آلداعي
عضو مميز
- إنضم
- 24 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,316
- النقاط
- 38
- الإقامة
- ||خير بقاع الأرض||
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.net
- احفظ من كتاب الله
- ツ
- احب القراءة برواية
- ツ ورش ツ
- القارئ المفضل
- كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
- الجنس
- ||داعي إلى الله||
لاتحزن أيها الإنسان~*
أيها الإنسان: يامن مل من الحياة وسئم العيش وضاق ذرعًا بالأيام وذاق الغصص إن هناك فتحا مبينًا ونصرًا قريبًا وفرجًا بعد شدة ويسرًا بعد عُسر
إن هناك لطفًا خفيًا من بين يديك ومن خلفك وهناك أملاً مشرقًا ومستقبلاً حافلاً ووعدًا صادقًا
*(وعد الله لايخلف الله وعده)*إن لضيقك فرجة وكشفًا ولمصيبتك زوال و إن هناك أنسًا وروحًا وندى وظلاً
(* الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن*)
أيها الإنسان:آن أن تداوي شكك باليقين والتوا ء ضميرك بالحق وعوج الأفكار بالهدى واضطراب المسيرة بالرشد
أن تقشع عنك غياهب الظلام بوجه الفجر الصادق ومرارة الأسى بحلاوة الرضا وحنادس الفتن بنور يلقف مايأفكون
أيها الإنسان: إن وراء بيدائكم القاحلة أرضًا مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان
وإن على رأس جبل المشقة والضنى والإجهاد جنة أصابها وابل فهي مُمرعة فإن لم يصبها وابل فطل من البُشرى والفال الحسن والأمل المنشود
*يامن أصابه الأرق وصرخ في وجه الليل الاأيها الليل الطويل انجل أبشر بالصبح*( أليس الصبح بقريب )* صبح يملؤك نورًا وحبورًا وسرورًا
يامن أذهب لبه الهم: رُويدك فإن لك من افق الغيب فرجا ولك من السنن الثابتة الصادقة فسحة
*يامن ملأت عينك بالدمع: كفكف دموعك وأرح مقلتيك اهدأ فإن لك من خالق الوجود ولاية وعليك من لطفه رعاية اطمئن أيها العبد فقد فُرغ من القضاء ووقع الاختبار وحصل اللطف وذهب ظمأُ المشقة وابتلت عروق الجهد وثبت الأجر عند من لايخيب لديه السعي
اطمئن فإنك تتعامل مع غالب على أمره لطيف بعباده رحيم بخلقه حسن الصنع في تدبيره
اطمئن فإن العواقب حسنة والنتائج مريحة والخاتمة كريمة
بعد الفقر غنى وبعد الظما ري وبعد الفراق اجتماع وبعد الهجر وصل وبعد الانقطاع اتصال وبعد السهاد نوم هادئ
*(لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً)*
لمعت نارهم وقد عسس الليــــ ل – ومل الحادي وحار الدليل
فتأملتها وفكري من البيــــ ـــن– عليل وطرف عيني كليل
وفؤادي ذات الفؤاد المعنى – وغرامي ذاك الغرام الدخيل
وسألنا عن الوكيل المرجى – للملمات هل إليه سبيل
فوجدناه صاحب الملك طراً – أكرم المجزلين فرد جليل
*أيها المعذبون في الأرض بالجوع والضنك والضنى والألم والفقر والمرض ,أبشروا فإنكم سوف تشبعون وتسعدون وتفرحون وتصِحُون (*والليل إذا أسفر*)
فلابد لليل أن ينجلي ~ ولابد للقيد أن ينكسر
ومن يتهيب صعود الجبال ~ يعش أبد الدهر بين الحفر
وحق على العبد أن يظن بربه خيرًا وأن ينتظر منه فضلاً وأن يرجو من مولاه لُطفًا فإن من أمره في كلمة "كن" جدير أن يوثق بموعوده وأن يُـتعلق بعهوده فلا يجلب النفع إلا هو ولايدفع الضر إلا هو وله في كل نفسٍ
لطف وفي كل حركة حكمة وفي كل ساعة فرج جعل بعد الليل صُبحًا وبعد القحط غيثًا يُعطي ليشكر ويبتلي ليعلم من يصبر يمنح النعماء ليسمع الثناء ويسلط البلاء ليرفع إليه
الدعاء فحري بالعبد أن يقوى معه الاتصال ويمد إليه الحبال ويكثر السؤال (*واسألوا الله من فضله*)
*(ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)*
لولم ترد نيل ما أرجو وأطلبه *** من جود كفك ماعلمتني الطلبا
انقطع العلاءُ بن الحضرمي ببعض الصحابة في الصحراء ونفد ماؤهم واشرفوا على الموت فنادى العلاء ربه القريب وسأل إلهًا سميعًا مجيبًا وهتف بقوله: ياعليُّ ياعظيم ياحكيم ياحليم فنزل الغيث في تلك اللحظة فشربوا وتوضؤوا واغتسلوا وسقوا دوابهم ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد )
أيها الإنسان: يامن مل من الحياة وسئم العيش وضاق ذرعًا بالأيام وذاق الغصص إن هناك فتحا مبينًا ونصرًا قريبًا وفرجًا بعد شدة ويسرًا بعد عُسر
إن هناك لطفًا خفيًا من بين يديك ومن خلفك وهناك أملاً مشرقًا ومستقبلاً حافلاً ووعدًا صادقًا
*(وعد الله لايخلف الله وعده)*إن لضيقك فرجة وكشفًا ولمصيبتك زوال و إن هناك أنسًا وروحًا وندى وظلاً
(* الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن*)
أيها الإنسان:آن أن تداوي شكك باليقين والتوا ء ضميرك بالحق وعوج الأفكار بالهدى واضطراب المسيرة بالرشد
أن تقشع عنك غياهب الظلام بوجه الفجر الصادق ومرارة الأسى بحلاوة الرضا وحنادس الفتن بنور يلقف مايأفكون
أيها الإنسان: إن وراء بيدائكم القاحلة أرضًا مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان
وإن على رأس جبل المشقة والضنى والإجهاد جنة أصابها وابل فهي مُمرعة فإن لم يصبها وابل فطل من البُشرى والفال الحسن والأمل المنشود
*يامن أصابه الأرق وصرخ في وجه الليل الاأيها الليل الطويل انجل أبشر بالصبح*( أليس الصبح بقريب )* صبح يملؤك نورًا وحبورًا وسرورًا
يامن أذهب لبه الهم: رُويدك فإن لك من افق الغيب فرجا ولك من السنن الثابتة الصادقة فسحة
*يامن ملأت عينك بالدمع: كفكف دموعك وأرح مقلتيك اهدأ فإن لك من خالق الوجود ولاية وعليك من لطفه رعاية اطمئن أيها العبد فقد فُرغ من القضاء ووقع الاختبار وحصل اللطف وذهب ظمأُ المشقة وابتلت عروق الجهد وثبت الأجر عند من لايخيب لديه السعي
اطمئن فإنك تتعامل مع غالب على أمره لطيف بعباده رحيم بخلقه حسن الصنع في تدبيره
اطمئن فإن العواقب حسنة والنتائج مريحة والخاتمة كريمة
بعد الفقر غنى وبعد الظما ري وبعد الفراق اجتماع وبعد الهجر وصل وبعد الانقطاع اتصال وبعد السهاد نوم هادئ
*(لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً)*
لمعت نارهم وقد عسس الليــــ ل – ومل الحادي وحار الدليل
فتأملتها وفكري من البيــــ ـــن– عليل وطرف عيني كليل
وفؤادي ذات الفؤاد المعنى – وغرامي ذاك الغرام الدخيل
وسألنا عن الوكيل المرجى – للملمات هل إليه سبيل
فوجدناه صاحب الملك طراً – أكرم المجزلين فرد جليل
*أيها المعذبون في الأرض بالجوع والضنك والضنى والألم والفقر والمرض ,أبشروا فإنكم سوف تشبعون وتسعدون وتفرحون وتصِحُون (*والليل إذا أسفر*)
فلابد لليل أن ينجلي ~ ولابد للقيد أن ينكسر
ومن يتهيب صعود الجبال ~ يعش أبد الدهر بين الحفر
وحق على العبد أن يظن بربه خيرًا وأن ينتظر منه فضلاً وأن يرجو من مولاه لُطفًا فإن من أمره في كلمة "كن" جدير أن يوثق بموعوده وأن يُـتعلق بعهوده فلا يجلب النفع إلا هو ولايدفع الضر إلا هو وله في كل نفسٍ
لطف وفي كل حركة حكمة وفي كل ساعة فرج جعل بعد الليل صُبحًا وبعد القحط غيثًا يُعطي ليشكر ويبتلي ليعلم من يصبر يمنح النعماء ليسمع الثناء ويسلط البلاء ليرفع إليه
الدعاء فحري بالعبد أن يقوى معه الاتصال ويمد إليه الحبال ويكثر السؤال (*واسألوا الله من فضله*)
*(ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)*
لولم ترد نيل ما أرجو وأطلبه *** من جود كفك ماعلمتني الطلبا
انقطع العلاءُ بن الحضرمي ببعض الصحابة في الصحراء ونفد ماؤهم واشرفوا على الموت فنادى العلاء ربه القريب وسأل إلهًا سميعًا مجيبًا وهتف بقوله: ياعليُّ ياعظيم ياحكيم ياحليم فنزل الغيث في تلك اللحظة فشربوا وتوضؤوا واغتسلوا وسقوا دوابهم ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد )
منقول بتصرف ..
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع