الشيخ رياض الداودى
علم وعمل
- إنضم
- 11 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 76
- النقاط
- 6
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- كله
- احب القراءة برواية
- القراءات العشر
- القارئ المفضل
- المنشاوى والحصرى
- الجنس
- ذكر
أين مشايخنا من همة شيخهم "" التلميذ يصف علو همة شيخه ""
من حسن الادب ومن حس رد الجميل ان يذكر المتعلم عالمه بالخير والسيرة العطرة وان يكون دائماً الطالب يذكر محاسن شيخه والفوائد التى تأخذ منه وفضائله على مدار العمر وفى كل خطبه ويبين العبر التى تؤخذ من شيخه فهذا هو الواجب على التلميذ تجاه استاذه
جاء فى شريط للشيخ الوالد العلامة ابو الحارث على الحلبى حفظه الله تعالى بأسم(همة طلب العلم)
ما حكاه عن شيخه المحدث الامام العلامة ناصر الدين الالبانى رحمه الله تعالى
وهذا من حسن الادب وإظهار فضل الشيخ على طالبه
قال الشيخ حفظه الله تعالى
الحلبى)
حكى الشيخ حفظه الله تعالى عن قصة علو همته فى مرض شيخه بمرض الرمد
قال ::
فى الستينات قبل نحو اكثر من اربعين عاماً من نحو هذا اليوم أصيب شيخنا بمرض فى عينه سمعته يصفه هذا المرض بأن اسمه الذبابة الطائرة هذا المرض عند الاطباء اسمه الذبابة الطائرة
قال ذهب الامام (الالبانى) الى الطبيب وقال عندى كذا ,فقال له الطبيب هذا يوجد له علاج ولكن اهم شئ ان ترتاح , فقال الشيخ كيف انا ارتاح
قال: اولاً:: انا عندى مهنة الساعات وانا مؤلف كتب , فمهنة الساعات تحتاج الى دقة بصر شديد جداً وتأليف الكتب كل الكتب التى اراجع منها مخطوطات وقديمة فى المكتبة الظاهرية فقال له الطبيب إن اردت ان تشفى فلا بد من ذلك, قال الشيخ لاحول ولا قوة إلا بالله رضينا
فجلس اول يوم ثانى يوم قال:: ما المانع ان اتسلى بكتاب, فقال رأيت كتاب اسمه(ذم الملاهى) لابى دينا له نسخة فى الظاهرية قال انا سأعطيه لبعض النساخين ينسخه فكلما اتانى بأوراق كلما انا انظر فيها حيث لا اتعب نفسى
قال فعلاً : بدأنا وانا لا اتعب نفسى يأننى كل يوم بورقتين ثلاث وانا يعنى مرتاح ولا اجهد نفسى ولا عينى قال بعض ايام فإذا به يقول يا شيخ هنا سقط ورقة فى المخطوطة ورقة ضائعة
قال الشيخ سأبحث عن الورقة الضائعة يعنى البحث عن الورقة لا يضع وصية الطبيب
قال:: فبدأت ابحث وابحث (قال الحلبى) انتهى من كتب الحديث جميعاً وهو يبحث عن مخطوطات ونسى انه مريض وانتهى من كتب التفسير وانتهى وانتهى وانتهى, بعد ان انتهى قال(الالبانى) هذا كنز وانا ابحث عن الورقة وجدت كنزاً ولكن جهدى فى الورقة نسانى هذا الكنز فقرء المكتبة من جديد مرة ثانية
ولكن فى هذة المرة أتى بأوراق كل حديث يجده فى هذة المخطوطات يدونه فى ورقة على الحروف فإذا بالاوراق جمعت اربعين الف حديث
قال (الحلبى) وبالمناسبة لم يجدها ولكن سبحان الله اذا اراد الله شيئاً هيئ له اسباب , كنت مرة اقراء فى جريدة(المدينة) فإذا بأحد المحقيقين ينتقد طبعة((ذم الملاهى)) التى طبعاً شيخنا لم يحققها لان الورقة ضائعة ونسى الكتاب وشفيت عينه بعد ذلك ولله الحمد لكثرة ما كان يدعوا ((اللهم عافينا فى اسماعنا وابصارنا واجعله الوارث منا)) فأنا مرة رأيت فى صحيفة المدينة وانا عادة لا اقراها إلا كنت فى عمرة او حج فإذا بالمحقق يضع الورقة الضائعة فى المجلة واتيت بها شيخنا وقلت له هذة الورقة الضائعة التى انتجت كتاب معجم الاحاديث فى اربعين مجلداً(قلت ابو عبد الله هذا فضل الله العظيم))
ثم ذكر الشيخ الحلبى :: ان الشيخ الالبانى ظل يبحث على حديث مكذوب ولما وجده قال الامام الالبانى للشيخ الحلبى (وجدته وما نامت عيون الجهال)
وذكر الشيخ الحلبى علو همته فى حج شيخه فقال ::
كان الشيخ يجلس بعد كل صلاة ساعة وساعتين للفتاوى والتوجيه والتعليم ويجلس من بعد الفجر قريب الزوال احياناً وهو لا يتحرك لا يغير مجلسه ولا تتغير قعدته ونحن و إن منا يومها شباب ننام ونتعب ونغير مجلسنا ونعسل وجوهنا عشر مرات والشسخ جالس وكان ذلك الجمع فيه نخبة من طلاب العلم المعروفين
حتى اننى اذكر فى اليوم الاخير لما ودعناه وكان عند بت صهره فى جدة قلنا له نستودعك الله فلم يخرج الكلام من فمه كان صوته منبوحاً وكان يشير إشارة
ثم ذكر علو همته فى الصبر عند عمرته انه نسى جوازات السفر ورجع الامام الى الاردن ونحن ننتظر ولم يأت الشيخ فقلقنا على الشيخ ولما كلمناه فى الهاتف قال الشيخ((أراد الله ان يعجم عود الالبانى)) اى ان يختبره لان الشيخ لما نسى الجوازات رجع مرة اخرى
ثم ذكر الشيخ الحلبى علو همته فى الصبر فى مرض للامام::
ان الامام الالبانى ظل اربعين يوماً لا يأكل إلا الماء وكان عند الضرورة وقد ذكر الشيخ شعيب الارنؤط فى حاشية سير اعلام النبلاء هذة القصة ولم يصرح بأسم الامام
قلت ابو عبد الله بن معين ((ما اصبر الشيخ)
وذكر الشيخ عن
علو همته فى صوم الامام ::
فقال لا اتذكر ان شيخنا رحمه الله فى يوم الاثنين او الخميس كان مفطراً على مدار ربع قرن عايشته معه لا اعلمه افطر فى يوم اثنين او خميس حتى سأله اخونا الشيخ حسين العوايشة كما حدثنى ::
فقال يا شيخ انك ماشاء الله دائما تصوم
قال الامام :: انا اصوم لعدة اسباب::
الاول: الاجر والثواب وتطبيق السنة
الثانى: إنها عبادة تعين الذهن ولا تضيع الوقت
ثم ذكر
علو همته فى الوقت
ان الشيخ طلب من النجار ان يقلب باب المكتب بدلاً من اليمين الى الشمال فتعجب من هذا النجار ولما سئل الشيخ عن سبب هذا
قال الامام:::
انا وضعت مكتبى هنا فإذا دخلت الباب يفتح هكذا فأضطر ان امشى خمس خطوات زائدة لما اصل الى المكتب فأنا اخرج فى اليوم خمس صلوات واحيانا اخرج لاغراض البيت او محاضرة فهذه سبع مرات فهذه ربع ساعة كم سيضع لكن اذا فعلنا هكذا تكون رجلاً فى الباب ورجلاً على المكتب
فما اروع هذة السيرة العطرة التى هى نموذج لعلوا الهمة لا اقول فى طلب العلم لكن فى شتى الحياة
رحمه الله الامام وحفظ الله التلميذ...................................آمين
منقول
من حسن الادب ومن حس رد الجميل ان يذكر المتعلم عالمه بالخير والسيرة العطرة وان يكون دائماً الطالب يذكر محاسن شيخه والفوائد التى تأخذ منه وفضائله على مدار العمر وفى كل خطبه ويبين العبر التى تؤخذ من شيخه فهذا هو الواجب على التلميذ تجاه استاذه
جاء فى شريط للشيخ الوالد العلامة ابو الحارث على الحلبى حفظه الله تعالى بأسم(همة طلب العلم)
ما حكاه عن شيخه المحدث الامام العلامة ناصر الدين الالبانى رحمه الله تعالى
وهذا من حسن الادب وإظهار فضل الشيخ على طالبه
قال الشيخ حفظه الله تعالى
حكى الشيخ حفظه الله تعالى عن قصة علو همته فى مرض شيخه بمرض الرمد
قال ::
فى الستينات قبل نحو اكثر من اربعين عاماً من نحو هذا اليوم أصيب شيخنا بمرض فى عينه سمعته يصفه هذا المرض بأن اسمه الذبابة الطائرة هذا المرض عند الاطباء اسمه الذبابة الطائرة
قال ذهب الامام (الالبانى) الى الطبيب وقال عندى كذا ,فقال له الطبيب هذا يوجد له علاج ولكن اهم شئ ان ترتاح , فقال الشيخ كيف انا ارتاح
قال: اولاً:: انا عندى مهنة الساعات وانا مؤلف كتب , فمهنة الساعات تحتاج الى دقة بصر شديد جداً وتأليف الكتب كل الكتب التى اراجع منها مخطوطات وقديمة فى المكتبة الظاهرية فقال له الطبيب إن اردت ان تشفى فلا بد من ذلك, قال الشيخ لاحول ولا قوة إلا بالله رضينا
فجلس اول يوم ثانى يوم قال:: ما المانع ان اتسلى بكتاب, فقال رأيت كتاب اسمه(ذم الملاهى) لابى دينا له نسخة فى الظاهرية قال انا سأعطيه لبعض النساخين ينسخه فكلما اتانى بأوراق كلما انا انظر فيها حيث لا اتعب نفسى
قال فعلاً : بدأنا وانا لا اتعب نفسى يأننى كل يوم بورقتين ثلاث وانا يعنى مرتاح ولا اجهد نفسى ولا عينى قال بعض ايام فإذا به يقول يا شيخ هنا سقط ورقة فى المخطوطة ورقة ضائعة
قال الشيخ سأبحث عن الورقة الضائعة يعنى البحث عن الورقة لا يضع وصية الطبيب
قال:: فبدأت ابحث وابحث (قال الحلبى) انتهى من كتب الحديث جميعاً وهو يبحث عن مخطوطات ونسى انه مريض وانتهى من كتب التفسير وانتهى وانتهى وانتهى, بعد ان انتهى قال(الالبانى) هذا كنز وانا ابحث عن الورقة وجدت كنزاً ولكن جهدى فى الورقة نسانى هذا الكنز فقرء المكتبة من جديد مرة ثانية
ولكن فى هذة المرة أتى بأوراق كل حديث يجده فى هذة المخطوطات يدونه فى ورقة على الحروف فإذا بالاوراق جمعت اربعين الف حديث
قال (الحلبى) وبالمناسبة لم يجدها ولكن سبحان الله اذا اراد الله شيئاً هيئ له اسباب , كنت مرة اقراء فى جريدة(المدينة) فإذا بأحد المحقيقين ينتقد طبعة((ذم الملاهى)) التى طبعاً شيخنا لم يحققها لان الورقة ضائعة ونسى الكتاب وشفيت عينه بعد ذلك ولله الحمد لكثرة ما كان يدعوا ((اللهم عافينا فى اسماعنا وابصارنا واجعله الوارث منا)) فأنا مرة رأيت فى صحيفة المدينة وانا عادة لا اقراها إلا كنت فى عمرة او حج فإذا بالمحقق يضع الورقة الضائعة فى المجلة واتيت بها شيخنا وقلت له هذة الورقة الضائعة التى انتجت كتاب معجم الاحاديث فى اربعين مجلداً(قلت ابو عبد الله هذا فضل الله العظيم))
ثم ذكر الشيخ الحلبى :: ان الشيخ الالبانى ظل يبحث على حديث مكذوب ولما وجده قال الامام الالبانى للشيخ الحلبى (وجدته وما نامت عيون الجهال)
وذكر الشيخ الحلبى علو همته فى حج شيخه فقال ::
كان الشيخ يجلس بعد كل صلاة ساعة وساعتين للفتاوى والتوجيه والتعليم ويجلس من بعد الفجر قريب الزوال احياناً وهو لا يتحرك لا يغير مجلسه ولا تتغير قعدته ونحن و إن منا يومها شباب ننام ونتعب ونغير مجلسنا ونعسل وجوهنا عشر مرات والشسخ جالس وكان ذلك الجمع فيه نخبة من طلاب العلم المعروفين
حتى اننى اذكر فى اليوم الاخير لما ودعناه وكان عند بت صهره فى جدة قلنا له نستودعك الله فلم يخرج الكلام من فمه كان صوته منبوحاً وكان يشير إشارة
ثم ذكر علو همته فى الصبر عند عمرته انه نسى جوازات السفر ورجع الامام الى الاردن ونحن ننتظر ولم يأت الشيخ فقلقنا على الشيخ ولما كلمناه فى الهاتف قال الشيخ((أراد الله ان يعجم عود الالبانى)) اى ان يختبره لان الشيخ لما نسى الجوازات رجع مرة اخرى
ثم ذكر الشيخ الحلبى علو همته فى الصبر فى مرض للامام::
ان الامام الالبانى ظل اربعين يوماً لا يأكل إلا الماء وكان عند الضرورة وقد ذكر الشيخ شعيب الارنؤط فى حاشية سير اعلام النبلاء هذة القصة ولم يصرح بأسم الامام
قلت ابو عبد الله بن معين ((ما اصبر الشيخ)
وذكر الشيخ عن
علو همته فى صوم الامام ::
فقال لا اتذكر ان شيخنا رحمه الله فى يوم الاثنين او الخميس كان مفطراً على مدار ربع قرن عايشته معه لا اعلمه افطر فى يوم اثنين او خميس حتى سأله اخونا الشيخ حسين العوايشة كما حدثنى ::
فقال يا شيخ انك ماشاء الله دائما تصوم
قال الامام :: انا اصوم لعدة اسباب::
الاول: الاجر والثواب وتطبيق السنة
الثانى: إنها عبادة تعين الذهن ولا تضيع الوقت
ثم ذكر
علو همته فى الوقت
ان الشيخ طلب من النجار ان يقلب باب المكتب بدلاً من اليمين الى الشمال فتعجب من هذا النجار ولما سئل الشيخ عن سبب هذا
قال الامام:::
انا وضعت مكتبى هنا فإذا دخلت الباب يفتح هكذا فأضطر ان امشى خمس خطوات زائدة لما اصل الى المكتب فأنا اخرج فى اليوم خمس صلوات واحيانا اخرج لاغراض البيت او محاضرة فهذه سبع مرات فهذه ربع ساعة كم سيضع لكن اذا فعلنا هكذا تكون رجلاً فى الباب ورجلاً على المكتب
فما اروع هذة السيرة العطرة التى هى نموذج لعلوا الهمة لا اقول فى طلب العلم لكن فى شتى الحياة
رحمه الله الامام وحفظ الله التلميذ...................................آمين
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع