الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
كتاب معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 56486" data-attributes="member: 2965"><p><u><span style="color: blue">[font=&quot]<span style="font-size: 18px">50- أبو بكر بن عياش ابن سالم الأسدي الكوفي الإمام</span>[/font]</span></u><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">[font=&quot] أحد الأعلام مولى واصل الأحدب وكان حناطا بالنون اختلف في اسمه على عشرة أقوال أصحها قولان كنيته وما رواه أبو هشام الرفاعي وحسين بن عبد الأول أنهما سألاه عن اسمه فقال شعبة وقال النسائي وغيره اسمه محمد وقيل مطرف وقيل رؤبة وسالم وعتيق وعطاء وحماد وقال هارون بن حاتم سمعته يقول ولدت سنة خمس وتسعين قرأ القرآن ثلاث مرات على عاصم وروى عن إسماعيل السدي وأبي حصين وحصين بن عبد الرحمن وأبي إسحاق وعبد الملك بن عمير وصالح بن أبي صالح مولى عمرو بن حريث حدثه عن أبي هريرة وسليمان الأعمش وطائفة سواهم وعرض القرآن أيضا على عطاء بن السائب وأسلم المنقري وعمر دهرا وكان يقول أنا نصف الإسلام وكان سيدا إماما حجة كثير العلم والعمل منقطع القرين قرأ عليه أبو الحسن الكسائي ويحيى العليمي وأبو يوسف يعقوب الأعشى وعبد الحميد بن صالح البرجمي وعروة بن محمد الأسدي وعبد الرحمن بن أبي حماد وسمع منه الحروف يحيى بن آدم وغيره وروى عنه أيضا ابن المبارك مع تقدمه وأبو داود الطيالسي وأحمد بن حنبل وأبو كريب ومحمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد الطنافسي والحسن بن عرفة وأبو هشام الرفاعي وأحمد بن عمران الأخنسي [/font]</span><span style="color: black">[font=&quot]وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وخلق لا يحصون قال أحمد بن حنبل ثقة ربما غلط صاحب قرآن وخير وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش وقال عثمان بن أبي شيبة أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة فجاء ومعه وكيع فدخل ووكيع يقوده فأدناه الرشيد وقال أدركت أيام بني أمية وأيامنا فأينا خير قال أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة فصرفه الرشيد وأجازه بستة آلآف دينار وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار رواها محمد بن عثمان عن أبيه وقال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش فقلت قد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه وقال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن لأن الله تعالى يقول للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون فمن سماه الله صادقا فليس يكذب هم قالوا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحافظ يعقوب بن شيبة كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع وكان له فقه وعلم بالأخبار في حديثه اضطراب وقال أبو نعيم لم يكن في شيوخنا أكثر غلطا منه وقال يزيد بن هارون كان أبو بكر خيرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة وقال يحيى بن معين لم يفرش لأبي بكر فراش خمسين سنة وقال يحيى الحماني حدثني أبو بكر بن عياش قال جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا عسلا ولبنا وقال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر يقول الخلق أربعة معذور ومخبور ومجبور ومثبور فالمعذور البهائم والمخبور ابن آدم والمجبور الملائكة والمثبور الجن وقال أبو بكر أدنى نفع السكوت السلامة وكفى بها عافية وأدنى ضرر المنطلق الشهرة وكفى بها بلية وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين الحسن بن عياش وأخوه أبو بكر ثقتان وقال أحمد بن يزيد سمعت أبا بكر بن عياش سمعت الأعمش يقول لأصحاب الحديث إذا حدث بثلاثة أحاديث قد جاءكم السيل واليوم أنا مثل الأعمش أحمد بن زهير أخبرنا سليمان بن أبي شيخ حدثني يحيى بن سعيد قال زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فما رأيت أورع منه ولقد أهدى له رجل من أهل الكوفة رطبا فبلغه أنه من الذي قبض عن خالد بن سلمة المخزومي فأتى إلى مكة فاستحلهم وتصدق بثمنه وقال الفسوي وحدثنا أحمد بن يونس وذكروا له حديثا أنكروه من حديث أبي بكر عن الأعمش قال كان الأعمش يضربهم ويشتمهم ويطردهم ويأخذ يد أبي بكر فيجلس معه في زاوية فقال رجل ولم يفعل ذا قال لحال القرآن وقال يحيى بن آدم قال لي أبو بكر تعلمت من عاصم القرآن كما يتعلم الصبي من المعلم فلقي مني شدة فما أحسن غير قراءته وهذا الذي أخبرتك به من القرآن إنما تعلمته من عاصم تعلما وقال هارون بن حاتم سمعت رجلا قال قلت لأبي بكر قرأت على أحد غير عاصم قال نعم على عطاء بن السائب وأسلم المنقري قلت هذه رواية واهية روى يحيى بن آدم عن أبي بكر قال تعلمت من عاصم خمسا خمسا ولم أتعلم من غيره ولا قرأت على غيره واختلفت إليه نحوا من ثلاث سنين في الحر والشتاء والأمطار وقال عبيد بن يعيش سمعت أبا بكر يقول ما رأيت أقرأ من عاصم فقرأت عليه وما رأيت أفقه من مغيرة فلزمته وروي من غير وجه عن أبي بكر أنه مكث أربعين سنة أو نحوها يختم القرآن في كل يوم وليلة وعن أبي بكر قال الدخول في العلم سهل والخروج منه إلى الله شديد جعفر الخلدي حدثنا ابن مسروق حدثنا يحيى الحماني قال لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية قد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومئة أرخه يحيى بن آدم وأحمد بن حنبل.[/font]</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 56486, member: 2965"] [u][color=blue][font="][size=5]50- أبو بكر بن عياش ابن سالم الأسدي الكوفي الإمام[/size][/font][/color][/u][size=5][color=black][font="] أحد الأعلام مولى واصل الأحدب وكان حناطا بالنون اختلف في اسمه على عشرة أقوال أصحها قولان كنيته وما رواه أبو هشام الرفاعي وحسين بن عبد الأول أنهما سألاه عن اسمه فقال شعبة وقال النسائي وغيره اسمه محمد وقيل مطرف وقيل رؤبة وسالم وعتيق وعطاء وحماد وقال هارون بن حاتم سمعته يقول ولدت سنة خمس وتسعين قرأ القرآن ثلاث مرات على عاصم وروى عن إسماعيل السدي وأبي حصين وحصين بن عبد الرحمن وأبي إسحاق وعبد الملك بن عمير وصالح بن أبي صالح مولى عمرو بن حريث حدثه عن أبي هريرة وسليمان الأعمش وطائفة سواهم وعرض القرآن أيضا على عطاء بن السائب وأسلم المنقري وعمر دهرا وكان يقول أنا نصف الإسلام وكان سيدا إماما حجة كثير العلم والعمل منقطع القرين قرأ عليه أبو الحسن الكسائي ويحيى العليمي وأبو يوسف يعقوب الأعشى وعبد الحميد بن صالح البرجمي وعروة بن محمد الأسدي وعبد الرحمن بن أبي حماد وسمع منه الحروف يحيى بن آدم وغيره وروى عنه أيضا ابن المبارك مع تقدمه وأبو داود الطيالسي وأحمد بن حنبل وأبو كريب ومحمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد الطنافسي والحسن بن عرفة وأبو هشام الرفاعي وأحمد بن عمران الأخنسي [/font][/color][color=black][font="]وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وخلق لا يحصون قال أحمد بن حنبل ثقة ربما غلط صاحب قرآن وخير وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش وقال عثمان بن أبي شيبة أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة فجاء ومعه وكيع فدخل ووكيع يقوده فأدناه الرشيد وقال أدركت أيام بني أمية وأيامنا فأينا خير قال أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة فصرفه الرشيد وأجازه بستة آلآف دينار وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار رواها محمد بن عثمان عن أبيه وقال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش فقلت قد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه وقال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن لأن الله تعالى يقول للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون فمن سماه الله صادقا فليس يكذب هم قالوا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحافظ يعقوب بن شيبة كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع وكان له فقه وعلم بالأخبار في حديثه اضطراب وقال أبو نعيم لم يكن في شيوخنا أكثر غلطا منه وقال يزيد بن هارون كان أبو بكر خيرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة وقال يحيى بن معين لم يفرش لأبي بكر فراش خمسين سنة وقال يحيى الحماني حدثني أبو بكر بن عياش قال جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا عسلا ولبنا وقال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر يقول الخلق أربعة معذور ومخبور ومجبور ومثبور فالمعذور البهائم والمخبور ابن آدم والمجبور الملائكة والمثبور الجن وقال أبو بكر أدنى نفع السكوت السلامة وكفى بها عافية وأدنى ضرر المنطلق الشهرة وكفى بها بلية وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين الحسن بن عياش وأخوه أبو بكر ثقتان وقال أحمد بن يزيد سمعت أبا بكر بن عياش سمعت الأعمش يقول لأصحاب الحديث إذا حدث بثلاثة أحاديث قد جاءكم السيل واليوم أنا مثل الأعمش أحمد بن زهير أخبرنا سليمان بن أبي شيخ حدثني يحيى بن سعيد قال زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فما رأيت أورع منه ولقد أهدى له رجل من أهل الكوفة رطبا فبلغه أنه من الذي قبض عن خالد بن سلمة المخزومي فأتى إلى مكة فاستحلهم وتصدق بثمنه وقال الفسوي وحدثنا أحمد بن يونس وذكروا له حديثا أنكروه من حديث أبي بكر عن الأعمش قال كان الأعمش يضربهم ويشتمهم ويطردهم ويأخذ يد أبي بكر فيجلس معه في زاوية فقال رجل ولم يفعل ذا قال لحال القرآن وقال يحيى بن آدم قال لي أبو بكر تعلمت من عاصم القرآن كما يتعلم الصبي من المعلم فلقي مني شدة فما أحسن غير قراءته وهذا الذي أخبرتك به من القرآن إنما تعلمته من عاصم تعلما وقال هارون بن حاتم سمعت رجلا قال قلت لأبي بكر قرأت على أحد غير عاصم قال نعم على عطاء بن السائب وأسلم المنقري قلت هذه رواية واهية روى يحيى بن آدم عن أبي بكر قال تعلمت من عاصم خمسا خمسا ولم أتعلم من غيره ولا قرأت على غيره واختلفت إليه نحوا من ثلاث سنين في الحر والشتاء والأمطار وقال عبيد بن يعيش سمعت أبا بكر يقول ما رأيت أقرأ من عاصم فقرأت عليه وما رأيت أفقه من مغيرة فلزمته وروي من غير وجه عن أبي بكر أنه مكث أربعين سنة أو نحوها يختم القرآن في كل يوم وليلة وعن أبي بكر قال الدخول في العلم سهل والخروج منه إلى الله شديد جعفر الخلدي حدثنا ابن مسروق حدثنا يحيى الحماني قال لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية قد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومئة أرخه يحيى بن آدم وأحمد بن حنبل.[/font][/color][/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
كتاب معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار