الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 40006" data-attributes="member: 329"><p>الشريف مرتضى الزبيدي اه منه وقد وقع في رحلة ابن بطوطة التي فرغ من إملائها سنة 757 أن ابن بطوطة وصل في سفره من هراة إلى الهند إلى جبل بشاء ووجد به زاوية الشيخ الصالح أطا أولياء ومعناه بالتركية الأب وأولياء باللسان العربي معناه أبو الأولياء ويسمى أيضا بسيصد صاله ومعناه بالفارسية ثلاثمائة سنة وهم يذكرون أن عمره ثلاثمائة وخمسون عاما ولهم فيه اعتقاد حسن ويأتون لزيارته من البلاد والقرى ويقصده السلاطين والخواتين وأكرمنا ونزلنا على نهر عند زاويته ودخلنا إليه فسلمت عليه وعانقني وجسمه رطب لم أر ألين منه ويظن رائيه أن عمره خمسون سنة وذكر لي أنه في كل مائة سنة ينبت له الشعر والأسنان وسألته عن رواية الحديث فأخبرنا بحكايات وشككت في حاله والله أعلم بصدقه اه منها فلا يخلو الحال إما أن يكون بابا يوسف المذكور شيخا للحافظ أبي الفتوح هو الرجل بعينه الذي لقيه ابن بطوطة قبله بنحو مائة سنة لأن أبا الفتوح لقيه عام 822 وابن بطوطة لقي الرجل المذكور في القرن الذي قبله فإن كان هو فقد بلغ به دعوى السن زمن لقي الطاوسي أكثر من أربعمائة سنة وإن يكن غيره وهو الظاهر فإنما اتفقا في مجاورة هراة والسن المديد والله أعلم ويؤيد أنه غيره أن الذي لقيه الطاوسي سماه يوسف والذي لقيه ابن بطوطة يعرف بأطا أولياء وإطلاق سيصدساله على كإطلاقها على الذي قبله لبلوغه ذلك الحد من التعمير لا أنه علم خصوصي على شخص معين فتأمل ذلك</p><p>تنبيه ثالث</p><p>لما تكلم في حصر الشارد على طريقة المعمرين إلى البخاري من طريق المترجمين قال وهذه الطريقة لم تصل إلى الحرمين إلا مع أشياخ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 957 </p><p>أشياخ مشايخنا كالشيخ المعمر عبد الله بن سعد الله اللاهوري وهذه الطريقة لم تبلغ الحافظ ابن حجر ولا السيوطي لأنهما كانا بمصر والحافظ أبو الفتوح من رجال المائة الثامنة كان بأبرقوه مدينة بخراسان العجم وكان موصوفا بالصلاح ذكره الشيخ عبد الخالق المزجاجي في نزهته المستطابة اه وقد نقل كلام المزجاجي هذا قبل السندي شيخه الفلاني في قطف الثمر ثم الفريني في اليانع الجني والقاوقجي في أثباته وغيرهم من أصحاب الفهارس وسلموه وفي ذلك وقفة من وجهين فأما أولا من جهة زعمهم أن هذه الطريقة لم تبلغ الحجاز إلا مع اللاهوري وطبقته مع أن اللاهوري والأحمد أبادي وابن مطير ليسوا من أهل الحجاز بل ابن مطير من اليمن والأحمد أبادي واللاهوري من الهند نعم استوطن أخيرا اللاهوري المدينة وكيف يمكن أن يأتوا بها هم إلى الحجاز وهم إنما يروونها عن حجازي وهو الشيخ قطب الدين النهروالي فإن القطب كان مفتي مكة وإمامها ومؤرخها وفي المسجد الحرام باب يعرف به وكان صواب العبارة أن يقول هذه الطريقة المعمرية إنما اتصلت بأشياخ أشياخنا من طريق اللاهوري وأمثاله وفي إجازة الشيخ ابن عبد السلام بناني للشيخ التاودي ابن سودة ساق أعلى أسانيده في صحيح البخاري عن الشيخ الكوراني عن الصفي القشاشي عن أبي المواهب الشناوي عن قطب الدين النهروالي بسنده المعروف وأنت تعلم أن القشاشي والشناوي كل منهما من أهل الحجاز على أن هؤلاء ابن مطير واللاهوري والأحمدأبادي لم يروها عن قطب الدين بالسماع أو الإجازة الخاصة وإنما بالإجازة العامة التي شملتهم من قطب الدين لما أجاز أهل عصره أو مصره كما صرح بذلك تلميذهم الكوراني نفسه في لوامع اللآلي وغيره فأراد الكوراني والعجيمي أن يتصلوا به بعلو فاستجازوا هؤلاء بقصد ربط السلسلة والعلو ولو على أضعف أنواع التحمل وهي الإجازة العامة مثلا كما فعل الطاوسي فإنه لما وجد بابا يوسف الهروي استجازه حيث أن الهروي المذكور كان شملته إجازة ابن شاهان الختلاني العامة كما تفيده عبارة السخاوي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 958 </p><p>السابقة فإنه قال وحينئذ أي بعد تأكد الطاوسي تعميره قرأ عليه شيئا بالإجازة العامة تأمله وقد كانت طريقة المعمرين هذه رائجة في الحجاز قبل اللاهوري وطبقته فإن الكوراني كان يروي الصحيح عن شيخه الصفي القشاشي عن شيخه أحمد بن علي الشناوي العباسي عن العلامة السيد غضنفر النقشبندي عن تاج الدين عبد الرحمن بن شهاب الدين الكازروني عن أبي الفتوح الطاوسي عن بابا يوسف الهروي وغيره وقد ساقه من هذه الطريقة صاحب حصر الشارد وغيره وقد ساق الفلاني في قطف الثمر الصحيح من طريق ابن العجل اليمني عن الإمام يحيى بن مكرم الطبري عن جده محب الدين عن البرهان بن صديق الدمشقي عن عبد الرحيم الأوالي عن ابن شاذبخت بسنده وأنت تعلم أن الطبري وجده المحب كلاهما من أعيان علماء الحجاز وكانا فيه قبل اللاهوري بقرن وأكثر</p><p>وساق صاحب المنح البادية والتحفة القادرية رواية الشيخ القصار الفاسي الصحيح عن خروف التونسي عن الكازروني عن أبي الفتوح الطاوسي عن عمه المولى ظهير الدين عبد الرحمن عن عمه المولى بدر الدين أبي إسحاق عن جده المولى نور الدين عبد القادر الحكيم الأبرقوهي عن أبي عبد الرحمن محمد بن شاذبخت الفرغاني قال في المنح ح وبه إلى الحافظ أبي الفتوح الطاوسي وهو أعلى بدرجتين عن الشيخ بابا يوسف الهروي عن ابن شاذبخت الخ وهذا يدل على أن طريقة المعمرين هذه دخلت إلى المغرب الأقصى فضلا عن الحجاز واتصل بها مثل خروف والآخذين عنه كالقصار قبل ميلاد عبد الله اللاهوري وطبقته وأما ثانيا فقولهم إنها لم تبلغ الحافظ ابن حجر عجيب فإن هذه الطريقة وصلت إلى شيخه الإمام محدث الشام مسند الدنيا البرهان إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الشهير بابن الرسام بفتح الراء والسين المهملتين المشددتين فإنه كان يروي الصحيح كما في قطف الثمر نفسه أيضا عن الشيخ عبد الرحيم الأاولي عن ابن شاذبخت الفرغاني</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 959 </p><p>قال ابن عقيلة كان عمره مائة وأربعين سنة وأجاز عموما سنة 720 وولد ابن صديق سنة 719 وطريقة ابن صديق هذه شهيرة في فهارس المتأخرين وهي التي كان يعتمدها غالبا النور العجيمي يتصل بها من طريق شيخه ابن العجل عن يحيى بن مكرم الطبري عن جده الإمام المحب الطبري عن البرهان ابن صديق عن الأوالي عن الفرغاني وهذه السلسلة من طريق ابن صديق هي الشهيرة بمصر وغيرها وعليها اقتصر الصعيدي والأمير في ثبتيهما وقالوا أنها أعلى الأسانيد لهم ونظمها مفتي الشام السيد محمود ابن حمزة الحسيني فقال</p><p> يقول محمود بن حمزة راويا === هذا الصحيح بحمد ذي الإحسان </p><p> عن قدوتي الشيخ سعيد الشامي === عن شيخه محمد ذي الشان </p><p> أعني بهذا الكزبري عن شيخه === أبيه وهو عابد الرحمن </p><p> عن شيخه عقيله محمد === عن حسن محدث الزمان </p><p> عن شيخه أبي الوفاء أحمد === عن شيخه يحيى أخي الرجحان </p><p> عن شيخه الطبري محب الدين === عن شيخه إبراهيم أي برهان </p><p>عن شيخه عبد الرحيم سنه === مائة وأربعون ذا الفرغاني </p><p> عن شيخه محمد بن شاذبخت === عن شيخه يحيى أبي لقمان </p><p> هو الذي عمر نحو ما مضى === عن الفربري صاحب الإتقان </p><p> عن البخاري شيخه محمد === قدوتنا إمام هذا الشان </p><p>وأخذ الحافظ عنب ابن صديق معروف لا يشك فيه أحد من أهل الرواية والصناعة وقد ترجمه الحافظ في إنباء الغمر فقال فيه مسند الدنيا من الرجال سمعت منه بمكة ومات سنة ست وثمانمائة عن خمس</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 960 </p><p>وثمانين سنة سمع من الحجار الكبير وابن تيمية وطائفة تفرد بالرواية عنهم وسيأتي في ترجمة أبي الحسن الونائي روايته للصحيح عن خديجة بنت عبد الوهاب الصبري عن المعمر الحصاري عن زكرياء عن ابن حجر عن البرهان ابن صديق هذا عن عبد الرحيم الأوالي عن ابن شاذبخت بسنده ولعل الحافظ كان لا يعتمدها فلذلك لم تشتهر عنه لأن ابن صديق يروي عن عبد الرحيم بالعامة لأهل العصر في الغالب والله أعلم</p><p>تنبيه رابع</p><p>وجدت طريقة المعمرين هذه تروى من طريق راو آخر مغربي عن قطب الدين وجدت ذلك في ثبت صغير لعمر بن عبد الرسول مسند مكة ساق فيه الصحيح عن شيخه النور علي بن عبد البر الونائي عن المعمر مائة وثماني وعشرين سنة السيد عبد القادر بن أحمد بن محمد الأندلسي عن المعمر مائة وإحدى وعشرين سنة محمد بن عبد الله الإدريسي عن المعمر قطب الدين النهروالي عن والده به ولا شك أن عبد القادر المذكور هو الأندلسي الأصل المصري الدار الذي ترجمه الحافظ الزبيدي في معجمه وذكر أن ولادته كانت سنة 1091 ووفاته سنة 1198 وشيخه الإدريسي لا أعرفه وطريقة الونائي هذه هي التي كان يعتمد شيخنا النور حسين الحبشي المكي حسب روايته لها عن أبيه عن عمر بن عبد الرسول عن الونائي به والله أعلم ولا شك أن هذا الاغراب من المتأخرين القصد منه عندهم هو طي المسافات بينهم وبين سيد السادات نفعهم الله بنياتهم آمين</p><p>تنبيه خامس</p><p>كل ما قيل عن سند المعمرين إلى البخاري من طريق المترجم يأتي في سند الموطأ من طريق المعمرين المذكورين أيضا فإن الشيخ صالح الفلاني أسند في قطف الثمر له الموطأ من طريق قطب الدين النهروالي عن أبي الفتوح الطاوسي عن الهروي عن ابن شاذبخت عن ابن شاهان عن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 961 </p><p>إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب الزهري عن مالك وفي الإجازة التي كتب حافظ الحجاز الشيخ عابد السندي للشيخ عبد الغني الدهلوي ويروي الختلاني عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب عن مالك موطأه اه فابن شاهان الذي يروي الصحيح عن الفربري يروي الموطأ أيضا عن ابن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب على ما ذكره وهو سياق عجيب عال جدا سنتكلم عليه في محل آخر ان شاء الله</p><p>تنبيه سادس</p><p>اشتهر في أسانيد بعض متأخري التونسيين والجزائريين سياق سند الصحيح من طريق المعمرين هذا إلى الفربري ثم يقولون عن البخاري ومسلم وهو في عهدة الشيخ محمد صالح الرضوي أو بعض الآخذين عنه بالجزائر وتونس ولم نعرف قط ولم نسمع بأن للفربري الأخذ أيضا عن مسلم صحيحه على كثرة ما طالعنا من المشيخات والمعاجم والفهارس والطبقات والتواريخ والمسانيد وقد نبهت على ذلك بعض المنصفين من التونسيين والجزائريين فمنهم من اعترف ومنهم من توقف والله أعلم</p><p>540 القطب الحلبي</p><p>هو الحافظ المحدث مفيد الديار المصرية وشيخها أبو علي أو أبو محمد عبد الكريم بن عبد النور المعروف بقطب الدين الحلبي الأصل والمولد الحنفي المصري قال الذهبي أحد من تجرد للعناية بالرواية وتعب وحصل وكتب عن أصحاب ابن طبرزد فمن بعدهم وصنف التصانيف اه وقال قاسم بن قطلوبغا في طبقات الحنفية كتب العالي والنازل وخرج وألف وبلغ شيوخه الألف اه وخرج</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 962 </p><p>لنفسه عدة أربعينيات من التساعيات والبلدانيات والمتباينات وشرح معظم البخاري في عدة مجلدات وله القدح المعلى في الكلام على بعض أحاديث المحلى والاهتمام في أحاديث الأحكام وشرح سيرة الحافظ عبد الغني المقدسي شرحا كبيرا أسماه المورد العذب الهني في الكلام على سيرة الحافظ عبد الغني وعمل تاريخ مصر فبلغ مجلدات ومات سنة 735 نروي ما له من طريق التاج السبكي عنه</p><p>القلعي</p><p>تقدم في الأوائل</p><p>541 القلصادي</p><p>هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي القرشي السطي الشهير بالقلصادي الفقيه الأستاذ المتفنن الراوية الرحالة آخر من ألف التآليف العديدة من أهل الأندلس أخذ العلم هناك ثم رحل إلى المشرق فلقي الكثير وانتفع بهم يروي عن ابن مرزوق وابن عقاب والحافظ ابن حجر والجلال المحلبي والتقي السمني وأبي الفتح المراغي له رحلة وفهرسة في شيوخه وهم نيف وعشرون رجلا وفهرسته ينقل منها ابن أبي مريم في البستان ومات سنة 891 هكذا أرخه ابن أبي مريم وأرخ غيره موته سنة 912 ولعل الأول أقرب إلى الصواب</p><p>روي كل ما له من طريق السنوسي التلمساني عنه له شرح الأنوار</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 963 </p><p>السنية في الحديث لابن جزي في جزء هو عندي وله أيضا شرح علي البردة وعلى قصيدة القاضي ابن منظور في الأسماء النبوية وشرح الحكم وغير ذلك</p><p>542 القلقشندي</p><p>هو برهان الدين أبو الفتح إبراهيم بن شيخ الإسلام علاء الدين أبي الفتح علي بن القاضي قطب الدين أحمد بن إسماعيل بن علان القرشي الشافعي جمال الدين القلقشندي بقاف مفتوحة ثم لام ساكنة ثم قاف مفتوحة ثم شين معجمة ثم نون ساكنة ثم دال مهملة مكسورة بعدها ياء نسبة إلى قرية من قرى مصر الإمام العلامة الحافظ الرحلة القدوة هكذا حلاة ابن العماد في سبائك الذهب ورأيته محلى في طبقة سماع عليه لثلاثيات مسند أبي داوود الطيالسي ب شيخ مشايخ الإسلام والحفاظ وهو بتاريخ عام 919 وإمضاؤه هو في تصحيح الطبقة هكذا إبراهيم بن علاء القرشي القلقشندي ورأيته محلى أول إجازة المترجم لسقين العاصمي ب مجتهد الأمة الحافظ المحدث الرحلة شيخ مشايخ الإسلام والمسلمين رحلة الحفاظ والمحدثين اه وكذا حلاه الشهاب ابن الشلبي في إتحاف الرواة ب قاضي القضاة شيخ الإسلام والحفاظ جمال الدين أبي الفتح الخ</p><p>أخذ عن جماعة منهم الحافظ ابن حجر والعز ابن الفرات ووالده العلاء القلقشندي وجده قطب الدين والبدر الحسن بن أيوب النسابة والقطب الجوجري والكاتبة أم محمد كلثوم بنت عمر بن صالح النابلسية والقاضي الكمال بن البارزي وجلال الدين ابن الملقن ومريم الهورينية وغيرهم قال البدر العلائي إنه آخر من يروي عن الشهاب الواسطي وأصحاب الميدومي والتقي الغزنوي وعائشة الكنانية وغيرهم اه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 964 </p><p>وروى صحيح البخاري من جماعة يزيد عددهم عن ثمانين شيخا وروى حديث الأولية كما في فهرسته عن جمع من المشايخ يزيد عددهم عن مائة وعشرين شيخا أعلاهم سندا مسند عصره الشهاب أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي المقدسي قال وأظن أني انفردت به وهو عن مسند الآفاق الصدر الميدومي اه انتهت إليه الرياسة وعلو السند في الكتب الستة والمسانيد والاقراء كان لا يخرج من داره إلا لضرورة شرعية توفي فقيرا بحصر البول عاشر جمادي الآخرة عام 922 عن إحدى وتسعين سنة لا تزيد يوما ولا تنقص يوما قال الشعراني في ترجمته وكأن الشمس كانت في مصر فغربت أي عند موته اه</p><p>له كتاب الأربعين من عوالي مسموغاته من تخريجه لنفسه والأربعين العشاريات له حملهما عنه سقين العاصمي محدث فاس والمغرب في وقته وله الثبت الذي أجاز به سقين المذكور وهو عندي بخط العارف الفاسي وموجود بالمكتبة التيمورية بمصر أسانيد ابن القلقشندي هذا ضمن مجموعة في مصطلح الحديث تحت عدد 125 نرويه بالسند إلى القصار عن أبي النعيم رضوان وخروف التونسي كلاهما عن سقين عنه ح وبأسانيدنا إلى النجم الغزي عن أبيه البدر عنه وهو عال لنا جدا ح وبالسند إلى البابلي عن الشمس الرملي عن الجمال القلقشندي والمترجم ممن أجاز لكل من أدرك حياته عموما ولأهل حلب خصوصا كما في تاريخ حلب للرضي الحنبلي</p><p>543 القنازعي</p><p>هو أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن القنازعي أروي فهرسته من طريق ابن خير عن أبي محمد ابن عتاب عن أبيه عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 965 </p><p>544 القنطري</p><p>هو الفقيه أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن محمد بن مسعود القنطري الشلبي أروي فهرسته بالسند إلى ابن خير عنه</p><p>545 القصار</p><p>هو شيخ الأعصار والأمصار محدث المغرب الأقصى ومسنده أبو عبد الله محمد بن قاسم القصار الغرناطي الأصل الفاسي النشأة والدار المتوفى سنة 1012 ودفن بمراكش في قبة القاضي عياض أو بإزاء روضة الشيخ أبي العباس السبتي كان عديم النظير في علم الحديث ومتعلقاته وروايته بفاس ورث ذلك عن الشيخ أبي النعيم رضوان الجنوي الآخذ ذلك عن شيخه سقين العاصمي الذي جلبه من المشرق من أعلامه كالقلقشندي وابن فهد وأمثالهما</p><p>قال الشيخ أبو حامد العربي بن يوسف الفاسي في شرحه على منظومته في الاصطلاح كان شيخنا القصار حامل راية الحديث في هذه الأقطار المغربية بعد شيخه وانفرد بذلك غير مدافع عنه ولا منازع أجازه فيه جماعة من أهل المشرق والمغرب حتى أقرانه اه وقال الشيخ أبو محمد عبد السلام ابن الطيب القادري في مطلع الإشراق سمعت غير واحد ممن قرأت عليه يقول إن هذا التحقيق في العلم الذي يوجد عندهم أعني أولاد الشيخ أبي المحاسن الفاسي إنما هو إرث عن الشيخ القصار اه وكان للقصار معرفة بالتاريخ والأنساب شديد الاعتناء بأنساب الاشراف وكان يفتخر بمصاهرتهم وسمعت بعض المشايخ يقول إنه ما علا زوجته الشريفة قط أدبا مع جدها عليه السلام وجمع خزانة عظيمة من الكتب تفرقت بعد موته أيادي سبا</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 966 </p><p>أخذ عن الجنوي وهو عمدته وعن خروف التونسي وأجازاه كما أجازه أيضا أبو القاسم ابن عبد الجبار الفكيكي وهو قرينه ومشاركه في الأخذ وعاش بعد القصار وأبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم الدكالي الفاسي وأبو العباس التسولي وغيرهم وروى بالإجازة مكاتبة من مصر عن النجم الغيطي والبدر الغزي الدمشقي ولعله المراد بأبي الطيب الغزي الذي يروي عنه كثيرا في فهرسته عاليا عن زكرياء وأحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي ويحيى الحطاب وشيخ الإسلام زين العابدين البكري</p><p>له فهرسة جمعت رواياته في الفقه والحديث وثبت آخر صغير في كراسة لطيفة اشتمل على سنده في الصحيحين والموطأ وتصانيف عياض والعراقي وابن حجر وزكرياء وابن الصلاح ورسالة ابن أبي زيد ومختصر ابن الحاجب وتصانيف البيضاوي وجمع الجوامع والقوت والأحياء وختمها بالاتصال بكبار أرباب الطرق كالشيخ عبد القادر والشاذلي وبعض الوصايا منها ما أنشد لابن ليون التجيبي</p><p> قال ابن سيرين ونصف العلم === هو التثبت لأجل الوهم </p><p> وجنة العالم لا أدري فإن === أخطأها أمكن منه الممتحن </p><p>وأكملها سنة 998</p><p>نرويها وكل ما للشيخ القصار من طريق المقري وابن القاضي والدلائي وعبد الهادي بن عبد الله العلوي كلهم عنه ومن طريق أبي السعود الفاسي عن عم أبيه أبي زيد عبد الرحمن وأبي حامد العربي كلاهما عنه ح وبالسند إلى العجيمي عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الفاسي وعبد الوهاب بن العربي النسب كلاهما عنه قال أبو سالم العياشي في ترجمة شيخه أحمد بن موسى الأبار من مسالك الهداية أن البوعناني خاتمة من روى عن القصار اه وفيه نظر لأن البوعناني مات سنة 1063 وعاش بعده أبو محمد عبد الوهاب</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 967 </p><p>ابن العربي الفاسي إلى سنة 1073 وهو ممن أجازه القصار كما في ترجمته من ابتهاج القلوب وغيره وعاش بعدهما أيضا قاضي مكناس أبو عبد الله محمد بن أحمد الفاسي إلى سنة 1087 وقد قال في ترجمته من الابتهاج أجازه القصار في صغره حسبما وقفت على إجازته له بخط يده بقرب مولده بتاريخ 27 ربيع عام 1011 اه قلت وقفت على نسخة إجازة القصار له مسجلة على قاضي الوقت وهي عامة وقد أجازا لأبي علي الحسن العجيمي مكاتبة ولم يتفطن لعلو إسنادهما العياشي ولا غيره من أهل المغرب والكمال لله</p><p>546 القسطلاني</p><p>هو شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني الشافعي المصري الإمام العلامة الحجة الرحلة المحدث المسند وصفه الإمام بدر الدين الغزي في إجازته المنظومة للمسند داوود بن علي العباسي بقوله</p><p> الحافظ المسند ذي الاتقان === أحمد المعروف بالقسطلاني </p><p>وممن وصفه بالحافظ ابن العماد الصالحي في ترجمته من شذرات الذهب والسيد عبد القادر العيدروس في النور السافر في أهل القرن العاشر وغيرهم</p><p>ولد سنة 851 وقرأ البخاري على الشاوري في خمسة مجالس وجاور بمكة وأخذ عن جماعة من الحفاظ كالسخاوي والنجم ابن فهد وكتب بخطه كثيرا لنفسه ولغيره وعندي مجلد بخطه ومجموع حديثي كذلك وصنف التصانيف التي سارت بها الركبان في حياته منها في السنة وعلومها كتاب المواهب اللدنية وهو شهير متداول قال عنه في النور السافر كتاب جليل المقدار عظيم الوقع كثير النفع ليس له نظير في بابه وإرشاد الساري</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 968 </p><p>على صحيح البخاري في عشر مجلدات طبع مرارا قال عنه صاحب النور السافر لعله أجمع شروح البخاري وأحسنها اه قلت وكان بعض شيوخنا يفضله على جميع الشروح من حيث الجمع وسهولة الأخذ والتكرار والإفادة وبالجملة فهو للمدرس أحسن وأقرب من فتح الباري فمن دونه ولابن الطيب الشركي عليه حاشية في مجلدين واختصره الشمس الحضيكي السوسي عندي منه المجلد الثاني وله منهاج الابتهاج شرح مسلم بن الحجاج في ثمانية أجزاء وشرح على الشمائل والبردة للبوصيري واختصار الضوء اللامع لشيخه السخاوي واختصار إرشاد الساري لم يكمله وتحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري وله نفائس الأنفاس في الصحبة واللباس وتوفي سنة 923</p><p>له فهرسة نسبها له ابن رحمون فيما وقفت عليه بخطه أرويها وكل ما له بأسانيدنا إلى العياشي عن الخفاجي عن البرهان العلقمي عن أخيه الشمس عن القسطلاني وبه إلى أبي الحسن علي الأجهوري عن البدر القرافي عن الوجيه زين الدين عبد الرحمن بن علي الأجهوري عنه ح وبه إلى أبي سالم أيضا عن عبد الجواد الطريني عن يس المحلي وهو أعلى</p><p>لطيفة</p><p>في مسالك الهداية لأبي سالم العياشي أنشدني بعض الاخوان بالقاهرة لبنت الباعوني زوجة القسطلاني في كتابه المواهب</p><p> كتاب المواهب ما مثله === كتاب جليل وكم قد جمع </p><p> إذا قال غمر له مشبه === يقول الورى منك لا يستمع </p><p>وكتاب المواهب هذا اشتهر وخدمه الناس وشرحه النور الشبراملسي بحاشية نفيسة في أسفار خمسة هي عندي وتلميذه الزرقاني في ثمان مجلدات وحشاه الصفي القشاشي والبرهان إبراهيم الميموني والشمس محمد بن أحمد الشوبري المصري والنور علي القاري وغيرهم واختصره جماعة منهم</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 969</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 40006, member: 329"] الشريف مرتضى الزبيدي اه منه وقد وقع في رحلة ابن بطوطة التي فرغ من إملائها سنة 757 أن ابن بطوطة وصل في سفره من هراة إلى الهند إلى جبل بشاء ووجد به زاوية الشيخ الصالح أطا أولياء ومعناه بالتركية الأب وأولياء باللسان العربي معناه أبو الأولياء ويسمى أيضا بسيصد صاله ومعناه بالفارسية ثلاثمائة سنة وهم يذكرون أن عمره ثلاثمائة وخمسون عاما ولهم فيه اعتقاد حسن ويأتون لزيارته من البلاد والقرى ويقصده السلاطين والخواتين وأكرمنا ونزلنا على نهر عند زاويته ودخلنا إليه فسلمت عليه وعانقني وجسمه رطب لم أر ألين منه ويظن رائيه أن عمره خمسون سنة وذكر لي أنه في كل مائة سنة ينبت له الشعر والأسنان وسألته عن رواية الحديث فأخبرنا بحكايات وشككت في حاله والله أعلم بصدقه اه منها فلا يخلو الحال إما أن يكون بابا يوسف المذكور شيخا للحافظ أبي الفتوح هو الرجل بعينه الذي لقيه ابن بطوطة قبله بنحو مائة سنة لأن أبا الفتوح لقيه عام 822 وابن بطوطة لقي الرجل المذكور في القرن الذي قبله فإن كان هو فقد بلغ به دعوى السن زمن لقي الطاوسي أكثر من أربعمائة سنة وإن يكن غيره وهو الظاهر فإنما اتفقا في مجاورة هراة والسن المديد والله أعلم ويؤيد أنه غيره أن الذي لقيه الطاوسي سماه يوسف والذي لقيه ابن بطوطة يعرف بأطا أولياء وإطلاق سيصدساله على كإطلاقها على الذي قبله لبلوغه ذلك الحد من التعمير لا أنه علم خصوصي على شخص معين فتأمل ذلك تنبيه ثالث لما تكلم في حصر الشارد على طريقة المعمرين إلى البخاري من طريق المترجمين قال وهذه الطريقة لم تصل إلى الحرمين إلا مع أشياخ -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 957 أشياخ مشايخنا كالشيخ المعمر عبد الله بن سعد الله اللاهوري وهذه الطريقة لم تبلغ الحافظ ابن حجر ولا السيوطي لأنهما كانا بمصر والحافظ أبو الفتوح من رجال المائة الثامنة كان بأبرقوه مدينة بخراسان العجم وكان موصوفا بالصلاح ذكره الشيخ عبد الخالق المزجاجي في نزهته المستطابة اه وقد نقل كلام المزجاجي هذا قبل السندي شيخه الفلاني في قطف الثمر ثم الفريني في اليانع الجني والقاوقجي في أثباته وغيرهم من أصحاب الفهارس وسلموه وفي ذلك وقفة من وجهين فأما أولا من جهة زعمهم أن هذه الطريقة لم تبلغ الحجاز إلا مع اللاهوري وطبقته مع أن اللاهوري والأحمد أبادي وابن مطير ليسوا من أهل الحجاز بل ابن مطير من اليمن والأحمد أبادي واللاهوري من الهند نعم استوطن أخيرا اللاهوري المدينة وكيف يمكن أن يأتوا بها هم إلى الحجاز وهم إنما يروونها عن حجازي وهو الشيخ قطب الدين النهروالي فإن القطب كان مفتي مكة وإمامها ومؤرخها وفي المسجد الحرام باب يعرف به وكان صواب العبارة أن يقول هذه الطريقة المعمرية إنما اتصلت بأشياخ أشياخنا من طريق اللاهوري وأمثاله وفي إجازة الشيخ ابن عبد السلام بناني للشيخ التاودي ابن سودة ساق أعلى أسانيده في صحيح البخاري عن الشيخ الكوراني عن الصفي القشاشي عن أبي المواهب الشناوي عن قطب الدين النهروالي بسنده المعروف وأنت تعلم أن القشاشي والشناوي كل منهما من أهل الحجاز على أن هؤلاء ابن مطير واللاهوري والأحمدأبادي لم يروها عن قطب الدين بالسماع أو الإجازة الخاصة وإنما بالإجازة العامة التي شملتهم من قطب الدين لما أجاز أهل عصره أو مصره كما صرح بذلك تلميذهم الكوراني نفسه في لوامع اللآلي وغيره فأراد الكوراني والعجيمي أن يتصلوا به بعلو فاستجازوا هؤلاء بقصد ربط السلسلة والعلو ولو على أضعف أنواع التحمل وهي الإجازة العامة مثلا كما فعل الطاوسي فإنه لما وجد بابا يوسف الهروي استجازه حيث أن الهروي المذكور كان شملته إجازة ابن شاهان الختلاني العامة كما تفيده عبارة السخاوي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 958 السابقة فإنه قال وحينئذ أي بعد تأكد الطاوسي تعميره قرأ عليه شيئا بالإجازة العامة تأمله وقد كانت طريقة المعمرين هذه رائجة في الحجاز قبل اللاهوري وطبقته فإن الكوراني كان يروي الصحيح عن شيخه الصفي القشاشي عن شيخه أحمد بن علي الشناوي العباسي عن العلامة السيد غضنفر النقشبندي عن تاج الدين عبد الرحمن بن شهاب الدين الكازروني عن أبي الفتوح الطاوسي عن بابا يوسف الهروي وغيره وقد ساقه من هذه الطريقة صاحب حصر الشارد وغيره وقد ساق الفلاني في قطف الثمر الصحيح من طريق ابن العجل اليمني عن الإمام يحيى بن مكرم الطبري عن جده محب الدين عن البرهان بن صديق الدمشقي عن عبد الرحيم الأوالي عن ابن شاذبخت بسنده وأنت تعلم أن الطبري وجده المحب كلاهما من أعيان علماء الحجاز وكانا فيه قبل اللاهوري بقرن وأكثر وساق صاحب المنح البادية والتحفة القادرية رواية الشيخ القصار الفاسي الصحيح عن خروف التونسي عن الكازروني عن أبي الفتوح الطاوسي عن عمه المولى ظهير الدين عبد الرحمن عن عمه المولى بدر الدين أبي إسحاق عن جده المولى نور الدين عبد القادر الحكيم الأبرقوهي عن أبي عبد الرحمن محمد بن شاذبخت الفرغاني قال في المنح ح وبه إلى الحافظ أبي الفتوح الطاوسي وهو أعلى بدرجتين عن الشيخ بابا يوسف الهروي عن ابن شاذبخت الخ وهذا يدل على أن طريقة المعمرين هذه دخلت إلى المغرب الأقصى فضلا عن الحجاز واتصل بها مثل خروف والآخذين عنه كالقصار قبل ميلاد عبد الله اللاهوري وطبقته وأما ثانيا فقولهم إنها لم تبلغ الحافظ ابن حجر عجيب فإن هذه الطريقة وصلت إلى شيخه الإمام محدث الشام مسند الدنيا البرهان إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الشهير بابن الرسام بفتح الراء والسين المهملتين المشددتين فإنه كان يروي الصحيح كما في قطف الثمر نفسه أيضا عن الشيخ عبد الرحيم الأاولي عن ابن شاذبخت الفرغاني -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 959 قال ابن عقيلة كان عمره مائة وأربعين سنة وأجاز عموما سنة 720 وولد ابن صديق سنة 719 وطريقة ابن صديق هذه شهيرة في فهارس المتأخرين وهي التي كان يعتمدها غالبا النور العجيمي يتصل بها من طريق شيخه ابن العجل عن يحيى بن مكرم الطبري عن جده الإمام المحب الطبري عن البرهان ابن صديق عن الأوالي عن الفرغاني وهذه السلسلة من طريق ابن صديق هي الشهيرة بمصر وغيرها وعليها اقتصر الصعيدي والأمير في ثبتيهما وقالوا أنها أعلى الأسانيد لهم ونظمها مفتي الشام السيد محمود ابن حمزة الحسيني فقال يقول محمود بن حمزة راويا === هذا الصحيح بحمد ذي الإحسان عن قدوتي الشيخ سعيد الشامي === عن شيخه محمد ذي الشان أعني بهذا الكزبري عن شيخه === أبيه وهو عابد الرحمن عن شيخه عقيله محمد === عن حسن محدث الزمان عن شيخه أبي الوفاء أحمد === عن شيخه يحيى أخي الرجحان عن شيخه الطبري محب الدين === عن شيخه إبراهيم أي برهان عن شيخه عبد الرحيم سنه === مائة وأربعون ذا الفرغاني عن شيخه محمد بن شاذبخت === عن شيخه يحيى أبي لقمان هو الذي عمر نحو ما مضى === عن الفربري صاحب الإتقان عن البخاري شيخه محمد === قدوتنا إمام هذا الشان وأخذ الحافظ عنب ابن صديق معروف لا يشك فيه أحد من أهل الرواية والصناعة وقد ترجمه الحافظ في إنباء الغمر فقال فيه مسند الدنيا من الرجال سمعت منه بمكة ومات سنة ست وثمانمائة عن خمس -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 960 وثمانين سنة سمع من الحجار الكبير وابن تيمية وطائفة تفرد بالرواية عنهم وسيأتي في ترجمة أبي الحسن الونائي روايته للصحيح عن خديجة بنت عبد الوهاب الصبري عن المعمر الحصاري عن زكرياء عن ابن حجر عن البرهان ابن صديق هذا عن عبد الرحيم الأوالي عن ابن شاذبخت بسنده ولعل الحافظ كان لا يعتمدها فلذلك لم تشتهر عنه لأن ابن صديق يروي عن عبد الرحيم بالعامة لأهل العصر في الغالب والله أعلم تنبيه رابع وجدت طريقة المعمرين هذه تروى من طريق راو آخر مغربي عن قطب الدين وجدت ذلك في ثبت صغير لعمر بن عبد الرسول مسند مكة ساق فيه الصحيح عن شيخه النور علي بن عبد البر الونائي عن المعمر مائة وثماني وعشرين سنة السيد عبد القادر بن أحمد بن محمد الأندلسي عن المعمر مائة وإحدى وعشرين سنة محمد بن عبد الله الإدريسي عن المعمر قطب الدين النهروالي عن والده به ولا شك أن عبد القادر المذكور هو الأندلسي الأصل المصري الدار الذي ترجمه الحافظ الزبيدي في معجمه وذكر أن ولادته كانت سنة 1091 ووفاته سنة 1198 وشيخه الإدريسي لا أعرفه وطريقة الونائي هذه هي التي كان يعتمد شيخنا النور حسين الحبشي المكي حسب روايته لها عن أبيه عن عمر بن عبد الرسول عن الونائي به والله أعلم ولا شك أن هذا الاغراب من المتأخرين القصد منه عندهم هو طي المسافات بينهم وبين سيد السادات نفعهم الله بنياتهم آمين تنبيه خامس كل ما قيل عن سند المعمرين إلى البخاري من طريق المترجم يأتي في سند الموطأ من طريق المعمرين المذكورين أيضا فإن الشيخ صالح الفلاني أسند في قطف الثمر له الموطأ من طريق قطب الدين النهروالي عن أبي الفتوح الطاوسي عن الهروي عن ابن شاذبخت عن ابن شاهان عن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 961 إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب الزهري عن مالك وفي الإجازة التي كتب حافظ الحجاز الشيخ عابد السندي للشيخ عبد الغني الدهلوي ويروي الختلاني عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب عن مالك موطأه اه فابن شاهان الذي يروي الصحيح عن الفربري يروي الموطأ أيضا عن ابن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب على ما ذكره وهو سياق عجيب عال جدا سنتكلم عليه في محل آخر ان شاء الله تنبيه سادس اشتهر في أسانيد بعض متأخري التونسيين والجزائريين سياق سند الصحيح من طريق المعمرين هذا إلى الفربري ثم يقولون عن البخاري ومسلم وهو في عهدة الشيخ محمد صالح الرضوي أو بعض الآخذين عنه بالجزائر وتونس ولم نعرف قط ولم نسمع بأن للفربري الأخذ أيضا عن مسلم صحيحه على كثرة ما طالعنا من المشيخات والمعاجم والفهارس والطبقات والتواريخ والمسانيد وقد نبهت على ذلك بعض المنصفين من التونسيين والجزائريين فمنهم من اعترف ومنهم من توقف والله أعلم 540 القطب الحلبي هو الحافظ المحدث مفيد الديار المصرية وشيخها أبو علي أو أبو محمد عبد الكريم بن عبد النور المعروف بقطب الدين الحلبي الأصل والمولد الحنفي المصري قال الذهبي أحد من تجرد للعناية بالرواية وتعب وحصل وكتب عن أصحاب ابن طبرزد فمن بعدهم وصنف التصانيف اه وقال قاسم بن قطلوبغا في طبقات الحنفية كتب العالي والنازل وخرج وألف وبلغ شيوخه الألف اه وخرج -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 962 لنفسه عدة أربعينيات من التساعيات والبلدانيات والمتباينات وشرح معظم البخاري في عدة مجلدات وله القدح المعلى في الكلام على بعض أحاديث المحلى والاهتمام في أحاديث الأحكام وشرح سيرة الحافظ عبد الغني المقدسي شرحا كبيرا أسماه المورد العذب الهني في الكلام على سيرة الحافظ عبد الغني وعمل تاريخ مصر فبلغ مجلدات ومات سنة 735 نروي ما له من طريق التاج السبكي عنه القلعي تقدم في الأوائل 541 القلصادي هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي القرشي السطي الشهير بالقلصادي الفقيه الأستاذ المتفنن الراوية الرحالة آخر من ألف التآليف العديدة من أهل الأندلس أخذ العلم هناك ثم رحل إلى المشرق فلقي الكثير وانتفع بهم يروي عن ابن مرزوق وابن عقاب والحافظ ابن حجر والجلال المحلبي والتقي السمني وأبي الفتح المراغي له رحلة وفهرسة في شيوخه وهم نيف وعشرون رجلا وفهرسته ينقل منها ابن أبي مريم في البستان ومات سنة 891 هكذا أرخه ابن أبي مريم وأرخ غيره موته سنة 912 ولعل الأول أقرب إلى الصواب روي كل ما له من طريق السنوسي التلمساني عنه له شرح الأنوار -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 963 السنية في الحديث لابن جزي في جزء هو عندي وله أيضا شرح علي البردة وعلى قصيدة القاضي ابن منظور في الأسماء النبوية وشرح الحكم وغير ذلك 542 القلقشندي هو برهان الدين أبو الفتح إبراهيم بن شيخ الإسلام علاء الدين أبي الفتح علي بن القاضي قطب الدين أحمد بن إسماعيل بن علان القرشي الشافعي جمال الدين القلقشندي بقاف مفتوحة ثم لام ساكنة ثم قاف مفتوحة ثم شين معجمة ثم نون ساكنة ثم دال مهملة مكسورة بعدها ياء نسبة إلى قرية من قرى مصر الإمام العلامة الحافظ الرحلة القدوة هكذا حلاة ابن العماد في سبائك الذهب ورأيته محلى في طبقة سماع عليه لثلاثيات مسند أبي داوود الطيالسي ب شيخ مشايخ الإسلام والحفاظ وهو بتاريخ عام 919 وإمضاؤه هو في تصحيح الطبقة هكذا إبراهيم بن علاء القرشي القلقشندي ورأيته محلى أول إجازة المترجم لسقين العاصمي ب مجتهد الأمة الحافظ المحدث الرحلة شيخ مشايخ الإسلام والمسلمين رحلة الحفاظ والمحدثين اه وكذا حلاه الشهاب ابن الشلبي في إتحاف الرواة ب قاضي القضاة شيخ الإسلام والحفاظ جمال الدين أبي الفتح الخ أخذ عن جماعة منهم الحافظ ابن حجر والعز ابن الفرات ووالده العلاء القلقشندي وجده قطب الدين والبدر الحسن بن أيوب النسابة والقطب الجوجري والكاتبة أم محمد كلثوم بنت عمر بن صالح النابلسية والقاضي الكمال بن البارزي وجلال الدين ابن الملقن ومريم الهورينية وغيرهم قال البدر العلائي إنه آخر من يروي عن الشهاب الواسطي وأصحاب الميدومي والتقي الغزنوي وعائشة الكنانية وغيرهم اه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 964 وروى صحيح البخاري من جماعة يزيد عددهم عن ثمانين شيخا وروى حديث الأولية كما في فهرسته عن جمع من المشايخ يزيد عددهم عن مائة وعشرين شيخا أعلاهم سندا مسند عصره الشهاب أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي المقدسي قال وأظن أني انفردت به وهو عن مسند الآفاق الصدر الميدومي اه انتهت إليه الرياسة وعلو السند في الكتب الستة والمسانيد والاقراء كان لا يخرج من داره إلا لضرورة شرعية توفي فقيرا بحصر البول عاشر جمادي الآخرة عام 922 عن إحدى وتسعين سنة لا تزيد يوما ولا تنقص يوما قال الشعراني في ترجمته وكأن الشمس كانت في مصر فغربت أي عند موته اه له كتاب الأربعين من عوالي مسموغاته من تخريجه لنفسه والأربعين العشاريات له حملهما عنه سقين العاصمي محدث فاس والمغرب في وقته وله الثبت الذي أجاز به سقين المذكور وهو عندي بخط العارف الفاسي وموجود بالمكتبة التيمورية بمصر أسانيد ابن القلقشندي هذا ضمن مجموعة في مصطلح الحديث تحت عدد 125 نرويه بالسند إلى القصار عن أبي النعيم رضوان وخروف التونسي كلاهما عن سقين عنه ح وبأسانيدنا إلى النجم الغزي عن أبيه البدر عنه وهو عال لنا جدا ح وبالسند إلى البابلي عن الشمس الرملي عن الجمال القلقشندي والمترجم ممن أجاز لكل من أدرك حياته عموما ولأهل حلب خصوصا كما في تاريخ حلب للرضي الحنبلي 543 القنازعي هو أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن القنازعي أروي فهرسته من طريق ابن خير عن أبي محمد ابن عتاب عن أبيه عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 965 544 القنطري هو الفقيه أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن محمد بن مسعود القنطري الشلبي أروي فهرسته بالسند إلى ابن خير عنه 545 القصار هو شيخ الأعصار والأمصار محدث المغرب الأقصى ومسنده أبو عبد الله محمد بن قاسم القصار الغرناطي الأصل الفاسي النشأة والدار المتوفى سنة 1012 ودفن بمراكش في قبة القاضي عياض أو بإزاء روضة الشيخ أبي العباس السبتي كان عديم النظير في علم الحديث ومتعلقاته وروايته بفاس ورث ذلك عن الشيخ أبي النعيم رضوان الجنوي الآخذ ذلك عن شيخه سقين العاصمي الذي جلبه من المشرق من أعلامه كالقلقشندي وابن فهد وأمثالهما قال الشيخ أبو حامد العربي بن يوسف الفاسي في شرحه على منظومته في الاصطلاح كان شيخنا القصار حامل راية الحديث في هذه الأقطار المغربية بعد شيخه وانفرد بذلك غير مدافع عنه ولا منازع أجازه فيه جماعة من أهل المشرق والمغرب حتى أقرانه اه وقال الشيخ أبو محمد عبد السلام ابن الطيب القادري في مطلع الإشراق سمعت غير واحد ممن قرأت عليه يقول إن هذا التحقيق في العلم الذي يوجد عندهم أعني أولاد الشيخ أبي المحاسن الفاسي إنما هو إرث عن الشيخ القصار اه وكان للقصار معرفة بالتاريخ والأنساب شديد الاعتناء بأنساب الاشراف وكان يفتخر بمصاهرتهم وسمعت بعض المشايخ يقول إنه ما علا زوجته الشريفة قط أدبا مع جدها عليه السلام وجمع خزانة عظيمة من الكتب تفرقت بعد موته أيادي سبا -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 966 أخذ عن الجنوي وهو عمدته وعن خروف التونسي وأجازاه كما أجازه أيضا أبو القاسم ابن عبد الجبار الفكيكي وهو قرينه ومشاركه في الأخذ وعاش بعد القصار وأبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم الدكالي الفاسي وأبو العباس التسولي وغيرهم وروى بالإجازة مكاتبة من مصر عن النجم الغيطي والبدر الغزي الدمشقي ولعله المراد بأبي الطيب الغزي الذي يروي عنه كثيرا في فهرسته عاليا عن زكرياء وأحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي ويحيى الحطاب وشيخ الإسلام زين العابدين البكري له فهرسة جمعت رواياته في الفقه والحديث وثبت آخر صغير في كراسة لطيفة اشتمل على سنده في الصحيحين والموطأ وتصانيف عياض والعراقي وابن حجر وزكرياء وابن الصلاح ورسالة ابن أبي زيد ومختصر ابن الحاجب وتصانيف البيضاوي وجمع الجوامع والقوت والأحياء وختمها بالاتصال بكبار أرباب الطرق كالشيخ عبد القادر والشاذلي وبعض الوصايا منها ما أنشد لابن ليون التجيبي قال ابن سيرين ونصف العلم === هو التثبت لأجل الوهم وجنة العالم لا أدري فإن === أخطأها أمكن منه الممتحن وأكملها سنة 998 نرويها وكل ما للشيخ القصار من طريق المقري وابن القاضي والدلائي وعبد الهادي بن عبد الله العلوي كلهم عنه ومن طريق أبي السعود الفاسي عن عم أبيه أبي زيد عبد الرحمن وأبي حامد العربي كلاهما عنه ح وبالسند إلى العجيمي عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الفاسي وعبد الوهاب بن العربي النسب كلاهما عنه قال أبو سالم العياشي في ترجمة شيخه أحمد بن موسى الأبار من مسالك الهداية أن البوعناني خاتمة من روى عن القصار اه وفيه نظر لأن البوعناني مات سنة 1063 وعاش بعده أبو محمد عبد الوهاب -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 967 ابن العربي الفاسي إلى سنة 1073 وهو ممن أجازه القصار كما في ترجمته من ابتهاج القلوب وغيره وعاش بعدهما أيضا قاضي مكناس أبو عبد الله محمد بن أحمد الفاسي إلى سنة 1087 وقد قال في ترجمته من الابتهاج أجازه القصار في صغره حسبما وقفت على إجازته له بخط يده بقرب مولده بتاريخ 27 ربيع عام 1011 اه قلت وقفت على نسخة إجازة القصار له مسجلة على قاضي الوقت وهي عامة وقد أجازا لأبي علي الحسن العجيمي مكاتبة ولم يتفطن لعلو إسنادهما العياشي ولا غيره من أهل المغرب والكمال لله 546 القسطلاني هو شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني الشافعي المصري الإمام العلامة الحجة الرحلة المحدث المسند وصفه الإمام بدر الدين الغزي في إجازته المنظومة للمسند داوود بن علي العباسي بقوله الحافظ المسند ذي الاتقان === أحمد المعروف بالقسطلاني وممن وصفه بالحافظ ابن العماد الصالحي في ترجمته من شذرات الذهب والسيد عبد القادر العيدروس في النور السافر في أهل القرن العاشر وغيرهم ولد سنة 851 وقرأ البخاري على الشاوري في خمسة مجالس وجاور بمكة وأخذ عن جماعة من الحفاظ كالسخاوي والنجم ابن فهد وكتب بخطه كثيرا لنفسه ولغيره وعندي مجلد بخطه ومجموع حديثي كذلك وصنف التصانيف التي سارت بها الركبان في حياته منها في السنة وعلومها كتاب المواهب اللدنية وهو شهير متداول قال عنه في النور السافر كتاب جليل المقدار عظيم الوقع كثير النفع ليس له نظير في بابه وإرشاد الساري -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 968 على صحيح البخاري في عشر مجلدات طبع مرارا قال عنه صاحب النور السافر لعله أجمع شروح البخاري وأحسنها اه قلت وكان بعض شيوخنا يفضله على جميع الشروح من حيث الجمع وسهولة الأخذ والتكرار والإفادة وبالجملة فهو للمدرس أحسن وأقرب من فتح الباري فمن دونه ولابن الطيب الشركي عليه حاشية في مجلدين واختصره الشمس الحضيكي السوسي عندي منه المجلد الثاني وله منهاج الابتهاج شرح مسلم بن الحجاج في ثمانية أجزاء وشرح على الشمائل والبردة للبوصيري واختصار الضوء اللامع لشيخه السخاوي واختصار إرشاد الساري لم يكمله وتحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري وله نفائس الأنفاس في الصحبة واللباس وتوفي سنة 923 له فهرسة نسبها له ابن رحمون فيما وقفت عليه بخطه أرويها وكل ما له بأسانيدنا إلى العياشي عن الخفاجي عن البرهان العلقمي عن أخيه الشمس عن القسطلاني وبه إلى أبي الحسن علي الأجهوري عن البدر القرافي عن الوجيه زين الدين عبد الرحمن بن علي الأجهوري عنه ح وبه إلى أبي سالم أيضا عن عبد الجواد الطريني عن يس المحلي وهو أعلى لطيفة في مسالك الهداية لأبي سالم العياشي أنشدني بعض الاخوان بالقاهرة لبنت الباعوني زوجة القسطلاني في كتابه المواهب كتاب المواهب ما مثله === كتاب جليل وكم قد جمع إذا قال غمر له مشبه === يقول الورى منك لا يستمع وكتاب المواهب هذا اشتهر وخدمه الناس وشرحه النور الشبراملسي بحاشية نفيسة في أسفار خمسة هي عندي وتلميذه الزرقاني في ثمان مجلدات وحشاه الصفي القشاشي والبرهان إبراهيم الميموني والشمس محمد بن أحمد الشوبري المصري والنور علي القاري وغيرهم واختصره جماعة منهم -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 969 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات