الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 40013" data-attributes="member: 329"><p>القصري التونسي إجازة له وأجاز فيه أيضا لوزير تونس حمودة بن عبد العزيز التونسي المؤرخ والثبت المذكور موجود إلى الآن بخط الحافظ الزبيدي عند صاحبنا البحاثة الأثري السيد حسن حسني عبد الوهاب التونسي كما أخبرني بذلك بنفسه وقد ترجم السيد مرتضى للشيخ حسونة المذكور في معجمه قائلا ورد علينا سنة 1192 فسمع مني الأولية والفاتحة من طريق الجان ومن طريق ابن عربي وكتبت له إجازة حافلة ولم يزل يكاتبنا إلى أن توفي في سنة 1198 اه منه ملخصا قلت ونتصل بالمجاز المذكور في الطريقة الشاذلية عن المسند المعمر الشيخ الطيب النيفر بتونس عن الشيخ الشاذلي ابن عمر الملقب بالمؤدب شيخ المغارة الشاذلية بتونس عن والده عمر المؤدب عن الشيخ دمدم عن الشيخ حسونة المذكور عن السيد الزبيدي ويروي عمر المؤدب والد شيخ شيخنا المذكور عاليا عن السيد مرتضى عاليا حسبما عندي إجازة السيد له بخطه وهي عامة</p><p>529 سلسلة العسجد في ذكر مشايخ السند</p><p>للأمير أبي الطيب صديق ابن حسن خان القنوجي البوهبالي الهندي الأثري ألفه باللغة الفارسية وهو ثبته الجامع لمروياته عن مجيزيه شيخنا القاضي حسين السبعي الأنصاري وأخيه زين العابدين ومحمد صدر الدين مفتي دهلي ومحمد يعقوب بن محمد أفضل نزيل مكة وعبد الحق الهندي المنوي المحمدي ولم يرو صديق حسن عن أحد غير من ذكر فما يوجد في كتبه من قوله في القاضي الشوكاني شيخنا فتجوز أو تدليس وكيف يمكنه الأخذ عن الشوكاني وهو في قطر والآخر في غيره إلا أن يكون أجاز لأهل عصره ولا نتحققه قاله تلميذه الشيخ أحمد المكي في النفح المسكي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1056 </p><p>أروي الثبت المذكور وكل ما يصح لصديق حسن من مروي ومؤلف عن صاحبنا الشيخ أحمد بن عثمان العطار المكي عنه قال لي اجتمعت به في بوهبال سنة 1296 وكان أميرا بها فسمعت منه حديث الأولية وهو أول حديث سمعته منه وكان بيده ثبته المسمى سلسلة العسجد فلما وصل إلى شيخ شيخه الحازمي فوصفه بالحسيني فقلت بل الحسني بالتكبير ثم لما وصل لإبراهيم التازي ذكره بالنون قلت له بل بالتاء نسبة إلى مدينة تازا ثم لما وصل إلى إسماعيل بن أبي صالح المؤذن جعله ابن صالح فقلت له ابن أبي صالح فرجع وكان ذلك بمحضر شيخنا القاضي حسين وبواسطته دخلت عليه ثم أجازني كل ما يصح له من مؤلف ومروي ولازمته بعد ذلك أعواما وفوض إلي مكتبته وبعد عزله عن الإمارة جلس يؤلف رسائل باللغة الهندية إلى أن مات ختم جمادي الثانية عام 1307 ودفن ببهوبال اه قلت وخلف ولدين أكبرهما أبو الخير محمد الحسن استجاز له مني صاحبنا المحدث العطار رحمه الله رحمة الأبرار وهو صاحب الشرح المطبوع على بلوغ المرام للحافظ ابن حجر ولوالده الأمير صديق حسن المذكور من التصانيف في الحديث شرح تجريد الصحيح للشرجي اسمه عون الباري وهو مطبوع وشرح اختصار مسلم للمنذري وهو مطبوع أيضا وأبجد العلوم وهو ينقسم إلى قسمين القسم الأول سماه الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم المنثور منها والمنظوم والقسم الثاني سماه السحاب المركوم في بيان أنواع الفنون وأسماء العلوم في ثلاث مجلدات مطبوع بالهند وهدية السائل إلى أدلة المسائل ويقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار ومسك الختام شرح بلوغ المرام باللغة الفارسية في مجلدين والروضة الندية في شرح الدرر البهية للشوكاني لا نظير له</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1057 </p><p>في فقه الحديث ومنهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول وإتحاف النبلاء المتقين باحياء مآثر الفقهاء المحدثين والإدراك في تخريج أحاديث الإشراك والإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة أربعون حديثا في فضائل الحج والعمرة إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ بلوغ السول من أقضية الرسول تميمة الصبي في ترجمة الأربعين من أحاديث النبي الجنة في الاسوة الحسنة بالسنة الحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون الحطة بذكر الصحاح الستة رياض الجنة في تراجم أهل السنة غنية القاري في ترجمة ثلاثيات البخاري فتح المغيث بفقه الحديث قطف الثمر من عقائد أهل الأثر وتأليف في الهجرة وآخر في الغزو وسلسلة العسجد هذه وغير ذلك مما يقرب عده من السبعين مؤلفا مطبوع جلها بالهند ومصر والآستانة انظر عدها في كتابه أبجد العلوم وغيره وقد رأيت لبعضهم أن مصنفات السيد صديق حسن بلغت 222 منها 40 باللغة العربية و 45 بالفارسية ونحو 139 باللغة الهندية وبالجملة فهو من كبار من لهم اليد الطولى في إحياء كثير من كتب الحديث وعلومه بالهند وغيره جزاه الله خيرا وقد عد صاحب عون الودود على سنن أبي داوود المترجم له أحد المجددين على رأس المائة الرابعة عشرة وما لبعض المسيحيين في كتاب له اسمه اكتفاء القنوع بما هو مطبوع من أن المترجم كان عاميا وتزوج بملكة بوهبال فعندما اعتز بالمال جمع إليه العلماء وأرسل يبتاع الكتب بخط اليد وكلف العلماء بوضع المؤلفات ثم نسبها لنفسه بل كان يختار الكتب القديمة العديمة الوجود وينسبها لنفسه الخ فكلام أعدائه فيه وإلا فالتآليف تآليفه ونفسه فيها متحد نعم وقعت له فيها غلطات وتقدمات ألف في الرد عليه لأجلها عصريه أبو الحسنات عبد الحي اللكنوي كتابه تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد وإبراز الغي الواقع في شفاء العي وكل منهما لا يخلو تصنيفه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1058 </p><p>ورده وجوابه من فوائد جزاهما الله خيرا قال ولد المترجم في الروض البسام ومن سيرته المرضية أنه لا يناظر أحدا وإن رد عليه أحد من الجهلة لا يجيبه أبدا لأنه لا يرى في علماء الوقت من يستحق المناظرة وأكثرهم حساد مغمورون في جهالاتهم متغمصون في خزعبلاتهم لم يرزقوا الإنصاف وإنما رضعوا بلبن الاعتساف اه وهي مبالغة فادحة رحم الله الجميع وقد أورد لصديق حسن ترجمة طنانة نعمان الآلوسي البغدادي في كتابه جلاء العينين له فانظرها كما أفرد ثناء أعلام عصره عليه وتقريضهم على تآليفه بتصنيف أحد أتباعه سماه قرة الأعيان ومسرة الأذهان في مآثر الملك الجليل النواب صديق حسن خان وقد طبع بمطبعة الجوائب بالآستانة سنة 1298 وعندي منه نسخة أهداها لي الشيخ أحمد أبو الخير وألف فيه أيضا كتاب قطر الطيب في ترجمة الإمام أبي الطيب وسرد مؤلفاته أيضا صاحب المواهب وكنز الرغائب وانظر الحطة ونقدها</p><p>530 سلسلة الأنوار في نظم درر السادات الأخيار</p><p>لمحمد بن أحمد بن علي الوافلاوي في أسانيد الشيخ أبي العباس ابن ناصر الطريقية اعتمد فيها ما في فهرسة أبي علي اليوسي وفصل ذلك تفصيلا قال في أولها</p><p> وبعد فاعلم أن بعض الفضلا === من فضلاء عصرنا والنبلا </p><p> طلب مني رجزا قد اشتمل === عن سند أصح مما قد نقل </p><p> معنعن الاسناد في الأشياخ === العاملين الثابتي الأرساخ </p><p> مخصصا أشياخ ذي الطريقة === الجامعين الشرع والحقيقة </p><p>والناظم المذكور من أصحاب أبي علي الحسين بن الشرحبيل الدرعي أكبر أصحاب الشيخ أبي العباس ابن ناصر وخليفته ومنه ابتدأ في نظم</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1059 </p><p>السلسلة أتصل بما فيها من طريق الشيخ أبي العباس ابن ناصر ووالده انظر ابن ناصر في حرف النون</p><p>531 سلاسل البركات الموصولة بدلائل الخيرات</p><p>لجامع هذه الشذرة محمد عبد الحي الكتاني</p><p>532 سوابغ الأيد في مرويات أبي زيد</p><p>للشيخ السنوسي المذكور غير مرة أرويه عن أصحابه عنه</p><p>533 السلسل المعين في السلاسل الأربعين</p><p>للشيخ السنوسي المكي ثم الجغبوبي وهو المذكور قبله اسم فهرس لخص فيه رسالة العجيمي في الطرق الأربعين ووصل سلاسله بها من طريقه وزاد عليها بعض أسانيد مشايخه وهي في نحو الست كراريس رأيتها في زاوية بقيرات من ضواحي مستغانم وبالمكتبة العمومية بطنجة ومما استغربت في الثبت المذكور روايته للصلاة المشيشية من طريق العجيمي الذي قال وأما الصلاة المنسوبة إلى سيدي القطب عبد السلام فأخبرني بها جماعة منهم صاحبنا الشيخ الفاضل الصالح الكامل مولانا السيد محمد بن أحمد الحسني الإدريسي قراءة عليه قال أنبأنا بها والدي أحمد عن والده محمد بن عمر بن عيسى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إبراهيم بن يوسف بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن محمد بن القطب سيدي عبد السلام برواية كل عمن فوقه إليه ثم ساقها</p><p>أروي الثبت المذكور عن العارف أبي عبد الله محمد بن محمد سر الختم المرغني الاسكندري بها سنة 1323 عن سيدي عبد المتعال بن الشيخ سيدي أحمد بن إدريس عن الشيخ السنوسي صاحبها</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1060 </p><p>534 سمط الجوهر</p><p>في الأسانيد المتصلة بالفنون والأثر للعلامة الأديب الكاتب الشهير أبي التوفيق محمد العربي بن محمد بن علي الدكالي الشهير بالدمناتي قال في أوله قد سألني من يجب علي إسعافه ولا يسعني خلافه أن أقيد له أسانيد مشايخي الأعلام فأحجمت إلى ورا لعلمي أني من أجهل الورى قال هذه بعض الأسانيد لبعض التآليف العلمية خصوصا الكتب الحديثية والتفاسير البهية وبعض الكتب السنية والمسلسلات وبعض طرق السادات الصوفية وكتبهم المرضية مقتصرا على أسانيد علماء المشرق وبعض المغاربة الأعيان ورتبتها على مقدمة وستة فصول وخاتمة فالمقدمة في فضائل حملة السنن والآثار وما ورد في ذلك من صحيح الأخبار الفصل الأول فيما لا بد منه من إتقان الدراية قبل الشروع في الرواية الفصل الثاني في فضل طلب الحديث الفصل الثالث في شرف فضل الاسناد الفصل الرابع في كيفية الأخذ عن المشايخ بالتحمل والسماع والمناولة في الحيازة وما يتعلق بذلك من أنواع الاجازة الفصل الخامس في تقسيم مراتب الشيوخ الفصل السادس في آداب المتعلم مع الشيخ والأصحاب الخاتمة في ذكر الأسانيد وعدد مشايخه الذين يروي عنهم فيها وهم عنده 61 شيخا 23 مغاربة مالكية و 38 مشارقة ظفرت بنسخة من هذا الثبت مبتورة الأول ثم ظفرت بعد مدة مديدة بكراريس من أوله بخط المسند ابن رحمون رحمه الله ومنها استفدت اسمه فلذلك ذكرته هنا في هذا الحرف وانظر أسانيدنا إليه في الدمناتي من حرف الدال ومما استفدته من عنوان هذا الثبت أن الدمنتي المذكور هو أبو التوفيق الدكالي شيخ ابن رحمون وقد كنت أظنه غيره ولذلك ذكرته بالعنوانين في ترجمة ابن رحمون من حرف التاء والصواب أن أبا التوفيق الدكالي هو العربي الدمنتي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1061 </p><p>535 السمط المجيد في تلقين الذكر والبيعة وإلباس الخرقة وسلاسل أهل التوحيد للإمام العارف صفي الدين أحمد بن محمد بن يونس بن أحمد ابن علي المقدسي الدجاني ثم المدني الأنصاري المعروف بالقشاشي قال عنه تلميذه أبو سالم العياشي في رحلته ذكر فيه طرق رواياته وأسانيده عن مشايخه وأكثرها في طريق القوم فقد استوفى غالب طرقهم وساق أسانيده إلى أصحابها بأسانيدهم إلى منتهاها مع ذكر شيء من حكاياتهم ومآثرهم اه منها قلت وهو مطبوع بالهند انظر أسانيدنا إليه في القشاشي</p><p>536 السمط المكلل بالجوهر الثمين</p><p>من الأربعين المسلسلة بالمحمدين للحافظ أبي الفيض الزبيدي نرويه بأسانيدنا إليه المذكورة في ألفية السند ومحمد مرتضى</p><p>537 سند المرعشي</p><p>هو العلامة الصالح محمود بن أحمد بن محمد المرعشي الحلبي المتوفي سنة 1201 موجود بالمكتبة التيمورية بمصر ضمن مجموعة في المصطلح تحت عدد 96 أجاز للمذكور الشهاب العطار وابن بدير المقدسي ومحمد الدرنداوي وأحمد بن حسن الاركوني الأماسي وأخذ الفقه الحنفي عن الشهاب أحمد الدمنهوري المذاهبي ومن غرائب ما اشتمل عليه ثبته سنده في الآذان تلقاه عن السيد علي بن حسن المعروف برئيس المؤذنين في الحرم النبوي عن مشايخه إلى بلال المؤذن لا أحفظ بالمترجم اتصالا</p><p>538 استنزال السكينة بتحديث أهل المدينة</p><p>إجازة كتبها العلامة أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي للمنلا إبراهيم الكوراني وهي في نحو أربع كراريس فيها لطائف ونوادر وقفت عليها وقد ساق جميع</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1062 </p><p>مافيها ولده في المنح البادية نرويها من طريق الكوراني والهشتوكي كلاهما عنه وانظر من اسمه عبد الرحمن</p><p>539 السيف المنتضى</p><p>فيما رويته بأسانيد الشيخ مرتضى لحافظ المغرب الأوسط الشيخ أبي راس المعسكري أرويه عن المعمر أبي العلاء إدريس ابن الطايع بن التهامي اليونسي بفاس عن العارف أبي عمرو عثمان بن محمود القادري بإجازته لجده وأولاده وأحفاده عنه عاليا وانظر أبو راس حرف الألف </p><p> حرف الشين </p><p></p><p>592 شمس الدين البكري</p><p>هو الشيخ أبو المكارم محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن البكري الصديقي المتوفي سنة 994 له ثبت فيما رواه عن والده سيدي أبي الحسن البكري موجودة منه نسخة خطية بالخزانة التيمورية بمصر في قسم المصطلح تحت عدد 156 والمذكور كان استجازه المنصور السعدي مكاتبة وكذا الشيخ القصار فكتب للأول رسالة استوعب فيها تفاصيل نشأته وتربيته والمشايخ الذين أخذ عنهم ومآثرهم نروي ما له بالسند إلى القصار عنه</p><p>593 الشامي</p><p>هو الإمام الحافظ محدث الديار المصرية ومسندها شمس الدين محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الشامي الصالحي الدمشقي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1063 </p><p>نزيل برقوقية الصحراء خارج باب النصر بمصر من أجل تلاميذ الحافظ السيوطي حلاه عصريه الشهاب أحمد بن حجر الهيثمي المكي طالعة كتابه الخيرات الحسان ب صاحبنا الشيخ العلامة الصالح الفهامة الثقة المطلع الحافظ المتبع الشيخ محمد الشامي الدمشقي ثم المصري وحلاه الشيخ أبو سالم العياشي ب إمام المحدثين وغيره ب خاتمة الحفاظ وهو صاحب السيرة المعروفة بالسيرة الشامية التي هي أجمع وأفيد ما ألفه المتأخرون في السيرة النبوية والأحوال المصطفية في نحو سبع مجلدات ضخمة هي عندي سماها سبل الرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد جمعها من ألف كتاب وتحرى فيها الصواب وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل عليه من النفائس المستجدات مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات خرج بعضها من مسودة المؤلف تلميذه العلامة الشمس محمد بن محمد بن أحمد الفيشي المالكي من أثناء باب السرايا وله أيضا الآيات العظيمة الباهرة في معراج سيد أهل الدنيا والآخرة رتبه على سبعة أبواب ثم ظفر بأشياء فألحقها وسماه الفصل الفائق في معراج خير الخلائق والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ومطلع النور في فضل الطور وقمع المتعدي الكفور وعقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان وهو الذي لخصه ابن حجر الهيثمي في كتابه الخيرات الحسان في مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان عقد فيه بابا مهما لذكر المسانيد السبعة عشر المجموع فيها حديث أبي حنيفة رضي الله عنه وجود سياق أسانيده إليها عن شيوخه ما بين سماع وقراءة وإجازة مشافهة أو كتابة بأسانيدهم إلى مخرجيها وله الإتحاف بما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف</p><p>أخذ عن الحافظ السيوطي والشهاب القسطلاني والشيخ شاهين بن عبد الله الخلوتي المصري وشجاع الدين عمر بن عبد الله الخلوتي المقيم بقرافة مصر وغيرهم وكانت وفاته يوم الاثنين 14 شعبان عام 942 أتصل به من</p><p> جزء 2 - صفحة 1064 </p><p>طريق البدر القرافي عن الشمس محمد بن محمد الفيشي عنه ح ومن طريق أبي سالم العياشي عن الشمس محمد الطحطاوي المالكي المصري عن الشيخ محمد الكلبي عن الشامي المذكور</p><p>594 شرف الدين الأنصاري</p><p>هو شرف الدين ويكنى بأبي المواهب واسمه يحيى ولكن بلقبه المذكور اشتهر وعرف وهو الذي كان يكتب في إمضائه ولذلك ترجمه المحبي في حرف الشين فتبعته وهو ابن الشيخ زين العابدين ويكنى هادي ابن محيي الدين عبد القادر بن أحمد ولي الدين ويكنى بأبي زرعة ابن الشيخ جمال الدين المكنى بأبي المحاسن وهو يوسف بن القاضي زكرياء الأنصاري الشافعي الإمام العلامة الوجيه الصدر المسند الكبير أخذ أيضا عن والده وجده محيي الدين عبد القادر وجده المذكور أخذ عن جده الشيخ يوسف جمال الدين وهو عن والده القاضي زكرياء وأخذ عن الشمس الشوبري والنور الشبراملسي وأجازه شيوخه ويروي أيضا عن والده وهو أخذ عن والده والشهاب أحمد الشلبي وكل منهما أخذ عن جمال الدين يوسف عن والده شيخ الإسلام</p><p>وكان له اعتناء تام بالأسانيد ومعرفة الشيوخ وموالدهم ووفياتهم وكانت كتبه كثيرة بحيث انه اجتمع عنده كتب جده شيخ الإسلام ومن جاء بعده من أسلافه على كثرتها وأضاف إليها مثلها شراء واستكتابا فكان إذا أتاه كتاب أي كتاب للبيع لا يخرجه من بيته ولو بزيادة ثمن مثله وكان حريصا علي خطوط العلماء ضنينا بها وذكر المؤرخ مصطفى فتح الله الحموي أنه أخبره أن عنده من طبقات السبكي ثماني عشرة نسخة وثمانية وعشرين شرحا على البخاري وأربعين تفسيرا ولما مات فرقت كتبه شذر مذر وكانت تباع بالزنبيل بعد أن كان يشح بورقة ولد سنة 1030 تقريبا وتوفي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1065 </p><p>في رجب سنة 1092 له الطبقات ذكر فيها شيوخه وعلماء عصره وله إجازة كتبها لأبي الحسن علي النووي الصفاقسي سماها الشرف الطاهر الجلي ذكرت في حرفها وكان يروي طريق القوم عن جده وجده عن جده يوسف والعارف الشعراني نروي كل ما له من طريق الشمس البديري الدمياطي عنه</p><p>595 شقرون الوهراني</p><p>هو أبو عبد الله محمد شقرون بن محمد بن أحمد بن أبي جمعة المغراوي الوهراني الفاسي المتوفي بها سنة 929 عرف بشقرون لأنه كان أشقر اللون أحمر العينين جهير الصوت قدم على فاس ودرس بها وكان من الفقهاء الأعلام ووصف بالحفظ والضبط أخذ عن ابن غازي ورثاه يوم موته وأخذ أيضا عن أبي العباس الدقون وأجاز له ما رواه عن الإمام المواق بقوله</p><p> أجاز لك الدقون يا نجل سيدي === أبي جمعة المغراوي كل الذي روى </p><p> فحدث بما استدعيت فيه إجازة === وسلم على من خالف النفس والهوى </p><p>له جزء لطيف جمع فيه مروياته وهو صاحب كتاب الجيش الكمين في الرد على من يكفر عوام المسلمين نتصل به من طريق المقري عن عمه أبي عثمان سعيد عنه</p><p>596 الشبراوي</p><p>هو الإمام الفقيه المحدث الأصولي المتكلم الشاعر الأديب أبو محمد عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين الشبراوي الشافعي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1066 </p><p>الأزهري من بيت العلم والجلالة حلاه الحافظ الزبيدي في مادة شبر من شرح القاموس ب خاتمة المسندين اه ولد تقريبا سنة 1092 ومات سنة 1171</p><p>أول من شملته إجازته أبو عبد الله الخرشي المالكي وعمره إذ ذاك نحو ثمان سنوات أجازه بالبخاري وبقية الستة وذلك بعناية خاله الشهاب الخليفي وذلك سنة ألف ومائة ومات الخرشي بعد ذلك بسنة ثم الشيخ خليل بن إبراهيم اللقاني والشهاب أحمد الخليفي ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني وعبد الله بن سالم البصري وغيرهم</p><p>له ثبت هو عندي في نحو كراسين ألفه باسم وزير الدولة العثمانية عبد الله باشا الكابورلي الغازي سنة 1142 ختمه بنبذة نافعة من وفيات مشايخه ومشايخهم إلى القرون الأولى وعليه يعول كثير من المصريين في الأسانيد نرويه عن أعلامهم الشيخ سليم البشري والوجيه عبد الرحمن الشربيني والشهاب أحمد الرفاعي والشيخ حسين الطرابلسي وغيرهم عن البرهانين إبراهيم الباجوري والسقا كلاهما هن حسن بن درويش القويسني العلوي عن أبي هريرة داوود القلعي عن الشهاب أحمد بن محمد السحيمي الأزهري عن مؤلفه ح وأخبرني به عاليا الشيخ المعمر موسى بن محمد المرصفي والشيخ سليم البشري كلاهما عن الشمس محمد الخناني عن القويسني به وأرويه من طريق الحافظ مرتضى عنه</p><p>597 الشرجي</p><p>هو الإمام محدث الديار اليمنية ومسندها أبو العباس أحمد بن أحمد بن زين الدين عبد اللطيف الشرجي الزبيدي الحنفي المتوفي بزبيد سنة 893 كان مدرسا بمدينة تعز كأبيه وجده وألف طبقات</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1067 </p><p>الخواص والتجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح جرد فيه أحاديث الصحيح من غير تكرار وجعلها محذوفة الأسانيد ولم يذكر من الأحاديث إلا ما كان مسندا متصلا وتحافظ على الألفاظ النبوية ما أمكنه وقد اشتهر وشرحه جماعة كالشيخ عبد الله الشرقاوي والأمير صديق حسن خان وكلا شرحهما مطبوع والعزي وغيرهم وله أيضا المختار من مطالع الأنوار وهو مؤلف جمع فيه أربعين حديثا وأورد عقب كل حديث حديثا نبويا في الطب وفائدة من كتاب الله وغيره وحكاية لطيفة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم</p><p>وكان الشرجي يروي الصحيح وغيره عن نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي وأبي الفتح المراغي والحافظ ابن الجزري الدمشقي والحافظ تقي الدين الفاسي وزين الدين المراغي والمجد الفيروزبادي وغيرهم من المشايخ الذين يطول تعدادهم وهو عمدة الحافظ ابن الديبع فعنه أخذ وبه اانتفع وعاش المترجم وهو يحدث عن شيخه العلوي نحو السبعين سنة لأنه روى عنه عام 823 ومات سنة 893 وقد حلاه بالحافظ جماعة كالوجيه الأهدل في نفسه والشرقاوي في شرحه علي تجريده وغيرهما أروى ما له من طريق ابن الديبع عنه فإنه يروي عنه جميع مؤلفاته كما ذكر ذلك العلامة جار الله محمد بن عبد العزيز ابن فهد في معجم شيوخه</p><p>598 الشركي</p><p>هو الإمام العلامة اللغوي المحدث المسند فخر المغرب على المشرق شمس الدين محمد بن الطيب وبه عرف ابن محمد بن موسى الفاسي المدني المعروف بالشركي بالقاف المعقودة لا بالفاء إجماعا نسبة إلي شراكة على مرحلة من فاس وقد أخطأ خطأ فاحشا من ذكره بالفاء وعده من أولاد الشرفي الأندلسيين الذين بفاس وليس منهم بل هو من</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1068 </p><p>أولاد الصميلي كما وجدته بخط القاضي أبي الفتح محمد الطالب ابن الحاج وكما للزبادي في رحلته وغيرهما</p><p>ولد المذكور بفاس سنة 1110 ومات سنة 1170 ودفن بالمدينة المنورة كان هذا الرجل نادرة عصره في اتساع الرواية وقوة العارضة ورزق فيها سعدا مبينا وأخذ عنه بالشام والحجاز والعراق ومصر وغيرها من البلاد وقال فيه تلميذه الحافظ الزبيدي في ألفية السند</p><p> محدث العصر الفقيه الماهر === وكم له بين الورى مفاخر </p><p>وحلاه القاضي الشوكاني في ثبته والوجيه الأهدل في النفس اليماني ب الشيخ الحافظ وفي ترجمته من سلك الدرر كان فردا من أفراد العالم فضلا وذكاء ونبلا وله حافظة قوية وفضله أشهر من أن يذكر اه وقال عنه ابن الحاج لم يكن في زمانه أحفظ منه بالنحو واللغة والتصريف والأشعار إماما في التفسير والحديث والتصوف والفقه اه وقد بلغ عدد شيوخه نحو 180 شيخا كما عندي بخطه في إجازته لولد ابن عبد السلام بناني وهذا ما بعد العهد به عن أقرانه في المغرب منذ قرون واستجاز له والده من أبي الأسرار حسن بن علي العجيمي المكي وعمره سنتان قال الحافظ مرتضى في ألفية السند لما ترجمه</p><p> وصح أن حسن العجيمي === أجازه كتبا بغير ضيم </p><p>وطاف الأرض طولها والعرض حتى أشار في ديباجة حاشية على القاموس أنه ما أملى سطرا منها إلا في شطر من الأرض وأنشد</p><p> يوما بفاس وفي مكناسة زمنا === وتارة في زوايا العم والخال </p><p> وبرهة سفري صفرو وآونة === تازا وطورا أرى أفلى الفلا الخالي </p><p>وأقام بمكة سنتين وختم بالمسجد الحرام الصحاح الستة وغيرها من</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1069 </p><p>الأصول الحديثية ومن طالع حاشيته على القاموس بالدقة يجد أمرا مهولا من سعة حفظه واستحضاره وكثرة تآليفه وواسع رحلته وأعجب ما تجد فيها ما في أولها من أنه ألفها حالة مفارقته لأصوله وكتبه قال إلا ما علق بالبال أو علق في طرس بال وقال بعد شرح الخطبة قد أشرت في الخطبة إلى أن هذا الكتاب طلب منا ونحن في أثناء أسفار ليس معنا من مواده ورقة فضلا عن أسفار الخ وهي عندي في أربع مجلدات</p><p>قال تلميذه الحافظ الزبيدي في طالعة شرحه على القاموس وهو عمدتي في هذا الفن والمقلد جيدي العاطل بحلي تقريره المستحسن وقال في محل آخر من مقدمة التاج لا أدعي فيه دعوى فأقول شافهت أو سمعت أو شددت أو رحلت أو أخطأ فلان أو أصاب أو غلط القائل في الخطاب فكل هذه الدعاوى لم يترك فيها شيخنا لقائل مقالا ولم يخل لأحد فيها مجالا فإنه عني في شرحه عمن روى وبرهن عما حوى ويسر في خطبته فادعى ولعمري لقد جمع فأوعى وأتى بالمقاصد فوفى اه قلت أما رويت ورحلت وسمعت فلم يخل منها تاج العروس أبدا ومن تتبعه علم صدق الحديث من غير أخاه فضلا عن شيخه بما فيه لم يمت حتى يعمله وأي عيب عليهما معا في ذلك وإن أردت أن لا تتعب نفسك بتتبع مجلدات الحافظ الزبيدي العشر فانظر إلى قوله في خاتمة الشرح إن كتابي هذا لا يوفق لمثله إلا من ركب في طلب الفوائد كل طريق فغار فيه وأنجد وتقرب فيه وأبعد</p><p>وقد روى المترجم بفاس والمغرب عن أبيه والمسناوي وأبيه أحمد وأبي عبد الله العربي بردلة الفاسي وعبد السلام جسوس وأبي عبد الله محمد بن عبد</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1070 </p><p>القادر الفاسي وابن أخيه صاحب المنح ومحمد بن الصغير ميارة وسعيد العميري والشيخ أبي العباس ابن ناصر الدرعي والمعمر أبي إسحاق إبراهيم المعروف بالسباعي وهما أعلى مشايخه من المغاربة ومحمد بن عبد السلام ثناتي وبناني الكبير والوجاري ومحمد بن عبد الله الحوات ومحمد بن العربي ابن مقلب وأبي الحسن علي الحريشي والمحدث أبي العباس أحمد بن سليمان ومحمد بن الشاذلي الدلائي والعلامة المحدث الكبير أبي الحسن علي التدغي مختصر الحلية لأبي نعيم وابن زكري وغيرهم</p><p>وروى بالمشرق عن أبي طاهر الكوراني والزرقاني شارح المواهب وعبد الرءوف البشبيشي والسيد عمر البار الباعلوي وغيرهم وأخذ عنه هو أمم وجمع عدة فهارس ومسلسلات اشتملت على نحو ثلاثمائة حديث مسلسلة</p><p>وله حاشية على شرح القسطلاني للصحيح في مجلدين وشرح على كل من سيرة ابن الجزري وابن فارس وحاشية على الشمائل وشرح المضرية في مدح خير البرية وحاشية على المزهر سماها المسفر عن خبايا المزهر وسمط الفرائد فيما يتعلق بالبسملة والصلاة من الفوائد والفهرسة الكبرى المسماة إقرار العين بإقرار الأثر بعد ذهاب العين والصغرى الموسوعة إرسال الأسانيد وإيصال المصنفات والمسانيد والأنيس المطرب في من لقيته من أدباء المغرب وافق في تسميته كتاب عصرية أبي عبد الله محمد العلمي الفاسي دفين مصر في أدباء المغرب وكتاب العلمي مطبوع بفاس في مجلد وهذا لم نقف عليه وإنما رأيت نسبته له في الترجمة التي عقدها للمترجم القاضي أبو الفتح ابن الحاج في أحد كنانيشة وللمترجم أيضا الرحلة الحجازية الأولى والثانية والأفق المشرق بتراجم من لقيناه بالمشرق والاستمساك بأوثق عروة في الأحكام المتعلقة بالقهوة إلى غير ذلك من المصنفات والرسائل التي تنيف على الخمسين</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1071</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 40013, member: 329"] القصري التونسي إجازة له وأجاز فيه أيضا لوزير تونس حمودة بن عبد العزيز التونسي المؤرخ والثبت المذكور موجود إلى الآن بخط الحافظ الزبيدي عند صاحبنا البحاثة الأثري السيد حسن حسني عبد الوهاب التونسي كما أخبرني بذلك بنفسه وقد ترجم السيد مرتضى للشيخ حسونة المذكور في معجمه قائلا ورد علينا سنة 1192 فسمع مني الأولية والفاتحة من طريق الجان ومن طريق ابن عربي وكتبت له إجازة حافلة ولم يزل يكاتبنا إلى أن توفي في سنة 1198 اه منه ملخصا قلت ونتصل بالمجاز المذكور في الطريقة الشاذلية عن المسند المعمر الشيخ الطيب النيفر بتونس عن الشيخ الشاذلي ابن عمر الملقب بالمؤدب شيخ المغارة الشاذلية بتونس عن والده عمر المؤدب عن الشيخ دمدم عن الشيخ حسونة المذكور عن السيد الزبيدي ويروي عمر المؤدب والد شيخ شيخنا المذكور عاليا عن السيد مرتضى عاليا حسبما عندي إجازة السيد له بخطه وهي عامة 529 سلسلة العسجد في ذكر مشايخ السند للأمير أبي الطيب صديق ابن حسن خان القنوجي البوهبالي الهندي الأثري ألفه باللغة الفارسية وهو ثبته الجامع لمروياته عن مجيزيه شيخنا القاضي حسين السبعي الأنصاري وأخيه زين العابدين ومحمد صدر الدين مفتي دهلي ومحمد يعقوب بن محمد أفضل نزيل مكة وعبد الحق الهندي المنوي المحمدي ولم يرو صديق حسن عن أحد غير من ذكر فما يوجد في كتبه من قوله في القاضي الشوكاني شيخنا فتجوز أو تدليس وكيف يمكنه الأخذ عن الشوكاني وهو في قطر والآخر في غيره إلا أن يكون أجاز لأهل عصره ولا نتحققه قاله تلميذه الشيخ أحمد المكي في النفح المسكي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1056 أروي الثبت المذكور وكل ما يصح لصديق حسن من مروي ومؤلف عن صاحبنا الشيخ أحمد بن عثمان العطار المكي عنه قال لي اجتمعت به في بوهبال سنة 1296 وكان أميرا بها فسمعت منه حديث الأولية وهو أول حديث سمعته منه وكان بيده ثبته المسمى سلسلة العسجد فلما وصل إلى شيخ شيخه الحازمي فوصفه بالحسيني فقلت بل الحسني بالتكبير ثم لما وصل لإبراهيم التازي ذكره بالنون قلت له بل بالتاء نسبة إلى مدينة تازا ثم لما وصل إلى إسماعيل بن أبي صالح المؤذن جعله ابن صالح فقلت له ابن أبي صالح فرجع وكان ذلك بمحضر شيخنا القاضي حسين وبواسطته دخلت عليه ثم أجازني كل ما يصح له من مؤلف ومروي ولازمته بعد ذلك أعواما وفوض إلي مكتبته وبعد عزله عن الإمارة جلس يؤلف رسائل باللغة الهندية إلى أن مات ختم جمادي الثانية عام 1307 ودفن ببهوبال اه قلت وخلف ولدين أكبرهما أبو الخير محمد الحسن استجاز له مني صاحبنا المحدث العطار رحمه الله رحمة الأبرار وهو صاحب الشرح المطبوع على بلوغ المرام للحافظ ابن حجر ولوالده الأمير صديق حسن المذكور من التصانيف في الحديث شرح تجريد الصحيح للشرجي اسمه عون الباري وهو مطبوع وشرح اختصار مسلم للمنذري وهو مطبوع أيضا وأبجد العلوم وهو ينقسم إلى قسمين القسم الأول سماه الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم المنثور منها والمنظوم والقسم الثاني سماه السحاب المركوم في بيان أنواع الفنون وأسماء العلوم في ثلاث مجلدات مطبوع بالهند وهدية السائل إلى أدلة المسائل ويقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار ومسك الختام شرح بلوغ المرام باللغة الفارسية في مجلدين والروضة الندية في شرح الدرر البهية للشوكاني لا نظير له -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1057 في فقه الحديث ومنهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول وإتحاف النبلاء المتقين باحياء مآثر الفقهاء المحدثين والإدراك في تخريج أحاديث الإشراك والإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة أربعون حديثا في فضائل الحج والعمرة إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ بلوغ السول من أقضية الرسول تميمة الصبي في ترجمة الأربعين من أحاديث النبي الجنة في الاسوة الحسنة بالسنة الحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون الحطة بذكر الصحاح الستة رياض الجنة في تراجم أهل السنة غنية القاري في ترجمة ثلاثيات البخاري فتح المغيث بفقه الحديث قطف الثمر من عقائد أهل الأثر وتأليف في الهجرة وآخر في الغزو وسلسلة العسجد هذه وغير ذلك مما يقرب عده من السبعين مؤلفا مطبوع جلها بالهند ومصر والآستانة انظر عدها في كتابه أبجد العلوم وغيره وقد رأيت لبعضهم أن مصنفات السيد صديق حسن بلغت 222 منها 40 باللغة العربية و 45 بالفارسية ونحو 139 باللغة الهندية وبالجملة فهو من كبار من لهم اليد الطولى في إحياء كثير من كتب الحديث وعلومه بالهند وغيره جزاه الله خيرا وقد عد صاحب عون الودود على سنن أبي داوود المترجم له أحد المجددين على رأس المائة الرابعة عشرة وما لبعض المسيحيين في كتاب له اسمه اكتفاء القنوع بما هو مطبوع من أن المترجم كان عاميا وتزوج بملكة بوهبال فعندما اعتز بالمال جمع إليه العلماء وأرسل يبتاع الكتب بخط اليد وكلف العلماء بوضع المؤلفات ثم نسبها لنفسه بل كان يختار الكتب القديمة العديمة الوجود وينسبها لنفسه الخ فكلام أعدائه فيه وإلا فالتآليف تآليفه ونفسه فيها متحد نعم وقعت له فيها غلطات وتقدمات ألف في الرد عليه لأجلها عصريه أبو الحسنات عبد الحي اللكنوي كتابه تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد وإبراز الغي الواقع في شفاء العي وكل منهما لا يخلو تصنيفه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1058 ورده وجوابه من فوائد جزاهما الله خيرا قال ولد المترجم في الروض البسام ومن سيرته المرضية أنه لا يناظر أحدا وإن رد عليه أحد من الجهلة لا يجيبه أبدا لأنه لا يرى في علماء الوقت من يستحق المناظرة وأكثرهم حساد مغمورون في جهالاتهم متغمصون في خزعبلاتهم لم يرزقوا الإنصاف وإنما رضعوا بلبن الاعتساف اه وهي مبالغة فادحة رحم الله الجميع وقد أورد لصديق حسن ترجمة طنانة نعمان الآلوسي البغدادي في كتابه جلاء العينين له فانظرها كما أفرد ثناء أعلام عصره عليه وتقريضهم على تآليفه بتصنيف أحد أتباعه سماه قرة الأعيان ومسرة الأذهان في مآثر الملك الجليل النواب صديق حسن خان وقد طبع بمطبعة الجوائب بالآستانة سنة 1298 وعندي منه نسخة أهداها لي الشيخ أحمد أبو الخير وألف فيه أيضا كتاب قطر الطيب في ترجمة الإمام أبي الطيب وسرد مؤلفاته أيضا صاحب المواهب وكنز الرغائب وانظر الحطة ونقدها 530 سلسلة الأنوار في نظم درر السادات الأخيار لمحمد بن أحمد بن علي الوافلاوي في أسانيد الشيخ أبي العباس ابن ناصر الطريقية اعتمد فيها ما في فهرسة أبي علي اليوسي وفصل ذلك تفصيلا قال في أولها وبعد فاعلم أن بعض الفضلا === من فضلاء عصرنا والنبلا طلب مني رجزا قد اشتمل === عن سند أصح مما قد نقل معنعن الاسناد في الأشياخ === العاملين الثابتي الأرساخ مخصصا أشياخ ذي الطريقة === الجامعين الشرع والحقيقة والناظم المذكور من أصحاب أبي علي الحسين بن الشرحبيل الدرعي أكبر أصحاب الشيخ أبي العباس ابن ناصر وخليفته ومنه ابتدأ في نظم -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1059 السلسلة أتصل بما فيها من طريق الشيخ أبي العباس ابن ناصر ووالده انظر ابن ناصر في حرف النون 531 سلاسل البركات الموصولة بدلائل الخيرات لجامع هذه الشذرة محمد عبد الحي الكتاني 532 سوابغ الأيد في مرويات أبي زيد للشيخ السنوسي المذكور غير مرة أرويه عن أصحابه عنه 533 السلسل المعين في السلاسل الأربعين للشيخ السنوسي المكي ثم الجغبوبي وهو المذكور قبله اسم فهرس لخص فيه رسالة العجيمي في الطرق الأربعين ووصل سلاسله بها من طريقه وزاد عليها بعض أسانيد مشايخه وهي في نحو الست كراريس رأيتها في زاوية بقيرات من ضواحي مستغانم وبالمكتبة العمومية بطنجة ومما استغربت في الثبت المذكور روايته للصلاة المشيشية من طريق العجيمي الذي قال وأما الصلاة المنسوبة إلى سيدي القطب عبد السلام فأخبرني بها جماعة منهم صاحبنا الشيخ الفاضل الصالح الكامل مولانا السيد محمد بن أحمد الحسني الإدريسي قراءة عليه قال أنبأنا بها والدي أحمد عن والده محمد بن عمر بن عيسى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إبراهيم بن يوسف بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن محمد بن القطب سيدي عبد السلام برواية كل عمن فوقه إليه ثم ساقها أروي الثبت المذكور عن العارف أبي عبد الله محمد بن محمد سر الختم المرغني الاسكندري بها سنة 1323 عن سيدي عبد المتعال بن الشيخ سيدي أحمد بن إدريس عن الشيخ السنوسي صاحبها -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1060 534 سمط الجوهر في الأسانيد المتصلة بالفنون والأثر للعلامة الأديب الكاتب الشهير أبي التوفيق محمد العربي بن محمد بن علي الدكالي الشهير بالدمناتي قال في أوله قد سألني من يجب علي إسعافه ولا يسعني خلافه أن أقيد له أسانيد مشايخي الأعلام فأحجمت إلى ورا لعلمي أني من أجهل الورى قال هذه بعض الأسانيد لبعض التآليف العلمية خصوصا الكتب الحديثية والتفاسير البهية وبعض الكتب السنية والمسلسلات وبعض طرق السادات الصوفية وكتبهم المرضية مقتصرا على أسانيد علماء المشرق وبعض المغاربة الأعيان ورتبتها على مقدمة وستة فصول وخاتمة فالمقدمة في فضائل حملة السنن والآثار وما ورد في ذلك من صحيح الأخبار الفصل الأول فيما لا بد منه من إتقان الدراية قبل الشروع في الرواية الفصل الثاني في فضل طلب الحديث الفصل الثالث في شرف فضل الاسناد الفصل الرابع في كيفية الأخذ عن المشايخ بالتحمل والسماع والمناولة في الحيازة وما يتعلق بذلك من أنواع الاجازة الفصل الخامس في تقسيم مراتب الشيوخ الفصل السادس في آداب المتعلم مع الشيخ والأصحاب الخاتمة في ذكر الأسانيد وعدد مشايخه الذين يروي عنهم فيها وهم عنده 61 شيخا 23 مغاربة مالكية و 38 مشارقة ظفرت بنسخة من هذا الثبت مبتورة الأول ثم ظفرت بعد مدة مديدة بكراريس من أوله بخط المسند ابن رحمون رحمه الله ومنها استفدت اسمه فلذلك ذكرته هنا في هذا الحرف وانظر أسانيدنا إليه في الدمناتي من حرف الدال ومما استفدته من عنوان هذا الثبت أن الدمنتي المذكور هو أبو التوفيق الدكالي شيخ ابن رحمون وقد كنت أظنه غيره ولذلك ذكرته بالعنوانين في ترجمة ابن رحمون من حرف التاء والصواب أن أبا التوفيق الدكالي هو العربي الدمنتي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1061 535 السمط المجيد في تلقين الذكر والبيعة وإلباس الخرقة وسلاسل أهل التوحيد للإمام العارف صفي الدين أحمد بن محمد بن يونس بن أحمد ابن علي المقدسي الدجاني ثم المدني الأنصاري المعروف بالقشاشي قال عنه تلميذه أبو سالم العياشي في رحلته ذكر فيه طرق رواياته وأسانيده عن مشايخه وأكثرها في طريق القوم فقد استوفى غالب طرقهم وساق أسانيده إلى أصحابها بأسانيدهم إلى منتهاها مع ذكر شيء من حكاياتهم ومآثرهم اه منها قلت وهو مطبوع بالهند انظر أسانيدنا إليه في القشاشي 536 السمط المكلل بالجوهر الثمين من الأربعين المسلسلة بالمحمدين للحافظ أبي الفيض الزبيدي نرويه بأسانيدنا إليه المذكورة في ألفية السند ومحمد مرتضى 537 سند المرعشي هو العلامة الصالح محمود بن أحمد بن محمد المرعشي الحلبي المتوفي سنة 1201 موجود بالمكتبة التيمورية بمصر ضمن مجموعة في المصطلح تحت عدد 96 أجاز للمذكور الشهاب العطار وابن بدير المقدسي ومحمد الدرنداوي وأحمد بن حسن الاركوني الأماسي وأخذ الفقه الحنفي عن الشهاب أحمد الدمنهوري المذاهبي ومن غرائب ما اشتمل عليه ثبته سنده في الآذان تلقاه عن السيد علي بن حسن المعروف برئيس المؤذنين في الحرم النبوي عن مشايخه إلى بلال المؤذن لا أحفظ بالمترجم اتصالا 538 استنزال السكينة بتحديث أهل المدينة إجازة كتبها العلامة أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي للمنلا إبراهيم الكوراني وهي في نحو أربع كراريس فيها لطائف ونوادر وقفت عليها وقد ساق جميع -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1062 مافيها ولده في المنح البادية نرويها من طريق الكوراني والهشتوكي كلاهما عنه وانظر من اسمه عبد الرحمن 539 السيف المنتضى فيما رويته بأسانيد الشيخ مرتضى لحافظ المغرب الأوسط الشيخ أبي راس المعسكري أرويه عن المعمر أبي العلاء إدريس ابن الطايع بن التهامي اليونسي بفاس عن العارف أبي عمرو عثمان بن محمود القادري بإجازته لجده وأولاده وأحفاده عنه عاليا وانظر أبو راس حرف الألف حرف الشين 592 شمس الدين البكري هو الشيخ أبو المكارم محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن البكري الصديقي المتوفي سنة 994 له ثبت فيما رواه عن والده سيدي أبي الحسن البكري موجودة منه نسخة خطية بالخزانة التيمورية بمصر في قسم المصطلح تحت عدد 156 والمذكور كان استجازه المنصور السعدي مكاتبة وكذا الشيخ القصار فكتب للأول رسالة استوعب فيها تفاصيل نشأته وتربيته والمشايخ الذين أخذ عنهم ومآثرهم نروي ما له بالسند إلى القصار عنه 593 الشامي هو الإمام الحافظ محدث الديار المصرية ومسندها شمس الدين محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الشامي الصالحي الدمشقي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1063 نزيل برقوقية الصحراء خارج باب النصر بمصر من أجل تلاميذ الحافظ السيوطي حلاه عصريه الشهاب أحمد بن حجر الهيثمي المكي طالعة كتابه الخيرات الحسان ب صاحبنا الشيخ العلامة الصالح الفهامة الثقة المطلع الحافظ المتبع الشيخ محمد الشامي الدمشقي ثم المصري وحلاه الشيخ أبو سالم العياشي ب إمام المحدثين وغيره ب خاتمة الحفاظ وهو صاحب السيرة المعروفة بالسيرة الشامية التي هي أجمع وأفيد ما ألفه المتأخرون في السيرة النبوية والأحوال المصطفية في نحو سبع مجلدات ضخمة هي عندي سماها سبل الرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد جمعها من ألف كتاب وتحرى فيها الصواب وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل عليه من النفائس المستجدات مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات خرج بعضها من مسودة المؤلف تلميذه العلامة الشمس محمد بن محمد بن أحمد الفيشي المالكي من أثناء باب السرايا وله أيضا الآيات العظيمة الباهرة في معراج سيد أهل الدنيا والآخرة رتبه على سبعة أبواب ثم ظفر بأشياء فألحقها وسماه الفصل الفائق في معراج خير الخلائق والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ومطلع النور في فضل الطور وقمع المتعدي الكفور وعقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان وهو الذي لخصه ابن حجر الهيثمي في كتابه الخيرات الحسان في مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان عقد فيه بابا مهما لذكر المسانيد السبعة عشر المجموع فيها حديث أبي حنيفة رضي الله عنه وجود سياق أسانيده إليها عن شيوخه ما بين سماع وقراءة وإجازة مشافهة أو كتابة بأسانيدهم إلى مخرجيها وله الإتحاف بما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف أخذ عن الحافظ السيوطي والشهاب القسطلاني والشيخ شاهين بن عبد الله الخلوتي المصري وشجاع الدين عمر بن عبد الله الخلوتي المقيم بقرافة مصر وغيرهم وكانت وفاته يوم الاثنين 14 شعبان عام 942 أتصل به من جزء 2 - صفحة 1064 طريق البدر القرافي عن الشمس محمد بن محمد الفيشي عنه ح ومن طريق أبي سالم العياشي عن الشمس محمد الطحطاوي المالكي المصري عن الشيخ محمد الكلبي عن الشامي المذكور 594 شرف الدين الأنصاري هو شرف الدين ويكنى بأبي المواهب واسمه يحيى ولكن بلقبه المذكور اشتهر وعرف وهو الذي كان يكتب في إمضائه ولذلك ترجمه المحبي في حرف الشين فتبعته وهو ابن الشيخ زين العابدين ويكنى هادي ابن محيي الدين عبد القادر بن أحمد ولي الدين ويكنى بأبي زرعة ابن الشيخ جمال الدين المكنى بأبي المحاسن وهو يوسف بن القاضي زكرياء الأنصاري الشافعي الإمام العلامة الوجيه الصدر المسند الكبير أخذ أيضا عن والده وجده محيي الدين عبد القادر وجده المذكور أخذ عن جده الشيخ يوسف جمال الدين وهو عن والده القاضي زكرياء وأخذ عن الشمس الشوبري والنور الشبراملسي وأجازه شيوخه ويروي أيضا عن والده وهو أخذ عن والده والشهاب أحمد الشلبي وكل منهما أخذ عن جمال الدين يوسف عن والده شيخ الإسلام وكان له اعتناء تام بالأسانيد ومعرفة الشيوخ وموالدهم ووفياتهم وكانت كتبه كثيرة بحيث انه اجتمع عنده كتب جده شيخ الإسلام ومن جاء بعده من أسلافه على كثرتها وأضاف إليها مثلها شراء واستكتابا فكان إذا أتاه كتاب أي كتاب للبيع لا يخرجه من بيته ولو بزيادة ثمن مثله وكان حريصا علي خطوط العلماء ضنينا بها وذكر المؤرخ مصطفى فتح الله الحموي أنه أخبره أن عنده من طبقات السبكي ثماني عشرة نسخة وثمانية وعشرين شرحا على البخاري وأربعين تفسيرا ولما مات فرقت كتبه شذر مذر وكانت تباع بالزنبيل بعد أن كان يشح بورقة ولد سنة 1030 تقريبا وتوفي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1065 في رجب سنة 1092 له الطبقات ذكر فيها شيوخه وعلماء عصره وله إجازة كتبها لأبي الحسن علي النووي الصفاقسي سماها الشرف الطاهر الجلي ذكرت في حرفها وكان يروي طريق القوم عن جده وجده عن جده يوسف والعارف الشعراني نروي كل ما له من طريق الشمس البديري الدمياطي عنه 595 شقرون الوهراني هو أبو عبد الله محمد شقرون بن محمد بن أحمد بن أبي جمعة المغراوي الوهراني الفاسي المتوفي بها سنة 929 عرف بشقرون لأنه كان أشقر اللون أحمر العينين جهير الصوت قدم على فاس ودرس بها وكان من الفقهاء الأعلام ووصف بالحفظ والضبط أخذ عن ابن غازي ورثاه يوم موته وأخذ أيضا عن أبي العباس الدقون وأجاز له ما رواه عن الإمام المواق بقوله أجاز لك الدقون يا نجل سيدي === أبي جمعة المغراوي كل الذي روى فحدث بما استدعيت فيه إجازة === وسلم على من خالف النفس والهوى له جزء لطيف جمع فيه مروياته وهو صاحب كتاب الجيش الكمين في الرد على من يكفر عوام المسلمين نتصل به من طريق المقري عن عمه أبي عثمان سعيد عنه 596 الشبراوي هو الإمام الفقيه المحدث الأصولي المتكلم الشاعر الأديب أبو محمد عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين الشبراوي الشافعي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1066 الأزهري من بيت العلم والجلالة حلاه الحافظ الزبيدي في مادة شبر من شرح القاموس ب خاتمة المسندين اه ولد تقريبا سنة 1092 ومات سنة 1171 أول من شملته إجازته أبو عبد الله الخرشي المالكي وعمره إذ ذاك نحو ثمان سنوات أجازه بالبخاري وبقية الستة وذلك بعناية خاله الشهاب الخليفي وذلك سنة ألف ومائة ومات الخرشي بعد ذلك بسنة ثم الشيخ خليل بن إبراهيم اللقاني والشهاب أحمد الخليفي ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني وعبد الله بن سالم البصري وغيرهم له ثبت هو عندي في نحو كراسين ألفه باسم وزير الدولة العثمانية عبد الله باشا الكابورلي الغازي سنة 1142 ختمه بنبذة نافعة من وفيات مشايخه ومشايخهم إلى القرون الأولى وعليه يعول كثير من المصريين في الأسانيد نرويه عن أعلامهم الشيخ سليم البشري والوجيه عبد الرحمن الشربيني والشهاب أحمد الرفاعي والشيخ حسين الطرابلسي وغيرهم عن البرهانين إبراهيم الباجوري والسقا كلاهما هن حسن بن درويش القويسني العلوي عن أبي هريرة داوود القلعي عن الشهاب أحمد بن محمد السحيمي الأزهري عن مؤلفه ح وأخبرني به عاليا الشيخ المعمر موسى بن محمد المرصفي والشيخ سليم البشري كلاهما عن الشمس محمد الخناني عن القويسني به وأرويه من طريق الحافظ مرتضى عنه 597 الشرجي هو الإمام محدث الديار اليمنية ومسندها أبو العباس أحمد بن أحمد بن زين الدين عبد اللطيف الشرجي الزبيدي الحنفي المتوفي بزبيد سنة 893 كان مدرسا بمدينة تعز كأبيه وجده وألف طبقات -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1067 الخواص والتجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح جرد فيه أحاديث الصحيح من غير تكرار وجعلها محذوفة الأسانيد ولم يذكر من الأحاديث إلا ما كان مسندا متصلا وتحافظ على الألفاظ النبوية ما أمكنه وقد اشتهر وشرحه جماعة كالشيخ عبد الله الشرقاوي والأمير صديق حسن خان وكلا شرحهما مطبوع والعزي وغيرهم وله أيضا المختار من مطالع الأنوار وهو مؤلف جمع فيه أربعين حديثا وأورد عقب كل حديث حديثا نبويا في الطب وفائدة من كتاب الله وغيره وحكاية لطيفة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان الشرجي يروي الصحيح وغيره عن نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي وأبي الفتح المراغي والحافظ ابن الجزري الدمشقي والحافظ تقي الدين الفاسي وزين الدين المراغي والمجد الفيروزبادي وغيرهم من المشايخ الذين يطول تعدادهم وهو عمدة الحافظ ابن الديبع فعنه أخذ وبه اانتفع وعاش المترجم وهو يحدث عن شيخه العلوي نحو السبعين سنة لأنه روى عنه عام 823 ومات سنة 893 وقد حلاه بالحافظ جماعة كالوجيه الأهدل في نفسه والشرقاوي في شرحه علي تجريده وغيرهما أروى ما له من طريق ابن الديبع عنه فإنه يروي عنه جميع مؤلفاته كما ذكر ذلك العلامة جار الله محمد بن عبد العزيز ابن فهد في معجم شيوخه 598 الشركي هو الإمام العلامة اللغوي المحدث المسند فخر المغرب على المشرق شمس الدين محمد بن الطيب وبه عرف ابن محمد بن موسى الفاسي المدني المعروف بالشركي بالقاف المعقودة لا بالفاء إجماعا نسبة إلي شراكة على مرحلة من فاس وقد أخطأ خطأ فاحشا من ذكره بالفاء وعده من أولاد الشرفي الأندلسيين الذين بفاس وليس منهم بل هو من -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1068 أولاد الصميلي كما وجدته بخط القاضي أبي الفتح محمد الطالب ابن الحاج وكما للزبادي في رحلته وغيرهما ولد المذكور بفاس سنة 1110 ومات سنة 1170 ودفن بالمدينة المنورة كان هذا الرجل نادرة عصره في اتساع الرواية وقوة العارضة ورزق فيها سعدا مبينا وأخذ عنه بالشام والحجاز والعراق ومصر وغيرها من البلاد وقال فيه تلميذه الحافظ الزبيدي في ألفية السند محدث العصر الفقيه الماهر === وكم له بين الورى مفاخر وحلاه القاضي الشوكاني في ثبته والوجيه الأهدل في النفس اليماني ب الشيخ الحافظ وفي ترجمته من سلك الدرر كان فردا من أفراد العالم فضلا وذكاء ونبلا وله حافظة قوية وفضله أشهر من أن يذكر اه وقال عنه ابن الحاج لم يكن في زمانه أحفظ منه بالنحو واللغة والتصريف والأشعار إماما في التفسير والحديث والتصوف والفقه اه وقد بلغ عدد شيوخه نحو 180 شيخا كما عندي بخطه في إجازته لولد ابن عبد السلام بناني وهذا ما بعد العهد به عن أقرانه في المغرب منذ قرون واستجاز له والده من أبي الأسرار حسن بن علي العجيمي المكي وعمره سنتان قال الحافظ مرتضى في ألفية السند لما ترجمه وصح أن حسن العجيمي === أجازه كتبا بغير ضيم وطاف الأرض طولها والعرض حتى أشار في ديباجة حاشية على القاموس أنه ما أملى سطرا منها إلا في شطر من الأرض وأنشد يوما بفاس وفي مكناسة زمنا === وتارة في زوايا العم والخال وبرهة سفري صفرو وآونة === تازا وطورا أرى أفلى الفلا الخالي وأقام بمكة سنتين وختم بالمسجد الحرام الصحاح الستة وغيرها من -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1069 الأصول الحديثية ومن طالع حاشيته على القاموس بالدقة يجد أمرا مهولا من سعة حفظه واستحضاره وكثرة تآليفه وواسع رحلته وأعجب ما تجد فيها ما في أولها من أنه ألفها حالة مفارقته لأصوله وكتبه قال إلا ما علق بالبال أو علق في طرس بال وقال بعد شرح الخطبة قد أشرت في الخطبة إلى أن هذا الكتاب طلب منا ونحن في أثناء أسفار ليس معنا من مواده ورقة فضلا عن أسفار الخ وهي عندي في أربع مجلدات قال تلميذه الحافظ الزبيدي في طالعة شرحه على القاموس وهو عمدتي في هذا الفن والمقلد جيدي العاطل بحلي تقريره المستحسن وقال في محل آخر من مقدمة التاج لا أدعي فيه دعوى فأقول شافهت أو سمعت أو شددت أو رحلت أو أخطأ فلان أو أصاب أو غلط القائل في الخطاب فكل هذه الدعاوى لم يترك فيها شيخنا لقائل مقالا ولم يخل لأحد فيها مجالا فإنه عني في شرحه عمن روى وبرهن عما حوى ويسر في خطبته فادعى ولعمري لقد جمع فأوعى وأتى بالمقاصد فوفى اه قلت أما رويت ورحلت وسمعت فلم يخل منها تاج العروس أبدا ومن تتبعه علم صدق الحديث من غير أخاه فضلا عن شيخه بما فيه لم يمت حتى يعمله وأي عيب عليهما معا في ذلك وإن أردت أن لا تتعب نفسك بتتبع مجلدات الحافظ الزبيدي العشر فانظر إلى قوله في خاتمة الشرح إن كتابي هذا لا يوفق لمثله إلا من ركب في طلب الفوائد كل طريق فغار فيه وأنجد وتقرب فيه وأبعد وقد روى المترجم بفاس والمغرب عن أبيه والمسناوي وأبيه أحمد وأبي عبد الله العربي بردلة الفاسي وعبد السلام جسوس وأبي عبد الله محمد بن عبد -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1070 القادر الفاسي وابن أخيه صاحب المنح ومحمد بن الصغير ميارة وسعيد العميري والشيخ أبي العباس ابن ناصر الدرعي والمعمر أبي إسحاق إبراهيم المعروف بالسباعي وهما أعلى مشايخه من المغاربة ومحمد بن عبد السلام ثناتي وبناني الكبير والوجاري ومحمد بن عبد الله الحوات ومحمد بن العربي ابن مقلب وأبي الحسن علي الحريشي والمحدث أبي العباس أحمد بن سليمان ومحمد بن الشاذلي الدلائي والعلامة المحدث الكبير أبي الحسن علي التدغي مختصر الحلية لأبي نعيم وابن زكري وغيرهم وروى بالمشرق عن أبي طاهر الكوراني والزرقاني شارح المواهب وعبد الرءوف البشبيشي والسيد عمر البار الباعلوي وغيرهم وأخذ عنه هو أمم وجمع عدة فهارس ومسلسلات اشتملت على نحو ثلاثمائة حديث مسلسلة وله حاشية على شرح القسطلاني للصحيح في مجلدين وشرح على كل من سيرة ابن الجزري وابن فارس وحاشية على الشمائل وشرح المضرية في مدح خير البرية وحاشية على المزهر سماها المسفر عن خبايا المزهر وسمط الفرائد فيما يتعلق بالبسملة والصلاة من الفوائد والفهرسة الكبرى المسماة إقرار العين بإقرار الأثر بعد ذهاب العين والصغرى الموسوعة إرسال الأسانيد وإيصال المصنفات والمسانيد والأنيس المطرب في من لقيته من أدباء المغرب وافق في تسميته كتاب عصرية أبي عبد الله محمد العلمي الفاسي دفين مصر في أدباء المغرب وكتاب العلمي مطبوع بفاس في مجلد وهذا لم نقف عليه وإنما رأيت نسبته له في الترجمة التي عقدها للمترجم القاضي أبو الفتح ابن الحاج في أحد كنانيشة وللمترجم أيضا الرحلة الحجازية الأولى والثانية والأفق المشرق بتراجم من لقيناه بالمشرق والاستمساك بأوثق عروة في الأحكام المتعلقة بالقهوة إلى غير ذلك من المصنفات والرسائل التي تنيف على الخمسين -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1071 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات