ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
قال الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتي ( 1209 - 1276 هـ ) رحمه الله في كتابه " أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب " ( ص 286 - 288 / ط . بيروت 1319 هـ ) :
فائدة في ذكر قبور وأمكنة منسوبة للأنبياء وغيرهم ولم تصح تلك النسبة إليهم
( منها ) أن قبر نوح في جبل لبنان، فقد حدثت نسبة هذا القبر لنوح عليه السلام في المئة السابعة، ومن المفتريات جعل صورة قبر آدم ونوح بجنب قبر علي كرّم الله وجهه ليس بثابت، وإنما بُنِيَ على أمر منامي .
( ومنها ) المشهد المنسوب لأبيّ بن كعب بالجانب الشرقي من دمشق، مع اتفاق العلماء على أنه لم يقدمها فضلاً عن دفنه فيها .
( ومنها ) المكان المنسوب لابن عمر رضي الله عنهما بالمعلاة بمكة، لا يصح نسبته إليه من وجه، وإن اتفقوا على أنه توفّي فيها .
( ومنها ) المكان المنسوب لعقبة بن عامر في قرافة مصر، وإنما نُسِبَ إليه لمنام رآه بعضهم بعد مدة طويلة .
( ومنها ) المكان المنسوب لأبي هريرة بعسقلان، فقد جزم بعض الحفاظ الشاميّين بأنه قبر حيدرة بن خيشنة، ولكن جزم ابن حبان بالأول .
( ومنها ) المكان المشهور بالمشهد الحسيني بالقاهرة، إذ ليس الحسين مدفوناً به بالاتفاق لأن القاهرة بناها عبد القاهر الفاطمي العبيدي، ودولتهم كانت في القرن الرابع، فلعلّ الفاطميّين هم الذين عمّروا المشهد الحسيني لأنهم عظّموا أهل البيت ونسبوا أنفسهم إلى الحسين وهم كاذبون .
أما جسم الحسين فبكربلاء من أرض العراق محل قتله، وأما رأسه الشريف فقيل في المشهد، ولم يصحّ لِما علمت، وقيل : حُمِلَ رأسه إلى الشام وجهّزه يزيد بن معاوية وأرسله إلى المدينة ليدفن عند أهله فدفن بقبة العباس عند أمه وأخيه الحسن ، وقيل وضع يزيد رأس الحسين في قبر أبيه معاوية ، وقيل في المسجد على عمود وستره، وقيل على سور البلد وستره، والله أعلم .
وأما قول أهل الباطن أن الميّت في البرزخ كالحجر في تيار الماء يريدون أنه ينتقل من مكان إلى مكان، وأن الحسين نُقِل في البرزخ إلى المكان المشهور فهذا لا يثبت إلا بحجة صحيحة، ولا حجة بذلك فلا يُلتَفَت إليه .
( ومنها ) المكان المعروف بالسيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم، فقد ذكر بعض أهل المعرفة أن خصوص هذا المحل الذي يُزار ليس هو قبرها ولكنها في تلك البقعة، والله أعلم .
فائدة
نقل القاري عن الجزري أنه لا يصح تعيين قبر نبي غير نبيّنا ، نعم سيّدنا إبراهيم في الخليل لا بخصوص تلك البقعة .
فائدة
قبور الصحابة رضوان الله عليهم موجودة بمكة لكنها غير معروفة كما ذكره الأعلام؛ حتى قبر السيدة خديجة إنما نُسِبَ إليها على ما وقع لبعضهم بالمنام .
منقول
فائدة في ذكر قبور وأمكنة منسوبة للأنبياء وغيرهم ولم تصح تلك النسبة إليهم
( منها ) أن قبر نوح في جبل لبنان، فقد حدثت نسبة هذا القبر لنوح عليه السلام في المئة السابعة، ومن المفتريات جعل صورة قبر آدم ونوح بجنب قبر علي كرّم الله وجهه ليس بثابت، وإنما بُنِيَ على أمر منامي .
( ومنها ) المشهد المنسوب لأبيّ بن كعب بالجانب الشرقي من دمشق، مع اتفاق العلماء على أنه لم يقدمها فضلاً عن دفنه فيها .
( ومنها ) المكان المنسوب لابن عمر رضي الله عنهما بالمعلاة بمكة، لا يصح نسبته إليه من وجه، وإن اتفقوا على أنه توفّي فيها .
( ومنها ) المكان المنسوب لعقبة بن عامر في قرافة مصر، وإنما نُسِبَ إليه لمنام رآه بعضهم بعد مدة طويلة .
( ومنها ) المكان المنسوب لأبي هريرة بعسقلان، فقد جزم بعض الحفاظ الشاميّين بأنه قبر حيدرة بن خيشنة، ولكن جزم ابن حبان بالأول .
( ومنها ) المكان المشهور بالمشهد الحسيني بالقاهرة، إذ ليس الحسين مدفوناً به بالاتفاق لأن القاهرة بناها عبد القاهر الفاطمي العبيدي، ودولتهم كانت في القرن الرابع، فلعلّ الفاطميّين هم الذين عمّروا المشهد الحسيني لأنهم عظّموا أهل البيت ونسبوا أنفسهم إلى الحسين وهم كاذبون .
أما جسم الحسين فبكربلاء من أرض العراق محل قتله، وأما رأسه الشريف فقيل في المشهد، ولم يصحّ لِما علمت، وقيل : حُمِلَ رأسه إلى الشام وجهّزه يزيد بن معاوية وأرسله إلى المدينة ليدفن عند أهله فدفن بقبة العباس عند أمه وأخيه الحسن ، وقيل وضع يزيد رأس الحسين في قبر أبيه معاوية ، وقيل في المسجد على عمود وستره، وقيل على سور البلد وستره، والله أعلم .
وأما قول أهل الباطن أن الميّت في البرزخ كالحجر في تيار الماء يريدون أنه ينتقل من مكان إلى مكان، وأن الحسين نُقِل في البرزخ إلى المكان المشهور فهذا لا يثبت إلا بحجة صحيحة، ولا حجة بذلك فلا يُلتَفَت إليه .
( ومنها ) المكان المعروف بالسيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم، فقد ذكر بعض أهل المعرفة أن خصوص هذا المحل الذي يُزار ليس هو قبرها ولكنها في تلك البقعة، والله أعلم .
فائدة
نقل القاري عن الجزري أنه لا يصح تعيين قبر نبي غير نبيّنا ، نعم سيّدنا إبراهيم في الخليل لا بخصوص تلك البقعة .
فائدة
قبور الصحابة رضوان الله عليهم موجودة بمكة لكنها غير معروفة كما ذكره الأعلام؛ حتى قبر السيدة خديجة إنما نُسِبَ إليها على ما وقع لبعضهم بالمنام .
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع