وفاء
عضو
- إنضم
- 6 يناير 2011
- المشاركات
- 11
- النقاط
- 1
- الإقامة
- أرض الزيتون
- احفظ من كتاب الله
- 5 أحزاب
- احب القراءة برواية
- رواية ورش عن نافع
- القارئ المفضل
- ياسين الجزائري ومحمود خليل الحصري
- الجنس
- أخت
ما حفظ سريعا يُنسى سريعاً .....هل هذه العبارة صحيحة
كثيرا ما أسمع هذه العبارة وتوجه إلي كسؤال عندما أتحدث عن الحفظ وقوة الحفظ وقصر المدة الزمنية واختصارها إلى ثلاثة أشهر أو شهرين
فما هو نصيب هذه العبارة من الصحة ؟؟؟؟
فأقول :
هذه العبارة صحيحة بالمواصفات التالية :
1 : ما حفظ سريعا ينسى سريعاً إذا كان الأساس في الحفظ ضعيفاً أي غير محكم فبالتالي البناء الذي يبنى على الأساس يكون غير محكم وسرعان ما ينهار
2 ـ ما حفظ سريعا ينسى سريعا إذا لم يكن بطريقة صحيحة بل كان حفظا لمجرد الحفظ بدون انتباه إلى كيفية الحفظ وماذا أفعله
3 ـ ما حفظ سريعا ينسى سريعا إذا كان الهدف عند الشخص أن ينساه وهل يعقل أن يكون هدف شخص ما نسيان القرآن ؟؟؟!!!
نعم لقد رأيت أناساً كثيرين كان هدفهم الظاهر للعيان وللناس حفظ القرآن ولكن في الحقيقة هدفهم الداخلي الغير معلن هو نسيان القرآن وهذا يعرفه كل واحد من نفسه ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) .
4 ـ ما حفظ سريعا ينسى سريعا إذا لم يكن هناك برنامج للصيانة والترميم والمتابعة ، وهو ما نسميه نظام المراجعة ففي العادة أنني أرسم لطلبتي برنامج يستمر لستة أشهر على الأقل يعتمد على نظام مراجعة محكم وقد يستمر إلى سنة وهو الأفضل ثم نحوله إلى برنامج آخر أخف منه وهكذا
وبالانتباه إلى هذه الملاحظات الأربعة وتلافيها أقول :
تصبح هذه العبارة صحيحة ولا غبار عليها
ما حفظ سريعا بمعنى اختصار المدة الزمنية ولكن بمواصفات دقيقة يبقى بإن الله ويثبت ويثبت ويثبت
1 ـ حفظ صحيح مبني على أسس وقواعد صحيحة
2 وبشروط ومواصفات صحيحة
3 ـ ويكون الهدف الظاهري والباطن هو حفظ قوي متين يستمر ثابتا ممكنا يمكنني بعده أن أصلي به إماما بالناس
5 ـ النظام الدقيق للمتابعة والمراجعة
هذا الكلام الموجز المكثف هو خلاصة عزيزة جدا أقدمها في دوراتي لكل من يرغب بتطوير ذاكرته وتمكين القرآن لديه
والأمثلة عندي لا تحصى لكثرتها
البارحة اتصل بي هاتفيا أحد الأحباب ممن حفظ القرآن الكريم في خمسين يوما السنة الماضية ليلة السابع والعشرين من رمضان عام 1426 هـ وبنفس الليلة اتصل ليذكرني بالذكرى العطرة فأبكاني بأخباره الحلوة
حيث أخبرني أنه متمكن من القرآن بنسبة كبيرة جدا تصل إلى 95 % والحمد لله وذلك لأنه سار على الطرق الصحيحة والمواصفات الدقيقة
وهذا الأخ تعرفونه كلكم وهو أخوكم وزميلكم في المنتدى الشيخ محمد التوفيق الذي حفظ القرآن في خمسين يوما
وأنا أمثل ذلك ببناء برج كبير جدا من عشرات الأدوار إذا تولاه نخبة من المهندسين وبنوه يسرعة فائقة جدا ولكن بهذه المواصفات الأربعة التي ذكرتها فإنه لن ينهار بل يستمر سنين وسنين والعكس صحيح
والخلاصة أن ما حفظ سريعا بشروط صحيحة لا ينسى سريعاً
د . يحيى الغوثاني
المصدر: الملتقى المغربي للقرآن الكريم - من قسم: ملتقى قراء المستقبل
كثيرا ما أسمع هذه العبارة وتوجه إلي كسؤال عندما أتحدث عن الحفظ وقوة الحفظ وقصر المدة الزمنية واختصارها إلى ثلاثة أشهر أو شهرين
فما هو نصيب هذه العبارة من الصحة ؟؟؟؟
فأقول :
هذه العبارة صحيحة بالمواصفات التالية :
1 : ما حفظ سريعا ينسى سريعاً إذا كان الأساس في الحفظ ضعيفاً أي غير محكم فبالتالي البناء الذي يبنى على الأساس يكون غير محكم وسرعان ما ينهار
2 ـ ما حفظ سريعا ينسى سريعا إذا لم يكن بطريقة صحيحة بل كان حفظا لمجرد الحفظ بدون انتباه إلى كيفية الحفظ وماذا أفعله
3 ـ ما حفظ سريعا ينسى سريعا إذا كان الهدف عند الشخص أن ينساه وهل يعقل أن يكون هدف شخص ما نسيان القرآن ؟؟؟!!!
نعم لقد رأيت أناساً كثيرين كان هدفهم الظاهر للعيان وللناس حفظ القرآن ولكن في الحقيقة هدفهم الداخلي الغير معلن هو نسيان القرآن وهذا يعرفه كل واحد من نفسه ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) .
4 ـ ما حفظ سريعا ينسى سريعا إذا لم يكن هناك برنامج للصيانة والترميم والمتابعة ، وهو ما نسميه نظام المراجعة ففي العادة أنني أرسم لطلبتي برنامج يستمر لستة أشهر على الأقل يعتمد على نظام مراجعة محكم وقد يستمر إلى سنة وهو الأفضل ثم نحوله إلى برنامج آخر أخف منه وهكذا
وبالانتباه إلى هذه الملاحظات الأربعة وتلافيها أقول :
تصبح هذه العبارة صحيحة ولا غبار عليها
ما حفظ سريعا بمعنى اختصار المدة الزمنية ولكن بمواصفات دقيقة يبقى بإن الله ويثبت ويثبت ويثبت
1 ـ حفظ صحيح مبني على أسس وقواعد صحيحة
2 وبشروط ومواصفات صحيحة
3 ـ ويكون الهدف الظاهري والباطن هو حفظ قوي متين يستمر ثابتا ممكنا يمكنني بعده أن أصلي به إماما بالناس
5 ـ النظام الدقيق للمتابعة والمراجعة
هذا الكلام الموجز المكثف هو خلاصة عزيزة جدا أقدمها في دوراتي لكل من يرغب بتطوير ذاكرته وتمكين القرآن لديه
والأمثلة عندي لا تحصى لكثرتها
البارحة اتصل بي هاتفيا أحد الأحباب ممن حفظ القرآن الكريم في خمسين يوما السنة الماضية ليلة السابع والعشرين من رمضان عام 1426 هـ وبنفس الليلة اتصل ليذكرني بالذكرى العطرة فأبكاني بأخباره الحلوة
حيث أخبرني أنه متمكن من القرآن بنسبة كبيرة جدا تصل إلى 95 % والحمد لله وذلك لأنه سار على الطرق الصحيحة والمواصفات الدقيقة
وهذا الأخ تعرفونه كلكم وهو أخوكم وزميلكم في المنتدى الشيخ محمد التوفيق الذي حفظ القرآن في خمسين يوما
وأنا أمثل ذلك ببناء برج كبير جدا من عشرات الأدوار إذا تولاه نخبة من المهندسين وبنوه يسرعة فائقة جدا ولكن بهذه المواصفات الأربعة التي ذكرتها فإنه لن ينهار بل يستمر سنين وسنين والعكس صحيح
والخلاصة أن ما حفظ سريعا بشروط صحيحة لا ينسى سريعاً
د . يحيى الغوثاني
المصدر: الملتقى المغربي للقرآن الكريم - من قسم: ملتقى قراء المستقبل
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع