بسمة امل
عضو مميز
- إنضم
- 17 يوليو 2012
- المشاركات
- 46
- النقاط
- 6
- الإقامة
- تونس
- احفظ من كتاب الله
- بعض السور
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الشيخ سعد الغامدي-عبد الباسط عبد الصمد-عبد الرحمان السديس وماهر المعيقلى
- الجنس
- اخت
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق - إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، واجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة
فيدخلها )رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643
هذا الحديث هو الحديث الرابع من الاربعين النووية وهو مهم جدا بالنسبة لى لانى عندما اقراه واصل الى اخر الحديث ينتابنى شعور بالخوف والفزع من سوء الخاتمة او حسن الخاتمة والهداية والغواية ، وغيرها من الأمور الغيبية ، فيتولّد في قلب الانسان الشعور بالخوف من سوء العاقبة ، والحذر من الاستهانة بالذنوب والمعاصي ، ومن الاغترار بصلاح العمل والاتكال عليها . وهناك نقطة اردت ان اتطرق اليها وهو ان هناك بعض الاخوة والاخوات الملتزمين يغترون بصلاحهم وتقواهم وعلمهم ويصلون الى درجة التكفير احيانا لانه خالفه في الراي مثلا او اخت غير محجبة وهذه الظاهرة لاحظتها كثيرا في الصفحات على الفيس و في مجتمعنا الحالي!!!!!!
فيمكن لذلك المرء البعيد عن الله ، المتبع لخطوات الشيطان ، ان تدركه عناية الله له في آخر حياته ، فيحيي الله قلبه ، وينشرح بالإيمان صدره ، ثم يُختم له بخاتمة السعادة .
وذلك الاخ او الاخت التى سلكت طريق الله لسنوات ان تزيغ عن طريق الحق وتختم بخاتمة سيئة لذلك لايجب ان نحكم على اي انسان مهما كانت ذنوبه بل كن عونا له بالنصيحة والموعضة الحسنة ونسال الله الثباااااات على هذا الدين وحسن الخاتمة يا ارحم الراحمين.
فيدخلها )رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643
هذا الحديث هو الحديث الرابع من الاربعين النووية وهو مهم جدا بالنسبة لى لانى عندما اقراه واصل الى اخر الحديث ينتابنى شعور بالخوف والفزع من سوء الخاتمة او حسن الخاتمة والهداية والغواية ، وغيرها من الأمور الغيبية ، فيتولّد في قلب الانسان الشعور بالخوف من سوء العاقبة ، والحذر من الاستهانة بالذنوب والمعاصي ، ومن الاغترار بصلاح العمل والاتكال عليها . وهناك نقطة اردت ان اتطرق اليها وهو ان هناك بعض الاخوة والاخوات الملتزمين يغترون بصلاحهم وتقواهم وعلمهم ويصلون الى درجة التكفير احيانا لانه خالفه في الراي مثلا او اخت غير محجبة وهذه الظاهرة لاحظتها كثيرا في الصفحات على الفيس و في مجتمعنا الحالي!!!!!!
فيمكن لذلك المرء البعيد عن الله ، المتبع لخطوات الشيطان ، ان تدركه عناية الله له في آخر حياته ، فيحيي الله قلبه ، وينشرح بالإيمان صدره ، ثم يُختم له بخاتمة السعادة .
وذلك الاخ او الاخت التى سلكت طريق الله لسنوات ان تزيغ عن طريق الحق وتختم بخاتمة سيئة لذلك لايجب ان نحكم على اي انسان مهما كانت ذنوبه بل كن عونا له بالنصيحة والموعضة الحسنة ونسال الله الثباااااات على هذا الدين وحسن الخاتمة يا ارحم الراحمين.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع