الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
ما صحة دعاء النصف من شعبان ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو التراب" data-source="post: 98989" data-attributes="member: 5209"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">سؤال الفتوى: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">ما صحة دعاء النصف من شعبان الذي يقال فيه: " اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام. لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً على في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات. فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب). إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم " أفيدونا وجزاكم الله خيراً </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> <p style="text-align: center"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"></p><p></span></span> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">أولاً:</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>لا ريب </strong><strong>أ</strong><strong>ن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف </strong><strong>والاتباع لا على الهوى والابتداع ، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه </strong><strong>المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل السلامة والإطمئنان وحفظ المال والأبدان والتقرب إلى العزيز المنان، والفوائد والنتائج التي</strong><strong>تحصل لا يعبر عنه لسان ، ولا يحيط بها إنسان ، وما سواها من الاذكار التي لم ترد بنص أو دليل من النبي الأمين صلى الله عليه وسلم قد تكون محرمة</strong><strong> أو مكروها وقد يكون فيها شرك مما لا يهتدي اليه أكثر الناس</strong><strong>.</strong><strong> وليس لأحد أن </strong><strong>يسن للناس نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون ويجعلها عبادة راتبه يواظب الناس </strong><strong>عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به ، بخلاف </strong><strong>ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن </strong><strong>معنى محرماً فلا بأس به، ولكن قد يكون فيه ذلك والإنسان لا يشعر به</strong><strong>،</strong><strong>وهذا أن الانسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت فهذا وأمثاله يقع من بعض الناس دون قصد،</strong><strong>وأما اتخاذه ورد يواظب عليه فهذ غير شرعي ومما ينهى عنه، ومع هذا ففي </strong><strong>الأدعية الشرعية والاذكار النبوية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العليا </strong><strong>ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعدي. وأفضل الأدعية ما وردت في الكتاب الكريم وما ورد في السنة المطهرة، فكلاهما من مشكاة الوحي، ثم ما ورد على لسان الصحابة.</strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>قال تعالى: (</strong><strong><span style="color: #00b050">أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعاه</span></strong><span style="color: #00b050"><strong> وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ</strong></span><strong>) النمل:62 </strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " من لم يسأل الله يغضب عليه " أخرجه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء " </strong><strong>رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حبان، والحاكم وصححه. في صحيح وحسنه الأرناؤوط في </strong><strong>تخريج</strong><strong> شرح </strong><strong>السنة</strong><strong> وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة " وفي لفظ </strong><strong><span style="color: black">عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ " ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ </span></strong><strong><span style="color: black">لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ" قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا </span></strong><strong><span style="color: black">الْوَجْهِ والحديث بمجموع الطريقين حسن وقد حسنه الألباني</span></strong><span style="color: black"> .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>وقد سئل شيخ الاسلام عن ذلك فقال: أنا أعتقد أن من أحدث شيئا من الأذكار غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم</strong><strong>أنه قد أساء وأخطأ إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيه </strong><strong>وأمامه ودليله لاكتفى بما صح عنه من الأذكار فعدوله إلى رأيه واختراعه هو تزيين </strong><strong>من الشيطان وخلاف السنة إذ الرسول لم يترك خيراً إلا دلنا عليه وشرعه لنا ولم </strong><strong>يدخر الله عنه خيراً بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة " انتهى </strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> <p style="text-align: center"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"></p><p></span></span> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">ثانياً:</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">أما تخصيص النصف من شعبان بدعاء معين أو صلاة أو أي عبادة، من البدع المنتشرة التي لم تصح ولم ترد لا في كتاب ولا سنة، وكل ما جاء عن فضلها من أحاديث إما موضوعة أو ضعيفة، وقد بينت ذلك في موضوع " <span style="color: #0070c0">اللآلئ المصنوعة من أحاديث النصف من شعبان الموضوعة </span>" ، حتى الحديث الذي يدندن عليه بعض أهل العلم ، صححه بعضهم وضعفه بعضهم بسبب اضطراب في المتن.</span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>فعن <span style="color: black">معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (</span><span style="color: #00b050">يطلع الله على خلقه في</span></strong><strong><span style="color: #00b050">ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن</span></strong><strong><span style="color: black">) رواه </span></strong><strong><span style="color: black">البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير وفي</span></strong><strong><span style="color: black">المعجم الأوسط </span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong><span style="color: black">وعن أبي ثعلبة الخشني، عن </span></strong><strong><span style="color: black">النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (</span></strong><strong><span style="color: #e36c0a">إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى </span></strong><strong><span style="color: #e36c0a">خلقه فيغفر للمؤمن، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه</span></strong><strong><span style="color: black">) رواه </span></strong><strong><span style="color: black">البيهقي في شعب الإيمان وفي السنن الصغرى، و الطبراني </span></strong><strong><span style="color: black">في المعجم الكبير</span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong><span style="color: black">وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ </span></strong><strong><span style="color: black">وَسَلَّمَ قَالَ: (</span></strong><strong><span style="color: #c00000">يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ </span></strong><strong><span style="color: #c00000">النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا لِاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ </span></strong><strong><span style="color: #c00000">وَقَاتِلِ نَفْس</span></strong><strong>)</strong></span></span><strong><span style="color: black"></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: black"></span></strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong><span style="color: black">رواه أحمد، وقال المحشي شعيب الأرناؤوط: صحيح بشواهده وهذا</span></strong><strong><span style="color: black">إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة.</span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">والخلاصة:</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">أن على العبد الالتزام بالأدعية الصحيحة الواردة، فهي خير من الأدعية المحدثة الشاردة على لسان الناس، وأن يتعرض ويتتبع فضائل الله عز وجل ورحماته في الأماكن والأوقات التي فيها بركة وفضل.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong><span style="color: #0070c0">هذا</span></strong><strong><span style="color: black">. </span></strong><strong><span style="color: #00b050">والله أعلى وأعلم</span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #00b050"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ: محمد فرج الأصفر</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #00b050"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><a href="http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=32513" target="_blank">http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=32513</a></span></span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو التراب, post: 98989, member: 5209"] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5]سؤال الفتوى: [/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5]ما صحة دعاء النصف من شعبان الذي يقال فيه: " اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام. لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً على في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات. فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب). إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم " أفيدونا وجزاكم الله خيراً [/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][B]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [CENTER] [/CENTER] [/SIZE][/FONT] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=5]أولاً:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B]لا ريب [/B][B]أ[/B][B]ن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف [/B][B]والاتباع لا على الهوى والابتداع ، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه [/B][B]المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل السلامة والإطمئنان وحفظ المال والأبدان والتقرب إلى العزيز المنان، والفوائد والنتائج التي[/B][B]تحصل لا يعبر عنه لسان ، ولا يحيط بها إنسان ، وما سواها من الاذكار التي لم ترد بنص أو دليل من النبي الأمين صلى الله عليه وسلم قد تكون محرمة[/B][B] أو مكروها وقد يكون فيها شرك مما لا يهتدي اليه أكثر الناس[/B][B].[/B][B] وليس لأحد أن [/B][B]يسن للناس نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون ويجعلها عبادة راتبه يواظب الناس [/B][B]عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به ، بخلاف [/B][B]ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن [/B][B]معنى محرماً فلا بأس به، ولكن قد يكون فيه ذلك والإنسان لا يشعر به[/B][B]،[/B][B]وهذا أن الانسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت فهذا وأمثاله يقع من بعض الناس دون قصد،[/B][B]وأما اتخاذه ورد يواظب عليه فهذ غير شرعي ومما ينهى عنه، ومع هذا ففي [/B][B]الأدعية الشرعية والاذكار النبوية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العليا [/B][B]ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعدي. وأفضل الأدعية ما وردت في الكتاب الكريم وما ورد في السنة المطهرة، فكلاهما من مشكاة الوحي، ثم ما ورد على لسان الصحابة.[/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B]قال تعالى: ([/B][B][COLOR=#00b050]أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعاه[/COLOR][/B][COLOR=#00b050][B] وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ[/B][/COLOR][B]) النمل:62 [/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B]عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " من لم يسأل الله يغضب عليه " أخرجه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء " [/B][B]رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حبان، والحاكم وصححه. في صحيح وحسنه الأرناؤوط في [/B][B]تخريج[/B][B] شرح [/B][B]السنة[/B][B] وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة " وفي لفظ [/B][B][COLOR=black]عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ " ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ [/COLOR][/B][B][COLOR=black]لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ" قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا [/COLOR][/B][B][COLOR=black]الْوَجْهِ والحديث بمجموع الطريقين حسن وقد حسنه الألباني[/COLOR][/B][COLOR=black] .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B]وقد سئل شيخ الاسلام عن ذلك فقال: أنا أعتقد أن من أحدث شيئا من الأذكار غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم[/B][B]أنه قد أساء وأخطأ إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيه [/B][B]وأمامه ودليله لاكتفى بما صح عنه من الأذكار فعدوله إلى رأيه واختراعه هو تزيين [/B][B]من الشيطان وخلاف السنة إذ الرسول لم يترك خيراً إلا دلنا عليه وشرعه لنا ولم [/B][B]يدخر الله عنه خيراً بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة " انتهى [/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [CENTER] [/CENTER] [/SIZE][/FONT] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=5]ثانياً:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][FONT=Arial][SIZE=5]أما تخصيص النصف من شعبان بدعاء معين أو صلاة أو أي عبادة، من البدع المنتشرة التي لم تصح ولم ترد لا في كتاب ولا سنة، وكل ما جاء عن فضلها من أحاديث إما موضوعة أو ضعيفة، وقد بينت ذلك في موضوع " [COLOR=#0070c0]اللآلئ المصنوعة من أحاديث النصف من شعبان الموضوعة [/COLOR]" ، حتى الحديث الذي يدندن عليه بعض أهل العلم ، صححه بعضهم وضعفه بعضهم بسبب اضطراب في المتن.[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B]فعن [COLOR=black]معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ([/COLOR][COLOR=#00b050]يطلع الله على خلقه في[/COLOR][/B][B][COLOR=#00b050]ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن[/COLOR][/B][B][COLOR=black]) رواه [/COLOR][/B][B][COLOR=black]البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير وفي[/COLOR][/B][B][COLOR=black]المعجم الأوسط [/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B][COLOR=black]وعن أبي ثعلبة الخشني، عن [/COLOR][/B][B][COLOR=black]النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ([/COLOR][/B][B][COLOR=#e36c0a]إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى [/COLOR][/B][B][COLOR=#e36c0a]خلقه فيغفر للمؤمن، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه[/COLOR][/B][B][COLOR=black]) رواه [/COLOR][/B][B][COLOR=black]البيهقي في شعب الإيمان وفي السنن الصغرى، و الطبراني [/COLOR][/B][B][COLOR=black]في المعجم الكبير[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B][COLOR=black]وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [/COLOR][/B][B][COLOR=black]وَسَلَّمَ قَالَ: ([/COLOR][/B][B][COLOR=#c00000]يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ [/COLOR][/B][B][COLOR=#c00000]النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا لِاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ [/COLOR][/B][B][COLOR=#c00000]وَقَاتِلِ نَفْس[/COLOR][/B][B])[/B][/FONT][/SIZE][B][COLOR=black] [/COLOR][/B][SIZE=5][FONT=Arial][B][COLOR=black]رواه أحمد، وقال المحشي شعيب الأرناؤوط: صحيح بشواهده وهذا[/COLOR][/B][B][COLOR=black]إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=5]والخلاصة:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=5]أن على العبد الالتزام بالأدعية الصحيحة الواردة، فهي خير من الأدعية المحدثة الشاردة على لسان الناس، وأن يتعرض ويتتبع فضائل الله عز وجل ورحماته في الأماكن والأوقات التي فيها بركة وفضل.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B][COLOR=#0070c0]هذا[/COLOR][/B][B][COLOR=black]. [/COLOR][/B][B][COLOR=#00b050]والله أعلى وأعلم[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=#00b050][FONT=Arial][SIZE=5]الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ: محمد فرج الأصفر[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=#00b050][FONT=Arial][SIZE=5][URL]http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=32513[/URL][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الفقـــه
ما صحة دعاء النصف من شعبان ؟