الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن تطوير الذات
كيف نستخلص النصر من الهزيمه؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم هنا وريهام" data-source="post: 39307" data-attributes="member: 2417"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">كيف نستخلص النَّصر من الهزيمة؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">كيف نستخلص النَّصر من الهزيمة؟ </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">ففي حياة الأمم مدٌّ وجَزْرٌّ، وصُعود وهُبوط، ونصر وهزيمة، وشدَّة ورخاء.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">والأمة الحية تستفيد من كل ظاهرة تصادفها، ومن كل حدث يمّر عليها، أو يُلمّ بها، فتتكيف معه، وتخرج منه إلى عبرة، ودرس يجنّبها في الآتي، مغبّة و أخطاء الماضي، فإذا بها تصنع من عناصر الهزيمة، سلم النصر، ومراقي النجاح.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">والأمة الميتة، أو المتماوتة، لا يبعثها شيء، ولا تعتبر بحدث، إنما تعيش يومها كيفما اتفق، وترضى بمكانها كيفما كان. ولو رحنا ننبش أكداس الماضي، ونمخر عباب الآتي، وننظر في منعطفات الحاضر لوصلنا إلى مسلمات وقناعات تشكل بجملتها البناء الهيكلي الذي يجعل الأمة قادرة على السير قدماً، تستفيد من كل حدث، وتعتبر بكل ظرف، وتجعل من كل نكسة مفتاحاً إلى النصر، ومن جملة هذه المعطيات والقناعات والمسلمات:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">1- البناء الإنساني القويم.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">2- تحديد الهدف المقصود الصحيح.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">3- اتخاذ الوسائل الراقية.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">هذه الشبكة من الأصول والمعطيات نجدها واضحة أيما وضوح، وقائمة أيما قيام في بداية أول سورة نزلت من القرآن بعد الآيات الخمس الأولى من سورة: اقرأ.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">وهذه السورة هي: (يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر).</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">هذه المعالم في هذا البيان تعد شبكة التكوين التي التحمت في جملتها المباني، والأهداف والوسائل، واشتبكت لتكون الفرد والأمة المنتفعة المعتبرة بكل ما يصادفها ويمر بها.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">هذه الأسس والمعطيات هي أعصاب الحركة والإحساس، وضوابط السير على الطريق من البداية إلى النهاية، هذه البنية المتشابكة تشكل المنطلق إلى النصر، وبوسعها أن تحول كل نكسة إلى نجاح، ونستعرض كل أية من آيات هذه السورة العظيمة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">ونستخلص منها درساً في دروس القيادة الحكيمة، واستلهام عوامل النصر وصناعة الحضارة والرقي بالأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">استخلاص النصر من الهزيمة لبحث أيات السورة العظيمة (المدثر) في فهم مواضيع مختلفة عن القيادة والحكمة وحسن الإدارة، واليوم نقف مع بداية هذه السورة المباركة:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">(يا أيها المدثر. قم فأنذر): هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه يمتد ليشمل كل قائد، وعامل، ومرب، ومصلح.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">فلا بد من إلقاء الدثار، ورفع الغطاء مادياً كان، أو معنوياً، حتى لا يشكل بكثافته ضبابة تحجب الرؤية، وعائقاً يضعف الحركة، فلا مناص من إلقائه لتغدو الإرادة حرّة طليقة من الضغوط المعيقة، والأثقال المثبطة، فكيف يستطيع أن ينهض من كان مكبلاً بأغطية ثقيلة، وأردية سميكة، فلا بدّ إذاً من وضعها والتخلص من عوائقها.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">فالنبي القائد، استجاب، وفعل، فألقى الدثار، واكتسى بأثواب الهمة والعزيمة، والتصميم، ليلقي نفسه بالنذارة أولاً، وقبل كل شيء، يحذرها من غوائل الضعف والتردي، ويخلصها من كوابيس الكسل والتواني، وما ذلك إلا لأن المهمة ثقيلة، لا تتفق والمثبطات، أو الضغوط المقعدة عن الحركة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">وإذا تم له أن ينذر نفسه، ويحرّرها من الجمود والقعود، ويؤهلها للحركة والبركة والانطلاق كان له بعد ذلك أن ينذر غيره ويربيهم على مثل تربيته لنفسه، فإن المؤهَّل يُؤهِّل، والمربّي يربّي، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذه ليست مهمة النبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي مهمة كل مرب وداع، وقائد يريد أن يشق طريقه إلى الهدف، ويصل إلى النهاية بعزّة وكرامة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">وإنذار الناس نوع من الترهيب، والترهيب نوع من القيادة بالتلويح بسيف العقاب، أو التهديد بعواقب المخالفة، والقائد المحنك هو من يستشرف المستقبل، ويتوقع النتائج المبنية على المقدمات الصحيحة، ثم يعرض خططه على من حوله لاتخاذ القرار المناسب، والإنذار بوجود خطر مرتقب إن لم تنفذ التوصيات، بل ومتابعة تنفيذها حتى تمامها، ومن صفات القادة حسن الإبلاغ، وبيان النطق والفصاحة وانتقاء الكلمات بدقة متناهية، وذلك لضمان تحقيق غاياتها إلى منتهاها.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red"><span style="color: purple">مع ارق تحياتى </span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم هنا وريهام, post: 39307, member: 2417"] [center][size="4"][color="blue"] كيف نستخلص النَّصر من الهزيمة؟ [size="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف نستخلص النَّصر من الهزيمة؟ ففي حياة الأمم مدٌّ وجَزْرٌّ، وصُعود وهُبوط، ونصر وهزيمة، وشدَّة ورخاء. والأمة الحية تستفيد من كل ظاهرة تصادفها، ومن كل حدث يمّر عليها، أو يُلمّ بها، فتتكيف معه، وتخرج منه إلى عبرة، ودرس يجنّبها في الآتي، مغبّة و أخطاء الماضي، فإذا بها تصنع من عناصر الهزيمة، سلم النصر، ومراقي النجاح. والأمة الميتة، أو المتماوتة، لا يبعثها شيء، ولا تعتبر بحدث، إنما تعيش يومها كيفما اتفق، وترضى بمكانها كيفما كان. ولو رحنا ننبش أكداس الماضي، ونمخر عباب الآتي، وننظر في منعطفات الحاضر لوصلنا إلى مسلمات وقناعات تشكل بجملتها البناء الهيكلي الذي يجعل الأمة قادرة على السير قدماً، تستفيد من كل حدث، وتعتبر بكل ظرف، وتجعل من كل نكسة مفتاحاً إلى النصر، ومن جملة هذه المعطيات والقناعات والمسلمات: 1- البناء الإنساني القويم. 2- تحديد الهدف المقصود الصحيح. 3- اتخاذ الوسائل الراقية. هذه الشبكة من الأصول والمعطيات نجدها واضحة أيما وضوح، وقائمة أيما قيام في بداية أول سورة نزلت من القرآن بعد الآيات الخمس الأولى من سورة: اقرأ. وهذه السورة هي: (يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر). هذه المعالم في هذا البيان تعد شبكة التكوين التي التحمت في جملتها المباني، والأهداف والوسائل، واشتبكت لتكون الفرد والأمة المنتفعة المعتبرة بكل ما يصادفها ويمر بها. هذه الأسس والمعطيات هي أعصاب الحركة والإحساس، وضوابط السير على الطريق من البداية إلى النهاية، هذه البنية المتشابكة تشكل المنطلق إلى النصر، وبوسعها أن تحول كل نكسة إلى نجاح، ونستعرض كل أية من آيات هذه السورة العظيمة. ونستخلص منها درساً في دروس القيادة الحكيمة، واستلهام عوامل النصر وصناعة الحضارة والرقي بالأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى. استخلاص النصر من الهزيمة لبحث أيات السورة العظيمة (المدثر) في فهم مواضيع مختلفة عن القيادة والحكمة وحسن الإدارة، واليوم نقف مع بداية هذه السورة المباركة: (يا أيها المدثر. قم فأنذر): هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه يمتد ليشمل كل قائد، وعامل، ومرب، ومصلح. فلا بد من إلقاء الدثار، ورفع الغطاء مادياً كان، أو معنوياً، حتى لا يشكل بكثافته ضبابة تحجب الرؤية، وعائقاً يضعف الحركة، فلا مناص من إلقائه لتغدو الإرادة حرّة طليقة من الضغوط المعيقة، والأثقال المثبطة، فكيف يستطيع أن ينهض من كان مكبلاً بأغطية ثقيلة، وأردية سميكة، فلا بدّ إذاً من وضعها والتخلص من عوائقها. فالنبي القائد، استجاب، وفعل، فألقى الدثار، واكتسى بأثواب الهمة والعزيمة، والتصميم، ليلقي نفسه بالنذارة أولاً، وقبل كل شيء، يحذرها من غوائل الضعف والتردي، ويخلصها من كوابيس الكسل والتواني، وما ذلك إلا لأن المهمة ثقيلة، لا تتفق والمثبطات، أو الضغوط المقعدة عن الحركة. وإذا تم له أن ينذر نفسه، ويحرّرها من الجمود والقعود، ويؤهلها للحركة والبركة والانطلاق كان له بعد ذلك أن ينذر غيره ويربيهم على مثل تربيته لنفسه، فإن المؤهَّل يُؤهِّل، والمربّي يربّي، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذه ليست مهمة النبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي مهمة كل مرب وداع، وقائد يريد أن يشق طريقه إلى الهدف، ويصل إلى النهاية بعزّة وكرامة. وإنذار الناس نوع من الترهيب، والترهيب نوع من القيادة بالتلويح بسيف العقاب، أو التهديد بعواقب المخالفة، والقائد المحنك هو من يستشرف المستقبل، ويتوقع النتائج المبنية على المقدمات الصحيحة، ثم يعرض خططه على من حوله لاتخاذ القرار المناسب، والإنذار بوجود خطر مرتقب إن لم تنفذ التوصيات، بل ومتابعة تنفيذها حتى تمامها، ومن صفات القادة حسن الإبلاغ، وبيان النطق والفصاحة وانتقاء الكلمات بدقة متناهية، وذلك لضمان تحقيق غاياتها إلى منتهاها.[/size][/color][/size] [size="6"][color="red"][color="purple"]مع ارق تحياتى [/color][/color][/size][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن تطوير الذات
كيف نستخلص النصر من الهزيمه؟