- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
أخرج مسلم (رقم 1164) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر» .
قال البغوي في شرح السنة (6/ 332) : قال ابن المبارك : هو مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر، واختار أن يصوم من أول الشهر، فإن صام ستة من شوال متفرقة، فجائز.
قال النووى رحمه الله تعالى في شرح مسلم (8/ 56) : قوله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) فيه دلالة صريحة لمذهب الشافعي وأحمد وداود وموافقيهم في استحباب صوم هذه الستة وقال مالك وأبو حنيفة يكره ذلك قال مالك في الموطأ ما رأيت أحدا من أهل العلم يصومها قالوا فيكره لئلا يظن وجوبه ودليل الشافعي وموافقيه هذا الحديث الصحيح الصريح وإذا ثبتت السنة لا تترك لترك بعض الناس أو أكثرهم أو كلهم لها وقولهم قد يظن وجوبها ينتقض بصوم عرفة وعاشوراء وغيرهما من الصوم المندوب قال أصحابنا والأفضل أن تصام الستة متوالية عقب يوم الفطر فإن فرقها أو أخرها عن أوائل شوال إلى أواخره حصلت فضيلة المتابعة لأنه يصدق أنه أتبعه ستا من شوال قال العلماء وإنما كان ذلك كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها فرمضان بعشرة أشهر والستة بشهرين وقد جاء هذا في حديث مرفوع في كتاب النسائي [أخرجه النسائي في الكبرى (3/ 239، رقم 2873) وأحمد ط الرسالة (37/ 94، رقم 22412) وابن ماجه (1/ 547، رقم 1715) والدارمي (2/ 1101، رقم 1796) وصححه ابن خزيمة (3/ 298، رقم 2115) وابن حبان (8/ 398، رقم 3635) عن ثوبان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام من شوال بشهرين فذلك صيام سنة» والحديث صححه غير واحد من أهل العلم والله تعالى أعلى وأعلم]
قال البغوي في شرح السنة (6/ 332) : قال ابن المبارك : هو مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر، واختار أن يصوم من أول الشهر، فإن صام ستة من شوال متفرقة، فجائز.
قال النووى رحمه الله تعالى في شرح مسلم (8/ 56) : قوله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) فيه دلالة صريحة لمذهب الشافعي وأحمد وداود وموافقيهم في استحباب صوم هذه الستة وقال مالك وأبو حنيفة يكره ذلك قال مالك في الموطأ ما رأيت أحدا من أهل العلم يصومها قالوا فيكره لئلا يظن وجوبه ودليل الشافعي وموافقيه هذا الحديث الصحيح الصريح وإذا ثبتت السنة لا تترك لترك بعض الناس أو أكثرهم أو كلهم لها وقولهم قد يظن وجوبها ينتقض بصوم عرفة وعاشوراء وغيرهما من الصوم المندوب قال أصحابنا والأفضل أن تصام الستة متوالية عقب يوم الفطر فإن فرقها أو أخرها عن أوائل شوال إلى أواخره حصلت فضيلة المتابعة لأنه يصدق أنه أتبعه ستا من شوال قال العلماء وإنما كان ذلك كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها فرمضان بعشرة أشهر والستة بشهرين وقد جاء هذا في حديث مرفوع في كتاب النسائي [أخرجه النسائي في الكبرى (3/ 239، رقم 2873) وأحمد ط الرسالة (37/ 94، رقم 22412) وابن ماجه (1/ 547، رقم 1715) والدارمي (2/ 1101، رقم 1796) وصححه ابن خزيمة (3/ 298، رقم 2115) وابن حبان (8/ 398، رقم 3635) عن ثوبان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام من شوال بشهرين فذلك صيام سنة» والحديث صححه غير واحد من أهل العلم والله تعالى أعلى وأعلم]
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع