عبير من الاسلام
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 3,589
- النقاط
- 38
- الإقامة
- .
- احفظ من كتاب الله
- بضعة أجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله
- الجنس
- أخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعوة إلى الله
الدكتور محمد الأشقر
لما خصّك الله بنعمة الإسلام التي لا يعدلها شيء ،
ومنّ عليك بها فضلاً منه وكرماً ان كان من شكرها الدعوة
إليه ، بالدلالة على الخير والتحذير من الشر وتنبيه الغافل وتعليم الجاهل ، وبالشكر تدوم النعمة وتزداد .
أهمية الدعوة : للدعوة شأن عظيم ومكانة كبيرة ، ومن ذلك :
1- أنها مهمة الرسل وأتباعهم ، ولا تقوم الحياة الآمنة إلا بها ،
حتى عدّها بعض العلماء أحد أركان الإسلام .
2- أنها سبب حفظ الأمة من الهلاك ،
قال تعالى : ( وما كان ربّك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ،
ولا تزول الدنيا وتقوم الساعة ، إلا بعد هلاك الدعاة المصلحين ، وشيوع الجهل ،
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق ).
فضل الدعوة : للدعوة إلى الله فضائل عظيمة منها :
1- أنها أجلّ الطاعات ، وأعظم القربات ،
بدلالة أن الله اصطفى للقيام بها صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين ،
كما أنثى الله على أهلها في قوله تعالى : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله ) ،
قال الشوكاني رضي الله عنه : ( لا شيء أحسن منه ، ولا أوضح من طريقته ، ولا أكثر ثواباً من عمله ) .
2- أنها متابعة للأنبياء ، واقتداء بهم ، واقتفاء لأثرهم ، والسير في ركابهم في طريق آخر غير موحش .
3- نيل مراتب الجنة العلى ، حيث أنها مهمّة الرسل ، ومن وفّقه الله من العلماء والدعاة والمصلحين ،
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رضي الله عنه :
( وهذه المرتبة تمامها للصديقين الذين عملوا على تكميل أنفسهم وغيرهم ،
وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل ) ،
وقال ابن القيم رضي الله عنه : ( فالدعوة إلى الله أشرف مقامات العبد وأجلّها وأفضلها ) .
4- ما فيها من الأجور العظيمة ، فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم
ابن عمه على بن أبي طالب رضي الله
عنه على كنز عظيم بقوله صلى الله عليه وسلم :
( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمر النعم) ،
قال ابن القيم رضي الله عنه : (وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ،
لأن تبيلغ السهام يفعله كثير من الناس ، أما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء ) .
5- أنها من الأعمال المضاعفة ، الدائمة التي يبقي أجرها بعد الممات ،
ويستمر إلى ما شاء الله ،
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ،
وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له ) .
طبيعتها :
لا دعوة إلا بالتفاني والإخلاص ، والجد والمثابرة ، و وقوع الأذى والصبر عليه ،
وقد كان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم أكثرهم أذى من قومه وأشهدهم صبراً عليه ،
(وأشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) فليكن هذا سبيلك .
مراتب الدعوة :
قال الله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ،
قال ابن القيم رحمه الله : ( جعل الله مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق ،
فالمستجيب القابل الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يُدعى بطريق الحكمة ،
والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخير يُدعى بالموعظة الحسنة ،
وهي : الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب ، والمعاند الجاحد يُجادل بالتي هي أحسن).
مراتب الدعاة :
كل مسلم مطالبٌ بالدعوة ، ولو كان قليل العلم ، فيعلّم غيره ما يعلمه ،
وإذا لم يحسن الكلام فإن للدعوة عشرات الوسائل كجلب الدعاة للناس أو العكس ،
والكتابة والنشر ، وتوزيع الكتب والأشرطة ، والنصح والإنكار في وسائل الاتصال كالهاتف والانترنت ،
وغير ذلك مما يستطيع الجميع المشاركة فيه .
فعليك أخي المسلم النهوض بأمر هذا الدين ، بالدعوة إليه ، والدفاع عنه ، والصبر على الأذى فيه .
الدعوة إلى الله
الدكتور محمد الأشقر
لما خصّك الله بنعمة الإسلام التي لا يعدلها شيء ،
ومنّ عليك بها فضلاً منه وكرماً ان كان من شكرها الدعوة
إليه ، بالدلالة على الخير والتحذير من الشر وتنبيه الغافل وتعليم الجاهل ، وبالشكر تدوم النعمة وتزداد .
أهمية الدعوة : للدعوة شأن عظيم ومكانة كبيرة ، ومن ذلك :
1- أنها مهمة الرسل وأتباعهم ، ولا تقوم الحياة الآمنة إلا بها ،
حتى عدّها بعض العلماء أحد أركان الإسلام .
2- أنها سبب حفظ الأمة من الهلاك ،
قال تعالى : ( وما كان ربّك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ،
ولا تزول الدنيا وتقوم الساعة ، إلا بعد هلاك الدعاة المصلحين ، وشيوع الجهل ،
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق ).
فضل الدعوة : للدعوة إلى الله فضائل عظيمة منها :
1- أنها أجلّ الطاعات ، وأعظم القربات ،
بدلالة أن الله اصطفى للقيام بها صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين ،
كما أنثى الله على أهلها في قوله تعالى : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله ) ،
قال الشوكاني رضي الله عنه : ( لا شيء أحسن منه ، ولا أوضح من طريقته ، ولا أكثر ثواباً من عمله ) .
2- أنها متابعة للأنبياء ، واقتداء بهم ، واقتفاء لأثرهم ، والسير في ركابهم في طريق آخر غير موحش .
3- نيل مراتب الجنة العلى ، حيث أنها مهمّة الرسل ، ومن وفّقه الله من العلماء والدعاة والمصلحين ،
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رضي الله عنه :
( وهذه المرتبة تمامها للصديقين الذين عملوا على تكميل أنفسهم وغيرهم ،
وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل ) ،
وقال ابن القيم رضي الله عنه : ( فالدعوة إلى الله أشرف مقامات العبد وأجلّها وأفضلها ) .
4- ما فيها من الأجور العظيمة ، فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم
ابن عمه على بن أبي طالب رضي الله
عنه على كنز عظيم بقوله صلى الله عليه وسلم :
( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمر النعم) ،
قال ابن القيم رضي الله عنه : (وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ،
لأن تبيلغ السهام يفعله كثير من الناس ، أما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء ) .
5- أنها من الأعمال المضاعفة ، الدائمة التي يبقي أجرها بعد الممات ،
ويستمر إلى ما شاء الله ،
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ،
وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له ) .
طبيعتها :
لا دعوة إلا بالتفاني والإخلاص ، والجد والمثابرة ، و وقوع الأذى والصبر عليه ،
وقد كان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم أكثرهم أذى من قومه وأشهدهم صبراً عليه ،
(وأشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) فليكن هذا سبيلك .
مراتب الدعوة :
قال الله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ،
قال ابن القيم رحمه الله : ( جعل الله مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق ،
فالمستجيب القابل الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يُدعى بطريق الحكمة ،
والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخير يُدعى بالموعظة الحسنة ،
وهي : الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب ، والمعاند الجاحد يُجادل بالتي هي أحسن).
مراتب الدعاة :
كل مسلم مطالبٌ بالدعوة ، ولو كان قليل العلم ، فيعلّم غيره ما يعلمه ،
وإذا لم يحسن الكلام فإن للدعوة عشرات الوسائل كجلب الدعاة للناس أو العكس ،
والكتابة والنشر ، وتوزيع الكتب والأشرطة ، والنصح والإنكار في وسائل الاتصال كالهاتف والانترنت ،
وغير ذلك مما يستطيع الجميع المشاركة فيه .
فعليك أخي المسلم النهوض بأمر هذا الدين ، بالدعوة إليه ، والدفاع عنه ، والصبر على الأذى فيه .
جعلنا الله وإياكم من أهل الدعوة إليه على بصيرة ،
ورزقنا الإخلاص في القول والعمل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ورزقنا الإخلاص في القول والعمل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: