مدرسة لم ندخلها من قبل؟؟؟

[آلداعي]

مدخل:
قيل:

ويـنـشـأ نـاشـئ الـفـتـيـان مـنا ... على ما كـــان عوده والداه​

حينما رأيت اهتمامتهم .. وسئلتهم ماذا تريدون منهم وكيف تتمنون ان يصبحوا؟؟...
تلك ردت وقالت : اريد ان ادخله في تلك المدرسة التي تعلم اللغة الانجليزيه..
والاخرى قالت : بل المدرسة الفرنسيه
وتعالت الاصوات كلهم ذكروا ما يتمنون لااولادهم ..
ومايريدون ان يزرعوا بهم ...

"
"
انهم اصحاب المهمة العظيمه الوالدين ..
نعم سعوا ولا زالوا يسعون لكل جديد وتقدم يحدث في عصرنا ..
ويسارعون لدخول اولادهم به ..
"
"
ولكن
اغلب الاباء والامهات اليوم نسوا ان يدخلوا اولادهم ..
تلك المدرسه التي اشعر ليس بها الا القليل ..
نعم حقا .. حين تركنا تلك المدرسة ضاع اولادنا.. وفتياتنا
"
"
اي مدرسة التي اذا لم ندخلها سنضيع ونضيع اولادنا ؟؟
اي مدرسة تلك اليس هي مدرسة واحده تعلمنا القراءة والكتابه؟؟ وتخرج منا الاطباء والمهندسين ووو....؟؟

نعم سعينا اصبح في هذه الحياة للحياة لاغير ..
الكثير نسى او ربما تناسى دوره الاهم .. ولماذا وجد .. واي شيئ يجب يزرع..؟؟

مدرسة غاب عنها الكثير ..
وحينما غبنا عنها .. تمكن منا عدونا .. حتى وصل الى قعر دارنا..
نعم فحين رأى تلك التربة هشه وسهلة لااي تأثير سعى وبذل حتى وصل..
"
"
الجميع الان يسئل ماهي المدرسة التي لم يدخلها والدينا فيها. ؟؟؟

قبل الاجابة اود ان اقول ماداعني لااخط هذه السطور هو واقعنا المؤلم واهتمام الوالدين اليوم بأمور الدنيا وكيف يصلون اليها ...وبقى الا من رحم ربي يفكر ب.. تلك المدرسه

المدرسة التي نسيت الام والاب ان يدخلوا ابنائهم بها
"
"
"
"
هي مدرسة الجهاد وقرأءة سير ابطاله ...

مدرسة الجهاد : تلك التي يتم اعداد ارواح اطفالنا بها .. مدرسة تفقه اولادنا سير اؤلئك الرجال
هدفها انه يجب ان نخبر ابنائنا ان حتى اسمائكم لم نسميها عبثا انما نريد منكم ان تكونوا اسما على مسمى..

مال النفوس عن الجهاد تميـل ؟!
أو ليـس فـيـه تـنـزل التنـزيـل ؟!


أو ليس منـه تربـت الأجيـال مـن
عهد الصحابة نعـم ذاك الجيـل ؟!

تعلم اولادنا ان لاتنازل عن الاسلام ولو كان هذا التنازل شيئا يسيرا فالاسلام دعوة ربانيه لامجال فيه للمساومه اظلاقا مهما وجدت الاسباب والدوافع والمببررات..

نريد ان نعيد في ذهن ابنائنا قصص خالد وابوبكر وعلي وحمزة وعثمان وعمر رضي الله عنهم جميعا
قال اسماعيل بن محمد بن سعد بن ابي وقاص: كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعدها علينا ويقول هذه مآثر ابائكم فلا تضيعوا ذكرها ..ان السيرة النبويه وسير ابطال الجهاد
تعطي لكل جيل مايفيده في مسيرة حياته وهي صالحه لكل زمان ومكان ومصلحة كذلك..
فمن هنا انطلق لساني وترجم قلمي
ذلك الشعور بتلك

اذا هي :
رسالتي اوجهها الى كل اب وام ... واقول وبالله التوفيق..

اخ التوحيد اخت العقيده: بداية هنيأ لكم ان اختاركم الله واصطفاكم لهذه المهمه
التي تعتبر من اهم واخطر المهمات في هذه الحياة .. وهي التربيه ..اعلموا بداية ان تأخر المسلمين اليوم عن القيادة العالميه لشعوب الارض نتيجة منطقيه لقوم نسوا رسالتهم وحطوا مكانتها
وشابوا معدنها بركام هائل من الاوهام في مجال العلم والعمل على حد سواء واهلموا السنن الرباينه وظنوا ان التمكين قد يكون بالاماني والاحلام..

الرسالة التربويه : هي مهمة تتمثل في افكار واساليب اساسية جوهريه نوصلها للطفل..
نريد منكم لانكم انتم اساس المجتمع ان تجعلوا من بيوتكم مدرسة لاانطلاق قادة لهذه الامه
مجدديين همهم نصرة هذا الدين .. نريد حال لسان كل اسرة ان سأخرج من بيتي صلاح الدين الايبوبي والبيت الاخر سنخرج من خالد و الاخر نخرج من بيتي خديجة وعائشه ..
ارجوكم كفى ضياعا متى ننهض متى نقدم .. والى متى ننتظر ...؟؟
لن تنهض امتنا الا اذا تحولة كل اسرة خليه تعمل لااجل هذا الدين ...
لن تنهض الا بالصدق مع انفسنا اولا.. الحديث يطول .. لكن اعلموا
ان الاسرة هي التي تعطي للمجتمع افراده .. لا نريد اختلال في الادوار لانه اذا وجد الخلل نجد ان هذه الاسره ستنتج افرازات مرضيه للمجتمع

فلنكن سببا في نصرة امتنا ..

اعلموا ..انه
لايربون ابنائنا الا في مساجدنا السفاح
في روضة القران في ظل الاحاديث الصحاح
من خان حي على الصلاه خان حي على الكفاح
فوالله لو ان القلوب سليمه
لتقطعت الما من الحرمان
ولكنها سكرى بحب حياتها الدنيا
وسوف تفيق بعد زمان

وقبل الختام اختم ببعض اقوال اهل العلم رحمهم الله :

يقول الإمام ابن القيم- رحمهُ الله تعالى- : ( من أهملَ تعليم ولده ما ينفعه ، وتركه سُد ى ، فقد أساءَ إليه غاية الإساءة ، وأكثرُ الأولاد إنما جاءهم الفساد من قبل الآباء وإهمالهم ، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه ، فأضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ، ولم ينفعوا آباءهم كباراً ، كما عاتب بعضهم ولدهُ على العقوق فقال: يا أبت إنك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً، وأضعتني صغيراً فأضعتك شيخاً) .

ويقول الإمام الغزالي- رحمه الله- : ( اعلم أن الطريق إلى تربية الصبيان من أهم الأمور وأو كدها، الصبي أمانة عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرةً نفسية ساذجة ، خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش ، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عّود الخير وعلّمه نشأ عليه ، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلم له ومؤدب، وإن عوّد الشر وأهمل إهمال البهائم، شقي وهلك ، وكان الوزرُ في رقبة القيِّم عليه، والوالي له، وقد قال الله- عز وجل- : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً)) (التحريم: من الآية6)


يقول السباعي_رحمه الله_:






رأيت كثيرا من الآباء أفرطوا في تدليل أبنائهم، ردة فعل لقسوة آبائهم معهم، وهكذا يؤدي عدم الحكمة في التربية إلى متاعب جيلين فأكثر...




واخيرا اقول هلموا بأدخال اولادكم هذه المدرسه ولسان حال كل منكم يردد

ربوا لنا جيى كمعاذ ومعود ..
القصة من غزوة بدر

أبطلها فتيان صغيران السن من الصحابة رضي الله عنهم

هؤلاء البطلين هم معاذ ومعوذ رضي الله عنهما

عندما هجم المسلمون هجمة رجل واحد على كفار قريش

وتلاحم الصفين كان هؤلاء الشبلين يبحثون عن رجل معين

فذهب معاذ إلى عبد الرحمن بن عوف وقال له :

ياعم أين ابوجهل ؟

فقال عبد الرحمن بن عوف :

وماذا تريد به يابني ؟

قال : سمعت أمي تقول إنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله لا يفارق سوادي سواده حتى أقتله

فتبسم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وقال : هو ذاك ؟

ثم بعد قليل يأتيه معوذ ويقول :

ياعم أين ابوجهل ؟

فقال عبد الرحمن بن عوف :

وماذا تريد به يابني ؟

قال : سمعت أمي تقول إنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله لا يفارق سوادي سواده حتى أقتله

فتعجب عبد الرحمن بن عوف من همة هذين الشقيقين

وقال له مبتسماً : هو ذاك ؟

اجتمع الشبلين على ابوجهل

وبدأ كل منهم يوجه ضرباته على ابوجهل

سقط ابوجهل من فرسه واجتمعوا عليه حتى تركوه ميتاً

فانطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

رافعين سيوفهم وكلاهما يصرخ : يارسول الله لقد قتلت ابوجهل

فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذين الشبلين

وفرح أيضا بمقتل عدو الله ابوجهل

وقال لهما : أيكما قتله ؟

قال معاذ :

أنا.. أنا.. يا رسول الله

وقال معوذ :

بل أنا يا رسول الله

نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سيفي معاذ ومعوذ

فرآهما يقطران دماً فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهما :

كلاكما قتله



وختاما اسأل الله أن يجعلنا ممن نصر دينه ونبيه صلى الله عليه وسلم​

مخرج :
قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله.. في وصيته

فيا أيها المسلمون:

حياتكم الجهاد، وعِزُّكم الجهاد، ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد

إنَّ الذين يظنون أنَّ دين الله يمكن أن ينتصر بدون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون، لا يدركون طبيعة هذا الدين

لقد طال رقادكم واستنسر البغاة في أرضكم، وما أجمل أبيات الشاعر

طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسـود واستنسرت عصب البغاة ونحن في ذل العبيـد

قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديـد فمتى نثور على القيود متى نثور على القيـود

يا معشر النساء:

إياكن والترف، لأنَّ الترف عدو الجهاد، والترف تلف للنفوس البشرية، واحذرن الكماليات، واكتفين بالضروريات، وربين أبناءكنَّ على الخشونة والرجولة، وعلى البطولة والجهاد. لِتَكُنْ بيوتكن عَرِينا لأسود، وليس مزرعة للدجاج الذي يُسَمَّنُ ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حبَّ الجهاد، وميادين الفروسية، وساحات الوغى

وعِشْنَ مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكن يوماً في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة المهاجرين والمجاهدين، حيث الخبز الجاف، ولا يتعدى الإدام جرعات من الشاي​

يارب ان اصبت فمنك وحدك وان اخطأت فمني ومن الشيطان
​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[أبو منار عصام]

موضوع مميز بارك الله فيك . هذا النحو الذي ينبغي أن تتربى عليه الأجيال .
اللهم اجعل اولادنا على منهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ويكونو خير في الدين والدنيا والاخرة​

 

[عبير من الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم
موضوع قيم ينقل لقسم الأسرة ليستفاد منه أكثر

 

[آلداعي]

موضوع مميز بارك الله فيك . هذا النحو الذي ينبغي أن تتربى عليه الأجيال .
اللهم اجعل اولادنا على منهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ويكونو خير في الدين والدنيا والاخرة​

جزاكم الله خيرا على مروركم العطر اخي الحبيب

 

[آلداعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم
موضوع قيم ينقل لقسم الأسرة ليستفاد منه أكثر

وفيكم الله بارك


ان شاء الله زادك الله علما