- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
إن ذكر الله - تعالى- هو حياةٌ للقلوبِ، وغِذَاءٌ للروحِ، وطمأنينةٌ للنفسِ، قال - تعالى-: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وذكر الله - تعالى- هو وصية المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لمن كثرت عليه شرائع الإسلام؛ فقال له: (( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله)) ومن المعلومِ أن الإنسان إذا أحب شياً أكثر من ذكره، فإذا رأيته يكثر من ذكر الله، فإن ذلك دليلٌ على محبته لله -عز وجل-؛ وذوقه لحلاوةِ الإيمان؛ كما ثبت في " الصحيح" من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان وذكر منها أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)) قال الحسن البصري - رحمه الله -: " تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة؛ وفي الذكر؛ وفي قراءةِ القران " ولذا يجب على المسلم الحق؛ أن يغذي قلبه وروحه دائماً بذكر الله - تعالى-؛ ليكون من (الذاكرين الله كثيراً والذاكرات):
فقوتُ الروحِ أرواحُ المعاني *** وليس بأن طعمتَ ولا شربتا
فضل الذكر:
قال الله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراً كثيراً) وقال -عز وجل-: (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات، أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً) وثبت في " صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ فَقَالَ: (( سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ، قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ)).
قال مجاهد - رحمه الله -: " لا يكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات؛ حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً "؛ وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: " والمراد يذكرون الله في أدبار الصلوات وغدواً وعشياً وفي المضاجع" وقد ثبت في الصحيح من حديث أَبِي مُوسَى، - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (( مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ))، وقال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد إني أشكو إليك قسوةٌ في قلبي؟ فقال له الحسن - رحمه الله -: " أذبها بذكر الله تعالى"؛ وقال بعض السلف في قوله - تعالى -: (اتقوا الله حق تقاته): " هو أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر".
- فوائد الذكر:
لاشك أن ذكر الله - تعالى -له فوائد عظيمة وجليلة منها:
أولاً: أن ذكر الله يطرد الشيطان: ويقمعه ويكون حرزاً للعبد من الشياطين لما ثبت في الصحيح من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: ((وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ)).
ثانياً: أن من ذكر الله - تعالى -ذكره الله: وأي شيء أعظم من أن يذكرك الله -عز وجل-، قال - سبحانه -: (فاذكروني أذكركم) وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يَقُولُ اللَّهُ - عز وجل- أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَة)) فمن أحب أن يذكره الله - تعالى -ويثني عليه في الملأ الأعلى، فليكثر من ذكر الله - تعالى - وليذكره في ملأٍ من الناس مجتمعين على طاعته - عز وجل -:
وأكثر ذكره في الأرض دأبا *** لتذكر في السماء إذا ذكرتا
ونادِ إذا سجدت له اعترافا *** بما ناداه ذا النون أبن متا
ثالثاً: أن الذكر شفاء للقلب: فالقلوب تمرض ومرضها الغفلة وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله - تعالى -:
إذا مرضنا تداوينا بذكركمُ *** ونترك الذكر أحيانا فننتكسُ
رابعاُ: أن ذكر الله - تعالى -سبب في نزول السكينة: وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر، كما ثبت في الصحيح من قصة أسيد بن حضير - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ القرآن في الليل ويصلي، فجالت الفرس وكانت حوله، فنظر فإذا أمثال القناديل معلقة بين السماء والأرض؛ قال: فخشيت أن تطأ ابني يحيى وكان بقربها، فخفض صوته بالقراءة؛ فارتفعت هذه القناديل، فعاود القراءة فعادت هذه القناديل في الظهور، فلما أصبح غدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبره بذلك، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تلك السكينة، تلك الملائكة تنزلت لقراءة القرآن ولو ظللت تقرأ إلى الصباح لأصبحت يراها الناس)) فالسكينة تنزل عند قراءة القرآن، وعند ذكر الله - تعالى -، والسكينة مشتقة من السكون؛ وهو الهدوء والطمأنينة؛ ولذلك فإن الإنسان الذاكر لله - عز وجل - يشعر دائما بالأنس والسعادة في قلبه.
خامساً: أن كثرة الذكر أمان من النفاق: لأن المنافقين قليلاًَ ما يذكرون الله - تعالى -لقوله - عز وجل -: (ولا يذكرون الله إلا قليلا).
آداب الذكر:
أولاً: يستحب لمن يذكر الله أن يكون على وضوء وطهارة: لما ثبت في الصحيح من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: " لما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس وبعثني معه؛ فرمي أبو عامر في ركبته ثم مات؛ فرجعت ودخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته فأخبرته فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه وقال: (( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ أَبِي عَامِرٍ)).
قال الحافظ بن حجر - رحمه الله - في " الفتح": " ويستفاد منه استحباب التطهير عند إرادة الدعاء"، والدعاء من ذكر الله - تعالى -.
ثانياً: التضرع والخشوع في الذكر: لقوله - تعالى -: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة).
ثالثاً: استقبال القبلة: لأنها الجهة التي يتوجه بها العابدون لله - سبحانه وتعالى - والداعون له والمتعبدون له والمتقربون إليه.
رابعاً: البكاء عند ذكر الله - تعالى-: ولا أدل على ذلك من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما طلب من عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن يقرأ عليه شيئاً من القرآن، فقال ابن مسعود أقرأ عليك وعليك أنزل! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري، قال ابن مسعود فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال لي كف أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان)).
خامساً: خلو المكان الذي يذكر فيه - سبحانه وتعالى- من الصور والتماثيل: لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي طلحة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة)).
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيراً والذاكرات، وأحيي قلوبنا بذكرك وطاعتك على الدوام يارب العالمين.
فقوتُ الروحِ أرواحُ المعاني *** وليس بأن طعمتَ ولا شربتا
فضل الذكر:
قال الله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراً كثيراً) وقال -عز وجل-: (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات، أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً) وثبت في " صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ فَقَالَ: (( سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ، قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ)).
قال مجاهد - رحمه الله -: " لا يكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات؛ حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً "؛ وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: " والمراد يذكرون الله في أدبار الصلوات وغدواً وعشياً وفي المضاجع" وقد ثبت في الصحيح من حديث أَبِي مُوسَى، - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (( مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ))، وقال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد إني أشكو إليك قسوةٌ في قلبي؟ فقال له الحسن - رحمه الله -: " أذبها بذكر الله تعالى"؛ وقال بعض السلف في قوله - تعالى -: (اتقوا الله حق تقاته): " هو أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر".
- فوائد الذكر:
لاشك أن ذكر الله - تعالى -له فوائد عظيمة وجليلة منها:
أولاً: أن ذكر الله يطرد الشيطان: ويقمعه ويكون حرزاً للعبد من الشياطين لما ثبت في الصحيح من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: ((وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ)).
ثانياً: أن من ذكر الله - تعالى -ذكره الله: وأي شيء أعظم من أن يذكرك الله -عز وجل-، قال - سبحانه -: (فاذكروني أذكركم) وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يَقُولُ اللَّهُ - عز وجل- أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَة)) فمن أحب أن يذكره الله - تعالى -ويثني عليه في الملأ الأعلى، فليكثر من ذكر الله - تعالى - وليذكره في ملأٍ من الناس مجتمعين على طاعته - عز وجل -:
وأكثر ذكره في الأرض دأبا *** لتذكر في السماء إذا ذكرتا
ونادِ إذا سجدت له اعترافا *** بما ناداه ذا النون أبن متا
ثالثاً: أن الذكر شفاء للقلب: فالقلوب تمرض ومرضها الغفلة وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله - تعالى -:
إذا مرضنا تداوينا بذكركمُ *** ونترك الذكر أحيانا فننتكسُ
رابعاُ: أن ذكر الله - تعالى -سبب في نزول السكينة: وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر، كما ثبت في الصحيح من قصة أسيد بن حضير - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ القرآن في الليل ويصلي، فجالت الفرس وكانت حوله، فنظر فإذا أمثال القناديل معلقة بين السماء والأرض؛ قال: فخشيت أن تطأ ابني يحيى وكان بقربها، فخفض صوته بالقراءة؛ فارتفعت هذه القناديل، فعاود القراءة فعادت هذه القناديل في الظهور، فلما أصبح غدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبره بذلك، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تلك السكينة، تلك الملائكة تنزلت لقراءة القرآن ولو ظللت تقرأ إلى الصباح لأصبحت يراها الناس)) فالسكينة تنزل عند قراءة القرآن، وعند ذكر الله - تعالى -، والسكينة مشتقة من السكون؛ وهو الهدوء والطمأنينة؛ ولذلك فإن الإنسان الذاكر لله - عز وجل - يشعر دائما بالأنس والسعادة في قلبه.
خامساً: أن كثرة الذكر أمان من النفاق: لأن المنافقين قليلاًَ ما يذكرون الله - تعالى -لقوله - عز وجل -: (ولا يذكرون الله إلا قليلا).
آداب الذكر:
أولاً: يستحب لمن يذكر الله أن يكون على وضوء وطهارة: لما ثبت في الصحيح من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: " لما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس وبعثني معه؛ فرمي أبو عامر في ركبته ثم مات؛ فرجعت ودخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته فأخبرته فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه وقال: (( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ أَبِي عَامِرٍ)).
قال الحافظ بن حجر - رحمه الله - في " الفتح": " ويستفاد منه استحباب التطهير عند إرادة الدعاء"، والدعاء من ذكر الله - تعالى -.
ثانياً: التضرع والخشوع في الذكر: لقوله - تعالى -: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة).
ثالثاً: استقبال القبلة: لأنها الجهة التي يتوجه بها العابدون لله - سبحانه وتعالى - والداعون له والمتعبدون له والمتقربون إليه.
رابعاً: البكاء عند ذكر الله - تعالى-: ولا أدل على ذلك من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما طلب من عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن يقرأ عليه شيئاً من القرآن، فقال ابن مسعود أقرأ عليك وعليك أنزل! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري، قال ابن مسعود فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال لي كف أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان)).
خامساً: خلو المكان الذي يذكر فيه - سبحانه وتعالى- من الصور والتماثيل: لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي طلحة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة)).
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيراً والذاكرات، وأحيي قلوبنا بذكرك وطاعتك على الدوام يارب العالمين.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع