ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
لا تكتب " اللهم صلي على محمد "
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان .
و بعد :
فهناك خطأ إملائي منتشر أحببت أن أنبه عليه وهو :
خطأ في كتابة " اللهم صلِّ على محمد "
فالكثير إلا من رحم الله يكتبها هكذا " اللهم صلي على محمد " وهذا خطأ في حق الله سبحانه وتعالى .
والسبب في ذلك :
لأن ماضي الفعل هو ( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة .
والقاعدة النحوية تقول :
" الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة " .
لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة .
فنقول : " صلِّ بالتشديد والكسر " .
لأن الياء في " صلي " ياء تأنيث وهذا خطأ فاحش لأنه بإثبات الياء يكون : " للمخاطبة المؤنثة - تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا - " .
ولذلك يقول ابن هشام الأنصاري في كتابه النافع " قطر الندى " :
"وبِنَاؤُهُ - أي فعلالأمر-
عَلَى السُّكُونِ كاضْربْ إِلاَّ المُعْتَلَّ فَعَلَى حَذْفِ آخِرِهَِ كـ(اغْزُ) و
(اخْشَ)و(ارْمِ) ونَحْوَ (قُومَا) و (قومُوا) و(قُومِي) فَعَلَى حَذْفِ النُّونِ" .
ولكي لا تبقَ شبهة :
أنّ الفعل صلِّ فعل أمر ، فقد يقول قائل : فهل نحن نأمر ربنا - معاذ الله - حين نقول اللهم صلِّ على محمد .
الجواب :
صلِّ هنا دعاء بصيغة فعل الأمر وليس أمر مبني على حذف حرف العلة .
إذن هناك صيّغ لفعل الأمر ؟
والجواب : نعم !
فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في " شرح الأربعين النووية " وفي غيرها ما مفاده :
أن الأمر إذا كان من الأعلى إلى الأدنى سُمّي : أمراً .
وإذا كان من مساوي له سُمي : التماساً .
وإذا كان من أقل إلى أعلى منه سُمي : طلباً أو دعاءًً كما في قول المسلم لربه ( اللهم اغفر لي ) .
والله أعلم
وهذا للعلم والتذكير والسلام .
منقول من شبكة الآجري
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان .
و بعد :
فهناك خطأ إملائي منتشر أحببت أن أنبه عليه وهو :
خطأ في كتابة " اللهم صلِّ على محمد "
فالكثير إلا من رحم الله يكتبها هكذا " اللهم صلي على محمد " وهذا خطأ في حق الله سبحانه وتعالى .
والسبب في ذلك :
لأن ماضي الفعل هو ( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة .
والقاعدة النحوية تقول :
" الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة " .
لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة .
فنقول : " صلِّ بالتشديد والكسر " .
لأن الياء في " صلي " ياء تأنيث وهذا خطأ فاحش لأنه بإثبات الياء يكون : " للمخاطبة المؤنثة - تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا - " .
ولذلك يقول ابن هشام الأنصاري في كتابه النافع " قطر الندى " :
"وبِنَاؤُهُ - أي فعلالأمر-
عَلَى السُّكُونِ كاضْربْ إِلاَّ المُعْتَلَّ فَعَلَى حَذْفِ آخِرِهَِ كـ(اغْزُ) و
(اخْشَ)و(ارْمِ) ونَحْوَ (قُومَا) و (قومُوا) و(قُومِي) فَعَلَى حَذْفِ النُّونِ" .
ولكي لا تبقَ شبهة :
أنّ الفعل صلِّ فعل أمر ، فقد يقول قائل : فهل نحن نأمر ربنا - معاذ الله - حين نقول اللهم صلِّ على محمد .
الجواب :
صلِّ هنا دعاء بصيغة فعل الأمر وليس أمر مبني على حذف حرف العلة .
إذن هناك صيّغ لفعل الأمر ؟
والجواب : نعم !
فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في " شرح الأربعين النووية " وفي غيرها ما مفاده :
أن الأمر إذا كان من الأعلى إلى الأدنى سُمّي : أمراً .
وإذا كان من مساوي له سُمي : التماساً .
وإذا كان من أقل إلى أعلى منه سُمي : طلباً أو دعاءًً كما في قول المسلم لربه ( اللهم اغفر لي ) .
والله أعلم
وهذا للعلم والتذكير والسلام .
منقول من شبكة الآجري
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع