تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
من غرر الحكم ... (4)
بشار بكور
• الحسن البصري: "اسْتَوَى النَّاسُ في العافية، فإذا نَزَلَ البَلاءُ تَبَايَنُوا "[1].
• الرافعي: "مئةٌ مِنْ مئةٍ في التوكُّل على الله تكون مئةً من مئةٍ في النجاح، و لكنَّ تسعةً و تسعين من المئة في التوكّل لا تكون إلا خيبةً محقَّقةً "[2].
• الرافعي: "أشدُّ العداوةِ لا تكون إلا من أشدّ الحبِّ "[3].
الرافعي: "الحياةُ في المدينة كشُربِ الماء في كُوبٍ من الخَزَفِ، و الحياةُ في الطبيعة كشرب الماء في كوبٍ من البلُّور السَّاطع؛ ذاك يحتوي الماءَ و هذا يحتويه و يُبْدِي جمالَه للعين "[4].
• الرافعي: "إنْ رضي المحبُّ قال في الحبيب أحسنَ ما يعرف، و ما لا يعرف، وإنْ غضِبَ قال فيه أسوأَ ما يعرف، و ما لا يعرف، و مالا يمكن أن يعرف "[5].
• الرافعي: "ما العَقْل النَّاقصُ إلا كالعينِ المريضة: لا ترى أثرَ مرَضِها إلا في الأشياء التي تراها، والأشياءُ مع ذلك صحيحةٌ لا مَرَضَ فيها "[6].
• الجاهلُ صغيرٌ وإن كان كبيراً، والعالم كبيرٌ وإن كان صغيراً [7].
• عكرمة: "إنَّ للعلم ثمناً فأعطوه ثمنه". قيل: وما ثمنُه؟ قال: "أن تضعه عند مَن يحسِن حفظَه ولا يضيِّعه ".
• ثعلب: "كلُّ شيءٍ يَعِزُّ حين ينزُرُ إلا العِلْمَ فإنه يَعِزُّ حين يَغْزُر "[8].
• حاول الاضطلاعَ بأمورٍ تفوق إمكانياتِك، وخطِّطْ لما هو أبعدُ من قُدُراتك، ثم ابدأِ العملَ.
• ابن عطاء الله السكندري: "رُبَّ عمُرٍ اتسعتْ آمادُه وقَلَّتْ أَمْدَادُه. ورُبَّ عمرٍ قليلةٍ آمادُه كثيرةٍ أمدادُه. "[9] أي: رب عمرٍ لشخص اتسع زمنُه حتى طال وقلَّت أمداده، أي فوائده بأن كان الشخص من الغافلين. وربَّ شخصٍ آخرَ قلَّ عمره لكن كان عمله من العظمة والنفع بمكان. [10] وفي حكمة أخرى للسكندري: " مَنْ بُورِك له في عمره أدركَ في يسيرٍ من الزمن مِنْ مِنَنِ الله تعالى ما لا يدخل تحت دوائر العبارة، ولا تلحقه الإشارة "[11].
• إنْ لم تكنْ حليماً فَتَحَلَّمْ، فإنه قَلَّ مَنْ تشبَّهَ بقومٍ إلا أَوْشكَ أن يكون منهم.
• الدُّنيا كالماء المِلْح الذي لا يزداد شاربُه شُرْباً، إلا ازداد عَطَشاً [12].
• الدُّنيا كلُّها همومٌ، فما كان منها في سرورٍ فهو ربحٌ.
• الذِّكْرُ مِغْنَاطِيسُ الوصلِ وحَبْلُ القُرْبِ [13].
• الحَزْمُ في الرأيِ سلامةٌ مِنَ التَّفْرِيطِ، وداعيةٌ إلى الظَّفَرِ [14].
• ما هَلَكَ مِنْ مالِكَ ما وَعَظَكَ.
• الناكح مُغْترِسٌ، فلينظرِ امرؤٌ منكم حيثُ يَضَعُ غرْسَه [15].
• اجْعَلْ سِرَّكَ إلى واحدٍ، ومشورتَكَ إلى ألفٍ [16].
• إذا انتهى السِّرُّ من الجَنَانِ إلى اللسانِ، فالإذاعةُ مُستوليةٌ عليهِ [17].
• إذا أردتَ أن تُسْعِدَ نفسَك فأسْعِدِ الآخرينَ.
• ليست الشجاعةُ في أن تقول كلَّ ما تعتقد، بل الشجاعة في أن تعتقد كلَّ ما تقول.
• مَنْ أتَى فَضْلاً فقد أوْجَبَ شُكْراً.
• مَنْ جعل الحمدَ خاتماً للنِّعمة جعَله الله مفتاحاً للمَزِيد [18].
• إذا أبْصَرتِ العَيْنُ الشهوةَ عَمِي القَلْبُ عن الاختيار [19].
• العتّابي: "حظُّ الطَّالِبينَ من الدَّرْك، بحسب ما اسْتَصْحَبوا من الصَّبْرِ "[20].
• إنَّ شرَّ الأَخِلَّاء مَنِ التمس منفعةَ نفسِه بضُرِّ أخيه، ومن كان غيرَ ناظرٍ له كنَظْرَةِ نفسه، أو كان يريد أن يرضيه بغير الحق لأجل اتّباع هواه [21].
• إن مُجاوِرَ رجالِ السوء ومُصاحِبَهم كراكبِ البحر: إنْ سَلِمَ من الغرق لم يَسْلَم من المَخاوِف [22].
• إنَّ في السُّكُوتِ ما هو أَبْلَغُ منَ الكَلامِ، فإنَّ السَّفيهَ إذا أعْرَضْتَ عنه تركْتَه في اغْتِمامٍ [23].
• إنَّ مشقَّةَ الطَّاعةِ تَذْهب ويَبْقى ثوابُها، وإنَّ لذَّةَ المعصية تَذْهب ويبقى عِقَابُها.
• ابن عطاء الله السكندري: "أنت حرٌّ مما أنت عنه آيِسٌ، وعبد لما له طامعٌ "[24].
• أرسطاطاليس: "لا غنى لمن مَلَكَهُ الطَّمَعُ، واستولتْ عليه الأَمانيُّ "[25].
• لا تلُومَنَّ مَنْ أساءَ بك الظَّنَّ إذا جَعْلتَ نفسَك هدَفاً للتُّهْمَة [26].
• العجَلةُ لا يزال صاحبُها يجتني ثمرةَ الندامة، بسبب ضَعْفِ الرَّأي [27].
• مَنْ عمِيَ عن مَكامِنِ الغدر في نفس عَدُوِّه كان قَميناً (جديراً) أن يرتَكِس في مَهَاويها.
• إنَّ العظيم بحق هو مَنْ يُشعر الجميع في حَضْرته بأنهم عظماء.
• أَوْلى النَّاس بالعفو أقدرُهم على العقوبة.
• العُجْبُ فَضيلةٌ يَراها صَاحِبُها في غيرِهِ فَيَدَّعيها لنَفْسِهِ [28].
• الجمال الظَّاهِرُ الحُسْنِ يَقْدِرُ المُصَوِّرُ أن يحكِيَه بالأَصْباغ، أمّا الجمالُ الذي للأَنْفُسِ فلا يمكن؛ لأنه للإنسان بالطَّبْع[29].
• العَقْل أَمُورٌ بالمَعْروفِ، نَهُوٌّ عن المُنْكَرِ، فمَنْ لم يَنْهَهُ عَقْلُه نهاه أَدَبُه، ومَنْ لم يَنْهَه أَدَبُه نَهَتْهُ التَّجَارِبُ [30].
• ليس الكاملُ من صدرَ عنه أنواعُ الكراماتِ، وإنما الكاملُ الذي يقعد بين الخَلْقِ يبيع و يشتري معهم، و يتزوج و يختلط، و لا يَغْفُلُ عن الله لحظةً [31].
• السَّريُّ السَّقَطِيُّ: "صِدْقُ الانقطاعِ ألا يكونَ لكَ إلى غيرِ الله عزَّ وجلَّ حاجةٌ "[32].
• كيف يكون عاقلاً مَنْ باع الجنَّةَ بما فيها بشهوةِ ساعة؟[33].
[1] صيد الخاطر، ص 269.
[2] كلمة و كليمة، ص 36.
[3] كلمة و كليمة، ص 56.
[4] وحي القلم 1/49.
[5] كلمة و كليمة، ص 38.
[6] تحت راية القرآن، ص267.
[7] زهر الآداب 1/429.
[8] أمالي القالي 1/ 175.
[9] الحكم العطائية، ص 174.
[10] الحكم العطائية بشرح الشرنوبي، ص 174 بتصرف.
[11] الحكم العطائية، ص 174.
[12] كليلة ودمنة، ص 78.
[13] البرهان المؤيد، ص44.
[14] التذكرة الحمدونية 3/316.
[15] البيان والتبيين 2/ 67.
[16] البصائر والذخائر1/ 69.
[17] نهاية الأرب 6/13.
[18] أخلاق الوزيرين، ص 390.
[19] أخلاق الوزيرين، ص 389.
[20] زهر الآداب 2/1145.
[21] كليلة ودمنة، ص 298.
[22] كليلة ودمنة، ص 28.
[23] البصائر والذخائر4/ 236. أي إن سكوتك عن الردّ على السفيه يجعله في غمٍّ و انزعاج.
[24] الحكم العطائية، ص 63.
[25] التذكرة الحمدونية 3/117.
[26] زهر الآداب 2/780.
[27] كليلة ودمنة، ص 296.
[28] البصائر والذخائر1/ 200.
[29] البصائر والذخائر 9/ 214.
[30] البصائر والذخائر4/ 241.
[31] الكنوز الربانية، ص 20-21.
[32] البصائر والذخائر 2 / 157.
[33] الفوائد، ص 45.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع