عادل الغرياني
عضو
- إنضم
- 15 أغسطس 2015
- المشاركات
- 20
- النقاط
- 1
- الجنس
- أخ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
فإن الأذكار هي جهد اللسان الذي يلين الجنان فيقربنا إلى الرحمن سبحانه المنان ، فأمر الله تعالى بذكره وتسبيحه بكرة وأصيلا وقبل طلوع الشمس وقبل غروبها أمر وفرض وأثاب فله الحمد والمنة ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) } .فوجب علينا شكره والطاعة بكثرة ذكره ، فلا يذكر الله كثيرا إلا المؤمنون ،قال تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) } فخروجا من دائرة النفاق أن نحافظ على أذكار الأحوال ، وأخص منها في رسالة على عجل أذكار الصباح والمساء ،
فبعد أن ذكرت ما صح من الأذكار، أردفتها بما فيه من ضعف الإسناد ولكن أدعية عليها نور فمن شاء قرأها ثم بينت ضعفها ، وغرضي من هذه الرسالة – مع علمي بكثرة من كتب فيها - أردت أن أغرس مع أهل الفضل غرسا وأضرب معهم سهما ؛ لعلي يوم الشدة تشفع لي وتخرجني من هم وتنجيني من غم ، تأخذ بيدي وتقول كان ممن يدلون عليك ، فاللهم لا تعذب من دل عليك .
وصل اللهم على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
راجي العفو والغفران
من الله العفو الرحمن
عادل الغرياني
فضل الذكر في الصباح والمساء
- قال سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) }الأحزاب
- قال تعالى { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55) }غافر
- وقال تعالى { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) }ق
- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة". قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "تامة تامة تامة" رواه الترمذي وقال:حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في الترغيب(464)
- وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لأن أقعد مع قوم يذكرون الله، من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن اقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة"رواه أبو داود، الصحيحة (2916) وصحيح الترغيب (465).
- عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لأن أقعد أذكر الله سبحانه وتعالى، وأكبره، وأحمدْ، وأسبحه، وأهلله، حتى تطلع الشمس، أحب إلي من أن أعتق رقبتين أو أكثر من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل" رواه أحمد بإسناد حسن، وحسنه الألباني في الترغيب برقم (466)
وبعد
فإن الأذكار هي جهد اللسان الذي يلين الجنان فيقربنا إلى الرحمن سبحانه المنان ، فأمر الله تعالى بذكره وتسبيحه بكرة وأصيلا وقبل طلوع الشمس وقبل غروبها أمر وفرض وأثاب فله الحمد والمنة ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) } .فوجب علينا شكره والطاعة بكثرة ذكره ، فلا يذكر الله كثيرا إلا المؤمنون ،قال تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) } فخروجا من دائرة النفاق أن نحافظ على أذكار الأحوال ، وأخص منها في رسالة على عجل أذكار الصباح والمساء ،
فبعد أن ذكرت ما صح من الأذكار، أردفتها بما فيه من ضعف الإسناد ولكن أدعية عليها نور فمن شاء قرأها ثم بينت ضعفها ، وغرضي من هذه الرسالة – مع علمي بكثرة من كتب فيها - أردت أن أغرس مع أهل الفضل غرسا وأضرب معهم سهما ؛ لعلي يوم الشدة تشفع لي وتخرجني من هم وتنجيني من غم ، تأخذ بيدي وتقول كان ممن يدلون عليك ، فاللهم لا تعذب من دل عليك .
وصل اللهم على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
راجي العفو والغفران
من الله العفو الرحمن
عادل الغرياني
فضل الذكر في الصباح والمساء
- قال سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) }الأحزاب
- قال تعالى { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55) }غافر
- وقال تعالى { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) }ق
- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة". قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "تامة تامة تامة" رواه الترمذي وقال:حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في الترغيب(464)
- وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لأن أقعد مع قوم يذكرون الله، من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن اقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة"رواه أبو داود، الصحيحة (2916) وصحيح الترغيب (465).
- عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لأن أقعد أذكر الله سبحانه وتعالى، وأكبره، وأحمدْ، وأسبحه، وأهلله، حتى تطلع الشمس، أحب إلي من أن أعتق رقبتين أو أكثر من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل" رواه أحمد بإسناد حسن، وحسنه الألباني في الترغيب برقم (466)
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع