لا زلت تملك مثل هذا القلب!!!

طباعة الموضوع

أمة اللطيف

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
954
النقاط
16
الإقامة
الأردن
احفظ من كتاب الله
21 جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الحصري،السديس،سعد الغامدي
الجنس
أخت
ღ ......ღ ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هذَا القَلب ؟! ღ ......ღ


:


{ قطرةٌ أُولى :
حَدِيثٌ .. أقَضّ مَضجعِي .. وآلَمَ فُؤَادِي ..
فَـ سكبتُ أَحرُفاً ..( لِي ).. أنا ذلكَ العبد ..
الذّي يَحملُ بينَ جَنبَيه قلبَاً يُوشِكُ على الهَلاك ..
ولِكُلِّ منْ كانَ حَالُ قلبِهِ .. كَــ حَالُ قلبِي ..
( أصلَحَ اللهُ أحوالَ قُلوبِنا )




:

وأيّ قَلبٍ هَذا الذّي تَحمِلُهُ بينَ جَنبَيك ؟
وأيُّ رُكَامٍ قدْ أثقَلتَ بِهِ ظهرَكَ منْ ذُنوبٍ لاتُحتَمل ؟
ولازِلتَ تعتقدُ أنّكَ تَملِكُ أنقَى قَلبٍ فِي هذا العَالَم !!
والمُصِيبَةُ الأعظَم .. هِيَ أنّكَ تكذِبُ - حتَى - على نفسِكَ !!

::

فــ كَم مَرّةٍ ادّعَيتَ أنّكَ لاتُحِبُّ الحَسَدَ ولاتَحسِدُ أحداً ..
وتعتقِدُ أنّ الحَسَدَ هُوَ تَمنِي زوالُ النّعمَةِ ( فقَط )
وتأتِيك المَواقِفٌ .. تَرى نِعمَةً على أحَدٍ .. أو ثناءً عليهِ .. فتُحِسُّ بالضِّيق ..
ولاتعلمْ أنّ هذا الضِّيق هُوَ .. حَسَد !!
وأحيانَاً قدْ يَمُرُّ بكَ أشخاصٌ يتّصِفُونَ بالحَسَدِ فتَجِدُ نفسَكَ تَحسِد ..
وتَعتَقِدُ أنّكَ أصبَحتَ مِثلَهُم بِسَبَبِ مُعاشَرَتِهِم ..
ولاتعلَمُ أنّ الحَسَدَ مَرَضٌ مُستَوطِنٌ فِي داخِلِكَ مُنذُ أمَدٍ بعِيد ..
ولكنّ اللهَ أرادَ إظْهارَهُ لكْ .. فعَرّضَكَ لِما يُخرِجُهُ .. عسَى أنْ تُعالِجَه !!
فهلْ تعتَرِفُ بِهذَا أمْ لازِلتَ تَكذِبُ على نفسِك ؟!

::

كَمْ قَرأتَ عَن الصّبرِ .. ووطَّنْتَ نفسَكَ عليه ..
وتَدَّعِي أنّكَ بحَمدِ اللهِ .. صَبُور !! ولكِن ! .. كُلُّ إدّعَاءٍ فَلابُدّ أنْ يُمتَحَنْ ..
فتأتِي لحظاتُ الحُزنِ .. والألَم .. والابتِلاءِ .. وتَسَلّطِ الشَيطَان ..
فتَتلفّظ بألفَاظِ السّخَطِ .. وعلى مَن ؟ .. على رَبّكَ مُقَدِّرِ الأقدَار .. سُبحَانَه ؟!
و لازِلتَ تَدّعِي أنّكَ تملِكُ قلبَاً صَابِراً ؟!

::

كَمْ مَرّةٍ نَصَحتَ غَيرِكَ بالعَفوِّ والصّفحِ .. وتتفَاخَر بأنّ لكَ قلباً لايُحِبُّ الإنتقَام ..
ويأتيكَ الإبتِلاء .. عنِيفَاً أكثَر مِمّاتتَوقّع ..
فَقدْ تُّتهَم .. قدْ يُسَاءَ فِهمِكَ .. قدْ يَهضَمُ حَقّكَ .. قدْ تُظلَم ..
فتَثُور وتَنفِضُ عنكَ غلالَةً مُصطَنَعَةً نَسَجْتَهَا مِن أثوَابِ الهَوَى ..
فتَنطَلِق .. تَرُدُّ كَيلاً بِكَيل .. وصَاعَاً بِصَاع ..وتبدَأ فِي الزِّيَادَة .. ولاتُبَالِي ..
فتَتَحَوّلُ مِن مَظْلُومٍ إلى ظَالِم ..بِغِيبَةٍ ..باتّهَامٍ ..بشَتْمٍ ..بِدُعَاءٍ (وهذَا على اعتِبَارِ أنّكَ مَظلُوم !)
ولاتَقبَل أبداً بالعَفوّ .. مُدّعِيّاً أنّ الإنسَانَ يعْفُو .. نَعَم .. ولكِن لَيسَ على حِسَابِ كَرَامَتِهِ !
وتَذهَبُ ادّعَاءَاتِكِ السّابِقَةِ أدرَاجَ الرّيَاح !
وماسَألْتَ نفسَكَ : أينَ كَلامِي عنْ احتِسَابِ الأجْرِ فِي العَفْوّ ..
وأنّهُ [ فمَنْ عفَا وأصْلَحَ فأجْرَهُ عَلَى اللهِ] ؟!

::

كَمْ ادّعَيتَ أنّكَ مُتَواضِعٌ لاتُحِبُّ التّفَاخُر .. ولايَهُمُكَ النّاسُ ولاثنَاؤُهُم ..
وقدْ يُثنَى على غَيرِكَ أمَامَكَ ..ويمدَحُهُ الجَمِيع ..وتُحِسُّ إحْسَاسَاً فِي الدّاخِل ..لمَاذَا لايُثنِي عَليك ؟
فتَبدَأ بتَعرِيفِ نفسَكَ .. وأحيَاناً بتَنقِيصِ منْ يَمدَحُونَه ..
وتَهتِكُ أحيَانَاً سِترَاً تَعرِفُهُ عنْهُ .. لِتَرفَعَ منْ قَدرِ نفسَك ..
وتنْسَى [ منْ سَتَرَ مُسلِمَاً سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَة ]
فَـ تَجِدْ فِي نفسِكَ حَاجَةً مُلِحّةً أنْ تتكَلم .. لِيعْرِفَكَ منْ لايَعرِفَك !
فتُشتَهَرويَجتَمِعُ النّاسَ عليك .. عِندَهَا تسْتَقِرُّ نفسَك !
أتَرَى هَذا شَيئَاً عَادِيّاً ؟

::

كَمْ مَرّةٍ حَكَمتَ عَلى منْ أمَامَكَ بِسُوءِ ظَنّك ..
بِسَبَبِ سُوءِ فَهمٍ لِقَولٍ أو فِعلٍ .. أو عَدَمِ التِمَاسِ العُذر ..
واتّهَامَاتٍ أنّ نِيّتَهُ كَذا .. وقصَدَهُ كَذا .. وغفِلتَ عن [ أفَلا شَقَقتَ عن قَلبِهِ ؟ ]
فلا تلتَمِسْ لهُ عُذرَاً .. ولا تَقبَلُ مِنهُ اعتِذَارَاً ولاتَوضِيحَاً ..
وعندَمَا تكُونُ أنتَ المُتّهَم .. تُطالِبُ بِقُبُولِ عُذرِك .. ورُبّمَا يكُونُ عُذرَكَ كَاذِبَاً !!
ألا تُحِسُّ أنّ هَذا الكَلامَ قَرِيبٌ مِنكَ جِدّاً ؟!

::

كَمْ مرّةٍ أقبلَ اللهُ عليكَ بِقُلُوبِ خَلقِهِ ..
وتَرَفّعتَ أنتَ عَنهَا .. وأولَيتَهَا ظَهرَكَ .. وكُنتَ كَالمُستَغنِي عَنهَا ..
فأبَحتَ لِنفْسِكَ جَرحَ المَشَاعِرِ .. وتعَاملتَ بِجَفَاءٍ .. ولمْ تهتَمّ لِقلبٍ سَاقَهُ اللهُ إليك ..
فتَهجُرَ هَذا .. وتَحقِرَ هَذا .. وتَجرَحَ هَذا ..وهِيَ مَاأحَبّتكَ إلا فِيهِ ( حُبّاً صَادِقاً فِي اللهِ ) ..
وأنتَ لاتعلَمَ فَـلَــ رُبّمَا أحَدَ هَؤُلاءِ هُوَ الذّي سَيشْفَعُ لكَ عِندَ اللهِ لِيُخرِجَكَ مِنْ نَارِه ..
أو رُبّمَا هُوَ الذّي سَتَسْتَظِلُّ مَعَهُ تَحتَ ظِلِّ العَرشِ على مَنَابِرٍ مِنْ نُور ..
فَكَم سَتكُونُ خَسَارَتك ؟ وكَمْ سَتَبكِي دَمَاً عَلى مَا ضَيّعت ؟
ولَم تَعلَم أنّ مِن عَلامَاتِ الإيمَانِ مَحَبّةُ إخوانِكَ المُسْلِمِين !
فبِأيِّ شَيءٍ تُبَرِّرُ لِقَلبِكَ مافَعَل ؟

::

وكَمْ تَدَّعِي أنّكَ صَاحِبَ أخلاقٍ رَفِيعَةٍ .. وألفَاظٍ رَاقِيَة ..
وتَأتِي مَواقِف .. فينْجَلِي السِّتَارُ عنْ أخْلاقِك ..
عندَمَا يَضَعُ اللهُ أشْخاصَاً فِي طَريقِكَ .. ابتِلاءً واختِبَاراً ..
[ وجَعَلنَا بَعضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أتَصْبِرُون ]
فلا أدَبَ ولا احتِرَام .. ولا تَقْوَى !
فكَمْ اغْتَبْتَ مُسلِمَاً.. واتّهَمْتَهُ بِلا دَلِيلٍ .. وقَذَفْتَهُ .. ونَسَبتَهُ لِلكُفْر ..
ويَمُرُّ الأمْرُ عَادِيّاً .. لايُحَرِّكَ فِيكَ جَفنَا .. ويُطْوَى فِي ذَاكِرَةِ النّسْيَان !

::

وحِينَ يسْتَنصِحُكَ أحَدٌ فِي أمْرٍ .. وتَنْصَحَهُ ..
وفِي قَرَارَةِ نفسِكَ .. تعلَمُ أنّ هَذِهِ نصِيحَةً كَاذِبَة .. فيهَا مَصلَحَةً لك ! وهِي نَصِيحَةُ هوى !!
وتَغفَلْ ( وإذَا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ لَهُ ) .. والإسْتِشَارَةُ أمَانَةٌ تُسْألُ عَنهَا ..
وأحيَانَاً قدْ يكُونُ فِي قَلبِكَ شَيءٌ عليهِ .. فَتَرَاهُ على خَطأ ..
فتأتِيهِ بالنّصِيحَةِ .. مُوشَاةٌ بالأدِّلَة .. وتُقْسِمُ لَهُ أنّكَ مَاأرَدتَ إلّا الخَير ..
وفِي دَاخِلكَ >>> شَمَاتَة !!
ألا تَرَى هَذا مَألُوفَاً ؟!

::

وكَمْ هُم الذّينَ اسْتَأمَنُوكَ عَلى أسْرَارِهِم ..
فأجَزْتَ لِنَفْسِكَ البَوحَ بِهَا .. وتَلذّذْتَ بِكشْفِ الخَبَايَا ..
ولو كُنتَ مَكَانَهُ لمَا أذِنتَ لَهُ بِذلِك .. حتّى أصْبَحَت الأسْرَارُ حدِيثَ المَجَالِس ..
( وهِيَ أمَانَاتٌ تُسألُ عنْهَا يومَ القِيَامَة )
فكَمْ تَتبّعْتَ الأخبَار .. وكَمْ نَقّبْتَ ورَاءَ الأسْرَار ..
ونسِيتَ ( مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرءِ تَركُهُ مَالايَعنِيه )

::

::

وكَمْ ! .. وكَمْ ! .. وكَمْ ! وآهٍ مِنْ كَمْ !!
بَقِيَ الكَثِيرُ لأقَول ! .. والكَثِيرُ لأكْتُب !
ولكِن ! .. تَعِبَ الفُؤَادُ .. وكَلَّ القَلَم ..
والّلبِيبُ مِنَ الإشَارَةِ يفْهَم !
فالقَلبُ بالأمْرَاضِ مُتخَم .. ولكِنّهُ للبَوحِ مُكَمَّم ..
فلايُنادِي .. وإنْ نَادَى فمَنْ الذّي يَسمَعُ ويَعْلَم ؟!

::

وهل تَعرِفُ ماالفَرقُ بينَ المُؤمِنِين والمُنَافِقِين ؟
[ يُنادُونَهُم ألمْ نَكُنْ مَعَكُم ]
نَعَم : تَوافُقٌ فِي الأعَمالِ الظّاهِرِيّة : صَلاةٌ .. صِيَامٌ .. أعمَالٌ صَالِحَة .. [ قَالُوا بَلَى ]
ولكِنّ الفَرقَ بينَهُم .. هُوَ هَذَا القَلبُ .. يَقِينَاً .. صِدقَاً .. وصَلاحا ..
و واللهِ .. لمْ يُصَبْ أحَدٌ بِمُصِيبَةٍ أعظَمُ منْ قسوةِ القَلبِ ومَوتِه ..
وكَمْ قَدّرَ اللهُ عليكَ مِن ابْتِلاءَاتٍ .. حتّى تَظهَرُ خبَايَا القلب ..
وتَكشِفُ مكنُونَاتِ الصّدْر .. وتَفتَحُ فِي القَلبِ مَنَافِذَ لاتَعلَمُهَا عنْ نَفْسِك ..
[ ولِيَبْتَلِيَ اللهُ مَافِي صُدُورِكُمْ ولِيُمَحِّصَ مَافِي قُلُوبِكُمْ ]

::

وهَاهُوَ قَد انْقَشَعَ الغُبَار .. وعَلِمْتَ !
فهَلْ آنَ لكَ أنْ تَعُودَ بِهَذَا القَلب ؟ وهَل آنَ لكَ أنْ تتُوب ؟
ألا تَعُود وتَنْكَسِرَ على عتَبَاتِ خَالِقِكَ .. تَسأَلُهُ الصّلاحَ والفَلاح ؟
أنَسِيتَ هَذِهِ الآيّة [ وأنّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعَى ] ؟
أنَسِيتَ رَجْعَةً إلى رَبّك ؟ وبِأَيِّ قَلبٍ سَتَرْجَع ؟
وأنّكَ سَتُحَاسَب عَنْ كُلِّ كَلِمَةٍ قُلتَهَا وكُلِّ حَرْفٍ سَطّرَتْهُ يَدَاك .. عَنْ كُلِّ نَظْرَةٍ نَظَرْتَها ..
عَنْ كُلِّ سُوءِ ظَنٍّ .. أو اتّهَامٍ أو قَولٍ بِغَيرِ حَقٍّ .. وعَن الكَثِيرِ والكَثِير ..
سَتُسْأَلُ عنْهَا وَاحِدَاً وَاحِداً .. لِمَاذَا قُلتَ هَذَا ؟ ولِمَاذَا فَعَلتَ ذَاك ؟
[ وحُصِّلَ مَافِي الصُّدُورِ ]
ويَالِعِظَمِ مُصِيبَتِك ..إنْ كُنتَ تَعِيشُ حَيَاتَكَ كُلّهَا ولاتَزَالُ تَكذِبُ عَلى نَفسِك ..

::

فَهَلْ مِنْ وَقفَةِ صِدقٍ مَعَ هَذَا القَلبِ الذّي تَحْمِلُهُ بينَ جَنْبَيك ؟
هلْ مِنْ مُحَاوَلَةِ إنْعَاشٍ سَرِيعَةٍ لِتَرمِيمِ ماتَبَقّى مِنْ قَلبٍ مُتَهَالِك ؟
ولاسَبِيلَ لِذلِكَ الإصْلاح إلا .. بِوَاحِد ..
فَمَنْ خَلَقَ هَذَا القَلبَ هُوَ وحَدَهُ الذّي بِيَدِهِ صَلاحَهُ ..ولَنْ يُصْلِحَهُ سِوَاه ..

::

ألَمْ تَرفَعْ كَفّيْكَ لِخَالِقِكَ بَعْد .. تَسْأَلُهُ صَلاحَ قَلبِك ؟

ألا زَالَتْ عَبرَتُكَ تَسْكُنُ مَآقِيكَ .. ولَمْ تَأذَنْ لَهَا بِالهُطُولِ نَدَمَاً وتَوبَة ؟

ألازِلتَ تَحْمِلُ قَلبَاً قَاسِيَاً يُوشِكُ على الهَلاك ؟ وهَل فَكّرْتَ فِي عِبَادَةِ الإسْتِهْدَاء ؟

أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى ..

وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة ..

عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !

والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا ..

ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه ..

لا إلَهَ إلا أنْتَ ..
..

:
:


قَطْرَةٌ أُخْرَى: }
الغَبنُ كُلُّ الغَبنِ : أنْ تُشَارِكَ النّاسَ فِي أعْمَالِهِم .. ثُمّ لا تَلحَقُ بِهِم !
والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ الجَنّةَ عَرْضُهَا السّمَوَاتِ والأرْضِ .. ولا تَجِدُ مَوْضِعَاً فِيهَا لِقَدَمَيك !
والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ مَنْ كَانَ مَعَكَ قَدْ أنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ بِلَذّةِ النّظَرِ لِوَجْهِهِ بُكْرَةً وعَشيّاً .. وأنْتَ قَدْ تَأَخّرْتَ عنْه !

:



واكِسِرْ آخِرَ جُمُودٍ لَدَيك ..
بِهَذَا ..
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير:

عبير من الاسلام

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
3,589
النقاط
38
الإقامة
.
احفظ من كتاب الله
بضعة أجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله
الجنس
أخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فَهَلْ مِنْ وَقفَةِ صِدقٍ مَعَ هَذَا القَلبِ الذّي تَحْمِلُهُ بينَ جَنْبَيك ؟
هلْ مِنْ مُحَاوَلَةِ إنْعَاشٍ سَرِيعَةٍ لِتَرمِيمِ ماتَبَقّى مِنْ قَلبٍ مُتَهَالِك ؟
ولاسَبِيلَ لِذلِكَ الإصْلاح إلا .. بِوَاحِد ..
فَمَنْ خَلَقَ هَذَا القَلبَ هُوَ وحَدَهُ الذّي بِيَدِهِ صَلاحَهُ ..ولَنْ يُصْلِحَهُ سِوَاه ..

::

ألَمْ تَرفَعْ كَفّيْكَ لِخَالِقِكَ بَعْد .. تَسْأَلُهُ صَلاحَ قَلبِك ؟

ألا زَالَتْ عَبرَتُكَ تَسْكُنُ مَآقِيكَ .. ولَمْ تَأذَنْ لَهَا بِالهُطُولِ نَدَمَاً وتَوبَة ؟

ألازِلتَ تَحْمِلُ قَلبَاً قَاسِيَاً يُوشِكُ على الهَلاك ؟ وهَل فَكّرْتَ فِي عِبَادَةِ الإسْتِهْدَاء ؟

أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى ..

وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة ..

عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !

والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا ..

ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه ..

لا إلَهَ إلا أنْتَ ..


اللهم امين يارب نسال الله العفو والعافية


بارك الله فيكم اختي الفاضلة امة اللطيف
وسلمت اناملكم الطاهرة لما خطت لنا من دروس وحكم
جعله الله في ميزان حسناتكم ونفعن بكم دوما يارب
جزاكم الله الفردوس الاعلئ
 

أمة اللطيف

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
954
النقاط
16
الإقامة
الأردن
احفظ من كتاب الله
21 جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الحصري،السديس،سعد الغامدي
الجنس
أخت
quot-top-left.gif
اقتباس:
quot-top-right.gif
quot-by-left.gif
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير من الاسلام
quot-by-right.gif
quot-top-right-10.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فَهَلْ مِنْ وَقفَةِ صِدقٍ مَعَ هَذَا القَلبِ الذّي تَحْمِلُهُ بينَ جَنْبَيك ؟
هلْ مِنْ مُحَاوَلَةِ إنْعَاشٍ سَرِيعَةٍ لِتَرمِيمِ ماتَبَقّى مِنْ قَلبٍ مُتَهَالِك ؟
ولاسَبِيلَ لِذلِكَ الإصْلاح إلا .. بِوَاحِد ..
فَمَنْ خَلَقَ هَذَا القَلبَ هُوَ وحَدَهُ الذّي بِيَدِهِ صَلاحَهُ ..ولَنْ يُصْلِحَهُ سِوَاه ..

::

ألَمْ تَرفَعْ كَفّيْكَ لِخَالِقِكَ بَعْد .. تَسْأَلُهُ صَلاحَ قَلبِك ؟

ألا زَالَتْ عَبرَتُكَ تَسْكُنُ مَآقِيكَ .. ولَمْ تَأذَنْ لَهَا بِالهُطُولِ نَدَمَاً وتَوبَة ؟

ألازِلتَ تَحْمِلُ قَلبَاً قَاسِيَاً يُوشِكُ على الهَلاك ؟ وهَل فَكّرْتَ فِي عِبَادَةِ الإسْتِهْدَاء ؟

أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى ..

وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة ..

عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !

والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا ..

ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه ..

لا إلَهَ إلا أنْتَ ..


اللهم امين يارب نسال الله العفو والعافية


بارك الله فيكم اختي الفاضلة امة اللطيف
وسلمت اناملكم الطاهرة لما خطت لنا من دروس وحكم
جعله الله في ميزان حسناتكم ونفعن بكم دوما يارب
جزاكم الله الفردوس الاعلئ

quot-bot-left.gif
quot-bot-right.gif

أضم صوتي إلى صوتك بالدعاء أختي الفاضلة عبير من الإسلام
شكرالك
 

الشيخ مصطفى القصاص

مدير هيئة التدريس
إنضم
16 سبتمبر 2010
المشاركات
108
النقاط
18
الإقامة
الشارقة - دولة الإمارات العربية لمتحدة
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
القرآن كاملا بفضل الله
احب القراءة برواية
القراءات العشر الصغرى والكبرى
القارئ المفضل
الحصرى
الجنس
أخ
أعلى