاسي ومحمد طاهر وعلي بن محمد بن عمر الدباغ الحسني الفاسي وقفت على إجازته للأربعة بخطه ومجيزنا عبد الله بن إدريس السنوسي وهو الذي بقي الآن في الأحياء من تلاميذه ومجيزنا عبد الملك بن عبد الكبير العلمي الفاسي وشيخنا ووالدنا الشيخ عبد الكبير الكتاني وعمنا إبراهيم بن محمد الكتاني عندي إجازته لهما بخطه على ظهر ثبته والباشا زروق التونسي والمختار بن الخليفة نزيل جبل الاحداب من أعمال الجزائر ورئيس مجلس قفصة الشرعي الشيخ أحمد بن علي القفصي ومحمد الأمين الشهير باخوندجان البخاري المرغناني وغيرهم من أعلام العصر</p><p>للمترجم حاشية على سنن ابن ماجه سماها إنجاح الحاجة عن سنن ابن ماجه وهو شرح مختصر طبع في دهلي على هامش السنن المذكورة أوله الحمد لله نحمده ونستعينه الخ وقد ذكرها له عصريه الأمير صديق حسن في الحطة محليا للمترجم ب الشيخ الصالح التقي وله أيضا تخريج أحاديث مكتوبات جده الإمام الرباني وترجمة شيخ والده مولانا عبد الحق الدهلوي سماها خلاصة الجواهر العلوية وكلاهما مطبوع أيضا ومعرب نرويها وكل ما يصح للشيخ عبد الغني من طريق نحو العشرين من أصحابه منهم مباشرة وهم الذين صدرت اسمهم بشيخنا أو مجيزنا وكلهم عنه وباقيهم نروي عن أصحابهم والعجب أن أكثر الآخذين عن الشيخ من الهند والمغرب وأما أهل الشام ومصر واليمن فلم أقف على من روى عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 763 </p><p>منهم ولله في خلقه عجب وانظر الكلام على اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني في حرف الياء</p><p>عبد القادر الصديقي هو عبد القادر بن أبي بكر الصديقي المكي انظر إتحاف الأكابر</p><p>417 عبد القادر الصفوري</p><p>هو عبد القادر بن مصطفى بن يوسف الصفوري الأصل الدمشقي الشافعي المتوفي سنة 1081 مفتي الشام الإمام العلامة المسند المحقق البعيد الصيت الفقيه المحدث الأصولي النحوي يروي عن الشمس الميداني وإبراهيم اللقاني والشهاب المقري ومحمد بن النقيب البيروتي نزيل دمياط وغيرهم وجمع لنفسه مشيخة أكثر الرواية فيها عن ابن النقيب المذكور ومن عواليه وغرائب شيوخه روايته عن الشهاب أحمد بن العجل اليمني ويروي عامة عن النور الحلبي صاحب السيرة أخذ عنه تقي الدين الحصني وغيره أروي فهرسته من طريق ابن الطيب الشركي عن البرهان الدرعي عنه</p><p>418 عبد القادر الفاسي</p><p>هو عبد القادر بن علي الفاسي عالم فاس وإمامها ومسندها وبركتها المتوفي بها سنة 1091 بعد أن انتهت إليه رياسة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 764 </p><p>العلم في هذه الديار فلا قاض ولا محكم ولا مفت ولا راو إلا وهو ينسب إليه قدمه لذلك سنه وعلمه وجاهه الموروث والحظوة لدى السلطان والترفع عن السفاسف وتعميم العلم في عشيرته وأهله وإنزالهم له منزلة اليعسوب من النحل والقطب من الرحى إلى حب صحيح في آل البيت الطاهرين وانتماء خصوصي واعتقاد كبير في طريق القوم ورجالها وذب عن تعاليمها وأعمالها وأحوال أهلها حسبما تنطق بذلك فتاويه وتقاريره ومؤلفات أولاده يروي رحمه الله عامة عن عمه أبي حامد العربي بن يوسف وعم أبيه أبي زيد عبد الرحمن وأبي القاسم بن أبي النعيم الغساني وهو أعلى شيوخه إسنادا ولم أقف له على مجيز</p><p>دون له رحمه الله حواشي على الصحيح جمعت من تقاريره فيها فوائد وتحصيلات وكان قائما على الصحيحين انتساخا وسماعا وإسماعا واعيا لمخابئهما مستحضرا للجمع بين مشكليهما مقررا لمضامنهما بلسان الفقه والتصوف والحديث وانتهت إليه رياسة الأخذ فيهما بفاس والمغرب قال القادري في مطلع الإشراق بعد أن ذكر أن رياسة الحديث انتهت في فاس لسيدي رضوان الجنوي لتلميذه القصار ثم لتلميذه العارف الفاسي ثم لتلميذه المترجم قال فكان صاحب وقته فيه فهي من سيدي رضوان إليه سلسلة الذهب والتبريز في علم الحديث رواية محدث إمام عن محدث إمام اه وقال حفيد ولد المترجم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عبد القادر الفاسي في المورد الهني في أخبار أبي محمد عبد السلام القادري الحسني مرجع سائر الشيوخ المذكورين من أشياخ القادري فيما ذكر لي الشيخ عبد القادر الفاسي فهو القطب الذي عليه المدار الذي يستقر به القرار اه قال أبو عبد الله محمد بن الطيب القادري في تاريخه الكبير في ترجمة أبي الحسن علي الحريشي استجازه شيخنا سيدي أحمد بن مبارك السجلماسي عن سيدي عبد القادر الفاسي عن عم أبيه سيدي عبد الرحمن عن القصار صحيح</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 765 </p><p>البخاري وغيره لكن فيه نظر لأنه لم يتصل بالسماع بل تخللته الإجازة في مواضع كما في فهرسة القصار المذكور اه وفي نسخة النشر المطبوعة بفاس ما نصه فإن ذكر هذا السند تبركا فمسلم وإن كان لقصد اتصال روايته ففيه نظر لأنه لم يتصل بالسماع بل تخلله الانقطاع في مواضع منها أن الشيخ القصار لم يسمع من سيدي رضوان صحيح البخاري كله وإنما سمع جله وكل حديث سنده عنه يحتمل أنه ليس هو المسموع منه على أن ذلك السند معروف عند أربابه بعدم الاتصال لاطلاقهم بالتحديث به الإجازة على السند ولم يبينوا محلها فتحقق هذا بمراجعة الفهارس كفهرسة القصار والمنجور وابن غازي وابن حجر والمنتوري اه كلام النشر وكلامه لمن تأمله يقتضي أنه رحمه الله إما لم يستوعب قلمه ما كان يختلج بذهنه وإما يشير لطعن التجموعتي في رواية المغاربة الذي ذكر في ترجمته وترجمة ابن سعادة أو يشير إلى ترجيح القول بعدم صحة الرواية بالإجازة وإلا فالمقرر الآن وقبله بدهور وأزمان أن الإجازة جابرة لما لعله لم يسمع من الكتاب ولا شك أن كل واحد من شيوخ سلسلة المترجم المعروفة إلى ابن حجر وهم عمه والقصار والجنوي وسقين وزكرياء أجاز تلميذه الراوي عنه فما لم يروه عنه بالسماع يرويه بالإجازة الجابرة وفي ألفية العراقي في الاصطلاح</p><p> وينبغي للشيخ أن يجيز مع === إسماعه جبرا لنقص إن وقع </p><p> قال ابن عتاب ولا غناء عن === إجازة مع السماع تقترن </p><p>فمهما صحت الإجازة ألا ولا معنى لهذا التوقف نعم كلام صاحب النشر يرد ولا بد فيمن بعد ابن المبارك والشيخ التاودي إلى زماننا هذا فإن أكثرهم إن لم نقل كلهم إنما يروون بمجرد الحضور فقط الغير المقترن بإجازة بل ربما كان الطالب يحضر درسا من الصحيح أو عشرة ومع ذلك يتجاسر على</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 766 </p><p>رواية جميع الصحيح مثلا بحضوره لبعض مجالس منه فقط وهذا كذب وبهتان والله الموفق</p><p>وقد أفرد المترجم بتأليفين ولده أبو زيد عبد الرحمن أشهرهما تحفة الأكابر والآخر سماه ابتهاج البصائر ألفه في تلاميذه وكان يتعيش من الوراقة واكثر نسخه صحيح البخاري وعندي بخطه منه نسخة خماسية في غاية الاتقان قال في تحفة الأكابر وكان أكثر ما يكتب من كتب السنة صحيح البخاري ومسلم مع إدمان قراءتهما ونسخهما لا يغرب عنه منهما حرف ولا حركة ولا راو ولا ما يتعلق بهما من اللغة وغيرها وكان يدمن قراءتهما بزاويته ويبتدئ البخاري بزاوية الشيخ سيدي محمد بن عبد الله نصف جمادي الأولى كل عام ويختمه في آخر رمضان ليلة القدر وكان له استحضار عظيم للحديث لا سيما ما يتعلق بالصحيحين وقد وقف يوما على كلام السيوطي في شرح نقايته وهو ما هو في الحفظ للحديث في كلام على اطلاق الصانع على الله ومن أخذه من قوله ! < صنع الله الذي أتقن كل شيء > ! ثم قال السيوطي بل ورد إطلاقه في حديث صحيح لم يستحضره من اعترض ولا من أجاب وهو ما رواه الحاكم وصححه البيهقي من حديث حذيفة مرفوعا ان الله صانع كل صانع وصنعته فكتب عليه شيخنا صاحب الترجمة وفي صحيح مسلم في كتاب الذكر أن الله صانع ما شاء لا مكره له قال ولده في تحفة الأكابر فانظر هذا الاستحضار وهذا الحفظ والضبط والسيوطي بلغ الغاية في حفظ الحديث وشرح الكتب الستة والله يختص برحمته من يشاء الخ انظرها</p><p>قلت بسط السيوطي نحو ما في النقاية في بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة انظر ترجمة الضياء القزويني منها</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 767 </p><p>ولما ذكر في ترجمته من نشر المثاني انه لولا ثلاثة لا نقطع العلم من المغرب لكثرة الفتن به وهم سيدي محمد بن أبي بكر الدلائي وسيدي محمد بن ناصر في درعه والمترجم له بفاس كتب بهامش نسخته منها المطلع الأخباري أبو محمد عبد السلام بن الخياط القادري الفاسي في حق المترجم انه اعتنى بتدريس علوم الحديث والمغازي والسير فإن أهل فاس كانوا اشتغلوا بطلب علم الفقه والعلوم العقلية وتركوا علوم الحديث فاعتنى المترجم بها حتى أحياها اه ومن خطه نقلت</p><p>قلت للمترجم عدة إجازات وألفت باسمه عدة فهارس بسبب ما كان يرد عليه من الاستدعاءات مشرقا ومغربا منها استدعاء أبي سالم العياشي لنفسه وذلك بتاريخ 1063 ومنها استدعاوه الإجازة ثانيا لنفسه ولجماعة من مشايخه وأقرانه كأبي مهدي عيسى الثعالبي والمنلا إبراهيم الكوراني وأولاده وأبي العباس أحمد بن عبد الله المنوي المكي وحسن بن علي العجيمي المكي وأبي العباس أحمد باقشير المكي اليمني والسيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي وأبي إسحاق إبراهيم الخياري وأولاده ولولدي المجيز عبد الرحمن ومحمد وأحمد بن العربي بن الحاج وأبي حامد العربي بردلة ومحمد العربي بن محمد الشريف البوغاني ومحمد بن مبارك المغراوي وعبد الواحد بن إدريس الطاهري وميارة الحفيد ولولد أبي سالم حمزة وابني أخته وصاحبه عثمان بن علي وذلك بتاريخ 1076 فكتب ولده أبو زيد عبد الرحمن عنه إجازة لهم ضمنها مشهور أسانيده ومعظم اتصالاته وهي فهرسة لطيفة في نحو كراسين وكتب إثرها والده الإجازة لمن ذكر بضمنها ولا زال المترجم يجيز بالفهرس المذكور فاشتهر</p><p>فوقفت على إجازته به للشهيد أبي محمد جسوس وللمسند أبي الحسن علي ابن أحمد الحريشي الفاسي وهي عامة بتاريخ 1081 وللعلامة المحدث أبي العباس أحمد بن العربي بن سليمان الغرناطي الفاسي وهي عامة وقفت</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 768 </p><p>عليها بخط الشيخ عبد القادر وللعلامة أبي حامد العربي السقاط وهي عامة وقفت عليها بزاوية الهامل بالجزائر وللعلامة أحمد الهشتوكي وللعلامة أبي محمد عبد الله الكنكسي وللعلامة أحمد بن محمد بن حمدان التلمساني وذكر إجازته لهم بها الشهاب أحمد الدمنهوري والشهاب الملوي في ثبتهما ولأبي الحسن العكاري السوسي المراكشي وأخيه أبي عبد الله محمد بن محمد كما وقفت على إجازته بها أيضا لأبي الحسن علي الشيخ بن أبي عبد الله محمد بن ناصر الدرعي وجماعة من أهل صقعهم معه وغيرهم كما وقفت على إجازة أخرى من أبي السعود به لأولاد الشيخ أبي عبد الله محمد بن ناصر وهم عبد الله ومحمد الكبير كما وقفت على إجازة أخرى للشيخ أبي السعود بالثبت المذكور أيضا لعالم تطوان محمد بن قاسم بن قريش التطواني المتوفي سنة 1103</p><p>وتلاميذ المترجم كثيرون أفردهم بتأليف ولده أبو زيد عبد الرحمن في ابتهاج البصائر فيمن قرأ على الشيخ عبد القادر ورتبهم على حسب العشرات</p><p>ثم اشتهر الثبت المذكور في المغرب فكان من ذكر ممن أجيز به يجيزون به عن المترجم وأشهرهم ولده أبو عبد الله محمد بن عبد القادر شارح الحصن فقد وقفت على إجازة له به أجاز بها لجماعة من أهل سجلماسة بخطه على أول ورقة منه وهي عندي واشتهر في مصر أدخله إليها الهشتوكي وابن حمدان والكنكسي فأخذه عنهم االدمنهوري والملوي والجوهري وتلك الطبقة واشتهر بتونس ذهب به إليها الشهاب أحمد المكودي الفاسي الراوي له عن الحريشي فكان يجيز به ثم تسلسل للتونسيين من طريق المكودي حتى إلى شيخنا عمر بن الشيخ المالكي شيخ الجماعة بالديار التونسية فطبعه وكان يجيز به ولروجان الثبت المذكور نقل للغة الفرنسية وطبع بفرنسا مع تراجم رجال أسانيده ووفياتهم بقلم صاحبنا المؤرخ البحاثة أبي عبد الله محمد بن أبي شنب اللمداني الجزائري في مجلد أهدانيه المذكور بالجزائر لما زرتها عام</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 769 </p><p>1339 كما وقفت على استدعاء مهم قدمه أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر لوالده المترجم المذكور يستجيز منه لنفسه ولمن شملته إجازته من قبل أن يروي عنه بخصوص أسانيد الفهارس واتصال أسانيده إليها بالإجازة العامة والخاصة مع تخصيص اسناد الصحيحين من طرقها بعد سماعها عليه مرارا عديدة في النسخ العتيقة الفريدة وسأله أن يتفضل بالإجازة لأولاده وأولاد أخيه وسائر من سمع عليه من أصحابه أن يروي الجميع عنه عموما وخصوصا ما ذكر وما اشتملت عليه فهارس القصار والمنجور وابن غازي والبدر القرافي وزكرياء وابن حجر ثم عدد نحو الخمسين فهرسة وساق إسناد الصحيحين وطرق القوم وعدد منها نحو الثلاثين أغلبها مذكورة في رسالة العجيمي في الطرق والاستدعاء مؤرخ بسنة 1083 وقفت عليه بخط صاحب المنح ثم ظفرت بنسخة أخرى منه بخط أبي العباس أحمد بن العربي بن سليمان الغرناطي الفاسي وهي عندي</p><p>ولما طولع المترجم باستدعاء ولده هذا كتب عقبه أجزت الجماعة المذكورة بالأسانيد المذكورة في جميع ما سطر قبله وكتب عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي في التاريخ أعلاه وهذه الإجازة من أبي السعود شملت كل من سمع عليه شيئا وأولاده هو وأحفاده وهي فائدة مهمة وآخر من علمته بقي في المشرق ممن روى وسمع وأجيز من المترجم إجازة عامة خاصة أبو الحسن الحريشي المتوفي سنة 1143 فعاش بعد المترجم 43 سنة وعاش بعد إجازته 63 سنة وهذا نادر وآخر من بقي في الدنيا مطلقا ممن رآه وسمع عليه وأجيز منه إجازة خاصة ابن عبد السلام بناني المسند المعمر الشهير الذي لم يكن أهل زمانه يعرفون له قيمنه الاسنادية فإنه عاش بعد المترجم 73 سنة وهذا نادر في المغرب أولا وأخيرا ولو وفق أن يستجيز منه الكبار للصغار لكان لهم بالرواية عنه غاية الفخر ولكنه مغربي في المغرب فلم يكن يخطر ذلك على بال أحد منهم إذا ذاك</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 770 </p><p>نتصل بالمترجم له أبي السعود الفاسي من طريق أبي سالم العياشي والكوراني وولده أبي طاهر والعجيمي والثعالبي وأبي العباس الهشتوكي وابن حمدان والكنكسي وابن الحاج وبردلة والحريشي وابن عبد السلام بناني والسقاط واليوسي والتجموعتي والمكيلدي وولديه أبي عبد الله وأبي زيد وأحمد بن إبراهيم العطار المراكشي وأبي الحسن علي بركة التطواني والعكاري وغيرهم ومن أعلى ما بيننا وبينه خمسة بالسماع المتصل في خصوص الصحيح وذلك عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم السباعي المراكشي سماعا لبعضه وإجازة لكله عن أبي العباس أحمد بن محمد المرنيسي الفاسي سماعا له وإجازة لكله عن أبي العباس أحمد بن التاودي ابن سودة سماعا لكله عن الحافظ أبي العباس أحمد بن عبد الله الغربي الرباطي سماعا وإجازة عن أبي الحسن علي العكاري سماعا وإجازة وهو كذلك عن أبي السعود الفاسي وهو إسناد نقي لا يوجد في أسانيد المغاربة أنقى ولا أثبت منه لاقتران السماع فيه بالإجازة الجابرة ما لعله لم يسمع</p><p>ونتصل بأبي السعود أيضا في كل ما يصح له بخمسة وسائط عنه وذلك عن الشيخ فالح الظاهري المدني عن أبي عبد الله السنوسي عن العارف أبي العباس أحمد بن إدريس الميسوري ح وبأسانيدنا إلى الأمير والحافظ مرتضى وعلي بن عبد القادر بن الأمين أربعتهم عن الشيخ التاودي ابن سودة عن ابن عبد السلام بناني عنه ويروي السنوسي عن ابن عبد السلام الناصري عن محمد ابن قاسم جسوس عن البناني وأبي عبد الله محمد بن عبد القادر وابن أخيه صاحب المنح وغيرهم كلهم عنه أيضا وهذا أعلى ما يمكن وبيننا وبين أبي السعود في الرؤية ثلاثة وذلك أني رأيت المعمر المفضل بن العربي ابن جلون الفاسي وهو رأى الشيخ التاودي وهو رأى ابن عبد السلام بناني وهو رآه وربما يتساءل عن الاتصال العام بأبي السعود المذكور من طريق عقبه مسلسلا متصلا بهم إلينا فالجواب أنا لم نظفر به فقد وقفت على إجازة أبي السعود</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 771 </p><p>المذكور لأولاده وأحفاده بتاريخ 1083 ولعلها مقيدة بالموجودين إذ ذاك وإن كانت مطلقة فقد شملت حفيده أبا العباس أحمد بن محمد بن عبد القادر المتوفي بفاس سنة 1164 أيضا وقد عاش بعد ابن عبد السلام بناني سنة وأجاز للهلالي كما وقفت على إجازة من أبي عبد الله محمد بن عبد القادر لأولاده خصوصا منهم أبا العباس أحمد المذكور كما وقفت على استدعاء كتبه أبو القاسم بن أحمد بن محمد المذكور لوالده أحمد المذكور فأجازه تلوه وصرح فيه بإجازة والده محمد له بالفهرسة التي جمعها له أخوه الطيب وهي بتاريخ 1158 ولو كان يعرف شمول إجازة جده له لكانت أولى بالذكر والتصدير كما لم أظفر بإجازة أحمد المذكور لولديه أبي مدين ومحمد نعم وقفت على إجازة الخطيب أبي مدين بن أحمد بن محمد بن عبد القادر وهي عامة لولديه عبد الحفيظ وأخيه أبي جيدة ثم منهما انقطعت الوصلة فانا لم نقف على إجازة منهما أو أحدهما للخطيب المعمر أبي محمد المجذوب ابن عبد الحفيظ ولا إجازة المذكور لولده الخطيب المسند أبي محمد عبد الكبير بن المجذوب ولا بإجازة المذكور لولديه الفاضلين الخطيبين المسندين أبي جيدة وأبي عبد الله محمد الطاهر رحمهما الله وإذا كان أبو حفص خاتمة أعلامهم لا يروي عن سلفه عامة إلا بواسطة الحريشي فكيف بمن بعده ولله الأمر من قبل ومن بعد</p><p>419 عبد القادر التغلبي</p><p>تغلب بفتح التاء وكسر اللام وتغلبي بفتح اللام وقد يسكرونها في النسبة وهو عبد القادر بن عمر بن عبد القادر بن عمر بن أبي تغلب الشيباني الحنبلي الصوفي الدمشقي أبو التقي العلامة الكبير ولد سنة 1052 ولازم الشيخ عبد الباقي الحنبلي وولده والشيخ محمد البلباني وأجازه بمروياته واجتمع بالبرهان الكوراني وغيرهم له ثبت واف بتعداد مشايخه وما أخذ عنهم جمعه له الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي وهو</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 772 </p><p>موجود بخطه في المكتبة التيمورية بمصر بخط مخرجه ابن الغربي المذكور ضمن مجموعة في مصطلح الحديث تحت عدد 49 أرويه عن شيخنا عبد الله السكري عن سعيد الحلبي عن شاكر العقاد عن الشهاب أحمد البعلي عنه ح وبأسانيدنا إلى الشمس السفاريني عنه مات المترجم سنة 1135 ودفن بدمشق</p><p>420 عبد القادر بن خليل</p><p>هو عبد القادر بن خليل بن عبد الله كدك زاده الرومي الأصل المدني الدار خطيب المسجد النبوي ولد بالمدينة سنة 1140 وبها نشأ وطلب قال عنه الحافظ مرتضى في معجمه كان مهتما غاية الاهتمام بتلقي الحديث وجمع رجاله والتمهر في الاسناد فجمع من ذلك شيئا كثيرا وشرع في عمل المعجم لشيوخه في بلده وفي رحلته إلى البلاد فكنت أنا المعين على إخراجه اه وقال عنه الوجيه الأهدل في نفسه في حقه المحدث الحافظ المسند الرحلة وفد على مدينة زبيد ناشرا فيها علوم الاسناد إلى خير العباد بعد أن جال في البلاد شرقا وغربا ولقي من المشايخ المسندين عالما كبيرا اه</p><p>قلت دخل مصر وغزة والرملة والقدس والشام وآيدين والروم والآستانة وهو الذي استجاز للسيد مرتضى الزبيدي من كثيرين من أهل حلب وطرابلس الشام وكوكبان وشبام وغيرهم وكان موته بنابلس سنة 1187 بدار قاضيها الشيخ موسى التميمي كما في معجم الحافظ مرتضى وتاريخ الجبرتي وما في ترجمته في سلك الدرر من انه مات بالمدينة ودفن بالبقيع غلط</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 773 </p><p>يروي رحمه الله عامة عن الشمس الحفني وحسن الكوراني والشمس محمد الدقاق الرباطي المدني وداوود بن سليمان الخربتاوي وعلي التهامي والملوي والجوهري والبليدي وابن الطيب الشرقي ومحمد حياة السندي وسمع أكثر كتب الحديث عليهما بقراءته مع ملازمته لابن الطيب ملازمة كلية حتى صار معيدا لدروسه وأبي المواهب القادري وإبراهيم بن محمد الطرابلسي النقيب الحلبي ودرويش بن مصطفى الملقي وعبد القادر الشكعاوي الطرابلسي والسيد عبد القادر بن أحمد الكوكباني والشيخ عيسى بن رزيق اللحياني وأحمد قاطن الصنعاني والشمس محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي وسليمان بن يحيى الأهدل الزبيدي والحافظ مرتضى الزبيدي وغيرهم ممن حواه معجمه المسمى المطرب المعرب الجامع لأهل المشرق والمغرب ولكنه ضاع قال الحافظ الزبيدي في المعجم المختص كان معه بنابلس لما مات كتبه وما جمعه في سفره من شعره والمعجم الذي جمع في الشيوخ والأجزاء والأمالي التي حصل من عندي ومن عند غيري فكاتبت قاضي نابلس بأن يرسلها إلي ولم أظفر بالمراد ولله في خلقه ما أراد اه قلت ومن أعلى رواياته عن أبي بكر ابن خالد بن محمد المكي عن أبيه عن الشمس الرملي عن القاضي زكرياء عن ابن حجر ودخل تحت إجازة الشمس البديري الدمياطي صاحب الجواهر في العموم وله السر المؤتمن في الرحلة إلى اليمن نرويه ومعجمه من طريق السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل وإخوته ووالدهم السيد سليمان ومصطفى الرحمتي وولده الشمس محمد الرحمتي وعبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير وغيرهم كلهم عنه وأخبرنا به البدر عبد الله السكري بدمشق عن الشيخ سعيد الحلبي الدمشقي عن الشيخ إسماعيل المواهبي الحلبي عن المترجم عامة ما له</p><p>ح نروي ما له أيضا عامة عن الشيخ فالح الظاهري وغيره عن الشيخ محمد بن علي السنوسي المكي عن قاضي مكة عبد الحفيظ بن درويش العجيمي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 774 </p><p>المكي عنه ح وأروي عاليا عن المعمر محمد نور االحسنين بن محمد حيدر الأنصاري الحيدرأبادي كتابة منها عن القاضي العجيمي بحق إجازته لأبيه وأولاده عن الشيخ عبد القادر بن خليل زاده الرومي المدني وهذا من العلو بالمكان الذي علونا فيه على الشيوخ وكافة الأقران</p><p>421 عبد القادر الحبال</p><p>هو علامة حلب الشهباء ومسندها أبو محمد عبد القادر بن عمر بن صالح الحبال الزبيري نسبا الحنفي مذهبا ولد سنة 1237 وأكثر أخذه عن الشهاب أحمد الحجار وأجازه من دمشق الوجيه عبد الرحمن الكزبري ومن مصر البرهان السقا وأخذ الطريقة القادرية عن البرهان إبراهيم الهلالي وألف في الفقه والأوراد والفرائض مات بحلب في 27 شعبان عام ثلاثمائة وألف له ثبت نسبه له في عمدة الاثبات نرويه عن الأستاذ محمد المكي بن مصطفى ابن عزوز كتابة من الآستانة عن الشيخ محمد صالح الصوفي اللاذقي عنه</p><p>422 عبد السلام بن الطيب القادري</p><p>الحسني الفاسي العلامة نسابة فاس له فهرسة نقل عنها حفيده في نشر المثاني في ترجمة أبي عبد الله محمد المدعو الصغير العافية الفاسي بلفظ قال سيدي االجد في فهرسته كذا في نسخة عندي خطية من النشر بخط بعض الأشراف القادريين المعروفين وفي نسخة النشر المطبوعة وكذا في نسخة أخرى عندي أيضا خطية قال سيدنا الجد في تقييده في أشياخه ولما وقع في ترجمة الشيخ أبي محمد عبد القادر الفاسي من النشر أيضا أخذ أبي علي اليوسي عنه قائلا وما ذكره بعض الأشياخ من أن الشيخ اليوسي لم يأخذ عنه يعني على وجه القراءة كتب المؤرخ النقاد المطلع أبو محمد عبد السلام بن الخياط القادري بهامش</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 775 </p><p>نسخته بخطه إن مراد صاحب النشر ببعض الأشياخ جده عبد السلام في فهرسته اه ولم أر من نسب للمذكور الفهرسة على كثرة من ترجمه أو أفرده بالتأليف نروي ما له بأسانيدنا إليه المذكورة في إغاثة اللهفان انظر حرف الألف</p><p>423 عبد الواحد السجلماسي</p><p>هو عبد الواحد بن أحمد أبي الحسن الشريف الحسني السجلماسي النجار المراكشي الدار أبو مالك المحدث الرحلة الأديب مفتي مراكش يروي عن أبي النعيم رضوان الجنوي وشيخه أبي زيد سقين العاصمي أجازه مع والده وأجاز له في المشرق ابن فهد وأبو عمران موسى النشابي وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم المقدسي والشمس محمد العلقمي ومحمد بن أحمد الفيشي المالكي وغيرهم له فهرسة سماها الإعلام ببعض ما لقيته من علماء الإسلام نرويها بالسند إلى أبي العباس ابن القاضي عنه قال أجازها لي وجميع ما اشتملت عليه وكتب خطه بذلك في شوال عام 998 ومولده سنة 933 قلت وكانت وفاته بمراكش 25 رجب سنة 1003</p><p>424 عبد الوهاب القاضي</p><p>أروي تصانيفه ورواياته وفهرسه من طريق القاضي عياض عن ابن عتاب عن ابن شماخ عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 776</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39993, member: 329"] والعظمة ما تنهد له جبروتية الشباب وتقف عنده صولة علوم الشقشقة حشرني الله في زمرتهم وألحقني بهم مع الرعيل الأول من السابقين الأولين أخذ عن الشيخ عبد الغني الناس بالحجاز والهند والمغرب طبقة بعد طبقة فمن أهل الحجاز شيخنا الشهاب أحمد بن إسماعيل البرزنجي وشيخنا الشيخ حسب الله المكي أوقفني عن إجازته له بخطه وشيخنا الشيخ عبد الجليل برادة ومجيزنا السيد أمين رضوان وشيخنا الشيخ فالح ابن محمد الظاهري المهنوي ومجيزنا الشيخ عثمان الداغستاني المدني ومجيزنا المفتي تاج الدين الياس المدني والشيخ عبد القادر الحفار الطرابلس المدني ومجيزنا أبو الحسن علي بن ظاهر الوتري الحنفي وقفت على إجازته له بخطه ومن أهل الهند مجيزنا الشيخ حبيب الرحمن الردولوي المدني الحنفي والشيخ العارف محمد حسين العمري الالهابادي وعلامة الهند الشيخ عبد الحليم الأنصاري وولده أبو الحسنات محمد عبد الحي صاحب التآليف الذائعة الفائقة وحفيد أخيه مجيزنا الشيخ محمد معصوم بن عبد الرشيد بن أحمد سعيد بن الشيخ أبي سعيد المجددي والسيد حسن شاه بن شاه النقوي الرامفوري والشمس محمد بن عبد العزيز الجعفري أجازه المترجم كتابة من دهلي عام 1269 وعليم الدين البلخي ومجيزنا الشيخ خضر بن عثمان الحيدرأبادي والشيخ فنظور أحمد الهندي المدني هجرة الحنفي وتلميذه مجيزنا الشيخ عبد الحق الالهابادي وابن أخيه العارف الشيخ محمد مظهر بن أحمد سعيد بن أبي سعيد المجددي المدني صاحب المقامات السعيدية وعقد له فيها ترجمة لطيفة ومحمد محسن الترهتي الفريني الهندي صاحب اليانع الجني ومات قبله وصدر المدرسين بدار العلوم الدينية بالهند أبو ميمونة -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 762 محمود الحسن الجشتي وخليل أحمد الأنصاري الأيوبي والشيخ محمود بن الشيخ صبغة الله بن محمد غوث الهندي وغيرهم ومن أهل المغرب شيخ الجماعة بفاس أحمد بن أحمد بناني وعبد القادر بن أبي القاسم العراقي الحسيني الفاسي وقفت على إجازته له بخطه وعلي بن سليمان الدمنتي دفين مراكش والمعمر أحمد بن عبد الرحمن التملي الرداني وعبد الكبير بن المجذوب الفاسي وأولاده مجيزينا أبي جيدة الفاسي ومحمد طاهر وعلي بن محمد بن عمر الدباغ الحسني الفاسي وقفت على إجازته للأربعة بخطه ومجيزنا عبد الله بن إدريس السنوسي وهو الذي بقي الآن في الأحياء من تلاميذه ومجيزنا عبد الملك بن عبد الكبير العلمي الفاسي وشيخنا ووالدنا الشيخ عبد الكبير الكتاني وعمنا إبراهيم بن محمد الكتاني عندي إجازته لهما بخطه على ظهر ثبته والباشا زروق التونسي والمختار بن الخليفة نزيل جبل الاحداب من أعمال الجزائر ورئيس مجلس قفصة الشرعي الشيخ أحمد بن علي القفصي ومحمد الأمين الشهير باخوندجان البخاري المرغناني وغيرهم من أعلام العصر للمترجم حاشية على سنن ابن ماجه سماها إنجاح الحاجة عن سنن ابن ماجه وهو شرح مختصر طبع في دهلي على هامش السنن المذكورة أوله الحمد لله نحمده ونستعينه الخ وقد ذكرها له عصريه الأمير صديق حسن في الحطة محليا للمترجم ب الشيخ الصالح التقي وله أيضا تخريج أحاديث مكتوبات جده الإمام الرباني وترجمة شيخ والده مولانا عبد الحق الدهلوي سماها خلاصة الجواهر العلوية وكلاهما مطبوع أيضا ومعرب نرويها وكل ما يصح للشيخ عبد الغني من طريق نحو العشرين من أصحابه منهم مباشرة وهم الذين صدرت اسمهم بشيخنا أو مجيزنا وكلهم عنه وباقيهم نروي عن أصحابهم والعجب أن أكثر الآخذين عن الشيخ من الهند والمغرب وأما أهل الشام ومصر واليمن فلم أقف على من روى عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 763 منهم ولله في خلقه عجب وانظر الكلام على اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني في حرف الياء عبد القادر الصديقي هو عبد القادر بن أبي بكر الصديقي المكي انظر إتحاف الأكابر 417 عبد القادر الصفوري هو عبد القادر بن مصطفى بن يوسف الصفوري الأصل الدمشقي الشافعي المتوفي سنة 1081 مفتي الشام الإمام العلامة المسند المحقق البعيد الصيت الفقيه المحدث الأصولي النحوي يروي عن الشمس الميداني وإبراهيم اللقاني والشهاب المقري ومحمد بن النقيب البيروتي نزيل دمياط وغيرهم وجمع لنفسه مشيخة أكثر الرواية فيها عن ابن النقيب المذكور ومن عواليه وغرائب شيوخه روايته عن الشهاب أحمد بن العجل اليمني ويروي عامة عن النور الحلبي صاحب السيرة أخذ عنه تقي الدين الحصني وغيره أروي فهرسته من طريق ابن الطيب الشركي عن البرهان الدرعي عنه 418 عبد القادر الفاسي هو عبد القادر بن علي الفاسي عالم فاس وإمامها ومسندها وبركتها المتوفي بها سنة 1091 بعد أن انتهت إليه رياسة -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 764 العلم في هذه الديار فلا قاض ولا محكم ولا مفت ولا راو إلا وهو ينسب إليه قدمه لذلك سنه وعلمه وجاهه الموروث والحظوة لدى السلطان والترفع عن السفاسف وتعميم العلم في عشيرته وأهله وإنزالهم له منزلة اليعسوب من النحل والقطب من الرحى إلى حب صحيح في آل البيت الطاهرين وانتماء خصوصي واعتقاد كبير في طريق القوم ورجالها وذب عن تعاليمها وأعمالها وأحوال أهلها حسبما تنطق بذلك فتاويه وتقاريره ومؤلفات أولاده يروي رحمه الله عامة عن عمه أبي حامد العربي بن يوسف وعم أبيه أبي زيد عبد الرحمن وأبي القاسم بن أبي النعيم الغساني وهو أعلى شيوخه إسنادا ولم أقف له على مجيز دون له رحمه الله حواشي على الصحيح جمعت من تقاريره فيها فوائد وتحصيلات وكان قائما على الصحيحين انتساخا وسماعا وإسماعا واعيا لمخابئهما مستحضرا للجمع بين مشكليهما مقررا لمضامنهما بلسان الفقه والتصوف والحديث وانتهت إليه رياسة الأخذ فيهما بفاس والمغرب قال القادري في مطلع الإشراق بعد أن ذكر أن رياسة الحديث انتهت في فاس لسيدي رضوان الجنوي لتلميذه القصار ثم لتلميذه العارف الفاسي ثم لتلميذه المترجم قال فكان صاحب وقته فيه فهي من سيدي رضوان إليه سلسلة الذهب والتبريز في علم الحديث رواية محدث إمام عن محدث إمام اه وقال حفيد ولد المترجم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عبد القادر الفاسي في المورد الهني في أخبار أبي محمد عبد السلام القادري الحسني مرجع سائر الشيوخ المذكورين من أشياخ القادري فيما ذكر لي الشيخ عبد القادر الفاسي فهو القطب الذي عليه المدار الذي يستقر به القرار اه قال أبو عبد الله محمد بن الطيب القادري في تاريخه الكبير في ترجمة أبي الحسن علي الحريشي استجازه شيخنا سيدي أحمد بن مبارك السجلماسي عن سيدي عبد القادر الفاسي عن عم أبيه سيدي عبد الرحمن عن القصار صحيح -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 765 البخاري وغيره لكن فيه نظر لأنه لم يتصل بالسماع بل تخللته الإجازة في مواضع كما في فهرسة القصار المذكور اه وفي نسخة النشر المطبوعة بفاس ما نصه فإن ذكر هذا السند تبركا فمسلم وإن كان لقصد اتصال روايته ففيه نظر لأنه لم يتصل بالسماع بل تخلله الانقطاع في مواضع منها أن الشيخ القصار لم يسمع من سيدي رضوان صحيح البخاري كله وإنما سمع جله وكل حديث سنده عنه يحتمل أنه ليس هو المسموع منه على أن ذلك السند معروف عند أربابه بعدم الاتصال لاطلاقهم بالتحديث به الإجازة على السند ولم يبينوا محلها فتحقق هذا بمراجعة الفهارس كفهرسة القصار والمنجور وابن غازي وابن حجر والمنتوري اه كلام النشر وكلامه لمن تأمله يقتضي أنه رحمه الله إما لم يستوعب قلمه ما كان يختلج بذهنه وإما يشير لطعن التجموعتي في رواية المغاربة الذي ذكر في ترجمته وترجمة ابن سعادة أو يشير إلى ترجيح القول بعدم صحة الرواية بالإجازة وإلا فالمقرر الآن وقبله بدهور وأزمان أن الإجازة جابرة لما لعله لم يسمع من الكتاب ولا شك أن كل واحد من شيوخ سلسلة المترجم المعروفة إلى ابن حجر وهم عمه والقصار والجنوي وسقين وزكرياء أجاز تلميذه الراوي عنه فما لم يروه عنه بالسماع يرويه بالإجازة الجابرة وفي ألفية العراقي في الاصطلاح وينبغي للشيخ أن يجيز مع === إسماعه جبرا لنقص إن وقع قال ابن عتاب ولا غناء عن === إجازة مع السماع تقترن فمهما صحت الإجازة ألا ولا معنى لهذا التوقف نعم كلام صاحب النشر يرد ولا بد فيمن بعد ابن المبارك والشيخ التاودي إلى زماننا هذا فإن أكثرهم إن لم نقل كلهم إنما يروون بمجرد الحضور فقط الغير المقترن بإجازة بل ربما كان الطالب يحضر درسا من الصحيح أو عشرة ومع ذلك يتجاسر على -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 766 رواية جميع الصحيح مثلا بحضوره لبعض مجالس منه فقط وهذا كذب وبهتان والله الموفق وقد أفرد المترجم بتأليفين ولده أبو زيد عبد الرحمن أشهرهما تحفة الأكابر والآخر سماه ابتهاج البصائر ألفه في تلاميذه وكان يتعيش من الوراقة واكثر نسخه صحيح البخاري وعندي بخطه منه نسخة خماسية في غاية الاتقان قال في تحفة الأكابر وكان أكثر ما يكتب من كتب السنة صحيح البخاري ومسلم مع إدمان قراءتهما ونسخهما لا يغرب عنه منهما حرف ولا حركة ولا راو ولا ما يتعلق بهما من اللغة وغيرها وكان يدمن قراءتهما بزاويته ويبتدئ البخاري بزاوية الشيخ سيدي محمد بن عبد الله نصف جمادي الأولى كل عام ويختمه في آخر رمضان ليلة القدر وكان له استحضار عظيم للحديث لا سيما ما يتعلق بالصحيحين وقد وقف يوما على كلام السيوطي في شرح نقايته وهو ما هو في الحفظ للحديث في كلام على اطلاق الصانع على الله ومن أخذه من قوله ! < صنع الله الذي أتقن كل شيء > ! ثم قال السيوطي بل ورد إطلاقه في حديث صحيح لم يستحضره من اعترض ولا من أجاب وهو ما رواه الحاكم وصححه البيهقي من حديث حذيفة مرفوعا ان الله صانع كل صانع وصنعته فكتب عليه شيخنا صاحب الترجمة وفي صحيح مسلم في كتاب الذكر أن الله صانع ما شاء لا مكره له قال ولده في تحفة الأكابر فانظر هذا الاستحضار وهذا الحفظ والضبط والسيوطي بلغ الغاية في حفظ الحديث وشرح الكتب الستة والله يختص برحمته من يشاء الخ انظرها قلت بسط السيوطي نحو ما في النقاية في بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة انظر ترجمة الضياء القزويني منها -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 767 ولما ذكر في ترجمته من نشر المثاني انه لولا ثلاثة لا نقطع العلم من المغرب لكثرة الفتن به وهم سيدي محمد بن أبي بكر الدلائي وسيدي محمد بن ناصر في درعه والمترجم له بفاس كتب بهامش نسخته منها المطلع الأخباري أبو محمد عبد السلام بن الخياط القادري الفاسي في حق المترجم انه اعتنى بتدريس علوم الحديث والمغازي والسير فإن أهل فاس كانوا اشتغلوا بطلب علم الفقه والعلوم العقلية وتركوا علوم الحديث فاعتنى المترجم بها حتى أحياها اه ومن خطه نقلت قلت للمترجم عدة إجازات وألفت باسمه عدة فهارس بسبب ما كان يرد عليه من الاستدعاءات مشرقا ومغربا منها استدعاء أبي سالم العياشي لنفسه وذلك بتاريخ 1063 ومنها استدعاوه الإجازة ثانيا لنفسه ولجماعة من مشايخه وأقرانه كأبي مهدي عيسى الثعالبي والمنلا إبراهيم الكوراني وأولاده وأبي العباس أحمد بن عبد الله المنوي المكي وحسن بن علي العجيمي المكي وأبي العباس أحمد باقشير المكي اليمني والسيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي وأبي إسحاق إبراهيم الخياري وأولاده ولولدي المجيز عبد الرحمن ومحمد وأحمد بن العربي بن الحاج وأبي حامد العربي بردلة ومحمد العربي بن محمد الشريف البوغاني ومحمد بن مبارك المغراوي وعبد الواحد بن إدريس الطاهري وميارة الحفيد ولولد أبي سالم حمزة وابني أخته وصاحبه عثمان بن علي وذلك بتاريخ 1076 فكتب ولده أبو زيد عبد الرحمن عنه إجازة لهم ضمنها مشهور أسانيده ومعظم اتصالاته وهي فهرسة لطيفة في نحو كراسين وكتب إثرها والده الإجازة لمن ذكر بضمنها ولا زال المترجم يجيز بالفهرس المذكور فاشتهر فوقفت على إجازته به للشهيد أبي محمد جسوس وللمسند أبي الحسن علي ابن أحمد الحريشي الفاسي وهي عامة بتاريخ 1081 وللعلامة المحدث أبي العباس أحمد بن العربي بن سليمان الغرناطي الفاسي وهي عامة وقفت -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 768 عليها بخط الشيخ عبد القادر وللعلامة أبي حامد العربي السقاط وهي عامة وقفت عليها بزاوية الهامل بالجزائر وللعلامة أحمد الهشتوكي وللعلامة أبي محمد عبد الله الكنكسي وللعلامة أحمد بن محمد بن حمدان التلمساني وذكر إجازته لهم بها الشهاب أحمد الدمنهوري والشهاب الملوي في ثبتهما ولأبي الحسن العكاري السوسي المراكشي وأخيه أبي عبد الله محمد بن محمد كما وقفت على إجازته بها أيضا لأبي الحسن علي الشيخ بن أبي عبد الله محمد بن ناصر الدرعي وجماعة من أهل صقعهم معه وغيرهم كما وقفت على إجازة أخرى من أبي السعود به لأولاد الشيخ أبي عبد الله محمد بن ناصر وهم عبد الله ومحمد الكبير كما وقفت على إجازة أخرى للشيخ أبي السعود بالثبت المذكور أيضا لعالم تطوان محمد بن قاسم بن قريش التطواني المتوفي سنة 1103 وتلاميذ المترجم كثيرون أفردهم بتأليف ولده أبو زيد عبد الرحمن في ابتهاج البصائر فيمن قرأ على الشيخ عبد القادر ورتبهم على حسب العشرات ثم اشتهر الثبت المذكور في المغرب فكان من ذكر ممن أجيز به يجيزون به عن المترجم وأشهرهم ولده أبو عبد الله محمد بن عبد القادر شارح الحصن فقد وقفت على إجازة له به أجاز بها لجماعة من أهل سجلماسة بخطه على أول ورقة منه وهي عندي واشتهر في مصر أدخله إليها الهشتوكي وابن حمدان والكنكسي فأخذه عنهم االدمنهوري والملوي والجوهري وتلك الطبقة واشتهر بتونس ذهب به إليها الشهاب أحمد المكودي الفاسي الراوي له عن الحريشي فكان يجيز به ثم تسلسل للتونسيين من طريق المكودي حتى إلى شيخنا عمر بن الشيخ المالكي شيخ الجماعة بالديار التونسية فطبعه وكان يجيز به ولروجان الثبت المذكور نقل للغة الفرنسية وطبع بفرنسا مع تراجم رجال أسانيده ووفياتهم بقلم صاحبنا المؤرخ البحاثة أبي عبد الله محمد بن أبي شنب اللمداني الجزائري في مجلد أهدانيه المذكور بالجزائر لما زرتها عام -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 769 1339 كما وقفت على استدعاء مهم قدمه أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر لوالده المترجم المذكور يستجيز منه لنفسه ولمن شملته إجازته من قبل أن يروي عنه بخصوص أسانيد الفهارس واتصال أسانيده إليها بالإجازة العامة والخاصة مع تخصيص اسناد الصحيحين من طرقها بعد سماعها عليه مرارا عديدة في النسخ العتيقة الفريدة وسأله أن يتفضل بالإجازة لأولاده وأولاد أخيه وسائر من سمع عليه من أصحابه أن يروي الجميع عنه عموما وخصوصا ما ذكر وما اشتملت عليه فهارس القصار والمنجور وابن غازي والبدر القرافي وزكرياء وابن حجر ثم عدد نحو الخمسين فهرسة وساق إسناد الصحيحين وطرق القوم وعدد منها نحو الثلاثين أغلبها مذكورة في رسالة العجيمي في الطرق والاستدعاء مؤرخ بسنة 1083 وقفت عليه بخط صاحب المنح ثم ظفرت بنسخة أخرى منه بخط أبي العباس أحمد بن العربي بن سليمان الغرناطي الفاسي وهي عندي ولما طولع المترجم باستدعاء ولده هذا كتب عقبه أجزت الجماعة المذكورة بالأسانيد المذكورة في جميع ما سطر قبله وكتب عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي في التاريخ أعلاه وهذه الإجازة من أبي السعود شملت كل من سمع عليه شيئا وأولاده هو وأحفاده وهي فائدة مهمة وآخر من علمته بقي في المشرق ممن روى وسمع وأجيز من المترجم إجازة عامة خاصة أبو الحسن الحريشي المتوفي سنة 1143 فعاش بعد المترجم 43 سنة وعاش بعد إجازته 63 سنة وهذا نادر وآخر من بقي في الدنيا مطلقا ممن رآه وسمع عليه وأجيز منه إجازة خاصة ابن عبد السلام بناني المسند المعمر الشهير الذي لم يكن أهل زمانه يعرفون له قيمنه الاسنادية فإنه عاش بعد المترجم 73 سنة وهذا نادر في المغرب أولا وأخيرا ولو وفق أن يستجيز منه الكبار للصغار لكان لهم بالرواية عنه غاية الفخر ولكنه مغربي في المغرب فلم يكن يخطر ذلك على بال أحد منهم إذا ذاك -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 770 نتصل بالمترجم له أبي السعود الفاسي من طريق أبي سالم العياشي والكوراني وولده أبي طاهر والعجيمي والثعالبي وأبي العباس الهشتوكي وابن حمدان والكنكسي وابن الحاج وبردلة والحريشي وابن عبد السلام بناني والسقاط واليوسي والتجموعتي والمكيلدي وولديه أبي عبد الله وأبي زيد وأحمد بن إبراهيم العطار المراكشي وأبي الحسن علي بركة التطواني والعكاري وغيرهم ومن أعلى ما بيننا وبينه خمسة بالسماع المتصل في خصوص الصحيح وذلك عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم السباعي المراكشي سماعا لبعضه وإجازة لكله عن أبي العباس أحمد بن محمد المرنيسي الفاسي سماعا له وإجازة لكله عن أبي العباس أحمد بن التاودي ابن سودة سماعا لكله عن الحافظ أبي العباس أحمد بن عبد الله الغربي الرباطي سماعا وإجازة عن أبي الحسن علي العكاري سماعا وإجازة وهو كذلك عن أبي السعود الفاسي وهو إسناد نقي لا يوجد في أسانيد المغاربة أنقى ولا أثبت منه لاقتران السماع فيه بالإجازة الجابرة ما لعله لم يسمع ونتصل بأبي السعود أيضا في كل ما يصح له بخمسة وسائط عنه وذلك عن الشيخ فالح الظاهري المدني عن أبي عبد الله السنوسي عن العارف أبي العباس أحمد بن إدريس الميسوري ح وبأسانيدنا إلى الأمير والحافظ مرتضى وعلي بن عبد القادر بن الأمين أربعتهم عن الشيخ التاودي ابن سودة عن ابن عبد السلام بناني عنه ويروي السنوسي عن ابن عبد السلام الناصري عن محمد ابن قاسم جسوس عن البناني وأبي عبد الله محمد بن عبد القادر وابن أخيه صاحب المنح وغيرهم كلهم عنه أيضا وهذا أعلى ما يمكن وبيننا وبين أبي السعود في الرؤية ثلاثة وذلك أني رأيت المعمر المفضل بن العربي ابن جلون الفاسي وهو رأى الشيخ التاودي وهو رأى ابن عبد السلام بناني وهو رآه وربما يتساءل عن الاتصال العام بأبي السعود المذكور من طريق عقبه مسلسلا متصلا بهم إلينا فالجواب أنا لم نظفر به فقد وقفت على إجازة أبي السعود -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 771 المذكور لأولاده وأحفاده بتاريخ 1083 ولعلها مقيدة بالموجودين إذ ذاك وإن كانت مطلقة فقد شملت حفيده أبا العباس أحمد بن محمد بن عبد القادر المتوفي بفاس سنة 1164 أيضا وقد عاش بعد ابن عبد السلام بناني سنة وأجاز للهلالي كما وقفت على إجازة من أبي عبد الله محمد بن عبد القادر لأولاده خصوصا منهم أبا العباس أحمد المذكور كما وقفت على استدعاء كتبه أبو القاسم بن أحمد بن محمد المذكور لوالده أحمد المذكور فأجازه تلوه وصرح فيه بإجازة والده محمد له بالفهرسة التي جمعها له أخوه الطيب وهي بتاريخ 1158 ولو كان يعرف شمول إجازة جده له لكانت أولى بالذكر والتصدير كما لم أظفر بإجازة أحمد المذكور لولديه أبي مدين ومحمد نعم وقفت على إجازة الخطيب أبي مدين بن أحمد بن محمد بن عبد القادر وهي عامة لولديه عبد الحفيظ وأخيه أبي جيدة ثم منهما انقطعت الوصلة فانا لم نقف على إجازة منهما أو أحدهما للخطيب المعمر أبي محمد المجذوب ابن عبد الحفيظ ولا إجازة المذكور لولده الخطيب المسند أبي محمد عبد الكبير بن المجذوب ولا بإجازة المذكور لولديه الفاضلين الخطيبين المسندين أبي جيدة وأبي عبد الله محمد الطاهر رحمهما الله وإذا كان أبو حفص خاتمة أعلامهم لا يروي عن سلفه عامة إلا بواسطة الحريشي فكيف بمن بعده ولله الأمر من قبل ومن بعد 419 عبد القادر التغلبي تغلب بفتح التاء وكسر اللام وتغلبي بفتح اللام وقد يسكرونها في النسبة وهو عبد القادر بن عمر بن عبد القادر بن عمر بن أبي تغلب الشيباني الحنبلي الصوفي الدمشقي أبو التقي العلامة الكبير ولد سنة 1052 ولازم الشيخ عبد الباقي الحنبلي وولده والشيخ محمد البلباني وأجازه بمروياته واجتمع بالبرهان الكوراني وغيرهم له ثبت واف بتعداد مشايخه وما أخذ عنهم جمعه له الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي وهو -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 772 موجود بخطه في المكتبة التيمورية بمصر بخط مخرجه ابن الغربي المذكور ضمن مجموعة في مصطلح الحديث تحت عدد 49 أرويه عن شيخنا عبد الله السكري عن سعيد الحلبي عن شاكر العقاد عن الشهاب أحمد البعلي عنه ح وبأسانيدنا إلى الشمس السفاريني عنه مات المترجم سنة 1135 ودفن بدمشق 420 عبد القادر بن خليل هو عبد القادر بن خليل بن عبد الله كدك زاده الرومي الأصل المدني الدار خطيب المسجد النبوي ولد بالمدينة سنة 1140 وبها نشأ وطلب قال عنه الحافظ مرتضى في معجمه كان مهتما غاية الاهتمام بتلقي الحديث وجمع رجاله والتمهر في الاسناد فجمع من ذلك شيئا كثيرا وشرع في عمل المعجم لشيوخه في بلده وفي رحلته إلى البلاد فكنت أنا المعين على إخراجه اه وقال عنه الوجيه الأهدل في نفسه في حقه المحدث الحافظ المسند الرحلة وفد على مدينة زبيد ناشرا فيها علوم الاسناد إلى خير العباد بعد أن جال في البلاد شرقا وغربا ولقي من المشايخ المسندين عالما كبيرا اه قلت دخل مصر وغزة والرملة والقدس والشام وآيدين والروم والآستانة وهو الذي استجاز للسيد مرتضى الزبيدي من كثيرين من أهل حلب وطرابلس الشام وكوكبان وشبام وغيرهم وكان موته بنابلس سنة 1187 بدار قاضيها الشيخ موسى التميمي كما في معجم الحافظ مرتضى وتاريخ الجبرتي وما في ترجمته في سلك الدرر من انه مات بالمدينة ودفن بالبقيع غلط -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 773 يروي رحمه الله عامة عن الشمس الحفني وحسن الكوراني والشمس محمد الدقاق الرباطي المدني وداوود بن سليمان الخربتاوي وعلي التهامي والملوي والجوهري والبليدي وابن الطيب الشرقي ومحمد حياة السندي وسمع أكثر كتب الحديث عليهما بقراءته مع ملازمته لابن الطيب ملازمة كلية حتى صار معيدا لدروسه وأبي المواهب القادري وإبراهيم بن محمد الطرابلسي النقيب الحلبي ودرويش بن مصطفى الملقي وعبد القادر الشكعاوي الطرابلسي والسيد عبد القادر بن أحمد الكوكباني والشيخ عيسى بن رزيق اللحياني وأحمد قاطن الصنعاني والشمس محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي وسليمان بن يحيى الأهدل الزبيدي والحافظ مرتضى الزبيدي وغيرهم ممن حواه معجمه المسمى المطرب المعرب الجامع لأهل المشرق والمغرب ولكنه ضاع قال الحافظ الزبيدي في المعجم المختص كان معه بنابلس لما مات كتبه وما جمعه في سفره من شعره والمعجم الذي جمع في الشيوخ والأجزاء والأمالي التي حصل من عندي ومن عند غيري فكاتبت قاضي نابلس بأن يرسلها إلي ولم أظفر بالمراد ولله في خلقه ما أراد اه قلت ومن أعلى رواياته عن أبي بكر ابن خالد بن محمد المكي عن أبيه عن الشمس الرملي عن القاضي زكرياء عن ابن حجر ودخل تحت إجازة الشمس البديري الدمياطي صاحب الجواهر في العموم وله السر المؤتمن في الرحلة إلى اليمن نرويه ومعجمه من طريق السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل وإخوته ووالدهم السيد سليمان ومصطفى الرحمتي وولده الشمس محمد الرحمتي وعبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير وغيرهم كلهم عنه وأخبرنا به البدر عبد الله السكري بدمشق عن الشيخ سعيد الحلبي الدمشقي عن الشيخ إسماعيل المواهبي الحلبي عن المترجم عامة ما له ح نروي ما له أيضا عامة عن الشيخ فالح الظاهري وغيره عن الشيخ محمد بن علي السنوسي المكي عن قاضي مكة عبد الحفيظ بن درويش العجيمي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 774 المكي عنه ح وأروي عاليا عن المعمر محمد نور االحسنين بن محمد حيدر الأنصاري الحيدرأبادي كتابة منها عن القاضي العجيمي بحق إجازته لأبيه وأولاده عن الشيخ عبد القادر بن خليل زاده الرومي المدني وهذا من العلو بالمكان الذي علونا فيه على الشيوخ وكافة الأقران 421 عبد القادر الحبال هو علامة حلب الشهباء ومسندها أبو محمد عبد القادر بن عمر بن صالح الحبال الزبيري نسبا الحنفي مذهبا ولد سنة 1237 وأكثر أخذه عن الشهاب أحمد الحجار وأجازه من دمشق الوجيه عبد الرحمن الكزبري ومن مصر البرهان السقا وأخذ الطريقة القادرية عن البرهان إبراهيم الهلالي وألف في الفقه والأوراد والفرائض مات بحلب في 27 شعبان عام ثلاثمائة وألف له ثبت نسبه له في عمدة الاثبات نرويه عن الأستاذ محمد المكي بن مصطفى ابن عزوز كتابة من الآستانة عن الشيخ محمد صالح الصوفي اللاذقي عنه 422 عبد السلام بن الطيب القادري الحسني الفاسي العلامة نسابة فاس له فهرسة نقل عنها حفيده في نشر المثاني في ترجمة أبي عبد الله محمد المدعو الصغير العافية الفاسي بلفظ قال سيدي االجد في فهرسته كذا في نسخة عندي خطية من النشر بخط بعض الأشراف القادريين المعروفين وفي نسخة النشر المطبوعة وكذا في نسخة أخرى عندي أيضا خطية قال سيدنا الجد في تقييده في أشياخه ولما وقع في ترجمة الشيخ أبي محمد عبد القادر الفاسي من النشر أيضا أخذ أبي علي اليوسي عنه قائلا وما ذكره بعض الأشياخ من أن الشيخ اليوسي لم يأخذ عنه يعني على وجه القراءة كتب المؤرخ النقاد المطلع أبو محمد عبد السلام بن الخياط القادري بهامش -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 775 نسخته بخطه إن مراد صاحب النشر ببعض الأشياخ جده عبد السلام في فهرسته اه ولم أر من نسب للمذكور الفهرسة على كثرة من ترجمه أو أفرده بالتأليف نروي ما له بأسانيدنا إليه المذكورة في إغاثة اللهفان انظر حرف الألف 423 عبد الواحد السجلماسي هو عبد الواحد بن أحمد أبي الحسن الشريف الحسني السجلماسي النجار المراكشي الدار أبو مالك المحدث الرحلة الأديب مفتي مراكش يروي عن أبي النعيم رضوان الجنوي وشيخه أبي زيد سقين العاصمي أجازه مع والده وأجاز له في المشرق ابن فهد وأبو عمران موسى النشابي وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم المقدسي والشمس محمد العلقمي ومحمد بن أحمد الفيشي المالكي وغيرهم له فهرسة سماها الإعلام ببعض ما لقيته من علماء الإسلام نرويها بالسند إلى أبي العباس ابن القاضي عنه قال أجازها لي وجميع ما اشتملت عليه وكتب خطه بذلك في شوال عام 998 ومولده سنة 933 قلت وكانت وفاته بمراكش 25 رجب سنة 1003 424 عبد الوهاب القاضي أروي تصانيفه ورواياته وفهرسه من طريق القاضي عياض عن ابن عتاب عن ابن شماخ عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 776 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات