ام عرفان
عضو
- إنضم
- 13 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 24
- النقاط
- 1
- احفظ من كتاب الله
- حزبين
- احب القراءة برواية
- حفص ورش
- القارئ المفضل
- محمد ايوب
- الجنس
- اختfield631
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من الناس يفكر بشكل عاطفي , فلحم العجل أو البقر هو أسوأ انواع اللحوم وهو غني بالكوليسترول والدراسات على ذلك تملأ الكتب والمراجع ومراكز الأبحاث, حتى لو كان أحمرا صافيا فخلية لحم العجل نفسها تحتوي بداخلها على الكوليسترول ولذلك كان ترتيب البقر هو أخر ما ذكره الله تعالى من الأنعام " من الضأن اثنين ومن المعز اثنين …. ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين " سورة الأنعام , النقطة التي أود أثارتها هنا أنه لا يشترط ان يكون كل ما ذكر في القرآن مفيدا فائدة مطلقة فالخمر ذكر في القرآن وفيه منافع وفي مضار , ولكن ضرره أكبر من نفعه كما ذكر القرآن الكريم وكذلك لحم الخنزير ورد ذكره في القرآن فهل لأنه ورد في القرآن يجب أن يكون مفيدا ونافعا , وورود أن إبراهيم عليه السلام قدم لضيوفه عجلا مشويا في القرآن الكريم لا يعني أن عملي الشوي التي يكثر فيها أول أكسيد الكربون الغاز السام هي عملية تخلوا من المضار وأنه يجب أن نلغي كل الأبحاث العلمية لأننا نفكر عاطفيا ونحب القرآن الكريم , فهل هناك إشارة في كل القرآن أو السنة النبوية على هذا التفكير وهذه المنهجية التي تتحدث بها !!!!! ,
من ناحية أخرى لقد كثرت المضار والمشاكل والمصائب الآتية من الطعام بشكل مذهل في عصرنا هذا لدرجة أصبح التدقيق في كل شيء يمكن أن يسبب مضرة مهما وضروريا أما في عصر مثل عصر سيدنا إبراهيم عليه السلام , فقد كان الهواء نظيفا ونقيا وكانت دورات الطبيعة متوازنة ولم يكن الإنسان قد تدخل بها لدرجة تفسدها ولم يكن قد اخترع التلاعب بالجينات وإضافة الهرمونات والأسمدة الكيماوية ولم تكن أقيمت المصانع ولم تكن أفران الغاز موجودة ولم تكن المبيدات الحشرية قد استخدمت وكانت البيئة نظيفة تماما , ووجود مضرة بسيطة جدا( أكل العجل المشوي ) لمرة واحد كل شهر لا بأس به ولن يؤثر على حياة الإنسان وصحته إطلاقا , أما وجود آلاف المضرات الموجودة يوميا في كل ما تحيط به وكل ما تتنفسه وتأكله وتشربه ويلامس جلدك , فهناك المصيبة ولذلك وجب التنبيه أرجو أن يكون في ذلك لكم توضيحا والله ولي التوفيق الدكتور جميل القدسي
من ناحية أخرى لقد كثرت المضار والمشاكل والمصائب الآتية من الطعام بشكل مذهل في عصرنا هذا لدرجة أصبح التدقيق في كل شيء يمكن أن يسبب مضرة مهما وضروريا أما في عصر مثل عصر سيدنا إبراهيم عليه السلام , فقد كان الهواء نظيفا ونقيا وكانت دورات الطبيعة متوازنة ولم يكن الإنسان قد تدخل بها لدرجة تفسدها ولم يكن قد اخترع التلاعب بالجينات وإضافة الهرمونات والأسمدة الكيماوية ولم تكن أقيمت المصانع ولم تكن أفران الغاز موجودة ولم تكن المبيدات الحشرية قد استخدمت وكانت البيئة نظيفة تماما , ووجود مضرة بسيطة جدا( أكل العجل المشوي ) لمرة واحد كل شهر لا بأس به ولن يؤثر على حياة الإنسان وصحته إطلاقا , أما وجود آلاف المضرات الموجودة يوميا في كل ما تحيط به وكل ما تتنفسه وتأكله وتشربه ويلامس جلدك , فهناك المصيبة ولذلك وجب التنبيه أرجو أن يكون في ذلك لكم توضيحا والله ولي التوفيق الدكتور جميل القدسي
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع