فزت بجائزة عالميّة للتجويد.. ولم يستقبلني أحد بالمطار

طباعة الموضوع
إنضم
20 يوليو 2012
المشاركات
12
النقاط
1
احفظ من كتاب الله
45
القارئ المفضل
المنشاوي
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

يأتي هدا الحوار من جريده الكترونيه ربما هي الوحيده التي اهتمت بالحدث عكس ما شاهدناه في وقت سابق عندما شاركت فتاه في مسابقه غنائيه في قناه عربيه فتم استقبالها في المطار و اصبحت تتقدم عناوين الاخبار و وسائل الاعلام السمعيه و المرئيه فحز في نفسي ما وصلت اليه مجتمعاتنا الاسلاميه فارجو تتقبلو هدا الموضوع

هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الخميس 19 يوليوز 2012 - 14:56
حسناء خولالي، شابة مغربية حاملة لكتاب الله، تُوِّجت مؤخرا بالمسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم بماليزيا، صنف النساء، لتكون بذلك أول مغربية وعربية تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة التي وصلت إلى السنة الـ54 من عمرها.
تتمتع حسناء، ذات 19 ربيعا والطالبة الجامعية بالسنة الثالثة من شعبة الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الخامس السويسي بالرباط، بمواهب عدة منها ممارسة الفنّ التشكيلي والإنشاد وإعداد برامج دينية وعلمية، وهي تتمنى أن تجد لها موقع قدم في الساحة الإعلامية "الدعو يّة" بالخصوص.
جريدة هسبريس الالكتروني ة التَقَت حسناء وحاورتها..
فُزتِ بجائزة عالمية في تجويد القرآن الكريم بماليزيا، فهل هذه أول جائزة تُحْرزين عليها خارج أرض الوطن؟
نعم هي أول مرة أفوز فيها بجائزة خارج أرض الوطن، حيث تم التوفيق بفضل الله تعالى ونسأل الله السداد والإخلاص.
ما كانت ردة فعلك عند إعلان اسم حسناء خولالي كمُتَوَّجة ؟
عندما أعلنوا فوزي بالجائزة، بحضور ملك وملكة ماليزيا، قمت من مكاني لتحية العلم الوطني وتقبيله.
وماذا عن جوائزك داخل المغرب؟
هي جوائز كثيرة، كانت أبرزها في فوزي بالجائزة الأولى من مسابقة "مواهب تجويد القرآن الكريم" التي نظمتها القناة التلفزية المغربية الثانية "دُوزِ يم"، بالإضافة إلى جائزة محمد السادس الوطنية.
منذ متى بدأتِ حفظ القرآن الكريم وتعلم قواعد التجويد؟
رحلتي مع الحفظ والتجويد لم تبدأ باكرا.. فحتى بلوغي الثانية عشر من العمر لم أكن أعلم حتىمعنى كلمة تجويد.. أذكر أني كنت أتابع فيلما وثائقيا على التلفاز، فإذا بوالدي يدخل البيت ويقفل التلفاز ليشَغِّل قرصا مدمجا كان بحوزته.. أنا طبعا استهجنت الأمر وقمت غاضبة من تصرف والدي، فإذا بصوت جميل لمقرئ يرتل القرآن الكريم يوقفني مكاني حتى بدأت أعود أدراجي أمام التلفاز، تسمرت في مكاني واستمعت له بكل إمعان.
أخذت الشريط من والدي، وبعد مدة قررت أن أُسمِع والدي كيف أني أقلد بإتقان قراءة الشيخ في الشريط، ومن هنا كانت البداية مع التجويد.. أما بخصوص الحفظ فقد بدأته في سن السادسة عشر بشكل منتظم، وأكملت حفظ القرآن الكريم كاملا في سن الثامنة عشر.
السنتان الأخيرتان كانتا موافقتين لدراستك من أجل نيل الباكالوري ا.. فكيف كنت توفِّقين بين التزاماتك الدراسية وحفظ القرآن؟
القرآن زادني حرصا على الدراسة وزادني توفيقا في التحصيل، فالذي يتشبث بحبل الله وبالقرآن لا يخيب أبدا.. ومن تجربتي أستطيع القول أن القرآن الكريم يعمل على الزيادة في سرعة البديهة ويشحذ الذكاء ويزيد من القدرة على النَّهل من العلوم..
أي وقت خلال اليوم تُخَصِّصين ه للحفظ؟
برنامجي اليومي يبدأ قبل الفجر بحوالي الساعة، وكنت أُلزِم نفسي بحفظ ثُمُن من القرآن كل يوم، وأعمد إلى إعادته في صلاتي وأقرأ به في الركعات حتى يثبت في ذهني. وفي آخر الأسبوع أعيد كل ما حفظته. وأعتبر أن هذا الأمر توفيق من عند الله وحده، كَوْني وضعت البرنامج بمفردي وقررت الالتزام به حتى أتمكن من ختم المصحف.
أي القراءات تُتقِنين وأيها أحب إلى قلبك؟
أتقن التجويد بالقراءة المشرقية والمغربية، علما أنني اجتزت المسابقة تجويدا بالطريقة المغربية وقرأت برواية ورش عن نافع، وهي الأحب إلى قلبي، كما أني أقرأ برواية حفص عن عاصم وبراوية حمزة عن خلف.
من هم الشيوخ الذين يروقك الاستماع لقراءاتهم أو أنك تأثرت بهم؟
أحب الاستماع للشيوخ المغاربة عبد الرحمان بنموسى، وقراءتُه قريبة جدا من قلبي، كذلك أحب قراءة عمر القزابري وأتمنى أن أصلي التراويح وراء هذا المقرئ المغربي، أحب كذلك قراءة الشيخ الكنتاوي، وهو بالمناسبة أستاذي وشيخي وقد أشرف على تدريسي بدار القرآن الحجري بحي النهضة.. أما الشيوخ المشارقة فهم كثر وأحمد الله أن المغرب بلد منفتح على كل المجالات، فأنا أستمع للشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه اللهـ وبداياتي كانت معه، أستمع أيضا للشيخ محمد عمران رحمه الله ومحمد الليثي والشحات محمد أنور وآخرين لا تحضرني أسماؤهم الآن.
من وجدتِ في استقبالك عند العودة إلى المغرب؟
لم يستقبلني أحد، ولو لم تكن عائلتي والوفد الذي ذهبت برفقته لعُدْت لوحدي إلى البيت، حزَّ الأمر في نفسي ونسأل الله الإخلاص، ولكني ذهبت لهذه المسابقة من أجل نيل رضى الله تعالى وحتى أُعْلِي عَلَم بلدي في هذا المجال، خصوصا أني أول مغربية وعربية تفوز في هذه المسابقة العالمية.. فقد كنت أود رفع راية بلادي عاليا ولم أكن أنتظر استقبالا لأني بالأساس كنت متوقعة أنه لن يتم تنظيم استقبال لي ووقع ما تَوقَّعته. والحمد لله، فأنا لا أنتظر جزاء ولا شُكورا وأجري عند الله سبحانه وتعالى.
ألم تَتَلقي تهنئة من أيّ جهة رسمية عند عودتك من ماليزيا؟
لا زلت لم أتلقى أي تهنئة من أي جهة رسمية، سواء السفارة المغربية بماليزيا أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رغم أني تلقيت تهاني كثيرة من دول شتى، كذلك أفراد عائلتي وأصدقائي وبعض أساتذتي قدموا لي التهاني.
ما هي طموحاتك المهنية والدراسية بعد إكمالك التحصيل الجامعي؟
أتمنى صادقة أن أشرف بلدي المغرب، وأن أكون رائدة في مجال عملي كما كنت رائدة وشرفت بلدي في مجال التجويد، وأطمح أن أتم دراساتي الجامعية العليا، وأن أرفع راية بلادي في هذا الميدان بحول الله تعالى.
ماذا تقولين للشباب والشابات ونحن على أعتاب شهر رمضان؟
أقول أن يتشبثوا بحبل الله، وأن يستشعروا مراقبة الله عز وجل لهم في أي خطوة يقبلون عليها، ونحمد الله تعالى أن بلادنا بلد القرآن والعلم، وهذا بشهادة علماء العديد من الدول. فخلال تواجدي بماليزيا كانوا يسمعون قراءتي وعندما يعلمون أني مغربية يقولون كيف لا والمغرب بلد القرآن والمزامير؟ فهذا شيء حري أن نفتخر به كمغاربة.. كما أقول لكل المغاربة، رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير، وأرجو أن تعم كل أجواء الخير والتضامن خلال هذا الشهر الفضيل، وهو ما ليس غريبا عن الشعب المغربي,. كما أتوجه بالشكر للشعب المغربي الذي أبان عن تشجيعه لي وفرحته بي عبر المواقع الإلكتروني ة أو على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
إنضم
3 يونيو 2012
المشاركات
2,918
النقاط
38
الإقامة
تونس الخضراء
احفظ من كتاب الله
الحمد لله
احب القراءة برواية
قالون
القارئ المفضل
الحذيفي / أبو عبد الله
الجنس
أخت
ما شاء الله
بارك الله فيها و زادها الله علما

نسأل الله الإخلاص و الثبات

جزاك الله خيرا أخيتي على الموضوع الطيب
 

طالب الماهر

مدير عام
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
946
النقاط
16
الإقامة
غرف الماهر الصوتية
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
.
احب القراءة برواية
ورش عن نافع من طريق الأزرق
القارئ المفضل
المنشاوي - الحصري
الجنس
أخ
بــــــــــــــــــــارك الله فيكم سبقتمونا في النقل

تابعت الموضوع من فترة بالنسبة لمسابقة التجويد

الخاصة بالأطفال والخاصة بالكبار

فالمرتبة الأولى في قناة الجزيرة للأطفال حصل عليها

مغربي سنه 11 سنة فلم نرى له أثرا ؟؟؟؟ أقصد في إعلامنا

ولعله سيتم نقلها تباعا في رمضان في القناة المذكروة

ثم فرحنا بخبر فوز الأخت في المسابقة العالمية بماليزيا

حيث إحتلت المرتبة الأولى في صنف النساء ثم الأخ البصير المرتبة الرابعة في صنف الرجال

فالغريب كما ذكر في الجريدة الإلكترونية لم نرى لهذا اثرا في جرائدنا ولا في القنوات الرسمية

فنحن لا ننتظر منهم شيئا إلا التنويه بالمشاركات الدولية فقط لا غير

ثم الأخت حققت شيئا ما إستطاع أحد تحقيقه منذ 54 سنة

حيث كانت أول مغربية وعربية تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة


تأمل ترى عجبا
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
ماشاء الله لا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم بارك

بوركت اخي الفاضل
كتب الباري سبحانه اجرك ونفع بك
وجزاك جل وعلا كل الخير واحسن اليك
 

المشفقة

عضو مميز
إنضم
20 فبراير 2012
المشاركات
231
النقاط
18
احفظ من كتاب الله
كاملا بحمد الله
القارئ المفضل
مشاري العفاسي
الجنس
اخت
نسأل الله الثبات على الحق


[frame="7 80"]والله متم نوره ولو كره الكافرون[/frame]

جزاك الله خيراً ونفع بك


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 

طالب الماهر

مدير عام
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
946
النقاط
16
الإقامة
غرف الماهر الصوتية
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
.
احب القراءة برواية
ورش عن نافع من طريق الأزرق
القارئ المفضل
المنشاوي - الحصري
الجنس
أخ
وأخيرا ثم اللقاء الأول الرسمي مع الأخت في القناة الأولى

وبعده جاء الرد قاسيا من الشيخ السحابي حفظه الله

السحابي: لا يليق "إهمال" فتاة حازت على جائزة عالمية في تجويد القرآن

انتقد الشيخ محمد بن الشريف السحابي، عالم القراءات القرآنية السبع، تجاهل العديد من الناس ووسائل الإعلام المختلفة لما حققته أخيرا الشابة المغربية حسناء خولالي التي "تُوِّجت أخيرا بالمسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم في ماليزيا، لتكون بذلك أول مغربية وعربية تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة".

وقال السحابي، في تصريحات لهسبريس، إنه لا يليق أن يتم "إهمال" فتاة حافظة لكتاب الله حازت على جائزة عالمية في تجويد القرآن الكريم، فلا تحظى بحقها في إحاطتها بكل مشاعر العرفان والتكريم، ولا استقبالها كما ينبغي في المطار، وغير ذلك من مشاعر حفاوة الاستقبال والتحفيز.

وتابع السحابي بأنه كان على وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية أن تُبرز مكانة هذه الفتاة التي حصلت على مرتبة متقدمة في تجويد القرآن الكريم في العالم، كما أنها شرفت بلدها ورفعت رايته عاليا بين الأمم والبلدان التي حضرت وشاركت في المسابقة في ماليزيا.

وأوضح عالم القراءات القرآنية بأنه عندما نحتفي ونُكرم صاحب القرآن فنحن لا نكرم شخصه وذاته بل نكرم كلام الله تعالى، مردفا بأنه إذا رفعنا من قدر حافظ القرآن أيضا فإننا بذلك نكون قد رفعنا من قيمة كلام الله عز وجل.

وزاد السحابي بأنه لو كان الأمر يتعلق بشيء آخر، من قبيل حضور المطربين والمطربات لتم استقبالهم من لدن الجمهور بحفاوة واهتمام، مشيرا إلى أن كان الأجدر تشجيع وتحفيز مثل هذه الفتاة المتألقة في حفظ وتجويد كتاب الله، ليس من أجل شخصها هي في حد ذاتها، بل من أجل كلام الله تعالى.

وكانت حسناء خولالي قد تحدثت لهسبريس عن كونها لم تجد أحدا في استقبالها بالمطار بعد فوزها بالجائزة، حيث قالت: "لو لم تكن عائلتي والوفد الذي ذهبت برفقته لعُدْت لوحدي إلى البيت، وقد حزَّ الأمر في نفسي ونسأل الله الإخلاص، ولكني ذهبت لهذه المسابقة من أجل نيل رضى الله تعالى، وحتى أُعْلِي عَلَم بلدي في هذا المجال".
 

الموحدة

عضو مميز
إنضم
5 يناير 2012
المشاركات
806
النقاط
18
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
ما تيسر منه
احب القراءة برواية
برواية ورش عن نافع
القارئ المفضل
الشيخ ياسر الدوسري/عمر القزابري/مشاري العفاسي/المنشاوي
الجنس
أخت
ماشاء الله بارك الله فيها وحفظها من كل سوء اما مسألة تجاهل مثل هذه اللآلئ الساطعة بكلام رب العباد ليس بالامر الغريب ولا المستبعد على عكس مانراه من تتويج لاصحاب الكلام الساقط والمجون والضلال فاللهم رد بامتك الى دينك ردا جميلا
 
أعلى