ام محمد وسلمى
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 3 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 606
- النقاط
- 18
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- 7
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الجصري-السديس
- الجنس
- اخت
بالنظر إل ى صفات و تعاليم محمد صلى الله عليه و سلم التي أقر بها العديد من الناس على مر التاريخ و التي أقرها الله سبحانه و تعالى فإننا نستخلص هذه القائمة الجزئية التي نسوق فيها البعض من خصائصه و أخلاقياته و فضائله صلى الله عليه و سلم.
أ) الفصاحة: على الرغم من عدم قدرته صلى الله عليه و سلم على القر اء ة و الكتابة طوال حياته إلا أنه كان قادرا على التعبير عن نفسه بكل وضوح و بعبارات جزيلة كأفضل ما تكون اللغة العربية.
ب) الشجاعة: لقد أشاد بشجاعة و بسالة محمد صلى الله عليه و سلم أثناء حياته و بعد وفاته أتباعه و أعدائه على حد سواء , فلقد كان دائما المثال الذي يحتذى به بالنسبة للمسلمين و لغير المسلمين على مدار العصور.
ت) اللباقة: كان دائما ما يقدم محمد صلى الله عليه و سلم أحاسيس و مشاعر الناس على مشاعره و كان أكثر المضيفين ل ب اقة و أفضل ضيف صلى الله عليه و سلم حيثما حل.
ث) الإخلاص: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم عازما على المضي قدما في تبليغ رسالته للعالم أجمع.
ج) البلاغة: لقد إدعى محمد صلى الله عليه و سلم أنه ليس بشاعر و على الرغم من ذلك فقد كان قادرا على التعبير عن نفسه بأكثر الطرق إيجازا و بأقل عدد من الكلمات و بلغة عربية فصيحة فكلماته ما تزال يستشهد بها الملايين من المسلمين و من غير المسلمين في كل مكان في يومنا هذا.
ح) ا لود: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم مشهورا بين من عرفوه بكونه أكثر الناس ودا و أكثرهم مراعاة لمشاعر الآخرين.
خ) الكرم: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم أكرم الناس بممتلكاته و لم يرغب في الاحتفاظ بأي منها طالما كان شخص في حاجة اليهاو قد انطبق هذا على مايملك من الذهب و الفضة و الحيوان و المأكل و المشرب.
د) حسن الضيافة: لقد اشتهر محمد صلى الله عليه و سلم بحسن الوفادة للضيوف و قد علم أصحابه و اتباعه أن يكونوا أجود المضيفين لكل ضيوفهم و أن هذا من الإسلام.
ذ) الذكاء: لقد أعلن الكثير من المعلقين الذين عنوا بدراسة حياة محمد صلى الله عليه و سلم أنه من أذكى الرجال الذين عرفتهم البشرية.
ر) العدل: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم غاية في العدل و الإنصاف في كافة معاملاته سواءا في التجارة أو في الحكم في أي أمر و قد مارس العدل على كافة الأصعدة.
ز) حسن الخلق: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم حسن الخلق و مراعيا لكل من قابله و قد حاول جاهدا تقديم رسالة عبادة الخالق بدلا من المخلوق للجميع بأكثر الطرق طيبة و مراعاة للآخرين.
س) محب: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم أكثر الناس حبا لله ثم لأفراد أسرته و أصدقائه و أتباعه و حتى لهؤلاء الذين لم يتقبلوا رسالته و كانوا مسالمين له و لاتباعه.
ش) رسول الرحمه: لقد صرح الله سبحانه و تعالى في القرآن أن محمد صلى الله عليه و سلم قد أرسل رحمة للعالمين (الأنس و الجن).
ص) النبل: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم أنبل و أكثر الناس تميزا وقد علم الجميع مدى رفعة شخصيته و نبل خلفيته.
ض) التوحيد: لقد أشتهر محمد صلى الله عليه و سلم بمناداته بتوحيد الله سبحانه و تعالى و هو ما يعرف في العربية بالتوحيد.
ط) الصبر: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم أكثر الناس صبرا و تحملا خلال كافة الابتلاءات و المحن التي تعرض لها.
ظ) الهدوء: دائما ما كان محمد صلى الله عليه و سلم هادئا جدا و لم يكن أبدا متباه أو عالي الصوت أو ذميم في أي من المواقف.
ع) واسع الحيلة: لقد كان صلى الله عليه و سلم غاية في ال ذ كاء و سعة الحيلة و ذلك في مواجهة أكثر الأمور صعوبه و أكثر المشاكل تعقيدا.
غ) الصراحة: لقد عرف عنه صلى الله عليه و سلم الصراحة و الكلام المباشر في الموضوعات بلا أي محاورة أو لي للحقائق , و قد كان يستخدم القليل من الكلمات و يعتبرأن كثرة الكلام مضيعة للوقت و غير مثمرة.
ف) اللباقة: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم الأكثر لباقه و رقة في تعاملاته مع الآخرين فلم يخدش أبدا كرامة أي إنسان على الرغم من سب و شتم الكفار له.
ق) فذ: كان وسيبقى محمد صلى الله عليه و سلم – كما هو معروف عنه الآن في كافة أنحاء العالم - الأكثر تأثيرا على حياة الكثير من الناس في الماضي والحاضر وحتى قيام الساعة.
ك) الشجاعة و البسالة: لقد أعطى محمد صلى الله عليه و سلم معان جديدة لكلمة الشجاعة و كان دائما الأكثر شهامة في كافة ش ؤونه سواءا في الدفاع عن حقوق اليتامى أو في حفظ شرف الأرامل أو في الدفاع عن المعسرين. لم يفزع قط حين كان جيش أعداؤه يفوق جيشه عددا في المعركة كما أنه لم يتحول قط عن القيام باعبائه في حماية و الدفاع عن ال ح ق و الحرية.
ل) ولي: الكلمة العربية "ولي" (جمعها أولياء) و هي كلمة يصعب ترجمتها إلى الإنجليزية بدون شرحها أولا. و لهذا السبب فقد قررت أن أتركها على حالها باللغة العربية و أن أشرح من وجهة نظري المتواضعة واحدة من أهم ملامح شخصية النبي محمد صلى الله عليه و سلم . يقول البعض أن معناها "الحماة" و البعض الآخر يقول أن معناها "الأحباب" أو هؤلاء الذين تثق بهم ثقة كاملة و تأتمنهم على اسرارك كما يفعل المسيحين الكاثوليك مع قسيسيهم في حين يطلق عليها البعض "أصدقاء" ببساطة. و حين كنت أناقش الموضوع مع أحد أساتذتي المحبوبين و هو سليم مرجان فقد ذكر لي أن هذه الكلمة هي أقرب ما تكون للكلمة الأنجليزية "الحليف"و هي أكثر قربا للمعنى لأنه حين يؤدي الشخص قسم الولاء لشخص آخر فإنه /إنها يتخذ هذا الشخص يتخذه وليا و هو ما يسمى في اللغة العربية ب"البيعة". و الله سبحانه و تعالى يأمرنا في القرآن الكريم أن لا نتخذ اليهود و النصارى أولياء من دون الله. و في حين أننا نعلم أن أهل الكتاب (اليهود و النصارى) هم الأقرب لنا من حيث الأيمان إلا أننا في ذات الوقت مأمورين بعدم اتخاذهم أولياء أو "كهنة أعتراف" أو "حلفاء مقربين" أو "شخص نؤدي له قسم الولاء" بدلا من الله سبحانه و تعالى أو رسوله محمد صلى الله عليه و سلم. لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم هو المثل الحي لأجدر البشر بالثقة و لأكثر البشر ولاء على مر العصور , فلم ي ك ن يفشي أبدا ما أستسر به و حينما يكون في مقام "الولي" فإن الناس كانوا يجدونه أجدر البشر بالثقة.
م) لم يكن محمد صلى الله عليه و سلم يقرأ أو يكتب و لا حتى يكتب أسمه و لو كان في عالمنا الحالي لتوجب عليه استخدام حرف x في التوقيع أما على عهده فكان يستخدم خاتما يضعه حول أصبعه الصغير في اليد اليمنى ليختم به الوثائق و الخطابات المرسلة لقادة و زعماء الدول.
ن) مطواع: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم يطوع رغباته و يتخلى عن أفكاره في سبيل ما يأمره به الله سبحانه و تعالى و أما فيما يتعلق بآراء اتباعه فكان غالبا ما يقدم آرائهم على رأيه مفضلا الإذعان لهم قدر الإمكان.
ه) متحمس: لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم أكثر رسل الله سبحانه و تعالى حماسة في القيام بمهمته و هي "تحقيق السلام من خلال الإذعان لإرادة الله سبحانه و تعالى" فقد كان حقيقة الأكثر حماسا في تبليغ الدعوة التي ائتمنه عليها الله سبحانه و تعالى و هي رسالة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" (لا معبود بحق إلا الله محمد رسول الله).
لم نستطع تفويت فرصة حرف واحد أضافي على الرغم من كونه الحرف الأول في الأبجدية العربية و هو الألف . لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم مذهلا من كافة الأوجه فقد بلغ رسالة كاملة تحوي كافة مناحي الحياة بدءا من الاستيقاظ من النوم و حتى الشروع في النوم و بدءا من المهد إلى اللحد و إذا ما اتبع الإنسان هذه الطريقه في الحياة (الدين) فإنه سيحقق أعظم النجاح في الدنيا والآخرة.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع