الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 40015" data-attributes="member: 329"><p>جزء 2 - صفحة 1085 </p><p>سنة 1250 هو الصواب وبذلك أرخه جماعة من اليمنيين الذين عم أعلم الناس به</p><p>وعمدته رحمه الله في علوم الأثر الإمام المحدث عبد القادر بن أحمد الكوكباني الحسني والمحدث علي بن إبراهيم بن عامر الشهيد يروي عنهما عامة وعن يوسف بن محمد بن علاء الدين المزجاجي الزبيدي وصديق بن علي المزجاجي الأول والرابع عن سليمان الأهدل والثالث عن أبيه محمد ابن علاء الدين الزبيدي وروى شيخه الكوكباني عن محمد حياة السندي والإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني وابن الطيب الشركي وغيرهم ويروي المترجم أيضا عن شيخه العلامة الحسن بن إسماعيل بن الحسين بن محمد المغربي شارح بلوغ المرام وهو منسوب إلى قرية من أعمال صنعاء اليمن لا إلى المغرب وغيرهم هؤلاء الذين إجازتهم له من عامة شيوخه وقد جمع مروياته عنهم في ثبت سماه إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر أتمه عام 1214 وقد طبع في الهند سنة 1328 ضمن مجموعة إسنادية يشتمل الإتحاف المذكور على صحائف 118 وهو ثبت جامع مهم قال جمعت في هذا المختصر كل ما ثبت لي روايته بإسناد متصل بمصنفه سواء كان من كتب الأيمة من أهل السنة أو من كتب غيرهم من سائر الطوائف الإسلامية في جميع فنون العلم</p><p>الخ وهذا ما لم نر أحدا التزمه من أصحاب الفهارس ولذلك استفدنا منها أسانيد كتب أيمة الزيدية وغيرهم ولم نظفر بذلك إلا فيها ورتب ما ذكره فيه من الكتب على حروف المعجم وذكر في حرف الميم إسناد مؤلفات جماعة من العلماء على العموم ليكون ذلك أكثر نفعا وأتم فائدة وقال في آخره هذه الأسانيد التي أشرنا إليها قد اشتملت على أسانيد كتب الإسلام في جميع الفنون وقد جمعنا ما فيها في هذا المختصر على هذا الترتيب الذي لم أسبق إليه مع المبالغة في الاختصار من دون خلال</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1086 </p><p>وله أيضا مجموع أسانيده أحال عليه في ص 10 من الإتحاف انظره وله الاعلام بالمشايخ الأعلام والتلامذة الكرام جعله كالمعجم لشيوخه وتلاميذه</p><p>نروي الثبت المذكور وكل ما لمؤلفه عن العلامة المحدث القاضي أبي الرجال حسين بن محسن الأنصاري الحديدي كتابة من الهند عن القاضي أبي العباس أحمد بن محمد بن علي الشوكاني ومحمد بن ناصر الحازمي عن الحافظ الشوكاني والد الأول ح وعن مؤرخ مكة الشهاب أحمد ابن محمد الحضراوي المكي عن مفتي تعز يحيى بن أحمد المجاهد بن علي اليمني التعزي عن والده عن الشوكاني ح وأخذ شيخنا المذكور عن أحمد ابن حسن المجاهد عن الشوكاني أيضا ح وعن أبي الحسن ابن ظاهر ومحمد أمين رضوان كلاهما عن أحمد بن محمد المعافي الضحوي عن الحافظ الحسن بن أحمد عبد الله عاكش عن الشوكاني ح وعن محمد بن سالم السري باهارون التريمي مكاتبة من مكة عن السيد عيدروس بن عمر العلوي عن عبد الله بن الحسين بلفكيه مكاتبة عنه ح وعن السيد أبي بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الدين الباعلوي كتابة من الهند عن أبيه عن الشوكاني بصنعاء أقام عنده بها مدة يقرأ عليه مؤلفاته ح وعن الشيخ محمد المكي ابن عزوز عن محمد بن دلال الصنعاني عن النحرير أحمد بن علي الشرفي اليمني عن القاضي أحمد بن محمد بن علي الشوكاني عن أبيه ح وعن الشيخ أحمد أبي الخير العطار عن محمد بن عبد العزيز الجعفري الهندي عن أبي الفضل عبد الحق العثماني المكي المناوي عن القاضي الشوكاني فهذه اتصالاتنا بالشوكاني من طريق ثمانية من تلاميذه وهي من القوة بمكان</p><p>وقد كان الشوكاني المذكور شامة في وجه القرن المنصرم وغرة في جبين الدهر انتهج من مناهج العلم ما عمي على كثير ممن قبله وأوتي فيه من طلاقة القلم والزعامة ما لم ينطلق به قلم غيره فهو من مفاخر اليمن بل العرب وناهيك في ترجمته بقول الوجيه عبد الرحمن الأهدل من النفس</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1087 </p><p>اليماني لما ترجم شيخهما عبد القادر الكوكباني وممن تخرج بسيدي الإمام عبد القادر بن أحمد ونشر علومه الزاهرة وانتسب إليه وعول في الاقتداء في سلوك منهاج الحق عليه إمام عصرنا في سائر العلوم وخطيب دهرنا في إيضاح دقائق المنطوق والمفهوم الحافظ المسند الحجة الهادي في إيضاح السنن النبوي إلى المحجة عز الإسلام محمد بن علي الشوكاني</p><p> إن هز أقلامه يوما ليعملها === أنساك كل كمي هز عامله </p><p> وإن أقر على رق أنامله === أقر بالرق كتاب الأنام له </p><p>فإن المذكور من أخص الآخذين عن شيخنا الإمام عبد القادر وفد منح الله هذا الإمام ثلاثة أمور لا أعلم أنها في هذا الزمن الأخير جمعت لغيره الأول سعة التبحر في العلوم على اختلاف أجناسها وأنواعها الثاني كثرة التلاميذ المحققين أولي الأفهام الخارقة الحقيق أن ينشد عند جمعهم الغفير</p><p> إني إذا حضرتني ألف محبرة === تقول أخبرني هذا وحدثني </p><p> صاحت بعقوتها الأقلام قائلة === هذي المكارم لا قعبان من لبن </p><p>الثالث</p><p>سعة التآليف المحررة ثم عدد معظمها كالتفسير ونيل الأوطار وإرشاد الفحول والسيل الجرار ثم نقل أن مؤلفاته الآن بلغت مائة وأربعة عشر تأليفا مما قد شاع ووقع في الأمصار الشاسعة الانتفاع بها فضلا عن القريبة ثم أنشد</p><p> كلنا عالم بأنك فينا === نعمة ساعدت بها الأقدار </p><p> فوقت نفسك النفوس من الشر === وزيدت في عمرك الأعمار </p><p>ثم أشار إلى من أفرد ترجمته بالتأليف</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1088 </p><p>وممن أوعب في ترجمته تلميذه القاضي العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي في كتابه نفح العود في أيام الشريف حمود ختمها بقوله وعلى الجملة فما رأى مثل نفسه ولا رأى من رأى مثله علما وقياما بالحق بقوة جنان وسلاطة لسان اه ونسب له الأمير صديق حسن الهندي في الحطة التجديد</p><p>تنبيه</p><p>ولد القاضي الشوكاني الشهاب أحمد وصفه تلميذه شيخنا القاضي حسين السبعي الأنصاري في الإجازة التي كتب لنا ب حافظ وقته ومصره صفى الإسلام القاضي أحمد واستفدت من تاريخ اليمن المسمى فرجة المهموم والحزن في حوادث وتاريخ اليمن أنه كان قاضيا بصنعاء عام 1267 ولم يتصل بي من أخباره شيء دون ما ذكر</p><p>608 ابن الشرائحي</p><p>هو الإمام الحافظ المفيد أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن خليل البعلبكي الدمشقي ولد سنة 748 ونشأ أميا لا يقرأ ولا يكتب وكان حافظا لا يدانى في معرفة الأجزاء والعوالي وآية في حفظ الرواة المتأخرين يذاكر فيهم مذاكرة دالة على حافظة باهرة مع حظ من معرفة الرجال المتقدمين وغريب الحديث وكان اعتماده في ذلك على حفظه وكان يستعين بمن يقرأ له وخرج للقمني مشيخة ولجماعة من أقرانه ومن هو دونهم ومات بدمشق أواخر سنة 819 اتفق على ذلك الحفاظ الثلاثة ابن حجر والتقي الفاسي وابن ناصر الدين الدمشقي ثم رجع ابن حجر إلى أنه مات سنة عشرين وثمانمائة وفي طبقات الحفاظ أنه مات سنة 821 وكان آخر ما حدث به صحيح مسلم عاش بعد ختمه يوما وليلة رحمه الله</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1089 </p><p>609 ابن شريح</p><p>أروي فهرسته من طريق ابن أبي الأحوص عن القاضي أبي القاسم أحمد بن يزيد بن بقي عن الخطيب أبي الحسن شريح بن محمد بن شريح عنه</p><p>610 ابن الشماع المراكشي</p><p>هو الإمام الخطيب الأستاذ الأصولي الفرضي أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنصاري الشهير بابن الشماع أجازة ابن جابر الوادياشي والشريف الغرناطي والخطيب ابن مرزوق وطبقتهم أروي فهرسته من طريق ابن الأحمر وابن مرزوق الحفيد وأبي زكرياء السراج وولده أبي القاسم أربعتهم عنه</p><p>611 ابن الشاط</p><p>هو أبو محمد قاسم بن عبد الله بن محمد بن الشاط الأنصاري نزيل سبتة ويكنى أبا القاسم الشيخ الأصولي النظار نسيج وحده في أصالة النظر ونفوذ الفكر أجازه أبو القاسم ابن البراء وأبو العباس ابن الغماز وأبو محمد ابن أبي الدنيا وأبو جعفر ابن الطباع وأبو الحسن ابن الجياب وأبو بكر ابن فارس الأنباري وأبو العباس ابن علي الغماري له فهرسة قال عنها ابن الخطيب في الإحاطة وابن فرحون في الديباج حافلة وكانت وفاته سنة 723 وقد استكمل الثمانين نروي فهرسته بالسند إلى أبي زكرياء السراج عن المعمر أبي عبد الله محمد بن سعيد الرعيني الفاسي عنه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1090 </p><p>مكاتبة وذكر السراج عن الرعيني المذكور كان شيخنا أبو عبد الله ابن رشيد يقول ما رأيت عالما بالمغرب إلا ابن البناء بمراكش وابن الشاط بسبتة وهو صاحب أنوار البروق في تعقب القواعد والفروق</p><p>612 ابن الشماع الحلبي</p><p>هو الإمام الحافظ زين الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن علي بن محمود بن الشماع الحلبي الشافعي الفقيه المحدث المسند الأثري ولد سنة 880 تقريبا واشتغل على محيي الدين ابن الأبار والجلال النصيبي وغيرهما من علماء حلب وأخذ الحديث عن التقي المعمر أبي بكر الحبشي الحلبي وغيره بحلب ورحل إلى القاهرة فاعتمد شيخها وحافظها الجلال السيوطي والقاضي زكرياء والبرهان ابن أبي شريف ونور الدين المحلي والشهاب ابن شعبان الغزي وتدبج أخيرا مع شمس الدين ابن العجيمي المقدسي لما ورد إلى حلب وجاور بمكة مرات وحرص فيها على التحصيل والأخذ عن كل حقير وجليل من الرجال والنساء وسافر في طلب الحديث إلى حماة وحمص ودمشق وبيت المقدس وصفد والقاهرة وبلبيس والحرمين الشريفين حسبما بسط ذلك في فهرسته الصغيرة المسماة تحفة الثقات بأسانيد ما لعمر الشماع من المسموعات وبالجملة فقد أكثر من الشيوخ والأخذ عمن دب ودرج حتى استجيز لأهل مكة فكتب لهم سنة 933 إجازة بعد استدعاء سطره الشيخ جار الله وضمنها أن شيوخه بالسماع والإجازة الخاصة زادوا على المائتين وبالإجازة العامة مع الأولين ثلاثمائة مع قبول الزيادة عليها وكان لا يبخل في الرواية والاسماع إذا حضر إليه جماعة ويكتب طبقتهم عنده مثبتا ما سمعوه عليه أو أجازهم إياه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1091 </p><p>ونقل الشيخ جار الله ابن فهد عن الشيخ علوان الحموي في شأن الشيخ زين الدين انتهت إليه رياسة الحديث النبوي ومعرفة طرقه وكان محافظا على السنة واقتفاء أثر السلف الصالح وله المؤلفات العدة منها ما يتعلق بالفن مورد الظمآن في شعب الإيمان ومختصر تنبيه الوسنان إلى شعب الإيمان وبلغة المقتنع في آداب المستمع والدر الملتقط من الرياض النضرة في فضائل العشرة والجواهر والدرر من سيرة خير البشر وأصحابه العشرة الغرر ومحرك همم القاصرين بذكر الأئمة المجتهدين ونزهة العين في رجال الصحيحين والعذب الزلال في فضائل الآل واللآلي اللامعة في تراجم الأيمة الأربعة وعرف الند المنتخب من مؤلفات بني فهد والمنتخب المرضي من مسند الشافعي ولقط المرجان في مسند النعمان وإتحاف العابد الناسك بالمنتقى من موطأ مالك والدر المنضد من مسند أحمد واليواقيت المكللة في الأحاديث المسلسلة والقبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي وعيون الأخبار فيما وقع لي في الإقامة والأسفار وله الكواكب النيرات في الأربعين البلدانيات وهي أربعون حديثا تلقاها في أربعين بلدا موجودة في المكتبة المولوية بحلب وله ثبت في مجلدين صغيرين موجود أحدهما بمكتبة المجلس البلدي بالاسكندرية</p><p>أروي ما له من طريق الحافظ مرتضى وولي الله الدهلوي كلاهما عن عمر بن عقيل المكي بن مصطفى بن فتح الله الحموي عن محمود بن عبد الله الموصلي الحنفي عن أبي الوفا العرضي الحلبي عن أبيه عمر عن أبيه عن عبد الوهاب عن ابن الشماع توفي بحلب 12 صفر عام 936</p><p>613 ابن أبي الشرف</p><p>هو الشريف أبو علي ابن أبي الشرف للحافظ أبي عبد الله ابن رشيد الفهري الإشراف على أعلى الشرف في التعريف برجال البخاري من طريق الشريف أبي علي ابن أبي الشرف منه نسخة بمكتبة الاسكوريال باصبانيا</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1092 </p><p>540 شذا الروانيد في ذكر بعض الأسانيد</p><p>هو اسم ثبت الشهاب أحمد بن قاسم البوني نرويه بأسانيدنا إليه السابقة في اسمه انظر حرف الباء وانظر حرف النون أيضا فإن الثبت المذكور هنا هكذا سماه في عمدة الاثبات والذي يحيل عليه البوني بنفسه في تآليفه هو نفح الروانيد في ذكر المهم من الأسانيد فلما تشككت في هل له ما ذكر هناك وهنا ذكرتهما معا والبوني كان كثير التصنيف</p><p>541 شد الآدب في علوم الاسناد والأدب</p><p>هو اسم فهرس الأمير الكبير على ما في بعض نسخه الموجودة بمصر انظر إسنادنا إليه في حرف الألف تحت عنوان الأمير</p><p>542 شرح الحافظ مرتضى الزبيدي على ألفية السند له</p><p>نرويه بأسانيدنا إليه السابقة في الألفية واسمه وشرحه هذا في نحو عشر كراريس عندي بعضه وهو ممتع في غاية الإجادة والاختصار ولا بد منه للمستجلي خبايا الألفية</p><p>543 شرح المرغني</p><p>هو شرح العارف محمد عثمان بن أبي بكر ابن القطب عبد الله المرغني المكي صاحب تاج التفاسير على النظم المسمى الدرر اللآل في عدة رجال شيخنا ذي الكمال المسمى ب النفحات المكية واللمحات الختمية في شرح أساس الطريقة الختمية والنظم المذكور لأحد تلاميذه وهو المراد بشيخه ذي الكمال وهو شرح تتبع فيه أحواله ومشايخه وترجم فيه لسيدي أحمد بن إدريس</p><p>أرويه وما له عن حفيده الشمس محمد بن محمد المرغني عن جده المذكور</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1093 </p><p>وأيضا يروي الحفيد عن جد والدته أبي بكر ابن إبراهيم عن شيخه محمد عثمان وأيضا عن والده محمد سر الختم وعميه جعفر والحسن وأبي المحاسن القاوقجي كلهم عن جده محمد عثمان</p><p>544 شفاء الفؤاد بإيضاح الإسناد</p><p>للإمام الهمام المسند عفيف الدين عبد الله بن الحسين بلفكيه الباعلوي اليمني التريمي لعله هو الذي أراده في قوله إجازته لصاحب العقد بقوله وأنا ألبست الخرقة العلوية التي اشتملت على جملة من الخرق فإن الخرق نحو 27 خرقة بعضها منفردا وذكرت بعض أسانيدها في ثبت نحو سبع كراريس ولم يكمل اه أرويه عن السيد حسين الحبشي وغيره عن السيد عيدروس الحبشي عنه وقد مر في بذل النحلة</p><p>546 شفاء العليل</p><p>أرويه عن القاضي حسين السبعي الأنصاري ومحمد بن سالم السري عن محمد بن ناصر الحازمي عن أحمد بن زيد الكبسي وعلي بن إسماعيل كلاهما عن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني</p><p>545 شوارق الأنوار في طرق السادات الصوفية الأخيار</p><p>أو شوارق الأنوار الجلية في طرق السادات الصوفية في مجلد ضخم لأبي المحاسن القاوقجي الشامي دفين مكة المكرمة نرويه عن السيد عبد الفتاح الزعبي وغيره عنه وفي ترجمته أن له أيضا شوارق الأنوار الجلية في أسانيد الشاذلية ولم أقف عليه</p><p>547 الشرف الطاهر الجلي بإجازة سيدي علي</p><p>ثبت ألفه الشيخ شرف الدين ابن زين العابدين الأنصاري باسم الشيخ أبي الحسن علي النوري</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1094 </p><p>الصفاقسي قال عنها المذكور وهي كتابة طويلة عجيبة نبه فيها على أمور غريبة انظر أسنادنا إليه في حرف الشين</p><p>548 الشموس المشرقة بأسانيد المغاربة والمشارقة</p><p>لأبي إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد بن منصور بن داوود بن مسلم الدرعي الشهير بالسباعي ولد سنة 1034 ومات سنة 1155 عن نحو المائة وعشرين وصفه العلامة أبو محمد زيان العراقي الفاسي في فهرسته ب شيخ الشيوخ البركة المعمر المحدث الحافظ الراوية المقرىء الضابط الرحلة الواعية الذي أسراره لأهل البصائر ظاهرة بادية أبو إسحاق السباعي وحلاه تلميذه أبو عبد الله محمد المكي بن موسى الناصري في الدرر المرصعة في صلحاء درعة ب شيخنا الإمام العارف المقرىء المحقق الأستاذ الرحلة أحد العلماء الأفراد</p><p>أخذ الطريقة عن الشيخ أبي عبد الله ابن ناصر الدرعي وكذا علوم الشريعة وكان مخصوصا بمزيد الالتفات واختصه لتأديب ولده الإمام أبي العباس أحمد وإقرائه القرآن وغيره من العلوم وعاش هو بعد تلميذه المذكور دهرا بل شارك والده الشيخ ابن ناصر الكبير في شيخه المرغتي وأخذ بفاس عن أبي زيد عبد الرحمن ابن القاضي وأبي السعود الفاسي وأبي سالم العياشي وله رحلة إلى المشرق لقي فيها جماعة من الأعلام كالزرقاني والخرقي والحافظ البابلي والبقري والشبراملسي والشبرخيتي وأبي مهدي الثعالبي والبرهان الكوراني وابن سليمان الرداني وغيرهم من الحجازيين وأخذ بدمشق عن عبد القادر</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1095 </p><p>الصفوري والشيخ أبي المواهب عبد الباقي الحنبلي ومنصور الفتال المصري ومنصور الطوخي المصري وأبي السعود أبن تاج الدين الخزرجي الشامي ويروي عن الشيخ إبراهيم بن عبد الله جعمان اليمني كتابة من اليمن إلى المدينة وغيرهم يروي عن جميع هؤلاء ما لهم عامة</p><p>ومن غرائب مشايخه الشيخة المعمرة المسندة الفقيهة الصالحة فاطمة بنت شكر الله ابن أسد الله الكورانية الخالدية المدنية سمع عليها كثيرا من كتب الحديث وأجازته عامة وهي تروي عامة عن الشمس الرملي عن القاضي زكرياء وهذا أعلى ما حصل للمترجم من المرويات وتروي فاطمة المذكورة أيضا عن الفقيه علي بن محمد بن مطير الحكمي عن الشيخ ابن حجر الهيثمي والحافظ السيوطي وكان سماعه عليها وإجازتها له عام 1081 بالمدينة المنورة بمنزلها</p><p>قلت</p><p>ومن العجيب ما رأيته في شرح مفتي المدينة مجيز بعض مجيزينا السيد جعفر البرزنجي المدني على مولد السيد جعفر البرزنجي الأكبر من أن فاطمة هذه هي أم جده الإمام محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني وانظر لم أهمل ذلك من عرف به وأهمل الرواية عنها أيمة الرواية في ذلك العصر مع اعتنائهم بالرواية عن الطبريتين والله أعلم</p><p>ومن طريق فاطمة المذكورة يروي المترجم عشاريات السيوطي عن ابن مطير عنه فيصير بينه فيها وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة واسطة قال وهو أعلى ما يوجد في هذه الأعصار فإن القصار قال في فهرسته أعلى ما حصل لي في ثلاثيات البخاري وثنائيات الموطأ أربعة عشر رجلا فرأى أنه حصل له بذلك خير كبير وفضل كثير وإنه لكذلك وقد تقدم زمانه عنا بكثير فقد توفي عام 1012 وقد ساويناه في هذه الثنائيات مع تأخر زماننا عنه بأزيد من مائة سنة اه</p><p>وفهرسته هذه جمعت باسم أبي عبد الله الحوات وبناها على إجازته له</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1096 </p><p>كما في البدور الضاوية لولده أبي الربيع وأجاز السباعي المذكور عامة للشيخ أبي عمران موسي بن محمد بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن ناصر والأديب العلامة أبي عبد الله محمد بن عبد الله العلمي المعروف بالحوات الشفشاوني ومحمد بن عبد الكريم التدغي سبط الشيخ ابن ناصر والأديب أبي محمد جعفر ابن موسى الناصري وصنوه الشيخ محمد المكي الأصغر صاحب الدرر المرصعة وغيرها وكان المكي المذكور وقت إجازته له ابن أربع سنين ثم عمم المترجم في الإجازة لمن ذكر ولمن ولد وسيولد لهم إجازة عامة بتاريخ 1132 نقل لفظها الأخير في كتابه فتح الملك الناصر في مرويات بني ناصر كما أجاز المترجم أيضا عامة لولد العلامة أبي العباس أحمد بن إبراهيم الدرعي كما في الفتح المذكور أيضا ولقاضي درعة أبي محمد عبد الكبير ابن أحمد بن عبد الكبير الدرعي كما في ترجمته من الدرر أيضا</p><p>نتصل بالفهرس المذكور وكل ما لمؤلفه من طريق ابن الطيب الشركي الفاسي عنه عامة ومن العجيب إهمال أبي الربيع الحوات الرواية عن المترجم مع شمول إجازته له ضمن أولاد والده العلامة الأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحوات كما سبق ويمكن أنه لم يكن اطلع على نصها الذي أشرنا إليه وإلا فإجازة المترجم لأبي عبد الله معروفة حتى ذكرها له سيدي زيان العراقي في الفهرسة التي بناها على إجازته لأبي الربيع الحوات قائلا لدى تحليته ووصفه لوالده وقد كمل بدر علمه بالأخذ عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر رحل إليه إلى درعة قال وأخذ هناك عن شيخ الشيوخ أبي إسحاق السباعي لازمه مدة طويلة وانتفع به في جميع العلوم حتى أجازه مرارا باللفظ والكتابة على الخصوص والعموم اه باختصار منها</p><p>وللحوات المذكور أرجوزة ذكر فيها أخذه عن المذكور ساق كلامه منها في الدرر المرصعة وذكر أنها بكمالها في فتح الملك الناصر ولم أجدها فيه وهذا قول الحوات فيه من أرجوزته</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1097 </p><p> وقد أجازني به رواية === مفيدنا بعلمه درايه </p><p> العالم المشارك التقي === العابد المعمر النقي </p><p> واحد مسندي رجال المغرب === وقد علا في سند ورتب </p><p> إمامنا الدرعي إبراهيم === وهو السباعي الرضي الحميم </p><p>قلت</p><p>الدرعي هذا من كبار المسندين وعمدة من أعمدة أيمة القراءات المغربيين وبقية من كانت الرحلة إليهم على المحدثين كالواجبة وناهيك بكونه شارك أبا سالم العياشي في معظم شيوخه المشارقة والمغاربة وعاش بعده 45 سنة فهذا عجيب وبكل أسف أنه لم يتفطن لعلو إسناده من المغاربة غير ابن الطيب الشركي فإنه الذي نتصل به من طريقه وقد حلاه في إجازة عندي بخطه كتبها لأبي محمد حمدون ابن أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بناني ب المعمر الأستاذ الكبير الرحلة البرهان أبو إسحاق إبراهيم بن محمد االدرعي قال بروايته عن فاطمة الخالدية عن الرملي عن زكرياء وعن الشيخ عيسى الثعالبي وغيره شارك أبا سالم العياشي في جميع شيوخه المشرقيين اه منها وإن تعجب فاعجب لكون المترجم لا تجد له ترجمة في غير الدرر المرصعة في صلحاء درعة وانظر كيف أهمله صاحب الصفوة والنشر خصوصا الأول لقرب درعه منه ومعاصرته له</p><p>549 الشموس الشارقة في أسانيد بعض شيوخنا المغاربة والمشارقة</p><p>للحافظ محمد بن علي السنوسي المكي وهو كتاب عظيم في مجلدين وصفه لنا حفيد مؤلفه الأستاذ الجليل أبو العباس أحمد الشريف في كتابه إلي بأنه لا زال مبيضته وأن اختصاره أيضا عندهم في مجلدين واختصاره هو المسمى بالبدور وقد سبق نرويه عن الشيخ فالح الظاهري وغيره عن مؤلفه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1098 </p><p>550 شيوخ ابن عبد البر</p><p>جمع الشيخ أبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال ورتبهم على حروف المعجم أروي الجمع المذكور بأسانيدنا إلى ابن خير عنه ح وبأسانيدنا إلى ابن بشكوال انظر حرف الباء</p><p>551 شيوخ أبي محمد ابن الجارود لأبي علي الصدقي أرويه عن طريق عياض وابن بشكوال وغيرهما عنه</p><p>552 شيوخ العبسي</p><p>هو أبو عمر أحمد بن عبد الرحمن بن مروان ابن عبد القاهر بن حسن بن عبد الملك العبسي الإشبيلي بالسند إلى ابن خير عن القاضي أبي بكر ابن العربي عن أبيه عن أبي عمر العبسي</p><p>553 شيم البارق</p><p>اسم الثبت الكبير لشيخنا محدث المدينة ومسندها أبي اليسر فالح الظاهري المالكي قال عنه مؤلفه في بعض كتاباته هو ثبت محرر جامع في غاية الضبط اه انظر حرف الفاء نروي ما فيه عن مؤلفه </p><p> حرف الهاء </p><p></p><p>هبة الله التاجي</p><p>انظر مفتي بعلبك من حرف الميم</p><p>614 محمد هاشم بن عبد الغفور السندي</p><p>العالم المحدث المسند له ثبت يروي فيه من طريق الشيخ عبد القادر الصديقي المكي وغيره نتصل به من طريق الشيخ عابد السندي عن عمه الشيخ محمد حسين السندي عن أبيه</p><p>--------------------------------------</p><p> جزء 2 - صفحة 1099</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 40015, member: 329"] جزء 2 - صفحة 1085 سنة 1250 هو الصواب وبذلك أرخه جماعة من اليمنيين الذين عم أعلم الناس به وعمدته رحمه الله في علوم الأثر الإمام المحدث عبد القادر بن أحمد الكوكباني الحسني والمحدث علي بن إبراهيم بن عامر الشهيد يروي عنهما عامة وعن يوسف بن محمد بن علاء الدين المزجاجي الزبيدي وصديق بن علي المزجاجي الأول والرابع عن سليمان الأهدل والثالث عن أبيه محمد ابن علاء الدين الزبيدي وروى شيخه الكوكباني عن محمد حياة السندي والإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني وابن الطيب الشركي وغيرهم ويروي المترجم أيضا عن شيخه العلامة الحسن بن إسماعيل بن الحسين بن محمد المغربي شارح بلوغ المرام وهو منسوب إلى قرية من أعمال صنعاء اليمن لا إلى المغرب وغيرهم هؤلاء الذين إجازتهم له من عامة شيوخه وقد جمع مروياته عنهم في ثبت سماه إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر أتمه عام 1214 وقد طبع في الهند سنة 1328 ضمن مجموعة إسنادية يشتمل الإتحاف المذكور على صحائف 118 وهو ثبت جامع مهم قال جمعت في هذا المختصر كل ما ثبت لي روايته بإسناد متصل بمصنفه سواء كان من كتب الأيمة من أهل السنة أو من كتب غيرهم من سائر الطوائف الإسلامية في جميع فنون العلم الخ وهذا ما لم نر أحدا التزمه من أصحاب الفهارس ولذلك استفدنا منها أسانيد كتب أيمة الزيدية وغيرهم ولم نظفر بذلك إلا فيها ورتب ما ذكره فيه من الكتب على حروف المعجم وذكر في حرف الميم إسناد مؤلفات جماعة من العلماء على العموم ليكون ذلك أكثر نفعا وأتم فائدة وقال في آخره هذه الأسانيد التي أشرنا إليها قد اشتملت على أسانيد كتب الإسلام في جميع الفنون وقد جمعنا ما فيها في هذا المختصر على هذا الترتيب الذي لم أسبق إليه مع المبالغة في الاختصار من دون خلال -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1086 وله أيضا مجموع أسانيده أحال عليه في ص 10 من الإتحاف انظره وله الاعلام بالمشايخ الأعلام والتلامذة الكرام جعله كالمعجم لشيوخه وتلاميذه نروي الثبت المذكور وكل ما لمؤلفه عن العلامة المحدث القاضي أبي الرجال حسين بن محسن الأنصاري الحديدي كتابة من الهند عن القاضي أبي العباس أحمد بن محمد بن علي الشوكاني ومحمد بن ناصر الحازمي عن الحافظ الشوكاني والد الأول ح وعن مؤرخ مكة الشهاب أحمد ابن محمد الحضراوي المكي عن مفتي تعز يحيى بن أحمد المجاهد بن علي اليمني التعزي عن والده عن الشوكاني ح وأخذ شيخنا المذكور عن أحمد ابن حسن المجاهد عن الشوكاني أيضا ح وعن أبي الحسن ابن ظاهر ومحمد أمين رضوان كلاهما عن أحمد بن محمد المعافي الضحوي عن الحافظ الحسن بن أحمد عبد الله عاكش عن الشوكاني ح وعن محمد بن سالم السري باهارون التريمي مكاتبة من مكة عن السيد عيدروس بن عمر العلوي عن عبد الله بن الحسين بلفكيه مكاتبة عنه ح وعن السيد أبي بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الدين الباعلوي كتابة من الهند عن أبيه عن الشوكاني بصنعاء أقام عنده بها مدة يقرأ عليه مؤلفاته ح وعن الشيخ محمد المكي ابن عزوز عن محمد بن دلال الصنعاني عن النحرير أحمد بن علي الشرفي اليمني عن القاضي أحمد بن محمد بن علي الشوكاني عن أبيه ح وعن الشيخ أحمد أبي الخير العطار عن محمد بن عبد العزيز الجعفري الهندي عن أبي الفضل عبد الحق العثماني المكي المناوي عن القاضي الشوكاني فهذه اتصالاتنا بالشوكاني من طريق ثمانية من تلاميذه وهي من القوة بمكان وقد كان الشوكاني المذكور شامة في وجه القرن المنصرم وغرة في جبين الدهر انتهج من مناهج العلم ما عمي على كثير ممن قبله وأوتي فيه من طلاقة القلم والزعامة ما لم ينطلق به قلم غيره فهو من مفاخر اليمن بل العرب وناهيك في ترجمته بقول الوجيه عبد الرحمن الأهدل من النفس -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1087 اليماني لما ترجم شيخهما عبد القادر الكوكباني وممن تخرج بسيدي الإمام عبد القادر بن أحمد ونشر علومه الزاهرة وانتسب إليه وعول في الاقتداء في سلوك منهاج الحق عليه إمام عصرنا في سائر العلوم وخطيب دهرنا في إيضاح دقائق المنطوق والمفهوم الحافظ المسند الحجة الهادي في إيضاح السنن النبوي إلى المحجة عز الإسلام محمد بن علي الشوكاني إن هز أقلامه يوما ليعملها === أنساك كل كمي هز عامله وإن أقر على رق أنامله === أقر بالرق كتاب الأنام له فإن المذكور من أخص الآخذين عن شيخنا الإمام عبد القادر وفد منح الله هذا الإمام ثلاثة أمور لا أعلم أنها في هذا الزمن الأخير جمعت لغيره الأول سعة التبحر في العلوم على اختلاف أجناسها وأنواعها الثاني كثرة التلاميذ المحققين أولي الأفهام الخارقة الحقيق أن ينشد عند جمعهم الغفير إني إذا حضرتني ألف محبرة === تقول أخبرني هذا وحدثني صاحت بعقوتها الأقلام قائلة === هذي المكارم لا قعبان من لبن الثالث سعة التآليف المحررة ثم عدد معظمها كالتفسير ونيل الأوطار وإرشاد الفحول والسيل الجرار ثم نقل أن مؤلفاته الآن بلغت مائة وأربعة عشر تأليفا مما قد شاع ووقع في الأمصار الشاسعة الانتفاع بها فضلا عن القريبة ثم أنشد كلنا عالم بأنك فينا === نعمة ساعدت بها الأقدار فوقت نفسك النفوس من الشر === وزيدت في عمرك الأعمار ثم أشار إلى من أفرد ترجمته بالتأليف -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1088 وممن أوعب في ترجمته تلميذه القاضي العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي في كتابه نفح العود في أيام الشريف حمود ختمها بقوله وعلى الجملة فما رأى مثل نفسه ولا رأى من رأى مثله علما وقياما بالحق بقوة جنان وسلاطة لسان اه ونسب له الأمير صديق حسن الهندي في الحطة التجديد تنبيه ولد القاضي الشوكاني الشهاب أحمد وصفه تلميذه شيخنا القاضي حسين السبعي الأنصاري في الإجازة التي كتب لنا ب حافظ وقته ومصره صفى الإسلام القاضي أحمد واستفدت من تاريخ اليمن المسمى فرجة المهموم والحزن في حوادث وتاريخ اليمن أنه كان قاضيا بصنعاء عام 1267 ولم يتصل بي من أخباره شيء دون ما ذكر 608 ابن الشرائحي هو الإمام الحافظ المفيد أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن خليل البعلبكي الدمشقي ولد سنة 748 ونشأ أميا لا يقرأ ولا يكتب وكان حافظا لا يدانى في معرفة الأجزاء والعوالي وآية في حفظ الرواة المتأخرين يذاكر فيهم مذاكرة دالة على حافظة باهرة مع حظ من معرفة الرجال المتقدمين وغريب الحديث وكان اعتماده في ذلك على حفظه وكان يستعين بمن يقرأ له وخرج للقمني مشيخة ولجماعة من أقرانه ومن هو دونهم ومات بدمشق أواخر سنة 819 اتفق على ذلك الحفاظ الثلاثة ابن حجر والتقي الفاسي وابن ناصر الدين الدمشقي ثم رجع ابن حجر إلى أنه مات سنة عشرين وثمانمائة وفي طبقات الحفاظ أنه مات سنة 821 وكان آخر ما حدث به صحيح مسلم عاش بعد ختمه يوما وليلة رحمه الله -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1089 609 ابن شريح أروي فهرسته من طريق ابن أبي الأحوص عن القاضي أبي القاسم أحمد بن يزيد بن بقي عن الخطيب أبي الحسن شريح بن محمد بن شريح عنه 610 ابن الشماع المراكشي هو الإمام الخطيب الأستاذ الأصولي الفرضي أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنصاري الشهير بابن الشماع أجازة ابن جابر الوادياشي والشريف الغرناطي والخطيب ابن مرزوق وطبقتهم أروي فهرسته من طريق ابن الأحمر وابن مرزوق الحفيد وأبي زكرياء السراج وولده أبي القاسم أربعتهم عنه 611 ابن الشاط هو أبو محمد قاسم بن عبد الله بن محمد بن الشاط الأنصاري نزيل سبتة ويكنى أبا القاسم الشيخ الأصولي النظار نسيج وحده في أصالة النظر ونفوذ الفكر أجازه أبو القاسم ابن البراء وأبو العباس ابن الغماز وأبو محمد ابن أبي الدنيا وأبو جعفر ابن الطباع وأبو الحسن ابن الجياب وأبو بكر ابن فارس الأنباري وأبو العباس ابن علي الغماري له فهرسة قال عنها ابن الخطيب في الإحاطة وابن فرحون في الديباج حافلة وكانت وفاته سنة 723 وقد استكمل الثمانين نروي فهرسته بالسند إلى أبي زكرياء السراج عن المعمر أبي عبد الله محمد بن سعيد الرعيني الفاسي عنه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1090 مكاتبة وذكر السراج عن الرعيني المذكور كان شيخنا أبو عبد الله ابن رشيد يقول ما رأيت عالما بالمغرب إلا ابن البناء بمراكش وابن الشاط بسبتة وهو صاحب أنوار البروق في تعقب القواعد والفروق 612 ابن الشماع الحلبي هو الإمام الحافظ زين الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن علي بن محمود بن الشماع الحلبي الشافعي الفقيه المحدث المسند الأثري ولد سنة 880 تقريبا واشتغل على محيي الدين ابن الأبار والجلال النصيبي وغيرهما من علماء حلب وأخذ الحديث عن التقي المعمر أبي بكر الحبشي الحلبي وغيره بحلب ورحل إلى القاهرة فاعتمد شيخها وحافظها الجلال السيوطي والقاضي زكرياء والبرهان ابن أبي شريف ونور الدين المحلي والشهاب ابن شعبان الغزي وتدبج أخيرا مع شمس الدين ابن العجيمي المقدسي لما ورد إلى حلب وجاور بمكة مرات وحرص فيها على التحصيل والأخذ عن كل حقير وجليل من الرجال والنساء وسافر في طلب الحديث إلى حماة وحمص ودمشق وبيت المقدس وصفد والقاهرة وبلبيس والحرمين الشريفين حسبما بسط ذلك في فهرسته الصغيرة المسماة تحفة الثقات بأسانيد ما لعمر الشماع من المسموعات وبالجملة فقد أكثر من الشيوخ والأخذ عمن دب ودرج حتى استجيز لأهل مكة فكتب لهم سنة 933 إجازة بعد استدعاء سطره الشيخ جار الله وضمنها أن شيوخه بالسماع والإجازة الخاصة زادوا على المائتين وبالإجازة العامة مع الأولين ثلاثمائة مع قبول الزيادة عليها وكان لا يبخل في الرواية والاسماع إذا حضر إليه جماعة ويكتب طبقتهم عنده مثبتا ما سمعوه عليه أو أجازهم إياه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1091 ونقل الشيخ جار الله ابن فهد عن الشيخ علوان الحموي في شأن الشيخ زين الدين انتهت إليه رياسة الحديث النبوي ومعرفة طرقه وكان محافظا على السنة واقتفاء أثر السلف الصالح وله المؤلفات العدة منها ما يتعلق بالفن مورد الظمآن في شعب الإيمان ومختصر تنبيه الوسنان إلى شعب الإيمان وبلغة المقتنع في آداب المستمع والدر الملتقط من الرياض النضرة في فضائل العشرة والجواهر والدرر من سيرة خير البشر وأصحابه العشرة الغرر ومحرك همم القاصرين بذكر الأئمة المجتهدين ونزهة العين في رجال الصحيحين والعذب الزلال في فضائل الآل واللآلي اللامعة في تراجم الأيمة الأربعة وعرف الند المنتخب من مؤلفات بني فهد والمنتخب المرضي من مسند الشافعي ولقط المرجان في مسند النعمان وإتحاف العابد الناسك بالمنتقى من موطأ مالك والدر المنضد من مسند أحمد واليواقيت المكللة في الأحاديث المسلسلة والقبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي وعيون الأخبار فيما وقع لي في الإقامة والأسفار وله الكواكب النيرات في الأربعين البلدانيات وهي أربعون حديثا تلقاها في أربعين بلدا موجودة في المكتبة المولوية بحلب وله ثبت في مجلدين صغيرين موجود أحدهما بمكتبة المجلس البلدي بالاسكندرية أروي ما له من طريق الحافظ مرتضى وولي الله الدهلوي كلاهما عن عمر بن عقيل المكي بن مصطفى بن فتح الله الحموي عن محمود بن عبد الله الموصلي الحنفي عن أبي الوفا العرضي الحلبي عن أبيه عمر عن أبيه عن عبد الوهاب عن ابن الشماع توفي بحلب 12 صفر عام 936 613 ابن أبي الشرف هو الشريف أبو علي ابن أبي الشرف للحافظ أبي عبد الله ابن رشيد الفهري الإشراف على أعلى الشرف في التعريف برجال البخاري من طريق الشريف أبي علي ابن أبي الشرف منه نسخة بمكتبة الاسكوريال باصبانيا -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1092 540 شذا الروانيد في ذكر بعض الأسانيد هو اسم ثبت الشهاب أحمد بن قاسم البوني نرويه بأسانيدنا إليه السابقة في اسمه انظر حرف الباء وانظر حرف النون أيضا فإن الثبت المذكور هنا هكذا سماه في عمدة الاثبات والذي يحيل عليه البوني بنفسه في تآليفه هو نفح الروانيد في ذكر المهم من الأسانيد فلما تشككت في هل له ما ذكر هناك وهنا ذكرتهما معا والبوني كان كثير التصنيف 541 شد الآدب في علوم الاسناد والأدب هو اسم فهرس الأمير الكبير على ما في بعض نسخه الموجودة بمصر انظر إسنادنا إليه في حرف الألف تحت عنوان الأمير 542 شرح الحافظ مرتضى الزبيدي على ألفية السند له نرويه بأسانيدنا إليه السابقة في الألفية واسمه وشرحه هذا في نحو عشر كراريس عندي بعضه وهو ممتع في غاية الإجادة والاختصار ولا بد منه للمستجلي خبايا الألفية 543 شرح المرغني هو شرح العارف محمد عثمان بن أبي بكر ابن القطب عبد الله المرغني المكي صاحب تاج التفاسير على النظم المسمى الدرر اللآل في عدة رجال شيخنا ذي الكمال المسمى ب النفحات المكية واللمحات الختمية في شرح أساس الطريقة الختمية والنظم المذكور لأحد تلاميذه وهو المراد بشيخه ذي الكمال وهو شرح تتبع فيه أحواله ومشايخه وترجم فيه لسيدي أحمد بن إدريس أرويه وما له عن حفيده الشمس محمد بن محمد المرغني عن جده المذكور -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1093 وأيضا يروي الحفيد عن جد والدته أبي بكر ابن إبراهيم عن شيخه محمد عثمان وأيضا عن والده محمد سر الختم وعميه جعفر والحسن وأبي المحاسن القاوقجي كلهم عن جده محمد عثمان 544 شفاء الفؤاد بإيضاح الإسناد للإمام الهمام المسند عفيف الدين عبد الله بن الحسين بلفكيه الباعلوي اليمني التريمي لعله هو الذي أراده في قوله إجازته لصاحب العقد بقوله وأنا ألبست الخرقة العلوية التي اشتملت على جملة من الخرق فإن الخرق نحو 27 خرقة بعضها منفردا وذكرت بعض أسانيدها في ثبت نحو سبع كراريس ولم يكمل اه أرويه عن السيد حسين الحبشي وغيره عن السيد عيدروس الحبشي عنه وقد مر في بذل النحلة 546 شفاء العليل أرويه عن القاضي حسين السبعي الأنصاري ومحمد بن سالم السري عن محمد بن ناصر الحازمي عن أحمد بن زيد الكبسي وعلي بن إسماعيل كلاهما عن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني 545 شوارق الأنوار في طرق السادات الصوفية الأخيار أو شوارق الأنوار الجلية في طرق السادات الصوفية في مجلد ضخم لأبي المحاسن القاوقجي الشامي دفين مكة المكرمة نرويه عن السيد عبد الفتاح الزعبي وغيره عنه وفي ترجمته أن له أيضا شوارق الأنوار الجلية في أسانيد الشاذلية ولم أقف عليه 547 الشرف الطاهر الجلي بإجازة سيدي علي ثبت ألفه الشيخ شرف الدين ابن زين العابدين الأنصاري باسم الشيخ أبي الحسن علي النوري -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1094 الصفاقسي قال عنها المذكور وهي كتابة طويلة عجيبة نبه فيها على أمور غريبة انظر أسنادنا إليه في حرف الشين 548 الشموس المشرقة بأسانيد المغاربة والمشارقة لأبي إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد بن منصور بن داوود بن مسلم الدرعي الشهير بالسباعي ولد سنة 1034 ومات سنة 1155 عن نحو المائة وعشرين وصفه العلامة أبو محمد زيان العراقي الفاسي في فهرسته ب شيخ الشيوخ البركة المعمر المحدث الحافظ الراوية المقرىء الضابط الرحلة الواعية الذي أسراره لأهل البصائر ظاهرة بادية أبو إسحاق السباعي وحلاه تلميذه أبو عبد الله محمد المكي بن موسى الناصري في الدرر المرصعة في صلحاء درعة ب شيخنا الإمام العارف المقرىء المحقق الأستاذ الرحلة أحد العلماء الأفراد أخذ الطريقة عن الشيخ أبي عبد الله ابن ناصر الدرعي وكذا علوم الشريعة وكان مخصوصا بمزيد الالتفات واختصه لتأديب ولده الإمام أبي العباس أحمد وإقرائه القرآن وغيره من العلوم وعاش هو بعد تلميذه المذكور دهرا بل شارك والده الشيخ ابن ناصر الكبير في شيخه المرغتي وأخذ بفاس عن أبي زيد عبد الرحمن ابن القاضي وأبي السعود الفاسي وأبي سالم العياشي وله رحلة إلى المشرق لقي فيها جماعة من الأعلام كالزرقاني والخرقي والحافظ البابلي والبقري والشبراملسي والشبرخيتي وأبي مهدي الثعالبي والبرهان الكوراني وابن سليمان الرداني وغيرهم من الحجازيين وأخذ بدمشق عن عبد القادر -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1095 الصفوري والشيخ أبي المواهب عبد الباقي الحنبلي ومنصور الفتال المصري ومنصور الطوخي المصري وأبي السعود أبن تاج الدين الخزرجي الشامي ويروي عن الشيخ إبراهيم بن عبد الله جعمان اليمني كتابة من اليمن إلى المدينة وغيرهم يروي عن جميع هؤلاء ما لهم عامة ومن غرائب مشايخه الشيخة المعمرة المسندة الفقيهة الصالحة فاطمة بنت شكر الله ابن أسد الله الكورانية الخالدية المدنية سمع عليها كثيرا من كتب الحديث وأجازته عامة وهي تروي عامة عن الشمس الرملي عن القاضي زكرياء وهذا أعلى ما حصل للمترجم من المرويات وتروي فاطمة المذكورة أيضا عن الفقيه علي بن محمد بن مطير الحكمي عن الشيخ ابن حجر الهيثمي والحافظ السيوطي وكان سماعه عليها وإجازتها له عام 1081 بالمدينة المنورة بمنزلها قلت ومن العجيب ما رأيته في شرح مفتي المدينة مجيز بعض مجيزينا السيد جعفر البرزنجي المدني على مولد السيد جعفر البرزنجي الأكبر من أن فاطمة هذه هي أم جده الإمام محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني وانظر لم أهمل ذلك من عرف به وأهمل الرواية عنها أيمة الرواية في ذلك العصر مع اعتنائهم بالرواية عن الطبريتين والله أعلم ومن طريق فاطمة المذكورة يروي المترجم عشاريات السيوطي عن ابن مطير عنه فيصير بينه فيها وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة واسطة قال وهو أعلى ما يوجد في هذه الأعصار فإن القصار قال في فهرسته أعلى ما حصل لي في ثلاثيات البخاري وثنائيات الموطأ أربعة عشر رجلا فرأى أنه حصل له بذلك خير كبير وفضل كثير وإنه لكذلك وقد تقدم زمانه عنا بكثير فقد توفي عام 1012 وقد ساويناه في هذه الثنائيات مع تأخر زماننا عنه بأزيد من مائة سنة اه وفهرسته هذه جمعت باسم أبي عبد الله الحوات وبناها على إجازته له -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1096 كما في البدور الضاوية لولده أبي الربيع وأجاز السباعي المذكور عامة للشيخ أبي عمران موسي بن محمد بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن ناصر والأديب العلامة أبي عبد الله محمد بن عبد الله العلمي المعروف بالحوات الشفشاوني ومحمد بن عبد الكريم التدغي سبط الشيخ ابن ناصر والأديب أبي محمد جعفر ابن موسى الناصري وصنوه الشيخ محمد المكي الأصغر صاحب الدرر المرصعة وغيرها وكان المكي المذكور وقت إجازته له ابن أربع سنين ثم عمم المترجم في الإجازة لمن ذكر ولمن ولد وسيولد لهم إجازة عامة بتاريخ 1132 نقل لفظها الأخير في كتابه فتح الملك الناصر في مرويات بني ناصر كما أجاز المترجم أيضا عامة لولد العلامة أبي العباس أحمد بن إبراهيم الدرعي كما في الفتح المذكور أيضا ولقاضي درعة أبي محمد عبد الكبير ابن أحمد بن عبد الكبير الدرعي كما في ترجمته من الدرر أيضا نتصل بالفهرس المذكور وكل ما لمؤلفه من طريق ابن الطيب الشركي الفاسي عنه عامة ومن العجيب إهمال أبي الربيع الحوات الرواية عن المترجم مع شمول إجازته له ضمن أولاد والده العلامة الأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحوات كما سبق ويمكن أنه لم يكن اطلع على نصها الذي أشرنا إليه وإلا فإجازة المترجم لأبي عبد الله معروفة حتى ذكرها له سيدي زيان العراقي في الفهرسة التي بناها على إجازته لأبي الربيع الحوات قائلا لدى تحليته ووصفه لوالده وقد كمل بدر علمه بالأخذ عن الشيخ أبي العباس ابن ناصر رحل إليه إلى درعة قال وأخذ هناك عن شيخ الشيوخ أبي إسحاق السباعي لازمه مدة طويلة وانتفع به في جميع العلوم حتى أجازه مرارا باللفظ والكتابة على الخصوص والعموم اه باختصار منها وللحوات المذكور أرجوزة ذكر فيها أخذه عن المذكور ساق كلامه منها في الدرر المرصعة وذكر أنها بكمالها في فتح الملك الناصر ولم أجدها فيه وهذا قول الحوات فيه من أرجوزته -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1097 وقد أجازني به رواية === مفيدنا بعلمه درايه العالم المشارك التقي === العابد المعمر النقي واحد مسندي رجال المغرب === وقد علا في سند ورتب إمامنا الدرعي إبراهيم === وهو السباعي الرضي الحميم قلت الدرعي هذا من كبار المسندين وعمدة من أعمدة أيمة القراءات المغربيين وبقية من كانت الرحلة إليهم على المحدثين كالواجبة وناهيك بكونه شارك أبا سالم العياشي في معظم شيوخه المشارقة والمغاربة وعاش بعده 45 سنة فهذا عجيب وبكل أسف أنه لم يتفطن لعلو إسناده من المغاربة غير ابن الطيب الشركي فإنه الذي نتصل به من طريقه وقد حلاه في إجازة عندي بخطه كتبها لأبي محمد حمدون ابن أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بناني ب المعمر الأستاذ الكبير الرحلة البرهان أبو إسحاق إبراهيم بن محمد االدرعي قال بروايته عن فاطمة الخالدية عن الرملي عن زكرياء وعن الشيخ عيسى الثعالبي وغيره شارك أبا سالم العياشي في جميع شيوخه المشرقيين اه منها وإن تعجب فاعجب لكون المترجم لا تجد له ترجمة في غير الدرر المرصعة في صلحاء درعة وانظر كيف أهمله صاحب الصفوة والنشر خصوصا الأول لقرب درعه منه ومعاصرته له 549 الشموس الشارقة في أسانيد بعض شيوخنا المغاربة والمشارقة للحافظ محمد بن علي السنوسي المكي وهو كتاب عظيم في مجلدين وصفه لنا حفيد مؤلفه الأستاذ الجليل أبو العباس أحمد الشريف في كتابه إلي بأنه لا زال مبيضته وأن اختصاره أيضا عندهم في مجلدين واختصاره هو المسمى بالبدور وقد سبق نرويه عن الشيخ فالح الظاهري وغيره عن مؤلفه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1098 550 شيوخ ابن عبد البر جمع الشيخ أبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال ورتبهم على حروف المعجم أروي الجمع المذكور بأسانيدنا إلى ابن خير عنه ح وبأسانيدنا إلى ابن بشكوال انظر حرف الباء 551 شيوخ أبي محمد ابن الجارود لأبي علي الصدقي أرويه عن طريق عياض وابن بشكوال وغيرهما عنه 552 شيوخ العبسي هو أبو عمر أحمد بن عبد الرحمن بن مروان ابن عبد القاهر بن حسن بن عبد الملك العبسي الإشبيلي بالسند إلى ابن خير عن القاضي أبي بكر ابن العربي عن أبيه عن أبي عمر العبسي 553 شيم البارق اسم الثبت الكبير لشيخنا محدث المدينة ومسندها أبي اليسر فالح الظاهري المالكي قال عنه مؤلفه في بعض كتاباته هو ثبت محرر جامع في غاية الضبط اه انظر حرف الفاء نروي ما فيه عن مؤلفه حرف الهاء هبة الله التاجي انظر مفتي بعلبك من حرف الميم 614 محمد هاشم بن عبد الغفور السندي العالم المحدث المسند له ثبت يروي فيه من طريق الشيخ عبد القادر الصديقي المكي وغيره نتصل به من طريق الشيخ عابد السندي عن عمه الشيخ محمد حسين السندي عن أبيه -------------------------------------- جزء 2 - صفحة 1099 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
فهرس الفهـارس و الأثبات