الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39996" data-attributes="member: 329"><p>عيدروس الحبشي هو عيدروس بن عمر الحبشي الباعلوي انظر عقد اليواقيت الجوهرية له</p><p>447 عيد النمرسي</p><p>هو عيد بن علي النمرسي قال الشرقاوي في شرح التجريد بضم النون والراء بينهما ميم ساكنة اه الشافعي الأزهري المتوفي بالمدينة سنة 1140 يروي عامة عن البصري والنخلي والشمس محمد البرزنجي وعلي بن خليل الجزائري ومحمد الشرنبلالي ومحمد بن قاسم البقري ومنصور المنوفي وأحمد البشبيشي وأحمد السندوبي وأحمد النفراوي وعيد الديوي وغيرهم</p><p>له ثبت بناه على إجازته للشمس الحفني في نحو كراسة أتمه بتاريخ 1136 ذكر فيه سند حديث الأولية عن محمد بن عبد الله المغربي عن البصري بشرطه وأسانيد الستة وبعض كتب الحديث والتفسير عمن ذكر قبل وأحال في آخره على ثبتي البصري والنخلي وشيخهما ابن سليمان الرداني وهو عندي</p><p>نرويه وكل ما للمؤلف من طريق الشمس الحفني عنه ح وأخبرنا به السكري عن الحلبي عن العقاد عن عبد الرحمن الفتني عنه ح وأعلى من ذلك عن المعمر نور الحسين ابن المنلا محمد مبين الأنصاري الحيدرأبادي كتابة من الهند عن قاضي مكة عبد الحفيظ بن درويش العجيمي المكي عن الشيخ محمد طاهر سنبل المكي عنه ح وبأسانيدنا إلى الشيخ عابد السندي عن محمد طاهر سنبل المذكور عنه أيضا</p><p>448 عيسى الرعيني</p><p>هو عيسى بن سليمان الرعيني يكنى أبا محمد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 806 </p><p>الرندي أصله من رندة وسكن مالقة كان من أهل الاعتناء بالرواية والتقييد والاسناد روى بالأندلس عن جماعة وحج وأخذ في رحلته عن أصحاب أبي الوقت وسكن دمشق وأخذ عن الشيوخ ودام مقامه هناك 23 سنة وكان ضابطا لما رواه مقيدا متقنا عارفا بالرجال والأسانيد ناقدا فاضلا بارع الخط حسن التقييد وألف كتابا في الصحابة عندي بعضه ومعجم أشياخه وجلب كثيرا من الكتب التي لم تكن وصلت المغرب والأندلس ومات سنة 632 نروي ما له من طريق ابن مرزوق الخطيب عن المحدث أبي عبد الله الطنجالي عنه</p><p>449 عيسى الثعالبي</p><p>هو عيسى بن محمد بن أحمد بن عامر بن عياد الثعالبي قال في المنح البادية من وطن الثعالبة قومه وهم من عمالة الجزائر وعشيرته ينتسبون إلى جعفر بن أبي طالب اه وفي تاج العروس وهو منسوب إلى موضع بالمغرب يسمى آية ثعالب اه الجزائري أصلا المكي هجرة ومدفنا مات بها سنة 1082 على ما في أول أنجح المساعي أو ثمانين على مافي نشر المثاني نقلا عن فهرسة أبي محمد الطيب الفاسي وهو الذي في تاج العروس أيضا وفي الزهر الباسم في كلام أبي سالم لأبي عبد الله محمد بن حمزة بن أبي سالم العياشي في حق المترجم المتوفي ضحى يوم الأربعاء 24 من رجب عام ثمانين ودفن آخر النهار بالحجون من المصلي في دكة فوق مقبرة ابن عراق اه</p><p>هو مسند الحجاز والمغرب والنادرة الفذ الذي كان حاله عن قوة العارضة واتساع الرواية يعرب بحيث لا يعلم في ذلك العصر أعلم منه بهذا الشأن ولا أكثر اطلاعا ولا أتقن معرفة مع التوسع في العلوم الأخرى</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 807 </p><p>والدين المتين والتصون والرفعة حلاه صاحب المشرع الروي ب خاتمة الحفاظ وفارس المعاني والألفاظ اه وقال فيه الزبادي في رحلته هو مسند الدنيا في زمانه اه وقال عنه أبو سالم العياشي في رحلته عكف في آخر أمره على سماع الحديث وإسماعه فجمع من الطرق العوالي والأسانيد الغريبة والفوائد العجيبة مالم يجمع غيره وكتب الكثير وسمع وأسمع من المسانيد والمعاجم والأجزاء مالم يتفق لغيره مثل ذلك ولا قريب منه لأهل عصره وقال أيضا بعد ذلك قرأ من الأجزاء الحديثية والمسانيد الغريبة ما صار به فرد وقته في رواية الحديث وأعطي القبول التام عند المشايخ وأصحابهم بحيث لا يبخلون عليه بشيء ولا يضجرون منه عند إرادة سماع وقد أخبرني أن شيخنا الأجهوري مع أخذ الكبر منه غايته وضجره من طنين الذباب في أغلب الأوقات كان إذا دخل عليه يبتدئه قبل أن يطلب منه السماع فيقول له شنف الأسماع علما منه أنه لا يأتي إلا لسماع حديث أو رواية غريبة وما دخل على أحد قط من المشايخ فيخرج إلا بفائدة له وللحاضرين ولو قيل إن مشايخه كانوا يستفيدون منه أكثر مما يستفيد منهم لم يبعد لأن غالب استفادته منهم إنما هي الرواية وهم يستفيدون منه في درايته وتحقيق معانيه وقد أخبرني أن الشيخ البابلي كان يقول له ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري ولا أذكر منك فأقول له يا سيدي إنما تقول ذلك لإنصافك اه وقال بعد ذلك أيضا لما استقر بمكة واستوطنها تفرغ لنشر ما جمع ونشر ما كتب وإقراء ما قرأ وإسماع ما سمع وجمع من عوالي السند وغرائب المسلسلات ونوادر التواريخ ما تقاصر عن أدناه همم أهل زمانه وتتبع الخزائن الكبار بمصر</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 808 </p><p>والحجاز فاستخرج منها غرائب المصنفات وقيد الكثير منها وانتقى الثنائيات والثلاثيات والرباعيات من الأحاديث وما فوق ذلك إلى العشاريات من كثير من المصنفات والجوامع والمسانيد والأجزاء بحسب أزمنة مؤلفيها فينتقي من كل مصنف أعلى ما فيه وضبط من الأسماء والأنساب ما قل أن يوجد عند غيره وأظهر من طرق الرواية ما كان خفيا وبالجملة فهو نادرة الوقت ومسند الزمان ولما علمت أني وإن اجتهدت فوق طاقتي وطفت ما عسى أن أطوف على المشايخ لا يمكنني أن أجمع ما جمع ولا أن أحصل من النفائس ما حصل رأيت أنه قد كفاني المئونة وأن الله قد جمع له ما كان مفرقا</p><p> فرأيت كل العالمين كأنما === رد الإله نفوسهم والأعصرا </p><p>اه كلامه في الرحلة وقال فيه أبو سالم أيضا في الخطبة التي جعلها لكتابه كنز الرواية المبعوث في آخر الزمان لتجديد معالم الإيمان المرجو من الله حياته في عافية إلى رأس المائة الآتية ليكون من خير فئة المجددين في كل مائة فيحسن أن يقتبس له بالإشارة على سبيل البشارة من صريح العبارة في قول خير من ركب العيس لا مهدي إلا عيسى اه انظر بقيتها في الرحلة وأول الكنز وفيه كفاية في ترجمة الرجل</p><p>وكانت رحلة المترجم من الجزائر إلى مصر في حدود 1066 واستجاز لتلميذه البرهان إبراهيم بن عبد الرحمن الخياري المدني من كل من لقي من كبار العلماء الموجودين إذ ذاك في القاهرة كما كان يفعل أبو سالم أيضا مع رفقائه المغاربة والمشارقة وقبلهم الشيخ زروق وغيره نروي كل ما لأبي مهدي الثعالبي من طريق العياشي والكوراني والعجيمي والرداني والبصري</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 809 </p><p>والنخلي وأحمد ابن الحاج وبردلة وغيرهم كلهم عنه وفهارسه ذكرت في حروفها انظر الكنز والمقاليد والمنح</p><p>450 العاني</p><p>هو العلامة المدقق الولي الرباني الشيخ محيي الدين بن محمد بن محمد بن الشيخ أحمد العاني الحسيني الدمشقي غالب قراءته على والده الشيخ أبي عبد الله محمد وأجازه وهو عن والده الشيخ محمد عن والده الشهاب أحمد العاني عن القطب الشيخ عبد الغني النابلسي بأسانيده له ثبت ذكره له تلميذه بركة دمشق شيخنا الشيخ محمد سعيد الحبال الدمشقي في إجازته لنا ذاكرا أنه يرويه عنه</p><p>451 العبدري</p><p>هو العلامة الأديب المحدث المسند الناقد الرحال أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن مسعود العبدري الحيحي المعروف فيها حاحة بأبي البركات وعليه بها اليوم مشهد عظيم ومدرسة مقصودة أروي فهرسته من طريق أبي القاسم ابن رضوان الكاتب عنه ومن طريق أبي زكرياء السراج عن أبي عبد الله ابن حياتي الغافقي عنه حسب إجازته له ما تصح روايته له إذا ثبت ذلك عنده كما في ترجمة ابن حياتي من فهرسة السراج وهو يروي كما في رحلته البديعة عن ابن الدباغ والدمياطي وابن هارون القرطبي التونسي وقد استوعب مروياته عنهم في رحلته وهي عندي في مجلد من أنفس ما كتبه المغاربة قلما وشجاعة ونقدا واتساع رواية وبالجملة فهي رحلة جامعة وقد اختصرها ابن قنفذ صاحب الوفيات</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 810 </p><p>452 العجمي</p><p>هو الإمام مسند الديار المصرية الشهاب أحمد بن القاضي شهاب الدين أحمد بن محمد الشهير بالعجمي الشافعي الأزهري صاحب المشيخة وقد سبق ذكره في حرف الألف له جزء صغير لطيف في نحو كراسة ذكر فيه سنده في حديث الأولية من طريق شيخيه أبي الحسن علي الأجهوري وسري الدين الدروري الحنفي الأول من طريق الحلبيين كما سبق في ترجمته والثاني عن الجمال يوسف بن القاضي زكرياء الأنصاري ثم سنده في الأحاديث العشاريات السيوطية عن الأجهوري والمعمر جلال الدين المحلي كلاهما عن النور علي القرافي عن السيوطي إجازة ثم ساق عشاريات السيوطي المذكورة وشرح غريبها وتكلم على أسانيدها وللعجمي المذكور أيضا شرح على ثلاثيات البخاري وقفت عليه في مكتبة جامع الزيتونة بتونس وله ملخص الفهرس الصغير للسيوطي وهو موجود بالمكتبة التيمورية بمصر في قستم المصطلح تحت عدد 122 نرويه وكل ما له بأسانيدنا إليه وقد سيقت في أحمد العجمي انظرها وقد وقعت لي نسخة من الجزء المذكور بخط العلامة أبي العباس أحمد بن إبراهيم الدكالي الفاسي حسب روايته له عن ولد مؤلفه مسند مصر الشيخ أبي العز محمد العجمي عن أبيه</p><p>453 العجيمي</p><p>المتوفي بالطائف عام 113 هو أبو الإسرار حسن بن علي بن محمد بن عمر العجيمي المكي الدار مسند الحجاز على الحقيقة لا المجاز الفقيه الصوفي المحدث العارف أحد من رفع الله به منار الحديث والرواية في القرن الحادي عشر وأول الثاني تعاطي هذه الصناعة بتلهف فصار قطب رحاها وعليه مدارها قال عنه أبو سالم العياشي في رحلته جد في طلب علم الحديث كل الجد وبلغ في الاعتناء به غاية الحد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 811 </p><p>ولازم شيخنا أبا مهدي الثعالبي فسمع منه الكثير وروى عنه غالب مروياته ولا يقدم أحد من علماء الآفاق على الحرمين الشريفين إلا جد في لقائه والأخذ عنه ورزق في ذلك سعادة وإقبالا من المشايخ فكثرت بذلك مروياته واتسعت مسموعاته اه مع أن المترجم عاش بعد شهادة أبي سالم فيه بما ذكر نحو الأربعين سنة وقد قال عنه أيضا تلميذه أبو طاهر الكوراني كان له قوة على طول المجلس بحيث كنا نجلس للقراءة عقب شروق الشمس ويستمر إلى قبيل العصر لا يقوم إلا لصلاة الظهر اه وذكر أنه قرأ عليه الموطأ في أحد عشر مجلسا</p><p>روى عن أكابر علماء عصره بالشام والمغرب والحجاز والهند واليمن ومصر كابني عبد القادر الطبري علي وزين العابدين وبناته قريش وزين الشرف ومباركة ذكر أخذه عن الأخيرتين الحافظ الزبيدي في العقد ومن شيوخ العجيمي أيضا علي بن أبي بكر الجمال الأنصاري المكي وأبو مهدي الثعالبي والقشاشي وهو شيخ سلوكه وإليه ينتسب والكوراني ومسند الشام محمد بن بدر الدين البلباني والعياشي وتدبجا ومحمد بن كمال الدين بن حمزة بن النقيب ومسند اليمن الشهاب أحمد بن العجل الزبيدي وولده موسى والشمس محمد الشوبري وعبد الرحيم الخاص وعلي بن الديبع وإبراهيم جعمان اليمني وعلي الشبراملسي والنجم الغزي والشهاب الخفاجي وعلي الأجهوري وابن علان الصديقي وعبد القادر الصفوري وأحمد بن البنا الدمياطي وإبراهيم الميموني وعبد القادر الفاسي وابن سليمان الرداني ومحمد بن سعيد المرغتي ومحمد بن المرابط الدلائي ومحمد بن محمد بن سودة وعبد الوهاب ابن العربي الفاسي ومحمد بن أحمد الفاسي والمعمر علي بن أحمد بن البغال الغمري الأنصاري المكي وعبد السلام اللقاني وإبراهيم بن حسين بيري المكي وعبد الوهاب بن الشيخ عبد الرحمن الاسلامبولي المعروف بعرب زاده ومحمد حسين الخاني النقشبندي وعلي باحاج اليمني وأحمد بن محمد الحموي وعبد الغني</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 812 </p><p>النابلسي وتدبجا ومفتي مكة محمد صادق بادشاه وأحمد سعيد اللاهوري والمعمر عاشور التونسي ويحيى الشاوي وأحمد المالكي القرشي ومحمد السروري وعبد الفتاح الخاص وغيرهم ممن حوته رسائله وأثباته وإجازاته وهي كثيرة انظر كفاية المستطلع ورسالة الطرق وكان يروي الصحيح مسلسلا بالمعمرين عن المعمر عبد الملك بن عبد اللطيف بن عبد الملك العباسي والنور علي بن محمد بن مطير والشهاب أحمد بن عجيل كتابة من اليمن ثلاثتهم عن القطب النهروالي المكي بأسانيده</p><p>نروي ما له من طريق ابن عقيلة المكي والبديري والتاج القلعي وأبي طاهر الكوراني وغيرهم عنه وبأسانيدنا إلى الحافظ مرتضى عن عمر بن عقيل وابن الطيب الشركي وعبد الخالق ابن أبي بكر المزجاجي وحسن بن إبراهيم الكوراني وحسن بن عبد الرحمن عيديد خمستهم عنه وبأسانيدنا إلى الشهاب الهلالي عن أبي عبد الله محمد بن حسن العجيمي عن أبيه المترجم ح وأنا النور حسين بن محمد الحبشي ومحمد بن سالم السري باهارون التريمي والقاضي حسين السبعي عن الشمس محمد بن ناصر الحازمي عن محمد بن علي العمراني عن أحمد بن محمد قاطن الصنعاني عن أحمد بن عبد الرحمن الشامي عن محمد بن حسن العجيمي عن أبيه ما له ح وأنا البدر عبد الله السكري عن سعيد الحلبي عن إسماعيل المواهبي الحلبي عن حسين بن عبد الشكور الطائفي عن محمد بن حسين العجيمي عن والده المترجم وأعلى ما بيننا وبينه أربعة وذلك عن السكري والحبال كلاهما عن الكزبري عن الرحمتي عن الجنيني عنه ح وعن حسين بن محمد الحبشي عن أبيه عن عمر بن عبد الرسول عن أبي الفتح بن محمد العجيمي عن أبيه عنه وهو مسلسل بالآباء كما رأيت وعن المعمر نور الحسنين بن محمد حيدر الأنصاري الحيدرأبادي عن القاضي عبد الحفيظ بن درويش العجيمي المكي عن طاهر سنبل عن محمد عارف جمل الفتني عن العجمي ويروي القاضي عبد الحفيظ أيضا عن محمد هاشم بن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 813 </p><p>عبد الغفور السندي عن عبد القادر الصديقي المكي عنه فبيننا وبينه فيه أربعة أيضا وهو عال مع متانة الرجال وعظيم قدرهم وآخر من علمته بقي من المجازين منه في الدنيا المحدث المسند حسن بن عبد الله البخشي الحلبي المتوفي بحلب عام 1190 فإن والده المحدث الشيخ عبد الله البخشي استجاز له من المترجم وعاش بعده 79 سنة والله أعلم</p><p>وقد خلف العجيمي هذا ولده الشمس محمد بن حسن روى عن أبيه ما له وأخذ عنه الهلالي وحسين بن عبد الشكور الطائفي وغيرهما وكان لمحمد هذا ولد يعرف بأبي الفتح روى عن أبيه محمد عن جده حسن وأخذ عنه هو السيد علي الونائي وعمر بن عبد الرسول وللعجيمي المترجم حفيد آخر هو قاضي مكة عبد الحفيظ بن درويش بن محمد بن حسن العجيمي المكي أجاز للشيخ السنوسي ومحمد صالح الرضوي البخاري والعربي الدمنتي وعندي نص إجازته له وللعلامة المعمر محمد حيدر بن محمد مبين الأنصاري الهندي وأولاده ومن طريق ولده المعمر نور الحسنين نتصل به عنه عاليا</p><p>العجلوني هو أبو الفداء إسماعيل الجراح الدمشقي انظر الأوائل له وحلية أهل الفضل في حرف الألف والحاء</p><p>454 العجلوني</p><p>هو العلامة الشمس محمد بن خليل العجلوني الجعفري نزيل دمشق ولد سنة 1060 ومات سنة 1148 أخذ بدمشق عن العلاء الحصكفي وطبقته وبمصر عن أحمد الحموي وخليل اللقاني وطبقته له ثبت موجود بالمكتبة التيمورية بمصر بخط كمال الدين الغزي ضمن مجموعة</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 814 </p><p>في علم المصطلح تحت عدد 125 نتصل به من طريق ولده المذكور بعده وبه إلى السليمي عنه</p><p>455 العجلوني</p><p>هو أبو الفتح محمد بن محمد بن خليل العجلوني الدمشقي المولد والوفاة ولد الذي قبله ولد سنة 1128 وأخذ عن والده وأجازه ثم رحل إلى مصر فأخذ عن الملوي والحفني وطبقتهما ومات سنة 1193 له ثبت موجود بالمكتبة التيمورية في قسم المصطلح تحت عدد 125 نتصل بمؤلفه إجمالا عن شيخنا السكري عن الحلبي عن العقاد عنه سماعا</p><p>456 العذري</p><p>هو الفقيه أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري ثم الدلاني أروي فهرسته من طريق ابن خير عن علي بن موهب وأبي القاسم ابن بقي ومحمد بن سليمان النفزي كلهم عنه</p><p>457 العذاري</p><p>هو العالم الصالح محمد بن الحاج العذاري الشريف المساكني ومساكن بلدة من سواحل تونس دخلتها عام 1340 نروي ثبته عن الشيخ المكي ابن عزوز عن خليفة المترجم العالم الصالح محمد القزاح المساكني عنه وسند العذاري هذا مذكور في فهرس العجلوني انظر حرف الحاء</p><p>458 العراقي الكبير</p><p>هو الإمام الحافظ زين الدين أبو الفضل عبد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 815 </p><p>الرحيم بن الحسين العراقي نسبة إلى عراق العرب لكون أصل أجداده منه الأثري نسبة إلى الأثر قال السخاوي وحسن الانتساب إليه ممن يصنف في فنونه اه المصري الشافعي المتوفي سنة 806 من حفاظ الإسلام ومسندي الحجاز ومصر والشام ولد في 9 جمادى الأول عام 725 وعني بالفن فبرع فيه وتقدم بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه في المعرفة كالسبكي وابن كثير والعلائي والعز ابن جماعة وغيرهم نقل عنه الجمال الأسنوي في المهمات وغيرها ووصفه بحافظ العصر مع كونه من تلامذته قال السخاوي وهذا وأمثاله مما يعد من مفاخر كل من الناقل والمنقول عنه اه</p><p>وقال عنه الحافظ ابن فهد في طبقات الحفاظ حبب إليه هذا الفن فانهمك فيه وانتهت إليه رياسته في البلاد الإسلامية مع الحفظ والاتقان بلا ريب ولا مرية بحيث لم يكن له في وقته نظير في عصره شهد له بالتفرد فيه عدة من حفاظ عصره وقصد من مشارق الأرض ومغاربها وكتب عنه جميع الأيمة له مؤلفات في الفن بديعة</p><p>قال تلميذه الحافظ ابن حجر شرع في إملاء الحديث من سنة 796 فأحيا الله به السنة بعد أن كانت داثرة فأملى أكثر من أربعمائة مجلس غالبها من حفظه متقنة مهذبة محررة كثيرة الفوائد الحديثية اه</p><p>وقال السيوطي في التدريب كان الإملاء درس بعد موت ابن الصلاح إلى أواخر أيام الحافظ العراقي فافتتحه سنة 796 فأملى أربعمائة مجلس وبضعة عشر مجلسا إلى سنة موته سنة 806 اه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 816 </p><p>قال السخاوي في فتح المغيث كان الإملاء انقطع قبل العراقي دهرا وحاوله التاج السبكي ثم الزين العراقي حثه ولده الولي العراقي على إحيائه فكان يتعلل برغبة الناس عنه وعدم موقعه منهم وقلة الاعتناء به إلى أن شرح الله صدره لذلك واتفق شروعه فيه بالمدينة المنورة وبعده أماكن من القاهرة اه</p><p>وترجمه الحافظ في إنباء الغمر فقال لم نر في هذا الفن أمتن منه وعليه تخرج غالب أهل عصره ومن أخصهم به صهره شيخنا نور الدين الهيثمي وهو الذي دربه وعلمه كيفية التخريج والتصنيف وهو الذي يعمل له خطب كتبه وينسبها له وصار الهيثمي لشدة ممارسته أكثر استحضارا للمتون من شيخه حتى يظن من لا خبرة له أنه أحفظ منه وليس كذلك لأن الحفظ المعرفة اه منه</p><p>وهو ممن وصف بالتجديد على رأس المائة الثامنة ومن تآليفه الألفية الاصطلاحية والحديثية وقد سارت بهما الركبان في كل مكان وزمان وشرحهما والمستدرك على مستدرك الحاكم والمستدرك على مستدرك الدارقطني وشرح الترمذي جعله تكملة لشرح الحافظ ابن سيد الناس وتخريج أحاديث الاحياء الكبير في خمس مجلدات والصغير في مجلد وهو مطبوع سماه المغني وألفية في علوم القرآن والنكت على علوم الحديث لابن الصلاح وهي عندي عليها خطه والأحكام الصغرى والكبرى ونظم اقتراح ابن دقيق العيد وغير ذلك وتخريج أحاديث المنهاج للبيضاوي ولولده الحافظ ولي الدين أبي زرعة أحمد مؤلف في ترجمة والده سماه تحفة الوارد في ترجمة الوالد ذكره له صاحب كشف الظنون</p><p>وفي تدريب الراوي نقلا عن تذكرة الحافظ يوسف بن شاهين</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 817 </p><p>أربعة تعاصروا السراج ابن الملقن والسراج البلقيني والزين العراقي والنور الهيثمي أعلمهم بالفقه ومداركه البلقيني وأعلمهم بالحديث ومتونه العراقي وأكثرهم تصنيفا ابن الملقن وأحفظهم للمتون الهيثمي اه وقال السخاوي في حقه كان منقطع القرين في فنون الحديث وصناعته ارتحل فيه إلى البلاد النائية وشهد له بالتفرد فيه أيمة عصره وعولوا عليه فيه وسارت تصانيفه فيه وهو في مجموعة كلمة إجماع اه</p><p>ومما له في الباب مشيخة القاضي ناصر الدين ابن التونسي وذيل مشيخة القاضي أبي الحرم القلانسي تخريج ابن رافع ومشيخة لابن القاري عبد الرحمن ومعجم اشتمل علي تراجم جماعة من أهل القرن الثامن غالبهم شيوخ شيوخه وفيهم من شيوخه وأربعون تساعية للميدومي وأربعون عشارية ذكرت في حرفها وهي عندي وأربعون تساعية وعشرة ثمانية كلاهما من رواية البياني وأربعون بلدانية لم تكمل بقي عليه منها أربعة بلدان قرأها عليه الحافظ أبو حامد ابن ظهيرة</p><p>نروي ما له بأسانيدنا إلى الحافظ ابن حجر والنور الهيثمي كلاهما عنه وبأسانيدنا إلى السيوطي عن العلم البلقيني والحافظ تقي الدين ابن فهد كلاهما عنه وبأسانيدنا إلى عبد الرحمن الثعالبي عن أبي زرعة العراقي عن أبيه وبأسانيدنا إلى أبي المواهب الحنبلي عن الشمس الميداني عن الطيبي عن الكمال الحسيني عن أبي إسحاق ابن الباعوني عنه ح وبأسانيدنا إلى المنتوري عنه ح ومن طريق أبي زكريا يحيى السراج عنه ح ومن طريق القصار عن خروف عن الكمال الطويل عن شرف الدين المناوي عن الحافظ أبي زرعة العراقي عن أبيه</p><p>تنبيه من العلماء من عد المترجم هو المجدد على رأس المائة الثامنة كما سبق ومنهم من عد البلقيني قال الشهاب أحمد بن الشلبي في إتحاف</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 818 </p><p>الرواة بمسلسل القضاة ومن العجائب أن المشايخ الثلاثة البلقيني وابن الملقن والعراقي كانوا أعجوبة هذا العصر على رأس القرن الثامن فالبلقيني في التوسع في معرفة مذهب الشافعي وابن الملقن في كثرة التصانيف والعراقي في معرفة الحديث وفنونه وكل من الثلاثة ولد قبل الآخر بسنة ومات قبله بسنة</p><p>العراقي الصغير هو ولي الدين أحمد أبو زرعة بن الحافظ عبد الرحيم ابن الحسين سيأتي في الواو</p><p>459 العراقي الفاسي</p><p>هو أبو العلاء إدريس بن محمد بن حمدون العراقي الحسيني الفاسي فخر فاس بل المغرب قال عن نفسه في أول كتابه فتح البصير كان يعني والده يذكر لي أن ولادتي كانت سنة عشرين ومائة وألف تقريبا وأنه لما شرع في طلب العلم عام 1134 أولع بعلم الحديث وطلب كتبه فوقف على كثير منها الخ وكانت وفاته بفاس عام 1183 أو 84 عن نيف وستين سنة وقبره الآن عن يمين محراب الزاوية الصقلية التي بالسبع لويات تحت الخزانتين الصغيرتين هناك قباله ضريح الشيخ أبي العباس أحمد الصقلي</p><p>للمترجم شرح على شمائل الترمذي وشرح الثلث الأخير من المشارق للصغاني في مجلد كبير ضخم وشرح إحياء الميت للسيوطي ثلاثتهم عندي بخطه وقرض له على الأخير مشايخه ابن مبارك وابن زكري وابن سليمان وله أيضا تخريج أحاديث الشهاب للقضاعي وتكميل مناهل الصفا في تخريج</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 819 </p><p>أحاديث الشفا للسيوطي وله الدرر اللوامع في الكلام على أحاديث جمع الجوامع وفتح البصير في التعريف بالرجال المخرج لهم في الجامع الكبير وثلاثتهم عندي الموجود منهم بخطه وغير ذلك من الأجوبة الحديثية والطرر المفيدة على سائر ما وقع بيده من الكتب واختصر كما في فتح البصير له كامل ابن عدي وتاريخ الخطيب وخرج كتاب الحضرمي في الرفائق وهذه لم نقف عليها</p><p>قال ابن عمه العلامة المحقق أبو محمد الوليد بن العربي العراقي في التذييل المنتخب فيما لفضلاء الشعبة العراقية من المآثر وجب في حق المترجم كان إماما في علم الحديث محققا فيه وانفرد بذلك في وقته فكان لا يقاومه فيه أحد واعترف له بذلك علماء زمانه وشيوخه وأقرانه فكان يلقب بسيوطي زمانه وقد حصل بيده من كتب هذا الفن جملة وافرة وعدة متكاثرة وكان يستحضر ما يسأل عنه من مراتب الأحاديث غالبا مشارا له في ذلك ولم يكن له عند ابتداء أمره وجهة لغير ذلك من العلوم فخلا ذهنه عنها كلها بعد أن أتقن القدر المحتاج إليه من فقه وعربية على عادة الأقدمين وكان شيخه العلامة الحافظ المتبحر أبو العباس أحمد بن مبارك اللمطي يبالغ معه في تحقيق بعض مسائل الحديث وكان يشير إلى الرجوع إليه فيه كان الشيخ ابن المبارك يدرس كبري الشيخ السنوسي فجرى ذكره لبعض الأحاديث فسأل صاحب الترجمة عمن خرجه فذكر له على البديهة ستة طرق فقال له لله درك لقد تعب ابن حجر ولم يخرج له إلا طريقين أخبرني الثقة عن الشيخ العلامة المحدث الأديب التاريخي أبي عبد الله محمد بن عامر التادلي أنه سمع شيخه الصدر أبا حفص عمر بن عبد الله الفاسي يقول في شأن صاحب الترجمة انه أحفظ من ابن حجر وبالسند إلى الشيخ المذكور أنه كان يقول لتلامذته في شأن صاحب الترجمة قوموا إلى سيدي وسيدكم وكان الشيخ الشهير أبو محمد عبد الكريم اليازغي الزهني يجيء</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 820</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39996, member: 329"] عيدروس الحبشي هو عيدروس بن عمر الحبشي الباعلوي انظر عقد اليواقيت الجوهرية له 447 عيد النمرسي هو عيد بن علي النمرسي قال الشرقاوي في شرح التجريد بضم النون والراء بينهما ميم ساكنة اه الشافعي الأزهري المتوفي بالمدينة سنة 1140 يروي عامة عن البصري والنخلي والشمس محمد البرزنجي وعلي بن خليل الجزائري ومحمد الشرنبلالي ومحمد بن قاسم البقري ومنصور المنوفي وأحمد البشبيشي وأحمد السندوبي وأحمد النفراوي وعيد الديوي وغيرهم له ثبت بناه على إجازته للشمس الحفني في نحو كراسة أتمه بتاريخ 1136 ذكر فيه سند حديث الأولية عن محمد بن عبد الله المغربي عن البصري بشرطه وأسانيد الستة وبعض كتب الحديث والتفسير عمن ذكر قبل وأحال في آخره على ثبتي البصري والنخلي وشيخهما ابن سليمان الرداني وهو عندي نرويه وكل ما للمؤلف من طريق الشمس الحفني عنه ح وأخبرنا به السكري عن الحلبي عن العقاد عن عبد الرحمن الفتني عنه ح وأعلى من ذلك عن المعمر نور الحسين ابن المنلا محمد مبين الأنصاري الحيدرأبادي كتابة من الهند عن قاضي مكة عبد الحفيظ بن درويش العجيمي المكي عن الشيخ محمد طاهر سنبل المكي عنه ح وبأسانيدنا إلى الشيخ عابد السندي عن محمد طاهر سنبل المذكور عنه أيضا 448 عيسى الرعيني هو عيسى بن سليمان الرعيني يكنى أبا محمد -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 806 الرندي أصله من رندة وسكن مالقة كان من أهل الاعتناء بالرواية والتقييد والاسناد روى بالأندلس عن جماعة وحج وأخذ في رحلته عن أصحاب أبي الوقت وسكن دمشق وأخذ عن الشيوخ ودام مقامه هناك 23 سنة وكان ضابطا لما رواه مقيدا متقنا عارفا بالرجال والأسانيد ناقدا فاضلا بارع الخط حسن التقييد وألف كتابا في الصحابة عندي بعضه ومعجم أشياخه وجلب كثيرا من الكتب التي لم تكن وصلت المغرب والأندلس ومات سنة 632 نروي ما له من طريق ابن مرزوق الخطيب عن المحدث أبي عبد الله الطنجالي عنه 449 عيسى الثعالبي هو عيسى بن محمد بن أحمد بن عامر بن عياد الثعالبي قال في المنح البادية من وطن الثعالبة قومه وهم من عمالة الجزائر وعشيرته ينتسبون إلى جعفر بن أبي طالب اه وفي تاج العروس وهو منسوب إلى موضع بالمغرب يسمى آية ثعالب اه الجزائري أصلا المكي هجرة ومدفنا مات بها سنة 1082 على ما في أول أنجح المساعي أو ثمانين على مافي نشر المثاني نقلا عن فهرسة أبي محمد الطيب الفاسي وهو الذي في تاج العروس أيضا وفي الزهر الباسم في كلام أبي سالم لأبي عبد الله محمد بن حمزة بن أبي سالم العياشي في حق المترجم المتوفي ضحى يوم الأربعاء 24 من رجب عام ثمانين ودفن آخر النهار بالحجون من المصلي في دكة فوق مقبرة ابن عراق اه هو مسند الحجاز والمغرب والنادرة الفذ الذي كان حاله عن قوة العارضة واتساع الرواية يعرب بحيث لا يعلم في ذلك العصر أعلم منه بهذا الشأن ولا أكثر اطلاعا ولا أتقن معرفة مع التوسع في العلوم الأخرى -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 807 والدين المتين والتصون والرفعة حلاه صاحب المشرع الروي ب خاتمة الحفاظ وفارس المعاني والألفاظ اه وقال فيه الزبادي في رحلته هو مسند الدنيا في زمانه اه وقال عنه أبو سالم العياشي في رحلته عكف في آخر أمره على سماع الحديث وإسماعه فجمع من الطرق العوالي والأسانيد الغريبة والفوائد العجيبة مالم يجمع غيره وكتب الكثير وسمع وأسمع من المسانيد والمعاجم والأجزاء مالم يتفق لغيره مثل ذلك ولا قريب منه لأهل عصره وقال أيضا بعد ذلك قرأ من الأجزاء الحديثية والمسانيد الغريبة ما صار به فرد وقته في رواية الحديث وأعطي القبول التام عند المشايخ وأصحابهم بحيث لا يبخلون عليه بشيء ولا يضجرون منه عند إرادة سماع وقد أخبرني أن شيخنا الأجهوري مع أخذ الكبر منه غايته وضجره من طنين الذباب في أغلب الأوقات كان إذا دخل عليه يبتدئه قبل أن يطلب منه السماع فيقول له شنف الأسماع علما منه أنه لا يأتي إلا لسماع حديث أو رواية غريبة وما دخل على أحد قط من المشايخ فيخرج إلا بفائدة له وللحاضرين ولو قيل إن مشايخه كانوا يستفيدون منه أكثر مما يستفيد منهم لم يبعد لأن غالب استفادته منهم إنما هي الرواية وهم يستفيدون منه في درايته وتحقيق معانيه وقد أخبرني أن الشيخ البابلي كان يقول له ما وصل إلينا من المغرب أحفظ من الشيخ المقري ولا أذكر منك فأقول له يا سيدي إنما تقول ذلك لإنصافك اه وقال بعد ذلك أيضا لما استقر بمكة واستوطنها تفرغ لنشر ما جمع ونشر ما كتب وإقراء ما قرأ وإسماع ما سمع وجمع من عوالي السند وغرائب المسلسلات ونوادر التواريخ ما تقاصر عن أدناه همم أهل زمانه وتتبع الخزائن الكبار بمصر -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 808 والحجاز فاستخرج منها غرائب المصنفات وقيد الكثير منها وانتقى الثنائيات والثلاثيات والرباعيات من الأحاديث وما فوق ذلك إلى العشاريات من كثير من المصنفات والجوامع والمسانيد والأجزاء بحسب أزمنة مؤلفيها فينتقي من كل مصنف أعلى ما فيه وضبط من الأسماء والأنساب ما قل أن يوجد عند غيره وأظهر من طرق الرواية ما كان خفيا وبالجملة فهو نادرة الوقت ومسند الزمان ولما علمت أني وإن اجتهدت فوق طاقتي وطفت ما عسى أن أطوف على المشايخ لا يمكنني أن أجمع ما جمع ولا أن أحصل من النفائس ما حصل رأيت أنه قد كفاني المئونة وأن الله قد جمع له ما كان مفرقا فرأيت كل العالمين كأنما === رد الإله نفوسهم والأعصرا اه كلامه في الرحلة وقال فيه أبو سالم أيضا في الخطبة التي جعلها لكتابه كنز الرواية المبعوث في آخر الزمان لتجديد معالم الإيمان المرجو من الله حياته في عافية إلى رأس المائة الآتية ليكون من خير فئة المجددين في كل مائة فيحسن أن يقتبس له بالإشارة على سبيل البشارة من صريح العبارة في قول خير من ركب العيس لا مهدي إلا عيسى اه انظر بقيتها في الرحلة وأول الكنز وفيه كفاية في ترجمة الرجل وكانت رحلة المترجم من الجزائر إلى مصر في حدود 1066 واستجاز لتلميذه البرهان إبراهيم بن عبد الرحمن الخياري المدني من كل من لقي من كبار العلماء الموجودين إذ ذاك في القاهرة كما كان يفعل أبو سالم أيضا مع رفقائه المغاربة والمشارقة وقبلهم الشيخ زروق وغيره نروي كل ما لأبي مهدي الثعالبي من طريق العياشي والكوراني والعجيمي والرداني والبصري -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 809 والنخلي وأحمد ابن الحاج وبردلة وغيرهم كلهم عنه وفهارسه ذكرت في حروفها انظر الكنز والمقاليد والمنح 450 العاني هو العلامة المدقق الولي الرباني الشيخ محيي الدين بن محمد بن محمد بن الشيخ أحمد العاني الحسيني الدمشقي غالب قراءته على والده الشيخ أبي عبد الله محمد وأجازه وهو عن والده الشيخ محمد عن والده الشهاب أحمد العاني عن القطب الشيخ عبد الغني النابلسي بأسانيده له ثبت ذكره له تلميذه بركة دمشق شيخنا الشيخ محمد سعيد الحبال الدمشقي في إجازته لنا ذاكرا أنه يرويه عنه 451 العبدري هو العلامة الأديب المحدث المسند الناقد الرحال أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن مسعود العبدري الحيحي المعروف فيها حاحة بأبي البركات وعليه بها اليوم مشهد عظيم ومدرسة مقصودة أروي فهرسته من طريق أبي القاسم ابن رضوان الكاتب عنه ومن طريق أبي زكرياء السراج عن أبي عبد الله ابن حياتي الغافقي عنه حسب إجازته له ما تصح روايته له إذا ثبت ذلك عنده كما في ترجمة ابن حياتي من فهرسة السراج وهو يروي كما في رحلته البديعة عن ابن الدباغ والدمياطي وابن هارون القرطبي التونسي وقد استوعب مروياته عنهم في رحلته وهي عندي في مجلد من أنفس ما كتبه المغاربة قلما وشجاعة ونقدا واتساع رواية وبالجملة فهي رحلة جامعة وقد اختصرها ابن قنفذ صاحب الوفيات -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 810 452 العجمي هو الإمام مسند الديار المصرية الشهاب أحمد بن القاضي شهاب الدين أحمد بن محمد الشهير بالعجمي الشافعي الأزهري صاحب المشيخة وقد سبق ذكره في حرف الألف له جزء صغير لطيف في نحو كراسة ذكر فيه سنده في حديث الأولية من طريق شيخيه أبي الحسن علي الأجهوري وسري الدين الدروري الحنفي الأول من طريق الحلبيين كما سبق في ترجمته والثاني عن الجمال يوسف بن القاضي زكرياء الأنصاري ثم سنده في الأحاديث العشاريات السيوطية عن الأجهوري والمعمر جلال الدين المحلي كلاهما عن النور علي القرافي عن السيوطي إجازة ثم ساق عشاريات السيوطي المذكورة وشرح غريبها وتكلم على أسانيدها وللعجمي المذكور أيضا شرح على ثلاثيات البخاري وقفت عليه في مكتبة جامع الزيتونة بتونس وله ملخص الفهرس الصغير للسيوطي وهو موجود بالمكتبة التيمورية بمصر في قستم المصطلح تحت عدد 122 نرويه وكل ما له بأسانيدنا إليه وقد سيقت في أحمد العجمي انظرها وقد وقعت لي نسخة من الجزء المذكور بخط العلامة أبي العباس أحمد بن إبراهيم الدكالي الفاسي حسب روايته له عن ولد مؤلفه مسند مصر الشيخ أبي العز محمد العجمي عن أبيه 453 العجيمي المتوفي بالطائف عام 113 هو أبو الإسرار حسن بن علي بن محمد بن عمر العجيمي المكي الدار مسند الحجاز على الحقيقة لا المجاز الفقيه الصوفي المحدث العارف أحد من رفع الله به منار الحديث والرواية في القرن الحادي عشر وأول الثاني تعاطي هذه الصناعة بتلهف فصار قطب رحاها وعليه مدارها قال عنه أبو سالم العياشي في رحلته جد في طلب علم الحديث كل الجد وبلغ في الاعتناء به غاية الحد -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 811 ولازم شيخنا أبا مهدي الثعالبي فسمع منه الكثير وروى عنه غالب مروياته ولا يقدم أحد من علماء الآفاق على الحرمين الشريفين إلا جد في لقائه والأخذ عنه ورزق في ذلك سعادة وإقبالا من المشايخ فكثرت بذلك مروياته واتسعت مسموعاته اه مع أن المترجم عاش بعد شهادة أبي سالم فيه بما ذكر نحو الأربعين سنة وقد قال عنه أيضا تلميذه أبو طاهر الكوراني كان له قوة على طول المجلس بحيث كنا نجلس للقراءة عقب شروق الشمس ويستمر إلى قبيل العصر لا يقوم إلا لصلاة الظهر اه وذكر أنه قرأ عليه الموطأ في أحد عشر مجلسا روى عن أكابر علماء عصره بالشام والمغرب والحجاز والهند واليمن ومصر كابني عبد القادر الطبري علي وزين العابدين وبناته قريش وزين الشرف ومباركة ذكر أخذه عن الأخيرتين الحافظ الزبيدي في العقد ومن شيوخ العجيمي أيضا علي بن أبي بكر الجمال الأنصاري المكي وأبو مهدي الثعالبي والقشاشي وهو شيخ سلوكه وإليه ينتسب والكوراني ومسند الشام محمد بن بدر الدين البلباني والعياشي وتدبجا ومحمد بن كمال الدين بن حمزة بن النقيب ومسند اليمن الشهاب أحمد بن العجل الزبيدي وولده موسى والشمس محمد الشوبري وعبد الرحيم الخاص وعلي بن الديبع وإبراهيم جعمان اليمني وعلي الشبراملسي والنجم الغزي والشهاب الخفاجي وعلي الأجهوري وابن علان الصديقي وعبد القادر الصفوري وأحمد بن البنا الدمياطي وإبراهيم الميموني وعبد القادر الفاسي وابن سليمان الرداني ومحمد بن سعيد المرغتي ومحمد بن المرابط الدلائي ومحمد بن محمد بن سودة وعبد الوهاب ابن العربي الفاسي ومحمد بن أحمد الفاسي والمعمر علي بن أحمد بن البغال الغمري الأنصاري المكي وعبد السلام اللقاني وإبراهيم بن حسين بيري المكي وعبد الوهاب بن الشيخ عبد الرحمن الاسلامبولي المعروف بعرب زاده ومحمد حسين الخاني النقشبندي وعلي باحاج اليمني وأحمد بن محمد الحموي وعبد الغني -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 812 النابلسي وتدبجا ومفتي مكة محمد صادق بادشاه وأحمد سعيد اللاهوري والمعمر عاشور التونسي ويحيى الشاوي وأحمد المالكي القرشي ومحمد السروري وعبد الفتاح الخاص وغيرهم ممن حوته رسائله وأثباته وإجازاته وهي كثيرة انظر كفاية المستطلع ورسالة الطرق وكان يروي الصحيح مسلسلا بالمعمرين عن المعمر عبد الملك بن عبد اللطيف بن عبد الملك العباسي والنور علي بن محمد بن مطير والشهاب أحمد بن عجيل كتابة من اليمن ثلاثتهم عن القطب النهروالي المكي بأسانيده نروي ما له من طريق ابن عقيلة المكي والبديري والتاج القلعي وأبي طاهر الكوراني وغيرهم عنه وبأسانيدنا إلى الحافظ مرتضى عن عمر بن عقيل وابن الطيب الشركي وعبد الخالق ابن أبي بكر المزجاجي وحسن بن إبراهيم الكوراني وحسن بن عبد الرحمن عيديد خمستهم عنه وبأسانيدنا إلى الشهاب الهلالي عن أبي عبد الله محمد بن حسن العجيمي عن أبيه المترجم ح وأنا النور حسين بن محمد الحبشي ومحمد بن سالم السري باهارون التريمي والقاضي حسين السبعي عن الشمس محمد بن ناصر الحازمي عن محمد بن علي العمراني عن أحمد بن محمد قاطن الصنعاني عن أحمد بن عبد الرحمن الشامي عن محمد بن حسن العجيمي عن أبيه ما له ح وأنا البدر عبد الله السكري عن سعيد الحلبي عن إسماعيل المواهبي الحلبي عن حسين بن عبد الشكور الطائفي عن محمد بن حسين العجيمي عن والده المترجم وأعلى ما بيننا وبينه أربعة وذلك عن السكري والحبال كلاهما عن الكزبري عن الرحمتي عن الجنيني عنه ح وعن حسين بن محمد الحبشي عن أبيه عن عمر بن عبد الرسول عن أبي الفتح بن محمد العجيمي عن أبيه عنه وهو مسلسل بالآباء كما رأيت وعن المعمر نور الحسنين بن محمد حيدر الأنصاري الحيدرأبادي عن القاضي عبد الحفيظ بن درويش العجيمي المكي عن طاهر سنبل عن محمد عارف جمل الفتني عن العجمي ويروي القاضي عبد الحفيظ أيضا عن محمد هاشم بن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 813 عبد الغفور السندي عن عبد القادر الصديقي المكي عنه فبيننا وبينه فيه أربعة أيضا وهو عال مع متانة الرجال وعظيم قدرهم وآخر من علمته بقي من المجازين منه في الدنيا المحدث المسند حسن بن عبد الله البخشي الحلبي المتوفي بحلب عام 1190 فإن والده المحدث الشيخ عبد الله البخشي استجاز له من المترجم وعاش بعده 79 سنة والله أعلم وقد خلف العجيمي هذا ولده الشمس محمد بن حسن روى عن أبيه ما له وأخذ عنه الهلالي وحسين بن عبد الشكور الطائفي وغيرهما وكان لمحمد هذا ولد يعرف بأبي الفتح روى عن أبيه محمد عن جده حسن وأخذ عنه هو السيد علي الونائي وعمر بن عبد الرسول وللعجيمي المترجم حفيد آخر هو قاضي مكة عبد الحفيظ بن درويش بن محمد بن حسن العجيمي المكي أجاز للشيخ السنوسي ومحمد صالح الرضوي البخاري والعربي الدمنتي وعندي نص إجازته له وللعلامة المعمر محمد حيدر بن محمد مبين الأنصاري الهندي وأولاده ومن طريق ولده المعمر نور الحسنين نتصل به عنه عاليا العجلوني هو أبو الفداء إسماعيل الجراح الدمشقي انظر الأوائل له وحلية أهل الفضل في حرف الألف والحاء 454 العجلوني هو العلامة الشمس محمد بن خليل العجلوني الجعفري نزيل دمشق ولد سنة 1060 ومات سنة 1148 أخذ بدمشق عن العلاء الحصكفي وطبقته وبمصر عن أحمد الحموي وخليل اللقاني وطبقته له ثبت موجود بالمكتبة التيمورية بمصر بخط كمال الدين الغزي ضمن مجموعة -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 814 في علم المصطلح تحت عدد 125 نتصل به من طريق ولده المذكور بعده وبه إلى السليمي عنه 455 العجلوني هو أبو الفتح محمد بن محمد بن خليل العجلوني الدمشقي المولد والوفاة ولد الذي قبله ولد سنة 1128 وأخذ عن والده وأجازه ثم رحل إلى مصر فأخذ عن الملوي والحفني وطبقتهما ومات سنة 1193 له ثبت موجود بالمكتبة التيمورية في قسم المصطلح تحت عدد 125 نتصل بمؤلفه إجمالا عن شيخنا السكري عن الحلبي عن العقاد عنه سماعا 456 العذري هو الفقيه أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري ثم الدلاني أروي فهرسته من طريق ابن خير عن علي بن موهب وأبي القاسم ابن بقي ومحمد بن سليمان النفزي كلهم عنه 457 العذاري هو العالم الصالح محمد بن الحاج العذاري الشريف المساكني ومساكن بلدة من سواحل تونس دخلتها عام 1340 نروي ثبته عن الشيخ المكي ابن عزوز عن خليفة المترجم العالم الصالح محمد القزاح المساكني عنه وسند العذاري هذا مذكور في فهرس العجلوني انظر حرف الحاء 458 العراقي الكبير هو الإمام الحافظ زين الدين أبو الفضل عبد -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 815 الرحيم بن الحسين العراقي نسبة إلى عراق العرب لكون أصل أجداده منه الأثري نسبة إلى الأثر قال السخاوي وحسن الانتساب إليه ممن يصنف في فنونه اه المصري الشافعي المتوفي سنة 806 من حفاظ الإسلام ومسندي الحجاز ومصر والشام ولد في 9 جمادى الأول عام 725 وعني بالفن فبرع فيه وتقدم بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه في المعرفة كالسبكي وابن كثير والعلائي والعز ابن جماعة وغيرهم نقل عنه الجمال الأسنوي في المهمات وغيرها ووصفه بحافظ العصر مع كونه من تلامذته قال السخاوي وهذا وأمثاله مما يعد من مفاخر كل من الناقل والمنقول عنه اه وقال عنه الحافظ ابن فهد في طبقات الحفاظ حبب إليه هذا الفن فانهمك فيه وانتهت إليه رياسته في البلاد الإسلامية مع الحفظ والاتقان بلا ريب ولا مرية بحيث لم يكن له في وقته نظير في عصره شهد له بالتفرد فيه عدة من حفاظ عصره وقصد من مشارق الأرض ومغاربها وكتب عنه جميع الأيمة له مؤلفات في الفن بديعة قال تلميذه الحافظ ابن حجر شرع في إملاء الحديث من سنة 796 فأحيا الله به السنة بعد أن كانت داثرة فأملى أكثر من أربعمائة مجلس غالبها من حفظه متقنة مهذبة محررة كثيرة الفوائد الحديثية اه وقال السيوطي في التدريب كان الإملاء درس بعد موت ابن الصلاح إلى أواخر أيام الحافظ العراقي فافتتحه سنة 796 فأملى أربعمائة مجلس وبضعة عشر مجلسا إلى سنة موته سنة 806 اه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 816 قال السخاوي في فتح المغيث كان الإملاء انقطع قبل العراقي دهرا وحاوله التاج السبكي ثم الزين العراقي حثه ولده الولي العراقي على إحيائه فكان يتعلل برغبة الناس عنه وعدم موقعه منهم وقلة الاعتناء به إلى أن شرح الله صدره لذلك واتفق شروعه فيه بالمدينة المنورة وبعده أماكن من القاهرة اه وترجمه الحافظ في إنباء الغمر فقال لم نر في هذا الفن أمتن منه وعليه تخرج غالب أهل عصره ومن أخصهم به صهره شيخنا نور الدين الهيثمي وهو الذي دربه وعلمه كيفية التخريج والتصنيف وهو الذي يعمل له خطب كتبه وينسبها له وصار الهيثمي لشدة ممارسته أكثر استحضارا للمتون من شيخه حتى يظن من لا خبرة له أنه أحفظ منه وليس كذلك لأن الحفظ المعرفة اه منه وهو ممن وصف بالتجديد على رأس المائة الثامنة ومن تآليفه الألفية الاصطلاحية والحديثية وقد سارت بهما الركبان في كل مكان وزمان وشرحهما والمستدرك على مستدرك الحاكم والمستدرك على مستدرك الدارقطني وشرح الترمذي جعله تكملة لشرح الحافظ ابن سيد الناس وتخريج أحاديث الاحياء الكبير في خمس مجلدات والصغير في مجلد وهو مطبوع سماه المغني وألفية في علوم القرآن والنكت على علوم الحديث لابن الصلاح وهي عندي عليها خطه والأحكام الصغرى والكبرى ونظم اقتراح ابن دقيق العيد وغير ذلك وتخريج أحاديث المنهاج للبيضاوي ولولده الحافظ ولي الدين أبي زرعة أحمد مؤلف في ترجمة والده سماه تحفة الوارد في ترجمة الوالد ذكره له صاحب كشف الظنون وفي تدريب الراوي نقلا عن تذكرة الحافظ يوسف بن شاهين -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 817 أربعة تعاصروا السراج ابن الملقن والسراج البلقيني والزين العراقي والنور الهيثمي أعلمهم بالفقه ومداركه البلقيني وأعلمهم بالحديث ومتونه العراقي وأكثرهم تصنيفا ابن الملقن وأحفظهم للمتون الهيثمي اه وقال السخاوي في حقه كان منقطع القرين في فنون الحديث وصناعته ارتحل فيه إلى البلاد النائية وشهد له بالتفرد فيه أيمة عصره وعولوا عليه فيه وسارت تصانيفه فيه وهو في مجموعة كلمة إجماع اه ومما له في الباب مشيخة القاضي ناصر الدين ابن التونسي وذيل مشيخة القاضي أبي الحرم القلانسي تخريج ابن رافع ومشيخة لابن القاري عبد الرحمن ومعجم اشتمل علي تراجم جماعة من أهل القرن الثامن غالبهم شيوخ شيوخه وفيهم من شيوخه وأربعون تساعية للميدومي وأربعون عشارية ذكرت في حرفها وهي عندي وأربعون تساعية وعشرة ثمانية كلاهما من رواية البياني وأربعون بلدانية لم تكمل بقي عليه منها أربعة بلدان قرأها عليه الحافظ أبو حامد ابن ظهيرة نروي ما له بأسانيدنا إلى الحافظ ابن حجر والنور الهيثمي كلاهما عنه وبأسانيدنا إلى السيوطي عن العلم البلقيني والحافظ تقي الدين ابن فهد كلاهما عنه وبأسانيدنا إلى عبد الرحمن الثعالبي عن أبي زرعة العراقي عن أبيه وبأسانيدنا إلى أبي المواهب الحنبلي عن الشمس الميداني عن الطيبي عن الكمال الحسيني عن أبي إسحاق ابن الباعوني عنه ح وبأسانيدنا إلى المنتوري عنه ح ومن طريق أبي زكريا يحيى السراج عنه ح ومن طريق القصار عن خروف عن الكمال الطويل عن شرف الدين المناوي عن الحافظ أبي زرعة العراقي عن أبيه تنبيه من العلماء من عد المترجم هو المجدد على رأس المائة الثامنة كما سبق ومنهم من عد البلقيني قال الشهاب أحمد بن الشلبي في إتحاف -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 818 الرواة بمسلسل القضاة ومن العجائب أن المشايخ الثلاثة البلقيني وابن الملقن والعراقي كانوا أعجوبة هذا العصر على رأس القرن الثامن فالبلقيني في التوسع في معرفة مذهب الشافعي وابن الملقن في كثرة التصانيف والعراقي في معرفة الحديث وفنونه وكل من الثلاثة ولد قبل الآخر بسنة ومات قبله بسنة العراقي الصغير هو ولي الدين أحمد أبو زرعة بن الحافظ عبد الرحيم ابن الحسين سيأتي في الواو 459 العراقي الفاسي هو أبو العلاء إدريس بن محمد بن حمدون العراقي الحسيني الفاسي فخر فاس بل المغرب قال عن نفسه في أول كتابه فتح البصير كان يعني والده يذكر لي أن ولادتي كانت سنة عشرين ومائة وألف تقريبا وأنه لما شرع في طلب العلم عام 1134 أولع بعلم الحديث وطلب كتبه فوقف على كثير منها الخ وكانت وفاته بفاس عام 1183 أو 84 عن نيف وستين سنة وقبره الآن عن يمين محراب الزاوية الصقلية التي بالسبع لويات تحت الخزانتين الصغيرتين هناك قباله ضريح الشيخ أبي العباس أحمد الصقلي للمترجم شرح على شمائل الترمذي وشرح الثلث الأخير من المشارق للصغاني في مجلد كبير ضخم وشرح إحياء الميت للسيوطي ثلاثتهم عندي بخطه وقرض له على الأخير مشايخه ابن مبارك وابن زكري وابن سليمان وله أيضا تخريج أحاديث الشهاب للقضاعي وتكميل مناهل الصفا في تخريج -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 819 أحاديث الشفا للسيوطي وله الدرر اللوامع في الكلام على أحاديث جمع الجوامع وفتح البصير في التعريف بالرجال المخرج لهم في الجامع الكبير وثلاثتهم عندي الموجود منهم بخطه وغير ذلك من الأجوبة الحديثية والطرر المفيدة على سائر ما وقع بيده من الكتب واختصر كما في فتح البصير له كامل ابن عدي وتاريخ الخطيب وخرج كتاب الحضرمي في الرفائق وهذه لم نقف عليها قال ابن عمه العلامة المحقق أبو محمد الوليد بن العربي العراقي في التذييل المنتخب فيما لفضلاء الشعبة العراقية من المآثر وجب في حق المترجم كان إماما في علم الحديث محققا فيه وانفرد بذلك في وقته فكان لا يقاومه فيه أحد واعترف له بذلك علماء زمانه وشيوخه وأقرانه فكان يلقب بسيوطي زمانه وقد حصل بيده من كتب هذا الفن جملة وافرة وعدة متكاثرة وكان يستحضر ما يسأل عنه من مراتب الأحاديث غالبا مشارا له في ذلك ولم يكن له عند ابتداء أمره وجهة لغير ذلك من العلوم فخلا ذهنه عنها كلها بعد أن أتقن القدر المحتاج إليه من فقه وعربية على عادة الأقدمين وكان شيخه العلامة الحافظ المتبحر أبو العباس أحمد بن مبارك اللمطي يبالغ معه في تحقيق بعض مسائل الحديث وكان يشير إلى الرجوع إليه فيه كان الشيخ ابن المبارك يدرس كبري الشيخ السنوسي فجرى ذكره لبعض الأحاديث فسأل صاحب الترجمة عمن خرجه فذكر له على البديهة ستة طرق فقال له لله درك لقد تعب ابن حجر ولم يخرج له إلا طريقين أخبرني الثقة عن الشيخ العلامة المحدث الأديب التاريخي أبي عبد الله محمد بن عامر التادلي أنه سمع شيخه الصدر أبا حفص عمر بن عبد الله الفاسي يقول في شأن صاحب الترجمة انه أحفظ من ابن حجر وبالسند إلى الشيخ المذكور أنه كان يقول لتلامذته في شأن صاحب الترجمة قوموا إلى سيدي وسيدكم وكان الشيخ الشهير أبو محمد عبد الكريم اليازغي الزهني يجيء -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 820 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات