- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
كيف كان إقراء الصحابة؟
عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والعجمي فقال " اقرءوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه " . رواه أبو داود برقم: 830 وأحمد في المسند: 3 / 397 .
وعن سهل بن سعد الساعدي قال: خرج علينا رسول الله يوماً ونحن نقترئ فقال: " الحمد لله كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر وفيكم الأسود، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقومونه كما يقوم ألسنتهم، يتعجل [ أحدهم ] أجره ولا يتأجله". رواه ابن حبان في صحيحه: 760 .
بعض الناس يتكلف في القراءة، ويتقعر مخارج الحروف، وهذا مذموم، لأن النبي كان يحب القراءة السهلة الميسرة، فقد أقر الأعرابي والعجمي والأحمر والأبيض والأسود على قراءتهم، وقال لهم: كل حسن، وذم المتكلفين الذين يقيمونه كما يقام القدح والسهم، ويتنطعون في قراءته، يتعجلون ثوابه في الدنيا، فيتأكلون بالقراءة في المآتم والمحافل وغيرها، ولا يتأجلونه بطلب الأجر في الآخرة.
ـ عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ... " رواه البخاري في كتاب الحدود باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت برقم: 6442 .
هذا الحديث يدل على أنه لا يشترط في الإقراء أن يكون الملقن كبيراً، فربما كان أصغر سناً لكنه أتقن وأحفظ لكتاب الله سبحانه وتعالى.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، إِنَّ بَعْضَنَا لَيَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ مِنَ الْعُرْيِ ، وَقَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا، فَنَحْنُ نَسْمَعُ إِلَى كِتَابِ اللهِ ، إِذْ وَقَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَدَ فِينَا، لِيَعُدَّ نَفْسَهُ مَعَهُمْ، فَكَفَّ الْقَارِئُ، فَقَالَ: مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَانَ قَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا كِتَابَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَحَلَّقَ بِهَا، يُومِئُ إِلَيْهِمْ: أَنْ تَحَلَّقُوا، فَاسْتَدَارَتِ الْحَلْقَةُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ مِنْهُمْ أَحَدًا غَيْرِي، قَالَ: فَقَال : أَبْشِرُوا يَامَعْشَرَ الصَّعَالِيكِ، تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وَذَلِكَ خَمْسُ مِئَةِ عَام"ٍ. رواه أحمد ج 3/ ص 63 حديث رقم: 11622، وأبو داود في كتاب العلم برقم: 3666.
هذا الحديث يدل على حرص الصحابة على العلم وحلقات الذكر وقراءة القرآن رغم فقرهم الشديد حتى يكاد الواحد منهم لا يجد ما يستتر به، ومع ذلك لا يتركون حلقات القرآن الكريم.
كما يدل على التنظيم والترتيب الذي كان الصحابة يفعلونه في حلقاتهم، إذ يتوزعون على حلقات متساوية، كل عشرة أشخاص في حلقة خاصة لأن كثرة العدد يبدد الجهد.
فقد ذكر الذهبي ــ رحمه الله ــ ( في ترجمة : عويمر بن زيد بن قيس أبوالدرداء الأنصاري ــ رضي الله عنه ــ ) :
" وَقِيْلَ: الَّذِيْنَ فِي حَلْقَةِ إِقْرَاءِ" أَبِي الدَّرْدَاءِ" كَانُوا أَزْيَدَ مِنْ{ أَلْفِ رَجُلٍ }، وَلِكُلِّ عَشْرَةٍ مِنْهُم مُلَقِّنٌ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَطُوْفُ عَلَيْهِم قَائِماً ، فَإِذَا أَحْكَمَ الرَّجُلُ مِنْهُم، تَحَوَّلَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ - يَعْنِي: يَعْرِضُ عَلَيْهِ". اهـ
ويدل هذا الأثر على منزلة سيدنا أبي الدرداء رضي الله عنه، وأنه كان من كبار القراء للقرآن الكريم، حيث كان في حلقته أزيد من ألف رجل، وقد قسمهم إلى حلقات منظمة بحسب مستوياتهم، ولكل عشرة ملقن؛ لأن القرآن وصلنا بالتلقي.
يقول الإمام العلامة ابن الجزري، في كتابه: النشر في القراءات العشر:1/ 6]:
" إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على حفظ المصاحف والكتب وهذه أشرف خصيصة منّ الله تعالى لهذه الأمة ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي قال"إن ربي قال لي قم من قريش فانذرهم فقلت له رب إذاً يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة [أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر، انظر:شرح النووي على مسلم 17 / 198، والنهاية في غريب الحديث 1 / 220]
فقال : إني مبتليك ومبتلٍ بك ومُنْزِلٌ عليك كِتاباً لا يغسله الماء تقْرؤه نائماً ويقظان فابعث جنداً أبعث مثلهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأنفق ينفق عليك". رواه مُسلِم, في كتاب الجنة، باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة والنار:4 /1741.
وكما روي في قصة مناجاة موسى - عليه السلام - أنه قال : ( يا رب أرى في الألواح أقواما أناجيلهم في صدورهم فاجعلهم أمتي ) ، ف له : ( تلك أمة أحمد ).
منقول
عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والعجمي فقال " اقرءوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه " . رواه أبو داود برقم: 830 وأحمد في المسند: 3 / 397 .
وعن سهل بن سعد الساعدي قال: خرج علينا رسول الله يوماً ونحن نقترئ فقال: " الحمد لله كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر وفيكم الأسود، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقومونه كما يقوم ألسنتهم، يتعجل [ أحدهم ] أجره ولا يتأجله". رواه ابن حبان في صحيحه: 760 .
بعض الناس يتكلف في القراءة، ويتقعر مخارج الحروف، وهذا مذموم، لأن النبي كان يحب القراءة السهلة الميسرة، فقد أقر الأعرابي والعجمي والأحمر والأبيض والأسود على قراءتهم، وقال لهم: كل حسن، وذم المتكلفين الذين يقيمونه كما يقام القدح والسهم، ويتنطعون في قراءته، يتعجلون ثوابه في الدنيا، فيتأكلون بالقراءة في المآتم والمحافل وغيرها، ولا يتأجلونه بطلب الأجر في الآخرة.
ـ عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ... " رواه البخاري في كتاب الحدود باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت برقم: 6442 .
هذا الحديث يدل على أنه لا يشترط في الإقراء أن يكون الملقن كبيراً، فربما كان أصغر سناً لكنه أتقن وأحفظ لكتاب الله سبحانه وتعالى.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، إِنَّ بَعْضَنَا لَيَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ مِنَ الْعُرْيِ ، وَقَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا، فَنَحْنُ نَسْمَعُ إِلَى كِتَابِ اللهِ ، إِذْ وَقَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَدَ فِينَا، لِيَعُدَّ نَفْسَهُ مَعَهُمْ، فَكَفَّ الْقَارِئُ، فَقَالَ: مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَانَ قَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا كِتَابَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَحَلَّقَ بِهَا، يُومِئُ إِلَيْهِمْ: أَنْ تَحَلَّقُوا، فَاسْتَدَارَتِ الْحَلْقَةُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ مِنْهُمْ أَحَدًا غَيْرِي، قَالَ: فَقَال : أَبْشِرُوا يَامَعْشَرَ الصَّعَالِيكِ، تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وَذَلِكَ خَمْسُ مِئَةِ عَام"ٍ. رواه أحمد ج 3/ ص 63 حديث رقم: 11622، وأبو داود في كتاب العلم برقم: 3666.
هذا الحديث يدل على حرص الصحابة على العلم وحلقات الذكر وقراءة القرآن رغم فقرهم الشديد حتى يكاد الواحد منهم لا يجد ما يستتر به، ومع ذلك لا يتركون حلقات القرآن الكريم.
كما يدل على التنظيم والترتيب الذي كان الصحابة يفعلونه في حلقاتهم، إذ يتوزعون على حلقات متساوية، كل عشرة أشخاص في حلقة خاصة لأن كثرة العدد يبدد الجهد.
فقد ذكر الذهبي ــ رحمه الله ــ ( في ترجمة : عويمر بن زيد بن قيس أبوالدرداء الأنصاري ــ رضي الله عنه ــ ) :
" وَقِيْلَ: الَّذِيْنَ فِي حَلْقَةِ إِقْرَاءِ" أَبِي الدَّرْدَاءِ" كَانُوا أَزْيَدَ مِنْ{ أَلْفِ رَجُلٍ }، وَلِكُلِّ عَشْرَةٍ مِنْهُم مُلَقِّنٌ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَطُوْفُ عَلَيْهِم قَائِماً ، فَإِذَا أَحْكَمَ الرَّجُلُ مِنْهُم، تَحَوَّلَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ - يَعْنِي: يَعْرِضُ عَلَيْهِ". اهـ
ويدل هذا الأثر على منزلة سيدنا أبي الدرداء رضي الله عنه، وأنه كان من كبار القراء للقرآن الكريم، حيث كان في حلقته أزيد من ألف رجل، وقد قسمهم إلى حلقات منظمة بحسب مستوياتهم، ولكل عشرة ملقن؛ لأن القرآن وصلنا بالتلقي.
يقول الإمام العلامة ابن الجزري، في كتابه: النشر في القراءات العشر:1/ 6]:
" إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على حفظ المصاحف والكتب وهذه أشرف خصيصة منّ الله تعالى لهذه الأمة ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي قال"إن ربي قال لي قم من قريش فانذرهم فقلت له رب إذاً يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة [أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر، انظر:شرح النووي على مسلم 17 / 198، والنهاية في غريب الحديث 1 / 220]
فقال : إني مبتليك ومبتلٍ بك ومُنْزِلٌ عليك كِتاباً لا يغسله الماء تقْرؤه نائماً ويقظان فابعث جنداً أبعث مثلهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأنفق ينفق عليك". رواه مُسلِم, في كتاب الجنة، باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة والنار:4 /1741.
وكما روي في قصة مناجاة موسى - عليه السلام - أنه قال : ( يا رب أرى في الألواح أقواما أناجيلهم في صدورهم فاجعلهم أمتي ) ، ف له : ( تلك أمة أحمد ).
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع