ام عبد المولى
مراقب عام
- إنضم
- 26 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,741
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- الجزء الخامس
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصري
- الجنس
- اخت
من المؤكد أن الأولاد عندما يتصرفون بصورة غير صحيحة، يكونون غير واعين لذلك ولا متعمدين.. فيحتاجون إذن للنصائح المتكررة، والكلام العقلاني المستمر، وتوضيح مضار هذه التصرفات المؤذية ونتائجها: على الولد نفسه، وعلى أهله، وعلى المجتمع.. وفوق ذلك كله تخويفهم من عقاب الخالق الجبار -جل وعلا- في عالم ما بعد الدنيا.
ويحدث أحيانا أن الوالدين هما يمران بأزمة، فيعكسانها بغير عمد على الأولاد بصورة سلبية!.. حيث أن الولد كسر سهوا حاجة ثمينة في البيت -مثلا- فيغضب الوالدان أو أحدهما، فيضرب الولد ظلما وعدوانا!.. في حين أنه يجب عليه تهدئة الولد بابتسامة -مثلا- لعدم ترويعه وتخويفه.. لأن ما صدر منه لم يكن إلا قضاء وقدرا، لا يرتبط بأخلاقه وسلوكه.. فعند ذلك ربما لا يؤثر غضب الوالدين في تعديل سلوك الأبناء في الأمور الهامة الأساسية.
أعتقد أن إظهار الغضب على الولد، أمر مفيد.. وأقصد بإظهار الغضب, الغضب المسيطر عليه؛ لكي يعلم أن هذا السلوك أو ذاك خاطيء، يجب عدم تكراره.. وفي نفس الوقت نصيحته إلى السلوك الصحيح، ولكن من خلال اللسان، وقسمات الوجه، ورفع الصوت أحيانا، والامتناع عن الضرب غير المفيد.
وأخطاء الأولاد تكون في مجالات مختلفة، ربما يختلف بحسبها طريقة التأديب أو العقوبة.. وبالمقابل على المربي أن لا ينسى الجانب الإيجابي الآخر من التربية الصحيحة، وهو الثواب.. فيتعمد دوما إقتناص الفرص، لأن يكرم أبناءه عند كل عمل إيجابي يصدر منهم.. وأعتقد أن الثواب قبل العقاب أحد الطرق الفعالة في التربية الأسرية.
وهناك -بالطبع- كم هائل من المعلومات، تفيد في هذا المجال يرجع إليه الآباء، الذين يحرصون على سلامة تربية أولادهم.. وذلك قبل أن ينجبوا أطفالا، فيخطؤوا تربيتهم جهلا.
وأخيرا: أقول من تجربتي القاصرة:
أن طريقة ضرب الأطفال، لا تجدي نفعا أبدا، بل العكس صحيح.. فحذاري أيتها الأخت الكريمة من ضرب أطفالك؛ لأن ذلك يخلق عندهم عقدا نفسية، لا تزول لفترات طويلة من العمر!..
ويحدث أحيانا أن الوالدين هما يمران بأزمة، فيعكسانها بغير عمد على الأولاد بصورة سلبية!.. حيث أن الولد كسر سهوا حاجة ثمينة في البيت -مثلا- فيغضب الوالدان أو أحدهما، فيضرب الولد ظلما وعدوانا!.. في حين أنه يجب عليه تهدئة الولد بابتسامة -مثلا- لعدم ترويعه وتخويفه.. لأن ما صدر منه لم يكن إلا قضاء وقدرا، لا يرتبط بأخلاقه وسلوكه.. فعند ذلك ربما لا يؤثر غضب الوالدين في تعديل سلوك الأبناء في الأمور الهامة الأساسية.
أعتقد أن إظهار الغضب على الولد، أمر مفيد.. وأقصد بإظهار الغضب, الغضب المسيطر عليه؛ لكي يعلم أن هذا السلوك أو ذاك خاطيء، يجب عدم تكراره.. وفي نفس الوقت نصيحته إلى السلوك الصحيح، ولكن من خلال اللسان، وقسمات الوجه، ورفع الصوت أحيانا، والامتناع عن الضرب غير المفيد.
وأخطاء الأولاد تكون في مجالات مختلفة، ربما يختلف بحسبها طريقة التأديب أو العقوبة.. وبالمقابل على المربي أن لا ينسى الجانب الإيجابي الآخر من التربية الصحيحة، وهو الثواب.. فيتعمد دوما إقتناص الفرص، لأن يكرم أبناءه عند كل عمل إيجابي يصدر منهم.. وأعتقد أن الثواب قبل العقاب أحد الطرق الفعالة في التربية الأسرية.
وهناك -بالطبع- كم هائل من المعلومات، تفيد في هذا المجال يرجع إليه الآباء، الذين يحرصون على سلامة تربية أولادهم.. وذلك قبل أن ينجبوا أطفالا، فيخطؤوا تربيتهم جهلا.
وأخيرا: أقول من تجربتي القاصرة:
أن طريقة ضرب الأطفال، لا تجدي نفعا أبدا، بل العكس صحيح.. فحذاري أيتها الأخت الكريمة من ضرب أطفالك؛ لأن ذلك يخلق عندهم عقدا نفسية، لا تزول لفترات طويلة من العمر!..
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع