الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
مَثَل قارئ القرآن
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 51660" data-attributes="member: 47"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">مَثَل قارئ القرآن</span></span></span></strong></p><p></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (</span></span></span><a href="http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=178279#docu" target="_blank"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلا رِيحَ لَهَا</span></span></span></a><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">) رواه البخاري.</span></span></span></strong></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><strong><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">غريب الحديث</span></span></span></strong></strong></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><strong><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">الأُترجَّة</span>: فاكهة شبيهة بالبرتقال أو التفاح في طعمها ورائحتها، ولها كثير من الفوائد. </span></span></span></strong></p><p> </p><p><strong><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">الحنظلة</span>: الحنظل نبات يمتد على الأرض كالبطيخ، وثمره يشبه ثمر البطيخ، لكنه أصغر منه جداً، ويضرب المثل بمرارته.</span></span></span></strong></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><strong><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">شرح الحديث</span></span></span></strong></strong></p><p> </p><p> </p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">لما كان فضل القرآن عظيماً عملاً بأحكامه، وتدبراً لآياته، كان الناس أمام هذه السوق الأخروية أربعة أصناف: مؤمن قارئ عامل، ومؤمن عامل غير قارئ، وفاجر قارئ، وفاجرغير قارئ.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وهذا الحديث الذي نحن بصدده يشبّه كل صنف من هذه الأصناف الأربعة بنوع من النبات؛ تقريباً للأذهان وتوضيحاً للمعاني.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><strong>الصنف الأول: </strong>بدأ النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله: (مثل الذي يقرأ..) بالفعل المضارع لإفادة تكريره ومداومته عليها، حتى صار ذلك دأبه وعادته، فالمؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل بما جاء فيه، مثله مثل الأترجة، الفاكهة النضرة الجميلة الناعمة، الصفراء اللون التي تسر الناظرين، ذات الرائحة الطيبة، والطعم اللذيذ، وذات الفوائد الكثيرة للبدن، فهي حسنة ظاهرا وباطنا، نافعة لمن يتناولها ولمن يقرب منها فيراها أو يشمها، وكذلك قارىء القرآن العامل به، حسن الظاهر والباطن، نافع نفسه ونافع من يسمعه أو يراه.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><strong>الصنف الثاني:</strong> المؤمن الذي يعمل بما جاء به القرآن، ولكنه لا يداوم على قراءته، فمثله مثل التمرة، حلوة في حقيقة طعمها، نافعة لآكلها، لكنها لا تنفع من بجوارها؛ لأنها لا رائحة لها، ولا متعة في منظرها.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><strong>الصنف الثالث:</strong> الفاجر أو المنافق الذي يقرأ القرآن، فإنه خبيث الباطن حسن الظاهر، خبيث الباطن لتعطل باطنه عن الإيمان، حسن الظاهر لاستراحة الناس بقراءته، فهو مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مرّ، فريحها الطيب أشبه قراءته، وطعمها المرّ أشبه كفره.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><strong>الصنف الرابع:</strong> الفاجر أو المنافق الذي لا يقرأ القرآن، فإنه خبيث الباطن قبيح الظاهر، مثله مثل الحنظلة، لا تعجب متناولها، ولا يتمتع بها من يجاورها، لأن طعمها مر أو خبيث، وريحها قبيح.</span></span></span></strong></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><strong><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">وقفات مع المثل</span></span></span></strong></strong></p><p> </p><p> </p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">المقصود من التمثيل في هذا الحديث الشريف أن كلام الله تعالى له تأثير في باطن العبد وظاهره، وأن العباد متفاوتون في ذلك:</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">فمنهم من حاز على النصيب الأوفر من ذلك التأثير، وهو المؤمن القارئ.</span></span></span></strong></p><p> </p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">ومنهم من لا حظ له نهائيًا وهو المنافق الفاجر. </span></span></span></strong></p><p> </p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">ومنهم من تأثر باطنه دون ظاهره، وهو المؤمن الذي لم يقرأ كلام الله تعالى. </span></span></span></strong></p><p> </p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">ومنهم المنافق الذي يرائي بقراءة القرآن.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">ويرجع سر التمثيل بالأترجة للمؤمن كونها أفضل ما يوجد من الثمار في سائر البلدان، أي التي يقصد بها الريح من الفواكه، لا مطلقاً، وإلا فالعنب أفضل، علاوة على حسن منظرها، وكبر جرمها، وطيب طعمها، ولين ملمسها، وأخذها الأبصار صبغة ولوناً؛ إذ هي صفراء فاقع لونها تسرّ الناظرين، تتوق إليها النفس قبل التناول، ويستفيد المتناول لها بعد الالتذاذ بها طيب النكهة ودباغ المعدة وقوة الهضم، فاشتركت الحواس الأربع في الاحتفاظ بها: الشمّ والبصر والذوق واللمس.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وأما سبب التمثيل بالتمرة للمؤمن غير القارئ؛ لأن التمرة تراها من بعيد فلا تشم لها رائحة، فلا نفع في أن تراها من بعيد، لكن نفعها في أن تأكلها، فإذا أكلتها وجدت فائدتها، فكذلك الإنسان المؤمن الذي لا يقرأ القرآن.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وأما الريحانة فإنها تشبه المنافق، تشم رائحتها الجميلة من بعيد، ولكن عندما تتذوقها تجد طعمها مرًّا، وكذلك المنافق الفاجر، فإنك قد تنتفع من المنافق الذي يقرأ القرآن بشيء، فلعله يقرأ القرآن بصوت جميل، فيعجبك صوته أو يؤثر فيك كلام الله جل وعلا بسبب تلاوته له، ولعلك تسأله عن أماكن الآيات فيجيبك، ولكنه لا يعمل بشيء مما ورد في القرآن، فيستبيح لنفسه أن يكذب وينافق ويرائي ويخادع ويخون، ولا يراقب الله جل وعلا في تصرفاته.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وأما الحنظلة فإنها تشبه المنافق الفاجر الذي لا يقرأ القرآن؛ لأن رائحتها كريهة وطعمها مُرّ، فاتفق معها في مرارة الطعم وعدم وجود الرائحة، لفساد مخبره ومظهره.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">ومن لطيف ما يُذكر في هذا المثل أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب هذا المثل بما تنبته الأرض ويخرجه الشجر، للمشابهة التي بينها وبين الأعمال، فإنها من ثمرات النفوس؛ لذلك خص ما يخرجه الشجر من الأترجة والتمر بالمؤمن، وبما تنبته الأرض من الحنظلة والريحانة بالمنافق الفاجر؛ وذلك لبيان علوّ شأن المؤمن وارتفاع علمه وديمومة ذلك، وأن المنافق وضيع الشأن محبط العمل قليلٌ جدواه؛ إذ الشجر أثبت من نباتات الأرض في البقاء، وأكثر منها علوًا، رزقنا الله وإياكم الإيمان، والعمل بالقرآن، وبالله التوفيق.</span></span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 51660, member: 47"] [CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=blue]مَثَل قارئ القرآن[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6] [/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6] [/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6] [/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6] [/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ([/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=178279#docu"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=red]مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلا رِيحَ لَهَا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]) رواه البخاري.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#000080][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#000080][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#000080][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff]غريب الحديث[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=red]الأُترجَّة[/COLOR]: فاكهة شبيهة بالبرتقال أو التفاح في طعمها ورائحتها، ولها كثير من الفوائد. [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=red]الحنظلة[/COLOR]: الحنظل نبات يمتد على الأرض كالبطيخ، وثمره يشبه ثمر البطيخ، لكنه أصغر منه جداً، ويضرب المثل بمرارته.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT] [B][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff]شرح الحديث[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]لما كان فضل القرآن عظيماً عملاً بأحكامه، وتدبراً لآياته، كان الناس أمام هذه السوق الأخروية أربعة أصناف: مؤمن قارئ عامل، ومؤمن عامل غير قارئ، وفاجر قارئ، وفاجرغير قارئ.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]وهذا الحديث الذي نحن بصدده يشبّه كل صنف من هذه الأصناف الأربعة بنوع من النبات؛ تقريباً للأذهان وتوضيحاً للمعاني.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][B]الصنف الأول: [/B]بدأ النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله: (مثل الذي يقرأ..) بالفعل المضارع لإفادة تكريره ومداومته عليها، حتى صار ذلك دأبه وعادته، فالمؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل بما جاء فيه، مثله مثل الأترجة، الفاكهة النضرة الجميلة الناعمة، الصفراء اللون التي تسر الناظرين، ذات الرائحة الطيبة، والطعم اللذيذ، وذات الفوائد الكثيرة للبدن، فهي حسنة ظاهرا وباطنا، نافعة لمن يتناولها ولمن يقرب منها فيراها أو يشمها، وكذلك قارىء القرآن العامل به، حسن الظاهر والباطن، نافع نفسه ونافع من يسمعه أو يراه.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][B]الصنف الثاني:[/B] المؤمن الذي يعمل بما جاء به القرآن، ولكنه لا يداوم على قراءته، فمثله مثل التمرة، حلوة في حقيقة طعمها، نافعة لآكلها، لكنها لا تنفع من بجوارها؛ لأنها لا رائحة لها، ولا متعة في منظرها.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][B]الصنف الثالث:[/B] الفاجر أو المنافق الذي يقرأ القرآن، فإنه خبيث الباطن حسن الظاهر، خبيث الباطن لتعطل باطنه عن الإيمان، حسن الظاهر لاستراحة الناس بقراءته، فهو مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مرّ، فريحها الطيب أشبه قراءته، وطعمها المرّ أشبه كفره.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=navy][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][B]الصنف الرابع:[/B] الفاجر أو المنافق الذي لا يقرأ القرآن، فإنه خبيث الباطن قبيح الظاهر، مثله مثل الحنظلة، لا تعجب متناولها، ولا يتمتع بها من يجاورها، لأن طعمها مر أو خبيث، وريحها قبيح.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT] [B][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff]وقفات مع المثل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]المقصود من التمثيل في هذا الحديث الشريف أن كلام الله تعالى له تأثير في باطن العبد وظاهره، وأن العباد متفاوتون في ذلك:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]فمنهم من حاز على النصيب الأوفر من ذلك التأثير، وهو المؤمن القارئ.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]ومنهم من لا حظ له نهائيًا وهو المنافق الفاجر. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]ومنهم من تأثر باطنه دون ظاهره، وهو المؤمن الذي لم يقرأ كلام الله تعالى. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]ومنهم المنافق الذي يرائي بقراءة القرآن.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]ويرجع سر التمثيل بالأترجة للمؤمن كونها أفضل ما يوجد من الثمار في سائر البلدان، أي التي يقصد بها الريح من الفواكه، لا مطلقاً، وإلا فالعنب أفضل، علاوة على حسن منظرها، وكبر جرمها، وطيب طعمها، ولين ملمسها، وأخذها الأبصار صبغة ولوناً؛ إذ هي صفراء فاقع لونها تسرّ الناظرين، تتوق إليها النفس قبل التناول، ويستفيد المتناول لها بعد الالتذاذ بها طيب النكهة ودباغ المعدة وقوة الهضم، فاشتركت الحواس الأربع في الاحتفاظ بها: الشمّ والبصر والذوق واللمس.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]وأما سبب التمثيل بالتمرة للمؤمن غير القارئ؛ لأن التمرة تراها من بعيد فلا تشم لها رائحة، فلا نفع في أن تراها من بعيد، لكن نفعها في أن تأكلها، فإذا أكلتها وجدت فائدتها، فكذلك الإنسان المؤمن الذي لا يقرأ القرآن.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]وأما الريحانة فإنها تشبه المنافق، تشم رائحتها الجميلة من بعيد، ولكن عندما تتذوقها تجد طعمها مرًّا، وكذلك المنافق الفاجر، فإنك قد تنتفع من المنافق الذي يقرأ القرآن بشيء، فلعله يقرأ القرآن بصوت جميل، فيعجبك صوته أو يؤثر فيك كلام الله جل وعلا بسبب تلاوته له، ولعلك تسأله عن أماكن الآيات فيجيبك، ولكنه لا يعمل بشيء مما ورد في القرآن، فيستبيح لنفسه أن يكذب وينافق ويرائي ويخادع ويخون، ولا يراقب الله جل وعلا في تصرفاته.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]وأما الحنظلة فإنها تشبه المنافق الفاجر الذي لا يقرأ القرآن؛ لأن رائحتها كريهة وطعمها مُرّ، فاتفق معها في مرارة الطعم وعدم وجود الرائحة، لفساد مخبره ومظهره.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]ومن لطيف ما يُذكر في هذا المثل أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب هذا المثل بما تنبته الأرض ويخرجه الشجر، للمشابهة التي بينها وبين الأعمال، فإنها من ثمرات النفوس؛ لذلك خص ما يخرجه الشجر من الأترجة والتمر بالمؤمن، وبما تنبته الأرض من الحنظلة والريحانة بالمنافق الفاجر؛ وذلك لبيان علوّ شأن المؤمن وارتفاع علمه وديمومة ذلك، وأن المنافق وضيع الشأن محبط العمل قليلٌ جدواه؛ إذ الشجر أثبت من نباتات الأرض في البقاء، وأكثر منها علوًا، رزقنا الله وإياكم الإيمان، والعمل بالقرآن، وبالله التوفيق.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
مَثَل قارئ القرآن