أم هنا وريهام
مشرف عام
- إنضم
- 6 يناير 2012
- المشاركات
- 873
- النقاط
- 16
- الإقامة
- المنصوره
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر من القران
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- المنشاوى
- الجنس
- اخت
كيف تأنس بالله تعالى ؟
كيف تأنس بالله تعالى ؟
إن السائرإلى الله لا يتمكن من سيره الى ربه ، ولايرتقي في منازل الآخرة، إلا إذا أحس بالأنس بالله تعالى واستشعر توفيقه ومعيته له، وإلا كيف يسير الى الله من لم يأنس قلبه بالله ويفرح بقربه و يتلذذ بمناجاته.
هل ذقت حلاوته ؟ .. وما هي أسبابه ؟
وهذا شئ عزيز في هذا الزمان لا يعرفه إلا الخلَص من عباد الله تعالى .
والأنس بالله يحصل بأمور:
1- الإستماع إلى تلاوة القرآن بصوت حزين وجميل .
2- ويحصل الأنس بالطاعة والقرب من الله تعالى فكل مطيع مستأنس وكل عاصٍ مستوحش وكما قيل : فإن كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس .
3- ويحصل الأنس بالله بكثرة الذكرمن التسبيح والتهليل وسائرالأذكار .
4- حاول أن تعوَد نفسك على أمور :
1- قيام الليل فتصلي إحدى عشر ركعة فإن لها تأثيراً عجيباً في الأنس مع الله .
2- الإطالة في الصلاة وبالذات في السجود .. وقلما يجد العبد الأنس بالله إذا كانت صلاته خفيفة وسريعة ، فإنها دليل على عدم أنسه بربه .
3- الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ،
واستغلال ذالك الوقت بالأذكار و قراءة القرآن .
4- حاول أن تكون أول من يذهب إلى المسجد وآخر من يخرج منه .
5- حاول أن تجلس بين المغرب والعشاء في المسجد لقراءة القرآن أو لحضور درس أو لذكر الله تعالى
واستغل وقتك في أي طاعة من الطاعات فذاك عمرك الحقيقي فاحرص عليه. والمرأة تجلس في مصلاها.
الخلوة الشرعية : والمقصود بها أن تختلي بنفسك كل يوم لذكر الله و دعائه و استغفاره و عبادته ومحاسبة نفسك فلا بد أن تكون لك كل يوم ساعات تختلي بها مع ربك و تبتعد عن الناس .
قال مسروق بن الأجدع رحمه الله : إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها ، فيذكر فيها ذنوبه ، فيستغفر منها .
· فيا عبد الله .ويا أمة الله هل أنسك بأصحابك ومتابعة الفضائيات والمباراة ، والأسفار والسهرات أكثر أم أنسك بالله الرحمن الرحيم الذي الأنس به يفرح القلوب ويفرج الهموم والكروب ويبغض للإنسان كثرة الخلطة مع الناس التي ليس من ورائها فائدة .
تنبيه : فأنى لعبد انهمك في الذنوب والمعاصي وسماع آلات اللهو و الطرب والبعد عن الطاعة والقرآن وذكر الله كيف يحصل له الأنس بالله والفرح بقربه !!
كيف يأنس بالله تعالى !!
كيف يأنس بالله تعالى من آثر سماع الغناء والطرب على القرآن كلام الرب .
وكيف يأنس بالله تعالى من آثر ذكر الناس و أخبارهم على ذكر الله تعالى .
وكيف يأنس بالله تعالى من آثر شهوة نفسه على رضا ربه .
وكيف يأنس بالله تعالى من آثر صحبة الفاسقين على صحبة الصالحين .
و كيف يأنس بالله تعالى من آثر الحياة الدنيا على الآخرة .
و كيف يأنس بالله تعالى من قدم طاعة الشيطان على طاعة الرحمن .
و كيف يأنس بالله تعالى من حياته كلها من صباحه الى مسائه وهو في غفلة ، وبعد ، ولهو عن الله و كيف يأنس بالله تعالى من قلبه معلق بغير الله ، بالشهوات .. والسهرات .. والفضائيات .. والمحرمات .!!!!!!!
علق قلبـك بالله تعالى وحده
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
1- اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله .
2- واذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله .
3- واذا انسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله .
4- واذا تعرفوا الى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا اليهم لينالوا بهم العزة والرفعة
فتعرف أنت الى الله وتودد اليه تنل بذلك غاية العز والرفعة .·
قال ذو النون المصري رحمه الله : « دلائل أهل المحبة لله أن لا يأنس بسوى الله ، ولا يستوحش مع الله لأن حب الله إذا سكن في القلب آنس بالله. ·
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله أنيسه، وبكى على خطيئته،
- كيف يقوى أنسك بالله تعالى
وكلما كثرت طاعات العبد وعبادته لله كثر أنسه وفرحه بقربه من الله والعكس بالعكس .
قال أفضل التابعين أويس القرني رحمه الله : ما كنت أرى أن أحداً يعرف ربه فيأنس بغيره .
حكمة
من آنسه قراءة القرآن لم توحشه مفارقة الإخوان .
· مشكلة واقعية وعلاجها :
يعاني كثير من الناس من ضيق الصدر والوحشة إذا جلس وحده ، فهو يطلب من يجلس معه دائماً حتى يؤنس وحشته ويُذهب همه. والسبب في ذلك:
هو ضعف الأنس بالله وقلة الصلة به سبحانه وتعالى ، ولو كان هذا الإنسان عنده أنس بالله وبذكره لما استوحش من الجلوس وحده ، فهو يقضي وقته بين ذكر الله تعالى والصلاة ، وقراءة القرآن ومطالعة الكتب النافعة المفيدة . - وقد كان بعض العلماء يجلس وحده الساعات الطويلة بل الأيام في مكتبته يقرأ ويبحث ولا يشعر بالوحشة والملل ، وهومنهمك في طاعة ربه ، ويضيق صدره إذا شغله أحد عن القراءة أو العبادة ، كل ذلك دليل على قوة أنسه بربه وشدة اتصاله به .
فرصة للتدريب : عندما تكون وحدك في السيارة حاول أن تغتنم الفرصة و تدرب نفسك على الأنس بالله تعالى ، وذلك عن طريق ( كثرة ذكر الله ، والاستغفار ، والدعاء ، وقراءة القرآن ) .
كان الحسن البصري رحمه الله : إذا لم يجد أحداً ولم يكن مشغولاً ، يقول : سبحان الله وبحمده . قيل لبعض الصالحين ألا تستوحش وحدك ؟ قال : كيف أستوحش وهو يقول : { فاذكروني أذكركم }.
· صور من حياة المستأنسين بالله :
كان الفضيل بن عياض يقول :أفرح بالليل بمناجاة ربي ، وأكره النهار للقاء الخلق .
قيل لعامر بن عبد قيس : أما تسهو في صلاتك ؟قال:أوحديث أحب إلي من القرآن حتى أشتغل به .
- تجربة واقعية :أوصت امرأة من السلف أولادها فقالت لهم : تعودوا حب الله وطاعته ، فإن المتقين ألفوا الطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيرها ، فإن عرض لهم الشيطان بمعصيته مرت المعصية بهم محتشمة فهم لها منكرون
نفعنا الله وإياكم به وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ورزقنا الله وإياكم الأنس به والشوق إلى لقائه فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
اللهم اجعل قارئ الموضوع ممن قلت فيهم (ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
مع ارق تحياتى
كيف تأنس بالله تعالى ؟
إن السائرإلى الله لا يتمكن من سيره الى ربه ، ولايرتقي في منازل الآخرة، إلا إذا أحس بالأنس بالله تعالى واستشعر توفيقه ومعيته له، وإلا كيف يسير الى الله من لم يأنس قلبه بالله ويفرح بقربه و يتلذذ بمناجاته.
هل ذقت حلاوته ؟ .. وما هي أسبابه ؟
وهذا شئ عزيز في هذا الزمان لا يعرفه إلا الخلَص من عباد الله تعالى .
والأنس بالله يحصل بأمور:
1- الإستماع إلى تلاوة القرآن بصوت حزين وجميل .
2- ويحصل الأنس بالطاعة والقرب من الله تعالى فكل مطيع مستأنس وكل عاصٍ مستوحش وكما قيل : فإن كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس .
3- ويحصل الأنس بالله بكثرة الذكرمن التسبيح والتهليل وسائرالأذكار .
4- حاول أن تعوَد نفسك على أمور :
1- قيام الليل فتصلي إحدى عشر ركعة فإن لها تأثيراً عجيباً في الأنس مع الله .
2- الإطالة في الصلاة وبالذات في السجود .. وقلما يجد العبد الأنس بالله إذا كانت صلاته خفيفة وسريعة ، فإنها دليل على عدم أنسه بربه .
3- الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ،
واستغلال ذالك الوقت بالأذكار و قراءة القرآن .
4- حاول أن تكون أول من يذهب إلى المسجد وآخر من يخرج منه .
5- حاول أن تجلس بين المغرب والعشاء في المسجد لقراءة القرآن أو لحضور درس أو لذكر الله تعالى
واستغل وقتك في أي طاعة من الطاعات فذاك عمرك الحقيقي فاحرص عليه. والمرأة تجلس في مصلاها.
الخلوة الشرعية : والمقصود بها أن تختلي بنفسك كل يوم لذكر الله و دعائه و استغفاره و عبادته ومحاسبة نفسك فلا بد أن تكون لك كل يوم ساعات تختلي بها مع ربك و تبتعد عن الناس .
قال مسروق بن الأجدع رحمه الله : إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها ، فيذكر فيها ذنوبه ، فيستغفر منها .
· فيا عبد الله .ويا أمة الله هل أنسك بأصحابك ومتابعة الفضائيات والمباراة ، والأسفار والسهرات أكثر أم أنسك بالله الرحمن الرحيم الذي الأنس به يفرح القلوب ويفرج الهموم والكروب ويبغض للإنسان كثرة الخلطة مع الناس التي ليس من ورائها فائدة .
تنبيه : فأنى لعبد انهمك في الذنوب والمعاصي وسماع آلات اللهو و الطرب والبعد عن الطاعة والقرآن وذكر الله كيف يحصل له الأنس بالله والفرح بقربه !!
كيف يأنس بالله تعالى !!
كيف يأنس بالله تعالى من آثر سماع الغناء والطرب على القرآن كلام الرب .
وكيف يأنس بالله تعالى من آثر ذكر الناس و أخبارهم على ذكر الله تعالى .
وكيف يأنس بالله تعالى من آثر شهوة نفسه على رضا ربه .
وكيف يأنس بالله تعالى من آثر صحبة الفاسقين على صحبة الصالحين .
و كيف يأنس بالله تعالى من آثر الحياة الدنيا على الآخرة .
و كيف يأنس بالله تعالى من قدم طاعة الشيطان على طاعة الرحمن .
و كيف يأنس بالله تعالى من حياته كلها من صباحه الى مسائه وهو في غفلة ، وبعد ، ولهو عن الله و كيف يأنس بالله تعالى من قلبه معلق بغير الله ، بالشهوات .. والسهرات .. والفضائيات .. والمحرمات .!!!!!!!
علق قلبـك بالله تعالى وحده
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
1- اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله .
2- واذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله .
3- واذا انسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله .
4- واذا تعرفوا الى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا اليهم لينالوا بهم العزة والرفعة
فتعرف أنت الى الله وتودد اليه تنل بذلك غاية العز والرفعة .·
قال ذو النون المصري رحمه الله : « دلائل أهل المحبة لله أن لا يأنس بسوى الله ، ولا يستوحش مع الله لأن حب الله إذا سكن في القلب آنس بالله. ·
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله أنيسه، وبكى على خطيئته،
- كيف يقوى أنسك بالله تعالى
وكلما كثرت طاعات العبد وعبادته لله كثر أنسه وفرحه بقربه من الله والعكس بالعكس .
قال أفضل التابعين أويس القرني رحمه الله : ما كنت أرى أن أحداً يعرف ربه فيأنس بغيره .
حكمة
من آنسه قراءة القرآن لم توحشه مفارقة الإخوان .
· مشكلة واقعية وعلاجها :
يعاني كثير من الناس من ضيق الصدر والوحشة إذا جلس وحده ، فهو يطلب من يجلس معه دائماً حتى يؤنس وحشته ويُذهب همه. والسبب في ذلك:
هو ضعف الأنس بالله وقلة الصلة به سبحانه وتعالى ، ولو كان هذا الإنسان عنده أنس بالله وبذكره لما استوحش من الجلوس وحده ، فهو يقضي وقته بين ذكر الله تعالى والصلاة ، وقراءة القرآن ومطالعة الكتب النافعة المفيدة . - وقد كان بعض العلماء يجلس وحده الساعات الطويلة بل الأيام في مكتبته يقرأ ويبحث ولا يشعر بالوحشة والملل ، وهومنهمك في طاعة ربه ، ويضيق صدره إذا شغله أحد عن القراءة أو العبادة ، كل ذلك دليل على قوة أنسه بربه وشدة اتصاله به .
فرصة للتدريب : عندما تكون وحدك في السيارة حاول أن تغتنم الفرصة و تدرب نفسك على الأنس بالله تعالى ، وذلك عن طريق ( كثرة ذكر الله ، والاستغفار ، والدعاء ، وقراءة القرآن ) .
كان الحسن البصري رحمه الله : إذا لم يجد أحداً ولم يكن مشغولاً ، يقول : سبحان الله وبحمده . قيل لبعض الصالحين ألا تستوحش وحدك ؟ قال : كيف أستوحش وهو يقول : { فاذكروني أذكركم }.
· صور من حياة المستأنسين بالله :
كان الفضيل بن عياض يقول :أفرح بالليل بمناجاة ربي ، وأكره النهار للقاء الخلق .
قيل لعامر بن عبد قيس : أما تسهو في صلاتك ؟قال:أوحديث أحب إلي من القرآن حتى أشتغل به .
- تجربة واقعية :أوصت امرأة من السلف أولادها فقالت لهم : تعودوا حب الله وطاعته ، فإن المتقين ألفوا الطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيرها ، فإن عرض لهم الشيطان بمعصيته مرت المعصية بهم محتشمة فهم لها منكرون
نفعنا الله وإياكم به وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ورزقنا الله وإياكم الأنس به والشوق إلى لقائه فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
اللهم اجعل قارئ الموضوع ممن قلت فيهم (ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
مع ارق تحياتى
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع