السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مما لا شك فيه أن حرف الضاد هو من أصعب حروف اللغة من حيث الأداء، وهذا ما أجمع عليه وأقر به أهل الأداء المتقنين من المتأخرين والمتقدمين على حد سواء.
غير أن الأمر وإن كان صعباً فهو ممكن.
فتعالوا ننطق الضاد بأيسر الطرق كالآتي:-
أولاً: أن تركز جيدا: فأنت تتكلم بعقلك لا بلسانك أو بغيره من الأعضاء، أي يجب أن تعطي أنت الإشارة لأعضاء حرف الضاد للعمل كما تريد أنت، لا أن تتركها تعمل من تلقاء نفسها.
ثانيا:خذ نفسا قوياً عميقاً وأخرجه ببطء، وكرر هذا ثلاث مرات على الأقل، من أجل الاسترخاء وزيادة نسبة التركيز، ودفع حالة التشنج التي قد يصاب بها البعض عند نطق الضاد.
ثالثاً:ركز بعقلك أن ترفع لسانك من أوله (ناحية منبته) لأعلى. مع دفع الهواء من الجوف إلى خارج الفم وأنت تنطق بهمزة وصل متحركة أ ؤ إ.
رابعا: الصق أحد حافتيه (أو الحافتين) بما يحاذيها من الأضراس العليا.
خامسا:دع حافة اللسان "حافتيه" تلتصق بالأضراس التصاقا تدركه بإحساسك مع ترك اللسان رخوا دون تصلب ليمتد امتدادا طبيعيا ويأخذ صفة "الاستطالة".
سادسا:يجب أن تدرك كل مرحلة مما سبق بعقلك من ناحية "توجيه الأعضاء المتحركة وهي اللسان" ثم "التركيز على تسجيل الشعور والإحساس المادي الناتج عن إلصاق حافة اللسان بالأضراس العليا"
سابعاً:إذا فشلت "ولن تفشل بفضل الله" فاجلس خمس دقائق في أي عمل آخر أو في وضع الاسترخاء ثم أعد التجربة من أولها.
يقول الإمام الجزري رحمه الله في المقدمة
والضاد من حافته إذ وليا *** الاضراس من أيسر أو يمناها
إعداد:الشيخ/محمد عماد
م/ن
مما لا شك فيه أن حرف الضاد هو من أصعب حروف اللغة من حيث الأداء، وهذا ما أجمع عليه وأقر به أهل الأداء المتقنين من المتأخرين والمتقدمين على حد سواء.
غير أن الأمر وإن كان صعباً فهو ممكن.
فتعالوا ننطق الضاد بأيسر الطرق كالآتي:-
أولاً: أن تركز جيدا: فأنت تتكلم بعقلك لا بلسانك أو بغيره من الأعضاء، أي يجب أن تعطي أنت الإشارة لأعضاء حرف الضاد للعمل كما تريد أنت، لا أن تتركها تعمل من تلقاء نفسها.
ثانيا:خذ نفسا قوياً عميقاً وأخرجه ببطء، وكرر هذا ثلاث مرات على الأقل، من أجل الاسترخاء وزيادة نسبة التركيز، ودفع حالة التشنج التي قد يصاب بها البعض عند نطق الضاد.
ثالثاً:ركز بعقلك أن ترفع لسانك من أوله (ناحية منبته) لأعلى. مع دفع الهواء من الجوف إلى خارج الفم وأنت تنطق بهمزة وصل متحركة أ ؤ إ.
رابعا: الصق أحد حافتيه (أو الحافتين) بما يحاذيها من الأضراس العليا.
خامسا:دع حافة اللسان "حافتيه" تلتصق بالأضراس التصاقا تدركه بإحساسك مع ترك اللسان رخوا دون تصلب ليمتد امتدادا طبيعيا ويأخذ صفة "الاستطالة".
سادسا:يجب أن تدرك كل مرحلة مما سبق بعقلك من ناحية "توجيه الأعضاء المتحركة وهي اللسان" ثم "التركيز على تسجيل الشعور والإحساس المادي الناتج عن إلصاق حافة اللسان بالأضراس العليا"
سابعاً:إذا فشلت "ولن تفشل بفضل الله" فاجلس خمس دقائق في أي عمل آخر أو في وضع الاسترخاء ثم أعد التجربة من أولها.
يقول الإمام الجزري رحمه الله في المقدمة
والضاد من حافته إذ وليا *** الاضراس من أيسر أو يمناها
إعداد:الشيخ/محمد عماد
م/ن
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع