ممَا جَاءَ فِي : الصَّدَقَة ِ عَنْ الْمَيِّتِ

طباعة الموضوع

آلداعي

عضو مميز
إنضم
24 نوفمبر 2011
المشاركات
3,316
النقاط
38
الإقامة
||خير بقاع الأرض||
الموقع الالكتروني
www.qoranona.net
احفظ من كتاب الله
احب القراءة برواية
ツ ورش ツ
القارئ المفضل
كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
الجنس
||داعي إلى الله||

بسم الله الرحمن الرحيم
[size=-1]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/size]



[size=-1]( ممَا جَاءَ فِي : الصَّدَقَة ِ عَنْ الْمَيِّتِ)



حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَقَ

حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍعَنْ عِكْرِمَةَ

عَنْابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما أنه قال

أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَت ْ أَفَيَنْفَ عُهَا إِنْ تَصَدَّقْت ُ عَنْهَا

( قَالَ نَعَمْ )

قَالَ فَإِنَّ لِي مَخْرَفًا فَأُشْهِدُ كَ أَنِّي قَدْ تَصَدَّقْت ُ بِهِ عَنْهَا

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ بِهِ يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ يَقُولُونَ لَيْسَ شَيْءٌ يَصِلُ إِلَى الْمَيِّتِ

إِلَّا الصَّدَقَة ُ وَ الدُّعَاءُ وَ قَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍعَنْعِكْرِمَةَ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُرْسَلًا قَالَ وَ مَعْنَى قَوْلِهِ إِنَّ لِي مَخْرَفًا يَعْنِي بُسْتَانًا .

الشـــــــ ـــــــــر وح :

قَوْلُهُ : ( أَفَيَنْفَ عُهَا إِنْ تَصَدَّقْت ُ عَنْهَا )

بِكَسْرِ الْهَمْزَة ِ عَلَى أَنَّهَا شَرْطِيَّة ٌ وَ فَاعِلُ يَنْفَعُ ضَمِيرٌ رَاجِعٌ إِلَى التَّصَدُّ قِ الْمَفْهُو مِ مِنَ الشَّرْطِ

وَ لَا يَلْزَمُ الْإِضْمَا رُ قَبْلَ الذِّكْرِ ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ " أَفَيَنْفَ عُهَا " فِي مَعْنَى جَزَاءِ الشَّرْطِ فَكَأَنَّه ُ مُتَأَخِّر ٌ

عَنِ الشَّرْطِ رُتْبَةً ، أَوْ يُقَالُ إِنَّ الْمَرْجِع َ مُتَقَدِّم ٌ حُكْمًا لِأَنَّ سَوْقَ الْكَلَامِ دَالٌّ عَلَيْهِ

كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :

{ وَلِأَبَوَ يْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ }

أَيْ أَبَوَيِ الْمَيِّتِ ، قَالَهُأَبُو الطَّيِّبِ السِّنْدِي ُّ .


قَوْلُهُ : ( فَإِنَّ لِي مَخْرَفًا )

بِفَتْحِ الْمِيمِ الْحَدِيقَ ةُ مِنَ النَّخْلِ أَوِ الْعِنَبِ أَوْ غَيْرِهِمَ ا ( فَأُشْهِدُ كَ ) صِيغَةُ الْمُتَكَل ِّمِ مِنَ الْإِشْهَا دِ

( بِهِ ) أَيْ بِالْمَخْر َفِ ( عَنْهَا ) أَيْ عَنْ أُمِّي .


قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )

وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِ يُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَا ئِيُّ .





قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ ، يَقُولُونَ :
لَيْسَ شَيْءٌ يَصِلُ إِلَى الْمَيِّتِ إِلَّا الصَّدَقَة ُ وَ الدُّعَاءُ )

أَيْ وُصُولُ نَفْعِهِمَ ا إِلَى الْمَيِّتِ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ لَا اخْتِلَافَ بَيْنَ عُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَ الْجَمَاعَ ةِ ،

وَ اخْتُلِفَ فِي الْعِبَادَ اتِ الْبَدَنِي َّةِ كَالصَّوْم ِ وَ الصَّلَاةِ وَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ . قَالَ الْقَارِيفِي شَرْحِ الْفِقْهِ الْأَكْبَر ِ :

ذَهَبَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ أَحْمَدُ وَ جُمْهُورُ السَّلَفِ رَحِمَهُمَ ا اللَّهُ إِلَى وُصُولِهَا ، وَ الْمَشْهُو رُ مِنْ مَذْهَبِ الشَّافِعِ يِّ

وَ مَالِكٍ عَدَمُ وُصُولِهَا ، انْتَهَى .

وَ قَالَ فِي الْمِرْقَا ةِ : قَالَهُ السُّيُوطِ يُّفِي شَرْحِ الصُّدُورِ : اخْتُلِفَ فِي وُصُولِ ثَوَابِ الْقُرْآنِ لِلْمَيِّت ِ ،

فَجُمْهُور ُ السَّلَفِ وَ الْأَئِمَّ ةُ الثَّلَاثَ ةُ عَلَى الْوُصُولِ ، وَ خَالَفَ فِي ذَلِكَ إِمَامُنَاالشَّافِعِ يُّ

مُسْتَدِلّ ًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى :

{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَ انِ إِلَّا مَا سَعَى}

وَ أَجَابَ الْأَوَّلُ ونَ عَنِ الْآيَةِ بِأَوْجُهٍ :

أَحَدُهَا : إِنَّهَا مَنْسُوخَة ٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :

{ وَاَلَّذِي نَ آمَنُوا وَاتَّبَعَ تْهُمْ ذُرِّيَّتُ هُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَ ا بِهِمْ ذُرِّيَّتَ هُمْ ....الْآيَةَ ، }

أَدْخَلَ الْأَبْنَا ءَ الْجَنَّةَ بِصَلَاحِ الْآبَاءِ .

الثَّانِي : أَنَّهَا خَاصَّةٌ بِقَوْمِإِبْرَاهِي مَوَ مُوسَى -عَلَيْهِمَ ا الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ - ،

فَأَمَّا هَذِهِ الْأُمَّةُ فَلَهَا مَا سَعَتْ وَ مَا سُعِيَ لَهَا ؛ قَالَهُعِكْرِمَةُ .

الثَّالِثُ : أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِنْس َانِ هُنَا الْكَافِرُ ، فَأَمَّا الْمُؤْمِن ُ ، فَلَهُ مَا سَعَى وَ سُعِيَ لَهُ ، قَالَهُالرَّبِيعُ بْن أَنَسٍ .

الرَّابِعُ : لَيْسَ لِلْإِنْسَ انِ إِلَّا مَا سَعَى مِنْ طَرِيقِ الْعَدْلِ ، فَأَمَّا مِنْ بَابِ الْفَضْلِ فَجَائِزٌ أَنْ يَزِيدَهُ اللَّهُ مَا شَاءَ ،

قَالَهُ الْحُسَيْن ُ بْنُ فَضْلٍ .

[/size]​
[size=-1]
[/size]
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

آلداعي

عضو مميز
إنضم
24 نوفمبر 2011
المشاركات
3,316
النقاط
38
الإقامة
||خير بقاع الأرض||
الموقع الالكتروني
www.qoranona.net
احفظ من كتاب الله
احب القراءة برواية
ツ ورش ツ
القارئ المفضل
كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
الجنس
||داعي إلى الله||
الْخَامِسُ : أَنَّ اللَّامَ فِي الْإِنْسَا نِ بِمَعْنَى عَلَى ، أَيْ لَيْسَ عَلَى الْإِنْسَا نِ إِلَّا مَا سَعَى ،

وَ اسْتَدَلُّ وا عَلَى الْوُصُولِ بِالْقِيَا سِ عَلَى الدُّعَاءِ وَ الصَّدَقَة ِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْعِتْقِ ،

فَإِنَّهُ لَا فَرْقَ فِي نَقْلِ الثَّوَابِ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ عَنْ حَجٍّ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ وَقْفٍ أَوْ دُعَاءٍ أَوْ قِرَاءَةٍ ،

وَ بِمَا أَخْرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّمَرْق َنْدِيُّ فِي فَضَائِلِ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }عَنْعَلِيٍّمَرْفُوعًا :

مَنْ مَرَّ عَلَى الْمَقَابِ رِ وَ قَرَأَ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً

ثُمَّ وَهَبَ أَجْرَهُ لِلْأَمْوَ اتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ الْأَمْوَا تِ .

وَ بِمَا أَخْرَجَأَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَا نِيُّفِي فَوَائِدِه ِ

عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله عنه أنه قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ:

( مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِ رَ ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ

وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ أَلْهَاكُم ُ التَّكَاثُ رُ ثُمَّ قَالَ :

إِنِّي جَعَلْتُ ثَوَابَ مَا قَرَأْتُ مِنْ كَلَامِكَ لِأَهْلِ الْمَقَابِ رِ مِنَ الْمُؤْمِن ِينَ وَ الْمُؤْمِن َاتِ ؛

كَانُوا شُفَعَاءَ لَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى)

، وَ بِمَا أَخْرَجَ صَاحِبُ الْخِلَالِ بِسَنَدِهِ

عَنْأَنَسٍرضى الله تعالى عنه أنه قال :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِ رَ فَقَرَأَ سُورَةَ يس خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُمْ

وَ كَانَ لَهُ بِعَدَدِ مَنْ فِيهَا حَسَنَاتٌ. (

وَ هَذِهِ الْأَحَادِ يثُ وَ إِنْ كَانَتْ ضَعِيفَةً فَمَجْمُوع ُهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا وَ أَنَّ الْمُسْلِم ِينَ مَا زَالُوا

فِي كُلِّ مِصْرٍ وَ عَصْرٍ يَجْتَمِعُ ونَ وَ يَقْرَءُون َ لِمَوْتَاه ُمْ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ فَكَانَ ذَلِكَ إِجْمَاعًا ،

ذَكَرَ ذَلِكَ كُلَّهُ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِس ِيُّ الْحَنْبَل ِيُّ فِي جُزْءٍ أَلَّفَهُ فِي الْمَسْأَل َةِ .

انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَا ةِ بِتَقْدِيم ٍ وَ تَأْخِيرٍ .

قُلْتُ : قَوْلُهُ : فَمَجْمُوع ُهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا ؛ فِيهِ تَأَمُّلٌ ، فَلْيُنْظَ رْ هَلْ يَدُلُّ مَجْمُوعُه َا

عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا أَمْ لَا ، وَ لَيْسَ كُلُّ مَجْمُوعٍ مِنْ عِدَّةِ أَحَادِيثَ ضِعَافٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لَهَا أَصْلًا .

فَأَمَّا قَوْلُهُ : وَ أَنَّ الْمُسْلِم ِينَ مَا زَالُوا فِي كُلِّ مِصْرٍ وَ عَصْرٍ يَجْتَمِعُ ونَ وَ يَقْرَءُون َ لِمَوْتَاه ُمْ فَفِيهِ

نَظَرٌ ظَاهِرٌ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ عَنِ السَّلَفِ الصَّالِحِ ينَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - اجْتِمَاعُ هُمْ وَ قِرَاءَتُه ُمْ لِمَوْتَاه ُمْ ،

وَ مَنْ يَدَّعِي ثُبُوتَهُ فَعَلَيْهِ الْبَيَانُ بِالْإِسْن َادِ الصَّحِيحِ .

وَ قَالَالشَّوْكَا نِيُّفِي النَّيْلِ : وَ الْحَقُّ أَنَّهُ يُخَصَّصُ عُمُومُ الْآيَةِ يَعْنِي آيَةَلَيْسَ لِلْإِنْسَ انِ إِلَّا مَا سَعَى

بِالصَّدَق َةِ مِنَ الْوَلَدِ وَ بِالْحَجِّ مِنَ الْوَلَدِ وَ مِنْ غَيْرِ الْوَلَدِ أَيْضًا وَ بِالْعِتْق ِ مِنَ الْوَلَدِ لِمَا وَرَدَ فِي

هَذَا كُلِّهِ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَ بِالصَّلَا ةِ مِنَ الْوَلَدِ أَيْضًا ، لِمَا رَوَىالدَّارَقُ طْنِيُّأَنَّ رَجُلًا

قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ أَبَرُّهُم َا فِي حَالِ حَيَاتِهِم َا

فَكَيْفَ لِي بِبِرِّهِم َا بَعْدَ مَوْتِهِمَ ا ؟

فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

( إِنَّ مِنَ الْبِرِّ أَنْ تُصَلِّيَ لَهُمَا مَعَ صَلَاتِكَ ، وَ أَنْ تَصُومَ لَهُمَا مَعَ صِيَامِكَ ) .

قَالَ : وَ بِالصِّيَا مِ مِنَ الْوَلَدِ لِهَذَا الْحَدِيثِ ،

وَ لِحَدِيثِابْنِ عَبَّاسٍرضى الله تعالى عنهما :

عِنْدَالْبُخَارِ يِّوَ مُسْلِمٍأَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَ عَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ أَفَأَصُوم ُ عَنْهَا ؟

فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :

( أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِ هِ أَكَانَ يُؤَدِّي ذَلِكَ عَنْهَا ؟ )

قَالَتْ : نَعَمْ ،

قَالَ :

( فَصُومِي ).

وَ مِنْ غَيْرِ الْوَلَدِ لِحَدِيثِ :

( مَنْ مَاتَ وَ عَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ ) .

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِأمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها .

قَالَ : وَ بِقِرَاءَة ِ يس مِنَ الْوَلَدِ وَ غَيْرِهِ لِحَدِيثِ :

) اقْرَءُوا عَلَى مَوْتَاكُم ْ يس )

قَالَ : وَ بِالدُّعَا ءِ مِنَ الْوَلَدِ وَ غَيْرِهِ لِحَدِيثِ

( أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)،

وَ لِحَدِيثِ

( اسْتَغْفِر ُوا لِأَخِيكُم ْ وَ سَلُوا لَهُ التَّثْبِي تَ( ،

وَ لِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَحَادِ يثِ وَ بِجَمِيعِ مَا يَفْعَلُهُ الْوَلَدُ لِوَالِدَي ْهِ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ لِحَدِيثِ :

( وَلَدُ الْإِنْسَا نِ مِنْ سَعْيِهِ . (

وَ قَدْ قِيلَ : إِنَّهُ يُقَاسُ عَلَى هَذِهِ الْمَوَاضِ عِ الَّتِي وَرَدَتْ بِهَا الْأَدِلَّ ةُ غَيْرُهَا فَيَلْحَقُ الْمَيِّتَ كُلُّ شَيْءٍ فَعَلَهُ غَيْرُهُ .

هَذَا تَلْخِيصُ مَا قَالَهُ الشَّوْكَا نِيُّ فِي النَّيْلِ .

قُلْتُ : وَ حَدِيثُ الدَّارَقُ طْنِيِّ الَّذِي ذَكَرَهُ الشَّوْكَا نِيُّ ضَعِيفٌ لَا يَصْلُحُ لِلِاحْتِج َاجِ ،

وَ ذَكَرَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَ ذَكَرَ وَجْهَ ضَعْفِهِ .


 

آلداعي

عضو مميز
إنضم
24 نوفمبر 2011
المشاركات
3,316
النقاط
38
الإقامة
||خير بقاع الأرض||
الموقع الالكتروني
www.qoranona.net
احفظ من كتاب الله
احب القراءة برواية
ツ ورش ツ
القارئ المفضل
كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
الجنس
||داعي إلى الله||
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
146930_1290442629.gif


بارك الله فيكم
 

آلداعي

عضو مميز
إنضم
24 نوفمبر 2011
المشاركات
3,316
النقاط
38
الإقامة
||خير بقاع الأرض||
الموقع الالكتروني
www.qoranona.net
احفظ من كتاب الله
احب القراءة برواية
ツ ورش ツ
القارئ المفضل
كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
الجنس
||داعي إلى الله||
أعلى