الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 40009" data-attributes="member: 329"><p>نعلمه اتفق في الإسلام لأحد قبله ولا لأبي القاسم البغوي اه قلت وهو القائل</p><p> ليس على الأرض في زماني === من شأنه في الحديث شاني </p><p> نقلا ونقدا ولا علوا === فيه على زغم كل شاني </p><p>قال الحافظ ابن ناصر في حقه أسند من بقي في الحديث وأعلم ولم ير فيمن رأى مثل نفسه وكانت وفاته بالاسكندرية في ربيع الأول سنة 576 وقد جاوز المائة ممتعا بحواسه وذهنه وذلك ببركة الحديث قال المنتوري في فهرسته روى عنه عياض وأبو جعفر ابن الباذش ومن في طبقتهما ثم روى عنه أهل طبقة ثانية كالخطيب أبي القاسم ابن حبيش ومن في طبقته ثم روى عنه أهل طبقة ثالثة كالحاج أبي عمر ابن عات ثم أهل طبقة رابعة كالأستاذ أبي علي الشلوبين وأبي الخطاب ابن خليل شيخ أبي جعفر ابن الزبير وابن خليل آخر من حدث بالأندلس عن السلفي وتوفي ابن خليل 11 شعبان عام 662 وتوفي أبو جعفر بن الباذش 2 جمادى الآخرة عام 554 فبين وفاتهما مائة سنة واثنا عشر عاما وهما يحدثان عن شيخ واحد وهو من أغرب ما يوجد اه قلت المعروف عند أيمة المشرق أن آخر أصحاب السلفي في الدنيا سبطه أبو القاسم ابن عبد الرحمن بن مكي الطرابلسي مات سنة خمسين وستمائة كما في تدريب الراوي ولذلك يذكر من العجائب أن أبا البرداني الحافظ سمع من السلفي حديثا رواه عنه ومات على رأس الخمسمائة وآخر أصحاب السلفي سبطه المذكور الذي مات سنة خمسين وستمائة قال الحافظ ابن حجر وهذا أكثر ما وقفت عليه في باب السابق واللاحق هكذا نقل عنه في التدريب وقال السخاوي في فتح المغيث بعد نقله وهو محمول على السماع وإلا فقد تأخر بعد السبط جماعة منهم محمد بن الحسن بن عبد السلام أبو بكر السفاقسي ويعرف بابن المقدسية لكون أمه أخت الحافظ ابن المفضل المقدسي مات في سنة أربع وخمسين</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 997 </p><p>وهو ممن يروي عن السلفي حضور الحديث المسلسل بالأولية فقط وتأخر بعده قليلا جماعة لهم إجازة من السلفي كابن خطيب القرافة وغيره على أن وفاة البرداني كانت في جمادي كما قاله ابن السمعاني وتبعه ابن الأثير أو شوال كما جزم به الذهبي سنة ثمان وتسعين وأربعمائة وحينئذ فالمدة أزيد مما ذكره شيخنا بنحو سنتين اه وقد علمت من كلام المنتوري أن ابن خليل عاش إلى سنة 662</p><p>للسلفي ثلاثة معاجم معجم لمشيخته بأصبهان في مجلد يكون أزيد من ستمائة شيخ وله معجم لمشيخة بغداد وهو كبير في أجزاء 35 ومعجم لباقي البلاد سماه معجم السفر نروي ما له من طرق منها بأسانيدنا إلى أبي زكرياء السراج عن الحاج أبي عبد الله محمد بن سعيد الرعيني عن نور الدين أبي الحسن علي بن عمر الواني عن أبي القاسم عبد الرحمن بن مكي ابن الحاسب عن جده للأم أبي طاهر السلفي ومن طريق أبي الحسن ابن الزبير عن القاضي أبي الخطاب ابن واجب عنه ومن طريق القاضي عياض عنه ح وبأسانيدنا إلى ابن خير عن غير واحد من أصحابه عنه وعنه أيضا إجازة كتب بها إليه من الاسكندرية له ولجماعة من أصحابه ح وبأسانيدنا إلى الحافظ ابن حجر عن التنوخي عن الحجاز عن أبي الفضل جعفر بن علي الهمذاني عنه ح وبأسانيدنا إلى زينب بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم المقدسية عن أبي الفرج عبد الرحمن بن مكي الطرابلسي عنه</p><p>تنبيه</p><p>قال الذهبي في تذكرة الحفاظ عن المنذري كان السلفي مغرما بجمع الكتب وما حصل له من المال يخرجه في ثمنها كان عنده خزائن كتب لا يتفرغ للنظر فيها</p><p>تتمة أخرى</p><p>أنشد الحافظ السلفي لنفسه</p><p> ليس حسن الحديث قرب رجال === عند أرباب علمه النقاد </p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 998 </p><p> بل علو الحديث بين أولي الحفظ === في الاتقان صحة الإسناد </p><p> وإذا ما تجمعا في حديث === فاغتنمه فذاك أقصى المراد </p><p>566 السليمي</p><p>هو علي بن محمد بن سليم الدمشقي الصالحي الشافعي الشهير بالسليمي الإمام المحدث المسند المعمر ولد سنة 1113 ومات سنة 1200 روى عن العارف النابلسي ومحمد بن خليل العجلوني وعبد الله البصروي والعجيمي وابن عقيلة وتلك الطبقة عاش نحو التسعين له ثبت نرويه من طريق السيد مرتضي الزبيدي ومصطفى الرحمتي وشاكر العقاد عنه مكاتبة للأول وشفاها للآخرين ونروي ما له عاليا عن الشيخ عبد الرزاق البيطار عن أبيه الشيخ حسن عنه ح وعن الشيخ أبي الخير ابن عابدين عن الشيخ محمد تلوه عن الشيخ عبد الغني السقطي عنه</p><p>567 السمرقندي</p><p>هو أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم إمام الهدى صاحب تفسير القرآن وتنبيه الغافلين المتوفى سنة 373 وهو بفتح السين المشددة والميم وسكون الراء وفتح القاف وسكون النون وفي التلمساني على الشفا أنه بسكون الميم وفتح الراء ورد بقول القاموس إسكان الميم وفتح الراء لحن اه أروي فهرسته وما له من طريق القاضي عياض عن أبي بحر سفيان ابن العاصي الأسدي عنه لجميع ما رواه</p><p>568 السنوسي</p><p>محمد بن يوسف عالم تلمسان وإمامها وبركتها</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 999 </p><p>صاحب العقائد وحواشي الصحيح وغيرهما المتوفى سنة 895 ودفن بتلمسان زرت قبره بها له حاشية على صحيح مسلم قال المشدالي هو من أحسن الشروح وأنفعها اه قلت اختصر فيه مكمل الإكمال للآبي وهو مطبوع وله أيضا شرح عجيب على البخاري لم يكمله وحاشية لطيفة على مشكلاته وغير ذلك وله ثبت صغير ذكر فيه إسناد حديث الأولية وحديث الضيافة على الأسودين والمصافحة والمشابكة وليس الخرقة ومناولة السبحة وتلقين الذكر من طريق شيخه أبي إسحاق إبراهيم التازي عندي منه نسخة بخط أبي العباس أحمد بن أبي عسرية الفاسي</p><p>وكان الشيخ السنوسي المذكور يروي عامة عن أبي زيد عبد الرحمن الثعالبي وبخصوص فهرسته حسب إجازته له ولأخيه لأمه علي التلوتي وعن أبي القاسم المكناسي أجازهما أيضا بجميع ما له عن أبي الحجاج يوسف ابن أحمد بن محمد الشريف الحسني وعن أبي الحسن علي القلصادي أجاز للشيخ السنوسي عامة ما له من مروي ومؤلف وعن غيرهم كما في المواهب القدوسية لتلميذه الملالي أروي كل ما له من مروي ومؤلف من طريق المقري عن محمد بن عبد الرحمن بن جلال عن أبي عثمان سعيد المنوي التلمساني الشهير بالكفيف عنه</p><p>السنوسي هو ختم المحدثين محمد بن علي صاحب جغبوب انظر الأوائل وابن السنوسي وفهارسه الست في حروفها</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1000 </p><p>569 السنباطي</p><p>هو الإمام المحدث المسند المعمر شرف الدين عبد الحق بن محمد بن عبد الحق السنباطي ويعرف كأبيه بابن عبد الحق الشافعي ولد سنة 842 بسنباط ومات سنة 931 بمكة المكرمة وعمر فأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة وألحق الأحفاد بالأجداد يروي بالإجازة عن الحافظ ابن حجر والعيني وخليل بن سلمة القابوني والمسندة أم محمد زينب بنت الزين العراقي والرئيسة أم المكارم أنس زوجة ابن حجر والحافظ نجم الدين ابن فهد وأبي الفتح محمد وأبي الفرج ابني القاضي الزين المراغي وغيرهم ويروي بالقراءة والسماع عن التقي الشمني والجلال المحلي والكمال بن الهمام والشرف يحيى المناوي والجلال البلقيني وغيرهم</p><p>ترجمه السخاوي ومات قبله بنحو الثلاثين سنة وفي النور السافر كان شيخ الإسلام وصفوة العلماء الأعلام رحل إلى مكة بأهله ليموت بأحد الحرمين فانتعشت به البلاد واغتبط به العباد وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة وألحق الأحفاد بالأجداد اه للمترجم مشيخة تجمع مروياته ومشايخه نتصل به من طريق أبي العباس ابن القاضي عن أحمد بن أحمد بن عبد الحق المذكور عن أبيه عن جده ح وبأسانيدنا إلى الغيطي عنه ح وأخبرنا بها عبد الله السكري عن الكزبري عن الحافظ مرتضى عن عمر بن عقيل عن حسن العجيمي عن أبي الوفاء ابن العجل عن قطب الدين النهروالي عنه قال العجيمي وهذا سند لا يوجد أعلى منه مطلقا اه قلت ومساو له رواية العجيمي عن علي بن عبد القادر الطبري عن المعمر عبد الواحد الحصاري الهندي عن السنباطي عاليا أيضا</p><p>السندي</p><p>هو أبو الحسن محمد بن عبد الهادي تقدم في حرف الألف انظر الكنى</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1001 </p><p>السندي</p><p>هو محمد حياة تقدم في حرف الحاء</p><p>السندي</p><p>هو محمد عابد الأنصاري انظر حرف الحاء في حصر الشارد وحرف العين</p><p>السندي</p><p>محمد هاشم انظر حرف الهاء</p><p>570 محمد سعيد الزواوي</p><p>هو أبو عبد الله محمد السعيد بن عبد الرحمن ابن محمد بن أحمد بن محمد علي بن سليمان ابن أبي داوود الزواوي صاحب زاوية أقبو من بلاد زواوة وهي زاوية من أكبر زوايا القطر الجزائري انتشر عنها العلم لا سيما الفقه المالكي حتى قال بعضهم هي أم الزوايا العلمية في القرون الثلاثة الأخيرة ومنها انتشر الفقه والنحو والفلك والحساب في بلاد زواوة وما والاها إلى قسمطينة شرقا وإلى الأغواط جنوبا وإلى المدية غربا اه والمدرسون فيها هم آل المذكور وبهم اشتهر ذكرها</p><p>أخذ المترجم عن أبيه أبي زيد عبد الرحمن عن علامة زواوة أبي علي الحسين أعراب الزواوي عن شيخه الخرشي بأسانيده ح وأخذ المترجم أيضا عن العارف الشهير أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الزواوي المعروف بالأزهري دفين حامة الجزائر عن الحسين أعراب أيضا بسنده وعن مشايخه المصريين كالحفني والصعيدي وعلي العمروسي والدردير ومن أعظمهم الشمس محمد المنور التلمساني دفين مصر وغيرهم ح ويروي المترجم عن والده عبد الرحمن وهو كان يروي رسالة ابن أبي زيد القيرواني عن أبيه محمد عن أبيه أحمد عن أبيه إلى مؤلفها ومات محمد السعيد المترجم المذكور سنة 1246</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1002 </p><p>أروي سنده الفقهي عن الشيخ المكي بن عزوز والشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي البوسعادي الهاملي والشيخ محمد بن الحاج محمد بن أبي القاسم الهاملي وكلهم عن العارف أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم الهاملي الشهير ح وأجازني به عاليا المعمر عالم زاوية الديس ومدرسها السيد دحمان بن السنوسي بن الفضيل الديسي وهو من مشايخ الشيخ ابن عبد الرحمن وهو والشيخ ابن أبي القاسم الكبير المذكور كلاهما أخذ عن الشيخ أبي العباس أحمد بن أبي القاسم عن والده أبي القاسم المتوفى سنة 1255 عن جده محمد السعيد المذكور ح ويروي الشيخ ابن عبد الرحمن الديسي عن الشيخ سيدي محمد الطيب وأخيه للأب الشيخ سيدي أبي القاسم كلاهما عن والد الثاني الشيخ سيدي أحمد بن أبي القاسم بسنده المذكور ح وأعلى ما بيننا وبين المترجم روايتناا عن الشمس محمد بن عبد الرحمن المذكور إجازة عاة وهو عن المعمر المحدث أبي عبد الله محمد المازري الديسي المتوفي سنة 1284 عن المترجم</p><p>571 السفاريني</p><p>هو الإمام محدث الشام وأثريه مسند عصره وشامته أبو العون شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني النابلسي الحنبلي الزاهد الصوفي حلاه الوجيه الأهدل في النفس اليماني ب مسند الشام الحافظ الكبير وحلاه مفتي الحنابلة مكة الشمس محمد بن حميد الشركي المكي في طبقات الحنابلة المسماة بالسحب الوابلة ب المسند الحافظ المتقن وحلاه الحافظ أبو الفيض الزبيدي في معجمه المختص ب شيخنا الإمام المحدث البارع الزاهد الصوفي وقال فيه كان ناصرا</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1003 </p><p>للسنة قامعا للبدعة قوالا بالحق مقبلا على شأنه ملازما لنشر علوم الحديث محبا في أهله وقال فيه في ألفية السند له</p><p> مسند عصره الإمام المعتلي === </p><p> الأثري الزاهد السجادا === بعلمه قد رفع العمادا </p><p>وقال الحافظ الزبيدي عنه أيضا في إجازته لحفيد المترجم عبد الرحمن ابن يوسف بن محمد السفاريني</p><p> وجده محمد بن أحمدا === شيخ الحديث قد هدى وسددا </p><p> قد كان عمر الله في نابلس === بقية الأخيار عالي النفس </p><p> أوحد من كانت له العناية === في حفظ هذا الفن فوق الغاية </p><p>ولد في قرية سفارين من أعمال نابلس سنة 1114 ونشأ بها ثم رحل إلى دمشق وأخذ عن أعيانها وأجازه الشيخ عبد القادر التغلبي وعبد الغني النابلسي وعبد الرحمن المجلد وإسماعيل العجلوني وأحمد بن علي المنيني والشيخ مصطفى البكري وحامد العمادي وعبد الله البصراوي وسلطان المحاسني وغيرهم وحج فسمع على الشيخ حياة السندي وصهره محمد الدقاق وسمع بدمشق على حامد العمادي المسلسل بالأولية وثلاثيات البخاري وبعض ثلاثيات مسند أحمد</p><p>له شرح على ثلاثيات أحمد بن حنبل وعدتها 363 والشرح المذكور في مجلدين سماه نفثات صدر المكمد بشرح ثلاثيات المسند والدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات اختصر فيه موضوعات ابن الجوزي في مجلد ضخم ومؤلف في مجلدين في السيرة النبوية وشرح عمدة الأحكام سماه كشف اللثام بشرح عمدة الأحكام في سفرين وشرح نونية الصرصري في السيرة النبوية سماه معارج الأنوار في سيرة النبي المختار في</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1004 </p><p>مجلدين وحجر الوفا بسيرة المصطفى في مجلد ضخم والقول الجلي في شرح حديث سيدنا علي الذي أملاه على كميل بن زياد نتائج الأفكار في شرح حديث سيد الاستغفار أودع فيه غرائب فيه نحو سبع كراريس منتخب كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل حذف منه المكرر والأسانيد شرح فضائل الأعمال للضياء المقدسي وشرح منظومة ابن فرح في الاصطلاح سماه الملح الغرافية بشرح منظومة ابن فرح اللامية وتناضل العمال بشرح حديث فضائل الأعمال ولوائح الأنوار السنية في شرح منظومة أبي بكر بن داوود الحائية والدرة المضية في اعتقاد الفرقة الأثرية</p><p>وله ثبت ألفه لما استجازه من دمشق العلامة شاكر العقاد قال في عقود اللآلي فأجازه وأرسل إليه كراسة جعلها كالثبت له وذكر فيها بعض مشايخه وأسانيده ومروياته وبعض المسلسلات وسنده في الصحيحين والمسانيد وغير ذلك إجازة مطولة جامعة شافية مشتملة على الأسانيد العالية والمرويات الغالية اه وقال الحافظ الزبيدي في ترجمته من المعجم المختص كتبت إليه أستجيزه فكتب إلي إجازة حافلة في عدة كراريس حشاها بالفوائد والغرائب وكان وصول هذه الإجازة في عام 1179 ثم كاتبته ثانيا عام 82 وأرسلت إليه الاستدعاء باسم جماعة من الأصحاب منهم المرحوم عبد الخالق بن خليل والسيد محمد البخاري وجماعة من أهل زبيد فاجتهد وحرر إجازة حسنة حشاها بفوائد غريبة في كراريس اه</p><p>قلت ممن استجاز له السيد مرتضى من الزبيديين المشار لهم شيخه وعمدته السيد سليمان الأهدل وكذا لأخيه السيد أبي بكر وعثمان الجبيلي وغيرهم وفي ترجمة عبد القادر بن خليل المدني من معجم الزبيدي المذكور استجزت له من شيخنا السفاريني فكتب له إجازة طويلة في خمسة كراريس فيها فوائد جمة اه مات رحمه الله ورضي عنه بنابلس سنة 1188 قال الحافظ أبو الفيض الزبيدي ولم يخلف بعده مثله اه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1005 </p><p>نروي ما له من مؤلف ومروي من طريق الحافظ مرتضى الزبيدي وعبد القادر بن خليل كدك زاده والسيد محمد بن محمد البخاري نزيل نابلس والشيخ شاكر العقاد الدمشقي والسيد سليمان الأهدل وغيرهم كلهم عنه ونتصل به مسلسلا بالحنابلة عن البرهان إبراهيم الخنكي الحنبلي اعتقادا عن محمد بن حميد الشركي عن الشهاب أحمد اللبدي النابلسي وعثمان بن عبد الله النابلسي كلاهما عن عبد القادر بن مصطفى بن محمد السفاريني عن أبيه عن جده ح وأخذ ابن حميد عن عبد الجبار بن علي البصري عن مصطفى الرحيباني عنه ح وأعلى منه عن شيخ الحنابلة في زمانه عبد الله القدومي بمكة عن حسن بن عمر الشطي عن مصطفى بن سعد الرحيباني عن الشمس السفاريني قال السفاريني في إجازته للعقاد ليس كتاب متداول بين الناس إلا ولنا به أسانيد نتصل بها إليه وذلك ضمن ثبت شيخ مشايخنا الشيخ عبد الباقي الأثري وكذا ضمن ثبت شيخنا عبد القادر التغلبي وضمن أثبات شيخنا العارف عبد الغني النابلسي وأثبات شيخ مشايخنا إبراهيم الكوراني فإني أرويها بواسطة عدة من مشايخي من أجلهم عبد القادر التغلبي اه</p><p>وترجمة المترجم مبسوطة في معجمي الحافظ مرتضى والكمال الغزي وسلك الدرر للمرادي وعجائب الآثار للجبرتي و طبقات الحنابلة للغزي المذكور وابن حميد الشركي وغيرهم ويظهر لي أنه لا يبعد عد المترجم في حفاظ القرن الثاني عشر لأنه ممن جمع وصنف وحرر وخرج وأخذ عنه واستجيز من الأقطار البعيدة حتى من مصر والحجاز واليمن وقد فاتنا عده في برنامجهم المذكور فيستدرك هناك ولمن أراد تجريد تراجمهم على حدة في جزء مخصوص أن يلحق المترجم بهم</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1006 </p><p>572 السقا</p><p>هو أبو إسحاق إبراهيم بن علي السقا انظر إبراهيم من حرف الألف</p><p>وفاتنا نذكر هناك تاريخ حياته فإن ولادته كانت بالدويداري من مصر القاهرة عام 1212 وله عدة تآليف منها حاشية على فضائل رمضان للأجهوري مطبوعة ورسالة في الطب النبوي مستخرجة من المواهب اللدنية وبلوغ المقصود مختصر السفر المحمود في تأليف العسكار والجنود ورسالة في الكلام على انشقاق القمر سأله فيها أهل اليمن وأشهر مؤلفاته حاشية على تفسير أبي السعود سمع بعضها عليه شيخنا الوالد رحمه الله بمنزله وكانت وفاته رحمه الله 14 جمادي الآخرة عام 1298</p><p>573 السقاط</p><p>هو أبو الحسن نور الدين علي بن محمد بن العربي السقاط الفاسي مولدا المصري مدفنا العلامة المحدث المسند المعمر الشهير قال عنه الحافظ الزبيدي في ألفية السند</p><p> ومنهم المعروف بالسقاط === محدث العصر بلا إفراط </p><p> علي بن العربي الفاسي === شيخ العلوم الطاهر الأنفاس </p><p>وقال عنه المرادي في سلك الدرر كان فردا من أفراد العالم فضلا وعلما وديانة وزهدا وولاية اه ووصفه الشمس الأمير الصغير في رسالته في الحديث المسلسل بعاشوراء بالإمام الحافظ ذي الأسانيد العالية ولكن كتب عليه محشيه النور علي البابلاوي تبعا لشيخه النور أبي علي حسن العدوي الحمزاوي بأن مراده بالحافظ المتقن بحسب زمانه وليس المراد به الحافظ بالمعنى المعلوم عندهم وهو من حفظ مائة ألف حديث بأسانيدها لبعد ذلك في تلك الأزمان اه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1007 </p><p>أجازه عامة العلامة أبو حفص عمر بن عبد السلام لوكس بضم اللام وفتح الكاف وسكون السين التطواني بتاريخ 1143 وبخصوص المنح حسب إجازة مؤلفها له بها والشمس محمد بن عبد السلام بناني المعمر وقفت على إجازتهما له وهما عامتان كما أجازه أيضا عامة البصري والنخلي لما حج عام 1114 وعلي بن أحمد الغرقاوي وإبراهيم الفيومي ومحمد بن عبد الرحمن ابن زكري وعبد المجيد الزبادي صاحب الرحلة ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني شارح المواهب والبديري الدمياطي ومصطفى البكري وغيرهم ويروي فهرسة أبي السعود الفاسي وكل ما له عن عمر التطواني عن صاحب المنح وأحمد بن العربي بن سليمان الأندلسي كلاهما عن جد الأول عامة وقفت على إجازة كل شيخ من هؤلاء العامة للآخذ عنه</p><p>وللمذكور ثبت وقفت على بعضه بزاوية الهامل فاستفدت منه أنه يروي طريقة الغزالي وتآليفه عن محمد بن أحمد بن العربي بن الحاج عن والده عن أبي السعود الفاسي ويروي مؤلفات ابن زكري الفاسي عنه منها الفوائد المتبعة في الرد على أهل العوائد المبتدعة ويروي حزب الشاذلي عن عمه الأستاذ البركة أبي البركات عبد القادر بن علي السقاط عن أبي السعود الفاسي ويروي حزب الشاذلي عن إبراهيم بن أحمد المحلاوي الفندقجي عن الشريف محمد باحسن العلاوي عن المعمر عبد الشكور عن الاسفرايني عن المرسي عن الشاذلي وروى الحزب الكبير والحزب الصغير وسيف النصر عن أبي المحاسن يوسف بن محمد ابن ناصر قال وكتب لي في الإجازة بخطه قال كما أخذناهم عن أشياخنا عن عمنا الشيخ أحمد ابن ناصر ويروي دلائل الخيرات وحزب الفلاح عن عمه شيخ القراء وملجأ الفقراء عبد القادر بن علي بن محمد العربي السقاط عن أبي السعود الفاسي ح وعن ابن خالته العلامة المحقق محمد بن أحمد بن جلون عن أبي عيسى المهدي الفاسي شارح الدليل وعن ابن عبد السلام بناني وعمر لوكس والبديري ورأيته نقل في</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1008 </p><p>ما وقفت عليه من ثبته المذكور كلاما عن صاحب المنح البادية فعبر عنه بشيخ شيوخنا والواسطة بينه وبينه عمر لوكس التطواني وقفت على إجازة صاحب المنح له وإجازته هو لعلي السقاط فما في كتب بعض المصريين كمسلسل عاشوراء للأمير الصغير من أنه يروي عن صاحب المنح مباشرة مرة ومرة بواسطة أحمد بن العربي ابن الحاج غلط فإن صاحب المنح لم يأخذ عنه السقاط وأحمد بن العربي ابن الحاج شيخ لصاحب المنح لا تلميذه فاعلمه</p><p>كما أفرد أسانيد المترجم بالتدوين شمس الدين ابن فتح الفرغلي المصري بثبت سماه الضوابط الجلية انظره في حرف الضاد كما جرد ما رواه المترجم من المسلسلات الشيخ عبد العالي بن محمد القريني وهي موجودة بالمكتبة التيمورية بمصر انظر القسم الحديثي عدد 260 نروي ثبت السقاط المذكور وكل ما له من طريق الحافظ مرتضى الزبيدي والشيخ الأمير المصري وعلي بن عبد القادر بن الأمين الجزائري وعبد العليم الفيومي وعبد الله الشرقاوي وغيرهم كلهم عنه عامة مات السقاط المذكور سنة 1183 بمصر</p><p>574 السويدي</p><p>هو محدث العراق العلامة المسند أبو المعالي علي بن العلامة المحدث المسند الراوية أبي السعود محمد سعيد بن علامة بغداد محدث العراق أبي البركات عبد الله بن الحسين بن مرعي العباسي البغدادي المعروف بالسويدي كان من أيمة الحديث والبراعة فيه وفي غيره وقيل كان يحفظ عشرين ألف حديث من الكتب الصحاح وهو صاحب كتاب العقد الثمين في مسائل الدين قال في خطبته أرى الناس قد ارتبكت عقائدهم بشبه فلسفية كدحوا بها أذهانهم وأشغلوا بها أنفسهم ليلهم ونهارهم وجميع</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1009 </p><p>ذلك من تلبيس إبليس وما ألقاه عليهم من التمويه والتدليس فترى أحدهم إذا سمع بشيء من علوم الكتاب والسنة ولى مدبرا كأن في أذنيه وقرا وإذا قرئ عليه ما تزعمه الفلاسفة إخوان الشياطين في ضلالاتهم من بيان العقول والنفوس وأمثال هذه الترهات التي ما أنزل الله بها من سلطان أقبل عليهم متبصرا علنا وسرا فكأنهم أمروا باتباع سنة أفلاطون من الأوهام والظنون اه</p><p>وقد ترجمه تلميذه مفتي بغداد أبو الثناء محمود الآلوسي المفسر في كتابه نزهة الألباب والمجموعة الوسطى قال كان لأهل السنة برهانا وللعلماء المحدثين سلطانا ما رأينا أكثر منه حفظا ولا أعذب منه لفظا ولا أكثر منه بمعرفة الرجال علما اه</p><p>أخذ عن أبيه راوية العراق ومسنده الحافظ أبي عبد الله محمد سعيد وعمه عبد الرحمن وبه تخرج ومحدث الشام الشمس محمد بن عبد الرحمن الكزبري وشيخ المحدثين الحافظ مرتضى الزبيدي وغيرهم وأخذ الطريقة النقشبندية عن مولانا خالد الكردي وأذعن له كما نصره من بعده ولد المترجم محمد أمين السويدي بعدة رسائل وسلوكه أخيرا على يد الشيخ المذكور يقضي برجوعه عن أكثر ما في كتابه العقد الثمين من المبادئ إن كان كل ما فيه من قلمه</p><p>وكان أكثر إقامة النور السويدي بدمشق وورد على بغداد آخر عمره فأخذ عنه بها جماعة منهم المفتي الآلوسي ووالي بغداد العالم الفاضل داوود باشا ثم تحول إلى دمشق وانتفع به هناك وكان يجيز بعشرة أثبات تلقاها عن أيمة أثبات أعظمهم وأشهرهم الحافظ مرتضى الزبيدي ووالده الشمس محمد سعيد السويدي وطبقتهما مات بدمشق سنة 1237 ودفن بسفح جبل قاسيون المطل على دمشق</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1010 </p><p>نروي ما له من طريق الآلوسي عنه ح وأروي الصحيح عن شيخنا عبد الله القدومي الحنبلي عن شيخ الحنابلة بالشام البدر حسن الشطي الدمشقي عنه وأروي حديث الأولية عن الشيخ أبي النصر الخطيب بشرطه عن محمد عمر الغزي عن مولانا خالد الكردي النقشبندي عن المترجم وهو عن الشمس الكزبري عن العجلوني بأسانيده ح وأجازني من مكة مكاتبة حفيد المترجم العلامة المعمر أحمد بن صالح بن علي السويدي رحمه الله تعالى ح وعن الشيخ أحمد المكي عن محمد سعيد بن صبغة الله المدراسي عن أبيه عن محمد بن محمد بن علام الجداوي المكي عن عثمان بن سند البصري عن المنلا علي السويدي</p><p>ووالد المترجم الشيخ محمد سعيد السويدي كان راوية بغداد في عصره ومحدث العراق يروي عن أعلام المسندين كالشمس ابن عقيلة المكي أجازه لما ورد بغداد وهو في الخامسة من عمره عام 1145 واستجاز له والده قبل ذلك من الشيخ عبد الغني النابلسي وتلميذه البكري وابن عقيل وسالم البصري ومحمد حياة السندي وابن الطيب الشركي وأبي الفداء العجلوني وأحمد المنيني وصالح الجنيني وعبد الكريم الشراباتي وطه الجبريني وعلي الدباغ وطائفة كبيرة ووقفت على إجازة كتبها له الحافظ مرتضي الزبيدي مؤرخة بعام 1204 أجاز فيها له ولأولاده وأحفاده وأسباطه ولمحمد خليل المرادي صاحب سلك الدرر حلاه السويدي فيها بالحافظ اللافظ والله أعلم</p><p>575 السيوطي</p><p>هو الإمام فخر المتأخرين علم أعلام الدين</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1011</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 40009, member: 329"] نعلمه اتفق في الإسلام لأحد قبله ولا لأبي القاسم البغوي اه قلت وهو القائل ليس على الأرض في زماني === من شأنه في الحديث شاني نقلا ونقدا ولا علوا === فيه على زغم كل شاني قال الحافظ ابن ناصر في حقه أسند من بقي في الحديث وأعلم ولم ير فيمن رأى مثل نفسه وكانت وفاته بالاسكندرية في ربيع الأول سنة 576 وقد جاوز المائة ممتعا بحواسه وذهنه وذلك ببركة الحديث قال المنتوري في فهرسته روى عنه عياض وأبو جعفر ابن الباذش ومن في طبقتهما ثم روى عنه أهل طبقة ثانية كالخطيب أبي القاسم ابن حبيش ومن في طبقته ثم روى عنه أهل طبقة ثالثة كالحاج أبي عمر ابن عات ثم أهل طبقة رابعة كالأستاذ أبي علي الشلوبين وأبي الخطاب ابن خليل شيخ أبي جعفر ابن الزبير وابن خليل آخر من حدث بالأندلس عن السلفي وتوفي ابن خليل 11 شعبان عام 662 وتوفي أبو جعفر بن الباذش 2 جمادى الآخرة عام 554 فبين وفاتهما مائة سنة واثنا عشر عاما وهما يحدثان عن شيخ واحد وهو من أغرب ما يوجد اه قلت المعروف عند أيمة المشرق أن آخر أصحاب السلفي في الدنيا سبطه أبو القاسم ابن عبد الرحمن بن مكي الطرابلسي مات سنة خمسين وستمائة كما في تدريب الراوي ولذلك يذكر من العجائب أن أبا البرداني الحافظ سمع من السلفي حديثا رواه عنه ومات على رأس الخمسمائة وآخر أصحاب السلفي سبطه المذكور الذي مات سنة خمسين وستمائة قال الحافظ ابن حجر وهذا أكثر ما وقفت عليه في باب السابق واللاحق هكذا نقل عنه في التدريب وقال السخاوي في فتح المغيث بعد نقله وهو محمول على السماع وإلا فقد تأخر بعد السبط جماعة منهم محمد بن الحسن بن عبد السلام أبو بكر السفاقسي ويعرف بابن المقدسية لكون أمه أخت الحافظ ابن المفضل المقدسي مات في سنة أربع وخمسين -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 997 وهو ممن يروي عن السلفي حضور الحديث المسلسل بالأولية فقط وتأخر بعده قليلا جماعة لهم إجازة من السلفي كابن خطيب القرافة وغيره على أن وفاة البرداني كانت في جمادي كما قاله ابن السمعاني وتبعه ابن الأثير أو شوال كما جزم به الذهبي سنة ثمان وتسعين وأربعمائة وحينئذ فالمدة أزيد مما ذكره شيخنا بنحو سنتين اه وقد علمت من كلام المنتوري أن ابن خليل عاش إلى سنة 662 للسلفي ثلاثة معاجم معجم لمشيخته بأصبهان في مجلد يكون أزيد من ستمائة شيخ وله معجم لمشيخة بغداد وهو كبير في أجزاء 35 ومعجم لباقي البلاد سماه معجم السفر نروي ما له من طرق منها بأسانيدنا إلى أبي زكرياء السراج عن الحاج أبي عبد الله محمد بن سعيد الرعيني عن نور الدين أبي الحسن علي بن عمر الواني عن أبي القاسم عبد الرحمن بن مكي ابن الحاسب عن جده للأم أبي طاهر السلفي ومن طريق أبي الحسن ابن الزبير عن القاضي أبي الخطاب ابن واجب عنه ومن طريق القاضي عياض عنه ح وبأسانيدنا إلى ابن خير عن غير واحد من أصحابه عنه وعنه أيضا إجازة كتب بها إليه من الاسكندرية له ولجماعة من أصحابه ح وبأسانيدنا إلى الحافظ ابن حجر عن التنوخي عن الحجاز عن أبي الفضل جعفر بن علي الهمذاني عنه ح وبأسانيدنا إلى زينب بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم المقدسية عن أبي الفرج عبد الرحمن بن مكي الطرابلسي عنه تنبيه قال الذهبي في تذكرة الحفاظ عن المنذري كان السلفي مغرما بجمع الكتب وما حصل له من المال يخرجه في ثمنها كان عنده خزائن كتب لا يتفرغ للنظر فيها تتمة أخرى أنشد الحافظ السلفي لنفسه ليس حسن الحديث قرب رجال === عند أرباب علمه النقاد -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 998 بل علو الحديث بين أولي الحفظ === في الاتقان صحة الإسناد وإذا ما تجمعا في حديث === فاغتنمه فذاك أقصى المراد 566 السليمي هو علي بن محمد بن سليم الدمشقي الصالحي الشافعي الشهير بالسليمي الإمام المحدث المسند المعمر ولد سنة 1113 ومات سنة 1200 روى عن العارف النابلسي ومحمد بن خليل العجلوني وعبد الله البصروي والعجيمي وابن عقيلة وتلك الطبقة عاش نحو التسعين له ثبت نرويه من طريق السيد مرتضي الزبيدي ومصطفى الرحمتي وشاكر العقاد عنه مكاتبة للأول وشفاها للآخرين ونروي ما له عاليا عن الشيخ عبد الرزاق البيطار عن أبيه الشيخ حسن عنه ح وعن الشيخ أبي الخير ابن عابدين عن الشيخ محمد تلوه عن الشيخ عبد الغني السقطي عنه 567 السمرقندي هو أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم إمام الهدى صاحب تفسير القرآن وتنبيه الغافلين المتوفى سنة 373 وهو بفتح السين المشددة والميم وسكون الراء وفتح القاف وسكون النون وفي التلمساني على الشفا أنه بسكون الميم وفتح الراء ورد بقول القاموس إسكان الميم وفتح الراء لحن اه أروي فهرسته وما له من طريق القاضي عياض عن أبي بحر سفيان ابن العاصي الأسدي عنه لجميع ما رواه 568 السنوسي محمد بن يوسف عالم تلمسان وإمامها وبركتها -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 999 صاحب العقائد وحواشي الصحيح وغيرهما المتوفى سنة 895 ودفن بتلمسان زرت قبره بها له حاشية على صحيح مسلم قال المشدالي هو من أحسن الشروح وأنفعها اه قلت اختصر فيه مكمل الإكمال للآبي وهو مطبوع وله أيضا شرح عجيب على البخاري لم يكمله وحاشية لطيفة على مشكلاته وغير ذلك وله ثبت صغير ذكر فيه إسناد حديث الأولية وحديث الضيافة على الأسودين والمصافحة والمشابكة وليس الخرقة ومناولة السبحة وتلقين الذكر من طريق شيخه أبي إسحاق إبراهيم التازي عندي منه نسخة بخط أبي العباس أحمد بن أبي عسرية الفاسي وكان الشيخ السنوسي المذكور يروي عامة عن أبي زيد عبد الرحمن الثعالبي وبخصوص فهرسته حسب إجازته له ولأخيه لأمه علي التلوتي وعن أبي القاسم المكناسي أجازهما أيضا بجميع ما له عن أبي الحجاج يوسف ابن أحمد بن محمد الشريف الحسني وعن أبي الحسن علي القلصادي أجاز للشيخ السنوسي عامة ما له من مروي ومؤلف وعن غيرهم كما في المواهب القدوسية لتلميذه الملالي أروي كل ما له من مروي ومؤلف من طريق المقري عن محمد بن عبد الرحمن بن جلال عن أبي عثمان سعيد المنوي التلمساني الشهير بالكفيف عنه السنوسي هو ختم المحدثين محمد بن علي صاحب جغبوب انظر الأوائل وابن السنوسي وفهارسه الست في حروفها -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1000 569 السنباطي هو الإمام المحدث المسند المعمر شرف الدين عبد الحق بن محمد بن عبد الحق السنباطي ويعرف كأبيه بابن عبد الحق الشافعي ولد سنة 842 بسنباط ومات سنة 931 بمكة المكرمة وعمر فأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة وألحق الأحفاد بالأجداد يروي بالإجازة عن الحافظ ابن حجر والعيني وخليل بن سلمة القابوني والمسندة أم محمد زينب بنت الزين العراقي والرئيسة أم المكارم أنس زوجة ابن حجر والحافظ نجم الدين ابن فهد وأبي الفتح محمد وأبي الفرج ابني القاضي الزين المراغي وغيرهم ويروي بالقراءة والسماع عن التقي الشمني والجلال المحلي والكمال بن الهمام والشرف يحيى المناوي والجلال البلقيني وغيرهم ترجمه السخاوي ومات قبله بنحو الثلاثين سنة وفي النور السافر كان شيخ الإسلام وصفوة العلماء الأعلام رحل إلى مكة بأهله ليموت بأحد الحرمين فانتعشت به البلاد واغتبط به العباد وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة وألحق الأحفاد بالأجداد اه للمترجم مشيخة تجمع مروياته ومشايخه نتصل به من طريق أبي العباس ابن القاضي عن أحمد بن أحمد بن عبد الحق المذكور عن أبيه عن جده ح وبأسانيدنا إلى الغيطي عنه ح وأخبرنا بها عبد الله السكري عن الكزبري عن الحافظ مرتضى عن عمر بن عقيل عن حسن العجيمي عن أبي الوفاء ابن العجل عن قطب الدين النهروالي عنه قال العجيمي وهذا سند لا يوجد أعلى منه مطلقا اه قلت ومساو له رواية العجيمي عن علي بن عبد القادر الطبري عن المعمر عبد الواحد الحصاري الهندي عن السنباطي عاليا أيضا السندي هو أبو الحسن محمد بن عبد الهادي تقدم في حرف الألف انظر الكنى -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1001 السندي هو محمد حياة تقدم في حرف الحاء السندي هو محمد عابد الأنصاري انظر حرف الحاء في حصر الشارد وحرف العين السندي محمد هاشم انظر حرف الهاء 570 محمد سعيد الزواوي هو أبو عبد الله محمد السعيد بن عبد الرحمن ابن محمد بن أحمد بن محمد علي بن سليمان ابن أبي داوود الزواوي صاحب زاوية أقبو من بلاد زواوة وهي زاوية من أكبر زوايا القطر الجزائري انتشر عنها العلم لا سيما الفقه المالكي حتى قال بعضهم هي أم الزوايا العلمية في القرون الثلاثة الأخيرة ومنها انتشر الفقه والنحو والفلك والحساب في بلاد زواوة وما والاها إلى قسمطينة شرقا وإلى الأغواط جنوبا وإلى المدية غربا اه والمدرسون فيها هم آل المذكور وبهم اشتهر ذكرها أخذ المترجم عن أبيه أبي زيد عبد الرحمن عن علامة زواوة أبي علي الحسين أعراب الزواوي عن شيخه الخرشي بأسانيده ح وأخذ المترجم أيضا عن العارف الشهير أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الزواوي المعروف بالأزهري دفين حامة الجزائر عن الحسين أعراب أيضا بسنده وعن مشايخه المصريين كالحفني والصعيدي وعلي العمروسي والدردير ومن أعظمهم الشمس محمد المنور التلمساني دفين مصر وغيرهم ح ويروي المترجم عن والده عبد الرحمن وهو كان يروي رسالة ابن أبي زيد القيرواني عن أبيه محمد عن أبيه أحمد عن أبيه إلى مؤلفها ومات محمد السعيد المترجم المذكور سنة 1246 -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1002 أروي سنده الفقهي عن الشيخ المكي بن عزوز والشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي البوسعادي الهاملي والشيخ محمد بن الحاج محمد بن أبي القاسم الهاملي وكلهم عن العارف أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم الهاملي الشهير ح وأجازني به عاليا المعمر عالم زاوية الديس ومدرسها السيد دحمان بن السنوسي بن الفضيل الديسي وهو من مشايخ الشيخ ابن عبد الرحمن وهو والشيخ ابن أبي القاسم الكبير المذكور كلاهما أخذ عن الشيخ أبي العباس أحمد بن أبي القاسم عن والده أبي القاسم المتوفى سنة 1255 عن جده محمد السعيد المذكور ح ويروي الشيخ ابن عبد الرحمن الديسي عن الشيخ سيدي محمد الطيب وأخيه للأب الشيخ سيدي أبي القاسم كلاهما عن والد الثاني الشيخ سيدي أحمد بن أبي القاسم بسنده المذكور ح وأعلى ما بيننا وبين المترجم روايتناا عن الشمس محمد بن عبد الرحمن المذكور إجازة عاة وهو عن المعمر المحدث أبي عبد الله محمد المازري الديسي المتوفي سنة 1284 عن المترجم 571 السفاريني هو الإمام محدث الشام وأثريه مسند عصره وشامته أبو العون شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني النابلسي الحنبلي الزاهد الصوفي حلاه الوجيه الأهدل في النفس اليماني ب مسند الشام الحافظ الكبير وحلاه مفتي الحنابلة مكة الشمس محمد بن حميد الشركي المكي في طبقات الحنابلة المسماة بالسحب الوابلة ب المسند الحافظ المتقن وحلاه الحافظ أبو الفيض الزبيدي في معجمه المختص ب شيخنا الإمام المحدث البارع الزاهد الصوفي وقال فيه كان ناصرا -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1003 للسنة قامعا للبدعة قوالا بالحق مقبلا على شأنه ملازما لنشر علوم الحديث محبا في أهله وقال فيه في ألفية السند له مسند عصره الإمام المعتلي === الأثري الزاهد السجادا === بعلمه قد رفع العمادا وقال الحافظ الزبيدي عنه أيضا في إجازته لحفيد المترجم عبد الرحمن ابن يوسف بن محمد السفاريني وجده محمد بن أحمدا === شيخ الحديث قد هدى وسددا قد كان عمر الله في نابلس === بقية الأخيار عالي النفس أوحد من كانت له العناية === في حفظ هذا الفن فوق الغاية ولد في قرية سفارين من أعمال نابلس سنة 1114 ونشأ بها ثم رحل إلى دمشق وأخذ عن أعيانها وأجازه الشيخ عبد القادر التغلبي وعبد الغني النابلسي وعبد الرحمن المجلد وإسماعيل العجلوني وأحمد بن علي المنيني والشيخ مصطفى البكري وحامد العمادي وعبد الله البصراوي وسلطان المحاسني وغيرهم وحج فسمع على الشيخ حياة السندي وصهره محمد الدقاق وسمع بدمشق على حامد العمادي المسلسل بالأولية وثلاثيات البخاري وبعض ثلاثيات مسند أحمد له شرح على ثلاثيات أحمد بن حنبل وعدتها 363 والشرح المذكور في مجلدين سماه نفثات صدر المكمد بشرح ثلاثيات المسند والدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات اختصر فيه موضوعات ابن الجوزي في مجلد ضخم ومؤلف في مجلدين في السيرة النبوية وشرح عمدة الأحكام سماه كشف اللثام بشرح عمدة الأحكام في سفرين وشرح نونية الصرصري في السيرة النبوية سماه معارج الأنوار في سيرة النبي المختار في -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1004 مجلدين وحجر الوفا بسيرة المصطفى في مجلد ضخم والقول الجلي في شرح حديث سيدنا علي الذي أملاه على كميل بن زياد نتائج الأفكار في شرح حديث سيد الاستغفار أودع فيه غرائب فيه نحو سبع كراريس منتخب كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل حذف منه المكرر والأسانيد شرح فضائل الأعمال للضياء المقدسي وشرح منظومة ابن فرح في الاصطلاح سماه الملح الغرافية بشرح منظومة ابن فرح اللامية وتناضل العمال بشرح حديث فضائل الأعمال ولوائح الأنوار السنية في شرح منظومة أبي بكر بن داوود الحائية والدرة المضية في اعتقاد الفرقة الأثرية وله ثبت ألفه لما استجازه من دمشق العلامة شاكر العقاد قال في عقود اللآلي فأجازه وأرسل إليه كراسة جعلها كالثبت له وذكر فيها بعض مشايخه وأسانيده ومروياته وبعض المسلسلات وسنده في الصحيحين والمسانيد وغير ذلك إجازة مطولة جامعة شافية مشتملة على الأسانيد العالية والمرويات الغالية اه وقال الحافظ الزبيدي في ترجمته من المعجم المختص كتبت إليه أستجيزه فكتب إلي إجازة حافلة في عدة كراريس حشاها بالفوائد والغرائب وكان وصول هذه الإجازة في عام 1179 ثم كاتبته ثانيا عام 82 وأرسلت إليه الاستدعاء باسم جماعة من الأصحاب منهم المرحوم عبد الخالق بن خليل والسيد محمد البخاري وجماعة من أهل زبيد فاجتهد وحرر إجازة حسنة حشاها بفوائد غريبة في كراريس اه قلت ممن استجاز له السيد مرتضى من الزبيديين المشار لهم شيخه وعمدته السيد سليمان الأهدل وكذا لأخيه السيد أبي بكر وعثمان الجبيلي وغيرهم وفي ترجمة عبد القادر بن خليل المدني من معجم الزبيدي المذكور استجزت له من شيخنا السفاريني فكتب له إجازة طويلة في خمسة كراريس فيها فوائد جمة اه مات رحمه الله ورضي عنه بنابلس سنة 1188 قال الحافظ أبو الفيض الزبيدي ولم يخلف بعده مثله اه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1005 نروي ما له من مؤلف ومروي من طريق الحافظ مرتضى الزبيدي وعبد القادر بن خليل كدك زاده والسيد محمد بن محمد البخاري نزيل نابلس والشيخ شاكر العقاد الدمشقي والسيد سليمان الأهدل وغيرهم كلهم عنه ونتصل به مسلسلا بالحنابلة عن البرهان إبراهيم الخنكي الحنبلي اعتقادا عن محمد بن حميد الشركي عن الشهاب أحمد اللبدي النابلسي وعثمان بن عبد الله النابلسي كلاهما عن عبد القادر بن مصطفى بن محمد السفاريني عن أبيه عن جده ح وأخذ ابن حميد عن عبد الجبار بن علي البصري عن مصطفى الرحيباني عنه ح وأعلى منه عن شيخ الحنابلة في زمانه عبد الله القدومي بمكة عن حسن بن عمر الشطي عن مصطفى بن سعد الرحيباني عن الشمس السفاريني قال السفاريني في إجازته للعقاد ليس كتاب متداول بين الناس إلا ولنا به أسانيد نتصل بها إليه وذلك ضمن ثبت شيخ مشايخنا الشيخ عبد الباقي الأثري وكذا ضمن ثبت شيخنا عبد القادر التغلبي وضمن أثبات شيخنا العارف عبد الغني النابلسي وأثبات شيخ مشايخنا إبراهيم الكوراني فإني أرويها بواسطة عدة من مشايخي من أجلهم عبد القادر التغلبي اه وترجمة المترجم مبسوطة في معجمي الحافظ مرتضى والكمال الغزي وسلك الدرر للمرادي وعجائب الآثار للجبرتي و طبقات الحنابلة للغزي المذكور وابن حميد الشركي وغيرهم ويظهر لي أنه لا يبعد عد المترجم في حفاظ القرن الثاني عشر لأنه ممن جمع وصنف وحرر وخرج وأخذ عنه واستجيز من الأقطار البعيدة حتى من مصر والحجاز واليمن وقد فاتنا عده في برنامجهم المذكور فيستدرك هناك ولمن أراد تجريد تراجمهم على حدة في جزء مخصوص أن يلحق المترجم بهم -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1006 572 السقا هو أبو إسحاق إبراهيم بن علي السقا انظر إبراهيم من حرف الألف وفاتنا نذكر هناك تاريخ حياته فإن ولادته كانت بالدويداري من مصر القاهرة عام 1212 وله عدة تآليف منها حاشية على فضائل رمضان للأجهوري مطبوعة ورسالة في الطب النبوي مستخرجة من المواهب اللدنية وبلوغ المقصود مختصر السفر المحمود في تأليف العسكار والجنود ورسالة في الكلام على انشقاق القمر سأله فيها أهل اليمن وأشهر مؤلفاته حاشية على تفسير أبي السعود سمع بعضها عليه شيخنا الوالد رحمه الله بمنزله وكانت وفاته رحمه الله 14 جمادي الآخرة عام 1298 573 السقاط هو أبو الحسن نور الدين علي بن محمد بن العربي السقاط الفاسي مولدا المصري مدفنا العلامة المحدث المسند المعمر الشهير قال عنه الحافظ الزبيدي في ألفية السند ومنهم المعروف بالسقاط === محدث العصر بلا إفراط علي بن العربي الفاسي === شيخ العلوم الطاهر الأنفاس وقال عنه المرادي في سلك الدرر كان فردا من أفراد العالم فضلا وعلما وديانة وزهدا وولاية اه ووصفه الشمس الأمير الصغير في رسالته في الحديث المسلسل بعاشوراء بالإمام الحافظ ذي الأسانيد العالية ولكن كتب عليه محشيه النور علي البابلاوي تبعا لشيخه النور أبي علي حسن العدوي الحمزاوي بأن مراده بالحافظ المتقن بحسب زمانه وليس المراد به الحافظ بالمعنى المعلوم عندهم وهو من حفظ مائة ألف حديث بأسانيدها لبعد ذلك في تلك الأزمان اه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1007 أجازه عامة العلامة أبو حفص عمر بن عبد السلام لوكس بضم اللام وفتح الكاف وسكون السين التطواني بتاريخ 1143 وبخصوص المنح حسب إجازة مؤلفها له بها والشمس محمد بن عبد السلام بناني المعمر وقفت على إجازتهما له وهما عامتان كما أجازه أيضا عامة البصري والنخلي لما حج عام 1114 وعلي بن أحمد الغرقاوي وإبراهيم الفيومي ومحمد بن عبد الرحمن ابن زكري وعبد المجيد الزبادي صاحب الرحلة ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني شارح المواهب والبديري الدمياطي ومصطفى البكري وغيرهم ويروي فهرسة أبي السعود الفاسي وكل ما له عن عمر التطواني عن صاحب المنح وأحمد بن العربي بن سليمان الأندلسي كلاهما عن جد الأول عامة وقفت على إجازة كل شيخ من هؤلاء العامة للآخذ عنه وللمذكور ثبت وقفت على بعضه بزاوية الهامل فاستفدت منه أنه يروي طريقة الغزالي وتآليفه عن محمد بن أحمد بن العربي بن الحاج عن والده عن أبي السعود الفاسي ويروي مؤلفات ابن زكري الفاسي عنه منها الفوائد المتبعة في الرد على أهل العوائد المبتدعة ويروي حزب الشاذلي عن عمه الأستاذ البركة أبي البركات عبد القادر بن علي السقاط عن أبي السعود الفاسي ويروي حزب الشاذلي عن إبراهيم بن أحمد المحلاوي الفندقجي عن الشريف محمد باحسن العلاوي عن المعمر عبد الشكور عن الاسفرايني عن المرسي عن الشاذلي وروى الحزب الكبير والحزب الصغير وسيف النصر عن أبي المحاسن يوسف بن محمد ابن ناصر قال وكتب لي في الإجازة بخطه قال كما أخذناهم عن أشياخنا عن عمنا الشيخ أحمد ابن ناصر ويروي دلائل الخيرات وحزب الفلاح عن عمه شيخ القراء وملجأ الفقراء عبد القادر بن علي بن محمد العربي السقاط عن أبي السعود الفاسي ح وعن ابن خالته العلامة المحقق محمد بن أحمد بن جلون عن أبي عيسى المهدي الفاسي شارح الدليل وعن ابن عبد السلام بناني وعمر لوكس والبديري ورأيته نقل في -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1008 ما وقفت عليه من ثبته المذكور كلاما عن صاحب المنح البادية فعبر عنه بشيخ شيوخنا والواسطة بينه وبينه عمر لوكس التطواني وقفت على إجازة صاحب المنح له وإجازته هو لعلي السقاط فما في كتب بعض المصريين كمسلسل عاشوراء للأمير الصغير من أنه يروي عن صاحب المنح مباشرة مرة ومرة بواسطة أحمد بن العربي ابن الحاج غلط فإن صاحب المنح لم يأخذ عنه السقاط وأحمد بن العربي ابن الحاج شيخ لصاحب المنح لا تلميذه فاعلمه كما أفرد أسانيد المترجم بالتدوين شمس الدين ابن فتح الفرغلي المصري بثبت سماه الضوابط الجلية انظره في حرف الضاد كما جرد ما رواه المترجم من المسلسلات الشيخ عبد العالي بن محمد القريني وهي موجودة بالمكتبة التيمورية بمصر انظر القسم الحديثي عدد 260 نروي ثبت السقاط المذكور وكل ما له من طريق الحافظ مرتضى الزبيدي والشيخ الأمير المصري وعلي بن عبد القادر بن الأمين الجزائري وعبد العليم الفيومي وعبد الله الشرقاوي وغيرهم كلهم عنه عامة مات السقاط المذكور سنة 1183 بمصر 574 السويدي هو محدث العراق العلامة المسند أبو المعالي علي بن العلامة المحدث المسند الراوية أبي السعود محمد سعيد بن علامة بغداد محدث العراق أبي البركات عبد الله بن الحسين بن مرعي العباسي البغدادي المعروف بالسويدي كان من أيمة الحديث والبراعة فيه وفي غيره وقيل كان يحفظ عشرين ألف حديث من الكتب الصحاح وهو صاحب كتاب العقد الثمين في مسائل الدين قال في خطبته أرى الناس قد ارتبكت عقائدهم بشبه فلسفية كدحوا بها أذهانهم وأشغلوا بها أنفسهم ليلهم ونهارهم وجميع -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1009 ذلك من تلبيس إبليس وما ألقاه عليهم من التمويه والتدليس فترى أحدهم إذا سمع بشيء من علوم الكتاب والسنة ولى مدبرا كأن في أذنيه وقرا وإذا قرئ عليه ما تزعمه الفلاسفة إخوان الشياطين في ضلالاتهم من بيان العقول والنفوس وأمثال هذه الترهات التي ما أنزل الله بها من سلطان أقبل عليهم متبصرا علنا وسرا فكأنهم أمروا باتباع سنة أفلاطون من الأوهام والظنون اه وقد ترجمه تلميذه مفتي بغداد أبو الثناء محمود الآلوسي المفسر في كتابه نزهة الألباب والمجموعة الوسطى قال كان لأهل السنة برهانا وللعلماء المحدثين سلطانا ما رأينا أكثر منه حفظا ولا أعذب منه لفظا ولا أكثر منه بمعرفة الرجال علما اه أخذ عن أبيه راوية العراق ومسنده الحافظ أبي عبد الله محمد سعيد وعمه عبد الرحمن وبه تخرج ومحدث الشام الشمس محمد بن عبد الرحمن الكزبري وشيخ المحدثين الحافظ مرتضى الزبيدي وغيرهم وأخذ الطريقة النقشبندية عن مولانا خالد الكردي وأذعن له كما نصره من بعده ولد المترجم محمد أمين السويدي بعدة رسائل وسلوكه أخيرا على يد الشيخ المذكور يقضي برجوعه عن أكثر ما في كتابه العقد الثمين من المبادئ إن كان كل ما فيه من قلمه وكان أكثر إقامة النور السويدي بدمشق وورد على بغداد آخر عمره فأخذ عنه بها جماعة منهم المفتي الآلوسي ووالي بغداد العالم الفاضل داوود باشا ثم تحول إلى دمشق وانتفع به هناك وكان يجيز بعشرة أثبات تلقاها عن أيمة أثبات أعظمهم وأشهرهم الحافظ مرتضى الزبيدي ووالده الشمس محمد سعيد السويدي وطبقتهما مات بدمشق سنة 1237 ودفن بسفح جبل قاسيون المطل على دمشق -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1010 نروي ما له من طريق الآلوسي عنه ح وأروي الصحيح عن شيخنا عبد الله القدومي الحنبلي عن شيخ الحنابلة بالشام البدر حسن الشطي الدمشقي عنه وأروي حديث الأولية عن الشيخ أبي النصر الخطيب بشرطه عن محمد عمر الغزي عن مولانا خالد الكردي النقشبندي عن المترجم وهو عن الشمس الكزبري عن العجلوني بأسانيده ح وأجازني من مكة مكاتبة حفيد المترجم العلامة المعمر أحمد بن صالح بن علي السويدي رحمه الله تعالى ح وعن الشيخ أحمد المكي عن محمد سعيد بن صبغة الله المدراسي عن أبيه عن محمد بن محمد بن علام الجداوي المكي عن عثمان بن سند البصري عن المنلا علي السويدي ووالد المترجم الشيخ محمد سعيد السويدي كان راوية بغداد في عصره ومحدث العراق يروي عن أعلام المسندين كالشمس ابن عقيلة المكي أجازه لما ورد بغداد وهو في الخامسة من عمره عام 1145 واستجاز له والده قبل ذلك من الشيخ عبد الغني النابلسي وتلميذه البكري وابن عقيل وسالم البصري ومحمد حياة السندي وابن الطيب الشركي وأبي الفداء العجلوني وأحمد المنيني وصالح الجنيني وعبد الكريم الشراباتي وطه الجبريني وعلي الدباغ وطائفة كبيرة ووقفت على إجازة كتبها له الحافظ مرتضي الزبيدي مؤرخة بعام 1204 أجاز فيها له ولأولاده وأحفاده وأسباطه ولمحمد خليل المرادي صاحب سلك الدرر حلاه السويدي فيها بالحافظ اللافظ والله أعلم 575 السيوطي هو الإمام فخر المتأخرين علم أعلام الدين -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1011 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات