فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
قصتي في حفظ القران
حين بدأت شق طريقي في حفظ القران الكريم, كنت أقرا الكثير من قصص الخاتمين و كيف كانت الطريق معهم في حفظ القران الكريم, كنت أتأثر بها جدا و تعلو معها همتي, و تثبتني على الطريق أكثر فأكثر.
و من شدة تأثري بها كنت ابكي أحيانا كثيرة و أدعو الله تعالى أن ييسر لي الختم.
لكن .....
قبل أن أبدا قصتي, سأعترف بشيء مهم, و قبل أن اعترف أود أن اخبر عن العبرة من كتابة هذه القصة !!
لا أريد ممن يقرا قصتي أن يتأثر بقصة إنسانة ختمت, بل أريد أن تعرفي عظمة الإله الذي تسجدي له كل يوم, و تناجيه و تدعيه.
أريد أن تجدي بين اسطر قصتي نفحات كرم هذا الإله الرحمن الرحيم, و تعرفي معنى العناية الالهيه, و أن الكون كله يسجد و يعبد و يسبح لهذا الإله مالك الملك الحقيقي, و أن لا شيء في هذا الكون بسعته, يعصيه, حتى في طرفة عين, و أن مشيئته فوق كل شيء.
لا أريد أن تعجبي بي, و لا بقصتي, و لا بأسلوبي.
أريدك أن تتعرفي على الله من خلال عنايته بهذه الإنسانة.
و هي قصة اسأل الله تعالى أن يوفقني في كتابتها لتكون شاهدا علي يوم الدين, و قد تكون شفيعة لي بنيتي فيها ...
أما الاعتراف أخواتي ....
فهو عن الجذور ....
جذور معرفتي بالله, فلم يكن كرم الله لي بالقران جديدا, بل للأمر جذور, و هي حلقة من سلسلة كرمه.
كنت صغيرة, لا اعرف من الحياة سوى ما ترشدني إليه فطرتي التي فطرني الله عليها, فككل الأطفال مرحة, أحب اللعب, أحب اللالعاب, و اسع للحضن الدافئ في نهاية يومي.
لكن ....
منذ طفولتي المبكرة, عانيت في حياتي الكثير, و لا تسأليني ماذا عانيت, لأنه سر نذرته كله لله, و لا أريد شفقة السامع, و لا دمعة القارئ, إنما أريد كرم الله و رضاه عني فقط. و لا شيء و لا احد يمكن أن يعوضني سواه, لأنه وحده الأعلم بي, و وحده القادر على كل شيء.
العبرة اخيتي, و العبرة العجيبة, و التي قد يستعصى على الكثيرين تصديقها,
هي أني تأملت يوما حياتي, و ما مضى من عمري, فوجدت أني ابتلى سبع سنين, و لما تنتهي يكرمني الله بشيء عظيم, ثم تعاودني سبع أخرى, فيكرمني على رأسها بشيء جديد اكبر و أجمل مما سبق و هكذا.
فبعد السبع الأولى, أكرمني الله بالصبر و اليقين, ذقت حلاوة اليقين, اليقين بالله, فوجدتها لذة ما بعدها لذة, شعور في القلب يمسح كل حزن و أسى, ما أجمل اليقين !!!
و أما الصبر, ففيه وقار يظهر على الشخص, فيعظم في عين و نفس كل من يراه, و ترتسم الهيبة على محياه, و ذلك كله, رغم صغر سني.
و السبع الثانية, أكرمني ربي بقيام الليل, و الشق الأروع, هو تخليص قلبي من كل حب إلا حبه, تبارك ربي كيف علمني و هداني و مسح من قلبي كل حبيب الاه ....
الله اكبر أخواتي .... أصبحت أرى الدنيا بعين أخرى, أمسيت أرى الليل حياة و ليس نوما, و انتظر الليل لأتعبد لله.
من ذا الذي هدى شابة في زمن المنكرات حتى سمى بروحها إلى هذا القدر ؟؟؟!!! من ؟؟!!!
انه ربــــــــــي ...
أليست كلمة الحمد لله قليلة ؟؟؟ !!! و لو كنت ملكة, ما قبلتها من خدمك,
لكن سبحان ربي جل في علاه, بكل عظمته و هيبته و كرمه رضي بالحمد لله .
لا استطيع وصف هذا الشعور, اسأل الله أن يذيقه لقلب كل أخت ابتغت إلى الله سبيلا .....
و أما السبع الثالثة, شديدة الأثر, قوية الوقع, ختمها علي ربي بان أكرمني و هداني لحفظ كتابه المبين.
لتبدأ رحلتي معه .... و التي سأسردها في الفصول القادمة بإذن الله تعالى ...
و أما الرابعة, فانا فيها, ماضية بثبات و دعاء و ظن بالله لا يخيب و في انتظار فرجه و كرمه ....
اخيتي ...
إن ما أكرمني الله به, هو قطرة من بحر كرمه, فهناك أمور تكون بين العبد و ربه يكرمه بها, و لا أحب أن افضح ستر بيني و بين ربي, فذكرت لك أهم ما أكرمني به و هي أمور ظاهرة للعيان. أما السر و ما خفي, فهو أعظم و أكثر ....
فمن ذا الذي هدى طفلة بعمر الخمس سنوات لتصحو في الليل في شتاء و في صيف لترفع كفيها الصغيرتين تدعو الله و تسأله بيقين الإجابة ؟؟!!!
من أين لهذه الطفلة أن تعي معنى الله ؟؟!!! أو الدين ؟؟!!! و الله لم يعلمني احد ذلك و لم اسمع احد يذكر ذلك.
و حتى المحيط كان لا يعين على ذلك ... من ؟؟!!!
إنه ربي أحسن مثواي .....
بل اعلمي يا من تستعجلين الفرج, أو يئست من الإجابة, أو قنطت من رحمة الله,
أني دعوت الله تسع سنوات دعوة ما كللت يوما من دعوتها و ما فترت عزيمتي لحظة, و كنت أتحين أوقات الإجابة ليقبلها مني ربي.
و كنت أدعو دعاء الواثق , و لما حان الأوان, لم يتم الأمر. و لم يتركني ربي هكذا بل أراني العبرة و الحكمة, فلما عرفتها بكيت و ندمت على هذه الدعوة, و أن لو أجابها الله لكان فيها هلاكي.
فتعلمت تسليم الأمر كله لله, و الاستسلام له, و عوضني ربي عنها بالخير الكثير ....
هل رأيت عظمة الله ؟؟؟ هل رأيت كرم الله بأمته ( ....) ؟؟؟ لا تحزني اخيتي و امسحي عن قلبك كل حزن, و علقي قلبك بالله و انبذي ما سواه.
ففوقك رب كريم يرعاك من حيث لا تدري, و يعلم الغيب و أنتي لا تدري .....
تااااااااااااااااابع
القصة لاخت معنا، أبت الكشف عن اسمها
ليس المهم من هي لكن المهم أن نستفيد من قصتها
تابعن معنا
حين بدأت شق طريقي في حفظ القران الكريم, كنت أقرا الكثير من قصص الخاتمين و كيف كانت الطريق معهم في حفظ القران الكريم, كنت أتأثر بها جدا و تعلو معها همتي, و تثبتني على الطريق أكثر فأكثر.
و من شدة تأثري بها كنت ابكي أحيانا كثيرة و أدعو الله تعالى أن ييسر لي الختم.
لكن .....
قبل أن أبدا قصتي, سأعترف بشيء مهم, و قبل أن اعترف أود أن اخبر عن العبرة من كتابة هذه القصة !!
لا أريد ممن يقرا قصتي أن يتأثر بقصة إنسانة ختمت, بل أريد أن تعرفي عظمة الإله الذي تسجدي له كل يوم, و تناجيه و تدعيه.
أريد أن تجدي بين اسطر قصتي نفحات كرم هذا الإله الرحمن الرحيم, و تعرفي معنى العناية الالهيه, و أن الكون كله يسجد و يعبد و يسبح لهذا الإله مالك الملك الحقيقي, و أن لا شيء في هذا الكون بسعته, يعصيه, حتى في طرفة عين, و أن مشيئته فوق كل شيء.
لا أريد أن تعجبي بي, و لا بقصتي, و لا بأسلوبي.
أريدك أن تتعرفي على الله من خلال عنايته بهذه الإنسانة.
و هي قصة اسأل الله تعالى أن يوفقني في كتابتها لتكون شاهدا علي يوم الدين, و قد تكون شفيعة لي بنيتي فيها ...
أما الاعتراف أخواتي ....
فهو عن الجذور ....
جذور معرفتي بالله, فلم يكن كرم الله لي بالقران جديدا, بل للأمر جذور, و هي حلقة من سلسلة كرمه.
كنت صغيرة, لا اعرف من الحياة سوى ما ترشدني إليه فطرتي التي فطرني الله عليها, فككل الأطفال مرحة, أحب اللعب, أحب اللالعاب, و اسع للحضن الدافئ في نهاية يومي.
لكن ....
منذ طفولتي المبكرة, عانيت في حياتي الكثير, و لا تسأليني ماذا عانيت, لأنه سر نذرته كله لله, و لا أريد شفقة السامع, و لا دمعة القارئ, إنما أريد كرم الله و رضاه عني فقط. و لا شيء و لا احد يمكن أن يعوضني سواه, لأنه وحده الأعلم بي, و وحده القادر على كل شيء.
العبرة اخيتي, و العبرة العجيبة, و التي قد يستعصى على الكثيرين تصديقها,
هي أني تأملت يوما حياتي, و ما مضى من عمري, فوجدت أني ابتلى سبع سنين, و لما تنتهي يكرمني الله بشيء عظيم, ثم تعاودني سبع أخرى, فيكرمني على رأسها بشيء جديد اكبر و أجمل مما سبق و هكذا.
فبعد السبع الأولى, أكرمني الله بالصبر و اليقين, ذقت حلاوة اليقين, اليقين بالله, فوجدتها لذة ما بعدها لذة, شعور في القلب يمسح كل حزن و أسى, ما أجمل اليقين !!!
و أما الصبر, ففيه وقار يظهر على الشخص, فيعظم في عين و نفس كل من يراه, و ترتسم الهيبة على محياه, و ذلك كله, رغم صغر سني.
و السبع الثانية, أكرمني ربي بقيام الليل, و الشق الأروع, هو تخليص قلبي من كل حب إلا حبه, تبارك ربي كيف علمني و هداني و مسح من قلبي كل حبيب الاه ....
الله اكبر أخواتي .... أصبحت أرى الدنيا بعين أخرى, أمسيت أرى الليل حياة و ليس نوما, و انتظر الليل لأتعبد لله.
من ذا الذي هدى شابة في زمن المنكرات حتى سمى بروحها إلى هذا القدر ؟؟؟!!! من ؟؟!!!
انه ربــــــــــي ...
أليست كلمة الحمد لله قليلة ؟؟؟ !!! و لو كنت ملكة, ما قبلتها من خدمك,
لكن سبحان ربي جل في علاه, بكل عظمته و هيبته و كرمه رضي بالحمد لله .
لا استطيع وصف هذا الشعور, اسأل الله أن يذيقه لقلب كل أخت ابتغت إلى الله سبيلا .....
و أما السبع الثالثة, شديدة الأثر, قوية الوقع, ختمها علي ربي بان أكرمني و هداني لحفظ كتابه المبين.
لتبدأ رحلتي معه .... و التي سأسردها في الفصول القادمة بإذن الله تعالى ...
و أما الرابعة, فانا فيها, ماضية بثبات و دعاء و ظن بالله لا يخيب و في انتظار فرجه و كرمه ....
اخيتي ...
إن ما أكرمني الله به, هو قطرة من بحر كرمه, فهناك أمور تكون بين العبد و ربه يكرمه بها, و لا أحب أن افضح ستر بيني و بين ربي, فذكرت لك أهم ما أكرمني به و هي أمور ظاهرة للعيان. أما السر و ما خفي, فهو أعظم و أكثر ....
فمن ذا الذي هدى طفلة بعمر الخمس سنوات لتصحو في الليل في شتاء و في صيف لترفع كفيها الصغيرتين تدعو الله و تسأله بيقين الإجابة ؟؟!!!
من أين لهذه الطفلة أن تعي معنى الله ؟؟!!! أو الدين ؟؟!!! و الله لم يعلمني احد ذلك و لم اسمع احد يذكر ذلك.
و حتى المحيط كان لا يعين على ذلك ... من ؟؟!!!
إنه ربي أحسن مثواي .....
بل اعلمي يا من تستعجلين الفرج, أو يئست من الإجابة, أو قنطت من رحمة الله,
أني دعوت الله تسع سنوات دعوة ما كللت يوما من دعوتها و ما فترت عزيمتي لحظة, و كنت أتحين أوقات الإجابة ليقبلها مني ربي.
و كنت أدعو دعاء الواثق , و لما حان الأوان, لم يتم الأمر. و لم يتركني ربي هكذا بل أراني العبرة و الحكمة, فلما عرفتها بكيت و ندمت على هذه الدعوة, و أن لو أجابها الله لكان فيها هلاكي.
فتعلمت تسليم الأمر كله لله, و الاستسلام له, و عوضني ربي عنها بالخير الكثير ....
هل رأيت عظمة الله ؟؟؟ هل رأيت كرم الله بأمته ( ....) ؟؟؟ لا تحزني اخيتي و امسحي عن قلبك كل حزن, و علقي قلبك بالله و انبذي ما سواه.
ففوقك رب كريم يرعاك من حيث لا تدري, و يعلم الغيب و أنتي لا تدري .....
تااااااااااااااااابع
القصة لاخت معنا، أبت الكشف عن اسمها
ليس المهم من هي لكن المهم أن نستفيد من قصتها
تابعن معنا
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: