أم عبادة
رَبِ خُذْ بِناصِيَتي إليك
- إنضم
- 19 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 226
- النقاط
- 16
- الموقع الالكتروني
- www.tvquran.com
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- المنشاوي
- الجنس
- أخت
<U>[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من آدب طالب العلم مع شيخه
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
طالب العلم لابد أن يتميز بآداب مع شيخه ومن يدرسه وبعد الجمع اليسير أضعها بين يديك أرجو أن ينفع الله بها وإليكم هذه الآداب :
1. لا يؤخذ العلم ابتداءً من الكتب بل لا بد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب لـتأمن من العثار والزلل ، فأحسن اختيار الشيخ .
2. رعاية حرمة الشيخ : بأن يكون شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف وفي هذا تفصيل طويل .
3. حسن الجلوس أمام الشيخ : بأن تكون جلستك جلسة المتأدب فلا تمد رجليك أمامه ولا تجلس متكأً في مكان الطلب .
4. حسن التحدث مع الشيخ : لاتتحدث إلى شيخك وكأنك تتحدث إلى قرينك بل تتحدث إليه تحدث الابن إلى أبيه باحترام وتواضع .
5. حسن السؤال والاستماع : فيكون السؤال بهدوء ورفق وتحسن استماع الإجابة بحيث يكون قلبك وقالبك متجه إلى محدثك ولا يكون السؤال من باب التعنت وإنما من باب الاستفادة وإزالة الإشكال أو الإلحاح عليه في جواب ، متجنباً الإكثار من السؤال لا سيما مع شهود الملأ ؛ فإن هذا يوجب لك الغرور وله الملل
6. عدم التقدم على الشيخ : بكلام أو مسير .
7. عدم الإكثار من الكلام عنده : إلا إن كان في غير مجلس العلم كنزهة أو سفر فلا بأس .
8. عدم مقاطعة حديثه : سواءً كان في درس أو غيره .
9. عدم كثرة الأسئلة على الشيخ إلا إن علمت أنه لا يتحرج من ذلك .
10. لا تناده باسمه مجرداً : أو اسمه مع لقبه إذ أن من سوء الأدب كأن تقول يا محمد أو ياشيخ محمد ولكن تقول يا شيخي أو ياشيخنا .
11. لا تخاطبه بتاء الخطاب : فتقول له قلت كذا و لأن فيه إشعار أنك معترض على كلامه لكن قل مثلاً : مر علينا كذا وكذا .
12. لا تناديه من بعد : إلا من باب الاضطرار لذلك كتحذيره من شيء أمامه أو ما أشبه ذلك .
13. إذا بدا لك من شيخك خطأ أو وهم فلا يسقطه ذلك من عينك : وقد كان السلف يدعون الله أن يستر عنهم أخطاء أشياخهم فيحتمل جفوة الشيخ وسوء خُلُقِه. ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كمال أهليته. وإذا جافاه الشيخ، ابتدأ هو بالاعتذار، وأظهر أن الذنبَ ذنبه والعَتَبَ عليه. فذلك أنفعُ له في الدنيا والآخرة، وإنقاءٌ لقلب شيخه له.
15. إذا أردت أن تنتقل إلى شيخ آخر فاستأذنه فهو أدعى لحرمته .
16. يجب على طالب أن يكتب عن شيخه كل ما استفاده منه مع مراعاة الأدب في ذلك .
17. يذكر بعض العلماء من الآداب حمل أحذية الشيخ إن كان له من حاجة وكذا تقبيل يديه لما له من الفضل على الطالب وكرهه بعضهم .
18. من أدب الطلب عند العالم عدم عصيان أمره إلا في معصية وكذا عدم مخالفته فيما أشار فهو لا يفتى إلا على ما يدين الله أنه حق وصدق .
19. من آداب الدخول على الشيخ ألا يوقظه من نوم بل ينتظره حتى استيقاظه وهذا كان من فعل ابن عباس وكذا الإمام مالك وغيرهم رحمهم الله .
أخيرا ً يكفي في فضل العلماء والأشياخ قول الباري عز وجل ( يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ) وقوله عليه الصلاة والسلام (من سلك طريقا يطلب فيه علما ؛ سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، والملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، وأورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 68
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
رزقني الله وإياكن الأدب
آمين
منقول بتصرف
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]</U>
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
طالب العلم لابد أن يتميز بآداب مع شيخه ومن يدرسه وبعد الجمع اليسير أضعها بين يديك أرجو أن ينفع الله بها وإليكم هذه الآداب :
1. لا يؤخذ العلم ابتداءً من الكتب بل لا بد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب لـتأمن من العثار والزلل ، فأحسن اختيار الشيخ .
2. رعاية حرمة الشيخ : بأن يكون شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف وفي هذا تفصيل طويل .
3. حسن الجلوس أمام الشيخ : بأن تكون جلستك جلسة المتأدب فلا تمد رجليك أمامه ولا تجلس متكأً في مكان الطلب .
4. حسن التحدث مع الشيخ : لاتتحدث إلى شيخك وكأنك تتحدث إلى قرينك بل تتحدث إليه تحدث الابن إلى أبيه باحترام وتواضع .
5. حسن السؤال والاستماع : فيكون السؤال بهدوء ورفق وتحسن استماع الإجابة بحيث يكون قلبك وقالبك متجه إلى محدثك ولا يكون السؤال من باب التعنت وإنما من باب الاستفادة وإزالة الإشكال أو الإلحاح عليه في جواب ، متجنباً الإكثار من السؤال لا سيما مع شهود الملأ ؛ فإن هذا يوجب لك الغرور وله الملل
6. عدم التقدم على الشيخ : بكلام أو مسير .
7. عدم الإكثار من الكلام عنده : إلا إن كان في غير مجلس العلم كنزهة أو سفر فلا بأس .
8. عدم مقاطعة حديثه : سواءً كان في درس أو غيره .
9. عدم كثرة الأسئلة على الشيخ إلا إن علمت أنه لا يتحرج من ذلك .
10. لا تناده باسمه مجرداً : أو اسمه مع لقبه إذ أن من سوء الأدب كأن تقول يا محمد أو ياشيخ محمد ولكن تقول يا شيخي أو ياشيخنا .
11. لا تخاطبه بتاء الخطاب : فتقول له قلت كذا و لأن فيه إشعار أنك معترض على كلامه لكن قل مثلاً : مر علينا كذا وكذا .
12. لا تناديه من بعد : إلا من باب الاضطرار لذلك كتحذيره من شيء أمامه أو ما أشبه ذلك .
13. إذا بدا لك من شيخك خطأ أو وهم فلا يسقطه ذلك من عينك : وقد كان السلف يدعون الله أن يستر عنهم أخطاء أشياخهم فيحتمل جفوة الشيخ وسوء خُلُقِه. ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كمال أهليته. وإذا جافاه الشيخ، ابتدأ هو بالاعتذار، وأظهر أن الذنبَ ذنبه والعَتَبَ عليه. فذلك أنفعُ له في الدنيا والآخرة، وإنقاءٌ لقلب شيخه له.
- مَنْ لَمِ يَذُقْ طَعْمَ المَذَلّةْ سَاعَةًَ :: :: قَطَعَ الزمَانَ بِأَسْرِهِ مَذلُولا
15. إذا أردت أن تنتقل إلى شيخ آخر فاستأذنه فهو أدعى لحرمته .
16. يجب على طالب أن يكتب عن شيخه كل ما استفاده منه مع مراعاة الأدب في ذلك .
17. يذكر بعض العلماء من الآداب حمل أحذية الشيخ إن كان له من حاجة وكذا تقبيل يديه لما له من الفضل على الطالب وكرهه بعضهم .
18. من أدب الطلب عند العالم عدم عصيان أمره إلا في معصية وكذا عدم مخالفته فيما أشار فهو لا يفتى إلا على ما يدين الله أنه حق وصدق .
19. من آداب الدخول على الشيخ ألا يوقظه من نوم بل ينتظره حتى استيقاظه وهذا كان من فعل ابن عباس وكذا الإمام مالك وغيرهم رحمهم الله .
أخيرا ً يكفي في فضل العلماء والأشياخ قول الباري عز وجل ( يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ) وقوله عليه الصلاة والسلام (من سلك طريقا يطلب فيه علما ؛ سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، والملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، وأورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 68
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
رزقني الله وإياكن الأدب
آمين
منقول بتصرف
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]</U>
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: