ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
موضوع منقول
كيف تكتب الشعر (عمليًّا)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم...
الشعر هو فن العربية الأول ، ومن أكبر النكبات التى أصيبت بها ثقافتنا العربية أن يفقد كثير من أبناء العربية تذوق الشعر والقدرة على التمييز بين البيت السقيم والمستقيم.
ونستطيع أن نقول فى أسى شديد : إن القطيعة بيننا وبين الشعر بدأت بإهمال دراسة العروض ، ونتائج تلك القطيعة واضحة جليَّة : من عدم القدرة على قراءة الشعر قراءة صحيحة ، وعدم فهمه ، وعدم تذوقه ، وعدم التمتع به ، فضلا عن نظمه.
ومعرفة العروض تلخيصٌ لمعرفة واسعة بعلوم العربية ، من صرف ونحو وبلاغه ، ومعرفة طرائق اللغة فى بناء جُمَلِها وصيغها ، وكثيرًا ما يهدي الوزنُ الشعرىُّ القارئَ إلى تحديد صيغة الكلمة الصحيحة ، وإعرابها الصحيح ، وتعصم قارئ الشعر من الزلل.
ولستُ هنا بصدد الحديث عن العروض بدراسة متخصصة مفصلة ، وإنما هى محاولة لفتح مغاليق هذا العلم عن طريق التعاطي العملي لبحر الرجز ، والتناول العملي هو ما أصبو إليه فى شرح وتدريس النحو والصرف والعروض ، استعاضة عن المصطلحات والخلافات ودراسة تفاصيل التفاصيل.
وبحر الرجز مهم جدًّا ، لأن عامة المتون العلمية نُظمت به.
والعروض كالنحو , بابه من حديد وداخله من قصب ، أي البداية فيه شاقة ؛ لكن بعد البداية تكون الهديَّة والهِداية ..... تصبح متذوقًا للشعر ...ثم تصبح شاعرًا.
نتناول الآن بداية المقدمة الجزرية فى التجويد : كمثال لبحر الرجز .
كيف تكتب الشعر (عمليًّا)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم...
الشعر هو فن العربية الأول ، ومن أكبر النكبات التى أصيبت بها ثقافتنا العربية أن يفقد كثير من أبناء العربية تذوق الشعر والقدرة على التمييز بين البيت السقيم والمستقيم.
ونستطيع أن نقول فى أسى شديد : إن القطيعة بيننا وبين الشعر بدأت بإهمال دراسة العروض ، ونتائج تلك القطيعة واضحة جليَّة : من عدم القدرة على قراءة الشعر قراءة صحيحة ، وعدم فهمه ، وعدم تذوقه ، وعدم التمتع به ، فضلا عن نظمه.
ومعرفة العروض تلخيصٌ لمعرفة واسعة بعلوم العربية ، من صرف ونحو وبلاغه ، ومعرفة طرائق اللغة فى بناء جُمَلِها وصيغها ، وكثيرًا ما يهدي الوزنُ الشعرىُّ القارئَ إلى تحديد صيغة الكلمة الصحيحة ، وإعرابها الصحيح ، وتعصم قارئ الشعر من الزلل.
ولستُ هنا بصدد الحديث عن العروض بدراسة متخصصة مفصلة ، وإنما هى محاولة لفتح مغاليق هذا العلم عن طريق التعاطي العملي لبحر الرجز ، والتناول العملي هو ما أصبو إليه فى شرح وتدريس النحو والصرف والعروض ، استعاضة عن المصطلحات والخلافات ودراسة تفاصيل التفاصيل.
وبحر الرجز مهم جدًّا ، لأن عامة المتون العلمية نُظمت به.
والعروض كالنحو , بابه من حديد وداخله من قصب ، أي البداية فيه شاقة ؛ لكن بعد البداية تكون الهديَّة والهِداية ..... تصبح متذوقًا للشعر ...ثم تصبح شاعرًا.
نتناول الآن بداية المقدمة الجزرية فى التجويد : كمثال لبحر الرجز .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع