تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
مِنْ غُرَرِ الحِكَمِ ... (3)
بشار بكور
• الأعمالُ العظيمة ما هي إلا أعمالٌ صغيرة كُتِبَ لها الاسْتِمرارُ.
• أفلاطون: "ينبغي لكَ مع مَعْرِفَتِكَ بأنَّك من هذا البدن بمنزلة مَنْ هو في حبسٍ، ألَّا تَرومَ لنَفْسِكَ إطْلاقَكَ مِنْهُ مِنْ قِبَلِ أنَّك لم تَحْبِسْ نَفْسَكَ فيه، لكن تنتظر الذي حَبَسَكَ فيه أن يُطْلِقَكَ مِنْهُ."[1]
• مَنْ فَسَدتْ بِطَانَتُه كان كَمَن غَصَّ بالماء فلا مَساغَ له، و مَنْ خَانه ثِقَاتُه فقد أُتيَ مِنْ مَأْمنِهِ.
• الرافعي: "لا تغضبْ من حماقةٍ امرأة تحبّها، و لا تغضبي من حماقةِ رجلٍ تُحبّينه، وإلا فأينَ تَدُسُّ الحياةَ سُمَّها إلا في ألذِّ أطعمَتِها؟"[3]
• كلُّ غم ٍّكان سبباً للسرور، فهو سرورٌ، وكلُّ ظلمةٍ كانت طريقاً إلى النور، فهي نورٌ.
• عامر بن الظَّرِب: "دعوا الرَّأي يَغِبُّ حتى يَخْتَمرَ، وإياكم والرَّأيَ الفَطِيرَ."[4] يريد أن على الإنسان أن يتأنّىَ في الرَّأي و يتثبَّتَ فيه حتى يستحكمَ رأيه.
• رُجوعُكَ إلى الله عزَّ وجلَّ عن ذنبٍ قد عَمِلتَهُ خيرٌ لكَ من رجوعِكَ إليه مع الصَّلَفِ[5] من بِرٍّ قدْ أَتَيْتَه[6].
• ابن المعتز:"كَرَمُ الله عزّ وجل لا يَنْقُضُ حِكمته، ولذلك لا يجعل الإجابةَ في كل دعوة."[7]
• خذوا الحكمةَ ممن سمعتموها مِنْه، فإنه قد يقول الحكمةَ غيرُ حكيمٍ، و تكون الرميةُ من غير الرامي.
• الحكمة شجرة تنبُت في القلب، و تثمِرُ في اللسان.
• إنَّه مَنْ جمَعَ بين الحقِّ والبَاطل لم يجتمعا له، وكان الباطلُ أَوْلَى به، فإنَّ الحقَّ لم يزل يَنْفِرُ من الباطل، والباطلَ ينفر من الحقِّ[8].
• ابن عطاء الله السكندري: "ليس المتواضِع الذي إذا تواضعَ رأى أنه فوقَ ما صنع، ولكن المتواضِع الذي إذا تواضَعَ رأى أنه دونَ ما صنع." [10]أي -مثلاً- مَنْ جَلَسَ في آخر المجلس مثلاً ورأى أنه يستحقُّ الجلوس في صدره، وإنما فعل ذلك تواضعاً، فهو المتكَبِّر. ومن رأى أنَّ مرتبتَه أحطُّ من ذلك وأن جلوسَه في آخر المجلِس فوق ما يستحق لكونه لا يرى لنفسه قدراً ولا رتبة، فهو المتواضع[11].
• إنَ جوهرَ التطور لا يقوم على التخلّي عن الثابت، و إنما على توفير العلاقة الحيَّةِ والخِصْبة بينه و بين المتغيِّر[12].
• عندما تكتشف أمراً بنفسك فإنَّك لن تنساه أبداً.
• المستبدُّ برأيه موقوفٌ على مَدَاحِضِ الزَّلَل.
• الرافعي: "مَن خُلِقَ بطلاً فلا عجبَ أن توجِد له الأقدارُ مِن كل ما حوله مادةَ حربٍ."[14]
• محمد بن الحنفية: "ليسَ بحكيمٍ مَنْ لم يُعَاشِرْ بالمعروفِ مَنْ لم يجِدْ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ بُدَّاً، حتَّى يجعلَ اللهُ له مِنْ ذلك فَرَجَاً ومَخْرَجَاً."[15]
• لا خيرَ في طُولِ الرَّاحةِ إذا كان يُورِثُ الغفلةَ، ولا في طولِ الكِفَايةِ إذا كان يؤدي إلى المَعْجَزَةِ، ولا في كَثْرَةِ العَيِّ إذا كان يُخْرِجُ إلى البَلادَةِ[17].
• لا يجب عليكَ أن تقولَ كلَّ ما تعرف، لكن يجب عليك أن تعرفَ كلَّ ما تقول.
• ذو النون المصري: "ليس العَجَبُ ممن ابْتُلِيَ فَصَبَرَ، إنما العَجَبُ ممن ابْتُلِيَ فَرَضِيَ."
• أحبِبْ حبيبَكَ هَوْناً ما، عسى أن يكون بَغيضَك يوماً ما، وأبغِضْ بغيضَك هوناً ماً، عسى أن يكون حبيبَك يوماً ما. أي: كنْ معتدلاً في الحبِّ والبغض، ولا تبالغ فيهما.
• الرافعي: " إذا لم يكن الإيمانُ بالله اطمئناناً في النَّفْس على زلازلها و كوارثها، لم يكنْ إيماناً، بل هو دعوى بالفكر أو باللسان لا يعْدُوهما، كدعوى الجبان أنه بطلٌ، حتّى إذا فَجَأَه الرَّوْعُ أَحْدَثَ في ثيابه من الخوف."[18]
• وكيع: "لا يكمُلُ الرجلُ أو لا ينبُل حتّى يكتبَ عمّن فوقَه، و عمّن هو مثلُه، و عمّن هو دونَه."[19]
• بديع الزمان النورسي: "لقد وضع الظُّلمُ على رأسِهِ قَلَنْسُوةَ العدالةِ، ولبستِ الخيانةُ رداءَ الحَميَّة، وأُطلِقَ على الجهاد اسمُ البغيِ، وعلى الأَسْرِ اسمُ الحريَّةِ، وهكذا تبادلتِ الأضدادُ صُوَرَها."
• مثَل المؤمن مثل النَّحلة، تأكل طيِّباً وتضع طيباً.
• المخلوق إذا خفتَه استوحشتَ منه وهربت منه و الله تعالى إذا خِفْتَه أنِسْتَ به وقربت إليه.
-----------------
[1] البصائر والذخائر1/ 110.
[2] كليلة ودمنة، ص 98.
[3] كلمة و كليمة، ص 34-35.
[4] نهاية الأرب 6/77. الرَّأي الفطير: الرَّأي العجِل الذي لم يختمر بعد، مأخوذ من قولهم: عجينٌ وطينٌ فطير، وهو ما خبز أو طين به من ساعته قبل أن يختمر. و الفطير: كلُّ ما أُعْجِل به قبل نضجه. أساس البلاغة (فطر).
[5] الترفُّع و التكبّر.
[6] البصائر والذخائر2/ 162.
[7] زهر الآداب 1/599.
[8] التذكرة الحمدونية 1/396.
[9] كتاب المبهج، ص 29.
[10] الحكم العطائية، ص 160.
[11] الحكم العطائية بشرح الشرنوبي، ص 160.
[12] عصرنا و العيش في زمانه الصعب، 46.
[13] البيان والتبيين 1/ 203.
[14] كلمة و كليمة، ص 36.
[15] البصائر والذخائر1/ 147.
[16] التذكرة الحمدونية 3/266.
[17] التذكرة الحمدونية 6/382.
[18] وحي القلم 2/ 93.
[19] تهذيب الكمال في أسماء الرجال1/ 166.
[20] البصائر والذخائر4/ 199.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع