الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
كتاب معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 56480" data-attributes="member: 2965"><p><u><span style="color: blue">[font=&quot]<span style="font-size: 18px">45- علي بن حمزة الكسائي الإمام</span>[/font]</span></u><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">[font=&quot] أبو الحسن الأسدي مولاهم الكوفي المقريء النحوي أحد الأعلام ولد في حدود سنة عشرين ومئة وسمع من جعفر الصادق والأعمش وزائدة وسليمان بن أرقم وجماعة يسيرة وقرأ القرآن وجوده على حمزة الزيات وعيسى بن عمر الهمداني ونقل أبو عمرو الداني وغيره أن الكسائي قرأ على محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى أيضا واختار لنفسه قراءة ورحل إلى البصرة فأخذ العربية عن الخليل بن أحمد قال محمد بن عيسى الأصبهاني حدثنا محمد بن سفيان قال قال الكسائي أدركت أشياخ أهل الكوفة أبان بن تغلب وابن أبي ليلى وحجاج بن أرطأة وعيسى بن عمر الهمداني وحمزة قلت وأخذ الحروف أيضا عن أبي بكر بن عياش وغيره وخرج إلى البوادي فغاب مدة طويلة وكتب الكثير من اللغات والغريب عن الأعراب بنجد وتهامة ثم قدم وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبر قال الصولي هو علي بن حمزة بن عبدالله بن بهمن بن فيروز مولى بني أسد قلت قرأ عليه أبو عمر الدوري وأبو الحارث الليث ونصير بن يوسف الرازي وقتيبة بن مهران الأصبهاني وأحمد بن أبي سريج النهشلي وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعيسى بن سليمان الشيزري وأحمد بن جبير الأنطاكي وأبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن سفيان وخلق سواهم وحدث عنه يحيى الفراء وخلف البزار ومحمد بن المغيرة وإسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن يزيد الرفاعي ويعقوب الدورقي وأحمد بن حنبل ومحمد بن سعدان وعدد كثير وإليه انتهت الإمامة في القراءة والعربية قال ابن مجاهد كان الناس يأخذون عنه ألفاظه بقراءته عليهم قال أبو عبيد في كتاب القراءات كان الكسائي يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا وكان من أهل القراءة وهي كانت علمه وصناعته ولم نجالس أحدا كان أضبط ولا أقوم بها منه وقال أبو عمر الدوري سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت بعيني أصدق لهجة من الكسائي وقال إسحاق بن إبراهيم سمعت الكسائي وهو يقرأ على الناس القرآن مرتين وقال خلف بن هشام كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يقرأ على الناس وينقطون مصاحفهم بقراءته عليهم قلت لم يكن ظهر للناس الشكل بعد إنما كانوا يعربون بالنقط قال خلف قرأ الكسائي على حمزة القرآن أربع مرات وقال أحمد بن رستم حدثنا نصير بن يوسف قال قرأت على الكسائي وأخبرني أنه قرأ القرآن على حمزة وعلى جماعة في عصر حمزة منهم ابن أبي ليلى والهمداني وأبو بكر بن عياش وقال عبدالرحيم بن موسى سألت الكسائي عن نسبته قال أحرمت في كساء قال الشافعي رضي الله عنه من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي وقال أبو بكر بن الأنباري اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس بالنحو وواحدهم في الغريب وكان أوحد الناس في القرآن فكانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمباديء قلت وكان في الكسائي تيه وحشمة لما نال من الرياسة بإقراء محمد الأمين ولد الرشيد وتأديبه وتأديبه أيضا للرشيد فنال ما لم ينله أحد من الجاه والمال والإكرام وحصل له رياسة العلم والدنيا قال ثعلب حدثنا خلف بن هشام قال عملت وليمة فدعوت الكسائي واليزيدي فقال اليزيدي للكسائي يا أبا الحسن أمور تبلغنا عنك ينكر بعضها فقال الكسائي أو مثلي يخاطب بهذا وهل مع العالم من العربية إلا فضل بصاقي هذا ثم بصق فسكت اليزيدي وقال أبو طاهر بن أبي هاشم قال محمد بن بشار حدثني أبي عن بعض أصحابه قال قيل لأبي عمر الدوري كيف صحبتم الكسائي على الدعابة التي فيه قال لصدق لسانه وقال أحمد بن فرح حدثنا الدوري سمعت الكسائي يقول من علامة الأستاذية ترك الهمز في المحاريب أخبرنا أبو بكر العطار أخبرنا عبدالوهاب بن رواج أخبرنا أبو طاهر السلفي الحافظ أخبرنا أبو طاهر بن سوار مؤلف المستنير حدثنا الحسن بن علي العطار حدثنا إبراهيم بن أحمد الطبري المقريء حدثنا أحمد بن فرح حدثنا الدوري قال قيل للكسائي لم لا تهمز الذيب قال أخاف أن يأكلني وقيل إنه قال هذه الأبيات قل للخليفة لا يلوم لمن ولا يصح ذلك عنه وقال أبو العباس بن مسروق حدثنا سلمة بن عاصم قال قال الكسائي صليت بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط أردت أن أقول لعلهم يرجعون فقلت لعلهم يرجعين فوالله ما اجترأ هارون أن يقول أخطأت ولكنه لما سلم قال أي لغة هذه قلت يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد قال [/font]</span><span style="color: black">[font=&quot]أما هذه فنعم انبأني بها المؤمل بن محمد وغيره عن الكندي عن أبي منصور الشيباني عن أبي بكر الخطيب عن عبدالله بن أحمد الأصبهاني عن الخلدي عن ابن مسروق وروى سلمة عن الفراء قال قال لي الكسائي ربما سبقني لساني باللحن فلا يمكنني أن أرده أو كلاما نحو هذا وأنبؤونا عن الكندي عن الشيباني عن الخطيب قال أخبرنا أبو الحسن الحمامي سمعت عمر بن محمد الإسكاف سمعت عمي يقول سمعت ابن الدورقي يقول اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فحضرت صلاة فقدموا الكسائي يصلي فأرتج عليه قراءة قل يا أيها الكافرون فقال اليزيدي قراءة قل يا أيها ترتج على قاريء الكوفة قال فحضرت صلاة فقدموا اليزيدي فأرتج عليه في الحمد فلما سلم قال احفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق وروى الخطيب بإسناده عن خلف البزار قال كان الكسائي يقرأ لنا على المنبر فقرأ يوما ونحن تحته أنا أكثر منك مالا وولدا فنصب أكثر فعلمت أنه قد وقع فيه فلما فرغ أقبل الناس يسألون عن العلة في أكثر لم نصبه فلما فرغ سألوه عن العلة فثرت في وجوههم انه أراد في فتحه أقل إن ترن أنا أقل منك فقال الكسائي أكثر فمحوه من كتبهم ثم قال لي يا خلف يكون أحد من بعدي يسلم من اللحن وعن الفراء قال ناظرت الكسائي يوما وزدت فكأني كنت طائرا أشرب من بحر قال الفراء إنما تعلم الكسائي النحو على كبر لأنه جاء إلى قوم وقد أعيا فقال قد عييت فقالوا له تجالسنا وأنت تلحن قال كيف لحنت قالوا له إن كنت أردت من التعب فقل أعييت وإن كنت أردت انقطاع الحيلة والتحير في الأمر فقل عييت فأنف من ذلك وقام من فوره فسأل عمن يعلم النحو فدل على معاذ الفراء فلزمه ثم خرج إلى البصرة فلقي الخليل ثم خرج إلى بادية الحجاز وقال ابن الأنباري حدثنا أبي قال قال الفراء لقيت الكسائي يوما فرأيته كالباكي فقلت ما يبكيك فقال هذا الملك يحيى بن خالد يحضرني فيسألني عن الشيء فإن أبطأت في الجواب لحقني منه عتب وإن بادرت لم آمن الزلل فقلت يا أبا الحسن من يعترض عليك قل ما شئت فأنت الكسائي فأخذ لسانه بيده فقال قطعه الله إذا إن قلت ما لاأعلم وقال أحمد بن أبي سريج سمعت أبا المعافى وكان عالما بالقراءات يقول الكسائي القاضي على أهل زمانه وقال أبو عمرو الداني في ترجمة عبدالله بن ذكوان أخذ عن أيوب بن تميم وقرأ على الكسائي حين قدم الشام ثم قال وقال محمد بن الحسن النقاش قال ابن ذكوان أقمت على الكسائي سبعة أشهر وقرأت عليه القرآن غير مرة قلت لم يتابع النقاش أحد على هذا والنقاش يأتي بالعجائب دائما وذكر الداني في ترجمة الكسائي أن ابن ذكوان سمع الحروف من الكسائي وأما الحافظ فلم يذكر شيئا من ذلك ولا ذكر الكسائي في تاريخ دمشق أصلا وروى عن نصير بن يوسف قال دخلت على الكسائي في مرض موته فأنشأ يقول قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى وأبي ومالك ذو النخيل بدار إلا كداركم بذي بقر اللوى هيهات ذو بقر من المزدار فقلت كلا ويمتع الله الجميع بك فقال لئن قلت ذاك لقد كنت أقريء الناس في مسجد دمشق فأغفيت في المحراب فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم داخلا من باب المسجد فقام إليه رجل فقال بحرف من تقرأ فأومأ إلي وللكسائي من التصانيف كتاب معاني القرآن كتاب القراءات كتاب العدد كتاب النوادر الكبير كتاب النوادر الأوسط كتاب النوادر الأصغر كتاب في النحو كتاب العدد واختلافهم فيه كتاب الهجاء كتاب مقطوع القرآن وموصوله كتاب المصادر كتاب الحروف كتاب أشعار المعاياة كتاب الهاءات قال أبو سعيد السيرافي رثى يحيى اليزيدي محمد بن الحسن والكسائي وكانا خرجا مع الرشيد إلى خراسان فماتا في الطريق فقال تصرمت الدنيا فليس خلود وما قد ترى من بهجة فيبيد لكل امريء كأس من الموت مترع وما إن لنا إلا عليه ورود ألم تر شيبا شاملا ينذر البلى وأن الشباب الغض ليس يعود سيأتيك ما أفنى القرون التي مضت فكن مستعدا فالفناء عتيد أسيت على قاضي القضاة محمد فأذريت دمعي والفؤاد عميد وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا بإيضاحه يوما وأنت فقيد وأقلقني موت الكسائي بعده وكادت بي الأرض الفضاء تميد وأذهلني عن كل عيش ولذة وأرق عيني والعيون هجود هما عالمانا أوديا وتخرما وما لهما في العالمين نديد فحزني إن تخطر على القلب خطرة بذكرهما حتى الممات جديد قال أبو عمر الدوري توفي الكسائي بالري بقرية أرنبوية وقال أحمد بن جبير الأنطاكي توفي بأرنبوية سنة تسع وثمانين ومئة وقال أبو بكر بن مجاهد توفي برنبويه سنة تسع وثمانين وكذا ورخه غير واحد وهو الصحيح وقد قيل في وفاته أقوال واهية سنة إحدى وثمانين وسنة ثنتين وسنة ثلاث وسنة خمس أعني وثمانين وسنة ثلاث وتسعين والله أعلم وقيل إنه عاش سبعين سنة ولما مات محمد والكسائي قال الرشيد دفنا الفقه والنحو بالري.[/font]</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 56480, member: 2965"] [u][color=blue][font="][size=5]45- علي بن حمزة الكسائي الإمام[/size][/font][/color][/u][size=5][color=black][font="] أبو الحسن الأسدي مولاهم الكوفي المقريء النحوي أحد الأعلام ولد في حدود سنة عشرين ومئة وسمع من جعفر الصادق والأعمش وزائدة وسليمان بن أرقم وجماعة يسيرة وقرأ القرآن وجوده على حمزة الزيات وعيسى بن عمر الهمداني ونقل أبو عمرو الداني وغيره أن الكسائي قرأ على محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى أيضا واختار لنفسه قراءة ورحل إلى البصرة فأخذ العربية عن الخليل بن أحمد قال محمد بن عيسى الأصبهاني حدثنا محمد بن سفيان قال قال الكسائي أدركت أشياخ أهل الكوفة أبان بن تغلب وابن أبي ليلى وحجاج بن أرطأة وعيسى بن عمر الهمداني وحمزة قلت وأخذ الحروف أيضا عن أبي بكر بن عياش وغيره وخرج إلى البوادي فغاب مدة طويلة وكتب الكثير من اللغات والغريب عن الأعراب بنجد وتهامة ثم قدم وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبر قال الصولي هو علي بن حمزة بن عبدالله بن بهمن بن فيروز مولى بني أسد قلت قرأ عليه أبو عمر الدوري وأبو الحارث الليث ونصير بن يوسف الرازي وقتيبة بن مهران الأصبهاني وأحمد بن أبي سريج النهشلي وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعيسى بن سليمان الشيزري وأحمد بن جبير الأنطاكي وأبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن سفيان وخلق سواهم وحدث عنه يحيى الفراء وخلف البزار ومحمد بن المغيرة وإسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن يزيد الرفاعي ويعقوب الدورقي وأحمد بن حنبل ومحمد بن سعدان وعدد كثير وإليه انتهت الإمامة في القراءة والعربية قال ابن مجاهد كان الناس يأخذون عنه ألفاظه بقراءته عليهم قال أبو عبيد في كتاب القراءات كان الكسائي يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا وكان من أهل القراءة وهي كانت علمه وصناعته ولم نجالس أحدا كان أضبط ولا أقوم بها منه وقال أبو عمر الدوري سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت بعيني أصدق لهجة من الكسائي وقال إسحاق بن إبراهيم سمعت الكسائي وهو يقرأ على الناس القرآن مرتين وقال خلف بن هشام كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يقرأ على الناس وينقطون مصاحفهم بقراءته عليهم قلت لم يكن ظهر للناس الشكل بعد إنما كانوا يعربون بالنقط قال خلف قرأ الكسائي على حمزة القرآن أربع مرات وقال أحمد بن رستم حدثنا نصير بن يوسف قال قرأت على الكسائي وأخبرني أنه قرأ القرآن على حمزة وعلى جماعة في عصر حمزة منهم ابن أبي ليلى والهمداني وأبو بكر بن عياش وقال عبدالرحيم بن موسى سألت الكسائي عن نسبته قال أحرمت في كساء قال الشافعي رضي الله عنه من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي وقال أبو بكر بن الأنباري اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس بالنحو وواحدهم في الغريب وكان أوحد الناس في القرآن فكانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمباديء قلت وكان في الكسائي تيه وحشمة لما نال من الرياسة بإقراء محمد الأمين ولد الرشيد وتأديبه وتأديبه أيضا للرشيد فنال ما لم ينله أحد من الجاه والمال والإكرام وحصل له رياسة العلم والدنيا قال ثعلب حدثنا خلف بن هشام قال عملت وليمة فدعوت الكسائي واليزيدي فقال اليزيدي للكسائي يا أبا الحسن أمور تبلغنا عنك ينكر بعضها فقال الكسائي أو مثلي يخاطب بهذا وهل مع العالم من العربية إلا فضل بصاقي هذا ثم بصق فسكت اليزيدي وقال أبو طاهر بن أبي هاشم قال محمد بن بشار حدثني أبي عن بعض أصحابه قال قيل لأبي عمر الدوري كيف صحبتم الكسائي على الدعابة التي فيه قال لصدق لسانه وقال أحمد بن فرح حدثنا الدوري سمعت الكسائي يقول من علامة الأستاذية ترك الهمز في المحاريب أخبرنا أبو بكر العطار أخبرنا عبدالوهاب بن رواج أخبرنا أبو طاهر السلفي الحافظ أخبرنا أبو طاهر بن سوار مؤلف المستنير حدثنا الحسن بن علي العطار حدثنا إبراهيم بن أحمد الطبري المقريء حدثنا أحمد بن فرح حدثنا الدوري قال قيل للكسائي لم لا تهمز الذيب قال أخاف أن يأكلني وقيل إنه قال هذه الأبيات قل للخليفة لا يلوم لمن ولا يصح ذلك عنه وقال أبو العباس بن مسروق حدثنا سلمة بن عاصم قال قال الكسائي صليت بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط أردت أن أقول لعلهم يرجعون فقلت لعلهم يرجعين فوالله ما اجترأ هارون أن يقول أخطأت ولكنه لما سلم قال أي لغة هذه قلت يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد قال [/font][/color][color=black][font="]أما هذه فنعم انبأني بها المؤمل بن محمد وغيره عن الكندي عن أبي منصور الشيباني عن أبي بكر الخطيب عن عبدالله بن أحمد الأصبهاني عن الخلدي عن ابن مسروق وروى سلمة عن الفراء قال قال لي الكسائي ربما سبقني لساني باللحن فلا يمكنني أن أرده أو كلاما نحو هذا وأنبؤونا عن الكندي عن الشيباني عن الخطيب قال أخبرنا أبو الحسن الحمامي سمعت عمر بن محمد الإسكاف سمعت عمي يقول سمعت ابن الدورقي يقول اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فحضرت صلاة فقدموا الكسائي يصلي فأرتج عليه قراءة قل يا أيها الكافرون فقال اليزيدي قراءة قل يا أيها ترتج على قاريء الكوفة قال فحضرت صلاة فقدموا اليزيدي فأرتج عليه في الحمد فلما سلم قال احفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق وروى الخطيب بإسناده عن خلف البزار قال كان الكسائي يقرأ لنا على المنبر فقرأ يوما ونحن تحته أنا أكثر منك مالا وولدا فنصب أكثر فعلمت أنه قد وقع فيه فلما فرغ أقبل الناس يسألون عن العلة في أكثر لم نصبه فلما فرغ سألوه عن العلة فثرت في وجوههم انه أراد في فتحه أقل إن ترن أنا أقل منك فقال الكسائي أكثر فمحوه من كتبهم ثم قال لي يا خلف يكون أحد من بعدي يسلم من اللحن وعن الفراء قال ناظرت الكسائي يوما وزدت فكأني كنت طائرا أشرب من بحر قال الفراء إنما تعلم الكسائي النحو على كبر لأنه جاء إلى قوم وقد أعيا فقال قد عييت فقالوا له تجالسنا وأنت تلحن قال كيف لحنت قالوا له إن كنت أردت من التعب فقل أعييت وإن كنت أردت انقطاع الحيلة والتحير في الأمر فقل عييت فأنف من ذلك وقام من فوره فسأل عمن يعلم النحو فدل على معاذ الفراء فلزمه ثم خرج إلى البصرة فلقي الخليل ثم خرج إلى بادية الحجاز وقال ابن الأنباري حدثنا أبي قال قال الفراء لقيت الكسائي يوما فرأيته كالباكي فقلت ما يبكيك فقال هذا الملك يحيى بن خالد يحضرني فيسألني عن الشيء فإن أبطأت في الجواب لحقني منه عتب وإن بادرت لم آمن الزلل فقلت يا أبا الحسن من يعترض عليك قل ما شئت فأنت الكسائي فأخذ لسانه بيده فقال قطعه الله إذا إن قلت ما لاأعلم وقال أحمد بن أبي سريج سمعت أبا المعافى وكان عالما بالقراءات يقول الكسائي القاضي على أهل زمانه وقال أبو عمرو الداني في ترجمة عبدالله بن ذكوان أخذ عن أيوب بن تميم وقرأ على الكسائي حين قدم الشام ثم قال وقال محمد بن الحسن النقاش قال ابن ذكوان أقمت على الكسائي سبعة أشهر وقرأت عليه القرآن غير مرة قلت لم يتابع النقاش أحد على هذا والنقاش يأتي بالعجائب دائما وذكر الداني في ترجمة الكسائي أن ابن ذكوان سمع الحروف من الكسائي وأما الحافظ فلم يذكر شيئا من ذلك ولا ذكر الكسائي في تاريخ دمشق أصلا وروى عن نصير بن يوسف قال دخلت على الكسائي في مرض موته فأنشأ يقول قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى وأبي ومالك ذو النخيل بدار إلا كداركم بذي بقر اللوى هيهات ذو بقر من المزدار فقلت كلا ويمتع الله الجميع بك فقال لئن قلت ذاك لقد كنت أقريء الناس في مسجد دمشق فأغفيت في المحراب فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم داخلا من باب المسجد فقام إليه رجل فقال بحرف من تقرأ فأومأ إلي وللكسائي من التصانيف كتاب معاني القرآن كتاب القراءات كتاب العدد كتاب النوادر الكبير كتاب النوادر الأوسط كتاب النوادر الأصغر كتاب في النحو كتاب العدد واختلافهم فيه كتاب الهجاء كتاب مقطوع القرآن وموصوله كتاب المصادر كتاب الحروف كتاب أشعار المعاياة كتاب الهاءات قال أبو سعيد السيرافي رثى يحيى اليزيدي محمد بن الحسن والكسائي وكانا خرجا مع الرشيد إلى خراسان فماتا في الطريق فقال تصرمت الدنيا فليس خلود وما قد ترى من بهجة فيبيد لكل امريء كأس من الموت مترع وما إن لنا إلا عليه ورود ألم تر شيبا شاملا ينذر البلى وأن الشباب الغض ليس يعود سيأتيك ما أفنى القرون التي مضت فكن مستعدا فالفناء عتيد أسيت على قاضي القضاة محمد فأذريت دمعي والفؤاد عميد وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا بإيضاحه يوما وأنت فقيد وأقلقني موت الكسائي بعده وكادت بي الأرض الفضاء تميد وأذهلني عن كل عيش ولذة وأرق عيني والعيون هجود هما عالمانا أوديا وتخرما وما لهما في العالمين نديد فحزني إن تخطر على القلب خطرة بذكرهما حتى الممات جديد قال أبو عمر الدوري توفي الكسائي بالري بقرية أرنبوية وقال أحمد بن جبير الأنطاكي توفي بأرنبوية سنة تسع وثمانين ومئة وقال أبو بكر بن مجاهد توفي برنبويه سنة تسع وثمانين وكذا ورخه غير واحد وهو الصحيح وقد قيل في وفاته أقوال واهية سنة إحدى وثمانين وسنة ثنتين وسنة ثلاث وسنة خمس أعني وثمانين وسنة ثلاث وتسعين والله أعلم وقيل إنه عاش سبعين سنة ولما مات محمد والكسائي قال الرشيد دفنا الفقه والنحو بالري.[/font][/color][/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
كتاب معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار