فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
مبادئ علم التجويد
يقول العلامة الصبان:
إن مبادِئَ كلَّ فنٍّ عَشَرهْ ــــ الحدّ والموضوعُ ثُمَّ الثمره ْ
وفضلُهُ ونسبةُ والواضعْ ــــ والاسمُ الاستمدادُ حكمُ الشارعْ
مسائل ُوالبعضُ بالبعضِ اكتفى ــــ ومن دَرِىَ الجميعَ حازَ الشرفا
__________________
ينبغي لكل من شرع في فن من الفنون أن يعرف مبادئه العشرة المشهورة ليكون على بصيرة فيما شرع فيه
1-الحد "تعريفه"
2-موضوعه
3-ثمرثه
4-فضله
5-نسبته
6-واضعه
7-اسمه
8-استمداده
9-حكم الشرع فيه
10-مسائله
__________________
1-حده
ويقصد به معناه , وهو الفاصل بين هذا العلم وبين غيره من العلوم الأخرى
تعريف التجويد:
لغة:هو التحسين والتزيين والإتقان.
يقال جود الشئ إذا أتى به جيدا
اصطلاحا: هو إخراج كل حرف من مخرجه وإعطاءه حقه ومستحقه من الصفات.
حق الحرف: هو صفاته اللازمة التي لاتنفك عنه مثل الهمس والجهر والشدة وغيرها.
ومستحق الحرف : هي صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال وتنفك عنه في أحوال أخرى مثل التفخيم والترقيق في الراء, والإدغام والإخفاء.
تعريف عام للتجويد: هو علم بقواعد عمليه ونظريه مما ثبت به صفة قراءة النبي عليه الصلاة والسلام كما تلقاه من جبريل عليه السلام عرضا ومشافهة وهو عمليه نقل صوتي للقران بالتواتر من جيل إلى جيل.
2- موضوعه
هو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء حروفها حقها ومستحقها من غير تكلف أو تعسف في النطق مما يخرج بها من القواعد المجمع عليها.
*وزاد بعض أئمتنا الحديث الشريف ولكن الإجماع على الكلمات القرآنية
- 3 ثمرة علم التجويد:
هي صَوْنُ اللِّسانِ عن اللّحنِ في لفظ القرآن الكريم حالَ الأداءِ، حتى يفوزَ القارئ بالسعادةِ في الدنيا والآخرة. فله بكل حرفٍ حسنة، والحسنةُ بعَشر أمثالها.
تعريف اللحن:
لغة: هو الخطأ في الإعرابِ
اصطلاحا: هو الميلُ والانحرافُ عن الصوابِ في القراءة.
كيفية صون اللسان عن اللحن
1*معرفة المخارج والصفات
2*معرفة أحكام التجويد
3*رياضة الفك
4*التلقي من الشيوخ المتقنين المجازين بالروايه أو بالقراءه بالسند المتصل عن النبي صلي الله عليه وسلم
4- فضل علم التجويد:
هو من أشرف العلوم وأفضلِها لأنه متعلق بكتاب الله عز وجل تعالى. كما أنه يُعين المسلم على تلاوة القرآن حق تلاوته.
*وهو علمٌ من العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم. مستقلٌ بذاته ليس تابعًا لغيره من العلوم.
ومما ورد في فضل القرآن الكريم والحث على تلاوته وتدبره والتأثر به
من الآيات
*(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا . وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما )
أي أنه يهدي الناس والبشريه بأسرها
من السنه
*عن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ "»
وإتفق العلماء علي أنها خيريه مطلقه وليست نسبيه أي أن من تعلم القرآن وعلمه من خير الناس علي الإطلاق
*عن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين »
*يقول صلى الله عليه وسلم: « "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها" »
*عن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران»
السفره الكرام البرره : هم الملائكه الموكله لحفظ القرآن الكريم في السماء
5- نسبته
هو أحدالعلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم.
6-واضعه
- من الناحية العمليه أو التطبيقية
واضعُه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، تلقاه من جبريل عليه السلام مجودا، وعلمه للصحابة مجودا كما أُنزل. ثم تعلمه منهم التابعون حتى وصل إلينا بالتواتر.
- من الناحية النظرية ( وضع القواعد )
اختلف العلماءُ في أوّلِ من وضع قواعد وأصولَ علمِ التجويد فقالوا:
- أَبُو الْأَسْوَد الدُّؤَلِيُّ هو أول من وضع قواعد التجويد.
- وقيل: الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَد الْفَرَاهِيدِي،
- وقيل: أبُو عُبَيْد الْقَاسِم بْنُ سَلاَم،
- وقيل: أَبُو مُزَاحِم مُوسَى بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنُ خَاقَان. (يسمي الخاقاني ) وإتفق أكثر العلماء علي أنه من وضع علم التجويد
سؤال: هل يمكن أن يكون علم التجويد بدعة، إذْ لم يكن موجودًا أيام النبي صلى الله عليه وسلم؟
هذه القواعدُ التي وضعها علماءُ التجويد ليست من الابتداعِ في دين الله، بل هي من المصالح المُرسلة (يعني يعُمّ نفعها على الأمة كلها) التي يُحفظ بها لسانُ العربِ من اللّحن في كتاب الله عز وجل، حتى يُقرَأ كلام الله تعالى مجوّدا مرتّلاً كما أمر الله ورسوله. لا أن يُقرأ على ما تهوى الأنفسُ وما اعْوَجّتْ به بعضُ الألْسُن.
وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب*، كما هو مقرر في علم الأصول.
7- اسم علم التجويد
المشهورُ تسميتُه بـ"علم التجويد". وسُمّي أيضا بـ"علم الترتيل"، أو "علم الأداء القرآني". وسَمّاه الخاقانِي: "علم تلاوة القرآن".
8 -استمداده
عمليا
جاء من كيفية قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم من كيفية قراءة الصحابة والتابعين وأتباعهم من العارفين الحاذقين وأئمة القراء إلى أن وصل إلينا بالتواتر
نظريا
مستمَدّةٌ مما ذكره علماء التجويد في كتبهم بداية من كتاب الخاقاني حتي يومنا هذا
9-حكمه
من الناحيةالعملية
الناحية العملية هي تلاوةُ القرآن، تلاوةً مجودةً، كما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم.
حُكْمُها
الوجوب. وهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة، بإجماع العلماء بلا خلاف.
أدلة الوجوب من القرآن
*قول الله تعالى:{وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزمل: 4]
وقيل الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف كما عرفه الإمام علي رضي الله عنه
ورتل فعل أمر وهو يقتضي الوجوب
قال تعالى: { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ } [البقرة: 121]
وحق التلاوة يتضمن أشياء كثيرة من بينها التجويد .
- الأدلة من السنة:
*سُئلت أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم وصلاتِه، فقالت: "مَالَكُم وصلاته، ثم نعتت قراءةً مفسّرة حرفا حرفا".
*عن زيد ابن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب أن يقرأ هذا القرءان كما أنزل".
*وقد رُويَ: أنّ رجلاً قرأ عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءوَالْمَسَاكِينِ) [التوبة:60] مرسلة. فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها رسول اللهصلى الله عليه وسلم فقال: وكيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أقرأنيها: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ) فمدّها. وفي رواية: فمدوها.
*يقول الشيخ العلامة المرصفي: أنّ ابن مسعودرضي الله عنه، الذي كان أشبه الناس سَمْتًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، أنكرعلى الرجل أن يقرأ كلمة "الفقراء" من غير مد ولم يرخص له في تركه، مع أنّ فعله وتركه سواء في عدم التأثير على معنى الكلمة. ولكن لأنّ القراءة سنة متبعة يأخذهاالآخِرُ عن الأول، فأنكر عليه قراءتها بغير مد.
من الناحية النظرية
معرفة قواعد وأحكام التجويد: هذا فرض كفاية. يكفي أن يقوم به بعض الناس ليسقط عن الباقين.
الدليل: قوله تعالى:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَمِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } [التوبة122]
__________________
10- مسائله
هي قواعده وقضاياه الكلّية،(أي الأحكام) وتنقسم إلى:
1/ أحكام عامة (مثل الإظهار والإدغام والتفخيم والترقيق).
2/ مخارج الحروف وصفاتها
3/ الوصل والابتداء والرسم العثماني.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع