المعتزة بنقابها
عضو مميز
- إنضم
- 10 يناير 2011
- المشاركات
- 302
- النقاط
- 16
- الموقع الالكتروني
- www.alrasekhoon.com
- احفظ من كتاب الله
- القران كاملا
- القارئ المفضل
- الشيخ ياسين الجزائري
من روائع الكلم
مواعظ
يا من بأقذار الخطايا قد تلطخ ، وبآفات البلايا قد تضمخ ، يا من سمع
كلام من لام ووبخ ، يعقد التوبة حتى إذا أمس يفسح ، يا مطلقا لسانه
والملك يحصى وينسخ ، يا من طير الهوى فى صدره قد عشش وفرخ ،
كم أباد الموت ملوكا كالجبال الشمخ ، أزعج قواعد كانت فى الكبر
ترسخ ، وأسكنهم ، ظلــم اللحود و من ورائهم يرزخ، يا من قلبه من بدنه
بالذنوب أوسخ ، يامبارز بالعظائم أنأ من أ ن يخسف بك أو تمسخ ، يا من
لزم العيب بعد اشتعال الشيب ففعله يؤرخ .
عباد الله :أما الليالى والأيام تهدم الآجال ؟ أما مآل المقيم فى الدنيا إلى
الزوال ؟ أما آخر الصحة يئول إلى الاعتلال ؟ أما غاية السلامة نقصان
الكمال ؟ أما بعد استقرار المنى هجوم الآجال ؟ أما أنبئتم عن الرحيل
وقد قرب الانتقال أما بانت لكم العبر وضربت لكم الأمثال ؟.
أين الذين كنزوا وجمعوا ، ، وتملوا من الشهوات وشبعوا،وأملوا البقل فما
نالوا فيها ما طمعوا ، وفنيت أعمارهم بما غروا وخدعوا ؟ نصب لهم
الشيطان أشراك الهوى فوقعوا ،وجاءهم ملك الموت فذلوا وخفوا
،فأخرجهم من ديارهم فلا والله ما رجعوا ، فهم متفرقون فى القبور فإذا
نفخ فى الصور أجتمعوا.
يا من عمره كلما زاد نقص، يا من يأمن ملك الموت وقد اقتصى ،يا مائلا
إلى الدنيا هل سلمت من النقص ؟ يا مفرطاً فى عمره هل بادارت
الفرص ؟ يا من إذا ارتقى فى منهاج الهدى ثم لاح له الهوى نكص ،من
لك يوم الحشر عند نشر القصص .
لقد أسمــع منادى الإيمان لو صادف آذ واعيــة ، وشفــت مواعظ القرآن
لو وافقت قلوبا خاليــة ، ولكن عصفت على القلوب أهوية الشبهات و
الشهوات فأطفأت مصابيحهــا ، وتمكنت منها أيـــدى الغفلة والجهــاله
فأغلقــت أبواب رشـــدها و أضاعـــت مفاتيحها ، وران عليها كسبها فلم
ينفع فيها الكلام ، وسكرت بشهوات الغى وشهادة الباطل فلم تصنــع
بعده الا الملام ، ووعظت بمواعظ أنكى فيها من الأسنـــة و السهام ، و
لكن ماتت فى بحر الجهل و الغفلة و أ ســر الهوى و الشهوة و ما لجرح
بميت إ يلام .
عجباً لمن رأى فعل الموت لصحبه ، وأيقن ، وسكن الإيمان بالآخرة فى
قلبه ، ونام غاقلاً على جنبه ،ونسى جزاءه على جرمه وذنبه وأعرض
بهواه عن ربه ،فكيف إذا أفرده الموت عن أهله وسربه ؟ ونقل إلى قبر
ذل فيه بعد عجبه.
يا من يرحل فى كل يوم مرحلة ، وكتابة قد حوى حتى الخردلة ، ما
ينتفع بالنذير والنذر متصلة ، ولا يصغى الى ناصح وقد عزله ، ونور
الهدى قد بدا ولكن ما تأمله ، قد انعكف بعد الشيب على العيب بصبابة
ووله ، كن كيف شئت فبين يديك الحساب والزلزلة ،ونعمٌ جلدك فلا بد
للديدان ان تأكله فيا عجباً من فتور مؤمن موقن بالجزاء والمسألة ،
ويحك يا هذا من استدعاك وفتح منزله فقد أولاك لو علمت مزله فبادر
ما بقى من عمرك واستدرك أوله . فبقية عمر المؤمن جوهرة قيمة .
لقد خرقت المواعظ المسامع وما انتفع بها . لقد بانت العبر بآثار الغير
لمن اغتر بالمصارع فما بالها لاتسكب المدامع ؟ يا عجبا لقلب عند ذكر
الحق غير خاشع . لقد نشبت فيه الأهواء والمطامع . يا من شبيه قد
أتى هل ترى ما مضى من العمر براجع؟ انتبه لما بقى وانته وراجع ،
فالهول عظيم ، والحساب شديد ، والطريق شاسع . إن عذاب ربك لواقع
ما له من دافع .
مناجاة
يارب ، تم نورك فهديت فلك الحمد ، وعظم حلمك فغفرت فلك الحمد ، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد .
ربنا وجهك أكرم الوجوه ، وجاهك أعظم الجاه ، وعطيتك أفضل عطية ، تطاع ربنا فتشكر ،وتعصى فتغفر ، وتجيب المضطر ، وتكشف الضر، وتشفى السقيم ، وتغفر الذنب ، وتقبل التوبة ، ولا يجزى بآلائك أحد ،ولا يبلغ مدحك قول قائل .
يا من لا تراه العيون ، ولاتخالطه الظنون ،ولايصفه الواصفون ، وأمره بين الكاف والنون .
يا من بكت من خشيته العيون ، وسبح بحمده الأولون والآخرون ، يا رافع السموات ،وقاضى الحاجات ،وما اختلفت عليه اللغات ، يا من لا تغيره الحوادث ،ولا يخشى الدوائر ،ويعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ،وعدد قطر الأمطار ،وعدد ورق الأشجار ،وعدد من أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ، يا من لا توارى من سماء سماء ، ولا أرضى رضًا ، لا بحر ما فى قعره ، ولا جبل ما فى وعره .
دعــاء
اللهم أذقنا حلاوة مناجاتك ، واسلك بنا طريق مرضاتك واقطع عنا كل ما يبعدنا من حضرتك ، ويسر لنا مايسرته لأهل محبتك .
اللهم اغفر الذنوب واستر العيوب وفرج الكروب ياعلام الغيوب .
اللهم اجعلنى من الذين يقولون فيعملون ، ويعملون فيخلصون ويخلصون فيطلبون .
اللهم إنى استغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسى ثم لم أوف به لك ، واستغفرك مما زعمت أنى قصدت به وجهك فخالط قلبى فيه ما قد علمت .
اللهم طيب نفوسنا ، وصف أرواحنا ن ورقق قلوبنا ،وأدمع عيوننا
آثـــار المعــــاصى
1- حرمان العلم وحرمان الطاعة .
2- الوحشة بينه وبين الله وبينه وبين أهل الخير .
3- إلف المعصية وهوانها عليه .
4- هوان العاصى على ربه .
5- تورث الذل وتفسد العقل وتطبع على القلب وتضعفه .
6- تدخل صاحبها تحت لعنة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
7- حرمان صلاة الله وملائكته ودعوة الرسول له.
8- تحدث الفساد والكوارث فى الأرض .
9- تطفىء الغيرة وتذهب الحياء وتنس الله .
10- تخرجه من دائرة الإيمان والإحسان .
11- تزيل النعم وتلقى الرعب والخوف فى القلب .
12- تسقط الكرامة وتجلب الذم.
13- توقع فى أسرك الشيطان .
14- تجرىْ أعداءه عليه .
15- تمحق البركة .
الــرازق هــو الــلــه
دعــا سليمان ربه أن يجعله يرزق نملة ، فأذن الله له ، فأخذ نملة وقال لها : كم تأكلين فى السنه ؟ قالت : حبتان فوضع لها الحبتين وفتح لها بعد سنة فوجدها عندها واحدة فلما استنكار ذلك سئلها فأجابة : عندما كان الله يرزقنى لم أكن أخشى شيئا ًولكن عندما وكلت أليك لترزقنى خشيت أن تنسانى .
الأرض تنــادى
كل يوم تنادى الأرض على الإنسان تقول :
- يا ابن آدم تمشى على ظهرى ومصيرك إلى بطنى.
- يا ابن آدم تفرح وتضحك على ظهرى وغداً ستحزن وتبكى فى بطنى .
- يا ابن آدم تأكل على ظهرى وسيأكلك الدود فى بطنى .
غـــــــــــلام مؤمن
طلب أحدى الغلما ن من الله تعالى الرزق فدعا قائلاً :" يا من ترزق النملة السمراء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء ، وإنى لما أنزلت إلى من خير فقير . فسمعه مالك ابن دينار فأتى له بمال وقال : إن احتجت إلىً شئى فأنا موجود فى مكان كذا وكذا فقال له الغلام : من أتى بك بعد ذلك .
وعــــــــظ الإمــــــــــام
خطب شداد بين عمرو بين يدى معاوية بن أبى سفيان وهو خليفة فقال:ايها الناس إن الآخرة وعد صادق يحكم فيها مالك قادار وإن الدنيا عرض حافز يأكل منها البر والفاجر وإن السامع المطيع لاحجة عليه وإن السمع العاصى لاحجة له ، وإن الله إذا أراد بالناس صلاتاً ولى عليهم صليلهم وحكم بينهم فقهاءهم وجعل المال فى سمائهم وإذا أردا بالعباد شراً ولى عليهم سفهاءهم وحكم بينهم صهلاءهم وجعل المال عند بخلائهم ،أصلحك من أسخطك بالحق وغشك من أرضاك بالباطل، فقال له معاوية : اجلس وأمر له بجائزة.
التـــواضــــع
رأى أحد الصالحين أحد ألامرء يتبختر معتزا بملكه فقال له: ياعبد الله ،هذه مشية يبغضها الله ورسوله. فقال له الأمير :أما تعرفنى ؟قال الرجل : بلى أعرفك ،أولـك نطفة مذرة ،وآخرى جيفة قذرة وأنت بين ذلـك - تحمل العزرة فمضى الأمير متأسف وقد أنكسرت صولة غروره.
رابعـــة والخــروف المشـــوى
مرت السيدة رابعة العدوية ذات يوم على رجل يشوى خروفاً فوقفت أمامه طويلاً فقال لها الرجل :هل تردين أن تأكلى منه ؟ فقالت له لا عجب فالحيوان يدخل النار ميتاً والإنسان سيدخل النار حياً .
[
قلة الطعام
وقف أحد الصالحين على مائدة : " معاشر المريدين لا تأكلوا كثيرًا ، فتشربـــــوا كثيراً ، فترقـــدوا كثيراً ، فتتحســـروا عنــد المــــوت كثيــراً .
الإخلاص
هو خلع الراحة ، وبذل الموجود ، وحب سقوط المذمة ، واستواء المذمة والمحمدة .
أصول السعادة
تبنى سعادة الفرد على ثلاثة أصول لكل واحد منها ضد فمن فقد الأصل وجد الضد وهى : التوحيد وضده الشرك ، والسنة وضدها الضلالة ، والطاعة وضدها المعصية ، ولهذه الثلاثة ضد واحد وهو خلو القلب من الرغبة والرهبة فى الله .
تدبر القرآن
قال الحسن البصرى والله ما تبدره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى أحدهم ليقول والله لقد قرأت القرآن فما أسقطت حرفًا وقد أسقطه والله كله. ما يُرى للقرآن عليه من أثر فى خلق الله ولا عمل ) .
أبواب الشر
أبواب الشر أربعة : الكبر و الحسد والغضب والشهوة
دواء القلب
قال أحد الصالحين دواء القلب خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتدبر ، وخلاء البطن ، وقيام الليل ،و التضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين ) .
" لا ينفــع قــول إلا بعمل ، ولا ينفـــــع قول وعمــل إلا بنيـة ولا ينفــع قــول وعمـــل ونيـــة إلا بموافقـــة السنــــــة .
قــصـــــــة
كان رجل بالبادية قد اتخذ مسجدًا فى قبلته سبعة أحجار ، كان إذا أقضى صلاته قال : يا أحجار أشهدكم أن لا إله إلا الله . قال فمرض فعرج بروحه. فرأى فى منامه أنه أمر به إلى النار . فرأى حجرًا من تلك الأحجار فعظم فسد عند بابًا من أبواب جهنم ، ثم أتى إلى الباب الآخرة وإذا حجر من تلك ا لأحجار قد عظم فسد عند بابًا من أبواب جهنم حتى سدت عنه بقية الأحجار أبواب جهنم .
القلــــب السلــيــم
وسلامة القلب بخمسة أشياء : شرك يناقض التوحيد - بدعة تخالف السنة - شهوة تخالف الأمر - غفلة تناقض الذكر - هوى يناقض الإخلاص
ابحــث عــن الأحســـن
بينما كان نبيى الله عيسى [عليه السلام ] يسير مع أصحابه يوماً إذا بهم يتأفقون من كلب ميت ويقولون : ما أنتن ريحة ! ولكنه نظر الى الكلب وقال : "أبيض أسنانه " فنظر إلى أجمل ما فيه وهم نظروا إلى أسوأ ما فيه. .
وصــــــية
أوصى أبو مسلم الخولانى رجلاً فقال: اذكر الله تعالى تحت كل شجرة ومدرة. فقال زدنى . فقال : اذكر الله تعالى حتى يحسبك الناس من ذكر الله تعالى مجنوناً . وكان أبو مسلم يكثر ذكر الله تعالى فرآه رجل وهو يذكر الله تعـالى فقال : أما مجنون صاحبكم هذا ؟ فسمعه أبو مسلم فقال : ليس هذا بالجنون يا ابن أخى ،ولكن هذا هو الجنون .
مـــوقــف مشــــــهـود
قال الحسن : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : سيعلم الجميع من أولى بالكرم أين الذين كانت ( تتجافى جنوبهم عند المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون ) ؟ قال : فيقومون فيتخطون رقاب الناس .قال : ثم ينادى مناد:سيعلم الجميع من أولى باًلكرم .أين الذين كانت ( لاتلهيهم تجارة ولابيع عن الذكر ) ؟ قال فيقمون فيتخطون رقاب الناس . قال ثم ينادى مناد:وسيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم .أين الحامدون لله على كل حال؟ قال : فيقمون وهم كثير.ثم يكون التنعيم والحساب فيما بقى.
الحســـنـة
قال ابن عباس : إن للحسنة ضياء فى الوجه ،ونوراً فى القلب ، وقوة فى البدن ، وسعة فى الرزق و محبة فى قلوب الخلق
كــثــــر ة الــذكــر
قال عبيد ابن عمير : إن أعظمكم هذه الليل أن تكابدوه ، وبخلتم على المال أن تنفقوه وجبنتم عن العدوان تقاتلوه . فأكثروا من ذكر الله عز وجل
نـفــحــــات
قيل لعلى بن أبى طالب : صف لنا الدنيا فقال : " ما أصف من دار أولها عــناء وآخـرها فناء . فى حلالها حساب ، وفى حرامها عقاب . من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ،و من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن .
حـقـيـقــة التــوبــة
سئل الجنيد عن حقيقة التوبة فقال: أن تنصب ذنبك بين عينك حتى يأتيك الموت ، ولكن الفتى السائل اعترض عليه بأن التوبة : أن تنسى ذنبك ، فأقره الامام الجنيد فلما سئل فى ذلك: إذا كنت معه فى الحال ثم نقلنى من حال الجفا إلى حال الوفا فذكرى للجفا فى حال الوفا جفا.
الأنفـــاس الطيــــبة
السنة شجرة ، والشهور فروعها والأيام أغصانه ،والساعات أوراقها،والأنفاس ثمراتها فمن كانت أنفاسه فى طاعة فثمرة شجرته طيبة ،ومن كانت أنفاسه فى معصية فثمرته حنظل.
أثـــــر الذ نــوب
سأل رجل الحسن :" يا أباسعيد ، إنى أبيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعد طهورى ،فما بالى لا أقوم (!) فقال ذنوبك قيدتك
الاصــــدقـــاء
أحدهم مثل الغذاء لايستغنى عنه والأخر مثله مثل الدواء يحتاج اليه فى وقت دون وقت .والثالث مثله مثل الداء لا يحتاج اليه قط ولكن العبد قد يبتلى به وهو الذى لا أنس ولانفع .
الــمــــــال
الأموال ستة : مال اكتسب بطاعة الله وأنفق فى طاعة الله ومال اكتسب بمباح وأنفق فى شهوة مباحة ومال اكتسب بحق وأنفق فى باطل ومال اكتسب بشبهة ،ومال اكتسب بحرام وأخرج فى حرام.
هــجــر القــرآن
كان بعض السلف يكثر تلاوة القرآن ثم أنشعل عنه بغيره فرأى فى المنام من يهتف به
إن كنت تزعم حبى فلم جفوت كتـابى
أما تأملت مافيــــه من لطيف عتابـى
حـــــق الــلـــــــه
أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسا ،وأن يشكر فلا يكفر ،ويجاهد فى سبيله ولايخاف فيه لومة لائم
النـــــــــعــــــــــم
دخل أعربى على هارون الرشيد فقال : يا أمير أمؤمنين ثبت الله عليك النعم التى أنت فيها بإدمة شكرها،وحقق لك النعم التى ترجوها بحسن الظن به وداوم طاعته ،وعرفك النعم التى أن فيها ولا تعرفه لتشكرها.
لابـــد منـــها
أربعة لابد منها للمؤمن : رقة القلب وصفاء النفس ودمع العين وعلو الهمة
الــــــلــــــــــــــه
اجتمعـت له صفات الكمال ونعوت الجلال ، منزه عن المثال برىء من النقائص والعيوب ، له كل اسم حسن وكل وصف كمال ،فعال لما يريد فوق كل شىء ومع كل شىء وقادر على كل شىء ومقيم لكل شىء،آمرناه متكلم بكلماته الدينية والكونية ، أكبر من كل شىء وأجمل من كل شىء ،أرحم الراحمين وأقدار القادرين وأحكم الحاكمين .أنزل القرآن لتعرف عباده به وبصراطه الموصل إليه وبحال السالكين بعد الوصول إليه .
يـــا طـــــالـــب الجــنـــــة
كلما صنعت سيئاً فى الدنيا فستأخذه فى الآخرة ،وكلما نقص من دنياك شىء جعل زيادة فى آخرتك ، وكلما نالك هم أو حزن أو غم جعل فى أفراح آخرتك
أكــل اليــــوم
سئل سهل التسترى : الرجل يأكل فى اليوم أكلة ،قال : أكل الصديقين ، قيل له : فأكلتين قال : أكل المؤمنين ،قيل له : فثلاث أكلات فقال:قل لأهله يبنوا له معلفا.
قـــالوا
قال أحد الحكماء : أول العلم الصمت ، والثانى الاستماع ، والثالث الحفظ ، والرابع العمل به ، والخامس نشره
عـــــشـــــرة
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها : علم لايعمل به ، وعمل لاأخلاص فيه ،ومال لار ينتفع به ، وقلب فارغ من محبة الله والتوق إلى لقائه ،ومحبة لله لا تفيد برضاه وامتثال أومره،وبرن معطل من طاعته ،ووقت معطل عن أغتام بر وقربة ،وفكر يجول فيما لاينفع ،وخدمة من لا تقربك خدمة من الله ،والخوف والرجاء ممن ناصيتن بيدا الله
اطــلــب قلــبــك
قال أحد الصالحين : اطلب قلبك فى ثلاثة مواطن : عند سماع القرآن ، وفى مجالس الذكر ، وفى أوقات الخلوة ، فإن لم تجده فى هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك .
الكـــــريــم واللئــــيم
قال أحد الصالحين :" ما شتمت أحد قط لأنه أن شتمنى كريم فإنا أحق من غفرها له ، وإن شتمنى لئيم فلا أجعل عرض له غرضا
ثــلاثــــــة للـعــلــــــم
يقول عمر بن الخطاب (رضى الله عنه):لاتتعلم العلم لثلاثة وتتركه لثلاثة،لاتتعلم العلم لتجارة به ، ولا متباهى به ،ولا لتمارى ولاتتركه حياء من طلبه،ولا زهادة فيه ،ولا رضا بالجهل منه .
لقـــائـــل
الناس عند القول أربعة : قائل يقول ولا يقال معه ،وقائل لا تأخذ منه منفعة ،وقائل لاتحب أن تسمعه ،وقائل لا تستحى أن تصفعه
الـــتـــزام الصــــمــــت
إذا جالست الجهال فانصت ، وإذا جلست العلماء فأنصت ،فإنك إذا أنصت للجهال أزد دت حلماً،واذا انصت للعلماء ازددت علماً
وصيـــــــــــــة
أوصى رجل ابنته فقال :"إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاقه ، وعليك بالزينة وأزين الزينة الكحل، وعليك بالطيب وأطيب الطيب إسباغ الوضوء "
أهل الألفة
إن أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ، وإن أخاك الصدق لم يخدعك ،واذا رآك طالباً سعى معك وإذا رأى ريب الزمان صد عنك ،شتت شمل نفسه ليجمعك .
أفضل البر
ان أفضل البر ثلاثة : الصدق فى الغضب ، والجود فى العثرة ، والعفو عند المقدر’
حـــكيــــم وصــبـــى
رأى أحد الحكماء غلاماً يصلى الفجر فأراد أن يعرف ما إذا كان يصلى الفجر عادة أم عبادة .
فقال الحكيم : يا بنى ،ايهما أفضل عندك المال ام العقل ؟
فقال الصبى : العقل .
فقال الحكيم : لم .
الصبى : لأنه العقل يأتى بالمال ،والمال يذهب العقل .
الحكيم : المال أم العدل ؟
الصبى : العدل .
الحكيم : لم .
الصبى : لأنه المال يحمى صاحبه من الظلم فى غياب العدل فيكون غاية ،فإذا اوجد العدل كان المال وسيلة غاية .
الحكيم : المال أم الملك ؟
الصبى :المال .
الحكيم : لم ؟
الصبى : لأنه المال سيكون وسيلتى لملك القلوب إذا اصرفته فى الخير وملك القلوب أعظم ن أما الملك الدنيوى فإنه يطغينى فإظلم فإفقد ملك القلوب فيتمنى الناس زوالى .
الحكيم : المال والملك أم العلم ؟
الصبى : العلم .
الحكيم : لم .
الصبى : لأنى بالعلم ابلغ مرتين تفوق مرتبه المال والملك . الم تسمع عن قصة عبد الله بن المبارك وزوجة الرشيد عندما رأت الناس يلتفون حوله ويقبلون يديه وقـد خرجوا لاستقباله دون مناد يخبرهم بحضوره ،وقارنت بين هذا الاستقبال لعالم ،وبين جمع الناس بالعسكر باستقــبال الرشيد فصاحت - دون ولى هذا والله هو الملك لاملك الرشيد الحكيم : يا بنى ، المال أم إلاخوان ؟
الصبى : الاخوان .
الحكيم : ولم .
الصبى : بالمال وحده - لا أستطيع البلوغ إلى كل ماأريد ،لكن بالأخوان أبلغ ما أريد.
الحكيم : المال أم العافبة ؟
الصبى : العافية .
الحكيم : لم .
الصيى : لأنه العافية تأتى بالمال ولايستطيع المال وحده - أن يأتى بالعلفية .
الحكيم : أنا أم أنت ؟!
الصبى : أنت وأنا فأنت النهر الذى يفيض بالحكمة والعلم ونحن الزرع الذى نسقى منه.
الحكيم : لقد أثلجت صدرى يا بنى ، بارك الله فيك . قم فى حفظ الله .
العشـــرة الطيبــــة
قال العنابى : عشيرتك من أحسن عشيرتك وابن عمك من عمك خيره ، وقربتك من قرب منك نفعه ، وأحب الناس إليك أخفهما ثقلآً عليك
ثــــمــانـــية
سئل الإمام الشافعى عن واجب وأوجب وعجيب وأعجب وصعب وأصعب و قريب ,أقرب ، فقال (رضى الله عنه) : من واجب الناس أن يتوبه وإنما ترك المعاصى أوجب ، والدهر فى صرفه عجيب وأنما عقله الناس عن الله أعجب والصبر فى النائبات صعب إنما ضياع الأجر أصعب وكل ما ترتجيه قريب وانما الموت دوان ذلك أقرب .
لــيــن الكـــلام
دخل رجل على المأمون الخليفة العباس يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر فأغلظ له فى القول وكان المأمون ذا فقه فقال له : ياهذا ، ارفق فإنه الله بعث من هو خير منك إلى فرعون وهو شر منى وأوصاهما :" اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقول له قولاً لينا لعله يتذاكر أو يخشىً .
الصــبر علــى الحـــلال
دخل الإمام على العرق وترك دابته خارج المسجد مع رجل ،وخرج الإمام مع رفيقه الذى جاء إليه وأخرج درهمين ليعطيهما للرجل المنتظر مع الدابة فلم يجده ولم يجد اللجام على الدابة فقد سرق الرجل وانصرف وذهب الإمام إلى السوق ليشترى لجاماً بدلأ منها فوجد لجامه فى السوق واشتراه بنـفس الدرهمين التى أراد أن يعطيها للرجل وقال : أن الرجل لايحرم الرزق الحلال وقلة الصبر "
الأخـــذ بالأســـباب
اشتكى موسى(عليه السلام) من وجع فى درسه فدعا ربه فأمره أن يذهب لمكان كذا ويأخذ من عشب ففعل فشفيا بإذن الله ،فتكرر ألالم واستحيا موسا أن يسأل ربه فذهب وأخذ من نفس العشب فلم ينفعه فلما دعا ربه قال الله له : يا موسى فى المرة الاولى دعوتنىفجعلت العشب سببا فى شفائك ،وفى الثانية لم تدعنى فتركتك والعشب.
مما راق لي جدا وأسال اله ان يينفع به
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع