الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 40014" data-attributes="member: 329"><p>ومن غرائب شيوخه روايته عن عمته الشيخة التقية زهرة بنت محمد زوجة أبي علي اليوسي عن زوجها المذكور بأسانيده ومن أعلى رواياته روايته عن الشيخ أبي سالم العياشي باجازته لأبيه وأولاده ومن سيولد له صرح بذلك ابن الطيب في الحديث المسلسل بالفاتحة من مسلسلاته قائلا أروي عن أبي سالم صاحب الرحلة في عموم إجازته للوالد وأولاده ومن يولد له اه</p><p>أروي ما له من طريق الحافظ الزبيدي الذي هو أشهر تلاميذه وأكثرهم انتفاعا به ومصطفى الرحمتي وعبد القادر بن خليل كدك زاده والهلالي وسليمان الأهدل والشمس الجوهري ومحمد سعيد سفر وغيرهم عنه وعندي إجازة بخطه كتبها للعلامة حمدون بن الشيخ بن عبد السلام بناني الفاسي وإمضاؤه فيها هكذا محمد بن الطيب بن محمد الشركي المغربي الفاسي ونتصل به أيضا عاليا عن الشيخ عبد الله السكري عن الشيخ سعيد الحلبي عن الشيخ إسماعيل المواهبي الحلبي عنه ح وعن الشيخ أبي النصر الخطيب عن محمد عمر الغزي الدمشقي عن محمد سعيد السويدي البغدادي عنه وانظر إقرار العين له والأفق المشرق له في حرف الألف والمسلسلات في حرف الميم</p><p>599 الشرقاوي</p><p>هو شيخ الإسلام بالديار المصرية عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي الأزهري الشافعي الخلوتي ولد في حدود الخمسين ومائة وألف ومات سنة 1227 له عدة مصنفات منها في الحديث اختصار الشمائل وشرحه وشرح تجريد أحاديث الصحيح للشرجي في ثلاث مجلدات مطبوع وله تاريخ مصر وطبقات الشافعية وغير ذلك</p><p>يروي عامة عن الشمس الحفني وهو عمدته ومحمود الكردي والملوي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1072 </p><p>والجوهري والصعيدي وعطية الأجهوري هؤلاء الذين رأيته سماهم من مجيزيه عامة في إجازة وقفت عليها بخطه لسيدي الحاج بلقاسم بن علي زين العابدين بن هاشم العراقي الفاسي</p><p>وللشرقاوي ثبت وهو عندي في نحو كراسين أوله الحمد لله الذي بعث رسلا مبشرين ومنذرين قال طلب مني بعض الإخوان أن أذكر له أسانيد مشايخنا في علوم الشريعة الثلاثة التفسير والحديث والفقه وفي الأحزاب والأوراد وغير ذلك على وجه مختصر فأجبته إلى ذلك وإن لم أكن أهلا لما هنالك بدأه بأسانيد كتب التفسير ثم كتب الحديث وختمه بأسانيد أحزاب الشاذلي أتمه يوم السبت 2 شعبان عام 1217 وقفت عليه بالحجاز وتونس ورأيت منه نسخة بالمغرب عليها إجازة به من مؤلفه وهي عامة لأبي عبد الله محمد الأمين بن جعفر الصوصي السجلماسي الرتبي وابن عمه السيد أحمد بن محمد العربي وهي مؤرخة في 11 جمادي الآخرة عام 1227 وبأثرها إجازة من الأمين المذكور به للمسند أبي عبد الله محمد التهامي ابن رحمون الفاسي به وهي عامة وقد سبق ما قاله عن الثبت المذكور الشيخ حسن العطار لدى الكلام على ثبت الشيخ الأمير فانظره في حرف الألف هناك</p><p>نرويه بأسانيدنا إلى الشهاب دحلان عن الكزبري وعثمان الدمياطي كلاهما عنه وعن شيخنا السكري عن يوسف بن مصطفى الصاوي عنه وعن الوالد عن الشيخ عبد الغني عن إسماعيل الرومي عنه وعن الشيخ حسب الله المكي عن الشيخ عبد الغني الدمياطي عنه وهو عال ح وعن القاضي حسين السبعي الهندي كتابة منه عن محمد بن ناصر الحازمي عن أبي الفوز أحمد المرزوقي ويوسف بن مصطفى الصاوي كلاهما عن الشرقاوي ثبته ح وعن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1073 </p><p>الشيخ محمود فتح الله البيلوني الاسكندري بها عن الشيخ خفاجي سيف الله عن الشيخ مصطفى عابدين والسيد عبد الله الشريف عن الشيخ حسن العطار شيخ الجامع الأزهر عن العلامة الشرقاوي ثبته</p><p>600 الشريف الواولاتي هو الإمام المعمر عالي الاسناد المتفرد بذلك في أقاصي البلاد أبو عبد الله محمد الشهير بمولاي الشريف وهو محمد بن عبد الله الإدريسي الواولاتي بواوين كما وجدته بخط الشيخ صالح الفلاني في ثبته وضبطه بضم الواو الثانية القاوقجي في أوائله والصواب فيه الولاني نسبة إلى ولاته بفتح الواو مدينة من مدن الحوض وهو قطر كالغرب يطلق على أهله الشناكطة هكذا قال لي عالم شنكيطي يعرف تلك الجهات وتربى فيها</p><p>ولد المترجم كما في ثبت الفلاني الكبير سنة 961 ومات سنة 1101 وفي الغرر الغالية في المحاسن القاوقجية أنه ولد سنة 981 ومات سنة 1102 ونحوه لأحد من تدبج معه الفلاني وهو النور علي بن عبد البر الونائي في المنح الإلهية في شرح الأوراد البكرية ولما ترجم الشيخ صالح الفلاني في ثبته الكبير خاله الشيخ عثمان بن عبد الله الفلاني وهو أول شيوخه قال إنه أخذ عن أعلام شهيرة أجلهم مولاي الشريف محمد بن عبد الله الواولاتي ولد الشريف عام 1046 وتوفي في رجب سنة 1146 اه من خط الفلاني وفي الثبت المذكور أيضا حين ترجم لشيخه ابن سنة الفلاني قال ولازم الشريف أبا عبد الله الواولاتي اثنتين وثلاثين سنة وكانت ولادة الشريف محمد عام 960 وحج مع والده سنة 975 ودخل معه بغداد ودمشق وحلب والروم ولقي جماعة من العلماء منهم محمد أفندي الرومي البركلي صاحب كتاب الطريقة المحمدية وأجازه جميع مصنفاته</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1074 </p><p>وأكرمه إكراما كثيرا وتوفي البركلي المذكور سنة 981 ولقي في حجته الثالثة عام 1030 الشيخ محمد الزقتاوي تلميذ القاضي زكرياء الأنصاري قال في فهرسته ورحلته أيضا وقد من الله علي بسند عال في الحديث لما دخلنا زقتا أخبرونا أن شيخا علامة من أهل العلم والصلاح منقطعا في بيته وقد جاوز المائة والعشرين فذهبنا إليه وأجازنا بصحيح البخاري وغيره من كتب الحديث وجميع ما يصح لشيخه القاضي زكرياء اه ثم ذكر الفلاني أيضا أن مولاي الشريف أخذ عن محمد بن محمود بغيغ وعبد الكريم الفكون القسمطيني وسالم السنهوري وعبد الرؤوف المناوي والنور الزيادي وعلي بن سلطان القاري المكي إجازة بواسطة والده وغيرهم من الأعلام الذين أخذ عنهم أبو سالم العياشي وصاحب المنح وجده أبو السعود وغيرهم سماهم طبقة بعد طبقة على ترتيب ذكرهم في أثبات هؤلاء مما لعله يستغرب عادة بحيث ذكر الفلاني في شيوخه علي القاري المتوفى سنة 1014 وحسن العجيمي المتوفى سنة 1113 وهذا ربما يستغرب لأن زمان وجود القاري يوخذ عنه لم يخلق حسن العجيمي ولكن ربما يقرب ذلك أن الرجل طال عمره فمنهم من استجاز له منه والده كما صرح به في حق القاري ومنهم من أخذ عنه لما حج مع والده حجته الأولى وهو صغير ثم والى حجة مرات وكلما دخل بلدا أو وجد إماما ظهر بها تلمذ له والله أعلم أو وجد الفلاني أسماءهم وترتيبهم على غير ما رتبهم عليه لتخليط في الأوراق التي نقل عنها وكان لا يعرف طبقاتهم ولكني أراه يذكر ولادتهم ووفياتهم وربما كانت وفاة شيخ هي سنة ولادة الشيخ الذي يذكر بعده أو بعدها بمدة والله أعلم بالحقيقة</p><p>أما تردد الفلاني في تاريخ ولادته فمشكلة المشكلات وعقدة العقد وربما يتساءل هل لابن سنة متابع عن المترجم له مولاي الشريف فالجواب أن الفلاني لما ترجم خاله ومجيزه الشيخ عثمان الفلاني الشهير قال أخذ عن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1075 </p><p>مولاي الشريف محمد بن عبد الله الولاتي ولما ترجم لشيخه ابن سنة وأخذه عن المترجم قال لازمه إلى أن مات ثم لازم ولده محمد بن محمد بن عبد الله إلى أن مات اه ومن خط الفلاني نقلت وربما يكون ولد المترجم محمد بن محمد بن عبد الله الشريف هو الذي أرخ الفلاني ولادته بسنة 46 بعد الألف والله أعلم بغيبه وأحوال عبيده</p><p>وقد ورد على فاس بعد الحج والزيارة العالم الفاضل محمد الأمين بن دحان الحوضي التشيتي فحرر لي شهرة مولاي الشريف المذكور بولاته بالعلم والشرف وقد دخل هو ولاتة مرارا وعرفها وعرف أهلها وأن من ذرية مولاي الشريف المشاهر أولاد حمزة ولد الواثق والواثق إما ولد مولاي الشريف أو حفيده ووقع في إجازة النور عمر بن عبد الرسول العطار المكي للأخوين محمد وعمر ابني عيدروس الحبشي حسبما ساقها ولد الثاني السيد عيدروس في عقد اليواقيت أنه يروي الصحيح عاليا عن المعمر مائة وثماني وعشرين سنة عبد القادر بن أحمد بن محمد الأندلسي عن المعمر مائة وإحدى وعشرين سنة محمد بن عبد الله الإدريسي عن قطب الدين النهروالي بسنده فانظر هل الإدريسي المذكور هو الولاتي المترجم أو غيره وعبد القادر الأندلسي الذي روى عنه قال عنه النور علي الونائي إنه أعلى الشيوخ الذين أدركهم سنا روى له عن البرهان الكوراني وكتب الفلاني في ترجمة الونائي من ثبته عنه أنه أعلى أسانيده ووجدت الحافظ الزبيدي ترجم لعبد القادر المذكور فذكر أنه ولد سنة 1091 ومات سنة 1198 فعلى ما للحافظ الزبيدي يكون عمره 108 سنين ولا شك أنه به أعلم ولترجمته أتقن نعم قال ابن عبد السلام الناصري في رحلته لما ترجمه وسألته عن سنة حج أبي العباس ابن ناصر الأخيرة فقال اجتمعت به إذ ذاك وهو نازل بالبندقين بمصر وأنا شيخ اه وعلى كل حال فروايته عن الإدريسي المذكور</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1076 </p><p>والكوراني بالإجازة العامة لأهل العصر والله أعلم بغيبة نروي ما لمولاي الشريف الولاتي من طريق الفلاني عن ابن سنة الفلاني عنه</p><p>601 الشراباتي</p><p>هو الإمام العلامة محدث حلب ومسندها عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي والشراباتي في الشام الذي يصنع المشروبات كما في القاموس ولد بحلب سنة 1106 وأخذ عن علمائها ثم رحل إلى دمشق فأخذ عن أبي المواهب الحنبلي والعارف النابلسي وعبد القادر التغلبي والياس الكردي وأحمد الغزي وعبد الرحمن المجلد ومحمد بن علي الكاملي الدمشقي وأجازه ب فتح المتعال في مدح النعال للشهاب المقري عن المولى الفاضل أحمد الشاهيني الدمشقي وهو عن المقري وحج عام 1123 وأخذ عن البصري والنخلي وأبي طاهر الكوراني ثم حج سنة 43 بعد أن كف بصره وأخذ عن محمد حياة السندي ومحمد الدقاق الرباطي ولما ورد على حلب محمد بن عقيلة المكي ومصطفى البكري أخذ عنهما</p><p>له تعليق على الشفا وعلى كنوز الحقائق للمناوي والعطايا الكريمية في الصلاة على خير البرية ورسالة في الفرق بين القرآن العظيم والأحاديث القدسية الواردة على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم وثبته إنالة الطالبين لعوالي المحدثين وهو ثبت نفيس منه نسخة في المكتبة الخالدية التي ببيت المقدس ونسخة أخرى منه موجودة في مكتبة المدرسة الصديقية في محلة قاضي عسكر بحلب</p><p>قال في سلك الدرر انتهى إليه في زمانه علو الاسناد وألحق بالأباء والأجداد الأبناء والأحفاد مات بحلب سنة 1178 أروي ثبته عن السكري عن سعيد الحلبي عن شاكر العقاد عن المنلا علي التركماني الدمشقي والشيخ</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1077 </p><p>مصطفى الرحمتي كلاهما عنه وإجازته للتركماني عندي بخطه ح وأعلى منه عن الشيخ نصر الله الخطيب عن عمر الغزي عن الرحمتي ومحمد سعيد السويدي كلاهما عنه ح وعن السكري عن الشيخ سعيد الحلبي عن إسماعيل بن محمد المواهبي الحلبي ومحمد بن عثمان العقيلي الحلبي كلاهما عن الشراباتي عاليا</p><p>الشلبي</p><p>انظر إتحاف الرواة بمسلسل القضاة</p><p>602 الشلوبين</p><p>هو أبو علي عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأزدي الإشبيلي يكنى أبا عبد الله ويعرف بالشلوبين والشلوبين الأبيض الأشقر وكان أبو علي كذلك فعرف به وليست شلوبين ببلد كما نبه عليه ابن الطيب في حواشي القاموس</p><p>إمام العربية بالمغرب والمشرق من غير مدافع روى عن ابن عطية وأبي بكر ابن الجد وأبي بكر ابن خير والسهيلي وابن حبيش وعبد الحق صاحب الأحكام وجماعة وكتب إليه من أهل المشرق السلفي له برنامج في مروياته من جمع أبي محمد الحريري توفي سنة 562 نرويه وكل ما له من طريق ابن حوط الله وابن أبي الأحوص كلاهما ممن رحل إليه وأخذ عنه رحمهم الله</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1078 </p><p>603 الشمني</p><p>هو أبو شامل محمد بن محمد بن الحسن بن علي الشمني التميمي الداري له برنامج أوله الحمد لله المتفضل بإجابة السؤال إذا توجه إليه أما بعد فإن الفقيه أبا سعيد ولد القاضي أبي محمد عبد الله بن أبي سعيد السلوي سألني أن أجيزه وأجيز ولده النجيب أبا عبد الله محمدا ما رويته من الكتب جميعا مجازا كان أو مسموعا وأن أذكر أسانيدي فيها موصولة إلى مؤلفيها فأجبته إلى ذلك الخ ألفه عام 876 ومنه نسخة موجودة بمكتبة الاسكوريال باصبانيا انظر إسنادنا إليه في أبو شامل الشمني في الكنى</p><p>604 الشنواني</p><p>هو محمد بن علي الشنواني العلامة أحد كبار علماء الأزهر وشيوخه المتوفى سنة 1233 له حاشية على مختصر ابن أبي جمرة للبخاري وهي مطبوعة وله غير ذلك روى عامة عن عيسى بن أحمد البراوي ومحمد الفارسي وعطية الأجهوري ومحمد المنير السمنودي وأحمد الراشدي الشافعي وأحمد الدمنهوري والحافظ مرتضى الزبيدي والصعيدي ومحمد البخاري النابلسي والشهاب أحمد بن عبيد العطار الدمشقي</p><p>له ثبت لطيف وقفت عليه في مكة اسمه الدرر السنية وقد ذكرته في حرف الدال أيضا ومنه لخصت ما ذكرت أرويه عن أصحاب</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1079 </p><p>دحلان عن عثمان الدمياطي عنه وبأسانيدنا إلى الكزبري عنه وعن شيخنا السكري عن يوسف الصاوي عنه أيضا ح وعن الشمس محمد بن سليمان حسب الله وعبد الله البنا كلاهما عن مصطفى المبلط عنه أيضا وعن الشمس محمد بن سالم السري باهارون التريمي وغيره من محمد بن ناصر الحازمي عن يوسف بن مصطفى الصاوي وأبي الفوز المراوقي المكي عن الشنواني ثبته</p><p>605 الشعراني</p><p>هو الإمام الفقيه المحدث الصوفي العارف المسلك أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد الشعراني أو الشعراوي بالنون والواو كما وجد بخطه الشافعي وقفت على تحليته بخط أبي العباس أحمد بن مبارك اللمطي هكذا سيدنا الإمام ولي العلماء عالم الأولياء مربي السالكين وبقية الأيمة العارفين المهتدين ولد سنة 898 حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين قال تلميذه المناوي وحبب إليه الحديث فلازم الاشتغال به ومع ذلك لم يكن عنده جمود المحدثين وأخذ عن مائتي شيخ بالتثنية كما في رحلة الزبادي وأخذ الطريق عن نحو مائة شيخ أيضا فجميع شيوخه ثلاثمائة وقد ذكر عددا عديدا منهم في الطبقات والذيل وذكر منهم جملة في أول كتابه المسمى ب الفلك المشحون في بيان أن علم التصوف هو ما تخلق به العلماء العاملون قال في أوله هذا كتاب نفيس لم يسبقني أحد إلى تأليف مثله فيما أظن جمعت فيه جملة صالحة من أخلاق العلماء الذين أدركناهم أوائل القرن العاشر في مصر وقراها وهم نحو مائة وخمسين شيخا ذكرنا أسماءهم ومناقبهم في كتاب الطبقات اه</p><p>وتآليفه تزيد على ثلاثمائة كتاب في علوم الشريعة وآلاتها قال الزبادي</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1080 </p><p>في رحلته اطلع على سائر أدلة المذاهب غالبا المستعملة والمندرسة وعلم استنباط كل مذهب منها لكثرة محفوظاته وتآليفه منها ما هو في خمس مجلدات ضخمة وغالبها في مجلدين ضخمين اه وقال المناوي عنه كان جيد النظر صوفي الخبر له دراية بأقوال السلف ومذاهب الخلف وكان ينهى عن الحط على الفلاسفة وينفر ممن يذمهم بحضرته اه كان مواظبا على السنة مخالفا للبدعة مبالغا في الورع مؤثرا لذي الفاقة على نفسه اه وترجمته أفردت بتآليف منها السر الرباني في طريقه الشعراني وتذكرة أولي الألباب في مناقب سيدي عبد الوهاب كلاهما لأبي الأنس المليجي الشافعي الأزهري وفي الكبير استيفاء تراجم أولاده وأحفاده وتلاميذه وتوفي بمصر سنة 973 كما في رحلة العياشي والزبادي وغيرهما وفي السر الظاهر وكناش أبي حامد العربي بن الطيب القادري أنه رأى ما يقتضي أنه كان حيا بعد الثمانين وتسعمائة قال الحوات فلعل الصواب ثلاث وتسعون بتقديم المثناة على السين لا سبعين بتقديم السين على الموحدة اه قلت الصواب أنه مات سنة 973 بذلك أرخه تلميذه وبلديه الحافظ المناوي في طبقاته وهو به أعلم ونحوه في الرحلة العياشية عن خط شيخه أبي مهدي الثعالبي وجزم به صاحب نشر المثاني والحضيكي في طبقاته وغيرهما قال المناوي في ترجمته مضى وخلف ذكرا باقيا وثناء عاطرا ذكيا ومددا لاينكره إلا معاند أو محروم ولا يجحده إلا باهت مذموم اه</p><p>له منح المنة في التلبس بالسنة وهو مطبوع والبدر المنير في غريب حديث البشير النذير وهو مطبوع وكشف الغمة جمع فيه أدلة المذاهب الأربعة في الحديث وهو مطبوع في مجلد من أنفع كتبه إلا أنه يسوق</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1081 </p><p>الحديث من غير تخريج قال اكتفاء بعلم أهل كل مذهب بمن خرج دليلهم والغالب أنه اعتمد فيه كنز ابن الهندي وقد اعتنى بتخريج أحاديثه شيخنا الشهاب الحضراوي المكي قال الشعراني ثم صنفت بعده كتاب المنهج المبين في بيان أدلة المجتهدين عزوت فيه كل حديث إلى من خرجه فكان كالتخريج لأحاديث كشف الغمة وله أيضا كتاب مشارق الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية قال جمعت فيه أحاديث الترغيب والترهيب وجعلته على قسمين مأمورات ومنهيات وله اختصار قواعد الزركشي ومنهاج الوصول إلى علم الأصول جمع فيه بين شرح المحلى على جمع الجوامع وحاشية ابن أبي شريف وكتاب مفحم الأكباد في مواد الاجتهاد ولوائح الخذلان على كل من لم يعمل بالقرآن وكتاب حد الحسام على من أوجب العمل بالإلهام وكتاب التتبع والفحص على حكم الإلهام إذا خالف النص وكتاب البروق الخواطف لبصر من عمل بالهواتف وغير ذلك من المؤلفات في السنة والفقه والتصوف والنحو والأصول منها كشف الران عن أسئلة الجان وقعت إلي منه نسخة بمراكش بخط الحافظ الجهبذ أبي العباس ابن مبارك اللمطي قال عنه الأجوبة هذه في غاية الحسن ونهاية المعرفة وهي على طريقة النظار أهل الأفكار غير مشكلة ولا تقرب من الاشكال رأسا اه ومن خطه رحمه الله نقلت إلا أنه استثنى بعض أمور نبه عليها بهامش النسخة المذكورة باحثة فيها</p><p>يروي عامة عن القاضي زكرياء والحافظ الأسيوطي والكمال الطويل القادري والقلقشندي وتلك الطبقة من أصحاب الحافظ ابن حجر ويروي أيضا عن القسطلاني وله فهرس مطبوع جمع فيه مروياته عن السيوطي نرويه وكل ما له من طرق منها عن الشيخ الأبر عبد البر بن أحمد منة الله المالكي الأزهري عن أبيه عن الشيخ الأمير عن الشمس محمد بن سالم الحفني عن مسند الدنيا الشمس محمد بن علي الأحمدي العلوي البولاقي عن محمد بن</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1082 </p><p>سعد الدين عن محمد بن الترجمان عن الشعراني ح وأخذ محمد بن علي العلوي أيضا عن المعمر محمد بن قاسم البقري عن عمه أبي عمران موسى عن الشعراني أيضا ما له وأنا عبد الله البنا عن أبيه عن الأمير عن محمد البليدي المعمر عن محمد البقري المذكور عن عمه المعمر أبي عمران موسى البقري عن الشعراني ما له وهذا عال جدا ح وبأسانيدنا إلى محمد حجازي الواعظ الشعراني عنه ح وبأسانيدنا إلى القشاشي عن أحمد بن علي الشناوي عن أبيه عنه</p><p>وصافحت المعمر عمر بن الطاهر بن عمر بن الشريف بن زين العابدين ابن السلطان أبي الفداء إسماعيل ابن الشريف العلوي المكناسي كان معمرا جاوز المائة لقيته بداره بمكناس عام 1321 وهو صافح أبا حامد العربي ابن المعطي الشرقاوي كما صافح الحافظ مرتضى الزبيدي كما صافح المعمر محمد بن حسن الوفائي كما صافح المعمر محمد بن يوسف الطولوني كما صافح الشعراني وهو صافح المتبولي عن الخضر عليه السلام فبيني وبين الشعراني في الرؤية والمصافحة خمسة وهذا عال جدا</p><p>الشعراوي</p><p>هو محمد حجازي الشهير بالواعظ انظر حرف الواو في الواعظ</p><p>606 الشيخ بن علي الزواوي</p><p>له ثبت ذكره له العارف السنوسي في البدور السافرة وذكر أنه يروي عن الشيخ أبي طالب المازوني عنه نتصل به بأسانيدنا إلى الشيخ السنوسي</p><p>607 الشوكاني</p><p>نسبة إلى شوكان وهي قرية من قري السجامية</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1083 </p><p>إحدى قبائل خولان بينها وبين صنعاء دون مسافة يوم بالقرب من ذمار هو الإمام خاتمة محدثي المشرق وأثريه العلامة النظار الجهبذ القاضي محمد ابن علي الشوكاني ثم الصنعاني ولد رحمه الله بصنعاء اليمن 28 ذي القعدة عام 1172 وبها نشأ وقرأ القرآن وجد واجتهد في الطلب وأقر أعين أولي الرغب أخذ عن والده وأحمد بن محمد الحرازي ولازمه 13 سنة وبه انتفع وأخذ أيضا عن إسماعيل بن الحسن بن أحمد بن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد وعن عبد الله بن إسماعيل النهمي والإمام عبد القادر الكوكباني وهو أعظم مشايخه وربما بلغت دروسه في اليوم والليلة 13 درسا ثم تصدى للتدريس والفتوى والتصنيف فأتى بالعجيب الغريب زعامة وإقداما وتحريرا واطلاعا ونقدا</p><p>ومن أكبر مصنفاته في السنة وعلومها نيل الأوطار في شرح منتقى الأخبار وهو مطبوع في ثمان مجلدات وهو من خير وأجمع ما ألفه المتأخرون في السنة وفقهها وله أيضا شرح على الحصن سماه تحفة الذاكرين شرح عدة الحصن الحصين والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة وهي مطبوعة بالهند قال في طالعته من كان عنده هذا الكتاب فقد كان عنده جميع مصنفات المصنفين في الموضوعات مع زيادات وقفت عليها في كتب الجرح والتعديل وتراجم رجال الرواية وتخريجات المخرجين وتصنيفات المحققين اه لكن قال عنه أبو الحسنات عبد الحي اللكنوي أدرج فيه كثيرا من الأحاديث التي لم تبلغ درجة الوضع وأحاديث صحاحا وحسانا تقليدا للمشددين المتساهلين في الموضوعات اه وقال أيضا في ظفر الأماني في شرح مختصر الجرجاني فيها أي رسالة الشوكاني المذكورة أحاديث صحاح وحسان قد أدرجها بسوء فهمه وتقليده للمشددين المتساهلين</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1084 </p><p>في الموضوعات فعلى العارف الماهر التوقف في كلامه وتنقيح مرامه في هذا الباب بل في جميع المسائل الدينية فإن له في تأليفاته الحديثية والفقهية اختيارات شنيعة مخالفة لإجماع الأمة وتحقيقات مخالفة للمعقول والمنقول كما لا يخفى على ماهر في الأصول والفروع اه</p><p>ومن تآليفه في علم الحديث حاشية شفاء الأوام في مجلد و الدرر البهية وشرحها الدراري المضية في مجلد وإتحاف المهرة في الكلام على حديث لا عدوى ولا طيرة وإرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي والقول المقبول في رد الخبر المجهول من غير صحابة الرسول والتوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح والأبحاث الوضيئة في الكلام على حديث حب الدنيا رأس كل خطيئة وكشف الرين عن حديث ذي اليدين وشبه المشتبهات بين الحلال والحرام والسيل الجرار على الأزهار في الفقه وقطر الولي على أحاديث الولي ونثر الجوهر على حديث أبي ذر ودر السحابة في مناقب القرابة والصحابة في مجلد والرسالة المكملة في أدلة البسملة وزهر النسرين في حديث المعمرين ورسالة في قول المحدثين رجال اسناده ثقلت ورسالة على حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وللشوكاني أيضا التاريخ الحافل المسمى البدر الطالع بمحاسن من كان بعد القرن التاسع ذيل به على الضوء اللامع للحافظ السخاوي ابتدأ كتبه بذكر عابد اليمن إبراهيم الولي المشهور وكانت وفاته رحمه الله سنة 1255 على ما في مواضع من كتب صديق حسن وفي بعضها</p><p>--------------------------------------</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 40014, member: 329"] ومن غرائب شيوخه روايته عن عمته الشيخة التقية زهرة بنت محمد زوجة أبي علي اليوسي عن زوجها المذكور بأسانيده ومن أعلى رواياته روايته عن الشيخ أبي سالم العياشي باجازته لأبيه وأولاده ومن سيولد له صرح بذلك ابن الطيب في الحديث المسلسل بالفاتحة من مسلسلاته قائلا أروي عن أبي سالم صاحب الرحلة في عموم إجازته للوالد وأولاده ومن يولد له اه أروي ما له من طريق الحافظ الزبيدي الذي هو أشهر تلاميذه وأكثرهم انتفاعا به ومصطفى الرحمتي وعبد القادر بن خليل كدك زاده والهلالي وسليمان الأهدل والشمس الجوهري ومحمد سعيد سفر وغيرهم عنه وعندي إجازة بخطه كتبها للعلامة حمدون بن الشيخ بن عبد السلام بناني الفاسي وإمضاؤه فيها هكذا محمد بن الطيب بن محمد الشركي المغربي الفاسي ونتصل به أيضا عاليا عن الشيخ عبد الله السكري عن الشيخ سعيد الحلبي عن الشيخ إسماعيل المواهبي الحلبي عنه ح وعن الشيخ أبي النصر الخطيب عن محمد عمر الغزي الدمشقي عن محمد سعيد السويدي البغدادي عنه وانظر إقرار العين له والأفق المشرق له في حرف الألف والمسلسلات في حرف الميم 599 الشرقاوي هو شيخ الإسلام بالديار المصرية عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي الأزهري الشافعي الخلوتي ولد في حدود الخمسين ومائة وألف ومات سنة 1227 له عدة مصنفات منها في الحديث اختصار الشمائل وشرحه وشرح تجريد أحاديث الصحيح للشرجي في ثلاث مجلدات مطبوع وله تاريخ مصر وطبقات الشافعية وغير ذلك يروي عامة عن الشمس الحفني وهو عمدته ومحمود الكردي والملوي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1072 والجوهري والصعيدي وعطية الأجهوري هؤلاء الذين رأيته سماهم من مجيزيه عامة في إجازة وقفت عليها بخطه لسيدي الحاج بلقاسم بن علي زين العابدين بن هاشم العراقي الفاسي وللشرقاوي ثبت وهو عندي في نحو كراسين أوله الحمد لله الذي بعث رسلا مبشرين ومنذرين قال طلب مني بعض الإخوان أن أذكر له أسانيد مشايخنا في علوم الشريعة الثلاثة التفسير والحديث والفقه وفي الأحزاب والأوراد وغير ذلك على وجه مختصر فأجبته إلى ذلك وإن لم أكن أهلا لما هنالك بدأه بأسانيد كتب التفسير ثم كتب الحديث وختمه بأسانيد أحزاب الشاذلي أتمه يوم السبت 2 شعبان عام 1217 وقفت عليه بالحجاز وتونس ورأيت منه نسخة بالمغرب عليها إجازة به من مؤلفه وهي عامة لأبي عبد الله محمد الأمين بن جعفر الصوصي السجلماسي الرتبي وابن عمه السيد أحمد بن محمد العربي وهي مؤرخة في 11 جمادي الآخرة عام 1227 وبأثرها إجازة من الأمين المذكور به للمسند أبي عبد الله محمد التهامي ابن رحمون الفاسي به وهي عامة وقد سبق ما قاله عن الثبت المذكور الشيخ حسن العطار لدى الكلام على ثبت الشيخ الأمير فانظره في حرف الألف هناك نرويه بأسانيدنا إلى الشهاب دحلان عن الكزبري وعثمان الدمياطي كلاهما عنه وعن شيخنا السكري عن يوسف بن مصطفى الصاوي عنه وعن الوالد عن الشيخ عبد الغني عن إسماعيل الرومي عنه وعن الشيخ حسب الله المكي عن الشيخ عبد الغني الدمياطي عنه وهو عال ح وعن القاضي حسين السبعي الهندي كتابة منه عن محمد بن ناصر الحازمي عن أبي الفوز أحمد المرزوقي ويوسف بن مصطفى الصاوي كلاهما عن الشرقاوي ثبته ح وعن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1073 الشيخ محمود فتح الله البيلوني الاسكندري بها عن الشيخ خفاجي سيف الله عن الشيخ مصطفى عابدين والسيد عبد الله الشريف عن الشيخ حسن العطار شيخ الجامع الأزهر عن العلامة الشرقاوي ثبته 600 الشريف الواولاتي هو الإمام المعمر عالي الاسناد المتفرد بذلك في أقاصي البلاد أبو عبد الله محمد الشهير بمولاي الشريف وهو محمد بن عبد الله الإدريسي الواولاتي بواوين كما وجدته بخط الشيخ صالح الفلاني في ثبته وضبطه بضم الواو الثانية القاوقجي في أوائله والصواب فيه الولاني نسبة إلى ولاته بفتح الواو مدينة من مدن الحوض وهو قطر كالغرب يطلق على أهله الشناكطة هكذا قال لي عالم شنكيطي يعرف تلك الجهات وتربى فيها ولد المترجم كما في ثبت الفلاني الكبير سنة 961 ومات سنة 1101 وفي الغرر الغالية في المحاسن القاوقجية أنه ولد سنة 981 ومات سنة 1102 ونحوه لأحد من تدبج معه الفلاني وهو النور علي بن عبد البر الونائي في المنح الإلهية في شرح الأوراد البكرية ولما ترجم الشيخ صالح الفلاني في ثبته الكبير خاله الشيخ عثمان بن عبد الله الفلاني وهو أول شيوخه قال إنه أخذ عن أعلام شهيرة أجلهم مولاي الشريف محمد بن عبد الله الواولاتي ولد الشريف عام 1046 وتوفي في رجب سنة 1146 اه من خط الفلاني وفي الثبت المذكور أيضا حين ترجم لشيخه ابن سنة الفلاني قال ولازم الشريف أبا عبد الله الواولاتي اثنتين وثلاثين سنة وكانت ولادة الشريف محمد عام 960 وحج مع والده سنة 975 ودخل معه بغداد ودمشق وحلب والروم ولقي جماعة من العلماء منهم محمد أفندي الرومي البركلي صاحب كتاب الطريقة المحمدية وأجازه جميع مصنفاته -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1074 وأكرمه إكراما كثيرا وتوفي البركلي المذكور سنة 981 ولقي في حجته الثالثة عام 1030 الشيخ محمد الزقتاوي تلميذ القاضي زكرياء الأنصاري قال في فهرسته ورحلته أيضا وقد من الله علي بسند عال في الحديث لما دخلنا زقتا أخبرونا أن شيخا علامة من أهل العلم والصلاح منقطعا في بيته وقد جاوز المائة والعشرين فذهبنا إليه وأجازنا بصحيح البخاري وغيره من كتب الحديث وجميع ما يصح لشيخه القاضي زكرياء اه ثم ذكر الفلاني أيضا أن مولاي الشريف أخذ عن محمد بن محمود بغيغ وعبد الكريم الفكون القسمطيني وسالم السنهوري وعبد الرؤوف المناوي والنور الزيادي وعلي بن سلطان القاري المكي إجازة بواسطة والده وغيرهم من الأعلام الذين أخذ عنهم أبو سالم العياشي وصاحب المنح وجده أبو السعود وغيرهم سماهم طبقة بعد طبقة على ترتيب ذكرهم في أثبات هؤلاء مما لعله يستغرب عادة بحيث ذكر الفلاني في شيوخه علي القاري المتوفى سنة 1014 وحسن العجيمي المتوفى سنة 1113 وهذا ربما يستغرب لأن زمان وجود القاري يوخذ عنه لم يخلق حسن العجيمي ولكن ربما يقرب ذلك أن الرجل طال عمره فمنهم من استجاز له منه والده كما صرح به في حق القاري ومنهم من أخذ عنه لما حج مع والده حجته الأولى وهو صغير ثم والى حجة مرات وكلما دخل بلدا أو وجد إماما ظهر بها تلمذ له والله أعلم أو وجد الفلاني أسماءهم وترتيبهم على غير ما رتبهم عليه لتخليط في الأوراق التي نقل عنها وكان لا يعرف طبقاتهم ولكني أراه يذكر ولادتهم ووفياتهم وربما كانت وفاة شيخ هي سنة ولادة الشيخ الذي يذكر بعده أو بعدها بمدة والله أعلم بالحقيقة أما تردد الفلاني في تاريخ ولادته فمشكلة المشكلات وعقدة العقد وربما يتساءل هل لابن سنة متابع عن المترجم له مولاي الشريف فالجواب أن الفلاني لما ترجم خاله ومجيزه الشيخ عثمان الفلاني الشهير قال أخذ عن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1075 مولاي الشريف محمد بن عبد الله الولاتي ولما ترجم لشيخه ابن سنة وأخذه عن المترجم قال لازمه إلى أن مات ثم لازم ولده محمد بن محمد بن عبد الله إلى أن مات اه ومن خط الفلاني نقلت وربما يكون ولد المترجم محمد بن محمد بن عبد الله الشريف هو الذي أرخ الفلاني ولادته بسنة 46 بعد الألف والله أعلم بغيبه وأحوال عبيده وقد ورد على فاس بعد الحج والزيارة العالم الفاضل محمد الأمين بن دحان الحوضي التشيتي فحرر لي شهرة مولاي الشريف المذكور بولاته بالعلم والشرف وقد دخل هو ولاتة مرارا وعرفها وعرف أهلها وأن من ذرية مولاي الشريف المشاهر أولاد حمزة ولد الواثق والواثق إما ولد مولاي الشريف أو حفيده ووقع في إجازة النور عمر بن عبد الرسول العطار المكي للأخوين محمد وعمر ابني عيدروس الحبشي حسبما ساقها ولد الثاني السيد عيدروس في عقد اليواقيت أنه يروي الصحيح عاليا عن المعمر مائة وثماني وعشرين سنة عبد القادر بن أحمد بن محمد الأندلسي عن المعمر مائة وإحدى وعشرين سنة محمد بن عبد الله الإدريسي عن قطب الدين النهروالي بسنده فانظر هل الإدريسي المذكور هو الولاتي المترجم أو غيره وعبد القادر الأندلسي الذي روى عنه قال عنه النور علي الونائي إنه أعلى الشيوخ الذين أدركهم سنا روى له عن البرهان الكوراني وكتب الفلاني في ترجمة الونائي من ثبته عنه أنه أعلى أسانيده ووجدت الحافظ الزبيدي ترجم لعبد القادر المذكور فذكر أنه ولد سنة 1091 ومات سنة 1198 فعلى ما للحافظ الزبيدي يكون عمره 108 سنين ولا شك أنه به أعلم ولترجمته أتقن نعم قال ابن عبد السلام الناصري في رحلته لما ترجمه وسألته عن سنة حج أبي العباس ابن ناصر الأخيرة فقال اجتمعت به إذ ذاك وهو نازل بالبندقين بمصر وأنا شيخ اه وعلى كل حال فروايته عن الإدريسي المذكور -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1076 والكوراني بالإجازة العامة لأهل العصر والله أعلم بغيبة نروي ما لمولاي الشريف الولاتي من طريق الفلاني عن ابن سنة الفلاني عنه 601 الشراباتي هو الإمام العلامة محدث حلب ومسندها عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي والشراباتي في الشام الذي يصنع المشروبات كما في القاموس ولد بحلب سنة 1106 وأخذ عن علمائها ثم رحل إلى دمشق فأخذ عن أبي المواهب الحنبلي والعارف النابلسي وعبد القادر التغلبي والياس الكردي وأحمد الغزي وعبد الرحمن المجلد ومحمد بن علي الكاملي الدمشقي وأجازه ب فتح المتعال في مدح النعال للشهاب المقري عن المولى الفاضل أحمد الشاهيني الدمشقي وهو عن المقري وحج عام 1123 وأخذ عن البصري والنخلي وأبي طاهر الكوراني ثم حج سنة 43 بعد أن كف بصره وأخذ عن محمد حياة السندي ومحمد الدقاق الرباطي ولما ورد على حلب محمد بن عقيلة المكي ومصطفى البكري أخذ عنهما له تعليق على الشفا وعلى كنوز الحقائق للمناوي والعطايا الكريمية في الصلاة على خير البرية ورسالة في الفرق بين القرآن العظيم والأحاديث القدسية الواردة على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم وثبته إنالة الطالبين لعوالي المحدثين وهو ثبت نفيس منه نسخة في المكتبة الخالدية التي ببيت المقدس ونسخة أخرى منه موجودة في مكتبة المدرسة الصديقية في محلة قاضي عسكر بحلب قال في سلك الدرر انتهى إليه في زمانه علو الاسناد وألحق بالأباء والأجداد الأبناء والأحفاد مات بحلب سنة 1178 أروي ثبته عن السكري عن سعيد الحلبي عن شاكر العقاد عن المنلا علي التركماني الدمشقي والشيخ -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1077 مصطفى الرحمتي كلاهما عنه وإجازته للتركماني عندي بخطه ح وأعلى منه عن الشيخ نصر الله الخطيب عن عمر الغزي عن الرحمتي ومحمد سعيد السويدي كلاهما عنه ح وعن السكري عن الشيخ سعيد الحلبي عن إسماعيل بن محمد المواهبي الحلبي ومحمد بن عثمان العقيلي الحلبي كلاهما عن الشراباتي عاليا الشلبي انظر إتحاف الرواة بمسلسل القضاة 602 الشلوبين هو أبو علي عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأزدي الإشبيلي يكنى أبا عبد الله ويعرف بالشلوبين والشلوبين الأبيض الأشقر وكان أبو علي كذلك فعرف به وليست شلوبين ببلد كما نبه عليه ابن الطيب في حواشي القاموس إمام العربية بالمغرب والمشرق من غير مدافع روى عن ابن عطية وأبي بكر ابن الجد وأبي بكر ابن خير والسهيلي وابن حبيش وعبد الحق صاحب الأحكام وجماعة وكتب إليه من أهل المشرق السلفي له برنامج في مروياته من جمع أبي محمد الحريري توفي سنة 562 نرويه وكل ما له من طريق ابن حوط الله وابن أبي الأحوص كلاهما ممن رحل إليه وأخذ عنه رحمهم الله -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1078 603 الشمني هو أبو شامل محمد بن محمد بن الحسن بن علي الشمني التميمي الداري له برنامج أوله الحمد لله المتفضل بإجابة السؤال إذا توجه إليه أما بعد فإن الفقيه أبا سعيد ولد القاضي أبي محمد عبد الله بن أبي سعيد السلوي سألني أن أجيزه وأجيز ولده النجيب أبا عبد الله محمدا ما رويته من الكتب جميعا مجازا كان أو مسموعا وأن أذكر أسانيدي فيها موصولة إلى مؤلفيها فأجبته إلى ذلك الخ ألفه عام 876 ومنه نسخة موجودة بمكتبة الاسكوريال باصبانيا انظر إسنادنا إليه في أبو شامل الشمني في الكنى 604 الشنواني هو محمد بن علي الشنواني العلامة أحد كبار علماء الأزهر وشيوخه المتوفى سنة 1233 له حاشية على مختصر ابن أبي جمرة للبخاري وهي مطبوعة وله غير ذلك روى عامة عن عيسى بن أحمد البراوي ومحمد الفارسي وعطية الأجهوري ومحمد المنير السمنودي وأحمد الراشدي الشافعي وأحمد الدمنهوري والحافظ مرتضى الزبيدي والصعيدي ومحمد البخاري النابلسي والشهاب أحمد بن عبيد العطار الدمشقي له ثبت لطيف وقفت عليه في مكة اسمه الدرر السنية وقد ذكرته في حرف الدال أيضا ومنه لخصت ما ذكرت أرويه عن أصحاب -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1079 دحلان عن عثمان الدمياطي عنه وبأسانيدنا إلى الكزبري عنه وعن شيخنا السكري عن يوسف الصاوي عنه أيضا ح وعن الشمس محمد بن سليمان حسب الله وعبد الله البنا كلاهما عن مصطفى المبلط عنه أيضا وعن الشمس محمد بن سالم السري باهارون التريمي وغيره من محمد بن ناصر الحازمي عن يوسف بن مصطفى الصاوي وأبي الفوز المراوقي المكي عن الشنواني ثبته 605 الشعراني هو الإمام الفقيه المحدث الصوفي العارف المسلك أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد الشعراني أو الشعراوي بالنون والواو كما وجد بخطه الشافعي وقفت على تحليته بخط أبي العباس أحمد بن مبارك اللمطي هكذا سيدنا الإمام ولي العلماء عالم الأولياء مربي السالكين وبقية الأيمة العارفين المهتدين ولد سنة 898 حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين قال تلميذه المناوي وحبب إليه الحديث فلازم الاشتغال به ومع ذلك لم يكن عنده جمود المحدثين وأخذ عن مائتي شيخ بالتثنية كما في رحلة الزبادي وأخذ الطريق عن نحو مائة شيخ أيضا فجميع شيوخه ثلاثمائة وقد ذكر عددا عديدا منهم في الطبقات والذيل وذكر منهم جملة في أول كتابه المسمى ب الفلك المشحون في بيان أن علم التصوف هو ما تخلق به العلماء العاملون قال في أوله هذا كتاب نفيس لم يسبقني أحد إلى تأليف مثله فيما أظن جمعت فيه جملة صالحة من أخلاق العلماء الذين أدركناهم أوائل القرن العاشر في مصر وقراها وهم نحو مائة وخمسين شيخا ذكرنا أسماءهم ومناقبهم في كتاب الطبقات اه وتآليفه تزيد على ثلاثمائة كتاب في علوم الشريعة وآلاتها قال الزبادي -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1080 في رحلته اطلع على سائر أدلة المذاهب غالبا المستعملة والمندرسة وعلم استنباط كل مذهب منها لكثرة محفوظاته وتآليفه منها ما هو في خمس مجلدات ضخمة وغالبها في مجلدين ضخمين اه وقال المناوي عنه كان جيد النظر صوفي الخبر له دراية بأقوال السلف ومذاهب الخلف وكان ينهى عن الحط على الفلاسفة وينفر ممن يذمهم بحضرته اه كان مواظبا على السنة مخالفا للبدعة مبالغا في الورع مؤثرا لذي الفاقة على نفسه اه وترجمته أفردت بتآليف منها السر الرباني في طريقه الشعراني وتذكرة أولي الألباب في مناقب سيدي عبد الوهاب كلاهما لأبي الأنس المليجي الشافعي الأزهري وفي الكبير استيفاء تراجم أولاده وأحفاده وتلاميذه وتوفي بمصر سنة 973 كما في رحلة العياشي والزبادي وغيرهما وفي السر الظاهر وكناش أبي حامد العربي بن الطيب القادري أنه رأى ما يقتضي أنه كان حيا بعد الثمانين وتسعمائة قال الحوات فلعل الصواب ثلاث وتسعون بتقديم المثناة على السين لا سبعين بتقديم السين على الموحدة اه قلت الصواب أنه مات سنة 973 بذلك أرخه تلميذه وبلديه الحافظ المناوي في طبقاته وهو به أعلم ونحوه في الرحلة العياشية عن خط شيخه أبي مهدي الثعالبي وجزم به صاحب نشر المثاني والحضيكي في طبقاته وغيرهما قال المناوي في ترجمته مضى وخلف ذكرا باقيا وثناء عاطرا ذكيا ومددا لاينكره إلا معاند أو محروم ولا يجحده إلا باهت مذموم اه له منح المنة في التلبس بالسنة وهو مطبوع والبدر المنير في غريب حديث البشير النذير وهو مطبوع وكشف الغمة جمع فيه أدلة المذاهب الأربعة في الحديث وهو مطبوع في مجلد من أنفع كتبه إلا أنه يسوق -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1081 الحديث من غير تخريج قال اكتفاء بعلم أهل كل مذهب بمن خرج دليلهم والغالب أنه اعتمد فيه كنز ابن الهندي وقد اعتنى بتخريج أحاديثه شيخنا الشهاب الحضراوي المكي قال الشعراني ثم صنفت بعده كتاب المنهج المبين في بيان أدلة المجتهدين عزوت فيه كل حديث إلى من خرجه فكان كالتخريج لأحاديث كشف الغمة وله أيضا كتاب مشارق الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية قال جمعت فيه أحاديث الترغيب والترهيب وجعلته على قسمين مأمورات ومنهيات وله اختصار قواعد الزركشي ومنهاج الوصول إلى علم الأصول جمع فيه بين شرح المحلى على جمع الجوامع وحاشية ابن أبي شريف وكتاب مفحم الأكباد في مواد الاجتهاد ولوائح الخذلان على كل من لم يعمل بالقرآن وكتاب حد الحسام على من أوجب العمل بالإلهام وكتاب التتبع والفحص على حكم الإلهام إذا خالف النص وكتاب البروق الخواطف لبصر من عمل بالهواتف وغير ذلك من المؤلفات في السنة والفقه والتصوف والنحو والأصول منها كشف الران عن أسئلة الجان وقعت إلي منه نسخة بمراكش بخط الحافظ الجهبذ أبي العباس ابن مبارك اللمطي قال عنه الأجوبة هذه في غاية الحسن ونهاية المعرفة وهي على طريقة النظار أهل الأفكار غير مشكلة ولا تقرب من الاشكال رأسا اه ومن خطه رحمه الله نقلت إلا أنه استثنى بعض أمور نبه عليها بهامش النسخة المذكورة باحثة فيها يروي عامة عن القاضي زكرياء والحافظ الأسيوطي والكمال الطويل القادري والقلقشندي وتلك الطبقة من أصحاب الحافظ ابن حجر ويروي أيضا عن القسطلاني وله فهرس مطبوع جمع فيه مروياته عن السيوطي نرويه وكل ما له من طرق منها عن الشيخ الأبر عبد البر بن أحمد منة الله المالكي الأزهري عن أبيه عن الشيخ الأمير عن الشمس محمد بن سالم الحفني عن مسند الدنيا الشمس محمد بن علي الأحمدي العلوي البولاقي عن محمد بن -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1082 سعد الدين عن محمد بن الترجمان عن الشعراني ح وأخذ محمد بن علي العلوي أيضا عن المعمر محمد بن قاسم البقري عن عمه أبي عمران موسى عن الشعراني أيضا ما له وأنا عبد الله البنا عن أبيه عن الأمير عن محمد البليدي المعمر عن محمد البقري المذكور عن عمه المعمر أبي عمران موسى البقري عن الشعراني ما له وهذا عال جدا ح وبأسانيدنا إلى محمد حجازي الواعظ الشعراني عنه ح وبأسانيدنا إلى القشاشي عن أحمد بن علي الشناوي عن أبيه عنه وصافحت المعمر عمر بن الطاهر بن عمر بن الشريف بن زين العابدين ابن السلطان أبي الفداء إسماعيل ابن الشريف العلوي المكناسي كان معمرا جاوز المائة لقيته بداره بمكناس عام 1321 وهو صافح أبا حامد العربي ابن المعطي الشرقاوي كما صافح الحافظ مرتضى الزبيدي كما صافح المعمر محمد بن حسن الوفائي كما صافح المعمر محمد بن يوسف الطولوني كما صافح الشعراني وهو صافح المتبولي عن الخضر عليه السلام فبيني وبين الشعراني في الرؤية والمصافحة خمسة وهذا عال جدا الشعراوي هو محمد حجازي الشهير بالواعظ انظر حرف الواو في الواعظ 606 الشيخ بن علي الزواوي له ثبت ذكره له العارف السنوسي في البدور السافرة وذكر أنه يروي عن الشيخ أبي طالب المازوني عنه نتصل به بأسانيدنا إلى الشيخ السنوسي 607 الشوكاني نسبة إلى شوكان وهي قرية من قري السجامية -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1083 إحدى قبائل خولان بينها وبين صنعاء دون مسافة يوم بالقرب من ذمار هو الإمام خاتمة محدثي المشرق وأثريه العلامة النظار الجهبذ القاضي محمد ابن علي الشوكاني ثم الصنعاني ولد رحمه الله بصنعاء اليمن 28 ذي القعدة عام 1172 وبها نشأ وقرأ القرآن وجد واجتهد في الطلب وأقر أعين أولي الرغب أخذ عن والده وأحمد بن محمد الحرازي ولازمه 13 سنة وبه انتفع وأخذ أيضا عن إسماعيل بن الحسن بن أحمد بن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد وعن عبد الله بن إسماعيل النهمي والإمام عبد القادر الكوكباني وهو أعظم مشايخه وربما بلغت دروسه في اليوم والليلة 13 درسا ثم تصدى للتدريس والفتوى والتصنيف فأتى بالعجيب الغريب زعامة وإقداما وتحريرا واطلاعا ونقدا ومن أكبر مصنفاته في السنة وعلومها نيل الأوطار في شرح منتقى الأخبار وهو مطبوع في ثمان مجلدات وهو من خير وأجمع ما ألفه المتأخرون في السنة وفقهها وله أيضا شرح على الحصن سماه تحفة الذاكرين شرح عدة الحصن الحصين والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة وهي مطبوعة بالهند قال في طالعته من كان عنده هذا الكتاب فقد كان عنده جميع مصنفات المصنفين في الموضوعات مع زيادات وقفت عليها في كتب الجرح والتعديل وتراجم رجال الرواية وتخريجات المخرجين وتصنيفات المحققين اه لكن قال عنه أبو الحسنات عبد الحي اللكنوي أدرج فيه كثيرا من الأحاديث التي لم تبلغ درجة الوضع وأحاديث صحاحا وحسانا تقليدا للمشددين المتساهلين في الموضوعات اه وقال أيضا في ظفر الأماني في شرح مختصر الجرجاني فيها أي رسالة الشوكاني المذكورة أحاديث صحاح وحسان قد أدرجها بسوء فهمه وتقليده للمشددين المتساهلين -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1084 في الموضوعات فعلى العارف الماهر التوقف في كلامه وتنقيح مرامه في هذا الباب بل في جميع المسائل الدينية فإن له في تأليفاته الحديثية والفقهية اختيارات شنيعة مخالفة لإجماع الأمة وتحقيقات مخالفة للمعقول والمنقول كما لا يخفى على ماهر في الأصول والفروع اه ومن تآليفه في علم الحديث حاشية شفاء الأوام في مجلد و الدرر البهية وشرحها الدراري المضية في مجلد وإتحاف المهرة في الكلام على حديث لا عدوى ولا طيرة وإرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي والقول المقبول في رد الخبر المجهول من غير صحابة الرسول والتوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح والأبحاث الوضيئة في الكلام على حديث حب الدنيا رأس كل خطيئة وكشف الرين عن حديث ذي اليدين وشبه المشتبهات بين الحلال والحرام والسيل الجرار على الأزهار في الفقه وقطر الولي على أحاديث الولي ونثر الجوهر على حديث أبي ذر ودر السحابة في مناقب القرابة والصحابة في مجلد والرسالة المكملة في أدلة البسملة وزهر النسرين في حديث المعمرين ورسالة في قول المحدثين رجال اسناده ثقلت ورسالة على حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وللشوكاني أيضا التاريخ الحافل المسمى البدر الطالع بمحاسن من كان بعد القرن التاسع ذيل به على الضوء اللامع للحافظ السخاوي ابتدأ كتبه بذكر عابد اليمن إبراهيم الولي المشهور وكانت وفاته رحمه الله سنة 1255 على ما في مواضع من كتب صديق حسن وفي بعضها -------------------------------------- [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات