الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 40007" data-attributes="member: 329"><p>عصرينا الشيخ أبو المحاسن النبهاني وقد طبع ويحكى أن الحافظ السيوطي كان يغض منه ويقول إنه يأخذ من كتبه ويستمد منها ولا ينسب لها وأنه ادعى عليه بذلك بين يدي شيخ الإسلام زكرياء فألزمه ببيان ما ادعاه فعدد مواضع قال إنه نقل فيها من كتب البيهقي بواسطة كتبه وكان الواجب عليه أن يقول نقل السيوطي عن البيهقي وعندي مقامة عجيبة ألفها الحافظ السيوطي في قضاياه مع المترجم سماها الفارق بين المصنف والسارق في نحو كراسة وحكى الشيخ جار الله ابن فهد ان المترجم رحمه الله قصد إزالة ما في خاطر الجلال السيوطي فمشى من القاهرة إلى باب دار السيوطي بالروضة ودق الباب فقال من فقال أنا القسطلاني جئت إليك حافيا مكشوف الرأس ليطيب خاطرك علي فقال له قد طاب خاطري عليك ولم يفتح له الباب ولم يقابله اه بواسطة شذرات الذهب لعبد الحي العمادي</p><p>قلت ونحو هذه الحكاية وقعت في كشف الظنون المطبوع</p><p>ورأيت في بعلبك عند قاضيها إذ ذاك الشيخ أبي الخير ابن عابدين مجموعة للشيخ ابن عبد الحي الداودي الدمشقي فيها ما نصه حدثنا شيخنا أحمد المقري تحت القبة بجامع بني أمية ان الإمام القسطلاني زوج عائشة الباعونية وصاحب المواهب ذهب إلى دار الحافظ السيوطي فدخل على عادته فاستأذن عليه فلم يأذن له بالدخول لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ذلك الوقت جالسا عند الشيخ وهو يملي أحاديثه صلى الله عليه وسلم اه فظهر من هذه الرواية السبب الذي من أجله لم يأذن السيوطي للقسطلاني وانه كان في حال انجماع باطني وتشخيص خاص فكره أن يقطع عليه حالته وتوجهه وفي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 970 </p><p>ترجمة العلامة المعمر قاضي قابس أبي بكر بن تامرا من رحلة ابن عبد السلام الناصري أخبرني أن الحافظ السيوطي لما ادعى بمصر الاجتهاد المطلق أنكر عليه علماء عصره منهم القسطلاني فانعزل عنهم بخلوة على ساحل النيل فذهب نحوه القسطلاني فدق الباب فقال السيوطي من هذا فقال فلان بن فلان جاءك متنصلا تائبا فاقبله فقبله قلت هذا مما يستدل به على جلالة القسطلاني وديانته اه</p><p>547 القشاشي</p><p>بقاف معقودة بين القاف والكاف كما لبصرى في ثبته وفي جهد المقل القاصر للشيخ المسناوي انه بضم القاف وتخفيف الشين المعجمة نسبة إلى القشاشة وهي سقط المتاع من الأشياء التي تسترخص ولا يشتريها غالبا إلا الفقراء ويقال له في عرفنا بفاس السقاطة ولقب بذلك يونس جد الشيخ الصفي</p><p>هو الإمام العارف صفي الدين أحمد بن محمد بن يونس المدعو عبد النبي القشاشي المقدسي الأصل المدني الدار المتوفي بها سنة 1071 يروي عن والده وكان من أكابر عصره المتوفي سنة 1044 والشهاب أحمد بن علي الشناوي وهو عمدته وإليه ينتسب وعن أعلام اليمن لأن والده دخل به إليه عام 1011 وبالمدينة أيضا عن أحمد بن الفضل بن عبد النافع بن العارف محمد بن عراق ومن أعلى مشايخه إسنادا المعمر عبد الكريم الكجراتي خاتمة أصحاب الغوث صاحب الجواهر الخمس عنه ومن كبار شيوخه العلامة السيد غضنفر النهروالي السيراوي ابن أخت المنلا الجامي وغيرهم بحيث بلغ شيوخه مائة</p><p>وللصفي القشاشي في هذه الصناعة فهرسة تسمى السمط المجيد طبعت</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 971 </p><p>في الهند ولم أظفر بها وله رسالة في أسانيده إلى طرق القوم مقتبسة من شرح الجواهر لشيخه العارف الشناوي في نحو كراسين وهي عندي وله حاشية على الشفا وحاشية أخرى على المواهب اللدنية وعندي إجازة بخطه ذكر فيها أنه يروي الصحيح عن شيخه الشناوي أحمد بن علي عن والده علي بن عبد القدوس عن الشعراني وابن حجر الهيثمي كلاهما عن القاضي زكرياء وعبد الحق السنباطي والمسند النور المشهدي والأمين الغمري والشمس السمهودي والحطاب المالكي والكمال قاضي القضاة القادري وغيرهم وقد عقد له ترجمة طنانة تلميذه أبو سالم العياشي في فهرسته ورحلته قال في الرحلة ما رأيت كلام أحد من عارفي زماننا ومن قبله يساوي كلام الصفي في مزج الحقائق بالأحاديث النبوية حتى لا يكاد كلام له يخلو من آية أو حديث فكأن كتب الحديث كلها جمعت له جمعا فهو يأخذ منها ما شاء متى شاء مع زيادة عزو الحديث لراويه ومخرجيه وذلك قل ما يوجد في كلام غيره من أهل الحقائق إن أتوا بحديث أطلقوه بلا نسبة إذ ليس ذلك من وظيفهم اه منها نروي كل ما له من طريق البرهان الكوراني والعجيمي والعلاء الحصكفي وأبي المواهب الحنبلي والشلي وعبد الله بلفكيه وغيرهم كلهم عنه</p><p>548 القوصي</p><p>هو شهاب الدين أبو الطاهر إسماعيل بن حامد الأنصاري القوصي نزيل دمشق المتوفي بها سنة 653 له معجم في أربع مجلدات</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 972 </p><p>549 ابن قطلوبغا</p><p>هو الإمام الحافظ زين الدين أبو العدل قاسم ابن قطلوبغا بن عبد الله المصري الحنفي صاحب كتاب تاج الترجم ولد سنة 802 وأخذ عن الحافظ ابن حجر وابن الهمام والتاج أحمد الفرغاني واشتدت ملازمته للأخير وبه تخرج حلاه الشهاب أحمد بن حجر الهيثمي في الخيرات الحسان ب الإمام الحافظ الذي انتهت إليه رياسة مذهب أبي حنيفة اه وأقر له شيخه الحافظ ابن حجر وغيره بالحفظ والإتقان ألف التصانيف العديدة النفيسة منها شرح المصابيح للبغوي وتخريج أحاديث الاحياء سماه تحفة الاحياء فيما فات من تخاريج الاحياء وشرح قصيدة ابن فرح في الاصطلاح وشرح منظومة ابن الجزري وحواشي شرح ألفية العراقي وحواشي على شرح النخبة وتخريج أحاديث العوارف وأحاديث الاختيار شرح المختار وأحاديث البزدوي وأحاديث الشفا وأحاديث أبي الليث وأحاديث جواهر القرآن للغزالي وأحاديث منهاج العابدين له وأحاديث شرح العقائد النسفية وترتيب مسند أبي حنيفة لابن المقري وتبويب مسنده للحارثي والأمالي علي مسند أبي حنيفة وعوالي أبي الليث وعوالي الطحاوي وتعليق مسند الفردوس وأسماء رجال شرح معاني الآثار للطحاوي ورجال موطأ محمد بن الحسن ورجال كتاب الاثار له ورجال مسند أبي حنيفة وترتيب التمييز للجوزقاني وأسئلة الحاكم للدارقطني والاهتمام الكلي في اصطلاح ثقات العجلي وزوائد العجلي وزوائد رجال الموطأ ومسند الشافعي وسنن الدارقطني على الستة وتقويم اللسان في الضعفاء وحواشي مشتبه النسبة لابن حجر والأجوبة عن اعتراض ابن أبي شيبة على أبي حنيفة وتاج التراجم فيمن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 973 </p><p>صنف من الحنفية وهو مطبوع بأروبا وتراجم مشايخ المشايخ وتراجم مشايخ شيوخ العصر وتعليق على تقريب ابن حجر ورسالة في من روي عن أبيه عن جده وغريب أحاديث شرح الأقطعي على القدوري ورسالة في البسملة ورسالة في رفع اليدين في الصلاة مات سنة 879</p><p>أروي ما له بالسند إلى الحافظ السخاوي قال سمعت منه مع ولدي حديث الأولية فكتبت عنه من نظمه وفوائده وقرأت عليه شرح ألفية العراقي قال وقد انفرد عن علماء مذهبه الحنفية الذين أدركناهم في التقدم في هذا الفن وصار بينه وبينهم مواقف مع توقف الكثير منهم في شأنه وعدم إنزاله منزلته جريا على عادة المعاصرين اه وبالسند إلى الحافظ السيوطي أيضا عنه ح وبالسند أيضا إلى العجيمي والرداني عن السيد النقيب ابن حمزة عن شمس الدين محمد بن منصور عن شيخ الإسلام محمد البهنسي عن قطب الدين محمد بن سلطان مفتي دمشق عنه</p><p>550 ابن قنترال</p><p>عتيق بن علي بن خلف الأموي من أهل مربيطر سكن مالقة وأقرأ بها وكان يعرف بابن قنترال أخذ وروى بالأندلس ثم أخذ في طريق حجه عن أبي الطاهر السلفي وأبي الطاهر ابن عوف وغيرهم له برنامج في مشيخته توفي سنة 612 أروي ما له من طريق ابن الزبير عن أبي بكر ابن العاصي عنه</p><p>551 ابن قنفذ القسمطيني</p><p>هو الإمام العلامة المسند الرحال المؤرخ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 974 </p><p>أبو العباس أحمد بن حسن الشهير بابن الخطيب صاحب شرف الطالب في شرح قصيدة ابن فرح في اصطلاح الحديث والوفيات وشرح حديث بني الإسلام على خمس المسمى أنوار السعادة والتزم فيه أن يسوق في كل قاعدة من الخمس أربعين حديثا وأربعين مسألة وله أيضا وسيلة الإسلام بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو من أجل الموضوعات في السيرة لاختصاره له وأنس الفقير في ترجمة الشيخ أبي مدين وأصحابه وطبقته هو كالفهرسة له في غاية الإفادة والإجادة ووفيات المترجم التي جعلها خاتمة لشرحه قصيدة ابن فرج قال عنها صاحب نشر المثاني صدره صغر جرما وغزر علما في وفيات العلماء والصالحين مرتب على المئين بوجه لم يسبق إليه من الهجرة النبوية إلى المائة التاسعة وذيله أبو العباس أحمد بن محمد بن القاضي الفاسي وابتدأ من أول المائة الثامنة إلى المائة العاشرة اه وكل من الأصل والذيل عندي</p><p>أروي مؤلفاته ومروياته من طريق ابن مرزوق الحفيد عنه وهو يروي عامة عن قاضي غرناطة أبي القاسم محمد بن أحمد الشريف شارح الخزرجية وغيرها وعن ابن عرفة وحسن بن باديس شارح سيرة ابن فارس روى أحزاب الشاذلي عن أبي عبد الله البطريني التونسي عن أبي العزم ماضي ابن سلطان عن الشاذلي وأجاز ابن قنفذ المذكور كما في آخر وفياته لمن رآه أو رأى من رآه أن يحدث بما صح لديه من مروياته وما شاء من مصنفاته وكانت وفاته سنة 810</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 975 </p><p>ابن القاضي</p><p>هو أبو القاسم انظر تنوير الزمان</p><p>ابن القاضي</p><p>انظر من اسمه أحمد من حرف الألف</p><p>518 قرة العيون في أسانيد الفنون</p><p>للشهاب أحمد قاطن الصنعاني قال عنها في إجازته للسيد سليمان الأهدل ذكرت فيه مشايخي الأجلاء الأعلام النبلاء الكرام أولي التحقيق والإفادة والنظر المؤيد بالنقادة مجتهدي عصرنا وفخر دهرنا اه انظر أسانيدنا إليه في اسمه من هذا الحرف</p><p>قرى العجلان على إجازة الأحبة والإخوان لأبي العباس أحمد الهشتوكي انظر حرف الهاء</p><p>519 قطف الثمر</p><p>هو الثبت الصغير لصالح الفلاني وقد طبع وهو مهم جدا جامع لأسانيد وكتب أهل المشرق والمغرب انظر أسانيدنا إليه في حرف الفاء ومن الغريب ما وقع في الباقيات الصالحات صحيفة 4 طبعة الهند من نسبة قطف الثمر للعجيمي وهي نسبة وهمية خيالية وإلا فهو للفلاني قطعا</p><p>520 قلنسوة التاج</p><p>هو ثبت للحافظ مرتضى الزبيدي مختص بأسانيده إلي الصحيح ألفه باسم العلامة الشمس ابن بدير المقدسي وذلك أن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 976 </p><p>الحافظ المذكور كان أرسل إليه كراريس من أول شرحه على القاموس المسمى بالتاج ليطلع عليه شيخه عطية الأجهوري ويقرضه فكان ذلك وأعاد إليه الجواب طالبا في ضمنه قلنسوة من ذلك التاج وذلك عام 1182 فكتب له هذا الثبت وسماه بقلنسوة التاج وقد ساق أولها الحافظ مرتضى في ترجمة ابن بدير من المعجم الكبير ثم الجبرتي في تاريخه انظر ترجمتهما نرويها بأسانيدنا إلى الحافظ مرتضى وهي معروفة وبأسانيدنا إلى الوجيه الكزبري عن ابن بدير المجاز بها</p><p>521 القول السديد في متصل الأسانيد</p><p>للعلامة المحدث المسند الشهاب أحمد بن علي المنيني المولد الدمشقي المنشأ الحنفي المذهب ولد سنة 1089 يروي عامة عن أبي المواهب الجنبلي والعارف النابلسي والتغلبي والكاملي والمجلد والبصري والنخلي ومحمد الوليدي والتاج القلعي وابن عقيلة ومحمد بن سلامة الاسكندري وعبد الكريم الخليفتي العباسي وأبي طاهر الكوراني وحسن البرزنجي ومحمد شمس الدين الرملي وغيرهم توفي سنة 1172</p><p>له شرح على الصحيح وصل فيه إلى كتاب الصلاة سماه إضاءة الدراري في شرح صحيح البخاري وقفت عليه بدمشق ونظم أنموذج اللبيب للسيوطي نحو ألف ومائتي بيت من كامل الرجز سماه مواهب المجيب فيما يختص بالحبيب وشرحه في بنحو ثلاثين كراسة وسماه فتح المجيب وقفت عليه بتونس واستنزال النصر بالتوسل بأهل بدر وهو عندي ومطلع النيرين في إثبات النجاة لوالدي سيد الكونين والاعلام بفضائل الشام</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 977 </p><p>وثبته هذا نفيس جدا وقفت عليه بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة وتوجد منه نسخة أخرى بالمكتبة التيمورية بخط ولد المؤلف إسماعيل في أول مجموعة بقسم المصطلح تحت رقم 38 وفيه ذكر أن والده أخذ عن قاضي الجن عبد الرحمن الملقب بشمهروش الجني لما اجتمع به عام 1073 وصافحه وآخاه وأمره بقراءة شيء من القرآن فلما أتمه قال هكذا قرأه علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأبطح ومكة قال المترجم وبهذا السند يكون بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وسائط عن أخيه عبد الرحمن عن أبيه علي عن شمهروش قال ويصح أن يعد الوالد من التابعين لاجتماعه بصحابي من الجن</p><p>نروي الثبت المذكور وكل ما يصح لمؤلفه من طريق الحافظ مرتضى والشهاب أحمد العطار وهما عنه مراسلة للأول وشفاها للثاني وقال السيد مرتضى في معجمه استجزته في مصر سنة 1171 فأجازني لفظا ولم تتيسر كتابة وكان الواسطة في ذلك رجل من أهل الشام يقال له محمد الوريكي كما أخبرني في كتابه والعهدة عليه اه وفي ألفية السند للسيد مرتضى أيضا</p><p> أجازني كتابة من بلده === ولي أباح كل ما في سنده </p><p>وأروي عالياا عن الشيخ أبي النصر الخطيب عن محمد عمر الغزي عن محمد سعيد السويدي عن المنيني ثبته هذا عاليا</p><p>522 القول الجميل في بيان سواء السبيل</p><p>لولي الله الدهلوي ألفه في الأذكار والطرق القادرية والجشتية والنقشبندية وأعمالها وأسانيدها وذكر</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 978 </p><p>فيه تصرفات النقشبندية ولطائفهم وختمها بفوائد شتى عن والده نرويه بأسانيدنا إليه المذكورة في الإرشاد وأرويه عن الشيخ أحمد المكي عن كريم بخش الصديقي المسلي شهر الهندي سماعا عليه عن شيخه تقي علي الكاكوري قراءة عليه عن والده تراب علي عن والده شاه محمد كاظم عن أبي سعيد البريلوي عن ولي الله الدهلوي</p><p>523 القول الوجيز في شرح سلسلة الابريز</p><p>وهو شرح على الأربعين حديثا المسلسلة بالأشراف ورواية الأبناء عن الاباء للعلامة النمازي اليمني المتوفي سنة 975 موجود بالمكتبة التيمورية بمصر انظر عدد 280 من قسم المجاميع وقد سبق لي أني خرجت متون الأحاديث المذكورة بسند واحد مسلسل بالأشراف مني إلى سيدنا علي وحفظها عني جماعة من الأصحاب بالمشرق والمغرب وهي أربعون حديثا قصيرة الألفاظ كثيرة المعاني تكلم عليها السخاوي في شرح الألفية وغيره </p><p> حرف السين </p><p></p><p>552 سالم النفراوي</p><p>هو الإمام العلامة المفتي سالم بن أحمد النفراوي المالكي الأزهري المصري الضرير أخذ عن شارح المواهب وغيره وانتهت إليه رياسة المالكية بمصر وبها مات سنة 1168 ومن العجيب ما في ترجمته من عجائب الآثار من أنه أخذ عن الشبراملسي والبابلي فإذا صح يكون عمر فوق المائة ولم يذكر ذلك من ترجمه كما أنه غلط فجعل والده محمد مع انه أحمد له ثبت خطي موجود بالمكتبة التيمورية بمصر في قسم المصطلح تحت عدد 122 نتصل به من طريق الحافظ الزبيدي عنه وقد ترجمه في معجمه وألفية السند له</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 979 </p><p>553 سالم البصري</p><p>ابن عبد الله بن سالم البصري أصلا المكي دار المسند الشهير المتوفي سنة 1160 جامع ثبت والده وهو المعروف بثبت عبد الله بن سالم البصري وقد تقدم الكلام عليه في الإمداد وقد قال عن سالم المذكور الحافظ أحمد بن عبد الله الغربي الرباطي في إجازة كتبها لأبي القاسم العميري أثبتها في فهرسته لقيته ولم يزل مبالغا في الإحسان في كل ما أرومه خصوصا في الكتب العلمية فإن بيتهم بيت علم ونباهة وثروة ولهم من الكتب ما لا يوجد عند غيرهم في العادة ومن جملة إحسانه أن له خزائن من الكتب عدة كل خزانة قيمها مملوك حبشي بيده دفتره فيه تقييد الكتب التي في الخزانة وله بذلك مزيد ممارسة حتى انه لو جاء ليلا إلى الخزانة لم يصعب عليه إخراج ما طلب منه وكان كثيرا ما يرسل إلي بعض المماليك يسلم علي ويقول يقول لك مولاي راجع هذا الدفتر لكتاب يأتي في يده وانظر أي كتاب تريد منه يأتيك فيترك الدفتر عندي ساعة أراجع فيه وأقيد فيذهب ويأتي بكل ما قيدت وأباح لي منزلين جيدين بجوار الحرم أحدهما أشاهد منه البيت ليلا ونهارا وهو وإن لم يكن له مزيد أخذ ولا كثير علم فقد أعانه على حوز المنصب شهرة بيتهم بذلك وكثرة كتبهم وبعض نباهة وأطلعني على فهارس والده وأجازني بسائر مرويات والده كلها وأطلعني على إجازة والده اه منه</p><p>نروي كل ما له من طريق أحمد الغربي المذكور عن سالم ح ومن طريق ولي الله الدهلوي عن الحاج السيلكوتي الدهلوي عن سالم المذكور ثم أخذ ولي الله عن الشيخ سالم مباشرة بعد رحلته للحجاز ح وعن الشيخ أبي النصر الخطيب الدمشقي عن محمد عمر الغزي عن محمد سعيد السويدي البغدادي عن سالم البصري</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 980 </p><p>554 سبط عاشور المقدسي</p><p>هو العلامة الشمس محمد سبط عاشور المقدسي له ثبت موجود بخط المؤلف في المكتبة التيمورية بمصر في قسم المصطلح عدد 54 لا أعلم عنه أزيد مما ذكر</p><p>555 سليمان بن إبراهيم العلوي</p><p>التعزي اليمني نفيس الدين أبو الربيع أخذ الحديث باليمن ومكة عن أهله ووالده وطال عمره وانتشر ذكره وكتب إليه بالإجازة جماعة من كبار علماء مصر والشام وغيرهما وأعلى ت رواياته عن والده المنلا إبراهيم بن عمر العلوي السابق الذكر وشرف المحدثين موسى بن موسى بن علي الدمشقي الشهير بالغزولي وغيرهما أفرده بترجمة مستقلة أبو الحسن علي الخزرجي وذكره البدر حسين الأهدل في تاريخه وأثنى عليه كثيرا وذكر أنه أتى على صحيح البخاري نحوا من مائتين وثمانين مرة قراءة وسماعا واقراء وإليه انتهت الرحلة من نواحي اليمن في فن الحديث وله كتاب الأربعين ذكره له تلميذه ابن الوزير اليمني في الروض الباسم مات رحمه الله بمدينة تعز باليمن سنة 825 نروي ما له من طريق الحافظ ابن الديبع عن الشهاب أحمد بن أحمد الشرجي عنه وعنه أسند الشرجي الصحيح أول تجريده وممن وصفه بالحافظ الوجيه الأهدل في النفس اليماني</p><p>556 سليمان الكريدي</p><p>هو شيخ مشايخ العاصمة العثمانية في أواسط القرن الماضي له ثبت معروف لم أقف عليه</p><p>557 سليمان سلطان المغرب</p><p>هو أبو الربيع سليمان بن السلطان</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 981 </p><p>أبي عبد الله محمد بن عبد الله العلوي سلطان المغرب الأقصى المتوفي 13 ربيع الأول عام 1238 بمراكش وبها دفن الفقيه البياني التحرير الناسك له حواش وتعاليق على الموطأ وشرحها للزرقاني والمواهب وغيرها وحاشية على الخرشي في مجلدين حلاه أبو التوفيق الدمنتي في فهرسته ب السلطان الجليل العلامة النبيل الشريف الأفضل الحجة الأكمل</p><p>له فهرس جمعه له كاتبه المؤرخ أبو القاسم الزياني سماه جمهرة التيجان وفهرسة اللؤلؤ والياقوت والمرجان في ذكر الملوك وأشياخ مولانا سليمان في جزء صغير واختصرها تلميذ الزياني المسند ابن رحمون الفاسي في نحو الخمس كراريس ولعل الاختصار أفيد من الأصل وأجمع ذكر فيهما رواية السلطان المذكور عامة عن عبد الرحمن بن الشيخ أبي العباس أحمد الحبيب السجلماسي تلميذ الهلالي وعن أحمد بن التاودي وابن شقرون والطيب ابن كيران والهواري وابن عبد السلام الفاسي والعربي بن المعطي بن صالح الشرقاوي وابن أبي القاسم الرباطي والزياني عامة ما لهم وعن التاودي الموطأ والستة ومن غرائب شيوخه العلامة الصالح محمد بن أبي العباس الشرادي الزراري القضاعي الراوي لفهرسة أبي سالم العياشي عن أبيه عنه وأجاز بها للسلطان المذكور ويروي السلطان المذكور عن مولاي الصادق بن الهاشمي ومولاي محمد بن السيد العلويين عن الهلالي عامة ما في فهرسة ويروي دلائل الخيرات عن أبيه والشرادي وابن أبي القاسم الرباطي والتاودي حسب رواية والده السلطان سيدي محمد له عن مولاي عبد الله المنجرة عن أبيه مولاي إدريس بأسانيده كما في فهرسته ويروي السلطان سيدي محمد ابن عبد الله عن الشرادي عن اليوسي وأبي سالم العياشي كلاهما عن ابن ناصر عن المرغتي عن ابن طاهر عن القصار عن الجنوي عن الغزواني عن التباع عن الجزولي ويروي دلائل الخيرات عن الشيخ التاودي من طريق</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 982 </p><p>شمهروش ونظم سنده فيه الزياني نظما ساقطا مكسورا على عادته في أنظامه فقال</p><p> سليمان سنده في ذا الدليل === عن شيخه التاودي الحبر الجليل </p><p> عن شيخه الهلالي ذاك ابن عبد العزيز === عن شيخه التلمساني القطب المجيز </p><p> عن شمهروش عن رسول الله === فاعرف به ولا تكن بساه </p><p> فهذه منقبة لدى الإمام === نجل الرسول المصطفى خير الأنام </p><p>نتصل بالسلطان أبي الربيع المذكور في رواية دلائل الخيرات والطريقة الناصرية الشاذلية والمسلسل بقراءة الفاتحة ونحو ذلك عن القاضي أبي العباس أحمد بن يوسف الدرعي عن مولاي سرور بن إدريس بن السلطان المذكور عن أبيه إدريس عن والده عن السلطان أبي الربيع وهو يروي دلائل الخيرات عن أبيه السلطان سيدي محمد وأبي عبد الله الشرادي كلاهما عن والد الثاني عن اليوسي وأبي سالم العياشي كلاهما عن ابن ناصر وبهذا السند إلى ابن ناصر يروي الطريقة الناصرية كما يرويها أبو الربيع أيضا عن الشيخ التاودي وابن عبد السلام الناصري الحافظ وأبي الحسن علي بن يوسف الناصري بأسانيدهم فالأول عن محمد بن علي التزاني التازي عن أبي العباس ابن ناصر والثاني والثالث عن والد الثالث أبي يعقوب يوسف بن محمد عن الشيخ أبي العباس وبهذه الأسانيد يروي السلطان المذكور حزب البحر والزروقية ونحوها ونرويها من طريقه عمن ذكر قبل به</p><p>ونروي عن الدرعي المذكور عن مولاي سرور عن أبيه عن جده السلطان المذكور الحديث المسلسل بالمصافحة والحديث المسلسل بالفاتحة ويروي السلطان المذكور حديث المصافحة عن الحافظ ابن عبد السلام الناصري عن الحافظ أبي العلاء العراقي وعمه أبي يعقوب يوسف كلاهما عن ابن عبد السلام بناني عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر بأسانيده وصافح السلطان أبو الربيع</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 983 </p><p>أيضا عبد الرحمن بن أحمد الحبيب اللمطي السجلماسي كما صافح الهلالي كما صافح الحفني كما صافح البديري بأسانيده كما في ثبته وصافح السلطان المذكور التاودي كما صافح أحمد بن عبد الله الغربي كما صافح سالم بن عبد الله البصري كما صافح والده بأسانيده كما في فهرسته ويروي السلطان المذكور مسلسل الفاتحة عن ابن عبد السلام الفاسي بأسانيده كما في حرف العين من هذه الفهرس والله أعلم</p><p>وكان السلطان أبو الربيع هذا نادرة من نوادر ملوك البيت العلوي في الاشتغال بالعلم وإيثار أهله بالاعتبار قال القاضي ابن الحاج في الاشراف كان لا يجالس إلا الفقهاء ولا يبرم أمرا من أمور مملكته إلا بعد مشاورتهم ولا يقبل منهم إلا النص الصريح ويبالغ في الثناء عليهم وتعظيمهم وصلتهم ومودتهم وتفقد أحوالهم وأحوال كل من له صلة بهم اه وكان له اشتغال بقراءة التفسير والحديث غريب انقطع لذلك وعكف عليه</p><p>ومن اللطائف كما في الاشراف انه كان بمجلس البخاري فعطس والقارىء يتلو يرحمك الله من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل له أخوه وصاحبه يرحمك الله الحديث وفي ذلك يقول الوالد أبو الفيض حمدون ابن الحاج</p><p>عطست وراوي الحديث يقول === يرحمك الله قول الرسول </p><p> فكان الرسول المشمت إذ === عطست وذلك أعظم سول </p><p>وقد وقفت على نسخة إجازة مثبوتة من خط السلطان أبي الربيع المذكور كتبها لأبي العباس أحمد بن التادي الحمدوني السريفي العلمي نصها بعد الحمدلة والصلاة هذا عقد أخوة وإذن لمحبنا في الله الفقيه المشارك السيد أحمد بن السيد أحمد بن التادي الحمدوني الموسوي السريفي الحسني العلمي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 984</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 40007, member: 329"] عصرينا الشيخ أبو المحاسن النبهاني وقد طبع ويحكى أن الحافظ السيوطي كان يغض منه ويقول إنه يأخذ من كتبه ويستمد منها ولا ينسب لها وأنه ادعى عليه بذلك بين يدي شيخ الإسلام زكرياء فألزمه ببيان ما ادعاه فعدد مواضع قال إنه نقل فيها من كتب البيهقي بواسطة كتبه وكان الواجب عليه أن يقول نقل السيوطي عن البيهقي وعندي مقامة عجيبة ألفها الحافظ السيوطي في قضاياه مع المترجم سماها الفارق بين المصنف والسارق في نحو كراسة وحكى الشيخ جار الله ابن فهد ان المترجم رحمه الله قصد إزالة ما في خاطر الجلال السيوطي فمشى من القاهرة إلى باب دار السيوطي بالروضة ودق الباب فقال من فقال أنا القسطلاني جئت إليك حافيا مكشوف الرأس ليطيب خاطرك علي فقال له قد طاب خاطري عليك ولم يفتح له الباب ولم يقابله اه بواسطة شذرات الذهب لعبد الحي العمادي قلت ونحو هذه الحكاية وقعت في كشف الظنون المطبوع ورأيت في بعلبك عند قاضيها إذ ذاك الشيخ أبي الخير ابن عابدين مجموعة للشيخ ابن عبد الحي الداودي الدمشقي فيها ما نصه حدثنا شيخنا أحمد المقري تحت القبة بجامع بني أمية ان الإمام القسطلاني زوج عائشة الباعونية وصاحب المواهب ذهب إلى دار الحافظ السيوطي فدخل على عادته فاستأذن عليه فلم يأذن له بالدخول لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ذلك الوقت جالسا عند الشيخ وهو يملي أحاديثه صلى الله عليه وسلم اه فظهر من هذه الرواية السبب الذي من أجله لم يأذن السيوطي للقسطلاني وانه كان في حال انجماع باطني وتشخيص خاص فكره أن يقطع عليه حالته وتوجهه وفي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 970 ترجمة العلامة المعمر قاضي قابس أبي بكر بن تامرا من رحلة ابن عبد السلام الناصري أخبرني أن الحافظ السيوطي لما ادعى بمصر الاجتهاد المطلق أنكر عليه علماء عصره منهم القسطلاني فانعزل عنهم بخلوة على ساحل النيل فذهب نحوه القسطلاني فدق الباب فقال السيوطي من هذا فقال فلان بن فلان جاءك متنصلا تائبا فاقبله فقبله قلت هذا مما يستدل به على جلالة القسطلاني وديانته اه 547 القشاشي بقاف معقودة بين القاف والكاف كما لبصرى في ثبته وفي جهد المقل القاصر للشيخ المسناوي انه بضم القاف وتخفيف الشين المعجمة نسبة إلى القشاشة وهي سقط المتاع من الأشياء التي تسترخص ولا يشتريها غالبا إلا الفقراء ويقال له في عرفنا بفاس السقاطة ولقب بذلك يونس جد الشيخ الصفي هو الإمام العارف صفي الدين أحمد بن محمد بن يونس المدعو عبد النبي القشاشي المقدسي الأصل المدني الدار المتوفي بها سنة 1071 يروي عن والده وكان من أكابر عصره المتوفي سنة 1044 والشهاب أحمد بن علي الشناوي وهو عمدته وإليه ينتسب وعن أعلام اليمن لأن والده دخل به إليه عام 1011 وبالمدينة أيضا عن أحمد بن الفضل بن عبد النافع بن العارف محمد بن عراق ومن أعلى مشايخه إسنادا المعمر عبد الكريم الكجراتي خاتمة أصحاب الغوث صاحب الجواهر الخمس عنه ومن كبار شيوخه العلامة السيد غضنفر النهروالي السيراوي ابن أخت المنلا الجامي وغيرهم بحيث بلغ شيوخه مائة وللصفي القشاشي في هذه الصناعة فهرسة تسمى السمط المجيد طبعت -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 971 في الهند ولم أظفر بها وله رسالة في أسانيده إلى طرق القوم مقتبسة من شرح الجواهر لشيخه العارف الشناوي في نحو كراسين وهي عندي وله حاشية على الشفا وحاشية أخرى على المواهب اللدنية وعندي إجازة بخطه ذكر فيها أنه يروي الصحيح عن شيخه الشناوي أحمد بن علي عن والده علي بن عبد القدوس عن الشعراني وابن حجر الهيثمي كلاهما عن القاضي زكرياء وعبد الحق السنباطي والمسند النور المشهدي والأمين الغمري والشمس السمهودي والحطاب المالكي والكمال قاضي القضاة القادري وغيرهم وقد عقد له ترجمة طنانة تلميذه أبو سالم العياشي في فهرسته ورحلته قال في الرحلة ما رأيت كلام أحد من عارفي زماننا ومن قبله يساوي كلام الصفي في مزج الحقائق بالأحاديث النبوية حتى لا يكاد كلام له يخلو من آية أو حديث فكأن كتب الحديث كلها جمعت له جمعا فهو يأخذ منها ما شاء متى شاء مع زيادة عزو الحديث لراويه ومخرجيه وذلك قل ما يوجد في كلام غيره من أهل الحقائق إن أتوا بحديث أطلقوه بلا نسبة إذ ليس ذلك من وظيفهم اه منها نروي كل ما له من طريق البرهان الكوراني والعجيمي والعلاء الحصكفي وأبي المواهب الحنبلي والشلي وعبد الله بلفكيه وغيرهم كلهم عنه 548 القوصي هو شهاب الدين أبو الطاهر إسماعيل بن حامد الأنصاري القوصي نزيل دمشق المتوفي بها سنة 653 له معجم في أربع مجلدات -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 972 549 ابن قطلوبغا هو الإمام الحافظ زين الدين أبو العدل قاسم ابن قطلوبغا بن عبد الله المصري الحنفي صاحب كتاب تاج الترجم ولد سنة 802 وأخذ عن الحافظ ابن حجر وابن الهمام والتاج أحمد الفرغاني واشتدت ملازمته للأخير وبه تخرج حلاه الشهاب أحمد بن حجر الهيثمي في الخيرات الحسان ب الإمام الحافظ الذي انتهت إليه رياسة مذهب أبي حنيفة اه وأقر له شيخه الحافظ ابن حجر وغيره بالحفظ والإتقان ألف التصانيف العديدة النفيسة منها شرح المصابيح للبغوي وتخريج أحاديث الاحياء سماه تحفة الاحياء فيما فات من تخاريج الاحياء وشرح قصيدة ابن فرح في الاصطلاح وشرح منظومة ابن الجزري وحواشي شرح ألفية العراقي وحواشي على شرح النخبة وتخريج أحاديث العوارف وأحاديث الاختيار شرح المختار وأحاديث البزدوي وأحاديث الشفا وأحاديث أبي الليث وأحاديث جواهر القرآن للغزالي وأحاديث منهاج العابدين له وأحاديث شرح العقائد النسفية وترتيب مسند أبي حنيفة لابن المقري وتبويب مسنده للحارثي والأمالي علي مسند أبي حنيفة وعوالي أبي الليث وعوالي الطحاوي وتعليق مسند الفردوس وأسماء رجال شرح معاني الآثار للطحاوي ورجال موطأ محمد بن الحسن ورجال كتاب الاثار له ورجال مسند أبي حنيفة وترتيب التمييز للجوزقاني وأسئلة الحاكم للدارقطني والاهتمام الكلي في اصطلاح ثقات العجلي وزوائد العجلي وزوائد رجال الموطأ ومسند الشافعي وسنن الدارقطني على الستة وتقويم اللسان في الضعفاء وحواشي مشتبه النسبة لابن حجر والأجوبة عن اعتراض ابن أبي شيبة على أبي حنيفة وتاج التراجم فيمن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 973 صنف من الحنفية وهو مطبوع بأروبا وتراجم مشايخ المشايخ وتراجم مشايخ شيوخ العصر وتعليق على تقريب ابن حجر ورسالة في من روي عن أبيه عن جده وغريب أحاديث شرح الأقطعي على القدوري ورسالة في البسملة ورسالة في رفع اليدين في الصلاة مات سنة 879 أروي ما له بالسند إلى الحافظ السخاوي قال سمعت منه مع ولدي حديث الأولية فكتبت عنه من نظمه وفوائده وقرأت عليه شرح ألفية العراقي قال وقد انفرد عن علماء مذهبه الحنفية الذين أدركناهم في التقدم في هذا الفن وصار بينه وبينهم مواقف مع توقف الكثير منهم في شأنه وعدم إنزاله منزلته جريا على عادة المعاصرين اه وبالسند إلى الحافظ السيوطي أيضا عنه ح وبالسند أيضا إلى العجيمي والرداني عن السيد النقيب ابن حمزة عن شمس الدين محمد بن منصور عن شيخ الإسلام محمد البهنسي عن قطب الدين محمد بن سلطان مفتي دمشق عنه 550 ابن قنترال عتيق بن علي بن خلف الأموي من أهل مربيطر سكن مالقة وأقرأ بها وكان يعرف بابن قنترال أخذ وروى بالأندلس ثم أخذ في طريق حجه عن أبي الطاهر السلفي وأبي الطاهر ابن عوف وغيرهم له برنامج في مشيخته توفي سنة 612 أروي ما له من طريق ابن الزبير عن أبي بكر ابن العاصي عنه 551 ابن قنفذ القسمطيني هو الإمام العلامة المسند الرحال المؤرخ -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 974 أبو العباس أحمد بن حسن الشهير بابن الخطيب صاحب شرف الطالب في شرح قصيدة ابن فرح في اصطلاح الحديث والوفيات وشرح حديث بني الإسلام على خمس المسمى أنوار السعادة والتزم فيه أن يسوق في كل قاعدة من الخمس أربعين حديثا وأربعين مسألة وله أيضا وسيلة الإسلام بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو من أجل الموضوعات في السيرة لاختصاره له وأنس الفقير في ترجمة الشيخ أبي مدين وأصحابه وطبقته هو كالفهرسة له في غاية الإفادة والإجادة ووفيات المترجم التي جعلها خاتمة لشرحه قصيدة ابن فرج قال عنها صاحب نشر المثاني صدره صغر جرما وغزر علما في وفيات العلماء والصالحين مرتب على المئين بوجه لم يسبق إليه من الهجرة النبوية إلى المائة التاسعة وذيله أبو العباس أحمد بن محمد بن القاضي الفاسي وابتدأ من أول المائة الثامنة إلى المائة العاشرة اه وكل من الأصل والذيل عندي أروي مؤلفاته ومروياته من طريق ابن مرزوق الحفيد عنه وهو يروي عامة عن قاضي غرناطة أبي القاسم محمد بن أحمد الشريف شارح الخزرجية وغيرها وعن ابن عرفة وحسن بن باديس شارح سيرة ابن فارس روى أحزاب الشاذلي عن أبي عبد الله البطريني التونسي عن أبي العزم ماضي ابن سلطان عن الشاذلي وأجاز ابن قنفذ المذكور كما في آخر وفياته لمن رآه أو رأى من رآه أن يحدث بما صح لديه من مروياته وما شاء من مصنفاته وكانت وفاته سنة 810 -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 975 ابن القاضي هو أبو القاسم انظر تنوير الزمان ابن القاضي انظر من اسمه أحمد من حرف الألف 518 قرة العيون في أسانيد الفنون للشهاب أحمد قاطن الصنعاني قال عنها في إجازته للسيد سليمان الأهدل ذكرت فيه مشايخي الأجلاء الأعلام النبلاء الكرام أولي التحقيق والإفادة والنظر المؤيد بالنقادة مجتهدي عصرنا وفخر دهرنا اه انظر أسانيدنا إليه في اسمه من هذا الحرف قرى العجلان على إجازة الأحبة والإخوان لأبي العباس أحمد الهشتوكي انظر حرف الهاء 519 قطف الثمر هو الثبت الصغير لصالح الفلاني وقد طبع وهو مهم جدا جامع لأسانيد وكتب أهل المشرق والمغرب انظر أسانيدنا إليه في حرف الفاء ومن الغريب ما وقع في الباقيات الصالحات صحيفة 4 طبعة الهند من نسبة قطف الثمر للعجيمي وهي نسبة وهمية خيالية وإلا فهو للفلاني قطعا 520 قلنسوة التاج هو ثبت للحافظ مرتضى الزبيدي مختص بأسانيده إلي الصحيح ألفه باسم العلامة الشمس ابن بدير المقدسي وذلك أن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 976 الحافظ المذكور كان أرسل إليه كراريس من أول شرحه على القاموس المسمى بالتاج ليطلع عليه شيخه عطية الأجهوري ويقرضه فكان ذلك وأعاد إليه الجواب طالبا في ضمنه قلنسوة من ذلك التاج وذلك عام 1182 فكتب له هذا الثبت وسماه بقلنسوة التاج وقد ساق أولها الحافظ مرتضى في ترجمة ابن بدير من المعجم الكبير ثم الجبرتي في تاريخه انظر ترجمتهما نرويها بأسانيدنا إلى الحافظ مرتضى وهي معروفة وبأسانيدنا إلى الوجيه الكزبري عن ابن بدير المجاز بها 521 القول السديد في متصل الأسانيد للعلامة المحدث المسند الشهاب أحمد بن علي المنيني المولد الدمشقي المنشأ الحنفي المذهب ولد سنة 1089 يروي عامة عن أبي المواهب الجنبلي والعارف النابلسي والتغلبي والكاملي والمجلد والبصري والنخلي ومحمد الوليدي والتاج القلعي وابن عقيلة ومحمد بن سلامة الاسكندري وعبد الكريم الخليفتي العباسي وأبي طاهر الكوراني وحسن البرزنجي ومحمد شمس الدين الرملي وغيرهم توفي سنة 1172 له شرح على الصحيح وصل فيه إلى كتاب الصلاة سماه إضاءة الدراري في شرح صحيح البخاري وقفت عليه بدمشق ونظم أنموذج اللبيب للسيوطي نحو ألف ومائتي بيت من كامل الرجز سماه مواهب المجيب فيما يختص بالحبيب وشرحه في بنحو ثلاثين كراسة وسماه فتح المجيب وقفت عليه بتونس واستنزال النصر بالتوسل بأهل بدر وهو عندي ومطلع النيرين في إثبات النجاة لوالدي سيد الكونين والاعلام بفضائل الشام -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 977 وثبته هذا نفيس جدا وقفت عليه بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة وتوجد منه نسخة أخرى بالمكتبة التيمورية بخط ولد المؤلف إسماعيل في أول مجموعة بقسم المصطلح تحت رقم 38 وفيه ذكر أن والده أخذ عن قاضي الجن عبد الرحمن الملقب بشمهروش الجني لما اجتمع به عام 1073 وصافحه وآخاه وأمره بقراءة شيء من القرآن فلما أتمه قال هكذا قرأه علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأبطح ومكة قال المترجم وبهذا السند يكون بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وسائط عن أخيه عبد الرحمن عن أبيه علي عن شمهروش قال ويصح أن يعد الوالد من التابعين لاجتماعه بصحابي من الجن نروي الثبت المذكور وكل ما يصح لمؤلفه من طريق الحافظ مرتضى والشهاب أحمد العطار وهما عنه مراسلة للأول وشفاها للثاني وقال السيد مرتضى في معجمه استجزته في مصر سنة 1171 فأجازني لفظا ولم تتيسر كتابة وكان الواسطة في ذلك رجل من أهل الشام يقال له محمد الوريكي كما أخبرني في كتابه والعهدة عليه اه وفي ألفية السند للسيد مرتضى أيضا أجازني كتابة من بلده === ولي أباح كل ما في سنده وأروي عالياا عن الشيخ أبي النصر الخطيب عن محمد عمر الغزي عن محمد سعيد السويدي عن المنيني ثبته هذا عاليا 522 القول الجميل في بيان سواء السبيل لولي الله الدهلوي ألفه في الأذكار والطرق القادرية والجشتية والنقشبندية وأعمالها وأسانيدها وذكر -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 978 فيه تصرفات النقشبندية ولطائفهم وختمها بفوائد شتى عن والده نرويه بأسانيدنا إليه المذكورة في الإرشاد وأرويه عن الشيخ أحمد المكي عن كريم بخش الصديقي المسلي شهر الهندي سماعا عليه عن شيخه تقي علي الكاكوري قراءة عليه عن والده تراب علي عن والده شاه محمد كاظم عن أبي سعيد البريلوي عن ولي الله الدهلوي 523 القول الوجيز في شرح سلسلة الابريز وهو شرح على الأربعين حديثا المسلسلة بالأشراف ورواية الأبناء عن الاباء للعلامة النمازي اليمني المتوفي سنة 975 موجود بالمكتبة التيمورية بمصر انظر عدد 280 من قسم المجاميع وقد سبق لي أني خرجت متون الأحاديث المذكورة بسند واحد مسلسل بالأشراف مني إلى سيدنا علي وحفظها عني جماعة من الأصحاب بالمشرق والمغرب وهي أربعون حديثا قصيرة الألفاظ كثيرة المعاني تكلم عليها السخاوي في شرح الألفية وغيره حرف السين 552 سالم النفراوي هو الإمام العلامة المفتي سالم بن أحمد النفراوي المالكي الأزهري المصري الضرير أخذ عن شارح المواهب وغيره وانتهت إليه رياسة المالكية بمصر وبها مات سنة 1168 ومن العجيب ما في ترجمته من عجائب الآثار من أنه أخذ عن الشبراملسي والبابلي فإذا صح يكون عمر فوق المائة ولم يذكر ذلك من ترجمه كما أنه غلط فجعل والده محمد مع انه أحمد له ثبت خطي موجود بالمكتبة التيمورية بمصر في قسم المصطلح تحت عدد 122 نتصل به من طريق الحافظ الزبيدي عنه وقد ترجمه في معجمه وألفية السند له -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 979 553 سالم البصري ابن عبد الله بن سالم البصري أصلا المكي دار المسند الشهير المتوفي سنة 1160 جامع ثبت والده وهو المعروف بثبت عبد الله بن سالم البصري وقد تقدم الكلام عليه في الإمداد وقد قال عن سالم المذكور الحافظ أحمد بن عبد الله الغربي الرباطي في إجازة كتبها لأبي القاسم العميري أثبتها في فهرسته لقيته ولم يزل مبالغا في الإحسان في كل ما أرومه خصوصا في الكتب العلمية فإن بيتهم بيت علم ونباهة وثروة ولهم من الكتب ما لا يوجد عند غيرهم في العادة ومن جملة إحسانه أن له خزائن من الكتب عدة كل خزانة قيمها مملوك حبشي بيده دفتره فيه تقييد الكتب التي في الخزانة وله بذلك مزيد ممارسة حتى انه لو جاء ليلا إلى الخزانة لم يصعب عليه إخراج ما طلب منه وكان كثيرا ما يرسل إلي بعض المماليك يسلم علي ويقول يقول لك مولاي راجع هذا الدفتر لكتاب يأتي في يده وانظر أي كتاب تريد منه يأتيك فيترك الدفتر عندي ساعة أراجع فيه وأقيد فيذهب ويأتي بكل ما قيدت وأباح لي منزلين جيدين بجوار الحرم أحدهما أشاهد منه البيت ليلا ونهارا وهو وإن لم يكن له مزيد أخذ ولا كثير علم فقد أعانه على حوز المنصب شهرة بيتهم بذلك وكثرة كتبهم وبعض نباهة وأطلعني على فهارس والده وأجازني بسائر مرويات والده كلها وأطلعني على إجازة والده اه منه نروي كل ما له من طريق أحمد الغربي المذكور عن سالم ح ومن طريق ولي الله الدهلوي عن الحاج السيلكوتي الدهلوي عن سالم المذكور ثم أخذ ولي الله عن الشيخ سالم مباشرة بعد رحلته للحجاز ح وعن الشيخ أبي النصر الخطيب الدمشقي عن محمد عمر الغزي عن محمد سعيد السويدي البغدادي عن سالم البصري -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 980 554 سبط عاشور المقدسي هو العلامة الشمس محمد سبط عاشور المقدسي له ثبت موجود بخط المؤلف في المكتبة التيمورية بمصر في قسم المصطلح عدد 54 لا أعلم عنه أزيد مما ذكر 555 سليمان بن إبراهيم العلوي التعزي اليمني نفيس الدين أبو الربيع أخذ الحديث باليمن ومكة عن أهله ووالده وطال عمره وانتشر ذكره وكتب إليه بالإجازة جماعة من كبار علماء مصر والشام وغيرهما وأعلى ت رواياته عن والده المنلا إبراهيم بن عمر العلوي السابق الذكر وشرف المحدثين موسى بن موسى بن علي الدمشقي الشهير بالغزولي وغيرهما أفرده بترجمة مستقلة أبو الحسن علي الخزرجي وذكره البدر حسين الأهدل في تاريخه وأثنى عليه كثيرا وذكر أنه أتى على صحيح البخاري نحوا من مائتين وثمانين مرة قراءة وسماعا واقراء وإليه انتهت الرحلة من نواحي اليمن في فن الحديث وله كتاب الأربعين ذكره له تلميذه ابن الوزير اليمني في الروض الباسم مات رحمه الله بمدينة تعز باليمن سنة 825 نروي ما له من طريق الحافظ ابن الديبع عن الشهاب أحمد بن أحمد الشرجي عنه وعنه أسند الشرجي الصحيح أول تجريده وممن وصفه بالحافظ الوجيه الأهدل في النفس اليماني 556 سليمان الكريدي هو شيخ مشايخ العاصمة العثمانية في أواسط القرن الماضي له ثبت معروف لم أقف عليه 557 سليمان سلطان المغرب هو أبو الربيع سليمان بن السلطان -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 981 أبي عبد الله محمد بن عبد الله العلوي سلطان المغرب الأقصى المتوفي 13 ربيع الأول عام 1238 بمراكش وبها دفن الفقيه البياني التحرير الناسك له حواش وتعاليق على الموطأ وشرحها للزرقاني والمواهب وغيرها وحاشية على الخرشي في مجلدين حلاه أبو التوفيق الدمنتي في فهرسته ب السلطان الجليل العلامة النبيل الشريف الأفضل الحجة الأكمل له فهرس جمعه له كاتبه المؤرخ أبو القاسم الزياني سماه جمهرة التيجان وفهرسة اللؤلؤ والياقوت والمرجان في ذكر الملوك وأشياخ مولانا سليمان في جزء صغير واختصرها تلميذ الزياني المسند ابن رحمون الفاسي في نحو الخمس كراريس ولعل الاختصار أفيد من الأصل وأجمع ذكر فيهما رواية السلطان المذكور عامة عن عبد الرحمن بن الشيخ أبي العباس أحمد الحبيب السجلماسي تلميذ الهلالي وعن أحمد بن التاودي وابن شقرون والطيب ابن كيران والهواري وابن عبد السلام الفاسي والعربي بن المعطي بن صالح الشرقاوي وابن أبي القاسم الرباطي والزياني عامة ما لهم وعن التاودي الموطأ والستة ومن غرائب شيوخه العلامة الصالح محمد بن أبي العباس الشرادي الزراري القضاعي الراوي لفهرسة أبي سالم العياشي عن أبيه عنه وأجاز بها للسلطان المذكور ويروي السلطان المذكور عن مولاي الصادق بن الهاشمي ومولاي محمد بن السيد العلويين عن الهلالي عامة ما في فهرسة ويروي دلائل الخيرات عن أبيه والشرادي وابن أبي القاسم الرباطي والتاودي حسب رواية والده السلطان سيدي محمد له عن مولاي عبد الله المنجرة عن أبيه مولاي إدريس بأسانيده كما في فهرسته ويروي السلطان سيدي محمد ابن عبد الله عن الشرادي عن اليوسي وأبي سالم العياشي كلاهما عن ابن ناصر عن المرغتي عن ابن طاهر عن القصار عن الجنوي عن الغزواني عن التباع عن الجزولي ويروي دلائل الخيرات عن الشيخ التاودي من طريق -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 982 شمهروش ونظم سنده فيه الزياني نظما ساقطا مكسورا على عادته في أنظامه فقال سليمان سنده في ذا الدليل === عن شيخه التاودي الحبر الجليل عن شيخه الهلالي ذاك ابن عبد العزيز === عن شيخه التلمساني القطب المجيز عن شمهروش عن رسول الله === فاعرف به ولا تكن بساه فهذه منقبة لدى الإمام === نجل الرسول المصطفى خير الأنام نتصل بالسلطان أبي الربيع المذكور في رواية دلائل الخيرات والطريقة الناصرية الشاذلية والمسلسل بقراءة الفاتحة ونحو ذلك عن القاضي أبي العباس أحمد بن يوسف الدرعي عن مولاي سرور بن إدريس بن السلطان المذكور عن أبيه إدريس عن والده عن السلطان أبي الربيع وهو يروي دلائل الخيرات عن أبيه السلطان سيدي محمد وأبي عبد الله الشرادي كلاهما عن والد الثاني عن اليوسي وأبي سالم العياشي كلاهما عن ابن ناصر وبهذا السند إلى ابن ناصر يروي الطريقة الناصرية كما يرويها أبو الربيع أيضا عن الشيخ التاودي وابن عبد السلام الناصري الحافظ وأبي الحسن علي بن يوسف الناصري بأسانيدهم فالأول عن محمد بن علي التزاني التازي عن أبي العباس ابن ناصر والثاني والثالث عن والد الثالث أبي يعقوب يوسف بن محمد عن الشيخ أبي العباس وبهذه الأسانيد يروي السلطان المذكور حزب البحر والزروقية ونحوها ونرويها من طريقه عمن ذكر قبل به ونروي عن الدرعي المذكور عن مولاي سرور عن أبيه عن جده السلطان المذكور الحديث المسلسل بالمصافحة والحديث المسلسل بالفاتحة ويروي السلطان المذكور حديث المصافحة عن الحافظ ابن عبد السلام الناصري عن الحافظ أبي العلاء العراقي وعمه أبي يعقوب يوسف كلاهما عن ابن عبد السلام بناني عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر بأسانيده وصافح السلطان أبو الربيع -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 983 أيضا عبد الرحمن بن أحمد الحبيب اللمطي السجلماسي كما صافح الهلالي كما صافح الحفني كما صافح البديري بأسانيده كما في ثبته وصافح السلطان المذكور التاودي كما صافح أحمد بن عبد الله الغربي كما صافح سالم بن عبد الله البصري كما صافح والده بأسانيده كما في فهرسته ويروي السلطان المذكور مسلسل الفاتحة عن ابن عبد السلام الفاسي بأسانيده كما في حرف العين من هذه الفهرس والله أعلم وكان السلطان أبو الربيع هذا نادرة من نوادر ملوك البيت العلوي في الاشتغال بالعلم وإيثار أهله بالاعتبار قال القاضي ابن الحاج في الاشراف كان لا يجالس إلا الفقهاء ولا يبرم أمرا من أمور مملكته إلا بعد مشاورتهم ولا يقبل منهم إلا النص الصريح ويبالغ في الثناء عليهم وتعظيمهم وصلتهم ومودتهم وتفقد أحوالهم وأحوال كل من له صلة بهم اه وكان له اشتغال بقراءة التفسير والحديث غريب انقطع لذلك وعكف عليه ومن اللطائف كما في الاشراف انه كان بمجلس البخاري فعطس والقارىء يتلو يرحمك الله من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل له أخوه وصاحبه يرحمك الله الحديث وفي ذلك يقول الوالد أبو الفيض حمدون ابن الحاج عطست وراوي الحديث يقول === يرحمك الله قول الرسول فكان الرسول المشمت إذ === عطست وذلك أعظم سول وقد وقفت على نسخة إجازة مثبوتة من خط السلطان أبي الربيع المذكور كتبها لأبي العباس أحمد بن التادي الحمدوني السريفي العلمي نصها بعد الحمدلة والصلاة هذا عقد أخوة وإذن لمحبنا في الله الفقيه المشارك السيد أحمد بن السيد أحمد بن التادي الحمدوني الموسوي السريفي الحسني العلمي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 984 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات