لآلئ الدعوة
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 17 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 708
- النقاط
- 16
مدخل ..
قد غرّكِ زُخرف الدنيا وألهاكِ...
وفرغ قلبكِ مـن إيمانٍ يحميكِ...
حتى أتتكِ رسالة مـن معجبة...
قد غرّكِ زُخرف الدنيا وألهاكِ...
وفرغ قلبكِ مـن إيمانٍ يحميكِ...
حتى أتتكِ رسالة مـن معجبة...
فَ خطوتِ فـي دربِ الضياع !...
إنّ مما يحزن القلب، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما
استشرى لدى بعض بناتنا بما يسمى " الإعجاب" هذا الداء العضال
الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي
أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله، انتشر هذا الداء باسم الحب،
ثم تطور حتى أصبح عشقاً، وغراماً، ورذيلة، وشركاً بالله
إنما هو "الإعجاب"
وهو تعلق شديد بالمحبوبة وولع بها فلا تهنأ إلا معها ولا تطمئن إلا بقربها فتستولي
المحبوبة على شغاف قلبها وتأخذ بمجامع تفكيرها ولبها مع ما يصاحب ذلك - غالبًا -
من تصرفات شاذة وألفاظٍ شركية والعياذ بالله ويصل الأمر إلى العشق المحرم والعياذ بالله.
قال ابن القيم رحمه الله: العشق هو الإفـراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على
قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره
وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث
بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته
ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه
استشرى لدى بعض بناتنا بما يسمى " الإعجاب" هذا الداء العضال
الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي
أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله، انتشر هذا الداء باسم الحب،
ثم تطور حتى أصبح عشقاً، وغراماً، ورذيلة، وشركاً بالله
إنما هو "الإعجاب"
وهو تعلق شديد بالمحبوبة وولع بها فلا تهنأ إلا معها ولا تطمئن إلا بقربها فتستولي
المحبوبة على شغاف قلبها وتأخذ بمجامع تفكيرها ولبها مع ما يصاحب ذلك - غالبًا -
من تصرفات شاذة وألفاظٍ شركية والعياذ بالله ويصل الأمر إلى العشق المحرم والعياذ بالله.
قال ابن القيم رحمه الله: العشق هو الإفـراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على
قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره
وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث
بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته
ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه
و نجد أن الإعجاب بين الفتيات يبدأ غالبًا من سن الثالثة عشرة أي بداية سن المراهقة
وحتى العشرين وفي حالات قليلة يتجاوز هذا الرقم إلى أكثر منه بسنتين أو ثلاثة
* ذكرت إحدى طالبات المرحلة المتوسطة بأن هناك طالبات في مدرستها يعرضن عليها
الإعجاب وكأنه عقد زواج بقولهن "تقبلين الإعجاب؟" فإن رضيت هذه الفتاة قامت
الفتاة التي عرضت الطلب بالزواج منها روحيا، بحيث ترافقها في كل مكان حتى إنها
تصاحبها في الحمام، بحيث تجعلها ملكا لها ولا يمكن لغيرها أن تصادقها أو تجالسها أو
تسير معها. وإلى جانب مشاعر التملك تتولد هناك مشاعر الغيرة ضد أي فتاة تحاول
التقرب من إحداهن. وإن حصل واختلفت الفتاتان مع بعضهما فإنهما يطلقان بعضهما
كالأزواج ثم يبحثن عن رفيقات أخريات ليثرن غيرة بعضهن البعض
* فتاة أخرى في المرحلة الجامعية تتكلم عن صديقة لها في المرحلة الثانوية كانت تشم
يديها وتقول ليتني رجلا لأتزوجك !!!
* تقول أخرى أن زميلة لها متعلقة بطالبة إلى درجة أن رسمت وشماً على يدها تعبيرا
عن حبها لها.
أما بالنسبة للأعجاب في الجامعة فهو أكثر من الثانوي
وغالباً ما يكون إحداهن مسترجلة في شكلها ولبسها و مشيتها حتى اسمها !!
والثانية فتكون ناعمة وتهتم بمظهرها ولبسها عكس الأولى ،
من المواقف تقولها إحداهن :
في أثناء الإنتظار لميعاد معمل الحاسب العملي ، الطالبات تجمعن عند الباب انتظاراً
للمعيدة تأتي وتفتحه المهم كُنت أقف بعيداً عن زحمتهم وإزعاجهم ، وخلال الانتظار لفت
سمعي صوت صراخ كان كالتالي : [ يووووه خلاص مو وقتك الحين ] !
وجهت نظري لمصدر الصوت ، وكان التالي طالبة تحاول جاهدة تقبيل صديقتها تقول لها
[ والله مشتاقة ليه تتهربين مني اليوم ] والأخرى لا تريد ومنزعجة منها ، صرفت
بنظري سريعاً عنهما ، منظر مؤسف ومؤسف جداً
والعجيب في الأمر ، ماعاد يهمهن أن يراهن أحد ولم يعد يهمهن تواجدهن في مكان بعيد
عن الأنظار ،، بل في وسط تجمعات الطالبات يفعلن مايفعلنه
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
1- ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي وخول النفس من التعلق بالله وقلة الأعمال
الصالحة وفراغ القلب من الذكر يقول ابن القيم رحمه الله: القلب إذا أخلص عمله لله لم
يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ.
2- الفراغ العاطفي حيث أن بعض الأمهات بعيدات عن بناتهن ولا يمنحن بناتهن الحنان
بالشكل المطلوب فتلجأ الفتاة إلى عمل علاقات محرمة بحثاً عن الحنان الذي تفقده.
3- رفاق السوء وهذا من أعظم الأسباب في جميع المعاصي قال تعالى: {ويوم يعض
الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا
خليلا }.
4- الاهتمام الزائد من بعض المدرسات بطالبة معينة لجمالها أو رشاقتها أو تفوقها ، فما
يؤدي إلى استمالة الطالبة وبالتالي تعلقها بها ، وقد لا تشعر المدرسة بذلك السبب .
5- عدم استغلال أوقات الفراغ فيما ينفع ، فالشباب طاقة فلا ينبغي أن تضيع فيما لا ينفع
وغالب أسباب وقوع الفتيات في هذه الظاهرة هو فراغ أوقاتهن وكذلك فراغهنَّ الروحي
فمن المؤسف والمحزن أن يشغل هذا الفراغ بهذه الأمور التافهة .
6- ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمه لديها وهذا ناتج عن خلل في التربية حيث
أصبحت فريسة سهلة لكل داع وداعية للشر.
7-من أعظم أسباب انتشار هذه الظاهرة ( الإعجاب ) ما تعرضه وسائل الإعلام
بأنواعها من قصص الحب والغرام مما يؤجِّجُ في الفتاة مشاعر الحب فلا تجد لها مصرفًا
سوى هذا الطريق وهذا بالطبع يكون على خطوات حتى يصل بها أحيانًا إلى العشق
وأحيانًا إلى ما حرَّم الله ، قـال تعالـى : {فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون} سورة
المؤمنون والمعجبة غير المحبة في الله أحيانًا يصل بها إلى أن تشتهي النظر إلى من
أعجبت بها أو محادثتها لمجرد المحادثة أو لمسها بالمصافحة أو المعانقة أو حتى التقبيل
عافانا الله من هذا البلاء .
1-حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تُطفئ ذلك النور . ولما
جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقُّد ذكائه ،
وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تُطفئه بظلمة المعصية .
2- حرمان الرزق لقوله صلى الله عليه وسلّم : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
3- وحشة وظلمة يجدها العاصب في قلبه بينه وبين الله تعالى ووحشة يجدها بينه وبين
عباد الله قال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي
4- حرمان الطاعة وتعسير الأمور.
5- تقصر العمر بسبب محق البركة.
6- أنها توهن القلب والبدن.
للتوسع هنا
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع